أعلن عضو المكتب التنفيذي لـ"هيئة التنسيق الوطنية" المعارضة في المهجر، خلف داهود، أن ممثلين عن الهيئة التقوا مسؤولين إيرانيين لكسب تفهم بلادهم حيال قضايا الشعب السوري، مشيرا إلى أن وفد كبير من الهيئة سيلتقي الرئيس التونسي المنصف المرزوقي في 6 من كانون الثاني الحالي.
وقال داهود، في مقابلة مع وكالة (يو بي آي) للأنباء الأميركية، يوم الخميس، إن "إيران دولة مهمة في المنطقة ولها علاقات وثيقة مع سورية، ونحن في هيئة التنسيق نعمل لكسب تفهمها لقضايا الشعب السوري وتعاطفها مع هذا النضال، ولكي تلعب دورا إيجابيا لإيجاد معالجة للأزمة
السورية تتناسب مع مصالح وطموحات الشعب السوري في الوصول إلى حريته وبناء حياته الحرة الكريمة".
وكانت وسائل إعلامية نقلت عن معارض سوري، عضو في هيئة التنسيق، شهر تشرين الثاني الماضي، أن الهيئة تلقت اتصالاً من السفارة الإيرانية بدمشق يتضمن توجيه الدعوة من جهات إيرانية "رفيعة" للهيئة لزيارة طهران ولقاء بمسئولين إيرانيين، الأمر الذي نفته السفارة الإيرانية في سورية، والمنسق العام للهيئة حسن عبد العظيم.
وبين داهود "طلب رفاقنا في هيئة التنسيق من المسؤولين الإيرانيين دعم مبادرة الجامعة العربية كونها الفرصة العملية الوحيدة القائمة اليوم لإيجاد مخرج للأزمة السياسية في سورية"، موضحا "بالنسبة لنا لا يوجد أي فيتو من قبل هيئة التنسيق حيال العلاقات والاتصالات بأية دولة في العالم باستثناء إسرائيل، وكل ما يمكن أن يخدم مصالح الشعب السوري مطلوب ولا بد من السعي لتحقيقه".
وقال إن "هيئة التنسيق تعمل بكل إصرار ومواظبة لإيجاد مخرج ومعالجة للأزمة في سوريا تحقق مطالب الشعب وأهدافه المشروعة في الانتقال إلى نظام ديمقراطي يضمن للشعب حريته وكرامته، وهي حريصة كل الحرص على وقف نزيف الدماء".
وحول قيام لقاءات لهيئة التنسيق المعارضة في عواصم عربية وأجنبية، أشار داهود إلى أن "وفد كبير من الهيئة سيلتقي الرئيس التونسي المنصف المرزوقي ورئيس الوزراء التونسي حمادي الجبالي والشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية في 6 من كانون الثاني الحالي".
واستضافت تونس تشرين الثاني الماضي،* مؤتمرا لـ "المجلس الوطني السوري" المعارض، وذلك بحضور 200 شخصية في العاصمة التونسية، حيث شارك المرزوقي، الذي ألقى بالمناسبة كلمة، حذر فيها المعارضة السورية من السقوط في شراك الطائفية بشتى أشكالها، ومن الانحراف عن "سلمية الثورة" في سورية.
وكانت الهيئة، قالت على موقعها الالكتروني إن وفد من الهيئة في المهجر برئاسة هيثم مناع يعتزم يوم الخميس، مقابلة وزير الخارجية البلجيكي في بروكسل لتبادل وجهات النظر حول أخر المستجدات على الساحة السورية.
وكشف عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية في المهجر أن "الهيئة تخطط للقيام بزيارات وعقد لقاءات هذا الشهر، ومن بينها زيارة إلى موسكو للقاء مسؤولين روس رفيعي المستوى".
وأكد المنسق العام للهيئة حسن عبد العظيم في وقت سابق يوم الخميس لسيريانيوز، أن روسيا والصين وجهتا دعوة للهيئة لزيارة كل منهما، من أجل بحثسبل حل للأزمة السورية.
وكان مسؤول روسي كشف في شهر تشرين الثاني الماضي، أن موسكو استقبلت مؤخرا، 3 وفود من المعارضة السورية.
وفيما يخص موقف هيئة التنسيق من إعلان "المجلس الوطني السوري" رفضه للاتفاق الذي توصل إليه الطرفان، قال داهود إننا "على استعداد للتباحث حول النقاط، التي أثارت قلق المجلس الوطني وتوضيح ماهية الاتفاق للوصول إلى رؤية مشتركة بشأن المؤتمر السوري العام المزمع عقده تحت مظلة
الجامعة العربية بما يخدم مصلحة الشعب والوطني والثورة، وتحديد معالم المرحلة الانتقالية للوصول إلى نظام ديمقراطي تعددي تداولي للسلطة".
وكان خلاف حدث بين المجلس الوطني و"هيئة التنسيق الوطنية" المعارضة، بعد توقيعهما وثيقة اتفاق بينهما رفضها المجلس فيما بعد، بسبب تعارضها مع برنامجه السياسي وما اسماه "مطالب الثورة"، فيما قالت مصادر إعلامية متطابقة إن الوثيقة أثارت عاصفة من الاحتجاجات في المجلس لما ماتضمنته من بند يرفض للتدخل العسكري الخارجي، ما دفع بعض أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس إلى تجميد عضويتهم فيه.
وقال داهود، في مقابلة مع وكالة (يو بي آي) للأنباء الأميركية، يوم الخميس، إن "إيران دولة مهمة في المنطقة ولها علاقات وثيقة مع سورية، ونحن في هيئة التنسيق نعمل لكسب تفهمها لقضايا الشعب السوري وتعاطفها مع هذا النضال، ولكي تلعب دورا إيجابيا لإيجاد معالجة للأزمة
السورية تتناسب مع مصالح وطموحات الشعب السوري في الوصول إلى حريته وبناء حياته الحرة الكريمة".
وكانت وسائل إعلامية نقلت عن معارض سوري، عضو في هيئة التنسيق، شهر تشرين الثاني الماضي، أن الهيئة تلقت اتصالاً من السفارة الإيرانية بدمشق يتضمن توجيه الدعوة من جهات إيرانية "رفيعة" للهيئة لزيارة طهران ولقاء بمسئولين إيرانيين، الأمر الذي نفته السفارة الإيرانية في سورية، والمنسق العام للهيئة حسن عبد العظيم.
وبين داهود "طلب رفاقنا في هيئة التنسيق من المسؤولين الإيرانيين دعم مبادرة الجامعة العربية كونها الفرصة العملية الوحيدة القائمة اليوم لإيجاد مخرج للأزمة السياسية في سورية"، موضحا "بالنسبة لنا لا يوجد أي فيتو من قبل هيئة التنسيق حيال العلاقات والاتصالات بأية دولة في العالم باستثناء إسرائيل، وكل ما يمكن أن يخدم مصالح الشعب السوري مطلوب ولا بد من السعي لتحقيقه".
وقال إن "هيئة التنسيق تعمل بكل إصرار ومواظبة لإيجاد مخرج ومعالجة للأزمة في سوريا تحقق مطالب الشعب وأهدافه المشروعة في الانتقال إلى نظام ديمقراطي يضمن للشعب حريته وكرامته، وهي حريصة كل الحرص على وقف نزيف الدماء".
وحول قيام لقاءات لهيئة التنسيق المعارضة في عواصم عربية وأجنبية، أشار داهود إلى أن "وفد كبير من الهيئة سيلتقي الرئيس التونسي المنصف المرزوقي ورئيس الوزراء التونسي حمادي الجبالي والشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية في 6 من كانون الثاني الحالي".
واستضافت تونس تشرين الثاني الماضي،* مؤتمرا لـ "المجلس الوطني السوري" المعارض، وذلك بحضور 200 شخصية في العاصمة التونسية، حيث شارك المرزوقي، الذي ألقى بالمناسبة كلمة، حذر فيها المعارضة السورية من السقوط في شراك الطائفية بشتى أشكالها، ومن الانحراف عن "سلمية الثورة" في سورية.
وكانت الهيئة، قالت على موقعها الالكتروني إن وفد من الهيئة في المهجر برئاسة هيثم مناع يعتزم يوم الخميس، مقابلة وزير الخارجية البلجيكي في بروكسل لتبادل وجهات النظر حول أخر المستجدات على الساحة السورية.
وكشف عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية في المهجر أن "الهيئة تخطط للقيام بزيارات وعقد لقاءات هذا الشهر، ومن بينها زيارة إلى موسكو للقاء مسؤولين روس رفيعي المستوى".
وأكد المنسق العام للهيئة حسن عبد العظيم في وقت سابق يوم الخميس لسيريانيوز، أن روسيا والصين وجهتا دعوة للهيئة لزيارة كل منهما، من أجل بحثسبل حل للأزمة السورية.
وكان مسؤول روسي كشف في شهر تشرين الثاني الماضي، أن موسكو استقبلت مؤخرا، 3 وفود من المعارضة السورية.
وفيما يخص موقف هيئة التنسيق من إعلان "المجلس الوطني السوري" رفضه للاتفاق الذي توصل إليه الطرفان، قال داهود إننا "على استعداد للتباحث حول النقاط، التي أثارت قلق المجلس الوطني وتوضيح ماهية الاتفاق للوصول إلى رؤية مشتركة بشأن المؤتمر السوري العام المزمع عقده تحت مظلة
الجامعة العربية بما يخدم مصلحة الشعب والوطني والثورة، وتحديد معالم المرحلة الانتقالية للوصول إلى نظام ديمقراطي تعددي تداولي للسلطة".
وكان خلاف حدث بين المجلس الوطني و"هيئة التنسيق الوطنية" المعارضة، بعد توقيعهما وثيقة اتفاق بينهما رفضها المجلس فيما بعد، بسبب تعارضها مع برنامجه السياسي وما اسماه "مطالب الثورة"، فيما قالت مصادر إعلامية متطابقة إن الوثيقة أثارت عاصفة من الاحتجاجات في المجلس لما ماتضمنته من بند يرفض للتدخل العسكري الخارجي، ما دفع بعض أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس إلى تجميد عضويتهم فيه.