وفد البعثة العربية : إدلب «هادئة» لكنها «ميتة» ولم نر «مظاهر عسكرية» ولا «مسلحين»..!!!
فيما تابعت وفود بعثة مراقبي الجامعة أمس جولاتها على عدد من المناطق والأحياء والمشافي العامة في بعض المحافظات، أكد وفد البعثة في مدينة إدلب
أن الوضع في المدينة «هادئ»، ولم تشاهد أي «مظاهر عسكرية» ولا «مسلحين»،
لكنه وصف المدينة بـ«الميتة» بسبب انعدام النشاط فيها.
جاء ذلك في وقت أعلنت الجامعة العربية أن مزيداً من المراقبين العرب سينضمون إلى البعثة خلال هذا الأسبوع.
وفي التفاصيل، فقد قامت ثلاث فرق من بعثة المراقبين بزيارة كل من حي الأرمن والزهراء والعباسية بحمص والتقت الأهالي، بينما قامت فرق أخرى بزيارة أحياء باب دريب ووادي الدهب والحضارة والتقت الأهالي أيضاً، في حين زار وفد من المراقبين المشفى العسكري واطلع على الجرحى.
وفي إدلب، قام فريق من البعثة بجولة في المدينة وزار المشفى الوطني فيها، ف
ي وقت قام وفد بزيارة ضاحية المعضمية بريف دمشق والتقى الأهالي فيها،
كما قام وفد آخر من المراقبين الموجود في درعا بجولة في المدينة والتقى الأهالي فيها.
وقال رئيس وفد مراقبي الجامعة العربية في مدينة إدلب عبد اللطيف الجبالي في اتصال هاتفي أجرته معه «الوطن»:
«قمنا بزيارة للمشفى الوطني ومقر كتيبة الأمن الوطني ومركز لحجز السيارات والدرجات النارية، كما قمنا بجولة داخل المدينة شملت عدة مناطق».
وأوضح الجبالي، أن الوفد شاهد في المشفى الوطني
«جثتين لشرطيين اثنين مكبلتي اليدين، قتلا صباح أول من أمس ولوحظ عليهما آثار عنف كبير»،
مشيراً إلى أن الوفد شاهد آثاراً لطلقات نارية على الجدار الخارجي لمبنى الأمن الوطني.
ولفت الجبالي إلى أن وفداً آخر من المراقبين المتواجدين في إدلب خرج مع «معارضين» لزيارة الأهالي و حتى الآن لم يعد
(ساعة إعداد هذا الخبر).
وأكد الجبالي، أن وفد المراقبين لم يشاهد أي مظاهر عسكرية في المدينة كما لم يشاهد «مسلحين»، وأن الشيء الوحيد الذي شاهده الوفد هو عناصر لحراسة المقار الحكومية. كما أكد الجبالي أن المدينة لم تشهد أمس تظاهرات.
وقال «الوضع عدا مساء يوم الجمعة كان هادئاً فلا يوجد مظاهر عنف إلا أن المدينة «ميتة» بسبب انعدام النشاط فيها».
ويوم السبت، قال رئيس وفد مراقبي الجامعة العربية في مدينة إدلب إن المدينة شهدت الجمعة مظاهرتين سار الوفد في واحدة وكانت سلمية، وأكد أن الوفد «لم يشاهد في المدينة لا مظاهر عسكرية ولا مسلحين».
وقال «بكل صراحة نحن أمس «الجمعة» نزلنا في مظاهرة وكانت مظاهرة سلمية جداً».
وبخلاف ما تم الترويج له بأن مظاهرات يوم الجمعة في إدلب شارك فيها 250 ألف شخص،
قال الجبالي «كان هناك مظاهرتين الأولى التي سرت فيها أنا يقدر عدد المشاركين فيها بنحو عشرة آلاف..
والثانية نحو 12 ألف»، مؤكداً انه لم يتم اعتراض المشاركين في المظاهرة بغازات مسيلة للدموع أو ما شابه.
لكن الجبالي، لفت إلى أن مساء الجمعة وتحديدا عند الساعة الرابعة سمع إطلاق نار كثيف داخل المدينة»
، وقال «لا أقدر أن أقول (إن مصدره) من هذا الطرف أو ذاك».
وإن كان وفد المراقبين في إدلب شاهد مظاهر مسلحة للجيش وقوات الأمن والشرطة ورأى مسلحين،
قال الجبالي «لم نرَ أي مسلح في إدلب ومظاهر التسلح في داخل المدينة غير موجودة.. سواء من الجيش أو من الطرف الآخر»،
مضيفاً: «الوحيد الموجود في أطراف المدينة هو بعض نقاط التفتيش».
وإن كان في نقاط التفتيش معدات عسكرية من قبيل الدبابات أو المدرعات قال الجبالي «لا يوجد دبابات ولا عربات.نقاط تفتيش يوجد فيها أكياس رمل وكل نقطة فيها حوالي عشرة أفراد من الجيش ومعهم سيارة خفيفة».
وجالت فرق من بعثة مراقبي جامعة الدول العربية الجمعة على مدن بخمس محافظات سورية هي ريف دمشق وحمص وحماة وإدلب ودرعا.
في غضون ذلك، أكد السفير عدنان الخضير الأمين العام المساعد، رئيس غرفة عمليات بعثة مراقبي الجامعة إلى سورية في بيان تلقت الـ«الوطن» نسخة منه أن غرفة العمليات على اتصال دائم بالبعثة، حيث تنقل الغرفة إلى البعثة أولاً بأول كافة البلاغات الواردة إليها للتحقق منها.
وفي هذا الإطار أوضح الخضير، أن عدة مكالمات وردت إلى غرفة العمليات من مواطنين سوريين يشكرون الجامعة وغرفة العمليات على حسن أدائها لمهامها في هذا المجال والتي أسفرت عن الإفراج عن عدد من المعتقلين كانت الغرفة قد تلقت بلاغات حول اعتقالهم.
وأشار الخضير إلى، أن سير العمل في البعثة حتى الآن شجع العديد من الدول العربية على طلب إرسال المزيد من مراقبيها لينضموا إلى بعثة الجامعة، وأن الجامعة الآن في انتظار وصول دفعات جديدة من المراقبين من دول الخليج العربية إلى القاهرة تمهيداً لنقلهم إلى سورية خلال هذا الأسبوع، مع المراقبين من الدول العربية الأخرى.
وفي بيان آخر تلقت «الوطن» نسخة منه السبت أكد الخضير، أنه «من المبكر الحديث الآن عن أي أمور غير عمل بعثة مراقبي الدول العربية إلى سورية»، مشيراً إلى أن أي قرار بهذا الخصوص يقرره مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب.
وأعرب الخضير عن أمله في أن تتحرى وسائل الإعلام الدقة فيما تنشره من أخبار قد يكون لها دور سلبي على مهام البعثة مشيداً في الوقت ذاته بالدور الذي تضطلع به في أدائها لمهامها.
مسلحو ادلب يقتلون مسؤولا "سوريا قوميا " خامسا
عثر في إدلب على جثة القيادي في الحزب السوري القومي الاجتماعي أكرم أسعد بعد أقل من 48 ساعة على خطفه من قبل مسلحي المعارضة المدعومة من حلف
الناتو ودول الخليج وتركيا .
ونقل موقع "عربي برس"عن مراسله في محافظة إدلب أنه تم العثور ليلة السبت على جثة القيادي في الحزب السوري القومي أكرم أسعد وهو في العقد السادس من العمر
مقتولاً بعد تعذيبه والتنكيل به على يد مسلحين تكفيريين خطفوه من بلدته تل منس يوم الخميس .
وقال عبد الله قيروز القيادي في الحزب لعربي برس إن الاغتيالات الإرهابية التي يرتكبها مسلحون تكفيريون لن تثني الحزب عن مواقفه القومية وخطه الداعم للمقاومة المستهدف الأول و الأخير من العنف الذي تشهده سورية منذ أشهر .
ودعا قيروز السلطات المختصة إلى الحزم في مواجهة عنف المعارضة المسلحة التي تتستر بالمظاهرات السلمية ، وحماية المواطنين من جرائم العصابات المسلحة الممولة من الخارج والتي تسعى لضرب القوى الوطنية المقاومة .
و توجه القيادي في الحزب إلى بعثة مراقبي جامعة الدول العربية لكي توثق جرائم الاغتيال السياسي التي يقوم بها مسلحو حركة الاحتجاج والتي أوقعت خمسة من كوادر وقياديي الحزب في محافظة إدلب .
وكان أربعة من قياديي الحزب في إدلب اغتيلوا على يد مسلحي المعارضة المدعومة من حلف الناتو ودول الخليج وتركيا في الشهور الماضية منهم الدكتور سمير قناطري منفذ عام إدلب
فيما تابعت وفود بعثة مراقبي الجامعة أمس جولاتها على عدد من المناطق والأحياء والمشافي العامة في بعض المحافظات، أكد وفد البعثة في مدينة إدلب
أن الوضع في المدينة «هادئ»، ولم تشاهد أي «مظاهر عسكرية» ولا «مسلحين»،
لكنه وصف المدينة بـ«الميتة» بسبب انعدام النشاط فيها.
جاء ذلك في وقت أعلنت الجامعة العربية أن مزيداً من المراقبين العرب سينضمون إلى البعثة خلال هذا الأسبوع.
وفي التفاصيل، فقد قامت ثلاث فرق من بعثة المراقبين بزيارة كل من حي الأرمن والزهراء والعباسية بحمص والتقت الأهالي، بينما قامت فرق أخرى بزيارة أحياء باب دريب ووادي الدهب والحضارة والتقت الأهالي أيضاً، في حين زار وفد من المراقبين المشفى العسكري واطلع على الجرحى.
وفي إدلب، قام فريق من البعثة بجولة في المدينة وزار المشفى الوطني فيها، ف
ي وقت قام وفد بزيارة ضاحية المعضمية بريف دمشق والتقى الأهالي فيها،
كما قام وفد آخر من المراقبين الموجود في درعا بجولة في المدينة والتقى الأهالي فيها.
وقال رئيس وفد مراقبي الجامعة العربية في مدينة إدلب عبد اللطيف الجبالي في اتصال هاتفي أجرته معه «الوطن»:
«قمنا بزيارة للمشفى الوطني ومقر كتيبة الأمن الوطني ومركز لحجز السيارات والدرجات النارية، كما قمنا بجولة داخل المدينة شملت عدة مناطق».
وأوضح الجبالي، أن الوفد شاهد في المشفى الوطني
«جثتين لشرطيين اثنين مكبلتي اليدين، قتلا صباح أول من أمس ولوحظ عليهما آثار عنف كبير»،
مشيراً إلى أن الوفد شاهد آثاراً لطلقات نارية على الجدار الخارجي لمبنى الأمن الوطني.
ولفت الجبالي إلى أن وفداً آخر من المراقبين المتواجدين في إدلب خرج مع «معارضين» لزيارة الأهالي و حتى الآن لم يعد
(ساعة إعداد هذا الخبر).
وأكد الجبالي، أن وفد المراقبين لم يشاهد أي مظاهر عسكرية في المدينة كما لم يشاهد «مسلحين»، وأن الشيء الوحيد الذي شاهده الوفد هو عناصر لحراسة المقار الحكومية. كما أكد الجبالي أن المدينة لم تشهد أمس تظاهرات.
وقال «الوضع عدا مساء يوم الجمعة كان هادئاً فلا يوجد مظاهر عنف إلا أن المدينة «ميتة» بسبب انعدام النشاط فيها».
ويوم السبت، قال رئيس وفد مراقبي الجامعة العربية في مدينة إدلب إن المدينة شهدت الجمعة مظاهرتين سار الوفد في واحدة وكانت سلمية، وأكد أن الوفد «لم يشاهد في المدينة لا مظاهر عسكرية ولا مسلحين».
وقال «بكل صراحة نحن أمس «الجمعة» نزلنا في مظاهرة وكانت مظاهرة سلمية جداً».
وبخلاف ما تم الترويج له بأن مظاهرات يوم الجمعة في إدلب شارك فيها 250 ألف شخص،
قال الجبالي «كان هناك مظاهرتين الأولى التي سرت فيها أنا يقدر عدد المشاركين فيها بنحو عشرة آلاف..
والثانية نحو 12 ألف»، مؤكداً انه لم يتم اعتراض المشاركين في المظاهرة بغازات مسيلة للدموع أو ما شابه.
لكن الجبالي، لفت إلى أن مساء الجمعة وتحديدا عند الساعة الرابعة سمع إطلاق نار كثيف داخل المدينة»
، وقال «لا أقدر أن أقول (إن مصدره) من هذا الطرف أو ذاك».
وإن كان وفد المراقبين في إدلب شاهد مظاهر مسلحة للجيش وقوات الأمن والشرطة ورأى مسلحين،
قال الجبالي «لم نرَ أي مسلح في إدلب ومظاهر التسلح في داخل المدينة غير موجودة.. سواء من الجيش أو من الطرف الآخر»،
مضيفاً: «الوحيد الموجود في أطراف المدينة هو بعض نقاط التفتيش».
وإن كان في نقاط التفتيش معدات عسكرية من قبيل الدبابات أو المدرعات قال الجبالي «لا يوجد دبابات ولا عربات.نقاط تفتيش يوجد فيها أكياس رمل وكل نقطة فيها حوالي عشرة أفراد من الجيش ومعهم سيارة خفيفة».
وجالت فرق من بعثة مراقبي جامعة الدول العربية الجمعة على مدن بخمس محافظات سورية هي ريف دمشق وحمص وحماة وإدلب ودرعا.
في غضون ذلك، أكد السفير عدنان الخضير الأمين العام المساعد، رئيس غرفة عمليات بعثة مراقبي الجامعة إلى سورية في بيان تلقت الـ«الوطن» نسخة منه أن غرفة العمليات على اتصال دائم بالبعثة، حيث تنقل الغرفة إلى البعثة أولاً بأول كافة البلاغات الواردة إليها للتحقق منها.
وفي هذا الإطار أوضح الخضير، أن عدة مكالمات وردت إلى غرفة العمليات من مواطنين سوريين يشكرون الجامعة وغرفة العمليات على حسن أدائها لمهامها في هذا المجال والتي أسفرت عن الإفراج عن عدد من المعتقلين كانت الغرفة قد تلقت بلاغات حول اعتقالهم.
وأشار الخضير إلى، أن سير العمل في البعثة حتى الآن شجع العديد من الدول العربية على طلب إرسال المزيد من مراقبيها لينضموا إلى بعثة الجامعة، وأن الجامعة الآن في انتظار وصول دفعات جديدة من المراقبين من دول الخليج العربية إلى القاهرة تمهيداً لنقلهم إلى سورية خلال هذا الأسبوع، مع المراقبين من الدول العربية الأخرى.
وفي بيان آخر تلقت «الوطن» نسخة منه السبت أكد الخضير، أنه «من المبكر الحديث الآن عن أي أمور غير عمل بعثة مراقبي الدول العربية إلى سورية»، مشيراً إلى أن أي قرار بهذا الخصوص يقرره مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب.
وأعرب الخضير عن أمله في أن تتحرى وسائل الإعلام الدقة فيما تنشره من أخبار قد يكون لها دور سلبي على مهام البعثة مشيداً في الوقت ذاته بالدور الذي تضطلع به في أدائها لمهامها.
مسلحو ادلب يقتلون مسؤولا "سوريا قوميا " خامسا
عثر في إدلب على جثة القيادي في الحزب السوري القومي الاجتماعي أكرم أسعد بعد أقل من 48 ساعة على خطفه من قبل مسلحي المعارضة المدعومة من حلف
الناتو ودول الخليج وتركيا .
ونقل موقع "عربي برس"عن مراسله في محافظة إدلب أنه تم العثور ليلة السبت على جثة القيادي في الحزب السوري القومي أكرم أسعد وهو في العقد السادس من العمر
مقتولاً بعد تعذيبه والتنكيل به على يد مسلحين تكفيريين خطفوه من بلدته تل منس يوم الخميس .
وقال عبد الله قيروز القيادي في الحزب لعربي برس إن الاغتيالات الإرهابية التي يرتكبها مسلحون تكفيريون لن تثني الحزب عن مواقفه القومية وخطه الداعم للمقاومة المستهدف الأول و الأخير من العنف الذي تشهده سورية منذ أشهر .
ودعا قيروز السلطات المختصة إلى الحزم في مواجهة عنف المعارضة المسلحة التي تتستر بالمظاهرات السلمية ، وحماية المواطنين من جرائم العصابات المسلحة الممولة من الخارج والتي تسعى لضرب القوى الوطنية المقاومة .
و توجه القيادي في الحزب إلى بعثة مراقبي جامعة الدول العربية لكي توثق جرائم الاغتيال السياسي التي يقوم بها مسلحو حركة الاحتجاج والتي أوقعت خمسة من كوادر وقياديي الحزب في محافظة إدلب .
وكان أربعة من قياديي الحزب في إدلب اغتيلوا على يد مسلحي المعارضة المدعومة من حلف الناتو ودول الخليج وتركيا في الشهور الماضية منهم الدكتور سمير قناطري منفذ عام إدلب