حاكم المشيخة والألف مليار دولار.. وحرب الألف عام ضد سوريا أحمد زين الدين - "الثبات"
يروي رئيس تحرير صحيفة عربية تصدر في بلد كثير الغاز، وقليل السكان، أن شيخ القبيلة أو العشيرة، على اعتبار أن حاكم هذا البلد قد لا يتجاوز عدد سكان مشيخته مجموع قبيلة عربية موزعة الانتشار والأفخاذ، يروي عن هذا "الشيخ" أنه في لحظة عصبية شديدة، حين وصلته معلومات أن سورية اعتقلت رؤوساً هامة في المنظمات الإرهابية، اعترفت بدور مشيخته بالتفاصيل والأرقام والوقائع عن التمويل والتسليح والتجهيز، وتوغّل المجرمين من مختلف الأجناس والأنواع، أنه قال: "أنا مستعد لدفع مئة مليار دولار، لا بل ألف مليار لإسقاط النظام في سورية"!
وحين قيل له إنك بهذا المبلغ قد تحل الأزمة المالية في الولايات المتحدة، أو حتى قد تسقط باراك أوباما وتغيّر النظام، لكن في سورية قد تجد ألف انتهازي وألف جاسوس، وألف متملق يدبج كتباً حول بطولتك وجمالك وشجاعتك، لكنهم لا يستطيعون إسقاط شعرة من رأس النظام، وكل ما يقدرون عليه هو إشعال حرب أهلية، قد تمتد إلى ألف عام وتطال شظاياها كل المنطقة..
لم يستوعب الشيخ كثيراً ما معنى كل المنطقة، لأنه واثق تماماً أو هو يعتبر نفسه محمياً تماماً بالطائرات الأميركية الرابضة على أرض مشيخته، كما أنه على ما يبدو يعرف تماماً أنه لم يعد من زمن للخيمة، فهو يعيش في قصور تمتد من مشيخته إلى شواطئ الكيان الصهيوني، وفيها كل وسائل الحماية واللهو والراحة..
ولهذا صرخ بعصبية أشد:
"حرب لألف عام.. فلتكن"، فلربما ظن الشيخ هنا أنه "مخلد"، أو وصله بطريقة ما أن العلم وصل إلى الاستنساخ، فقد يجهز أو يوفر مبلغاً مذهلاً لهذه المهمة؛ لاستنساخه، وهنا تكون الطامة الكبرى، لأنه بعبقرية غازه وكازه قد يجد "حرب القرون العشرة" انتقلت إلى كواكب ومجرات خارج نطاقنا الشمسي.
قد يكون في الحادثة، مع ما في دلالاتها الصياغية، الكثير من الرمزية، لاسيما أن الغرب والولايات المتحدة أشهروا مشروعهم، وهو قتل سورية، لأن كل همهم هو مسألتان:
المسألة اليهودية، التي حضرت بعد الحرب العالمية الأولى من خلال وعد بلفور، وتُرجمت على الأرض بعد الحرب العالمية الثانية؛ باغتصاب فلسطين، ليقوم الكيان الصهيوني كقاعدة متقدمة لهذا الغرب - الأميركي المتوحش.
ومسألة الطاقة وجغرافيتها وخطوطها، التي تنطلق من منطقتنا وضرورة تأمينها، وبهذا استطاعت في القرن الماضي أن تسخرها لخدمتها ولمصالحها، ومنعت أي تطور حقيقي في بلدان المنابع من خلال مشايخ لا انتماء لهم ولا قبائل.
في السابق كان هناك مثلث يتحكم بالمنطقة، قوامه إيران وتركيا، ورأسه "إسرائيل"، لكن بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران، كُسر هذا المثلث، وكبرت إيران وتحولت من شرطي أميركا في الخليج، لتنخرط في مواجهة الولايات والغرب وقاعدتهما المتقدمة "إسرائيل".
وكانت انطلاقة المقاومة النوعية في لبنان منذ العام 1982، بدعم من سورية وإيران، فتراكمت الخبرات كما الانتصارات، فكان الاندحار الإسرائيلي عام 2000، وكان الانتصار النوعي للمقاومة سنة 2006، فانكفأت "إسرائيل" إلى داخلها، فيما لم يستطع الأميركي الذي غزا العراق عام 2003، أن يحقق مشروعه في الإطباق الأزلي على المنطقة، بفعل المقاومة التي وفرت لها سورية كل أسباب الاستمرار، ففهم بعض الديمقراطيين والجمهوريين الأبعاد الخطيرة للتطورات على مكانة ودور الولايات المتحدة المستقبلي، فكانت مبادرة بايكر - هاميلتون، التي أكدت أنه للحفاظ على النفط والمصالح الأميركية، يجب التفاهم مع دمشق وطهران، فتصدت لها مجموعة من أعضاء الكونغرس، وكان على رأسهم مسؤول لجنة الشؤون الخارجية جو بايدن، الذي أصبح نائباً للرئيس الأميركي، وطرح مشروع تقسيم العراق كبداية لتقسيم المنطقة.
وعلى هذا قد نجد تفسيراً لحركة بايدن نحو بغداد في الأشهر الأخيرة، والتي بلغت منذ وصوله إلى السلطة أكثر من عشر زيارات، للوصول إلى ترتيب تأخير الانسحاب، أو بقاء قواعد عسكرية أميركية، وهو ما لم يفلح فيه، وتجاوزت حركته طوال هذه الفترة العراق، إلى دول المنطقة، والكل يذكر زيارته "الميمونة" إلى لبنان في عز انتخابات 2009، وجمعه قيادات 14 آذار 1978 في منزل نائلة معوض.
في أي حال، الأميركيون هرولوا من العراق، نحو قواعد لهم في الخليج وتركيا وألمانيا، لكن استهداف قوى المقاومة والممانعة لم يتوقف، ولعله من المفيد التذكير هنا بمسرحية محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن، في نفس الوقت الذي كانت تتصاعد حدة المؤامرة على سورية، من خلال إرهاب المجموعات الأصولية التخريبية المتنقلة، وإعادة تلميع المحكمة الدولة وتوجيه الاتهام لأربعة من عناصر المقاومة.
وقد أوضح أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في آخر إطلالة له هذه التطورات بإشارته إلى أن الأميركيين يرحلون ويخلّفون الفوضى، ويحاولون أن يعاقبوا من كان السبب في خسارتهم وإرباكهم.
إذاً، المشروع الأميركي - الغربي - "الإسرائيلي" الرجعي العربي مربَكاً ومأزوماً، ولم تفلح كل محاولاته في استهداف سورية، وتبدو تركيا وقطر الأكثر حماساً لقيادة المزيد من أعمال العنف والتخريب والدم، لأنهما متورطتان حتى أذنيهما أمام الأميركيين والفرنسيين بوصف النظام ضعيفاً، والمعارضات السورية قوية.
لقد قدّم حمدا قطر، وأردوغان، ومعهم أوساط السعودية، وتحديداً بندر بن سلطان، وسعد الحريري، تعهدات على مدى الشهور العشرة الماضية، بإسقاط النظام المقاوم والممانع والوطني والتقدمي في سورية، وضربوا عدة مواعيد لإسقاط سورية، وفي كل مرة كانوا يخسرون، وهنا كان تعاونهم جميعاً لتصعيد الأعمال الدموية والإرهابية المسلحة بمختلف الوسائل والأشكال، وكان آخرها تفجيرا دمشق، وترافق كل ذلك مع أوسع عملية تضليل ونفاق إعلامي وسياسي لم يسبق أبداً أن شهد العالم مثله في أي أزمة من الأزمات.
ولأن الأزمة وصلت إلى عنق الزجاجة، أو إلى عنق الأنظمة العربية بائعة الكاز، فتح القطري دفاتر شيكاته للأميركيين، فكانت حركة جيفري فيلتمان التي لم تتوقف في الأصل، إنما هذه المرة تميزت باجتماعه بقيادات المستقبل في لبنان، وتوجيه الأوامر بضرورة تهريب السلاح إلى سورية، وتسليح المدن، وخلق حالة عدم استقرار، لطرح شعار نزع السلاح في بيروت الكبرى، إضافة إلى العمليات المشبوهة ضد اليونيفيل، والمسارعة في اتهام سورية، في وقت كانت مبادرة جامعة (العربي - حمد) تستمر في مخططها ضد سورية، والذي عرفت دمشق جيداً كيف تفضحهما وتقزمهما، وإن كان لم ينته دورهما بعد، خصوصاً أننا نجد مع وصول المراقبين "العرب" إلى سورية ما يدعو للشك والريبة، يكفي أن نشير إلى رئيس بعثة هؤلاء المراقبين، وهو السوداني محمد أحمد مصطفى الدابي، مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، ويشمله القرار 1591 بفرض عقوبات على مسؤولين سودانيين، يتقدمهم عمر حسن البشير، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في درافور!
وفيما سُوّيت مسألة البشير بعد تقسيم السودان، ثمة أسئلة حول ما إذا كان الأمر ينطبق على الفريق الدابي، إذا ما أحسن الصنع في سورية على طريقة ديتليف ميليس ودانيال بيلمار في لبنان.
ثم إن الدابي سبق له أن كان سفيراً للسودان في قطر بين عامي 1999 - 2004..
كما أن رئيسه عمر حسن البشير كان في زيارة سريعة لقطر قبيل الإعلان عن هذا التعيين، وبالتالي فما هو المشروع الذي أوكله حمد القطري إلى السوداني المطلوب دولياً بجرائم حرب..؟!
يروي رئيس تحرير صحيفة عربية تصدر في بلد كثير الغاز، وقليل السكان، أن شيخ القبيلة أو العشيرة، على اعتبار أن حاكم هذا البلد قد لا يتجاوز عدد سكان مشيخته مجموع قبيلة عربية موزعة الانتشار والأفخاذ، يروي عن هذا "الشيخ" أنه في لحظة عصبية شديدة، حين وصلته معلومات أن سورية اعتقلت رؤوساً هامة في المنظمات الإرهابية، اعترفت بدور مشيخته بالتفاصيل والأرقام والوقائع عن التمويل والتسليح والتجهيز، وتوغّل المجرمين من مختلف الأجناس والأنواع، أنه قال: "أنا مستعد لدفع مئة مليار دولار، لا بل ألف مليار لإسقاط النظام في سورية"!
وحين قيل له إنك بهذا المبلغ قد تحل الأزمة المالية في الولايات المتحدة، أو حتى قد تسقط باراك أوباما وتغيّر النظام، لكن في سورية قد تجد ألف انتهازي وألف جاسوس، وألف متملق يدبج كتباً حول بطولتك وجمالك وشجاعتك، لكنهم لا يستطيعون إسقاط شعرة من رأس النظام، وكل ما يقدرون عليه هو إشعال حرب أهلية، قد تمتد إلى ألف عام وتطال شظاياها كل المنطقة..
لم يستوعب الشيخ كثيراً ما معنى كل المنطقة، لأنه واثق تماماً أو هو يعتبر نفسه محمياً تماماً بالطائرات الأميركية الرابضة على أرض مشيخته، كما أنه على ما يبدو يعرف تماماً أنه لم يعد من زمن للخيمة، فهو يعيش في قصور تمتد من مشيخته إلى شواطئ الكيان الصهيوني، وفيها كل وسائل الحماية واللهو والراحة..
ولهذا صرخ بعصبية أشد:
"حرب لألف عام.. فلتكن"، فلربما ظن الشيخ هنا أنه "مخلد"، أو وصله بطريقة ما أن العلم وصل إلى الاستنساخ، فقد يجهز أو يوفر مبلغاً مذهلاً لهذه المهمة؛ لاستنساخه، وهنا تكون الطامة الكبرى، لأنه بعبقرية غازه وكازه قد يجد "حرب القرون العشرة" انتقلت إلى كواكب ومجرات خارج نطاقنا الشمسي.
قد يكون في الحادثة، مع ما في دلالاتها الصياغية، الكثير من الرمزية، لاسيما أن الغرب والولايات المتحدة أشهروا مشروعهم، وهو قتل سورية، لأن كل همهم هو مسألتان:
المسألة اليهودية، التي حضرت بعد الحرب العالمية الأولى من خلال وعد بلفور، وتُرجمت على الأرض بعد الحرب العالمية الثانية؛ باغتصاب فلسطين، ليقوم الكيان الصهيوني كقاعدة متقدمة لهذا الغرب - الأميركي المتوحش.
ومسألة الطاقة وجغرافيتها وخطوطها، التي تنطلق من منطقتنا وضرورة تأمينها، وبهذا استطاعت في القرن الماضي أن تسخرها لخدمتها ولمصالحها، ومنعت أي تطور حقيقي في بلدان المنابع من خلال مشايخ لا انتماء لهم ولا قبائل.
في السابق كان هناك مثلث يتحكم بالمنطقة، قوامه إيران وتركيا، ورأسه "إسرائيل"، لكن بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران، كُسر هذا المثلث، وكبرت إيران وتحولت من شرطي أميركا في الخليج، لتنخرط في مواجهة الولايات والغرب وقاعدتهما المتقدمة "إسرائيل".
وكانت انطلاقة المقاومة النوعية في لبنان منذ العام 1982، بدعم من سورية وإيران، فتراكمت الخبرات كما الانتصارات، فكان الاندحار الإسرائيلي عام 2000، وكان الانتصار النوعي للمقاومة سنة 2006، فانكفأت "إسرائيل" إلى داخلها، فيما لم يستطع الأميركي الذي غزا العراق عام 2003، أن يحقق مشروعه في الإطباق الأزلي على المنطقة، بفعل المقاومة التي وفرت لها سورية كل أسباب الاستمرار، ففهم بعض الديمقراطيين والجمهوريين الأبعاد الخطيرة للتطورات على مكانة ودور الولايات المتحدة المستقبلي، فكانت مبادرة بايكر - هاميلتون، التي أكدت أنه للحفاظ على النفط والمصالح الأميركية، يجب التفاهم مع دمشق وطهران، فتصدت لها مجموعة من أعضاء الكونغرس، وكان على رأسهم مسؤول لجنة الشؤون الخارجية جو بايدن، الذي أصبح نائباً للرئيس الأميركي، وطرح مشروع تقسيم العراق كبداية لتقسيم المنطقة.
وعلى هذا قد نجد تفسيراً لحركة بايدن نحو بغداد في الأشهر الأخيرة، والتي بلغت منذ وصوله إلى السلطة أكثر من عشر زيارات، للوصول إلى ترتيب تأخير الانسحاب، أو بقاء قواعد عسكرية أميركية، وهو ما لم يفلح فيه، وتجاوزت حركته طوال هذه الفترة العراق، إلى دول المنطقة، والكل يذكر زيارته "الميمونة" إلى لبنان في عز انتخابات 2009، وجمعه قيادات 14 آذار 1978 في منزل نائلة معوض.
في أي حال، الأميركيون هرولوا من العراق، نحو قواعد لهم في الخليج وتركيا وألمانيا، لكن استهداف قوى المقاومة والممانعة لم يتوقف، ولعله من المفيد التذكير هنا بمسرحية محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن، في نفس الوقت الذي كانت تتصاعد حدة المؤامرة على سورية، من خلال إرهاب المجموعات الأصولية التخريبية المتنقلة، وإعادة تلميع المحكمة الدولة وتوجيه الاتهام لأربعة من عناصر المقاومة.
وقد أوضح أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في آخر إطلالة له هذه التطورات بإشارته إلى أن الأميركيين يرحلون ويخلّفون الفوضى، ويحاولون أن يعاقبوا من كان السبب في خسارتهم وإرباكهم.
إذاً، المشروع الأميركي - الغربي - "الإسرائيلي" الرجعي العربي مربَكاً ومأزوماً، ولم تفلح كل محاولاته في استهداف سورية، وتبدو تركيا وقطر الأكثر حماساً لقيادة المزيد من أعمال العنف والتخريب والدم، لأنهما متورطتان حتى أذنيهما أمام الأميركيين والفرنسيين بوصف النظام ضعيفاً، والمعارضات السورية قوية.
لقد قدّم حمدا قطر، وأردوغان، ومعهم أوساط السعودية، وتحديداً بندر بن سلطان، وسعد الحريري، تعهدات على مدى الشهور العشرة الماضية، بإسقاط النظام المقاوم والممانع والوطني والتقدمي في سورية، وضربوا عدة مواعيد لإسقاط سورية، وفي كل مرة كانوا يخسرون، وهنا كان تعاونهم جميعاً لتصعيد الأعمال الدموية والإرهابية المسلحة بمختلف الوسائل والأشكال، وكان آخرها تفجيرا دمشق، وترافق كل ذلك مع أوسع عملية تضليل ونفاق إعلامي وسياسي لم يسبق أبداً أن شهد العالم مثله في أي أزمة من الأزمات.
ولأن الأزمة وصلت إلى عنق الزجاجة، أو إلى عنق الأنظمة العربية بائعة الكاز، فتح القطري دفاتر شيكاته للأميركيين، فكانت حركة جيفري فيلتمان التي لم تتوقف في الأصل، إنما هذه المرة تميزت باجتماعه بقيادات المستقبل في لبنان، وتوجيه الأوامر بضرورة تهريب السلاح إلى سورية، وتسليح المدن، وخلق حالة عدم استقرار، لطرح شعار نزع السلاح في بيروت الكبرى، إضافة إلى العمليات المشبوهة ضد اليونيفيل، والمسارعة في اتهام سورية، في وقت كانت مبادرة جامعة (العربي - حمد) تستمر في مخططها ضد سورية، والذي عرفت دمشق جيداً كيف تفضحهما وتقزمهما، وإن كان لم ينته دورهما بعد، خصوصاً أننا نجد مع وصول المراقبين "العرب" إلى سورية ما يدعو للشك والريبة، يكفي أن نشير إلى رئيس بعثة هؤلاء المراقبين، وهو السوداني محمد أحمد مصطفى الدابي، مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، ويشمله القرار 1591 بفرض عقوبات على مسؤولين سودانيين، يتقدمهم عمر حسن البشير، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في درافور!
وفيما سُوّيت مسألة البشير بعد تقسيم السودان، ثمة أسئلة حول ما إذا كان الأمر ينطبق على الفريق الدابي، إذا ما أحسن الصنع في سورية على طريقة ديتليف ميليس ودانيال بيلمار في لبنان.
ثم إن الدابي سبق له أن كان سفيراً للسودان في قطر بين عامي 1999 - 2004..
كما أن رئيسه عمر حسن البشير كان في زيارة سريعة لقطر قبيل الإعلان عن هذا التعيين، وبالتالي فما هو المشروع الذي أوكله حمد القطري إلى السوداني المطلوب دولياً بجرائم حرب..؟!
Comment