آبادي: سورية ركن من أركان المقاومة ولن نتراجع عن دعمنا لها
مع صعود إيران كقوة إقليمية مركزية وإمكانية حصولها على قدرات نووية فاعلة مما قد يشكل خطراً على المصالح الغربية في بلاد المشرق، تسعى دول الاستكبار جاهدة لتحجيم إيران باعتبارها تهديداً للأمن القومي الأميركي والإسرائيلي.
ولأنها تقف على حدود الكيان الصهيوني من خلال التحالف مع سورية وحركات المقاومة في لبنان وفلسطين، تتراجع وتيرة حملة الغرب الإعلامية التي هدفت إلى الإيحاء بشن ضربة على إيران لتدمير قاعدتها الصناعية.
وبين هذه وتلك يتبارى المحلل والمراقب في التقديم لمسوغات الحرب وشرح ظروفها وما ستؤول إليه المرحلة المقبلة، باعتبار الحرب حدث حتمي لا مفر منه، وبخاصة مع ثبات الموقف الإيراني. ولهذا كانت ندوة خاصة مع سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية عضنفر ركن آبادي في مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية لتوضيح الموقف الإيراني من كافة التطورات الأخيرة، ورؤية الجمهورية الاسلامية للعلاقات مع كل من سورية وتركيا ومصر وفلسطين في وجه التهديدات المحدقة من محور الغرب وحلفائه في المنطقة.
وتناول السفير سياسة طهران الخارجية وفق ما نص عليها الدستور الإيراني، ووقوف بلاده إلى جانب قضايا الشعوب المحقة والمظلومة في العالم لا سيما "المقاومة الشريفة للشعبين اللبناني والفلسطيني... وحركة الشعوب العربية وصحوتها الإسلامية في تطلعها نحو الحرية والانعتاق من رقبة أنظمة استبدادية عميلة لأميركا والصهيونية."
وأكد آبادي على أنه حينما عجزت الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل عن حماية الأنظمة المستبدة، سارعتا إلى ركوب موجة الربيع العربي واحتواء الثورات، محذراً مما حذر منه السيد القائد الخامنئي من خطر الشعور بالخشية من الهيمنة الظاهرية للمستكبرين والاحساس بالخوف من أمريكا،
"وعلى النخب الشجاعة والشباب أن يطردوا من قلوبهم هذا الخوف ويحذروا من الثقة بالعدو والانخداع بابتسامته ووعوده ودعمه."
وبين هذه وتلك يتبارى المحلل والمراقب في التقديم لمسوغات الحرب وشرح ظروفها وما ستؤول إليه المرحلة المقبلة، باعتبار الحرب حدث حتمي لا مفر منه، وبخاصة مع ثبات الموقف الإيراني. ولهذا كانت ندوة خاصة مع سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية عضنفر ركن آبادي في مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية لتوضيح الموقف الإيراني من كافة التطورات الأخيرة، ورؤية الجمهورية الاسلامية للعلاقات مع كل من سورية وتركيا ومصر وفلسطين في وجه التهديدات المحدقة من محور الغرب وحلفائه في المنطقة.
وتناول السفير سياسة طهران الخارجية وفق ما نص عليها الدستور الإيراني، ووقوف بلاده إلى جانب قضايا الشعوب المحقة والمظلومة في العالم لا سيما "المقاومة الشريفة للشعبين اللبناني والفلسطيني... وحركة الشعوب العربية وصحوتها الإسلامية في تطلعها نحو الحرية والانعتاق من رقبة أنظمة استبدادية عميلة لأميركا والصهيونية."
وأكد آبادي على أنه حينما عجزت الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل عن حماية الأنظمة المستبدة، سارعتا إلى ركوب موجة الربيع العربي واحتواء الثورات، محذراً مما حذر منه السيد القائد الخامنئي من خطر الشعور بالخشية من الهيمنة الظاهرية للمستكبرين والاحساس بالخوف من أمريكا،
"وعلى النخب الشجاعة والشباب أن يطردوا من قلوبهم هذا الخوف ويحذروا من الثقة بالعدو والانخداع بابتسامته ووعوده ودعمه."
ودعا آبادي إلى التكاتف والوحدة بين كافة شعوب المنطقة مما يكفل تحقيق النصر العاجل والحاسم ضد المشروع الغربي الاستعماري وربيبته إسرائيل.
وفي اللقاء، سئل آبادي عن المناخ الاستراتيجي لمحور المقاومة والممانعة، فأجاب: "نحن أعلنا أن سورية ركن من أركان المقاومة البارزة وداعمة للمقاومة في وجه إسرائيل، لذلك فإن إيران تدعم سورية، وتشهد الساحة حالياً تراجعاً في المواقف الحادة تجاه سورية.
نحن نقترب من النصر وهم يقتربون من الفشل."
وتابع السفير قوله: "في كل مرحلة من المراحل الصعبة كنا إلى جانب قوى المقاومة، وهذا مبدأ في دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية، نحن لا نرى قضية أعدل من المقاومة في مواجهة إسرائيل، وننظر إلى جميع قوى المقاومة رؤية واحدة."
ورداً على سؤال حول وجود خطة لمواجهة تداعيات ما بعد الانسحاب الأميركي من العراق مطلع السنة المقبلة، ولمواجهة أي فتنة مذهبية، لفت آبادي إلى سياسة الرؤساء الأميركيين التي تعتبر أمن أميركا من أمن إسرائيل وبالعكس، "هذه معركة، وهناك فرص ذهبية، ومن يعمل للاستفادة من هذه الفرص فإنه يحقق نجاحاً. فأميركا لم تصل إلى النتائج المرجوة كما تريد لذلك علينا الاستفادة من الفرص."
العلاقات الإيرانية الخارجية
وحول الشأن العراقي قال آبادي إنه "لا يوجد حضور إيراني عسكري في العراق، على الرغم من الدمج العميق في الثقافتين العراقية والإيرانية،
" وأضاف: "الحمد لله وصلنا إلى مرحلة خروج الأميركي من العراق، وهذا انتصار."
ولم يستبعد آبادي أي لحظة يرتكب فيها محور الغرب حماقة القيام بعدوان على إيران أو على أي دولة من دول الممانعة،
"إلا أنهم غير قادرين على القيام بعمل عدواني."
معتبراً أن وضع إسرائيل سيء جداً خاصة بعد سقوط حسني مبارك في مصر، وبأن الدراسات والقراءات الإيرانية للواقع السياسي والعسكري المعاصر تشير إلى أن الأميركيين والإسرائيليين يفكرون بالهروب وليس بالحرب.
وعن الموقف من تركيا قال آبادي: "نحن قلنا إن تركيا بلد جار لإيران وسورية، وقد تشاورنا معهم وقلنا لهم إن إيران لا يمكن أن تتراجع عن مبادئها مهما كانت الظروف في موقفنا تجاه أي بلد مقاوم."
كما أشار "إلى غياب الموضوع الفلسطيني عن ساحة الأنظمة العربية منذ قيامها، على الرغم من كون فلسطين قضية إنسانية – إسلامية-عربية وتخص كل الأحرار في العالم، "ونحن في الجمهورية الإسلامية أعلنا بكل فخر أننا مع هذه القضية ووضعنا كافة الإمكانيات لدعم فلسطين في مواجهة إسرائيل. وفي هذا القرن الواحد والعشرين هل نجلس مكتوفي الأيدي أمام ما يجري؟"
ولفت آبادي إلى ما توليه دول محور الغرب من أولوية للمصالح الاقتصادية التي تتدهور من سيء إلى أسوأ، "ولهذا لا يمكن أن يبادروا إلى شن حرب على لبنان أو سورية أو إيران أو غير مكان.
ووصف السفير الولايات المتحدة الأميركية بأنها نمر من ورق، وتحاول الالتفاف على إيران من وراء الكواليس للضغط عليها، بينما تحاربها في الإعلام، تماماً كما حدث مع قضية اغتيال السفير السعودي.
المصدر : المنار
وفي اللقاء، سئل آبادي عن المناخ الاستراتيجي لمحور المقاومة والممانعة، فأجاب: "نحن أعلنا أن سورية ركن من أركان المقاومة البارزة وداعمة للمقاومة في وجه إسرائيل، لذلك فإن إيران تدعم سورية، وتشهد الساحة حالياً تراجعاً في المواقف الحادة تجاه سورية.
نحن نقترب من النصر وهم يقتربون من الفشل."
وتابع السفير قوله: "في كل مرحلة من المراحل الصعبة كنا إلى جانب قوى المقاومة، وهذا مبدأ في دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية، نحن لا نرى قضية أعدل من المقاومة في مواجهة إسرائيل، وننظر إلى جميع قوى المقاومة رؤية واحدة."
ورداً على سؤال حول وجود خطة لمواجهة تداعيات ما بعد الانسحاب الأميركي من العراق مطلع السنة المقبلة، ولمواجهة أي فتنة مذهبية، لفت آبادي إلى سياسة الرؤساء الأميركيين التي تعتبر أمن أميركا من أمن إسرائيل وبالعكس، "هذه معركة، وهناك فرص ذهبية، ومن يعمل للاستفادة من هذه الفرص فإنه يحقق نجاحاً. فأميركا لم تصل إلى النتائج المرجوة كما تريد لذلك علينا الاستفادة من الفرص."
العلاقات الإيرانية الخارجية
وحول الشأن العراقي قال آبادي إنه "لا يوجد حضور إيراني عسكري في العراق، على الرغم من الدمج العميق في الثقافتين العراقية والإيرانية،
" وأضاف: "الحمد لله وصلنا إلى مرحلة خروج الأميركي من العراق، وهذا انتصار."
ولم يستبعد آبادي أي لحظة يرتكب فيها محور الغرب حماقة القيام بعدوان على إيران أو على أي دولة من دول الممانعة،
"إلا أنهم غير قادرين على القيام بعمل عدواني."
معتبراً أن وضع إسرائيل سيء جداً خاصة بعد سقوط حسني مبارك في مصر، وبأن الدراسات والقراءات الإيرانية للواقع السياسي والعسكري المعاصر تشير إلى أن الأميركيين والإسرائيليين يفكرون بالهروب وليس بالحرب.
وعن الموقف من تركيا قال آبادي: "نحن قلنا إن تركيا بلد جار لإيران وسورية، وقد تشاورنا معهم وقلنا لهم إن إيران لا يمكن أن تتراجع عن مبادئها مهما كانت الظروف في موقفنا تجاه أي بلد مقاوم."
كما أشار "إلى غياب الموضوع الفلسطيني عن ساحة الأنظمة العربية منذ قيامها، على الرغم من كون فلسطين قضية إنسانية – إسلامية-عربية وتخص كل الأحرار في العالم، "ونحن في الجمهورية الإسلامية أعلنا بكل فخر أننا مع هذه القضية ووضعنا كافة الإمكانيات لدعم فلسطين في مواجهة إسرائيل. وفي هذا القرن الواحد والعشرين هل نجلس مكتوفي الأيدي أمام ما يجري؟"
ولفت آبادي إلى ما توليه دول محور الغرب من أولوية للمصالح الاقتصادية التي تتدهور من سيء إلى أسوأ، "ولهذا لا يمكن أن يبادروا إلى شن حرب على لبنان أو سورية أو إيران أو غير مكان.
ووصف السفير الولايات المتحدة الأميركية بأنها نمر من ورق، وتحاول الالتفاف على إيران من وراء الكواليس للضغط عليها، بينما تحاربها في الإعلام، تماماً كما حدث مع قضية اغتيال السفير السعودي.
المصدر : المنار