سورية تملك من القوة ما يفاجئ المعتدي..أمير قطر اتصل ..
أحداث سورية ممر إجباري للغرب لتفتيت المنطقة، وصمودها إحباط للمخططّ الإسرائيلي الرئيس الأسد مرتاح لتطور الأحداث في سورية وعازم على السير بالإصلاحات أكثر من الإصلاحيين أنفسهم
يؤكد رئيس "حزب الاتحاد" الوزير السابق عبد الرحيم مراد في حديثه لجريدة "الثبات"، تخطّي سورية أحداثها الأمنية الأليمة، وبثقة المضطلع على خفايا الأحداث، ينقل مراد للبنانيين، فشل أميركا بتفتيت المنطقة انطلاقاً من البوابة السورية، رغم المحاولات الحثيثة والهجمات المتلاحقة، ويقول: "لقاؤنا مع الرئيس السوري بشار الأسد زادنا اطمئناناً على اطمئنان أنّ المؤامرة على المنطقة فشلت، فسيادته أكد ضبط الأمور أمنياً في كلّ أرجاء المحافظات السورية، كما أكد سيره بالإصلاحات الدستورية حتى نهايتها".
مراد يضع الحراك الأمني المتعثر مع بداية الأحداث ضمن سياق رغبة الرئيس الأسد الفصل يبن نوايا الإصلاحيين ورغبات المتواطئين، ليكون العلاج الأمني في موضعه الصحيح، "رغم الخضة التي أثارتها الأحداث في مستهل الأزمة السورية، استطاع النظام خلال فترة وجيزة التكيّف مع متطلبات المرحلة الجديدة، فحمل استخدام المخربين للعنف باكراً غاية اقتطاع أراض سورية وفق النسق الليبي لتبرير التدخّل الغربي، ففشلوا تباعاً في "درعا" و "تل كلخ" و "جسر الشغور" و "دير الزور"، ومع رفض المخربين دعوات توافق العشائر في حمص تدخّل الجيش السوري مؤخراً ليفرض النظام".
أسلحة إسرائيلية
مراد يضع استمرار نشاط الخلايا التخريبية في بعض المناطق، ضمن لعبة تصويب عدسات الكاميرات العالمية على سورية، ويقول: "سورية طوت صفحتها السوداء، الجيش يعمد حالياً على فكفكة الخلايا الإرهابية النائمة، لإفشال محاولات الاغتيال السياسي، والمداهمات التي يقوم بها في بعض المناطق هو عمل أمني استباقي، سيما وأنّ بحوزة التخريبيين أسلحة إسرائيلية متطورة".
ينقل مراد تأكيد الرئيس الأسد عجز الغرب خوض حرب عسكرية على سورية، ويدحض الكلام المنسوب عن الرئيس، من أنّ حزب الله سيتحرّك أمنياً وتلقائياً فيما لو ضُربت الشام، يقول: "سورية تملك من الإمكانيات ما تستطيع تكبيد إسرائيل والعدو خسائر فادحة، وتملك من الصواريخ ما يفاجئ المعتدي مهما تكبّر وتجبّر". يتوقف مراد قليلاً ويتابع حديثه: "تغيير قواعد اللعبة في الشرق الأوسط يقحم إيران وروسيا والصين في الصراع للدفاع عن مصالحهم الحيوية قبل أيّ شيء آخر".
سألنا مراد عن اعتبار الفيتو الروسي - الصيني بداية انهيار للأحادية الأميركية، يردّ: "وجود المؤشرات لا يعني سقوط المشروع الأميركي الكبير في المنطقة، الرئيس السوري نفسه يعدّ العدة لإفشال المخططّ، لاعتباره أنّ صمود سورية اليوم هو استمرار تعثر مخطط شرق أوسطها الجديد".
الإصلاحات
إصرار سورية على تنفيذ الإصلاحات برأي مراد يكشف رغبة الرئيس الأسد العارمة تطوير الحياة السياسية، يقول عنه: فشل الغرب في اختراق سورية كشعب وجيش وسلك خارجي، زخّم عملية الإصلاح الداخلية وأطلق العنان لدينامكية شعبوية حاضنة". يتابع مراد حديثه: "الأسد بات على يقين أنّ بعض الذين يدعون الإصلاح، لا يقرأون ولا يستمعون ولا يصغون، لأنّهم لو أرادوا ذلك، لمَ اكتفوا بمسألة تعديل المادة 8 من الدستور المُبطل مفعوله في قانون إنشاء الأحزاب الجديد، لطالبوا أيضاً بتعديل 12 مادة دستورية تلحظ تمايز حزب البعث عن بقية الأحزاب".
يكمل مراد حديثه: "مع رفض بعض المعارضين آلية الحوار، دعا الأسد إشراك كلّ شرائح المجتمع في صناعة مستقبل سورية، فوجهت الدعوات للأحزاب السياسية، تماماً كما وجهّت للفعاليات الاجتماعية والأنشطة الاقتصادية والجمعيات الشبابية والقادة الروحيين، فعقدت جلسات حوارية في 14 محافظة سورية، تمهيداً لإطلاق لجنة صياغة الدستور الأسبوع المقبل، على أن يليه دعوة لمؤتمر حوار مركزي نهاية الشهر الحالي، يضمّ إليه دون قيد أو شرط كلّ الأحزاب المنبثقة حديثاً وكافة ممثلي المحافظات". يكمل مراد حديثه: "مع إصدار طاولات الحوار تصورها الجديد، ستدرس لجنة صياغة الدستور التوصيات المقترحة لتقدّم على ضوئه مشروع دستورها الجديد ليتمّ التصويت عليه وإقراره.. ومع توقّع نيل 11 حزباً جديداً في سورية التراخيص القانونية، ستتمّ الدعوة لإجراء انتخابات بلدية في شهر كانون الأول المقبل، ليليها في شهر شباط القادم إجراء انتخابات نيابية، إلاّ في حال قدمت الأحزاب الجديدة طلب تأجيل الاستحقاق النيابي لضرورات التحضير أكثر. ينهي مراد كلامه بالقول: "إنّ الاستحقاق الرئاسي سيتوّج عملية دمقرطة النظام السياسي في سورية".
أمير قطر يتصل بالرئيس الأسد
يرى مراد أنّ الموقف التركي الرسمي المتمثل بأردوغان وأوغلو سيء جداً، بخلاف موقف المعارضة التركية وقيادتها العسكرية المتعاطفة مع سورية، ويكشف مراد عن اتصال هاتفي لأمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني بالرئيس السوري بشار الأسد للاطمئنان على صحّة عائلته في عيد الفطر، يقول: "الرئيس الأسد وضع أمير قطر في أجواء مظاهرات سورية التي تموّل على الشخص بقيمة 20 $، ليرتفع السعر إلى 50 و70 $ مع شحّ تجاوب الناس".
مخطط قديم
يضع مراد سيناريو الأحداث في المنطقة ضمن دراسة أعدتها أميركا لتطويع المنطقة منذ عام 1985، وينقل أجواء مقربين من الرئيس السوري قولهم: إنّه تمّ دراسة العالم العربي والإسلامي بشكل دقيق من قبل مراكز الدراسات الأميركية، فجاءت أحداث 11 أيلول 2001، وما تبعه من غزوات في أفغانستان والعراق لتؤكد السياق عينه، وفي العام 2006 تمّ الاتفاق في "منتدى المستقبل" في الدوحة الذي حضره كبار القادة الأميركيين وبعض قادة الدول العربية وتنظيمات إسلامية، على ضرورة تغيير الساحة العربية وتسليمها للإسلاميين ضمن شروط معينّة، على أن تكون قناة الجزيرة الممولة غربياً بدور "الدينامو" الإعلامي". يفسّر مراد مسألة تعديل خرائط المنطقة بالإشارة إلى أنّ الطابع الإسلامي العام للعالم العربي، فرض تسويقاً معيناً لرموز إسلامية على الفضائيات، لاستغلال أي حراك شعبي حقيقي في المنطقة، تماماً كما حصل في تونس ومصر واليمن". يتابع مراد حديثه: "الأجواء المقربّة من الرئيس الأسد تؤكد حصول اتفاق أميركي مع قادة إسلاميين لاستلام الإخوان المسلمين مقاليد الحكم، مقابل التزام الإسلاميين بإنشاء دولة مدنية - على عكس ما يدعونه - والتعهّد بإدخال دولهم حلف "الناتو" وإجراء معاهدة صلح مع إسرائيل.
مراد يعتبر أنّ نجاح المخطط الأميركي - الإسرائيلي اليوم يعتمد على مسألة تقسيم مصر وسورية إلى دويلات، ويقول: "ما حصل في "ماسبيرو" يؤكد وجود تواطؤ داخلي وخارجي لتقسيم مصر، وربما لطلب حماية دولية لأقباطها". لهذا السبب يعطي مراد صمود سورية في وجه الغزوة الأميركية رصيداً عاماً لانتصار شعوب المنطقة على مخطط تفتيتها إلى كيانات متناحرة".
في مقاربة مراد الاستراتيجية، لا مكان على الإطلاق لسيناريو اندلاع حرب إقليمية في المنطقة، يقول: "صمود سورية أفشل ما تبقّى من المخطط، لأنّ بقايا صراخ قناة "الجزيرة" القطرية وحراك تركيا غير مُجدي يفهم من خلال التبعية المطلقة لهذين البلدين للإرادة الأميركية، تماماً كما هي حالة بعض القادة اللبنانيين". ويضيف مراد: "ليس كلّ ما تريده أميركا قدراً محتوماً، أميركا اليوم مثقلة بالجراح وبالمشاكل الاقتصادية، وبالتالي فإنّ كلّ بلدان العالم عليها شرب كأسها المرّ، بدءاً من قطر التي تعاني من تحضيرات استلام نجل أميرها مقاليد الحكم، مروراً بتركيا وإسرائيل وصولاً إلى أوروبا المثقلة بالديون".
أحداث سورية ممر إجباري للغرب لتفتيت المنطقة، وصمودها إحباط للمخططّ الإسرائيلي الرئيس الأسد مرتاح لتطور الأحداث في سورية وعازم على السير بالإصلاحات أكثر من الإصلاحيين أنفسهم
يؤكد رئيس "حزب الاتحاد" الوزير السابق عبد الرحيم مراد في حديثه لجريدة "الثبات"، تخطّي سورية أحداثها الأمنية الأليمة، وبثقة المضطلع على خفايا الأحداث، ينقل مراد للبنانيين، فشل أميركا بتفتيت المنطقة انطلاقاً من البوابة السورية، رغم المحاولات الحثيثة والهجمات المتلاحقة، ويقول: "لقاؤنا مع الرئيس السوري بشار الأسد زادنا اطمئناناً على اطمئنان أنّ المؤامرة على المنطقة فشلت، فسيادته أكد ضبط الأمور أمنياً في كلّ أرجاء المحافظات السورية، كما أكد سيره بالإصلاحات الدستورية حتى نهايتها".
مراد يضع الحراك الأمني المتعثر مع بداية الأحداث ضمن سياق رغبة الرئيس الأسد الفصل يبن نوايا الإصلاحيين ورغبات المتواطئين، ليكون العلاج الأمني في موضعه الصحيح، "رغم الخضة التي أثارتها الأحداث في مستهل الأزمة السورية، استطاع النظام خلال فترة وجيزة التكيّف مع متطلبات المرحلة الجديدة، فحمل استخدام المخربين للعنف باكراً غاية اقتطاع أراض سورية وفق النسق الليبي لتبرير التدخّل الغربي، ففشلوا تباعاً في "درعا" و "تل كلخ" و "جسر الشغور" و "دير الزور"، ومع رفض المخربين دعوات توافق العشائر في حمص تدخّل الجيش السوري مؤخراً ليفرض النظام".
أسلحة إسرائيلية
مراد يضع استمرار نشاط الخلايا التخريبية في بعض المناطق، ضمن لعبة تصويب عدسات الكاميرات العالمية على سورية، ويقول: "سورية طوت صفحتها السوداء، الجيش يعمد حالياً على فكفكة الخلايا الإرهابية النائمة، لإفشال محاولات الاغتيال السياسي، والمداهمات التي يقوم بها في بعض المناطق هو عمل أمني استباقي، سيما وأنّ بحوزة التخريبيين أسلحة إسرائيلية متطورة".
ينقل مراد تأكيد الرئيس الأسد عجز الغرب خوض حرب عسكرية على سورية، ويدحض الكلام المنسوب عن الرئيس، من أنّ حزب الله سيتحرّك أمنياً وتلقائياً فيما لو ضُربت الشام، يقول: "سورية تملك من الإمكانيات ما تستطيع تكبيد إسرائيل والعدو خسائر فادحة، وتملك من الصواريخ ما يفاجئ المعتدي مهما تكبّر وتجبّر". يتوقف مراد قليلاً ويتابع حديثه: "تغيير قواعد اللعبة في الشرق الأوسط يقحم إيران وروسيا والصين في الصراع للدفاع عن مصالحهم الحيوية قبل أيّ شيء آخر".
سألنا مراد عن اعتبار الفيتو الروسي - الصيني بداية انهيار للأحادية الأميركية، يردّ: "وجود المؤشرات لا يعني سقوط المشروع الأميركي الكبير في المنطقة، الرئيس السوري نفسه يعدّ العدة لإفشال المخططّ، لاعتباره أنّ صمود سورية اليوم هو استمرار تعثر مخطط شرق أوسطها الجديد".
الإصلاحات
إصرار سورية على تنفيذ الإصلاحات برأي مراد يكشف رغبة الرئيس الأسد العارمة تطوير الحياة السياسية، يقول عنه: فشل الغرب في اختراق سورية كشعب وجيش وسلك خارجي، زخّم عملية الإصلاح الداخلية وأطلق العنان لدينامكية شعبوية حاضنة". يتابع مراد حديثه: "الأسد بات على يقين أنّ بعض الذين يدعون الإصلاح، لا يقرأون ولا يستمعون ولا يصغون، لأنّهم لو أرادوا ذلك، لمَ اكتفوا بمسألة تعديل المادة 8 من الدستور المُبطل مفعوله في قانون إنشاء الأحزاب الجديد، لطالبوا أيضاً بتعديل 12 مادة دستورية تلحظ تمايز حزب البعث عن بقية الأحزاب".
يكمل مراد حديثه: "مع رفض بعض المعارضين آلية الحوار، دعا الأسد إشراك كلّ شرائح المجتمع في صناعة مستقبل سورية، فوجهت الدعوات للأحزاب السياسية، تماماً كما وجهّت للفعاليات الاجتماعية والأنشطة الاقتصادية والجمعيات الشبابية والقادة الروحيين، فعقدت جلسات حوارية في 14 محافظة سورية، تمهيداً لإطلاق لجنة صياغة الدستور الأسبوع المقبل، على أن يليه دعوة لمؤتمر حوار مركزي نهاية الشهر الحالي، يضمّ إليه دون قيد أو شرط كلّ الأحزاب المنبثقة حديثاً وكافة ممثلي المحافظات". يكمل مراد حديثه: "مع إصدار طاولات الحوار تصورها الجديد، ستدرس لجنة صياغة الدستور التوصيات المقترحة لتقدّم على ضوئه مشروع دستورها الجديد ليتمّ التصويت عليه وإقراره.. ومع توقّع نيل 11 حزباً جديداً في سورية التراخيص القانونية، ستتمّ الدعوة لإجراء انتخابات بلدية في شهر كانون الأول المقبل، ليليها في شهر شباط القادم إجراء انتخابات نيابية، إلاّ في حال قدمت الأحزاب الجديدة طلب تأجيل الاستحقاق النيابي لضرورات التحضير أكثر. ينهي مراد كلامه بالقول: "إنّ الاستحقاق الرئاسي سيتوّج عملية دمقرطة النظام السياسي في سورية".
أمير قطر يتصل بالرئيس الأسد
يرى مراد أنّ الموقف التركي الرسمي المتمثل بأردوغان وأوغلو سيء جداً، بخلاف موقف المعارضة التركية وقيادتها العسكرية المتعاطفة مع سورية، ويكشف مراد عن اتصال هاتفي لأمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني بالرئيس السوري بشار الأسد للاطمئنان على صحّة عائلته في عيد الفطر، يقول: "الرئيس الأسد وضع أمير قطر في أجواء مظاهرات سورية التي تموّل على الشخص بقيمة 20 $، ليرتفع السعر إلى 50 و70 $ مع شحّ تجاوب الناس".
مخطط قديم
يضع مراد سيناريو الأحداث في المنطقة ضمن دراسة أعدتها أميركا لتطويع المنطقة منذ عام 1985، وينقل أجواء مقربين من الرئيس السوري قولهم: إنّه تمّ دراسة العالم العربي والإسلامي بشكل دقيق من قبل مراكز الدراسات الأميركية، فجاءت أحداث 11 أيلول 2001، وما تبعه من غزوات في أفغانستان والعراق لتؤكد السياق عينه، وفي العام 2006 تمّ الاتفاق في "منتدى المستقبل" في الدوحة الذي حضره كبار القادة الأميركيين وبعض قادة الدول العربية وتنظيمات إسلامية، على ضرورة تغيير الساحة العربية وتسليمها للإسلاميين ضمن شروط معينّة، على أن تكون قناة الجزيرة الممولة غربياً بدور "الدينامو" الإعلامي". يفسّر مراد مسألة تعديل خرائط المنطقة بالإشارة إلى أنّ الطابع الإسلامي العام للعالم العربي، فرض تسويقاً معيناً لرموز إسلامية على الفضائيات، لاستغلال أي حراك شعبي حقيقي في المنطقة، تماماً كما حصل في تونس ومصر واليمن". يتابع مراد حديثه: "الأجواء المقربّة من الرئيس الأسد تؤكد حصول اتفاق أميركي مع قادة إسلاميين لاستلام الإخوان المسلمين مقاليد الحكم، مقابل التزام الإسلاميين بإنشاء دولة مدنية - على عكس ما يدعونه - والتعهّد بإدخال دولهم حلف "الناتو" وإجراء معاهدة صلح مع إسرائيل.
مراد يعتبر أنّ نجاح المخطط الأميركي - الإسرائيلي اليوم يعتمد على مسألة تقسيم مصر وسورية إلى دويلات، ويقول: "ما حصل في "ماسبيرو" يؤكد وجود تواطؤ داخلي وخارجي لتقسيم مصر، وربما لطلب حماية دولية لأقباطها". لهذا السبب يعطي مراد صمود سورية في وجه الغزوة الأميركية رصيداً عاماً لانتصار شعوب المنطقة على مخطط تفتيتها إلى كيانات متناحرة".
في مقاربة مراد الاستراتيجية، لا مكان على الإطلاق لسيناريو اندلاع حرب إقليمية في المنطقة، يقول: "صمود سورية أفشل ما تبقّى من المخطط، لأنّ بقايا صراخ قناة "الجزيرة" القطرية وحراك تركيا غير مُجدي يفهم من خلال التبعية المطلقة لهذين البلدين للإرادة الأميركية، تماماً كما هي حالة بعض القادة اللبنانيين". ويضيف مراد: "ليس كلّ ما تريده أميركا قدراً محتوماً، أميركا اليوم مثقلة بالجراح وبالمشاكل الاقتصادية، وبالتالي فإنّ كلّ بلدان العالم عليها شرب كأسها المرّ، بدءاً من قطر التي تعاني من تحضيرات استلام نجل أميرها مقاليد الحكم، مروراً بتركيا وإسرائيل وصولاً إلى أوروبا المثقلة بالديون".
Comment