اشتهر بخرقه للأعراف الدبلوماسية ونشاطه لتجنيد العملاء والجواسيس ... جاسوس أمريكي من ذوي السلوك السيء ... يعرف المنطقة العربية جيداً، يتحدث العربية وزوجته سورية الأصل، تلك بعض المعلومات وربما الصفات التي أطلقت على هاينز ماهوني الدبلوماسي الجديد الذي أرسلته الولايات المتحدة إلى سورية ليكون نائباً لسفيرها روبرت فورد.
ويرى مراقبون في سورية: أن خطوة تعيين ماهوني جاءت في إطار تعزيز الإدارة الأمريكية لنشاط سفارتها وسفيرها التخريبي بدمشق خصوصاً وأن ماهوني خبير تجسس معروف سبق وان عمل في سفارتي أمريكا بالقاهرة وعمان، وأثارت نشاطاته التجسسية الشبهات وقال المراقبون أن إرساله بصفة نائب للسفير في سورية يأتي ضمن "خطة التصعيد الهادفة لدعم جهود المخربين في البلاد".
والمتتبع لسيرة ماهوني يجد أنه اشتهر في العواصم التي عين فيها سابقاً بخرقه للأعراف الدبلوماسية وبنشاطه لتجنيد العملاء والجواسيس وتمت تسميته هناك بصفات دبلوماسية مختلفة من قبيل: ملحق ثقافي – قائم بالأعمال – مستشار إعلامي – نائب للسفير ... ويقول البعض أن تعيينه قبل حوالي الأسبوعين خلفاً لتشارلز هانتر يمكن تفسيره في ظل هذه الظروف كمحاولة لإضافة "جاسوس أمريكي جديد ينضم الى وكر التآمر الذي يقوده السفير الأمريكي روبرت فورد لتخريب سورية".
ويقول المراقبون: أن "حكومة الولايات المتحدة تواصل استعمال دبلوماسييها وسفارتها في دمشق للتدخل في الشؤون السورية الداخلية وإثارة الاضطرابات وتدبير الفتن وممارسة التحريض لنشر الفوضى في البلاد من خلال تكليف الدبلوماسيين وموظفي السفارة الأمريكية بأعمال مشبوهة وبنشاطات تخرق جميع الأعراف الدبلوماسية".
وأن السفارة الأمريكية وفي إطار حملتها الظالمة ضد سورية تسعى حالياً بجدية لانتقاء الدبلوماسيين من ذوي السلوك السيء وإعدادهم لإرسالهم الى سورية لمواصلة تنفيذ مخططاتها الرامية الى زعزعة الأمن والاستقرار في سورية من خلال الداخل السوري بالتوازي مع نشاطاتها الخارجية مع بعض الدول الغربية والعربية المؤيدة لها".
ويضيف المراقبون:
"على ما يبدو أن الولايات المتحدة لم تكتف بالنشاطات المشبوهة التي قام بها سفيرها (روبرت فورد) في السر والعلن، ومن خلال عمليات التحريض والتنظيم التي قام بها لزعزعة الأمن والاستقرار في سورية حيث يقوم السفير بلقاءات مباشرة في المناطق السورية مع المخربين والإرهابيين ولا سيما بعد أن قام بشكل علني مفضوح ووقح بالذهاب الى محافظة حماة والتقى هناك بعناصر من المحرضين على الفتنة والتخريب وضرب الاستقرار وشجعهم على ذلك إضافة الى مدهم بالأموال ليستمروا في أعمالهم وكذلك ذهابه للتعزية بوفاة أحد المعارضين في منطقة داريا وزيارته الاستفزازية للمعارض حسن عبد العظيم في مكتبه إضافة لنشاطاته التحريضية".
ويختم المراقبون بالقول: "إن حكومة البيت الأبيض تنتقل من خطوة استفزازية لأخرى ضمن سلسلة مواقف أمريكية وغربية وصهيونية تندرج في إطار إستراتيجية معدة بعناية لضرب سورية ونشر الفوضى فيها وإجبارها على تغيير سياستها وتبني سياسات جديدة لا يقبل بها أي سوري حر".
.........................................
وفي أولى خطواته اجتمع ماهوني مع عدد من مراسلي وسائل الإعلام في سورية وذلك في منزله الكائن بحي الفيلات الغربية وذلك لتكوين صورة ما حول مجريات الداخل السوري.
وقال ماهوني في ذلك اللقاء أن الضغط الطويل والعقوبات كفيلان بإسقاط النظام في سورية، وأن الإدارة الأمريكية لا تعتقد إطلاقاً بأن النظام السوري بإمكانه الاستمرار ولا القيام بإصلاحات.
.................................
وشهدت الفترة الأخيرة توتراً كبيراً في العلاقات السورية الأمريكية وقالت مصادر غربية أن السلطات السورية تدرس طرد السفير الأميركي روبرت فورد من دمشق بسبب تحركاته المشبوهة والتي كان آخرها زيارته لمكتب المحامي حسن عبد العظيم في شارع النصر بدمشق، وما حدث فيها من تجمع مئات المواطنين السوريين أمام مكتب المحامي احتجاجاً على الزيارة.
وهو ما دعا وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لإدانة ما أسمته "الاعتداء" الذي تعرض له سفيرها، وطالبت السلطات السورية باتخاذ الإجراءات الكفيلة لحماية الدبلوماسيين الأمريكيين، واستدعت واشنطن السفير السوري عماد مصطفى وطالبته بتعويضات فورية.
غير أن واشنطن عادت لتقول أنها لن تستدعي فورد وأنه سيبقى ممثلها في سورية وستمدد له.
وأثارت زيارات فورد المشبوهة لبعض المحافظات والمدن السورية استياءاً كبيراً من قبل السلطات السورية ووصل الأمر لمنع السفير من التجوال لأبعد من 25 كم بعيداً عن مقر السفارة، واتهمت السلطات السورية فورد بدعم المخربين والإرهابيين وتحريضهم على التظاهر وحمل السلاح بوجه الدولة.
وقالت مصادر سورية أن تصريحات المسؤولين الأمريكيين المؤيدة لاستخدام الجماعات الإرهابية المسلحة العنف ضد الجيش السوري دليل على تورط أميركا في تشجيع هذه الجماعات على ممارسة العنف ومن شأنه تشجيع أعمال الإرهاب والفوضى خدمة لأهداف خارجية تتنافى مع مصالح الشعب السوري.
............
ووصلت حالة التوتر بالعلاقات ذروتها عندما انسحبت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس، خلال كلمة المندوب السوري بشار الجعفري، أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي وذلك بعد فشل الأخير في استصدار قرار ضد سورية خاصة بعد استخدام حق الفيتو من قبل روسيا والصين.
ويرى مراقبون في سورية: أن خطوة تعيين ماهوني جاءت في إطار تعزيز الإدارة الأمريكية لنشاط سفارتها وسفيرها التخريبي بدمشق خصوصاً وأن ماهوني خبير تجسس معروف سبق وان عمل في سفارتي أمريكا بالقاهرة وعمان، وأثارت نشاطاته التجسسية الشبهات وقال المراقبون أن إرساله بصفة نائب للسفير في سورية يأتي ضمن "خطة التصعيد الهادفة لدعم جهود المخربين في البلاد".
والمتتبع لسيرة ماهوني يجد أنه اشتهر في العواصم التي عين فيها سابقاً بخرقه للأعراف الدبلوماسية وبنشاطه لتجنيد العملاء والجواسيس وتمت تسميته هناك بصفات دبلوماسية مختلفة من قبيل: ملحق ثقافي – قائم بالأعمال – مستشار إعلامي – نائب للسفير ... ويقول البعض أن تعيينه قبل حوالي الأسبوعين خلفاً لتشارلز هانتر يمكن تفسيره في ظل هذه الظروف كمحاولة لإضافة "جاسوس أمريكي جديد ينضم الى وكر التآمر الذي يقوده السفير الأمريكي روبرت فورد لتخريب سورية".
ويقول المراقبون: أن "حكومة الولايات المتحدة تواصل استعمال دبلوماسييها وسفارتها في دمشق للتدخل في الشؤون السورية الداخلية وإثارة الاضطرابات وتدبير الفتن وممارسة التحريض لنشر الفوضى في البلاد من خلال تكليف الدبلوماسيين وموظفي السفارة الأمريكية بأعمال مشبوهة وبنشاطات تخرق جميع الأعراف الدبلوماسية".
وأن السفارة الأمريكية وفي إطار حملتها الظالمة ضد سورية تسعى حالياً بجدية لانتقاء الدبلوماسيين من ذوي السلوك السيء وإعدادهم لإرسالهم الى سورية لمواصلة تنفيذ مخططاتها الرامية الى زعزعة الأمن والاستقرار في سورية من خلال الداخل السوري بالتوازي مع نشاطاتها الخارجية مع بعض الدول الغربية والعربية المؤيدة لها".
ويضيف المراقبون:
"على ما يبدو أن الولايات المتحدة لم تكتف بالنشاطات المشبوهة التي قام بها سفيرها (روبرت فورد) في السر والعلن، ومن خلال عمليات التحريض والتنظيم التي قام بها لزعزعة الأمن والاستقرار في سورية حيث يقوم السفير بلقاءات مباشرة في المناطق السورية مع المخربين والإرهابيين ولا سيما بعد أن قام بشكل علني مفضوح ووقح بالذهاب الى محافظة حماة والتقى هناك بعناصر من المحرضين على الفتنة والتخريب وضرب الاستقرار وشجعهم على ذلك إضافة الى مدهم بالأموال ليستمروا في أعمالهم وكذلك ذهابه للتعزية بوفاة أحد المعارضين في منطقة داريا وزيارته الاستفزازية للمعارض حسن عبد العظيم في مكتبه إضافة لنشاطاته التحريضية".
ويختم المراقبون بالقول: "إن حكومة البيت الأبيض تنتقل من خطوة استفزازية لأخرى ضمن سلسلة مواقف أمريكية وغربية وصهيونية تندرج في إطار إستراتيجية معدة بعناية لضرب سورية ونشر الفوضى فيها وإجبارها على تغيير سياستها وتبني سياسات جديدة لا يقبل بها أي سوري حر".
.........................................
وفي أولى خطواته اجتمع ماهوني مع عدد من مراسلي وسائل الإعلام في سورية وذلك في منزله الكائن بحي الفيلات الغربية وذلك لتكوين صورة ما حول مجريات الداخل السوري.
وقال ماهوني في ذلك اللقاء أن الضغط الطويل والعقوبات كفيلان بإسقاط النظام في سورية، وأن الإدارة الأمريكية لا تعتقد إطلاقاً بأن النظام السوري بإمكانه الاستمرار ولا القيام بإصلاحات.
.................................
وشهدت الفترة الأخيرة توتراً كبيراً في العلاقات السورية الأمريكية وقالت مصادر غربية أن السلطات السورية تدرس طرد السفير الأميركي روبرت فورد من دمشق بسبب تحركاته المشبوهة والتي كان آخرها زيارته لمكتب المحامي حسن عبد العظيم في شارع النصر بدمشق، وما حدث فيها من تجمع مئات المواطنين السوريين أمام مكتب المحامي احتجاجاً على الزيارة.
وهو ما دعا وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لإدانة ما أسمته "الاعتداء" الذي تعرض له سفيرها، وطالبت السلطات السورية باتخاذ الإجراءات الكفيلة لحماية الدبلوماسيين الأمريكيين، واستدعت واشنطن السفير السوري عماد مصطفى وطالبته بتعويضات فورية.
غير أن واشنطن عادت لتقول أنها لن تستدعي فورد وأنه سيبقى ممثلها في سورية وستمدد له.
وأثارت زيارات فورد المشبوهة لبعض المحافظات والمدن السورية استياءاً كبيراً من قبل السلطات السورية ووصل الأمر لمنع السفير من التجوال لأبعد من 25 كم بعيداً عن مقر السفارة، واتهمت السلطات السورية فورد بدعم المخربين والإرهابيين وتحريضهم على التظاهر وحمل السلاح بوجه الدولة.
وقالت مصادر سورية أن تصريحات المسؤولين الأمريكيين المؤيدة لاستخدام الجماعات الإرهابية المسلحة العنف ضد الجيش السوري دليل على تورط أميركا في تشجيع هذه الجماعات على ممارسة العنف ومن شأنه تشجيع أعمال الإرهاب والفوضى خدمة لأهداف خارجية تتنافى مع مصالح الشعب السوري.
............
ووصلت حالة التوتر بالعلاقات ذروتها عندما انسحبت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس، خلال كلمة المندوب السوري بشار الجعفري، أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي وذلك بعد فشل الأخير في استصدار قرار ضد سورية خاصة بعد استخدام حق الفيتو من قبل روسيا والصين.
Comment