كشف عدد من أعضاء الجالية السورية في الكويت لـ”الراي” الكويتية تفاصيل ما دار في اللقاء الذي جمعهم بالرئيس بشار الاسد في دمشق بتاريخ 29 – 8 – 2011. يذكر أن الأسد إستقبل 28 شخصا من أعضاء الجالية السورية في الكويت، ينتمون الى مختلف المناطق السورية، وهم متنوعون فكريا وطائفيا، وبعضهم طرح أسئلة قوية “بعدما شجعهم الرئيس الأسد على ذلك قائلا إن اللقاء بلا سقف”، كما قال بعض من حضر اللقاء لـ”الراي”، مضيفين أن الاجتماع كان مقرراً له أن يكون ساعة واحدة فقط “لكن الرئيس الأسد بأريحيته وصراحته فضل أن يستمع تقريباً الى جميع أسئلة أعضاء الوفد ما أدى الى تمديد المدة لنحو ثلاث ساعات”.
يقول أعضاء في الوفد أن الرئيس الاسد إستهل اللقاء بالترحيب، مشيدا بالدور الذي تقوم به الجاليات السورية في بلاد الاغتراب، وإرتباطها الوثيق بالوطن الام، ثم تحدث رئيس مجلس الجالية السورية في الكويت دانيال بولس مشيدا بالرئيس، ومؤيدا للاصلاحات التي قام بها حتى الآن “التي ستنقل سوريا الى وضع افضل”، آملا أن تنتهي الحال التي تعيشها البلاد حاليا ويعود الامن والاستقرار الى ربوعها.
وأضاف هؤلاء أن الاسد طلب طرح الاسئلة، فتمحورت كلها حول ما يجري في سورية، “فأجاب عنها رغم كثرتها وتشعبها… حتى أن أحد أعضاء الوفد لاحظ أنهم إتعبوا الرئيس الاسد بالكلام فتمنى عليه ان يتوقف قليلا للراحة وان يبتسم، فضحك الرئيس وضحك الجميع”.
وتابعوا: “المحطات الابرز في هذا اللقاء كانت تتمثل في قول الرئيس الأسد في سياق حديثه عن الوضع القائم حاليا في سوريا أنه لم يستخدم الحل الأمني بعد وأن ما يجري أشبه بمعالجات دقيقة موضعية، وأن الدقة والحيطة والحرص على عدم التوسع في العمليات حقنا لارواح الابرياء هي من العوامل التي تؤدي الى التأخر في الحسم السريع. كما اكد الرئيس الاسد انه ماض في ملاحقة المجموعات الارهابية للقضاء عليهم، وانه في الوقت نفسه ماض في الاصلاحات”.
الدول الخليجية “تتعامل معنا عبر اتجاهين مختلفين بل ومتناقضين
ومرر الرئيس الاسد في سياق حديثه عن المؤامرة التي تتعرض لها سوريا محاذير او مخاوف من اجراء دولي ما كأن يبحث مجلس الامن وضع سوريا تحت البند السابع، لكنه طمأن الى سلامة القوة الديبلوماسية السورية وعلاقات سوريا الخارجية والى ان موقفي الصين وروسيا وغيرهما من الدول “يحول حتى الآن دون انزلاق المجتمع الدولي الى المؤامرة التي تغذيها دول معينة”.
وتطرق الرئيس الاسد الى العلاقة مع بعض الجهات العربية والاقليمية والدولية، وكشف في هذا السياق عندما سئل عن الموقف الخليجي الذي وصل الى ذروته حين سحبت بعض دول الخليج سفراءها من سورية للتشاور، أن الموقف الخليجي “مساند لنا في الخطوات التي نتخذها، والاتصالات التي اتلقاها من زعماء الخليج داعمة لنهجنا… ودعكم من المواقف التي تعلن في وسائل الاعلام”، مشيرا الى أن احدى الدول الخليجية “تتعامل معنا عبر اتجاهين مختلفين بل ومتناقضين، الاول معارض من خلال مواقف وتصريحات مسؤولين بالاضافة الى تغطيات اعلامية تشوه الموقف السوري، والثاني داعم لنا ولخطواتنا الاصلاحية من خلال الاتصال الدائم، واكرر لكم كلمة الدائم، من قبل زعيم هذه الدولة”.
الخلاف مع قطر له ثلاثة أسباب
وقال الرئيس لاسد ردا على سؤال عن اسباب الخلاف مع قطر ان هناك ثلاثة أسباب لهذا الخلاف، مضيفا: “السبب الاول بدأ عندما فاجأني رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان باتصال هاتفي مطلع العام الحالي يبلغني فيه بأنه قادم الى في دمشق لعقد قمة، وعندما طلبت منه ان نؤجلها لمزيد من الاستعداد والتحضير، رد علي بأنه يتصل بي من الجو – اي انه في الطائرة متوجها الى دمشق- وأن امير قطر الشيخ حمد بن خليفة في الجو ايضا قادما الى دمشق لعقد قمة ثلاثية. قمت بالترتيبات اللازمة وعقدت القمة فعلا وطلب مني الشيخ حمد واردوغان ان يستمر سعد الحريري (رئيس وزراء لبنان حينها) في منصبه وانهم يريدون مساعدتي في تنفيذ هذه الرغبة. طبعا تفاجأت بالطلب، وشرحت لهما بعض تفاصيل الوضع اللبناني التي ربما غابت عنهما خصوصا ان الوضع الحكومي اللبناني كان يمر بمرحلة انتقالية، واذكر انني قلت لهما ايضا ان من اسباب عدم ميلي لقبول هذا الطلب ان المملكة العربية السعودية كانت ابلغتني أن سعد الحريري لا يصلح في هذه المرحلة لان يكون رئيسا لوزراء لبنان، اضافة الى اسباب اخرى تتعلق بالتركيبة اللبنانية الداخلية شرحتها لهما وجرى نقاش طويل حول ذلك، لكن الشيخ حمد غادر حينها دمشق غير راض عن الموقف السوري في هذا الشأن”.
واضاف الرئس الاسد استنادا الى بعض اعضاء الوفد ان “السبب الثاني الذي ازعج قطر هو رفض سورية تبني الموقف الخليجي وغالبية الدول العربية الخاص بدعم الثورة الليبية، خصوصا ان قطر هي التي قادت الموقف العربي الداعم للثوار الليبيين في حين رفضت سوريا ذلك وبقيت داعمة للقذافي الامر الذي ازعج قطر واثار حفيظتها. نحن هنا نتحدث عن مواقف سياسية وخلافات في وجهات النظر لا يجب في رأينا ان تؤدي الى قطيعة ولا يمكن ان تعتبر تدخلا من طرفنا في الشؤون الداخلية لقطر. لكن قطر تنفق مليارات الدولارات لدعم توجهات تغيير النظام في دمشق وهذا هو برأي السبب الثالث”.
اوغلو كان عضوا في تنظيم الاخوان المسلمين ثم تحول الى سلفي
وردا على سؤال يتعلق بالعلاقة مع تركيا واسباب اتخاذ تركيا موقفا متشددا من النظام في سوريا اجاب الرئيس الاسد بالقول لاعضاء الوفد خلال اللقاء : “ان اردوغان والجيش والامن في تركيا داعمون لنا، المعارض الوحيد له لنا في تركيا هو وزير الخارجية احمد داود اوغلو وهو كان عضوا في تنظيم الاخوان المسلمين ثم تحول الى سلفي”.
وساق الرئيس الاسد مثالا على دعم جهات تركيا له بقوله: “اتصلنا بقيادة الجيش والمخابرات التركية للتشاور معهم في شأن ارسال قوات وأسلحة من الجيش السوري الى منطقة جبل الزاوية المتاخمة للحدود مع تركيا، لملاحقة المجموعات الارهابية المسلحة هناك، فسأل الجانب التركي عن نوعية وماهية الاسلحة التي تعتزم القوات السورية ادخالها الى تلك المنطقة، فقيل لهم انها اسلحة متوسطة وخفيفة، فرد الجانب التركي بأن مثل هذه الاسلحة لن تستطيع هزيمة المجموعات المسلحة الموجودة في تلك المنطقة، وعليكم ارسال قوات مدرعة لتحقيق هدفكم”.
مسيرة الاصلاحات ماضية ومستمرة
وبسؤاله عن المواقف الدولية تجاه ما يحصل في سورية اشاد الاسد بالموقف الاميركي معتبرا موقف الرئيس باراك اوباما “ايجابيا جدا” ومعربا عن ارتياحه لموقف وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، “بعكس الموقف الاوروبي الذي نعتبره متشددا جدا على عكس ما كان عليه الحال سابقا”.
وفي هذا السياق اوضح الرئيس الأسد، ودائما نقلا عن اعضاء في وفد الجالية السورية في الكويت، ان الموقف الاوروبي “كان يمثل كابحا للموقف الاميركي حين يكون موقف واشنطن متشددا، اي ان اميركا حين كانت تتخذ موقفا متشددا من قضية ما في الشرق كانت اوروبا تخفف من الاندفاع الاميركي، وما حصل بالنسبة الى الاحداث في سورية هو العكس حيث ان اميركا هي التي تكبح جماح الموقف الاوروبي تجاه سورية حاليا”.وردا على سؤال يتعلق بالموقف العراقي الذي يتأرجح بين دعم المتظاهرين ودعم النظام، اقر الرئيس بتذبذب الموقف، مؤكدا ان “اتصالات ولقاءات عقدت مع مسؤولين عراقيين لتلافي مثل هذه المواقف حتى لا يحصل في سوريا ما حصل في العراق من عمليات ثأرية”، مؤكدا ان “تطورا حصل في الموقف العراقي وبات السلطات العراقية تدعم من خلال تصريحاتها سوريا حكومة وشعبا”.
وبسؤاله عن المستقبل والى اين تتجه سورية الان، كرر الاسد قوله “ان مسيرة الاصلاحات ماضية ومستمرة في سوريا مع الاستمرار في ملاحقة المجموعات المسلحة الارهابية والقضاء عليها”.
يقول أعضاء في الوفد أن الرئيس الاسد إستهل اللقاء بالترحيب، مشيدا بالدور الذي تقوم به الجاليات السورية في بلاد الاغتراب، وإرتباطها الوثيق بالوطن الام، ثم تحدث رئيس مجلس الجالية السورية في الكويت دانيال بولس مشيدا بالرئيس، ومؤيدا للاصلاحات التي قام بها حتى الآن “التي ستنقل سوريا الى وضع افضل”، آملا أن تنتهي الحال التي تعيشها البلاد حاليا ويعود الامن والاستقرار الى ربوعها.
وأضاف هؤلاء أن الاسد طلب طرح الاسئلة، فتمحورت كلها حول ما يجري في سورية، “فأجاب عنها رغم كثرتها وتشعبها… حتى أن أحد أعضاء الوفد لاحظ أنهم إتعبوا الرئيس الاسد بالكلام فتمنى عليه ان يتوقف قليلا للراحة وان يبتسم، فضحك الرئيس وضحك الجميع”.
وتابعوا: “المحطات الابرز في هذا اللقاء كانت تتمثل في قول الرئيس الأسد في سياق حديثه عن الوضع القائم حاليا في سوريا أنه لم يستخدم الحل الأمني بعد وأن ما يجري أشبه بمعالجات دقيقة موضعية، وأن الدقة والحيطة والحرص على عدم التوسع في العمليات حقنا لارواح الابرياء هي من العوامل التي تؤدي الى التأخر في الحسم السريع. كما اكد الرئيس الاسد انه ماض في ملاحقة المجموعات الارهابية للقضاء عليهم، وانه في الوقت نفسه ماض في الاصلاحات”.
الدول الخليجية “تتعامل معنا عبر اتجاهين مختلفين بل ومتناقضين
ومرر الرئيس الاسد في سياق حديثه عن المؤامرة التي تتعرض لها سوريا محاذير او مخاوف من اجراء دولي ما كأن يبحث مجلس الامن وضع سوريا تحت البند السابع، لكنه طمأن الى سلامة القوة الديبلوماسية السورية وعلاقات سوريا الخارجية والى ان موقفي الصين وروسيا وغيرهما من الدول “يحول حتى الآن دون انزلاق المجتمع الدولي الى المؤامرة التي تغذيها دول معينة”.
وتطرق الرئيس الاسد الى العلاقة مع بعض الجهات العربية والاقليمية والدولية، وكشف في هذا السياق عندما سئل عن الموقف الخليجي الذي وصل الى ذروته حين سحبت بعض دول الخليج سفراءها من سورية للتشاور، أن الموقف الخليجي “مساند لنا في الخطوات التي نتخذها، والاتصالات التي اتلقاها من زعماء الخليج داعمة لنهجنا… ودعكم من المواقف التي تعلن في وسائل الاعلام”، مشيرا الى أن احدى الدول الخليجية “تتعامل معنا عبر اتجاهين مختلفين بل ومتناقضين، الاول معارض من خلال مواقف وتصريحات مسؤولين بالاضافة الى تغطيات اعلامية تشوه الموقف السوري، والثاني داعم لنا ولخطواتنا الاصلاحية من خلال الاتصال الدائم، واكرر لكم كلمة الدائم، من قبل زعيم هذه الدولة”.
الخلاف مع قطر له ثلاثة أسباب
وقال الرئيس لاسد ردا على سؤال عن اسباب الخلاف مع قطر ان هناك ثلاثة أسباب لهذا الخلاف، مضيفا: “السبب الاول بدأ عندما فاجأني رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان باتصال هاتفي مطلع العام الحالي يبلغني فيه بأنه قادم الى في دمشق لعقد قمة، وعندما طلبت منه ان نؤجلها لمزيد من الاستعداد والتحضير، رد علي بأنه يتصل بي من الجو – اي انه في الطائرة متوجها الى دمشق- وأن امير قطر الشيخ حمد بن خليفة في الجو ايضا قادما الى دمشق لعقد قمة ثلاثية. قمت بالترتيبات اللازمة وعقدت القمة فعلا وطلب مني الشيخ حمد واردوغان ان يستمر سعد الحريري (رئيس وزراء لبنان حينها) في منصبه وانهم يريدون مساعدتي في تنفيذ هذه الرغبة. طبعا تفاجأت بالطلب، وشرحت لهما بعض تفاصيل الوضع اللبناني التي ربما غابت عنهما خصوصا ان الوضع الحكومي اللبناني كان يمر بمرحلة انتقالية، واذكر انني قلت لهما ايضا ان من اسباب عدم ميلي لقبول هذا الطلب ان المملكة العربية السعودية كانت ابلغتني أن سعد الحريري لا يصلح في هذه المرحلة لان يكون رئيسا لوزراء لبنان، اضافة الى اسباب اخرى تتعلق بالتركيبة اللبنانية الداخلية شرحتها لهما وجرى نقاش طويل حول ذلك، لكن الشيخ حمد غادر حينها دمشق غير راض عن الموقف السوري في هذا الشأن”.
واضاف الرئس الاسد استنادا الى بعض اعضاء الوفد ان “السبب الثاني الذي ازعج قطر هو رفض سورية تبني الموقف الخليجي وغالبية الدول العربية الخاص بدعم الثورة الليبية، خصوصا ان قطر هي التي قادت الموقف العربي الداعم للثوار الليبيين في حين رفضت سوريا ذلك وبقيت داعمة للقذافي الامر الذي ازعج قطر واثار حفيظتها. نحن هنا نتحدث عن مواقف سياسية وخلافات في وجهات النظر لا يجب في رأينا ان تؤدي الى قطيعة ولا يمكن ان تعتبر تدخلا من طرفنا في الشؤون الداخلية لقطر. لكن قطر تنفق مليارات الدولارات لدعم توجهات تغيير النظام في دمشق وهذا هو برأي السبب الثالث”.
اوغلو كان عضوا في تنظيم الاخوان المسلمين ثم تحول الى سلفي
وردا على سؤال يتعلق بالعلاقة مع تركيا واسباب اتخاذ تركيا موقفا متشددا من النظام في سوريا اجاب الرئيس الاسد بالقول لاعضاء الوفد خلال اللقاء : “ان اردوغان والجيش والامن في تركيا داعمون لنا، المعارض الوحيد له لنا في تركيا هو وزير الخارجية احمد داود اوغلو وهو كان عضوا في تنظيم الاخوان المسلمين ثم تحول الى سلفي”.
وساق الرئيس الاسد مثالا على دعم جهات تركيا له بقوله: “اتصلنا بقيادة الجيش والمخابرات التركية للتشاور معهم في شأن ارسال قوات وأسلحة من الجيش السوري الى منطقة جبل الزاوية المتاخمة للحدود مع تركيا، لملاحقة المجموعات الارهابية المسلحة هناك، فسأل الجانب التركي عن نوعية وماهية الاسلحة التي تعتزم القوات السورية ادخالها الى تلك المنطقة، فقيل لهم انها اسلحة متوسطة وخفيفة، فرد الجانب التركي بأن مثل هذه الاسلحة لن تستطيع هزيمة المجموعات المسلحة الموجودة في تلك المنطقة، وعليكم ارسال قوات مدرعة لتحقيق هدفكم”.
مسيرة الاصلاحات ماضية ومستمرة
وبسؤاله عن المواقف الدولية تجاه ما يحصل في سورية اشاد الاسد بالموقف الاميركي معتبرا موقف الرئيس باراك اوباما “ايجابيا جدا” ومعربا عن ارتياحه لموقف وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، “بعكس الموقف الاوروبي الذي نعتبره متشددا جدا على عكس ما كان عليه الحال سابقا”.
وفي هذا السياق اوضح الرئيس الأسد، ودائما نقلا عن اعضاء في وفد الجالية السورية في الكويت، ان الموقف الاوروبي “كان يمثل كابحا للموقف الاميركي حين يكون موقف واشنطن متشددا، اي ان اميركا حين كانت تتخذ موقفا متشددا من قضية ما في الشرق كانت اوروبا تخفف من الاندفاع الاميركي، وما حصل بالنسبة الى الاحداث في سورية هو العكس حيث ان اميركا هي التي تكبح جماح الموقف الاوروبي تجاه سورية حاليا”.وردا على سؤال يتعلق بالموقف العراقي الذي يتأرجح بين دعم المتظاهرين ودعم النظام، اقر الرئيس بتذبذب الموقف، مؤكدا ان “اتصالات ولقاءات عقدت مع مسؤولين عراقيين لتلافي مثل هذه المواقف حتى لا يحصل في سوريا ما حصل في العراق من عمليات ثأرية”، مؤكدا ان “تطورا حصل في الموقف العراقي وبات السلطات العراقية تدعم من خلال تصريحاتها سوريا حكومة وشعبا”.
وبسؤاله عن المستقبل والى اين تتجه سورية الان، كرر الاسد قوله “ان مسيرة الاصلاحات ماضية ومستمرة في سوريا مع الاستمرار في ملاحقة المجموعات المسلحة الارهابية والقضاء عليها”.