"بيرق الأسد" في مناطق ومدن عدة في سورية ولاسيما المدن التي تشهد اضطرابات وعمليات إرهابية منظمة استهدفت المواطنين الأبرياء بعد مناشدات من الأهالي وخاصة أهالي حمص بضرورة التدخل العسكري الفوري لإيقاف النزف الدموي في المحافظة، وتكذيباً لما تبثه المحطات الفضائية المغرضة، فإن قوى الجيش والأمن لم تستهدف أية قرية أو منطقة ما تزال تشهد تجمعات سلمية محدودة جداً لم تشهد حتى الآن استخداماً للسلاح، حتى أن العملية المذكورة لم تشمل تلك المناطق بل اقتصرت على أماكن يستيقظ أهلها وينامون على اعتداءات إرهابية متكررة.
وبحسب المعلومات التي أفادتنا بها بعض المصادر الخاصة فإن العملية ونقلاً عن مصدر أمني ستكون الحل الحاسم الذي سيخلص البلاد من الإرهابيين خلال 72 ساعة وقد تمتد لأكثر من ذلك تبعاً للأماكن التي يخرج منها المسلحين أو يفرون إليها، وبعد مضي ساعات قليلة ماضية على بدء العملية فإن المعلومات الأولية تفيد أن قوى الجيش والأمن بدأت بالانتشار الموسع بالكامل على الحدود مع تركيا وإن القوات أحكمت سيطرتها على كافة المنافذ الغير نظامية على الحدود الشمالية مع تركيا، كذلك على بعض المنافذ الحدودية مع لبنان منعاً لتسلل أو هرب المسلحين، حيث قامت القوى الأمنية صباح اليوم بتنفيذ عملية نوعية في قرية "ابلين" بجبل الزاوية ألقت خلالها القبض على عدد من أفراد المجموعات الإرهابية المسلحة التي روعت المواطنين وسقط عدد آخر من أفراد تلك المجموعات الإرهابية بين قتيل وجريح وتم العثور على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر والبزات العسكرية، وأضاف المصدر أن العملية أدت إلى استشهاد ثلاثة من عناصر القوة الأمنية وجرح ثلاثة آخرين. وتفيد الحصيلة الأولية لعملية "بيرق الأسد" حسب ما أفادت المصادر "لسيريانديز" أن قوى الجيش داهمت بعد تطويقها لأحياء في محافظة حمص بعض المخابئ الموجودة تحت المباني "أقبية" لتلقي القبض على ما يزيد عن 300 مسلح ينتمون بمعظمهم إلى تنظيم جند الشام وبعض الإخوان التكفيريين وهم من إدلب والرستن، إلى جانب ضبط كميات هائلة من الأسلحة والذخائر الخفيفة والثقيلة، كما قامت بملاحقة مجموعة إرهابية مسلحة في حي الحميدية بمدينة حمص، وتعقبتها إلى بيت مهجور في منطقة الورشة واشتبكت معها، ما أدى إلى مقتل عدد من أفراد المجموعة الإرهابية والاستيلاء على عدد من قواذف "آر بي جي" والبنادق الآلية والعبوات الناسفة المصنعة يدوياً. وإلى ذلك وبعد مقتل الإرهابي "بلال الكن" تمكنت قوى الجيش من تخليص مشفى "البر" من المسلحين الذين حاصروه مساء أمس واعتقلت كلاً من الإرهابيين " ناصر-أ-ا" و"قيس-أ-أ" و"أمير-ا" و "يحيى- أ" و "وليد-م" و"محمد-ا" و"ملاذ-ت" و"عبد الله-ا" و"مازن-ا" و"محمد-ا" و"نايف-ا" و"مهند-ا" و"عبد السلام-ا" و"عدي-ا" و"عقبة-ا" وصادرت الأسلحة التي كانت بحوزتهم. وفي مكان آخر فضل المصدر عدم ذكر اسمه على اعتبار ان العمليات فيه لم تنته قال بأن القوى العسكرية تمكنت من تصفية أحد رؤساء التنظيم المسلح المدعو "خالد عبد العزيز-مراد" ومن معه من المسلحين وهم "خالد-ر" و"محمد-ط" و"حسين-ك" و"راتب-ا" و"طارق-ا" و"أحمد عادل-ا" واستطاعت القوى الأمنية أن تصل إلى المكان الذي اُحتجز فيه الشاب مجد ابن العميد غسان منصور الذي وجد مكبل اليدين والقدمين وعلى جسده آثار تعذيب وحشي، حيث كانت المجموعة الإرهابية قد قامت بتفخيخ المنطقة التي احتجزته بها ما استدعى الاستعانة بخبراء الهندسة لتفكيك العبوات الناسفة في المكان. هذا وتستمر عمليات تحرير المخطوفين من قبل الجماعات المسلحة فقد أفادت مصادر موثوقة "لسيريانديز" أن قوى الجيش بعد إلقاءها القبض على أحد المطلوبين في حي باب السباع وبعد التحقيق معه اتضح أنه من قام بخطف الطالبة "هلا مرعي" مما استدعى مداهمة المكان التي تم احتجازها به ويقع في حي الخالدية، وبحسب المصدر فقد روت الطالبة "هلا" كيف تم اختطافها، هو أن الطالبة "هلا مرعي" بعد أن خرجت من الامتحان شعرت بنوع من التعب والإعياء الأمر الذي دعاها إلى طلب تكسي أجرة لإيصالها إلى السكن الجامعي، وحسب ما قالته "هلا" أنه ربما تم الإغماء عليها داخل السيارة، ولم تستيقظ إلا عندما قام الخاطف بضربها على مناطق متوزعة من جسدها بواسطة كعب البندقية الروسية التي كان يحملها لتجد نفسها موجودة داخل مستودع قليل الإنارة ومعها عدد من الفتيات المخطوفات بالإضافة إلى 3 شبان تم تحريرهم جميعاً، إلا أن الكشف الطبي على الطالبة المذكورة لم يؤكد حدوث أية حالة اعتداء تذكر، بل اقتصرت الأضرار على كدمات كثيرة جراء ضربها وحلاقة شعرها بالكامل من قبل المخربين، بالإضافة إلى وجود كسر في يدها اليمنى. هذا وتقوم قوى الجيش بتطويق حي الحميدية بالكامل وسوق الحشيش حيث جرت عدة اشتباكات مع المسلحين وأسفر عن سقوط عدد منهم واعتقال آخرون. في حين لم تفلح محاولات البعض من المسلحين والمتورطين بأعمال الإرهاب بالهرب من قبضة السلطات المختصة، فقد أكدت المصادر "لسيريانديز" قيام الأجهزة الأمنية بتعقب الهاربين منهم واعتقال مجموعة إرهابية مسلحة اتخذت من حي المزة 86 حي المدرسة في محافظة دمشق مخبئ لها كون المنطقة أمنة وبعيدة عن الأنظار، وتتألف المجموعة من فتاتين وشابين وهم من حمص "باب السباع" ومن درعا وقد تم مصادرة أسلحة كانت بحوزتهم وأجهزة اتصال متطورة. وفي محافظة حماة قامت القوى الأمنية في ساعة متأخرة من مساء أمس بمداهمة منطقة وادي الجوز بالقرب من الضاهرية شمال غرب مدينة حماة وتمكنت من قتل أحد أخطر المطلوبين واعتقال 5 من أخطر المطلوبين أيضاً في تلك المنطقة.
وبحسب المعلومات التي أفادتنا بها بعض المصادر الخاصة فإن العملية ونقلاً عن مصدر أمني ستكون الحل الحاسم الذي سيخلص البلاد من الإرهابيين خلال 72 ساعة وقد تمتد لأكثر من ذلك تبعاً للأماكن التي يخرج منها المسلحين أو يفرون إليها، وبعد مضي ساعات قليلة ماضية على بدء العملية فإن المعلومات الأولية تفيد أن قوى الجيش والأمن بدأت بالانتشار الموسع بالكامل على الحدود مع تركيا وإن القوات أحكمت سيطرتها على كافة المنافذ الغير نظامية على الحدود الشمالية مع تركيا، كذلك على بعض المنافذ الحدودية مع لبنان منعاً لتسلل أو هرب المسلحين، حيث قامت القوى الأمنية صباح اليوم بتنفيذ عملية نوعية في قرية "ابلين" بجبل الزاوية ألقت خلالها القبض على عدد من أفراد المجموعات الإرهابية المسلحة التي روعت المواطنين وسقط عدد آخر من أفراد تلك المجموعات الإرهابية بين قتيل وجريح وتم العثور على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر والبزات العسكرية، وأضاف المصدر أن العملية أدت إلى استشهاد ثلاثة من عناصر القوة الأمنية وجرح ثلاثة آخرين. وتفيد الحصيلة الأولية لعملية "بيرق الأسد" حسب ما أفادت المصادر "لسيريانديز" أن قوى الجيش داهمت بعد تطويقها لأحياء في محافظة حمص بعض المخابئ الموجودة تحت المباني "أقبية" لتلقي القبض على ما يزيد عن 300 مسلح ينتمون بمعظمهم إلى تنظيم جند الشام وبعض الإخوان التكفيريين وهم من إدلب والرستن، إلى جانب ضبط كميات هائلة من الأسلحة والذخائر الخفيفة والثقيلة، كما قامت بملاحقة مجموعة إرهابية مسلحة في حي الحميدية بمدينة حمص، وتعقبتها إلى بيت مهجور في منطقة الورشة واشتبكت معها، ما أدى إلى مقتل عدد من أفراد المجموعة الإرهابية والاستيلاء على عدد من قواذف "آر بي جي" والبنادق الآلية والعبوات الناسفة المصنعة يدوياً. وإلى ذلك وبعد مقتل الإرهابي "بلال الكن" تمكنت قوى الجيش من تخليص مشفى "البر" من المسلحين الذين حاصروه مساء أمس واعتقلت كلاً من الإرهابيين " ناصر-أ-ا" و"قيس-أ-أ" و"أمير-ا" و "يحيى- أ" و "وليد-م" و"محمد-ا" و"ملاذ-ت" و"عبد الله-ا" و"مازن-ا" و"محمد-ا" و"نايف-ا" و"مهند-ا" و"عبد السلام-ا" و"عدي-ا" و"عقبة-ا" وصادرت الأسلحة التي كانت بحوزتهم. وفي مكان آخر فضل المصدر عدم ذكر اسمه على اعتبار ان العمليات فيه لم تنته قال بأن القوى العسكرية تمكنت من تصفية أحد رؤساء التنظيم المسلح المدعو "خالد عبد العزيز-مراد" ومن معه من المسلحين وهم "خالد-ر" و"محمد-ط" و"حسين-ك" و"راتب-ا" و"طارق-ا" و"أحمد عادل-ا" واستطاعت القوى الأمنية أن تصل إلى المكان الذي اُحتجز فيه الشاب مجد ابن العميد غسان منصور الذي وجد مكبل اليدين والقدمين وعلى جسده آثار تعذيب وحشي، حيث كانت المجموعة الإرهابية قد قامت بتفخيخ المنطقة التي احتجزته بها ما استدعى الاستعانة بخبراء الهندسة لتفكيك العبوات الناسفة في المكان. هذا وتستمر عمليات تحرير المخطوفين من قبل الجماعات المسلحة فقد أفادت مصادر موثوقة "لسيريانديز" أن قوى الجيش بعد إلقاءها القبض على أحد المطلوبين في حي باب السباع وبعد التحقيق معه اتضح أنه من قام بخطف الطالبة "هلا مرعي" مما استدعى مداهمة المكان التي تم احتجازها به ويقع في حي الخالدية، وبحسب المصدر فقد روت الطالبة "هلا" كيف تم اختطافها، هو أن الطالبة "هلا مرعي" بعد أن خرجت من الامتحان شعرت بنوع من التعب والإعياء الأمر الذي دعاها إلى طلب تكسي أجرة لإيصالها إلى السكن الجامعي، وحسب ما قالته "هلا" أنه ربما تم الإغماء عليها داخل السيارة، ولم تستيقظ إلا عندما قام الخاطف بضربها على مناطق متوزعة من جسدها بواسطة كعب البندقية الروسية التي كان يحملها لتجد نفسها موجودة داخل مستودع قليل الإنارة ومعها عدد من الفتيات المخطوفات بالإضافة إلى 3 شبان تم تحريرهم جميعاً، إلا أن الكشف الطبي على الطالبة المذكورة لم يؤكد حدوث أية حالة اعتداء تذكر، بل اقتصرت الأضرار على كدمات كثيرة جراء ضربها وحلاقة شعرها بالكامل من قبل المخربين، بالإضافة إلى وجود كسر في يدها اليمنى. هذا وتقوم قوى الجيش بتطويق حي الحميدية بالكامل وسوق الحشيش حيث جرت عدة اشتباكات مع المسلحين وأسفر عن سقوط عدد منهم واعتقال آخرون. في حين لم تفلح محاولات البعض من المسلحين والمتورطين بأعمال الإرهاب بالهرب من قبضة السلطات المختصة، فقد أكدت المصادر "لسيريانديز" قيام الأجهزة الأمنية بتعقب الهاربين منهم واعتقال مجموعة إرهابية مسلحة اتخذت من حي المزة 86 حي المدرسة في محافظة دمشق مخبئ لها كون المنطقة أمنة وبعيدة عن الأنظار، وتتألف المجموعة من فتاتين وشابين وهم من حمص "باب السباع" ومن درعا وقد تم مصادرة أسلحة كانت بحوزتهم وأجهزة اتصال متطورة. وفي محافظة حماة قامت القوى الأمنية في ساعة متأخرة من مساء أمس بمداهمة منطقة وادي الجوز بالقرب من الضاهرية شمال غرب مدينة حماة وتمكنت من قتل أحد أخطر المطلوبين واعتقال 5 من أخطر المطلوبين أيضاً في تلك المنطقة.
Comment