نكهة الهزيمة ... ترويها دائما ألسنة الصهيونية وعملائها

[ابن الأسد]

مانراه على أرض سورية الحبيبة في هذه الأيام ، من هنا وهناك هي فلول الهزيمة لياسمينتهم الزرقاء ، قال لي البعض : بأن المخربون في حماه نادمون على أفعالهم ويبحثون عن أبواب للمصالحة مع محيطهم ، ولكن الحقيقة بأن من راهنوا عليهم ، أو من قادهم في الخارج أو الداخل كان فاشلاً ، لأن قضيتهم باطلة ، ففي قبضة جيشنا الباسل وقعت أجهزتهم ، وجواسيسهم ، ومن يسمّون أنفسهم ثواراً ، خزاهم الله بطغيانهم ، فعرعورهم الدنيء ، كذب بوعوده وتوقعاته ، فقد كان كجارتنا فضة قارئة الفنجان يقطع العهود لصعاليكه المنتشرين في أزقة بعض المناطق السورية ، بأن النظام سيسقط في يوم كذا وإن لم يسقط سأمشي عارياً أو سأحلق لحيتي ، ولكن سعادته في مشيته المزعومة لم ولن تتحقق ، فحتى طموحه بأن يصبح عاهرة لعرب الخليج باءت بالفشل ، وعذرا من العاهرة للتشبيه فهي أكبر قدراً من العرعور ، قد أعطيت هذا الخنزير أكثر من حقه ، ولكني أطلت كي لاتنطلي على أحد أقوال بعض المخربين بأنهم قد تغرّر بهم ، أو أنهم نادمون ، بل هم الخاسرون اليوم وفي يوم القيامة أيضاً ، فوعدنا من الله تعالى هو النصر لأننا أصحاب حقٍ لا ريب فيه فالوطن حق ، والجيش حق ، ورئيسنا المفدى صاحب حق والداعي للحق دائماً ، وشعبنا المقاوم بكل أطيافه كان ومازال وسيبقى صوت الحق ، بسم الله الرحمن الرحيم (( وإن ينصركم الله لا غالب لكم )) ، مباركٌ لكل سوري نصرنا على المؤامرة ، ورحمة الله ورضوانه على شهدائنا الأبرار ، وتحية المجد لجيشنا البطل ، ولشعب سورية الأبية ، ولإدارة وأعضاء هذا المنتدى الذي أضاء لنا ببركات النور عيسى والعذراء أم النور ، أضاء لنا سبل الحقيقة لكل ماجرى ويجرى على أرض هذا الوطن .