قامت السيدات اللبنانيات المشاركات في قافلة مريم بزيارة إلى دير سيدة صيدنايا حيث جرت لهن مراسم استقبال شعبية في ساحة الدير شارك فيها أهالي مدينة صيدنايا والعاملون في الدير وزواره
وحمل المشاركون في الاستقبال الأعلام الوطنية ورددوا هتافات تؤكد الوحدة الوطنية بين مختلف أطياف الشعب السوري ورفض المؤامرات والضغوط التي تتعرض لها سورية وتؤكد وحدة الشعبين السوري واللبناني.
وفي كنيسة الدير أقيمت صلاة من اجل ان يحل السلام في سورية بحضور المطران لوقا الخوري المعاون في بطريركية الروم الارثوذكس وتم ايداع الزيت المقدس من سيدة المنطرة في مغدوشة الذي تعذر نقله الى غزة عبر سفينة مريم العام الماضى لحين نقله الى الاراضى الفلسطينية المقدسة فى فلسطين، كما تم إشعال الشموع للسلام في سورية.
وعقب الصلاة قال المطران الخوري: إن هذه القافلة تسمع أصواتكن للعالم باسره لتقول ان لبنان وسورية توءمان وان المؤامرة على اهلنا في سورية غيمة سوداء انكشفت .
وأضاف أن شعب سورية يحيا تحت شمس مشرقية بشعب حاضر للشهادة من أجل الحق وحمى وطنه منذ اجيال واجيال بالمحبة والايمان وأعطى الانسانية الحضارة والعلم وعلمها كيف تكتب حريتها.
وأكد المطران أن الشعب السوري سيبقى موحدا بمحبته وإيمانه بالرغم من كل الدسائس والمحاولات الخبيثة والرخيصة لبذر الشقاق بين أبنائه وسيبقى وفيا معاهدا قيادته الحكيمة في كل خير لهذا البلد.
وقال .. كتب على الشعب العربي في سورية ولبنان ان يكونا في الخط الامامي في الدفاع عن الارض المقدسة وهو دفاع عن حرية العالم وسلامه وسنواصل جهادنا للحفاظ على حقوقنا وحريتنا الى ان يتوطد السلام ويسود الحق والعدل.
ووجه المطران الشكر لكل الجهود التي تضافرت لاتمام هذه الزيارة التضامنية الرافضة لكل تدخل اجنبي على الاهل في سورية التي تفتح ذراعيها لاحتضان الجميع على ارضها الكريمة.
وتضرع الى الله ان يخفف من مأساة الشعب السوري وان يستجيب الى ندائه في الشدائد وان ينير بصائر من تناسوا الحقيقة وان يحرق انانية الانانيين ومن ينتهكون حرية الانسان ومبادىء السلام .. وان يحفظ هذا الشعب وجيشه البطل وقائده وان يحقق النصر والسلام على يديه وان يحفظ لبنان وفلسطين لتبقى القدس عربية .
وأكدت السيدات اللبنانيات والسوريات في كلماتهن على العلاقة الأخوية التي تربط الشعبين السوري واللبناني وعلى أن هذه الزيارة هي رسالة حب لسورية ودعم لها في مواجهة التحدي الاكبر ودعم لمسيرة الاصلاح بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد من اجل ان تبقى سورية حصنا باقيا للعرب تتجلى فيه آمالهم وأمانيهم.
ووزعت المشاركات في قافلة مريم رسالة المرأة اللبنانية الى السورية اكدن فيها انهن جئن من الأرض التي صنعت الانتصار في تموز قبل خمسة أعوام لتحية سورية التي أسهمت في هذا الانتصار الذي أعز العرب وكانت الموءازر والحاضن بعدما كانت الموحد للبنان أرضا وشعبا في أقسى طعنة وجهت لموءامرة التقسيم والتفتيت والتهجير التي ضربت لبنان.
وأضفن في الرسالة .. جئنا اليوم لنعلن وقوفنا الى جانبكن في صمودكن في وجه الموءامرة نفسها لتؤكد ان عاصمة الأمويين عصية على كل المقاولين الدوليين وعلى صفقاتهم التي يبرمونها على دماء أبنائها ومستقبل أجيالها وسيادة أرضها.
وأكدت الرسالة على دور النساء السوريات في نهي المضللين عن التمادي في لعبة تهورهم وافهامهم ان الشهادة لا تليق الا بساحات الشرف في مواجهة العدو الاسرائيلي وان كل نقطة دم تراق خارج تلك الساحات حرام .
ودعت السيدات اللبنانيات في رسالتهن الى الحفاظ على ما انجزته سورية خلال عقود وقطع الطريق امام العابثين ان ينخروا مسيرة الاصلاح تحت خبايا الموءامرة المغلفة بشعار الاصلاح لأن كل قطرة دم تهرق وكل شهيد يسقط خيانة وطنية كبرى وخدمة مجانية لعدو ما زال يحتل ارضنا ويتربص بنا ويحوك المؤامرة ضدنا ويتأهب للانقضاض على مقدساتنا وتدمير حضارتنا .
وبينت المشاركات في قافلة مريم ان من يصدر لنا الشعارات هم سماسرة وتجار دماء ومصدرو فتن وناهبو ثروات وأنهم ابعد الناس عن الروح السلمية والممارسة الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وان ركائز العدالة الدولية المزعومة لاتعمل اليوم الا بمكاييل شهود الزور داعين هؤلاء المضللين الى رفض التحول الى وقود.
وقلن إن الشعب وحده مصدر السلطات وان الشرعية تستمد من القوة في الداخل ولا تستجدى من منابر الخارج وان الفارق شاسع بين الثورة لأجل الاصلاح وبين التخريب والفتنة فثوار سورية كانوا على مر التاريخ القادة الاحرار لا المنقادين وكانوا أصحاب الجباه العالية لا من الملثمين .
وأكدن وقوفهن مع سورية شعبا وجيشا وقيادة في وجه ما يستهدفها وان مصير سورية ولبنان واحد واستقرارهما واحد وانتصارهما واحد.
وحمل المشاركون في الاستقبال الأعلام الوطنية ورددوا هتافات تؤكد الوحدة الوطنية بين مختلف أطياف الشعب السوري ورفض المؤامرات والضغوط التي تتعرض لها سورية وتؤكد وحدة الشعبين السوري واللبناني.
وفي كنيسة الدير أقيمت صلاة من اجل ان يحل السلام في سورية بحضور المطران لوقا الخوري المعاون في بطريركية الروم الارثوذكس وتم ايداع الزيت المقدس من سيدة المنطرة في مغدوشة الذي تعذر نقله الى غزة عبر سفينة مريم العام الماضى لحين نقله الى الاراضى الفلسطينية المقدسة فى فلسطين، كما تم إشعال الشموع للسلام في سورية.
وعقب الصلاة قال المطران الخوري: إن هذه القافلة تسمع أصواتكن للعالم باسره لتقول ان لبنان وسورية توءمان وان المؤامرة على اهلنا في سورية غيمة سوداء انكشفت .
وأضاف أن شعب سورية يحيا تحت شمس مشرقية بشعب حاضر للشهادة من أجل الحق وحمى وطنه منذ اجيال واجيال بالمحبة والايمان وأعطى الانسانية الحضارة والعلم وعلمها كيف تكتب حريتها.
وأكد المطران أن الشعب السوري سيبقى موحدا بمحبته وإيمانه بالرغم من كل الدسائس والمحاولات الخبيثة والرخيصة لبذر الشقاق بين أبنائه وسيبقى وفيا معاهدا قيادته الحكيمة في كل خير لهذا البلد.
وقال .. كتب على الشعب العربي في سورية ولبنان ان يكونا في الخط الامامي في الدفاع عن الارض المقدسة وهو دفاع عن حرية العالم وسلامه وسنواصل جهادنا للحفاظ على حقوقنا وحريتنا الى ان يتوطد السلام ويسود الحق والعدل.
ووجه المطران الشكر لكل الجهود التي تضافرت لاتمام هذه الزيارة التضامنية الرافضة لكل تدخل اجنبي على الاهل في سورية التي تفتح ذراعيها لاحتضان الجميع على ارضها الكريمة.
وتضرع الى الله ان يخفف من مأساة الشعب السوري وان يستجيب الى ندائه في الشدائد وان ينير بصائر من تناسوا الحقيقة وان يحرق انانية الانانيين ومن ينتهكون حرية الانسان ومبادىء السلام .. وان يحفظ هذا الشعب وجيشه البطل وقائده وان يحقق النصر والسلام على يديه وان يحفظ لبنان وفلسطين لتبقى القدس عربية .
وأكدت السيدات اللبنانيات والسوريات في كلماتهن على العلاقة الأخوية التي تربط الشعبين السوري واللبناني وعلى أن هذه الزيارة هي رسالة حب لسورية ودعم لها في مواجهة التحدي الاكبر ودعم لمسيرة الاصلاح بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد من اجل ان تبقى سورية حصنا باقيا للعرب تتجلى فيه آمالهم وأمانيهم.
ووزعت المشاركات في قافلة مريم رسالة المرأة اللبنانية الى السورية اكدن فيها انهن جئن من الأرض التي صنعت الانتصار في تموز قبل خمسة أعوام لتحية سورية التي أسهمت في هذا الانتصار الذي أعز العرب وكانت الموءازر والحاضن بعدما كانت الموحد للبنان أرضا وشعبا في أقسى طعنة وجهت لموءامرة التقسيم والتفتيت والتهجير التي ضربت لبنان.
وأضفن في الرسالة .. جئنا اليوم لنعلن وقوفنا الى جانبكن في صمودكن في وجه الموءامرة نفسها لتؤكد ان عاصمة الأمويين عصية على كل المقاولين الدوليين وعلى صفقاتهم التي يبرمونها على دماء أبنائها ومستقبل أجيالها وسيادة أرضها.
وأكدت الرسالة على دور النساء السوريات في نهي المضللين عن التمادي في لعبة تهورهم وافهامهم ان الشهادة لا تليق الا بساحات الشرف في مواجهة العدو الاسرائيلي وان كل نقطة دم تراق خارج تلك الساحات حرام .
ودعت السيدات اللبنانيات في رسالتهن الى الحفاظ على ما انجزته سورية خلال عقود وقطع الطريق امام العابثين ان ينخروا مسيرة الاصلاح تحت خبايا الموءامرة المغلفة بشعار الاصلاح لأن كل قطرة دم تهرق وكل شهيد يسقط خيانة وطنية كبرى وخدمة مجانية لعدو ما زال يحتل ارضنا ويتربص بنا ويحوك المؤامرة ضدنا ويتأهب للانقضاض على مقدساتنا وتدمير حضارتنا .
وبينت المشاركات في قافلة مريم ان من يصدر لنا الشعارات هم سماسرة وتجار دماء ومصدرو فتن وناهبو ثروات وأنهم ابعد الناس عن الروح السلمية والممارسة الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وان ركائز العدالة الدولية المزعومة لاتعمل اليوم الا بمكاييل شهود الزور داعين هؤلاء المضللين الى رفض التحول الى وقود.
وقلن إن الشعب وحده مصدر السلطات وان الشرعية تستمد من القوة في الداخل ولا تستجدى من منابر الخارج وان الفارق شاسع بين الثورة لأجل الاصلاح وبين التخريب والفتنة فثوار سورية كانوا على مر التاريخ القادة الاحرار لا المنقادين وكانوا أصحاب الجباه العالية لا من الملثمين .
وأكدن وقوفهن مع سورية شعبا وجيشا وقيادة في وجه ما يستهدفها وان مصير سورية ولبنان واحد واستقرارهما واحد وانتصارهما واحد.
Comment