أعلنت حملة سيدات مريم عن رحلة سياحية دينية إلى دمشق غداً الأحد تحت عنوان جنبا إلى جنب قافلة مريم من لبنان إلى سورية تضم أكثر من أربعمئة سيدة لبنانية في مبادرة دعم لسورية في وجه الأحداث والمؤامرات الدولية التي تحاك ضدها دولة وشعبا ومواقف وطنية.وقالت السيدة سمر الحاج باسم السيدات في مؤتمر صحفي في بيروت أمس إن سورية اليوم تتعرض لاستهداف كبير في أمنها وفي استقرارها وفي سيادتها وفي اقتصادها وفي سلمها الأهلي والأهم في موقفها القومي الداعم للقضايا المحقة فلذلك نحن أمام مسؤولية أخوية وقومية وإنسانية في آن علها تسهم في كسر محاولات تطويقها وسد متنفسها ونزع حواجز الخوف التي يزرعها كل من يؤرقهم صمود سورية وشعبها في أكبر تحد لكرامة الشعوب وسيادة الأوطان.
ودعت الحاج باسم سيدات مريم وكل من يدعم تحركهن السيدات اللواتي يتقلدن مناصب حساسة في مراكز القرار الدولي العمل لتصويب السلوك الدولي الذي نشهده تجاه سورية وإلى لعب دور إيجابي ورفض المشاريع الغريبة التي تستهدف مجتمعاتنا وإيقاف التدخل في شؤون سورية الداخلية كما في شؤون لبنان وكل الدول العربية وكل سلوك جاحد لا يولد إلا الفتن ولا يزرع إلا الفوضى وتقويض الاستقرار مؤكدة أن شعوبنا سئمت مآسي ديمقراطياتهم المزعومة.
وعرضت الحاج برنامج الرحلة مشيرة إلى أنها ستشمل زيارة للجامع الأموي ولقاء سيدات سورية في خيمة مريم في ساحة الجامع إضافة إلى التسوق بالليرة السورية كدعم رمزي للاقتصاد على أن يلي ذلك لقاء في المتحف الوطني تذاع خلاله رسالة تضامن من المرأة اللبنانية إلى المرأة السورية.
ولفتت إلى أن الرحلة تتضمن أيضا زيارة إلى مقام سيدة صيدنايا لإيداع الزيت المقدس من سيدة المنطرة إلى مغدوشة والذي تعذر نقله إلى غزة عبر سفينة مريم العام الماضي وذلك إلى حين نقله إلى الأراضي المقدسة في فلسطين يوما ما.
كما تم الإعلان خلال المؤتمر عن مبادرة لفتح حساب مصرفي باسم الهلال الأحمر السوري ولصالحه ليتسنى لكل متضامن مع سورية في لبنان وخارجه دعم الأنشطة الصحية والإنسانية التي يقدمها.
وفي الختام تمنت السيدات المريميات لسورية عبورا آمنا إلى رحاب الإصلاح والتطوير والسلام كما تم إطلاق النشيد المريمي.
يذكر أن حملة سيدات مريم كانت قد سعت العام الفائت إلى كسر الحصار على غزة من خلال سفينة مريم.
أحزاب وشخصيات لبنانية تستنكر التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية
إلى ذلك عقدت الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية لقاء تضامنيا حاشدا في نقابة الصحافة اللبنانية رفضا للتدخل الأميركي الغربي في شؤون سورية الداخلية وإدانة للتصريحات الاميركية المعادية لسورية.
وأكد إيلي الفرزلي نائب رئيس مجلس النواب السابق في كلمة القاها خلال اللقاء أن إصرار الإدارة الأميركية على التدخل في الشأن السوري الداخلي يعكس حالة الإفلاس السياسي والأخلاقي التي وصلت إليها تلك الإدارة.
وأشار إلى أنه ليس جديدا القول إن المعادلة الدولية القائمة اليوم تعاني خللا حين تمارس تلك الدبلوماسيات هوسها السياسي على سورية في محاولة لتجريد الحدث الحاصل على الساحة السورية من كل حيثياته ومن مسبباته ومن دوافعه وحتى من خلفياته لتأخذه مجردا وكأنه نزل من فراغ لكي ترسم عن سوء قصد تداعيات ما بعده .
ورأى أن ما لم تتضمنه تلك الرسائل أو ما لم تدركه تلك الدبلوماسيات أن الأمر في سورية ليس مقتصرا على إرادة سياسية لا تقبل بأي مساس من أي مصدر كان بل لأنه انعكاس لحالة شعبية تمارس دورها في رسم تلك الإرادة التي تعبر عنها الجماهير على الأرض بشكل مباشر .
وأكد الفرزلي أن سورية التي بنت رؤيتها وموقفها على أساس ثوابتها الوطنية والقومية تدرك حدود ومساحة الاستهداف وتدرك أيضا أنها حققت على مدى سنواتها الماضية ركيزة لعلاقة متزنة وقوية تستطيع أن تبني عليها لتجاوز كل هذه الظروف .
وختم الفرزلي بتوجيه التحية من لبنان المقاوم إلى سورية التي وقفت إلى جانب لبنان في محنته ومنعت تقسيمه وشكلت سدا مانعا لاتفاقيات الذل والإذعان التي حاول العدو الصهيوني فرضها عليه عام 1982وما رافق ذلك من محاولات أميركية وغربية مشبوهة لإخضاعه لاملاءات إسرائيل في المنطقة على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وسائر الحقوق العربية السليبة .
فارس: التدخلات الخارجية تصب في مصلحة العدو الإسرائيلي
بدوره أكد النائب مروان فارس في كلمة له أن لبنان عندما يتضامن مع سورية فهو يتضامن مع نفسه مشيرا إلى أن سورية وقفت دائما إلى جانب لبنان في كل أزماته ولاسيما خلال العدوان الإسرائيلي في تموز 2006 مشيرا إلى أن سر انتصار الشعب اللبناني والمقاومة في لبنان على العدو هو وقوف سورية بقيادة رئيسها بشار الأسد إلى جانب لبنان.
وأدان فارس التدخلات الخارجية التي تصب في مصلحة العدو الإسرائيلي مشيرا إلى أن سورية ستخرج أقوى من محنتها ولن تنجح المؤامرات في تغيير هويتها القومية .
زعيتر: السفير الأمريكي في دمشق تجاوز صلاحياته
من جهته استنكر النائب غازي زعيتر في كلمته تجاوز السفير الأمريكي في دمشق لصلاحياته الدبلوماسية التي تنص عليها القوانين الدولية في فيينا عندما توجه إلى مدينة حماة مشيرا إلى أن تصريح وزيرة الخارجية الأمريكية جاء ليكمل عناصر الجريمة المرتكبة بحق بلد مستقل وعضو فاعل في الأمم المتحدة.
ولفت زعيتر إلى أن في سورية قيادة حكيمة استطاعت التفريق بين وهم اللحظة وحقائق التاريخ فتجنبت الوهم واستندت إلى الحقائق في اذكائها روح الصمود وروح المقاومة وكان لهذا العقل الفعل في تحول تاريخ العرب المعاصر من روح الانهزامية إلى روح المقاومة.
من جانبه أكد زاهر الخطيب رئيس رابطة الشغيلة في كلمته أن ما يحصل في سورية ليس ثورة شعبية بل اقلية تعترض على سوء إدارات وأقلية من ضمن هذه الأقلية تتحرك تمردا وتسلحا في ظل مخطط تآمري يشنه الحلف الصهيوني الأميركي الغربي للنيل من المقاومة والحلف الممانع الذي تجسده سورية.
وقال الخطيب لقد جئنا نتضامن مع الخط الإصلاحي الذي يمثل الرئيس الأسد.
قماطي: سورية مستهدفة لاحتضانها المقاومة الفلسطينية واللبنانية
من جهته أشار محمود قماطي عضو المجلس السياسي في حزب الله إلى أن ما يجري اليوم هو استكمال صراع نهجين نهج الامبريالية والاستكبار الدولي المتمثل بالولايات المتحدة وأكثر دول أوروبا وبعض الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أدوات في سورية ولبنان ونهج المقاومة الذي يعبر عن إرادة الشعوب في المنطقة والدول الداعمة للمقاومة .
ولفت إلى أن سورية مستهدفة لاحتضانها المقاومة في فلسطين وتبنيها المقاومة في لبنان ولتحالفها مع إيران المساندة للقضايا العربية والإسلامية.
وشدد على أن المقاومة ترفض التدخل الذي يجري على أكبر مستوى في العالم في الشأن السوري مشيرا إلى أنهم بالرغم من دعمهم لشبكات الإرهاب لن ينجحوا في اسقاط سورية وستبقى قوية متماسكة وستتجاوز هذه الأزمة المصطنعة رغم ما يخططون .
إلى ذلك أكد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون أن الاستهداف لسورية كبير إذ يريدون أن يجعلوا من سورية مسرحا لعمليات تخريبهم.
بدوره أكد الشيخ زهير الجعيد رئيس جبهة العمل الإسلامية الوقوف إلى جانب سورية لاسقاط المشروع الصهيوني الأميركي مشيرا إلى أن هذا المشروع الذي تستهدف سورية من خلاله هو مشروع فتنة وليس مشروع اصلاحات.
من جهته أكد النائب قاسم هاشم أن التضامن اليوم هو من أجل موقع العزة والكرامة الذي تمثله سورية المستهدفة لوقوفها في وجه المشاريع التآمرية على المنطقة .
قانصو: سورية تعرضت لمؤامرة أجنبية واسعة
إلى ذلك أكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي إبراهيم عيسى في كلمة وزعها على الصحفيين أن سورية اليوم مستهدفة لأنها رفضت الخضوع والاملاءات ومستهدف معها كل أحرار هذه الأمة، لافتا إلى أن الخطوات الإصلاحية التي نفذت والخطوات التي ستنجز كفيلة بتجاوز كل السلبيات التي برزت وقادرة على صنع واقع جديد يساهم في تطوير سورية ويحقق لها ما تصبو إليه مؤكدا أن رفض هذه الاصلاحات ورفض الحوار والاستمرار في عملية القتل والتخريب يؤكد أن المنخرطين في هذه العملية لا يسعون لا إلى إصلاح ولا إلى حرية.
وقال وزير الدولة اللبناني علي قانصو إن سورية تعرضت لمؤامرة أجنبية واسعة وحملة تحريض وفبركة إعلامية ضخمة هدفت إلى المس بأمنها واستقرارها عبر دعم مجموعات من المسلحين والمخربين والعملاء.
وأشار قانصو في حديث إلى محطة قناة أو تي في اللبنانية إلى أن ما قامت به العصابات المسلحة ضد المواطنين الآمنين والقوى الأمنية والجيش في سورية يدل على الأدوات التي استخدمت لتمرير هذه المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية.
وأكد وقوف الأحزاب والقيادات الوطنية والشخصيات السياسية اللبنانية إلى جانب سورية ومسيرة الإصلاح التي يقودها الرئيس بشار الأسد والحوار الوطني فيها مشيرا إلى أن الثقافة التي يمتلكها الشعب السوري تحصنه في وجه الطروحات المعادية لطموحاته وخياراته الوطنية الرافضة لأي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية لسورية تحت أي عنوان.
من جهته استنكر المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ هاشم منقارة تدخل الدول الأجنبية في شؤون سورية الداخلية عبر سفرائها .
وأعرب منقارة في تصريح له عن إدانته الشديدة لتوجه السفيرين الأمريكي والفرنسي إلى حماة من دون الحصول على إذن من وزارة الخارجية السورية .
ومن جهة أخرى قال منقارة إن الأطماع الإسرائيلية في الثروات اللبنانية الطبيعية لا يردعها سوى المقاومة تحت الصيغة الوطنية الجيش والمقاومة والشعب.
وطالب منقارة الحكومة اللبنانية بالإسراع في معالجة الملف النفطي نظرا لوجود تآمر دولي خصوصا بين الأمم المتحدة وإسرائيل داعيا جميع اللبنانيين الى الوقوف إلى جانب الحكومة في مواجهة إسرائيل واعتداءاتها.
ودعت الحاج باسم سيدات مريم وكل من يدعم تحركهن السيدات اللواتي يتقلدن مناصب حساسة في مراكز القرار الدولي العمل لتصويب السلوك الدولي الذي نشهده تجاه سورية وإلى لعب دور إيجابي ورفض المشاريع الغريبة التي تستهدف مجتمعاتنا وإيقاف التدخل في شؤون سورية الداخلية كما في شؤون لبنان وكل الدول العربية وكل سلوك جاحد لا يولد إلا الفتن ولا يزرع إلا الفوضى وتقويض الاستقرار مؤكدة أن شعوبنا سئمت مآسي ديمقراطياتهم المزعومة.
وعرضت الحاج برنامج الرحلة مشيرة إلى أنها ستشمل زيارة للجامع الأموي ولقاء سيدات سورية في خيمة مريم في ساحة الجامع إضافة إلى التسوق بالليرة السورية كدعم رمزي للاقتصاد على أن يلي ذلك لقاء في المتحف الوطني تذاع خلاله رسالة تضامن من المرأة اللبنانية إلى المرأة السورية.
ولفتت إلى أن الرحلة تتضمن أيضا زيارة إلى مقام سيدة صيدنايا لإيداع الزيت المقدس من سيدة المنطرة إلى مغدوشة والذي تعذر نقله إلى غزة عبر سفينة مريم العام الماضي وذلك إلى حين نقله إلى الأراضي المقدسة في فلسطين يوما ما.
كما تم الإعلان خلال المؤتمر عن مبادرة لفتح حساب مصرفي باسم الهلال الأحمر السوري ولصالحه ليتسنى لكل متضامن مع سورية في لبنان وخارجه دعم الأنشطة الصحية والإنسانية التي يقدمها.
وفي الختام تمنت السيدات المريميات لسورية عبورا آمنا إلى رحاب الإصلاح والتطوير والسلام كما تم إطلاق النشيد المريمي.
يذكر أن حملة سيدات مريم كانت قد سعت العام الفائت إلى كسر الحصار على غزة من خلال سفينة مريم.
أحزاب وشخصيات لبنانية تستنكر التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية
إلى ذلك عقدت الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية لقاء تضامنيا حاشدا في نقابة الصحافة اللبنانية رفضا للتدخل الأميركي الغربي في شؤون سورية الداخلية وإدانة للتصريحات الاميركية المعادية لسورية.
وأكد إيلي الفرزلي نائب رئيس مجلس النواب السابق في كلمة القاها خلال اللقاء أن إصرار الإدارة الأميركية على التدخل في الشأن السوري الداخلي يعكس حالة الإفلاس السياسي والأخلاقي التي وصلت إليها تلك الإدارة.
وأشار إلى أنه ليس جديدا القول إن المعادلة الدولية القائمة اليوم تعاني خللا حين تمارس تلك الدبلوماسيات هوسها السياسي على سورية في محاولة لتجريد الحدث الحاصل على الساحة السورية من كل حيثياته ومن مسبباته ومن دوافعه وحتى من خلفياته لتأخذه مجردا وكأنه نزل من فراغ لكي ترسم عن سوء قصد تداعيات ما بعده .
ورأى أن ما لم تتضمنه تلك الرسائل أو ما لم تدركه تلك الدبلوماسيات أن الأمر في سورية ليس مقتصرا على إرادة سياسية لا تقبل بأي مساس من أي مصدر كان بل لأنه انعكاس لحالة شعبية تمارس دورها في رسم تلك الإرادة التي تعبر عنها الجماهير على الأرض بشكل مباشر .
وأكد الفرزلي أن سورية التي بنت رؤيتها وموقفها على أساس ثوابتها الوطنية والقومية تدرك حدود ومساحة الاستهداف وتدرك أيضا أنها حققت على مدى سنواتها الماضية ركيزة لعلاقة متزنة وقوية تستطيع أن تبني عليها لتجاوز كل هذه الظروف .
وختم الفرزلي بتوجيه التحية من لبنان المقاوم إلى سورية التي وقفت إلى جانب لبنان في محنته ومنعت تقسيمه وشكلت سدا مانعا لاتفاقيات الذل والإذعان التي حاول العدو الصهيوني فرضها عليه عام 1982وما رافق ذلك من محاولات أميركية وغربية مشبوهة لإخضاعه لاملاءات إسرائيل في المنطقة على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وسائر الحقوق العربية السليبة .
فارس: التدخلات الخارجية تصب في مصلحة العدو الإسرائيلي
بدوره أكد النائب مروان فارس في كلمة له أن لبنان عندما يتضامن مع سورية فهو يتضامن مع نفسه مشيرا إلى أن سورية وقفت دائما إلى جانب لبنان في كل أزماته ولاسيما خلال العدوان الإسرائيلي في تموز 2006 مشيرا إلى أن سر انتصار الشعب اللبناني والمقاومة في لبنان على العدو هو وقوف سورية بقيادة رئيسها بشار الأسد إلى جانب لبنان.
وأدان فارس التدخلات الخارجية التي تصب في مصلحة العدو الإسرائيلي مشيرا إلى أن سورية ستخرج أقوى من محنتها ولن تنجح المؤامرات في تغيير هويتها القومية .
زعيتر: السفير الأمريكي في دمشق تجاوز صلاحياته
من جهته استنكر النائب غازي زعيتر في كلمته تجاوز السفير الأمريكي في دمشق لصلاحياته الدبلوماسية التي تنص عليها القوانين الدولية في فيينا عندما توجه إلى مدينة حماة مشيرا إلى أن تصريح وزيرة الخارجية الأمريكية جاء ليكمل عناصر الجريمة المرتكبة بحق بلد مستقل وعضو فاعل في الأمم المتحدة.
ولفت زعيتر إلى أن في سورية قيادة حكيمة استطاعت التفريق بين وهم اللحظة وحقائق التاريخ فتجنبت الوهم واستندت إلى الحقائق في اذكائها روح الصمود وروح المقاومة وكان لهذا العقل الفعل في تحول تاريخ العرب المعاصر من روح الانهزامية إلى روح المقاومة.
من جانبه أكد زاهر الخطيب رئيس رابطة الشغيلة في كلمته أن ما يحصل في سورية ليس ثورة شعبية بل اقلية تعترض على سوء إدارات وأقلية من ضمن هذه الأقلية تتحرك تمردا وتسلحا في ظل مخطط تآمري يشنه الحلف الصهيوني الأميركي الغربي للنيل من المقاومة والحلف الممانع الذي تجسده سورية.
وقال الخطيب لقد جئنا نتضامن مع الخط الإصلاحي الذي يمثل الرئيس الأسد.
قماطي: سورية مستهدفة لاحتضانها المقاومة الفلسطينية واللبنانية
من جهته أشار محمود قماطي عضو المجلس السياسي في حزب الله إلى أن ما يجري اليوم هو استكمال صراع نهجين نهج الامبريالية والاستكبار الدولي المتمثل بالولايات المتحدة وأكثر دول أوروبا وبعض الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أدوات في سورية ولبنان ونهج المقاومة الذي يعبر عن إرادة الشعوب في المنطقة والدول الداعمة للمقاومة .
ولفت إلى أن سورية مستهدفة لاحتضانها المقاومة في فلسطين وتبنيها المقاومة في لبنان ولتحالفها مع إيران المساندة للقضايا العربية والإسلامية.
وشدد على أن المقاومة ترفض التدخل الذي يجري على أكبر مستوى في العالم في الشأن السوري مشيرا إلى أنهم بالرغم من دعمهم لشبكات الإرهاب لن ينجحوا في اسقاط سورية وستبقى قوية متماسكة وستتجاوز هذه الأزمة المصطنعة رغم ما يخططون .
إلى ذلك أكد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون أن الاستهداف لسورية كبير إذ يريدون أن يجعلوا من سورية مسرحا لعمليات تخريبهم.
بدوره أكد الشيخ زهير الجعيد رئيس جبهة العمل الإسلامية الوقوف إلى جانب سورية لاسقاط المشروع الصهيوني الأميركي مشيرا إلى أن هذا المشروع الذي تستهدف سورية من خلاله هو مشروع فتنة وليس مشروع اصلاحات.
من جهته أكد النائب قاسم هاشم أن التضامن اليوم هو من أجل موقع العزة والكرامة الذي تمثله سورية المستهدفة لوقوفها في وجه المشاريع التآمرية على المنطقة .
قانصو: سورية تعرضت لمؤامرة أجنبية واسعة
إلى ذلك أكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي إبراهيم عيسى في كلمة وزعها على الصحفيين أن سورية اليوم مستهدفة لأنها رفضت الخضوع والاملاءات ومستهدف معها كل أحرار هذه الأمة، لافتا إلى أن الخطوات الإصلاحية التي نفذت والخطوات التي ستنجز كفيلة بتجاوز كل السلبيات التي برزت وقادرة على صنع واقع جديد يساهم في تطوير سورية ويحقق لها ما تصبو إليه مؤكدا أن رفض هذه الاصلاحات ورفض الحوار والاستمرار في عملية القتل والتخريب يؤكد أن المنخرطين في هذه العملية لا يسعون لا إلى إصلاح ولا إلى حرية.
وقال وزير الدولة اللبناني علي قانصو إن سورية تعرضت لمؤامرة أجنبية واسعة وحملة تحريض وفبركة إعلامية ضخمة هدفت إلى المس بأمنها واستقرارها عبر دعم مجموعات من المسلحين والمخربين والعملاء.
وأشار قانصو في حديث إلى محطة قناة أو تي في اللبنانية إلى أن ما قامت به العصابات المسلحة ضد المواطنين الآمنين والقوى الأمنية والجيش في سورية يدل على الأدوات التي استخدمت لتمرير هذه المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية.
وأكد وقوف الأحزاب والقيادات الوطنية والشخصيات السياسية اللبنانية إلى جانب سورية ومسيرة الإصلاح التي يقودها الرئيس بشار الأسد والحوار الوطني فيها مشيرا إلى أن الثقافة التي يمتلكها الشعب السوري تحصنه في وجه الطروحات المعادية لطموحاته وخياراته الوطنية الرافضة لأي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية لسورية تحت أي عنوان.
من جهته استنكر المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ هاشم منقارة تدخل الدول الأجنبية في شؤون سورية الداخلية عبر سفرائها .
وأعرب منقارة في تصريح له عن إدانته الشديدة لتوجه السفيرين الأمريكي والفرنسي إلى حماة من دون الحصول على إذن من وزارة الخارجية السورية .
ومن جهة أخرى قال منقارة إن الأطماع الإسرائيلية في الثروات اللبنانية الطبيعية لا يردعها سوى المقاومة تحت الصيغة الوطنية الجيش والمقاومة والشعب.
وطالب منقارة الحكومة اللبنانية بالإسراع في معالجة الملف النفطي نظرا لوجود تآمر دولي خصوصا بين الأمم المتحدة وإسرائيل داعيا جميع اللبنانيين الى الوقوف إلى جانب الحكومة في مواجهة إسرائيل واعتداءاتها.
Comment