أسرار العملية العسكرية للقضاء على المجموعات المسلحة في تلبيسه عملية
(اصطياد الخلد )
تقع بلدة تلبيسة في الشمال الشرقي من مدينة حمص وتبعد عن وسط المدينة حوالي 10 كم
وهي من القرى القديمة التي نشأت على جبل أثري ثم امتدت حوالي الطريق العام حمص حلب
وامتدت باتجاه الشرق عبر مجموعة من المزارع التي اجتمع حولها بعض الأبنية . تشتهر تلبيسه بتجارة الحبوب وأيضاً يتواجد فيها مجموعة كبيرة من تجهيزات استصلاح الأراضي "بلد وزر وتكرس "
يرتبط قسم كبير من أهالي البلدة بأعمال في السعودية عند التكفيريين الوهابيين الذين أنعموا عليهم بالفكر التكفيري .
بدأت الاحتجاجات منذ حوالي شهرين وكان لتلبيسه حصة في التخريب حيث أقدم مجموعة من أهالي تلبيسة بالهجوم على أهالي الرستن
وتم تكسير النصب التذكاري وبدأت المشاكل مع أهالي الرستن
حيث انقسم هؤلاء إلى مجموعة مع أهالي تلبيسة بحكم نزاعهم العائلي مع بيت فرزات وبيت طلاس ووجدوا أن الوقت قد حان للانتقام .
داهمت القوى الأمنية البلدة واكتشفت وجود ثغرات أمنية كبيرة فالبلدة يختبئ فيها أكثر من 2000 مسلح
وفيها مجموعة متنوعة من الأسلحة من مدافع هاون إلى رشاشات 14,5 إلى بنادق متنوعة وقاذفات قنابل أمريكية الصنع .
انسحبت القوات الأمنية وبدأت بمفاوضة الأهالي حيث أقدم وجهاء البلدة على التعهد بأن يسلموا كل المسلحين وقدموا هذا التعهد الخطي للمحافظ .
استقر الوضع نسبياً وعين المراقبة تنظر بريبة لما يجري على الأرض وبدأت تظهر مجموعات ليست من القرية تأتي من المحافظات السورية "
من محافظات درعا وحماه قلعة المضيق المعرة ...."
تأكدت القوى الأمنية بأن سبب الهدوء الظاهري هو انتقال قيادة المجموعات التكفيرية إلى البلدة
مع مرور الزمن بدأت تشعر قيادة الإخوان بأن الوقت يداهمها وبدأت الأوامر عليها من أمريكا وإسرائيل بتأجيج الوضع بكل الأشكال ,
استعرض الإخوان قواتهم يوم الجمعة الماضي وخرجت مظاهرة حوالي 10000 شخص
يتقدمهم حوالي 1500 دراجة نارية بأشخاص عاري الصدر ومسلحين بأنواع مختلفة من الأسلحة .
لم تتعاطى القوى الأمنية معهم ولم يجري أي احتكاك وهذا أدخل الغرور لدى قيادة الإخوان المسلمين
وصرحوا بأنهم ينتظرون قدوم الجيش لينتقموا منه وبدأت أعمال التخريب تطال كل القرى المجاورة
ومن ثم إغلاق الطرق الزراعية وإدخال الرعب في قلوب المواطنين .
اتخذت السلطات قرارا" بدخول البلدة بعد أن وقعت عمليات قتل وإحراق للبيوت وبعد نداء متواصل من الأهالي بدخول الجيش
تم تطويق البلدة من كل الجهات وتم نصب كمائن طيارة على بعد كيلو مترات من البلدة وتم الهجوم على منافذ الأنفاق التي تتداخل كأنفاق الخلد لتؤمن الهروب من عدة منافذ .
استخدمت القوات قنابل تؤدي إلى الشعور بضيق التنفس وتجبر من في النفق على الخروج للتنفس
وهناك يجد قوى الأمن بانتظاره ،وخلال الساعات الأولى تم إلقاء القبض على حوالي 800 مسلح
وتم الدخول إلى الأنفاق حيث وجدت أسلحة متنوعة من قواذف للقنابل ومن رشاشات بالإضافة إلى قواذف أرب جي .
وبدأت القوات التي توضعت في البلدة بالتقدم عبر المزارع التي التجأ إليها الفارين من المحافظات
حيث ألقي القبض على أكثر من 200 شخص محكوم عليهم بالإعدام أو بالسجن لفترات كبيرة الآن يتم تنظيف ماتبقى من فلول العصابات
وقد تعاون الأهالي المغلوب على أمرهم سابقاً بتقديم معلومات جيدة عن نهايات الأنفاق وتوضع مستودعات الذخيرة ..........
المجموعة المسلحة التي قتلت الملزم أول بسام طلاس هم :
(محمد الرستم – سامر طه – محمد الضيخ – عدنان نجار – محمود نجار )
وقاموا بفعلتهم بناء على فتوى من الشيخ أمين الضحيك وبتمويل من تاجر السيارات أبو عجاج طه
الذي كان يؤمن لهم السلاح وأعطى كل منهم مبلغ 50000 ل.س ووعدهم بمبلغ 100000 ل.س بعد تنفيذ العملية
وسبب الفتوى هو اعتقادهم أن الباص يحمل عسكريين
لوجود الشهيد في المقعد الأول بجانب السائق وهو ما أوحى لهم بأن الباص ينقل ضباط وعسكريين .
تحية لقواتنا المسلحة الباسلة – عشتم و عاشت سوريا الأسد
(اصطياد الخلد )
تقع بلدة تلبيسة في الشمال الشرقي من مدينة حمص وتبعد عن وسط المدينة حوالي 10 كم
وهي من القرى القديمة التي نشأت على جبل أثري ثم امتدت حوالي الطريق العام حمص حلب
وامتدت باتجاه الشرق عبر مجموعة من المزارع التي اجتمع حولها بعض الأبنية . تشتهر تلبيسه بتجارة الحبوب وأيضاً يتواجد فيها مجموعة كبيرة من تجهيزات استصلاح الأراضي "بلد وزر وتكرس "
يرتبط قسم كبير من أهالي البلدة بأعمال في السعودية عند التكفيريين الوهابيين الذين أنعموا عليهم بالفكر التكفيري .
بدأت الاحتجاجات منذ حوالي شهرين وكان لتلبيسه حصة في التخريب حيث أقدم مجموعة من أهالي تلبيسة بالهجوم على أهالي الرستن
وتم تكسير النصب التذكاري وبدأت المشاكل مع أهالي الرستن
حيث انقسم هؤلاء إلى مجموعة مع أهالي تلبيسة بحكم نزاعهم العائلي مع بيت فرزات وبيت طلاس ووجدوا أن الوقت قد حان للانتقام .
داهمت القوى الأمنية البلدة واكتشفت وجود ثغرات أمنية كبيرة فالبلدة يختبئ فيها أكثر من 2000 مسلح
وفيها مجموعة متنوعة من الأسلحة من مدافع هاون إلى رشاشات 14,5 إلى بنادق متنوعة وقاذفات قنابل أمريكية الصنع .
انسحبت القوات الأمنية وبدأت بمفاوضة الأهالي حيث أقدم وجهاء البلدة على التعهد بأن يسلموا كل المسلحين وقدموا هذا التعهد الخطي للمحافظ .
استقر الوضع نسبياً وعين المراقبة تنظر بريبة لما يجري على الأرض وبدأت تظهر مجموعات ليست من القرية تأتي من المحافظات السورية "
من محافظات درعا وحماه قلعة المضيق المعرة ...."
تأكدت القوى الأمنية بأن سبب الهدوء الظاهري هو انتقال قيادة المجموعات التكفيرية إلى البلدة
مع مرور الزمن بدأت تشعر قيادة الإخوان بأن الوقت يداهمها وبدأت الأوامر عليها من أمريكا وإسرائيل بتأجيج الوضع بكل الأشكال ,
استعرض الإخوان قواتهم يوم الجمعة الماضي وخرجت مظاهرة حوالي 10000 شخص
يتقدمهم حوالي 1500 دراجة نارية بأشخاص عاري الصدر ومسلحين بأنواع مختلفة من الأسلحة .
لم تتعاطى القوى الأمنية معهم ولم يجري أي احتكاك وهذا أدخل الغرور لدى قيادة الإخوان المسلمين
وصرحوا بأنهم ينتظرون قدوم الجيش لينتقموا منه وبدأت أعمال التخريب تطال كل القرى المجاورة
ومن ثم إغلاق الطرق الزراعية وإدخال الرعب في قلوب المواطنين .
اتخذت السلطات قرارا" بدخول البلدة بعد أن وقعت عمليات قتل وإحراق للبيوت وبعد نداء متواصل من الأهالي بدخول الجيش
تم تطويق البلدة من كل الجهات وتم نصب كمائن طيارة على بعد كيلو مترات من البلدة وتم الهجوم على منافذ الأنفاق التي تتداخل كأنفاق الخلد لتؤمن الهروب من عدة منافذ .
استخدمت القوات قنابل تؤدي إلى الشعور بضيق التنفس وتجبر من في النفق على الخروج للتنفس
وهناك يجد قوى الأمن بانتظاره ،وخلال الساعات الأولى تم إلقاء القبض على حوالي 800 مسلح
وتم الدخول إلى الأنفاق حيث وجدت أسلحة متنوعة من قواذف للقنابل ومن رشاشات بالإضافة إلى قواذف أرب جي .
وبدأت القوات التي توضعت في البلدة بالتقدم عبر المزارع التي التجأ إليها الفارين من المحافظات
حيث ألقي القبض على أكثر من 200 شخص محكوم عليهم بالإعدام أو بالسجن لفترات كبيرة الآن يتم تنظيف ماتبقى من فلول العصابات
وقد تعاون الأهالي المغلوب على أمرهم سابقاً بتقديم معلومات جيدة عن نهايات الأنفاق وتوضع مستودعات الذخيرة ..........
المجموعة المسلحة التي قتلت الملزم أول بسام طلاس هم :
(محمد الرستم – سامر طه – محمد الضيخ – عدنان نجار – محمود نجار )
وقاموا بفعلتهم بناء على فتوى من الشيخ أمين الضحيك وبتمويل من تاجر السيارات أبو عجاج طه
الذي كان يؤمن لهم السلاح وأعطى كل منهم مبلغ 50000 ل.س ووعدهم بمبلغ 100000 ل.س بعد تنفيذ العملية
وسبب الفتوى هو اعتقادهم أن الباص يحمل عسكريين
لوجود الشهيد في المقعد الأول بجانب السائق وهو ما أوحى لهم بأن الباص ينقل ضباط وعسكريين .
تحية لقواتنا المسلحة الباسلة – عشتم و عاشت سوريا الأسد
Comment