(دي برس)
مصروف إضافي لا يستهان به وقع عبئاً على كاهل المواطن السوري بعد فرحته الساذجة بدخول السيارات إلى الأسواق السورية وتخفيضاتها الوهمية حسب قول صحيفة الوطن، حيث بدأت السيارات وبعد السنة الأولى من الاستعمال تئن وتطالب بإصلاحها كما المريض طالب العلاج، وتتراوح نواحي الإصلاح بين الإطارات وهياكلها المعدنية (الجنط) والميكانيك والدوزان والدهان (البويا) والقطع الداخلية كالبلاتين والبواجي والكوليات (الفرامل) وترصيص الإطارات (إعادة تعييرها).
وبعد جولتها في مجمع حوش بلاس الصناعي واطلاعها على واقع وأسعار مختلف أنواع الإصلاات وأجار يد من ينفذها، نقلت الصحيفة عن مروان قشاش (الشهير بالمختار) قوله: إن الدوزان والميكانيك يعتبران أغلى نواحي الإصلاح سعراً تليهما بقية أنواع الإصلاح مع الأخذ بعين الاعتبار أن الحديث يدور عن الإصلاحات العادية وليس ما ينجم عن الحوادث وسواها من الحالات المشابهة، ويوضح مروان أن أجار تغيير الكوليات بعد اهترائها يتراوح بين 700-1000 ليرة سورية في حين يكون أجار ترصيص الجنوط الأربعة للسيارة /400/ ليرة سورية، أما تغيير الجنط غير القابل للإصلاح فيبدأ من 7 آلاف ليرة سورية ويصل إلى 100 ألف ليرة سورية بحسب قياس الجنط، كذلك حال البواجي التي تبدأ من 400 ليرة وتصل إلى 8 آلاف ليرة سورية، أما عيار الدوزان فيستهلك ما بين 500-1000 ليرة سورية والبلاتين 200 ليرة باعتبار السيارات المتضمنة له باتت قليلة.
أما بالنسبة للسيارات ذات البخاخ فتنظيف بخاخ البنزين فيها مرة كل أربعة أشهر يكلف 2-4 آلاف ليرة، ويرجع مروان قشاش أسباب الإصلاح إلى عدة أسباب أهمها سوء الطرقات وما تتضمنه من مفاجآت كالحفر والمطبات وفتحات الصرف الصحي (الريغارات) وعدم نقاء البنزين مبيناً أن متوسط إصلاح السيارة الواحدة شهرياً يتراوح بين 4-5 آلاف ليرة سورية، بالنسبة للحديثة على حين أن موديلات عام 93 فما دون تتكلف شهرياً ما يقارب 8 آلاف ليرة سورية عدا غيار زيت السيارة كل 2000 كيلومتر حيث يكلف الغيار 500-700 ليرة سورية.
أما أسوأ الحالات بالنسبة للإطارات فهي ما تسببه شوارعنا حيث يصمم الإطار الأجنبي ليعمل سنتين كاملتين، ولكنه عندنا لا يعمل أكثر من سنة بسبب الحفر والمطبات، والانسلاخات الجانبية تكون بسبب الحفر وانتفاخات الإطار كذلك، على حين أن الهبوط بحفرة يسبب كسر الجنط فيضطر السائق لتغيير أربعة جنوطة بسبب تلف أحدها، مضيفاً: إن السواد الأعظم من القطع في الأسواق السورية تباع على أنها أصلية – أوريجنال – على حين أنها صينية وسعرها أقل من ثلث مبيعها.
وعن أفضل الإطارات باعتبارها عامل الإصلاح الأول يقول مروان قشاش: إن الإطار الألماني والفرنسي (لأربع عجلات) يصل إلى 16 ألف ليرة والياباني يتراوح بين 4 – 12 ألف ليرة سورية والكوري بسعر 15 ألف ليرة سورية، دون أجار يد العامل الذي يركبه، أما أجرة يد العامل عن إصلاح الجنط فهي 50 ليرة سورية عند الرصرصة أما في حال وجود ضرر يتطلب المكبس بعد الصهر على النار فتتراوح بين 100 – 150 ليرة سورية.
أما عن التصويج والحدادة يقول مروان إن نقرة صغيرة أو تجعيدة بسيطة على هيكل السيارة كالباب مثلاً تتطلب حدادة الباب بكامله وإعادة بخه (دهان بويا) بتكلفة تصل إلى 5 آلاف ليرة سورية مع أجرة الفرن الحراري، أما حدادة هيكل السيارة بكامله فيكلف 20 ألف ليرة سورية مع ثمن وأجرة الدهان.
ويختم مروان قشاش بالقول حسبما نقلت الصحيفة: إن السيارات التي تباع في الأسواق السورية من أنواع متوسطة تبدأ بالاهتلاك بعد سنة أو سنة ونصف السنة من بداية استعمالها على حين أن السيارات الفارهة كالألمانية والأميركية لا تبدأ بطلب الإصلاح قبل 3 سنوات من بداية استعمالها ولقطع غير حيوية فيها.
وبالعودة إلى أرقام وزارة النقل المتضمنة وجود 1.860 مليون سيارة في شوارع سورية وضربها بكلفة الإصلاح الشهري نجد أن كلفة إصلاح سيارات سورية سنوياً تصل إلى 9.3 مليارات ليرة سورية.
مصروف إضافي لا يستهان به وقع عبئاً على كاهل المواطن السوري بعد فرحته الساذجة بدخول السيارات إلى الأسواق السورية وتخفيضاتها الوهمية حسب قول صحيفة الوطن، حيث بدأت السيارات وبعد السنة الأولى من الاستعمال تئن وتطالب بإصلاحها كما المريض طالب العلاج، وتتراوح نواحي الإصلاح بين الإطارات وهياكلها المعدنية (الجنط) والميكانيك والدوزان والدهان (البويا) والقطع الداخلية كالبلاتين والبواجي والكوليات (الفرامل) وترصيص الإطارات (إعادة تعييرها).
وبعد جولتها في مجمع حوش بلاس الصناعي واطلاعها على واقع وأسعار مختلف أنواع الإصلاات وأجار يد من ينفذها، نقلت الصحيفة عن مروان قشاش (الشهير بالمختار) قوله: إن الدوزان والميكانيك يعتبران أغلى نواحي الإصلاح سعراً تليهما بقية أنواع الإصلاح مع الأخذ بعين الاعتبار أن الحديث يدور عن الإصلاحات العادية وليس ما ينجم عن الحوادث وسواها من الحالات المشابهة، ويوضح مروان أن أجار تغيير الكوليات بعد اهترائها يتراوح بين 700-1000 ليرة سورية في حين يكون أجار ترصيص الجنوط الأربعة للسيارة /400/ ليرة سورية، أما تغيير الجنط غير القابل للإصلاح فيبدأ من 7 آلاف ليرة سورية ويصل إلى 100 ألف ليرة سورية بحسب قياس الجنط، كذلك حال البواجي التي تبدأ من 400 ليرة وتصل إلى 8 آلاف ليرة سورية، أما عيار الدوزان فيستهلك ما بين 500-1000 ليرة سورية والبلاتين 200 ليرة باعتبار السيارات المتضمنة له باتت قليلة.
أما بالنسبة للسيارات ذات البخاخ فتنظيف بخاخ البنزين فيها مرة كل أربعة أشهر يكلف 2-4 آلاف ليرة، ويرجع مروان قشاش أسباب الإصلاح إلى عدة أسباب أهمها سوء الطرقات وما تتضمنه من مفاجآت كالحفر والمطبات وفتحات الصرف الصحي (الريغارات) وعدم نقاء البنزين مبيناً أن متوسط إصلاح السيارة الواحدة شهرياً يتراوح بين 4-5 آلاف ليرة سورية، بالنسبة للحديثة على حين أن موديلات عام 93 فما دون تتكلف شهرياً ما يقارب 8 آلاف ليرة سورية عدا غيار زيت السيارة كل 2000 كيلومتر حيث يكلف الغيار 500-700 ليرة سورية.
أما أسوأ الحالات بالنسبة للإطارات فهي ما تسببه شوارعنا حيث يصمم الإطار الأجنبي ليعمل سنتين كاملتين، ولكنه عندنا لا يعمل أكثر من سنة بسبب الحفر والمطبات، والانسلاخات الجانبية تكون بسبب الحفر وانتفاخات الإطار كذلك، على حين أن الهبوط بحفرة يسبب كسر الجنط فيضطر السائق لتغيير أربعة جنوطة بسبب تلف أحدها، مضيفاً: إن السواد الأعظم من القطع في الأسواق السورية تباع على أنها أصلية – أوريجنال – على حين أنها صينية وسعرها أقل من ثلث مبيعها.
وعن أفضل الإطارات باعتبارها عامل الإصلاح الأول يقول مروان قشاش: إن الإطار الألماني والفرنسي (لأربع عجلات) يصل إلى 16 ألف ليرة والياباني يتراوح بين 4 – 12 ألف ليرة سورية والكوري بسعر 15 ألف ليرة سورية، دون أجار يد العامل الذي يركبه، أما أجرة يد العامل عن إصلاح الجنط فهي 50 ليرة سورية عند الرصرصة أما في حال وجود ضرر يتطلب المكبس بعد الصهر على النار فتتراوح بين 100 – 150 ليرة سورية.
أما عن التصويج والحدادة يقول مروان إن نقرة صغيرة أو تجعيدة بسيطة على هيكل السيارة كالباب مثلاً تتطلب حدادة الباب بكامله وإعادة بخه (دهان بويا) بتكلفة تصل إلى 5 آلاف ليرة سورية مع أجرة الفرن الحراري، أما حدادة هيكل السيارة بكامله فيكلف 20 ألف ليرة سورية مع ثمن وأجرة الدهان.
ويختم مروان قشاش بالقول حسبما نقلت الصحيفة: إن السيارات التي تباع في الأسواق السورية من أنواع متوسطة تبدأ بالاهتلاك بعد سنة أو سنة ونصف السنة من بداية استعمالها على حين أن السيارات الفارهة كالألمانية والأميركية لا تبدأ بطلب الإصلاح قبل 3 سنوات من بداية استعمالها ولقطع غير حيوية فيها.
وبالعودة إلى أرقام وزارة النقل المتضمنة وجود 1.860 مليون سيارة في شوارع سورية وضربها بكلفة الإصلاح الشهري نجد أن كلفة إصلاح سيارات سورية سنوياً تصل إلى 9.3 مليارات ليرة سورية.
Comment