• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

الرئيس الأسد والسيدة عقيلته يزوران المعسكر التدريبي لمنتخبات الاولمبياد الخاص السوري

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الرئيس الأسد والسيدة عقيلته يزوران المعسكر التدريبي لمنتخبات الاولمبياد الخاص السوري

    الرئيس الأسد وعقيلته يزوران المعسكر التدريبي لمنتخبات الأولمبياد الخاص ويعربان عن إعجابهما بعزيمة المتطوعين التي تسهم في تكريس ثقافة التطوع في المجتمع السوري



    قام السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته أمس الأول بزيارة المعسكر التدريبي لمنتخبات الأولمبياد الخاص السوري المشاركة في دورة الألعاب الإقليمية السابعة للأولمبياد الخاص لدول الشرق الأوسط وشمال افريقيا الذي تستضيفه دمشق بمشاركة 23 دولة حيث اطلعا على تدريبات وورشات عمل الفرق المتطوعة وأهالي الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة المشاركين في تحضيرات مؤتمر صغار السن الذي يقام خلال الأولمبياد الإقليمي واستمعا من المشرفين إلى شرح حول النشاطات والبرامج التي تجري خلال الأولمبياد بالإضافة إلى المسابقات الرياضية كمؤتمر صغار السن الذي يساهم في تكريس ثقافة الاعتزاز بالنفس لدى الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ولدى أهاليهم عبر الورشات التي يشاركون فيها والمهارات التي يتعلمونها والتي تساهم أيضا في تهيئتهم للمستقبل وتحويلهم إلى مشاركين حقيقيين في حركة المجتمع.

    بعد ذلك حضر الرئيس الأسد والسيدة عقيلته ورشة عمل لتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة والمتطوعين على العلاقات العامة حيث يشارك ذوو الاحتياجات الخاصة للمرة الأولى على مستوى العالم في عملية التنظيم والاستضافة خلال الاولمبياد وقد تبادل السيد الرئيس والسيدة عقيلته الحديث مع مجموعة متدربين من ذوي الاحتياجات الخاصة واستمعا منهم الى مدى استفادتهم من التدريب الذي يخضعون له.
    ثم اطلع الرئيس الأسد والسيدة عقيلته على الأنشطة الترفيهية لذوي الاحتياجات الخاصة من اللاعبين وأهاليهم والمتطوعين وتبادلا الأحاديث الودية معهم وتمنيا لهم التوفيق في مسابقات الأولمبياد ثم جالا في القاعة المخصصة لتعلم ذوي الاحتياجات الخاصة الرسم قبل أن يستمعا إلى عزف بعضهم على عدد من الآلات الموسيقية.

    اندفاع المتطوعين يسهم في تكريس ثقافة التطوع في جميع مناحي الحياة.. تنمية قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة ليتمكنوا من أداء دورهم في عملية التنمية
    وأعرب الرئيس الأسد وعقيلته عن إعجابهما بروح العزيمة التي لمساها لدى المتطوعين وأكدا أن اندفاع المتطوعين الذين تزايد عددهم ليتجاوز الـ 800 متطوع من مختلف الشرائح الاجتماعية فضلاً عن مئات المتطوعين الراغبين بالمشاركة لإنجاح هذا الأولمبياد من شأنه أن يسهم في تكريس ثقافة التطوع في جميع مناحي الحياة في المجتمع السوري.

    كما أثنيا على الجهود المتكاملة التي يقوم بها أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة والمشرفون والمدربون والمؤسسات الحكومية والقطاع الأهلي والخاص والتي جعلت من الأولمبياد حدثا للعمل المتكامل لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وتنمية قدراتهم لكي يتمكنوا من المشاركة الفاعلة في المجتمع وأداء دورهم في عملية التنمية.
    القائمون على المعسكر والمتطوعون وأهالي اللاعبين: رعاية الرئيس الأسد وعقيلته لها أثر كبير في تغيير الصورة النمطية حول ذوي الاحتياجات الخاصة
    وقد عبر القائمون على المعسكر التدريبي والمتطوعون وأهالي اللاعبين عن سعادتهم بهذه الزيارة وتقديرهم لرعاية السيد الرئيس والسيدة عقيلته واهتمامهما المباشر بذوي الاحتياجات الخاصة والتي كان لها الأثر الكبير في التغيير الذي بدأ يطرأ على الصورة النمطية التي كانت ترافق ذوي الاحتياجات الخاصة عموماً وذوي الإعاقة الذهنية خصوصاً.
    ويشهد الأولمبياد الإقليمي الخاص لأول مرة منافسات في 15 لعبة رياضية ومشاركة حوالي 2500 من ذوي الاحتياجات الخاصة ويرافق هذا الأولمبياد برامج مختلفة منها البرامج الاجتماعية المتخصصة كبرنامج الأسر وإعداد القادة وصغار السن والمتطوعين وبرنامج الشباب بالإضافة إلى برنامج صحي يركز على الاهتمام بكل المسائل الصحية لذوي الاحتياجات الخاصة وبرنامج علمي يتضمن مراجعة لكل التفاصيل العلمية التي يمكن أن تساعد هؤلاء الأشخاص من النواحي النفسية والاجتماعية والإنسانية الكفيلة بتسهيل مشاركتهم وممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي وبهذا تصبح الأنشطة الرياضية مناسبة لتكامل الجهود الصحية والنفسية والاجتماعية في هذا المعسكر والذي يشهد لأول مرة في سورية هذا التكامل في الأنشطة والوضوح في الأهداف المجتمعية والوطنية.

    وفي تصريحات لوكالة سانا لفت عدد من أولياء الأطفال والمشاركون في الأولمبياد الخاص إلى الانعكاسات الإيجابية العميقة لزيارة السيد الرئيس والسيدة عقيلته على هذه الشريحة من أفراد المجتمع وتحفيزهم على القيام بدور فاعل في الحياة العامة.
    وقالت منال البش والدة الطفلة ياسمن بيرقدار في تصريح لوكالة سانا إن الزيارة تعكس اهتمام الرئيس الأسد وعقيلته بالمعوقين ودعمهم ورعايتهم مشيرة إلى أن الأولمبياد الخاص سلط الأضواء على المعوقين بشكل كبير الأمر الذي يعزز نظرة المجتمع وأهالي المعوقين أنفسهم لهذه الشريحة من المجتمع.
    والدة الطفلة مرام ياسر حلاق قالت إن الزيارة أكدت أن هناك رعاية لهؤلاء الأطفال من خلال العمل على جعلهم أفراداً طبيعيين في المجتمع وإبعاد الشعور بالخجل عنهم ورفع معنوياتهم ومعنويات ذويهم.
    بدوره أعرب حسن محمد عمر والد الطفل هادي عمر ان الزيارة تركت أثرا إيجابيا في نفوس الأطفال وذويهم وقال إن السيد الرئيس والسيدة عقيلته يعملان على جعل المعوقين أفرادا متمتعين بتقدير المجتمع من خلال متابعتهما للفعاليات المجتمعية المختلفة ودعمهما المتواصل لكل ما يساعد على دمج هذه الشريحة بالمجتمع.

    وعبر الطفل معاذ كريشان المشارك في فعاليات الدورة بكلمات تغمرها السعادة عن مدى فرحته بهذه الزيارة التي تشجعه لتقديم أفضل أداء.
    بدورها قالت شادية المصري والدة الطفل عبد الرحمن الحلبي أحد المشاركين في قسم العلاقات العامة بالأولمبياد الخاص إن وجود الرئيس الأسد وعقيلته بين هؤلاء الأطفال دليل على الاهتمام الكبير الذي يوليانه لهذه الفئة ورغبتهما في أن تأخذ دورها بالشكل الأمثل في المجتمع مشيرة إلى أن زيارتهما ستكون حافزاً لجميع المشاركين للتميز.
    والدة الطفلة غيداء الهندي قالت إنها أصبحت متفائلة أكثر بمستقبل طفلتها بعدما لمسته من اهتمام بهذه الشريحة تمثل بمتابعة السيد الرئيس والسيدة عقيلته لكل تفاصيل الأولمبياد.
    كما أكدت فاطمة عرش لاعبة ألعاب القوى في المنتخب الوطني للأولمبياد الخاص أن الزيارة زادتها عزيمة وإصرارا لإحراز مراكز متقدمة في الدورة فيما قالت ولاء فنيخر وأصالة حاتم لاعبتا المنتخب الوطني لألعاب القوى إن اللقاء مع الرئيس الأسد والسيدة عقيلته رفع معنوياتهما كثيراً وهما مستعدتان لإحراز مراكز متقدمة في منافسات الدورة الإقليمية السابعة والقيام مستقبلا بتحقيق أرقام قياسية لسورية في المنافسات العالمية.

    وعبرت المشاركة في برنامج إعداد القادة والعلاقات العامة مروة جدا عن سعادتها لمشاركتها في الأولمبياد وقالت إن زيارة السيد الرئيس والسيدة عقيلته تعكس الاهتمام بالمشاركين وبالأولمبياد الخاص مشيرة إلى أن التدريب المتميز ساعدها على تعلم كيفية استقبال الزوار في المطار ومرافقتهم.
    واعتبرت ندى غبرة مديرة مدرسة عصافير الجنة لتأهيل المعوقين ذهنياً أن حضور السيد الرئيس والسيدة عقيلته لمعسكر المنتخبات يعكس اهتمامهما وحرصهما الكبير لمتابعة أمور هؤلاء الأطفال المحتاجين للرعاية مؤكدة أهمية دعم الرئيس الأسد وعقيلته لهذه الشريحة لوصولها إلى هذا الوضع المتميز في المجتمع لافتة إلى الإمكانيات والمواهب الفذة لدى هذه الشريحة وقدرتها على المشاركة في الفعاليات المجتمعية وإبراز مقدراتها الدفينة.

    الفنان سامر المصري وصف الزيارة بأنها لفتة كريمة من السيد الرئيس والسيدة عقيلته وخاصة أنها جاءت خلال شهر رمضان الكريم وأكدت اهتمامهما بكافة شرائح المجتمع وخاصة المعوقين مشيراً إلى أن الأولمبياد الخاص تعبير عن الرعاية الخاصة لهذه الفئة حتى تقوم بدورها في المجتمع وتنصهر في نسيجه.
    وأشار المصري إلى أن جهود ومساعي الفن بشكل عام والدراما بشكل خاص تتكاتف مع باقي الجهود المبذولة لتوضيح المعاني الإنسانية التي رسمها السيد الرئيس والسيدة عقيلته لهذه الشريحة من المجتمع معتبراً أن الدراما السورية وخاصة في الموسم الحالي سلطت من خلال مجموعة من الأعمال الدرامية الضوء على المعوقين وباقي الحالات الإنسانية.
    وحول مشاركة الفنانين في الأمسيات الترفيهية للمعوقين خلال وجودهم في المعسكر التدريبي أكد الفنان المصري أن ذلك جزء من واجب الفنانين تجاه المعوقين بشكل عام وخاصة لاعبي المنتخبات الوطنية في الأولمبياد الخاص قبل بدء الدورة الإقليمية السابعة في دمشق.
    دعم كبير للدورة الإقليمية السابعة كأكبر حدث إنساني ينظم في تاريخ الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص
    وقال الشاب نورس الحوش أحد المتطوعين في الأولمبياد الخاص إنه استفاد كثيراً من تجربة التطوع والعمل مع الأولمبياد الخاص وبشكل خاص مع الأطفال المعوقين.
    من جانبها لفتت المتطوعة زينة الحصني إلى أهمية المتابعة والتحفيز والعمل التطوعي لمساعدة المعوقين على اكتساب بعض العادات واتقانهم لها كخطوة في سبيل قيامهم بدور فاعل في المجتمع مشيرة إلى أن ما شجعها على التطوع هو الشعور بضرورة التضامن مع هذه الفئة من المجتمع وتحفيزهم من خلال متابعتهم وتشجيعهم على القيام ببعض الأعمال والمسؤوليات لتحسين ظروف حياتهم.
    وأشارت رنا الزيبق منسق برنامج الجمعيات في لجنة المبادرات بالأولمبياد الخاص السوري إلى أن وجود السيد الرئيس والسيدة عقيلته بين المشاركين والمتطوعين والمدربين وأهالي المعوقين يعطي المشاركين دفعاً قوياً لتحقيق أفضل النتائج في الدورة الإقليمية السابعة.
    من جانبها أوضحت ميادة الحسين منسقة برنامج الشباب والمدارس بالأولمبياد الخاص السوري أن الدعم المعنوي والتحفيز بعد زيارة السيد الرئيس والسيدة عقيلته انعكس على أداء المشاركين ومعنوياتهم بشكل كبير وهو ما عبر عنه الأطفال في برنامج إعداد القادة الذي يشارك فيه 27 طفلاً لتعلم العلاقات العامة في استقبال ومرافقة الوفود ومساعدتهم في إظهار مواهبهم في التخاطب والموسيقا والبروتوكول وتطوير الإمكانيات والسلوك التواصلي من خلال الرعاية والدعم والمتابعة عالية المستوى للمشاركين في الأولمبياد.
    وأكد مدير النشاط الرياضي للأولمبياد الخاص السوري طريف قوطرش أن الزيارة أعطت بعداً إنسانياً خاصاً داعماً لهذه الفئة ورسخت الدعم الكبير الذي تحظى به الدورة الإقليمية السابعة كأكبر حدث إنساني ينظم في تاريخ الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص.





    Attached Files

  • #2
    رد: الرئيس الأسد والسيدة عقيلته يزوران المعسكر التدريبي لمنتخبات الاولمبياد الخاص الس


    شعبان: السيدة أسماء الأسد تلعب دوراً مهماً في زيادة الوعي بالمعوقين

    قالت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية إن السيدة أسماء الأسد لعبت دوراً مهماً في زيادة الوعي بالمعوقين وبهذه الشريحة من المجتمع التي يمكن لها أن تكون فاعلة ولديها طاقات كامنة إذا ما تم تفجيرها.
    وأضافت الدكتورة شعبان في حديث للفضائية السورية اليوم أن المخيم التحضيري لأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة مستمر منذ عدة أشهر حيث كانت في البدء مخيمات في المحافظات ومن ثم انتقلت إلى دمشق لافتة إلى أن هذه المخيمات لم تظهر فقط الطاقات لدى المعوقين من أطفال وشباب بل أظهرت طاقة المجتمع من المتطوعين وإمكانية هذا المجتمع في أن يكون فاعلاً في دعم هذه الشريحة.

    Comment


    • #3
      المعسكر التدريبي لمنتخبات الاولمبياد الخاص



      لمحة عن الأولمبياد الاقليمى الخاص
      ..تحول مجتمعي في النظرة إلى المعوقين كمشاركين ومنتجين






      يشكل الأولمبياد الإقليمي الخاص الدولي بالمعوقين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في دورته السابعة بمشاركة 23 دولة عربية إضافة إلى إيران والذي تحتضنه سورية في الفترة ما بين 25 أيلول والثالث من تشرين الأول برعاية السيدة أسماء الأسد حدثاً هاماً وطنياً واجتماعياً وإنسانياً يستند إلى رؤية استراتيجية في تحقيق التحول في نظرة المجتمع إلى المعوق كمشارك ومنتج ومساهم في عملية بناء المجتمع وتنميته.
      ويعطي العمل المشترك والاهتمام بالمعوقين من قبل كل الجهات الحكومية والمجتمع الأهلي والقطاع الخاص زخماً كبيراً لاستثمار الطاقات وحشد الإمكانيات اللازمة لإنجاح هذا الحدث المجتمعي والوطني في تمكين الأفراد ذوي الإعاقة الذهنية من ممارسة نشاطاتهم من خلال العمل على تذليل العقبات أمامهم وإظهار ما يتميزون به من مهارات ومواهب واكتسابهم الشعور بالثقة للتواصل وتكوين الصداقات مع العالم الخارجي والمشاركة في عملية التنمية.
      وقد أولت السيدة أسماء الأسد هذه المسألة المساحة التي تستحقها في العمل الوطني من خلال رؤية وطنية متكاملة ترتكز على معالجة مسألة الإعاقة بأبعادها الاجتماعية والانسانية والاقتصادية وكإحدى الأولويات إلى جانب القضايا الأخرى في المجتمع وإيجاد حالة تفاعل مجتمعية مع قضايا المعوقين وتنمية مواهبهم وقدراتهم الكامنة وتسليط الضوء على قصص نجاحاتهم وتميزهم كأعضاء فاعلين وعلى الدور الرئيسي للأسرة كنواة في المجتمع في تغيير النظرة النمطية لهذه الشريحة واعتبارها جزءا منتجا في المجتمع يجب إشراكها في عملية التنمية وكعنصر إيجابي لهم حقوق وعليهم واجبات.
      ويأتي الأولمبياد تكليلا لجهود طويلة من العمل المثمر كان أهمها فصل المجلس المركزي للمعوقين عن الاتحاد الرياضي العام وإحداث هيئة خاصة تتبع له نظرا لكون الأولمبياد اجتماعي الطابع والرياضة تشكل جزئية من فعالياته المتعددة كما يجري العمل ولأول مرة على إعداد برنامج خاص بشديدي الإعاقة فضلا عن أن سورية صدقت على اتفاقية حقوق الأشخاص المعوقين كنتيجة لمجموعة من البرامج التي اعتمدتها.
      وتشكل الفعاليات الاجتماعية جوهر الأولمبياد بأنشطتها المختلفة بغية تحقيق تواصل فعال بين هذه الشريحة المجتمعية والشرائح الأخرى وبناء علاقات إجتماعية إنسانية تعزز ثقة المعوق بنفسه وقدرته على التواصل مع المحيط وإن كانت الأنشطة الرياضية تشغل حيزا من الفعاليات باعتبار الرياضة تحرر المعوقين من كثير من الحواجز النفسية وتشيع اجواء من الثقة التي تسهم في الوصول إلى أهداف الأولمبياد سواء كمحطة هامة ونقطة تحول في حياة المعوقين.
      ولعل ما يميز هذا الأولمبياد المشاركة الواسعة بحضور 2500 مشارك والبرامج الاجتماعية المتخصصة كبرنامج الأسر وإعداد القادة وصغار السن والمتطوعين وبرنامج الشباب.

      ويتضمن الأولمبياد ثلاثة برامج الأول اجتماعي بحت يضم عددا من الفعاليات كدعم الأسر التي لديها معوقون وبرنامج إعداد القادة وصغار السن والمتطوعين وبرنامج الشباب وفي كل برنامج عدد من المسائل الأخرى.
      ويقوم برنامج الأسر على دعم الأسر التي لديها أفراد معوقون من خلال التفاعل مع الأسر الأخرى وبإظهار التعاطف والتكافل والمساعدة وبذلك لا تتحقق مساعدة الشخص المعوق ذاته وإنما باقي المجتمع على استيعاب هذه القضية والانطلاق إلى مسألة اجتماعية عامة أكبر بخلق التكافل والتضامن بين كل أفراد المجتمع.
      ويناط بالأسرة دور كامل تجاه المعوقين وتأهيلهم وإخراج المعوقين من دائرة الشفقة إلى اشخاص فاعلين في أسرهم ومجتمعهم من خلال الوعي الكامل بما تمتلك هذه الفئة من قدرات ومهارات إبداعية.
      أما البرنامج الصحي فيركز على الاهتمام بكل المسائل الصحية التي يمكن أن تصيب المعوق حيث سيتم تقديم الفحوص الشاملة لحوالي 1500 رياضي نظرا لأن كل الجهود عادة تنصب على حالة الإعاقة ويتم تناسي مراجعة طبيب للاهتمام بصحة الأسنان والعيون وغيرها مما يمكن أن يشكو منه المعوق.
      بينما البرنامج العلمي يتضمن مراجعة لكل التفاصيل العلمية التي يمكن أن تساعد هؤلاء الأشخاص من النواحي النفسية والاجتماعية والإنسانية الكفيلة بتسهيل مشاركتهم وممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي وتساعد اسرهم ومجتمعهم والدولة في اتخاذ قرارات هامة في قضية التعليم والبنى التحتية وحتى آلية الديكور الهندسي للابنية والبرامج الاعلامية وتحديد الأولويات.
      وضمن البرنامج الرياضي إضافة إلى 15 لعبة دخلت ألعاب جديدة في هذه الدورة لم تكن موجودة في سورية إذ سيشارك المعوقون في مباريات لا سابقة لها في سورية حتى للأصحاء مثل رياضة الهوكي الأرضي حيث أن التوجه الرئيسي هو أن المعادلة ليست في الربح والخسارة وإنما النسيج المجتمعي وتحويل هذه الفئة من المجتمع إلى فئة منتجة ومشاركة في عملية التنمية وتغيير النظرة النمطية إلى المعوق واعتباره شخصا قادرا على الإنتاج والتميز مثله مثل غيره من الأصحاء فهناك عدد من هؤلاء الأشخاص الذين استطاعوا رفع العلم السوري في شنغهاي في أحد الألعاب الدولية ثلاث مرات بنيله الميدالية الذهبية فيما عجز أصحاء عن فعل ذلك إضافة إلى آخرين ممن نالوا ميداليات فضية وغيرها من الجوائز وبالتالي تم الانتقال من الاهتمام بالمعوق كحالة تعاطف وشفقة إلى قضية أصبح المعوق فيها منتجا ومروجا لبلده كما هو الحال في الكثيرين من الأصحاء.
      ويحظى المعوقون برعاية كبيرة تتمثل في وضع البرامج العملية والتفاعل من مختلف الجهات الحكومية والأهلية ووضعت برامج للتواصل منذ أكثر من ستة أشهر للوصول إلى الحد الأمثل في إنجاح الأولمبياد وهو ما يؤكد ان حقوق المعوقين مصانة كما كفلها الدستور لأي مواطن وإن تصديق سورية على اتفاقية حقوق المعوقين هي واقع عملي وإن قضية المعوقين مثل أي قضية سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية لا تقل أهمية عن أي موضوع طالما هذه المسألة تهم المواطن ويمكن تحويل الأشخاص إلى منتجين وصناع للتنمية في سورية فلا يظلون أسرى لتلقي الإعانات والرعاية وإنما يمكن ببذل الجهود أن يتقنوا مسائل أخرى.
      وللمرة الأولى على مستوى العالم سيكون هناك معوقون يشاركون في عملية الاستضافة لهذا الحدث بكل تفاصيله سواء في حفل الافتتاح أو الاختتام وهناك ممن سيقوم بعملية التنظيم واستقبال الضيوف في الملعب أمام أكثر من ستة آلاف متفرج في حفل الافتتاح ويأتي ذلك نتيجة جهود متواصلة أثمرت عن نتائج إيجابية.
      ونظراً لروح العمل الجماعي والانتماء للمجتمع والوطن التي يتمتع بها المشاركون جاء طرحهم مع بعض.. كل شي بيصير كشعار للأولمبياد الإقليمي الخاص الذي تستضيفه سورية ليعزز فكرة تحملهم ووعيهم الكامل لمسؤوليتهم تجاه مجتمعهم.
      ويستقطب الأولمبياد فرقا من المتطوعين فاقت الحاجة المطلوبة ومن مختلف الشرائح الاجتماعية وان كانت مسألة غير مفاجئة في المجتمع السوري فقد تعاظم دور العمل التطوعي وثقافة التطوع التي أخذت تترسخ بصورة ملحوظة في السنوات الأخيرة وتنامي الشعور بالمسؤولية الاجتماعية للعمل الإنساني ضمن برامج الاولمبياد المختلفة سواء كانت طبية أو رياضية أو اجتماعية إلى جانب دور الجمعيات الأهلية ضمن هذه الفعاليات في تأهيل المعوقين وإعدادهم للمشاركة في الاولمبياد وإعطائهم الفرصة ليكونوا ناجحين ومشاركين أساسيين في بناء مجتمعهم.
      وتزايد عدد الجمعيات الأهلية التي تركز على المعوقين في السنوات الأخيرة من خلال برامج علمية تعمل عليها في هذا المجال ‏ مشكلة تجارب عمل مهمة في التعامل مع مسألة الاعاقة بهدف تحسين حياة المعوقين وتأسيس وتشغيل مراكز متخصصة لإعادة تأهيل المعوقين وتدريب الطواقم المؤهلة على إعادة تأهيل المعوقين وحث السلطات على سن وتطبيق التشريعات التي تتضمن حقوق المعوقين وإطلاق حملات توعية وتثقيف الجمهور حول الإعاقة لدمج المعوقين في المجتمع إضافة إلى بناء قاعدة بيانات وطنية تهدف الى تعزيز تقديم الخدمات لهم وكخطوة متقدمة باتجاه العناية بالمعوقين سعت سورية إلى إقامة المدارس والمعاهد الخاصة بتأهيلهم ورعايتهم.




      Attached Files

      Comment


      • #4
        رد: الرئيس الأسد والسيدة عقيلته يزوران المعسكر التدريبي لمنتخبات الاولمبياد الخاص الس

        هاني مشكور لنقل الخبر النا
        شام يا شام يا أميرة حبي ... كيف ينسى غرامه المجنون

        Comment


        • #5
          رد: الرئيس الأسد والسيدة عقيلته يزوران المعسكر التدريبي لمنتخبات الاولمبياد الخاص الس

          انشالله بالتوفيق لسوريا الاسد
          مشكور هاني
          bestfriends
          Infinity and eternity

          Comment


          • #6
            رد: الرئيس الأسد والسيدة عقيلته يزوران المعسكر التدريبي لمنتخبات الاولمبياد الخاص الس

            ادامهم الله ذخرا لهذا الوطن


            مشكور هاني

            Comment

            Working...
            X