الرئيس الأسد وعقيلته يزوران المعسكر التدريبي لمنتخبات الأولمبياد الخاص ويعربان عن إعجابهما بعزيمة المتطوعين التي تسهم في تكريس ثقافة التطوع في المجتمع السوري
قام السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته أمس الأول بزيارة المعسكر التدريبي لمنتخبات الأولمبياد الخاص السوري المشاركة في دورة الألعاب الإقليمية السابعة للأولمبياد الخاص لدول الشرق الأوسط وشمال افريقيا الذي تستضيفه دمشق بمشاركة 23 دولة حيث اطلعا على تدريبات وورشات عمل الفرق المتطوعة وأهالي الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة المشاركين في تحضيرات مؤتمر صغار السن الذي يقام خلال الأولمبياد الإقليمي واستمعا من المشرفين إلى شرح حول النشاطات والبرامج التي تجري خلال الأولمبياد بالإضافة إلى المسابقات الرياضية كمؤتمر صغار السن الذي يساهم في تكريس ثقافة الاعتزاز بالنفس لدى الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ولدى أهاليهم عبر الورشات التي يشاركون فيها والمهارات التي يتعلمونها والتي تساهم أيضا في تهيئتهم للمستقبل وتحويلهم إلى مشاركين حقيقيين في حركة المجتمع.
بعد ذلك حضر الرئيس الأسد والسيدة عقيلته ورشة عمل لتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة والمتطوعين على العلاقات العامة حيث يشارك ذوو الاحتياجات الخاصة للمرة الأولى على مستوى العالم في عملية التنظيم والاستضافة خلال الاولمبياد وقد تبادل السيد الرئيس والسيدة عقيلته الحديث مع مجموعة متدربين من ذوي الاحتياجات الخاصة واستمعا منهم الى مدى استفادتهم من التدريب الذي يخضعون له.
ثم اطلع الرئيس الأسد والسيدة عقيلته على الأنشطة الترفيهية لذوي الاحتياجات الخاصة من اللاعبين وأهاليهم والمتطوعين وتبادلا الأحاديث الودية معهم وتمنيا لهم التوفيق في مسابقات الأولمبياد ثم جالا في القاعة المخصصة لتعلم ذوي الاحتياجات الخاصة الرسم قبل أن يستمعا إلى عزف بعضهم على عدد من الآلات الموسيقية.
اندفاع المتطوعين يسهم في تكريس ثقافة التطوع في جميع مناحي الحياة.. تنمية قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة ليتمكنوا من أداء دورهم في عملية التنمية
وأعرب الرئيس الأسد وعقيلته عن إعجابهما بروح العزيمة التي لمساها لدى المتطوعين وأكدا أن اندفاع المتطوعين الذين تزايد عددهم ليتجاوز الـ 800 متطوع من مختلف الشرائح الاجتماعية فضلاً عن مئات المتطوعين الراغبين بالمشاركة لإنجاح هذا الأولمبياد من شأنه أن يسهم في تكريس ثقافة التطوع في جميع مناحي الحياة في المجتمع السوري.
كما أثنيا على الجهود المتكاملة التي يقوم بها أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة والمشرفون والمدربون والمؤسسات الحكومية والقطاع الأهلي والخاص والتي جعلت من الأولمبياد حدثا للعمل المتكامل لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وتنمية قدراتهم لكي يتمكنوا من المشاركة الفاعلة في المجتمع وأداء دورهم في عملية التنمية.
القائمون على المعسكر والمتطوعون وأهالي اللاعبين: رعاية الرئيس الأسد وعقيلته لها أثر كبير في تغيير الصورة النمطية حول ذوي الاحتياجات الخاصة
وقد عبر القائمون على المعسكر التدريبي والمتطوعون وأهالي اللاعبين عن سعادتهم بهذه الزيارة وتقديرهم لرعاية السيد الرئيس والسيدة عقيلته واهتمامهما المباشر بذوي الاحتياجات الخاصة والتي كان لها الأثر الكبير في التغيير الذي بدأ يطرأ على الصورة النمطية التي كانت ترافق ذوي الاحتياجات الخاصة عموماً وذوي الإعاقة الذهنية خصوصاً.
ويشهد الأولمبياد الإقليمي الخاص لأول مرة منافسات في 15 لعبة رياضية ومشاركة حوالي 2500 من ذوي الاحتياجات الخاصة ويرافق هذا الأولمبياد برامج مختلفة منها البرامج الاجتماعية المتخصصة كبرنامج الأسر وإعداد القادة وصغار السن والمتطوعين وبرنامج الشباب بالإضافة إلى برنامج صحي يركز على الاهتمام بكل المسائل الصحية لذوي الاحتياجات الخاصة وبرنامج علمي يتضمن مراجعة لكل التفاصيل العلمية التي يمكن أن تساعد هؤلاء الأشخاص من النواحي النفسية والاجتماعية والإنسانية الكفيلة بتسهيل مشاركتهم وممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي وبهذا تصبح الأنشطة الرياضية مناسبة لتكامل الجهود الصحية والنفسية والاجتماعية في هذا المعسكر والذي يشهد لأول مرة في سورية هذا التكامل في الأنشطة والوضوح في الأهداف المجتمعية والوطنية.
وفي تصريحات لوكالة سانا لفت عدد من أولياء الأطفال والمشاركون في الأولمبياد الخاص إلى الانعكاسات الإيجابية العميقة لزيارة السيد الرئيس والسيدة عقيلته على هذه الشريحة من أفراد المجتمع وتحفيزهم على القيام بدور فاعل في الحياة العامة.
وقالت منال البش والدة الطفلة ياسمن بيرقدار في تصريح لوكالة سانا إن الزيارة تعكس اهتمام الرئيس الأسد وعقيلته بالمعوقين ودعمهم ورعايتهم مشيرة إلى أن الأولمبياد الخاص سلط الأضواء على المعوقين بشكل كبير الأمر الذي يعزز نظرة المجتمع وأهالي المعوقين أنفسهم لهذه الشريحة من المجتمع.
والدة الطفلة مرام ياسر حلاق قالت إن الزيارة أكدت أن هناك رعاية لهؤلاء الأطفال من خلال العمل على جعلهم أفراداً طبيعيين في المجتمع وإبعاد الشعور بالخجل عنهم ورفع معنوياتهم ومعنويات ذويهم.
بدوره أعرب حسن محمد عمر والد الطفل هادي عمر ان الزيارة تركت أثرا إيجابيا في نفوس الأطفال وذويهم وقال إن السيد الرئيس والسيدة عقيلته يعملان على جعل المعوقين أفرادا متمتعين بتقدير المجتمع من خلال متابعتهما للفعاليات المجتمعية المختلفة ودعمهما المتواصل لكل ما يساعد على دمج هذه الشريحة بالمجتمع.
وعبر الطفل معاذ كريشان المشارك في فعاليات الدورة بكلمات تغمرها السعادة عن مدى فرحته بهذه الزيارة التي تشجعه لتقديم أفضل أداء.
بدورها قالت شادية المصري والدة الطفل عبد الرحمن الحلبي أحد المشاركين في قسم العلاقات العامة بالأولمبياد الخاص إن وجود الرئيس الأسد وعقيلته بين هؤلاء الأطفال دليل على الاهتمام الكبير الذي يوليانه لهذه الفئة ورغبتهما في أن تأخذ دورها بالشكل الأمثل في المجتمع مشيرة إلى أن زيارتهما ستكون حافزاً لجميع المشاركين للتميز.
والدة الطفلة غيداء الهندي قالت إنها أصبحت متفائلة أكثر بمستقبل طفلتها بعدما لمسته من اهتمام بهذه الشريحة تمثل بمتابعة السيد الرئيس والسيدة عقيلته لكل تفاصيل الأولمبياد.
كما أكدت فاطمة عرش لاعبة ألعاب القوى في المنتخب الوطني للأولمبياد الخاص أن الزيارة زادتها عزيمة وإصرارا لإحراز مراكز متقدمة في الدورة فيما قالت ولاء فنيخر وأصالة حاتم لاعبتا المنتخب الوطني لألعاب القوى إن اللقاء مع الرئيس الأسد والسيدة عقيلته رفع معنوياتهما كثيراً وهما مستعدتان لإحراز مراكز متقدمة في منافسات الدورة الإقليمية السابعة والقيام مستقبلا بتحقيق أرقام قياسية لسورية في المنافسات العالمية.
وعبرت المشاركة في برنامج إعداد القادة والعلاقات العامة مروة جدا عن سعادتها لمشاركتها في الأولمبياد وقالت إن زيارة السيد الرئيس والسيدة عقيلته تعكس الاهتمام بالمشاركين وبالأولمبياد الخاص مشيرة إلى أن التدريب المتميز ساعدها على تعلم كيفية استقبال الزوار في المطار ومرافقتهم.
واعتبرت ندى غبرة مديرة مدرسة عصافير الجنة لتأهيل المعوقين ذهنياً أن حضور السيد الرئيس والسيدة عقيلته لمعسكر المنتخبات يعكس اهتمامهما وحرصهما الكبير لمتابعة أمور هؤلاء الأطفال المحتاجين للرعاية مؤكدة أهمية دعم الرئيس الأسد وعقيلته لهذه الشريحة لوصولها إلى هذا الوضع المتميز في المجتمع لافتة إلى الإمكانيات والمواهب الفذة لدى هذه الشريحة وقدرتها على المشاركة في الفعاليات المجتمعية وإبراز مقدراتها الدفينة.
الفنان سامر المصري وصف الزيارة بأنها لفتة كريمة من السيد الرئيس والسيدة عقيلته وخاصة أنها جاءت خلال شهر رمضان الكريم وأكدت اهتمامهما بكافة شرائح المجتمع وخاصة المعوقين مشيراً إلى أن الأولمبياد الخاص تعبير عن الرعاية الخاصة لهذه الفئة حتى تقوم بدورها في المجتمع وتنصهر في نسيجه.
وأشار المصري إلى أن جهود ومساعي الفن بشكل عام والدراما بشكل خاص تتكاتف مع باقي الجهود المبذولة لتوضيح المعاني الإنسانية التي رسمها السيد الرئيس والسيدة عقيلته لهذه الشريحة من المجتمع معتبراً أن الدراما السورية وخاصة في الموسم الحالي سلطت من خلال مجموعة من الأعمال الدرامية الضوء على المعوقين وباقي الحالات الإنسانية.
وحول مشاركة الفنانين في الأمسيات الترفيهية للمعوقين خلال وجودهم في المعسكر التدريبي أكد الفنان المصري أن ذلك جزء من واجب الفنانين تجاه المعوقين بشكل عام وخاصة لاعبي المنتخبات الوطنية في الأولمبياد الخاص قبل بدء الدورة الإقليمية السابعة في دمشق.
دعم كبير للدورة الإقليمية السابعة كأكبر حدث إنساني ينظم في تاريخ الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص
وقال الشاب نورس الحوش أحد المتطوعين في الأولمبياد الخاص إنه استفاد كثيراً من تجربة التطوع والعمل مع الأولمبياد الخاص وبشكل خاص مع الأطفال المعوقين.
من جانبها لفتت المتطوعة زينة الحصني إلى أهمية المتابعة والتحفيز والعمل التطوعي لمساعدة المعوقين على اكتساب بعض العادات واتقانهم لها كخطوة في سبيل قيامهم بدور فاعل في المجتمع مشيرة إلى أن ما شجعها على التطوع هو الشعور بضرورة التضامن مع هذه الفئة من المجتمع وتحفيزهم من خلال متابعتهم وتشجيعهم على القيام ببعض الأعمال والمسؤوليات لتحسين ظروف حياتهم.
وأشارت رنا الزيبق منسق برنامج الجمعيات في لجنة المبادرات بالأولمبياد الخاص السوري إلى أن وجود السيد الرئيس والسيدة عقيلته بين المشاركين والمتطوعين والمدربين وأهالي المعوقين يعطي المشاركين دفعاً قوياً لتحقيق أفضل النتائج في الدورة الإقليمية السابعة.
من جانبها أوضحت ميادة الحسين منسقة برنامج الشباب والمدارس بالأولمبياد الخاص السوري أن الدعم المعنوي والتحفيز بعد زيارة السيد الرئيس والسيدة عقيلته انعكس على أداء المشاركين ومعنوياتهم بشكل كبير وهو ما عبر عنه الأطفال في برنامج إعداد القادة الذي يشارك فيه 27 طفلاً لتعلم العلاقات العامة في استقبال ومرافقة الوفود ومساعدتهم في إظهار مواهبهم في التخاطب والموسيقا والبروتوكول وتطوير الإمكانيات والسلوك التواصلي من خلال الرعاية والدعم والمتابعة عالية المستوى للمشاركين في الأولمبياد.
وأكد مدير النشاط الرياضي للأولمبياد الخاص السوري طريف قوطرش أن الزيارة أعطت بعداً إنسانياً خاصاً داعماً لهذه الفئة ورسخت الدعم الكبير الذي تحظى به الدورة الإقليمية السابعة كأكبر حدث إنساني ينظم في تاريخ الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص.
بعد ذلك حضر الرئيس الأسد والسيدة عقيلته ورشة عمل لتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة والمتطوعين على العلاقات العامة حيث يشارك ذوو الاحتياجات الخاصة للمرة الأولى على مستوى العالم في عملية التنظيم والاستضافة خلال الاولمبياد وقد تبادل السيد الرئيس والسيدة عقيلته الحديث مع مجموعة متدربين من ذوي الاحتياجات الخاصة واستمعا منهم الى مدى استفادتهم من التدريب الذي يخضعون له.
ثم اطلع الرئيس الأسد والسيدة عقيلته على الأنشطة الترفيهية لذوي الاحتياجات الخاصة من اللاعبين وأهاليهم والمتطوعين وتبادلا الأحاديث الودية معهم وتمنيا لهم التوفيق في مسابقات الأولمبياد ثم جالا في القاعة المخصصة لتعلم ذوي الاحتياجات الخاصة الرسم قبل أن يستمعا إلى عزف بعضهم على عدد من الآلات الموسيقية.
اندفاع المتطوعين يسهم في تكريس ثقافة التطوع في جميع مناحي الحياة.. تنمية قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة ليتمكنوا من أداء دورهم في عملية التنمية
وأعرب الرئيس الأسد وعقيلته عن إعجابهما بروح العزيمة التي لمساها لدى المتطوعين وأكدا أن اندفاع المتطوعين الذين تزايد عددهم ليتجاوز الـ 800 متطوع من مختلف الشرائح الاجتماعية فضلاً عن مئات المتطوعين الراغبين بالمشاركة لإنجاح هذا الأولمبياد من شأنه أن يسهم في تكريس ثقافة التطوع في جميع مناحي الحياة في المجتمع السوري.
كما أثنيا على الجهود المتكاملة التي يقوم بها أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة والمشرفون والمدربون والمؤسسات الحكومية والقطاع الأهلي والخاص والتي جعلت من الأولمبياد حدثا للعمل المتكامل لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وتنمية قدراتهم لكي يتمكنوا من المشاركة الفاعلة في المجتمع وأداء دورهم في عملية التنمية.
القائمون على المعسكر والمتطوعون وأهالي اللاعبين: رعاية الرئيس الأسد وعقيلته لها أثر كبير في تغيير الصورة النمطية حول ذوي الاحتياجات الخاصة
وقد عبر القائمون على المعسكر التدريبي والمتطوعون وأهالي اللاعبين عن سعادتهم بهذه الزيارة وتقديرهم لرعاية السيد الرئيس والسيدة عقيلته واهتمامهما المباشر بذوي الاحتياجات الخاصة والتي كان لها الأثر الكبير في التغيير الذي بدأ يطرأ على الصورة النمطية التي كانت ترافق ذوي الاحتياجات الخاصة عموماً وذوي الإعاقة الذهنية خصوصاً.
ويشهد الأولمبياد الإقليمي الخاص لأول مرة منافسات في 15 لعبة رياضية ومشاركة حوالي 2500 من ذوي الاحتياجات الخاصة ويرافق هذا الأولمبياد برامج مختلفة منها البرامج الاجتماعية المتخصصة كبرنامج الأسر وإعداد القادة وصغار السن والمتطوعين وبرنامج الشباب بالإضافة إلى برنامج صحي يركز على الاهتمام بكل المسائل الصحية لذوي الاحتياجات الخاصة وبرنامج علمي يتضمن مراجعة لكل التفاصيل العلمية التي يمكن أن تساعد هؤلاء الأشخاص من النواحي النفسية والاجتماعية والإنسانية الكفيلة بتسهيل مشاركتهم وممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي وبهذا تصبح الأنشطة الرياضية مناسبة لتكامل الجهود الصحية والنفسية والاجتماعية في هذا المعسكر والذي يشهد لأول مرة في سورية هذا التكامل في الأنشطة والوضوح في الأهداف المجتمعية والوطنية.
وفي تصريحات لوكالة سانا لفت عدد من أولياء الأطفال والمشاركون في الأولمبياد الخاص إلى الانعكاسات الإيجابية العميقة لزيارة السيد الرئيس والسيدة عقيلته على هذه الشريحة من أفراد المجتمع وتحفيزهم على القيام بدور فاعل في الحياة العامة.
وقالت منال البش والدة الطفلة ياسمن بيرقدار في تصريح لوكالة سانا إن الزيارة تعكس اهتمام الرئيس الأسد وعقيلته بالمعوقين ودعمهم ورعايتهم مشيرة إلى أن الأولمبياد الخاص سلط الأضواء على المعوقين بشكل كبير الأمر الذي يعزز نظرة المجتمع وأهالي المعوقين أنفسهم لهذه الشريحة من المجتمع.
والدة الطفلة مرام ياسر حلاق قالت إن الزيارة أكدت أن هناك رعاية لهؤلاء الأطفال من خلال العمل على جعلهم أفراداً طبيعيين في المجتمع وإبعاد الشعور بالخجل عنهم ورفع معنوياتهم ومعنويات ذويهم.
بدوره أعرب حسن محمد عمر والد الطفل هادي عمر ان الزيارة تركت أثرا إيجابيا في نفوس الأطفال وذويهم وقال إن السيد الرئيس والسيدة عقيلته يعملان على جعل المعوقين أفرادا متمتعين بتقدير المجتمع من خلال متابعتهما للفعاليات المجتمعية المختلفة ودعمهما المتواصل لكل ما يساعد على دمج هذه الشريحة بالمجتمع.
وعبر الطفل معاذ كريشان المشارك في فعاليات الدورة بكلمات تغمرها السعادة عن مدى فرحته بهذه الزيارة التي تشجعه لتقديم أفضل أداء.
بدورها قالت شادية المصري والدة الطفل عبد الرحمن الحلبي أحد المشاركين في قسم العلاقات العامة بالأولمبياد الخاص إن وجود الرئيس الأسد وعقيلته بين هؤلاء الأطفال دليل على الاهتمام الكبير الذي يوليانه لهذه الفئة ورغبتهما في أن تأخذ دورها بالشكل الأمثل في المجتمع مشيرة إلى أن زيارتهما ستكون حافزاً لجميع المشاركين للتميز.
والدة الطفلة غيداء الهندي قالت إنها أصبحت متفائلة أكثر بمستقبل طفلتها بعدما لمسته من اهتمام بهذه الشريحة تمثل بمتابعة السيد الرئيس والسيدة عقيلته لكل تفاصيل الأولمبياد.
كما أكدت فاطمة عرش لاعبة ألعاب القوى في المنتخب الوطني للأولمبياد الخاص أن الزيارة زادتها عزيمة وإصرارا لإحراز مراكز متقدمة في الدورة فيما قالت ولاء فنيخر وأصالة حاتم لاعبتا المنتخب الوطني لألعاب القوى إن اللقاء مع الرئيس الأسد والسيدة عقيلته رفع معنوياتهما كثيراً وهما مستعدتان لإحراز مراكز متقدمة في منافسات الدورة الإقليمية السابعة والقيام مستقبلا بتحقيق أرقام قياسية لسورية في المنافسات العالمية.
وعبرت المشاركة في برنامج إعداد القادة والعلاقات العامة مروة جدا عن سعادتها لمشاركتها في الأولمبياد وقالت إن زيارة السيد الرئيس والسيدة عقيلته تعكس الاهتمام بالمشاركين وبالأولمبياد الخاص مشيرة إلى أن التدريب المتميز ساعدها على تعلم كيفية استقبال الزوار في المطار ومرافقتهم.
واعتبرت ندى غبرة مديرة مدرسة عصافير الجنة لتأهيل المعوقين ذهنياً أن حضور السيد الرئيس والسيدة عقيلته لمعسكر المنتخبات يعكس اهتمامهما وحرصهما الكبير لمتابعة أمور هؤلاء الأطفال المحتاجين للرعاية مؤكدة أهمية دعم الرئيس الأسد وعقيلته لهذه الشريحة لوصولها إلى هذا الوضع المتميز في المجتمع لافتة إلى الإمكانيات والمواهب الفذة لدى هذه الشريحة وقدرتها على المشاركة في الفعاليات المجتمعية وإبراز مقدراتها الدفينة.
الفنان سامر المصري وصف الزيارة بأنها لفتة كريمة من السيد الرئيس والسيدة عقيلته وخاصة أنها جاءت خلال شهر رمضان الكريم وأكدت اهتمامهما بكافة شرائح المجتمع وخاصة المعوقين مشيراً إلى أن الأولمبياد الخاص تعبير عن الرعاية الخاصة لهذه الفئة حتى تقوم بدورها في المجتمع وتنصهر في نسيجه.
وأشار المصري إلى أن جهود ومساعي الفن بشكل عام والدراما بشكل خاص تتكاتف مع باقي الجهود المبذولة لتوضيح المعاني الإنسانية التي رسمها السيد الرئيس والسيدة عقيلته لهذه الشريحة من المجتمع معتبراً أن الدراما السورية وخاصة في الموسم الحالي سلطت من خلال مجموعة من الأعمال الدرامية الضوء على المعوقين وباقي الحالات الإنسانية.
وحول مشاركة الفنانين في الأمسيات الترفيهية للمعوقين خلال وجودهم في المعسكر التدريبي أكد الفنان المصري أن ذلك جزء من واجب الفنانين تجاه المعوقين بشكل عام وخاصة لاعبي المنتخبات الوطنية في الأولمبياد الخاص قبل بدء الدورة الإقليمية السابعة في دمشق.
دعم كبير للدورة الإقليمية السابعة كأكبر حدث إنساني ينظم في تاريخ الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص
وقال الشاب نورس الحوش أحد المتطوعين في الأولمبياد الخاص إنه استفاد كثيراً من تجربة التطوع والعمل مع الأولمبياد الخاص وبشكل خاص مع الأطفال المعوقين.
من جانبها لفتت المتطوعة زينة الحصني إلى أهمية المتابعة والتحفيز والعمل التطوعي لمساعدة المعوقين على اكتساب بعض العادات واتقانهم لها كخطوة في سبيل قيامهم بدور فاعل في المجتمع مشيرة إلى أن ما شجعها على التطوع هو الشعور بضرورة التضامن مع هذه الفئة من المجتمع وتحفيزهم من خلال متابعتهم وتشجيعهم على القيام ببعض الأعمال والمسؤوليات لتحسين ظروف حياتهم.
وأشارت رنا الزيبق منسق برنامج الجمعيات في لجنة المبادرات بالأولمبياد الخاص السوري إلى أن وجود السيد الرئيس والسيدة عقيلته بين المشاركين والمتطوعين والمدربين وأهالي المعوقين يعطي المشاركين دفعاً قوياً لتحقيق أفضل النتائج في الدورة الإقليمية السابعة.
من جانبها أوضحت ميادة الحسين منسقة برنامج الشباب والمدارس بالأولمبياد الخاص السوري أن الدعم المعنوي والتحفيز بعد زيارة السيد الرئيس والسيدة عقيلته انعكس على أداء المشاركين ومعنوياتهم بشكل كبير وهو ما عبر عنه الأطفال في برنامج إعداد القادة الذي يشارك فيه 27 طفلاً لتعلم العلاقات العامة في استقبال ومرافقة الوفود ومساعدتهم في إظهار مواهبهم في التخاطب والموسيقا والبروتوكول وتطوير الإمكانيات والسلوك التواصلي من خلال الرعاية والدعم والمتابعة عالية المستوى للمشاركين في الأولمبياد.
وأكد مدير النشاط الرياضي للأولمبياد الخاص السوري طريف قوطرش أن الزيارة أعطت بعداً إنسانياً خاصاً داعماً لهذه الفئة ورسخت الدعم الكبير الذي تحظى به الدورة الإقليمية السابعة كأكبر حدث إنساني ينظم في تاريخ الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص.
Comment