اعتداء جنسي على طفلة فرنسية في دمشق القديمة
أقدم أحد عمال مطعم من المطاعم الراقية في دمشق القديمة على الاعتداء الجنسي على فتاة فرنسية لم تتجاوز التاسعة من عمرها حين كانت بصحبة عائلتها التي جاءت سوريا بقصد السياحة.الحادثة وقعت ظهر الأربعاء الماضي حين همت الطفلة (آنانيسا) لدخول الحمام حيث كان بانتظارها عامل التنظيف في المطعم
و يدعى (غ ـ العجلوني)، فأقدم على إغلاق فمها و حكت لنا الطفلة بعد صمت دام ساعات اثر الاعتداء أن المعتدي قبلها قبلا عميقة من فمها و لامسها من أمكان حساسة الأمر الذي آلمها كثيرا و هم على اغتصابها اغتصابا كاملا لكنها أفلتت منه.
و في التفاصيل أن والد الطفلة ووالدتها أخبرا صاحب المطعم الذي عبر عن أسفه الشديد، و عرض عليهما إحضار الشرطة للتحقيق و اعتقال العامل إلا أن الوالدين رفضا، حيث أخبرنا الوالد فيما بعد أن الرفض كان نتيجة عدم معرفته بحجم الاعتداء في بداية الأمر، و كذلك الخوف من الشرطة السورية حيث كان أحد ما قد أعطاه فكرة سيئة عن أداء هذه الشرطة، إلا أن الأمر بعد ذلك و نتيجة أداء الشرطة ذاتها قد تغير تماما.
حكت لي و لزميلي الصحفي خالد الاختيار والدة الطفلة ما حصل، و عملنا على إقناعها بضرورة تقديم شكوى للشرطة لينال المعتدي جزاء ما أقترف من جريمة يعاقب عليها القانون، و بعد نحو ساعة من محاولتنا الإقناع و بأن الشرطة لن تتساهل أبدا في الموضوع، و حين سيدخلون أي قسم من أقسامها سيشعرون بالأمان وافقت الوالدة لا بل العائلة بأكملها على الدخول و تقديم شكوى رسمية و كانت البداية مع قسم باب توما مساء الأربعاء أي اليوم ذاته الذي وقع فيه الاعتداء.
تعامل الضابط المناوب و كان برتبة ملازم أول بغاية اللطافة و الاحترام مع العائلة، و حين تم تحديد المطعم أكد أنه من مسؤولية قسم الشاغور، و مع ذلك أكد الضابط للعائلة ضرورة أن تتابع شكواها ضد المعتدي و أن لا تخاف أبدا، و هذا الكلام أدخل الفرحة و الأمان لكل الموجودين بما فيهم أنا و زميلي الصحفي خالد الأختيار.
أمر الضابط المناب سيارة شرطة بمرافقتنا إلى قسم الشاغور، و هناك التقينا مع الملازم أول مازن يوسف الذي تعامل أيضا مع عناصر القسم بمسؤولية و طلب من العائلة أن لا تخاف أبدا و أن المجرم المعتدي سيعمل على توقيفه و إحالته إلى القضاء لينال عقوبته.
علق أمامنا والد الطفلة على تعامل الشرطة بأنه راق و حضاري على غير ما شرح له في وقت سابق أحد السوريين، و بالفعل حرك الضابط دورية لإحضار المعتدي الذي لاذ بالفرار إلى بلدته النشابية قضاء ريف دمشق، و مع ذلك فتح الضابط المناوب الضبط اللازم و أخذ أقول الوالد و الوالدة و الطفلة و شهادة زميلي خالد الاختيار المترجم الذي كان يشرح للشرطة أقول إفراد العائلة.
بعد ذلك حضر رئيس قسم الشاغور الذي عبر عن حزنه عما جرى و طمأن العائلة بأنه أرسل دورية إلى بلدة النشابية لإحضاره و بأن جريمة الاعتداء ستتابعها الشرطة، و أشار إلى أن المعتدي سينال العقوبة أمام القضاء السوري.
و حضر صاحب المطعم الذي تعامل باحترام أيضا الى قسم الشاغور و أخبر العائلة أن تصرف العامل جريمة و لا يعبر عن سلوك السوريين، و قال أنه سيساعد الشرطة في القبض عليه و عرض على والد الطفلة أي تعويض مالي أو غيره يمكن أن يريحه، إلا أن الرجل قال: ( لا أرغب بأي تعويض، كل ما أرغبه أن يتم توقيف الشاب حتى لا يكرر فعلته مع أي طفلة سورية).
و كان صاحب المطعم قد أحضر صورة المعتدي و قد تعرفت عليه الطفلة مباشرة، الأمر الذي أكد انه أقدم على الاعتداء و لا أحد غيره.جريمة الاعتداء على الطفلة الفرنسية (آنانيسا) جريمة تحصل ربما مع أي طفلة سورية، و أثارت غضب و اشمئزاز كل من سمع بها ، أكانوا من ضباط و عناصر الشرطة أم من الناس العاديين،
و لا بد من الإشارة أن الشاب مازال هاربا حتى كتابة هذه المادة، و لكننا حقيقة نشكر قسم الشاغور و قسم باب توما في متابعتهم للموضوع بطريقة كلها مسؤولية، حيث أن البحث مازال جار عن المعتدي..رغم كل ذلك.
خالد سميسم - كلنا شركاء
( الجمعة 2010/08/20 SyriaNow)
أقدم أحد عمال مطعم من المطاعم الراقية في دمشق القديمة على الاعتداء الجنسي على فتاة فرنسية لم تتجاوز التاسعة من عمرها حين كانت بصحبة عائلتها التي جاءت سوريا بقصد السياحة.الحادثة وقعت ظهر الأربعاء الماضي حين همت الطفلة (آنانيسا) لدخول الحمام حيث كان بانتظارها عامل التنظيف في المطعم
و يدعى (غ ـ العجلوني)، فأقدم على إغلاق فمها و حكت لنا الطفلة بعد صمت دام ساعات اثر الاعتداء أن المعتدي قبلها قبلا عميقة من فمها و لامسها من أمكان حساسة الأمر الذي آلمها كثيرا و هم على اغتصابها اغتصابا كاملا لكنها أفلتت منه.
و في التفاصيل أن والد الطفلة ووالدتها أخبرا صاحب المطعم الذي عبر عن أسفه الشديد، و عرض عليهما إحضار الشرطة للتحقيق و اعتقال العامل إلا أن الوالدين رفضا، حيث أخبرنا الوالد فيما بعد أن الرفض كان نتيجة عدم معرفته بحجم الاعتداء في بداية الأمر، و كذلك الخوف من الشرطة السورية حيث كان أحد ما قد أعطاه فكرة سيئة عن أداء هذه الشرطة، إلا أن الأمر بعد ذلك و نتيجة أداء الشرطة ذاتها قد تغير تماما.
حكت لي و لزميلي الصحفي خالد الاختيار والدة الطفلة ما حصل، و عملنا على إقناعها بضرورة تقديم شكوى للشرطة لينال المعتدي جزاء ما أقترف من جريمة يعاقب عليها القانون، و بعد نحو ساعة من محاولتنا الإقناع و بأن الشرطة لن تتساهل أبدا في الموضوع، و حين سيدخلون أي قسم من أقسامها سيشعرون بالأمان وافقت الوالدة لا بل العائلة بأكملها على الدخول و تقديم شكوى رسمية و كانت البداية مع قسم باب توما مساء الأربعاء أي اليوم ذاته الذي وقع فيه الاعتداء.
تعامل الضابط المناوب و كان برتبة ملازم أول بغاية اللطافة و الاحترام مع العائلة، و حين تم تحديد المطعم أكد أنه من مسؤولية قسم الشاغور، و مع ذلك أكد الضابط للعائلة ضرورة أن تتابع شكواها ضد المعتدي و أن لا تخاف أبدا، و هذا الكلام أدخل الفرحة و الأمان لكل الموجودين بما فيهم أنا و زميلي الصحفي خالد الأختيار.
أمر الضابط المناب سيارة شرطة بمرافقتنا إلى قسم الشاغور، و هناك التقينا مع الملازم أول مازن يوسف الذي تعامل أيضا مع عناصر القسم بمسؤولية و طلب من العائلة أن لا تخاف أبدا و أن المجرم المعتدي سيعمل على توقيفه و إحالته إلى القضاء لينال عقوبته.
علق أمامنا والد الطفلة على تعامل الشرطة بأنه راق و حضاري على غير ما شرح له في وقت سابق أحد السوريين، و بالفعل حرك الضابط دورية لإحضار المعتدي الذي لاذ بالفرار إلى بلدته النشابية قضاء ريف دمشق، و مع ذلك فتح الضابط المناوب الضبط اللازم و أخذ أقول الوالد و الوالدة و الطفلة و شهادة زميلي خالد الاختيار المترجم الذي كان يشرح للشرطة أقول إفراد العائلة.
بعد ذلك حضر رئيس قسم الشاغور الذي عبر عن حزنه عما جرى و طمأن العائلة بأنه أرسل دورية إلى بلدة النشابية لإحضاره و بأن جريمة الاعتداء ستتابعها الشرطة، و أشار إلى أن المعتدي سينال العقوبة أمام القضاء السوري.
و حضر صاحب المطعم الذي تعامل باحترام أيضا الى قسم الشاغور و أخبر العائلة أن تصرف العامل جريمة و لا يعبر عن سلوك السوريين، و قال أنه سيساعد الشرطة في القبض عليه و عرض على والد الطفلة أي تعويض مالي أو غيره يمكن أن يريحه، إلا أن الرجل قال: ( لا أرغب بأي تعويض، كل ما أرغبه أن يتم توقيف الشاب حتى لا يكرر فعلته مع أي طفلة سورية).
و كان صاحب المطعم قد أحضر صورة المعتدي و قد تعرفت عليه الطفلة مباشرة، الأمر الذي أكد انه أقدم على الاعتداء و لا أحد غيره.جريمة الاعتداء على الطفلة الفرنسية (آنانيسا) جريمة تحصل ربما مع أي طفلة سورية، و أثارت غضب و اشمئزاز كل من سمع بها ، أكانوا من ضباط و عناصر الشرطة أم من الناس العاديين،
و لا بد من الإشارة أن الشاب مازال هاربا حتى كتابة هذه المادة، و لكننا حقيقة نشكر قسم الشاغور و قسم باب توما في متابعتهم للموضوع بطريقة كلها مسؤولية، حيث أن البحث مازال جار عن المعتدي..رغم كل ذلك.
خالد سميسم - كلنا شركاء
( الجمعة 2010/08/20 SyriaNow)
Comment