تشير القياسات التي جرت في سورية إلى تدني نوعية الهواء الذي أصبح ملوثاً بأكاسيد الكبريت so2 وأكاسيد الآزوت nox والعوالق ولا يقتصر تلوث الهواء على الملوثات الأولية التي تنتج أساساً من توليد الطاقة والاحتراق غير الكامل للوقود في وسائط النقل والصناعة والتدفئة وغيرها.. إنما يعاني هواء المدن السورية من ظاهرة الضباب الدخاني smog التي تنجم عن تفاعل الملوثات الأولية مع بعضها البعض تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية وتؤدي إلى تشكل الضباب الدخاني وتتكون نتيجة هذه التفاعلات مجموعة من الملوثات الثانوية لا تقل خطورة عن الملوثات الأولية كالأوزون الأرضي.
أهم الملوثات
حسب أحدث القياسات التي قام بها باحثون ومنهم د. معن داوود، هاشم ورقوزق، د. محمد العودات، د. علي حينون، المهندس محمد خليل شيخي حول الطاقة والبيئة حمل الكثير من الأخطار السلبية الواجب دراستها ورسم الخطوط العريضة لتدارك مثل هذه المخاطر من جانب الجهات المعنية،أن العوالق تعد تبعاً لمنظمة الصحة العالمية من أكثر الملوثات الهوائية انتشاراً وتأثيراً في مكونات النظام البيئي وخاصة في المدن والمناطق الصناعية وتتكون العوالق الملوثة للهواء من مزيج من الجسيمات والقطيرات وتشمل العوالق الهوائية (عوالق كلية) عوالق تنفسية (ذات الأقطار الأقل من 10 ميكرون/ عوالق دقيقة ذات الأقطار الأقل من 2.5 ميكرون) وحسب الدراسات فإن متوسط تركيز العوالق ميكرو غرام /م3/ في بعض المدن يتجاوز الحدود المسموحة عالمياً، ففي دمشق العوالق الكلية 231- 588 والحد السنوي المسموح به هو 150 وفي حلب 603 وطرطوس 486 ودير الزور 486. أما العوالق التنفسية ففي دمشق هي 115 وفي حلب 174 وفي السويداء 68 ودير الزور 107 والحد السنوي المسموح به هو 15 فقط.
وأوضحت الدراسات أن العوالق من أكثر ملوثات الهواء تأثيراً في مكونات النظام البيئي ويتوقف تأثير العوالق على حجمها ذلك أن حجمها يحدد سلوكها أثناء حملها بوساطة الرياح، والمسافة التي يمكن أن تصل إليها، والتأثيرات التي تحدثها في المجاري التنفسية والعيون والنباتات والحيوانات والمنشآت الصناعية والأوابد الأثرية وأثاث المنازل والأدوات الكهربائية والالكترونية وغيرها. وتعد العوالق ذات الأقطار الأقل من 10 ميكرون الأكثر خطورة وذلك لأنها تبقى فترة طويلة معلقة في الهواء وتترسب ببطء كما أنها تحدث أكبر الضرر على الصحة، وخاصة العوالق ذات الأقطار الأقل من 2.5 ميكرون التي تستطيع اختراق الدفاعات الأنفية وتصل إلى الحويصلات الرئوية، وينتج تأثير العوالق من كونها سامة بذاتها أو تشكل عقبة في طريق تهوية الجهاز التنفسي وتؤثر العوالق في زيادة التهاب الشعب الهوائية والانتفاخ الرئوي وزيادة تواتر نوبات الربو وانخفاض معنوي في السعة الحيوية القسرية والحجم الزفيري وزيادة معدل الأزمات القلبية وخفض العمر المتوقع بمعدل 2 إلى 3 سنوات وبمعدل قد يصل إلى 14 عاماً في المناطق المحيطة بمحطات الطاقة التي تعمل بالفيول والفحم الحجري. كما تؤثر العوالق المختلفة وخاصة الاسمنتية منها في النبات حيث تشكل طبقة رقيقة تغطي كل أجزائه وخاصة الأوراق فتغلق المسام وتعوق التبادل الغازي. وتترسب على مياسم الأزهار وتعوق جزئياً عملية الإلقاح ما ينجم عنها نقص في عدد الثمار المتشكلة ويصل إلى 17%.
الملوثات الغازية
تشير القياسات التي جرت في بعض المدن السورية إلى تدني نوعية الهواء الذي أصبح محملاً في بعض المناطق بتركيز مرتفع من أكاسيد الكبريت والنتروجين وغيرها. ومتوسط تركيز أول أكسيد الكربون CO متوسط 8 ساعات تراوح بين 2 و20 ppm وأن عدد تجاوزات الحد المسموح به هو 9 ppm وتراكيز أكاسيد الآزوت nox في الهواء مرتفعة إذ وصل عدد التجاوزات للمتوسط الساعي إلى 96 مرة وهذا يفوق كثيراً عدد التجاوزات المسموح فيها في العام بـ18 مرة. كما ودلت نتائج القياس إلى ارتفاع مستويات تركيز الأوزون o3 حيث وصل متوسطه أحياناً في دمشق (متوسط 8 ساعات) إلى 56 ppmo وهي أعلى بـ2.5 مرة من المعيار المسموح به من قبل منظمة الصحة العالمية.
وهناك أيضاً وسائط النقل التي تتميز بأن عددها يزيد عن 1500 سيارة معظمها من النوع القديم ومعروف أن السيارات القديمة تطلق من الملوثات أكثر من السيارات الحديثة بـ10- 20 مرة وتستهلك وقوداً متدني النوعية إذ يحتوي الديزل على الكبريت بمعدل 0.7% ويصل إلى 3.5% في الفيول.
واستهلكت سورية في عام 2008 نحو 8 ملايين طن من الديزل وأكثر من مليوني طن من البنزين ونحو 4 ملايين طن من الفيول.
أما الصناعة فتعد من المصادر الأساسية لتلوث الهواء سواء عن طريق حرق الوقود اللازم لهذه الصناعة أو كناتج للعمليات الصناعية. ومعظم المنشآت الصناعية لا تراعي الاعتبارات البيئية كصناعة الاسمنت ومحطات توليد الطاقة.
وتلعب دوراً مهماً في زيادة الملوثات الهوائية وخاصة co وso2 وذلك بسبب نوعية الوقود المتدنية.
ونوعية معظم وسائط التدفئة البدائية حيث لا تزيد فعالية الاحتراق فيها عن 40% وأن الكميات الكبيرة من الديزل المستعملة في التدفئة والتي تصل في دمشق فترة الشتاء إلى نحو 33% من مجمل الكميات المستعملة. ويؤدي ثاني أكسيد الكبريت إلى تخريش الأغشية المخاطية والسعال والتهاب القصبات وضيق التنفس وآلام صدرية.
كما وتؤثر على مواقع التراث الحضاري في سورية التي تعد من أهم المواقع العالمية حيث تشكل أكاسيد الكبريت والآزوت أحماضاً على شكل رذاذ تتفاعل هذه الأحماض مع كربونات الكالسيوم وتحولها إلى الجص الذي يتفتت بسرعة، وتوشح العوالق الأوابد الأثرية بالسواد. وينتج عن ذلك خسارة ثروة وطنية وإنسانية لا تقدر بثمن.
وأوصى الباحثون بتقوية المؤسسات البيئية والمشاركة الشعبية.. فإدارة شؤون البيئة حقل جديد نسبياً في سورية، لذلك يمثل بناء القدرات المؤسساتية في مجال وضع السياسيات البيئية أولوية قصوى، وهذا يتطلب تحسين القدرات الإدارية والفنية وتقوية أجهزة مراقبة وتطبيق المعايير البيئية. كما يتطلب الإعلان الواسع عن المخاطر التي تتعرض لها البيئة وإشراك الجمهور في تحديد الأولويات واتخاذ القرارات وزيادة الوعي بالقضايا البيئية.
وتفرض قضايا التدهور البيئي كتلوث الهواء وغيرها قيداً أساسياً على النمو الاقتصادي في المستقبل كما ستصبح الطاقة. وإن كانت متوفرة الآن شحيحة إذا استمرت أنماط الاستهلاك الحالية وهذا يستدعي إعادة توجيه مسار التنمية بعيداً عن الإفراط في استغلال قاعدة الموارد الطبيعية وذلك بتحسين أساليب الإدارة وزيادة الكفاءة وتقليل الهدر، والعمل الجدي على استغلال الطاقات المتجددة وخاصة طاقة الرياح والطاقة الشمسية واستعمال المجمعات الشمسية لتسخين المياه للأغراض المنزلية والتدفئة وإعادة تأهيل محطات التوليد القديمة والتشغيل الاقتصادي لمحطات التوليد.
كما يشكل التلوث الحضري والصناعي تهديدات متزايدة للصحة العامة ولا بد من الاستراتيجية الوطنية في مجال الطاقة والبيئة من أن تعالج تأثير التلوث في المستويات كلها كتحسين نوعية الوقود وتحسين أداء المؤسسات الصناعية عالية التلويث وتخفيض التلوث الناشئ من وسائط النقل والتخلص من الوقود عالي المحتوى من الكبريت ووضع معايير الانبعاث من السيارات والإسراع في استعمال الغاز الطبيعي في وسائط النقل وغيرها.
حلب تتصدر
أظهرت القياسات في المدن حول قياسات العوالق أن حلب تتصدر قائمة التلوث بالعوالق حيث تصل نسبة العوالق الكلية فيها إلى 303 حتى 603 وبعدها دمشق من 231 حتى 588 وتليها دير الزور من 263 حتى 486 ثم طرطوس من 115 حتى 486 والقياس هو ميكرو غرام/م3. وإذا ما قورنت هذه النسب مع المقاييس العالمية والمساحات الدولية الخاصة بالتلوث الهوائي نجد فرقاً واسعاً فهي تسمح بـ150 ميكرو غراماً/م3 للعوالق الكلية (المقاييس العالمية) ومن 15 إلى 50 ميكرو غراماً/ م3 للعوالق التنفسية.
أهم الملوثات
حسب أحدث القياسات التي قام بها باحثون ومنهم د. معن داوود، هاشم ورقوزق، د. محمد العودات، د. علي حينون، المهندس محمد خليل شيخي حول الطاقة والبيئة حمل الكثير من الأخطار السلبية الواجب دراستها ورسم الخطوط العريضة لتدارك مثل هذه المخاطر من جانب الجهات المعنية،أن العوالق تعد تبعاً لمنظمة الصحة العالمية من أكثر الملوثات الهوائية انتشاراً وتأثيراً في مكونات النظام البيئي وخاصة في المدن والمناطق الصناعية وتتكون العوالق الملوثة للهواء من مزيج من الجسيمات والقطيرات وتشمل العوالق الهوائية (عوالق كلية) عوالق تنفسية (ذات الأقطار الأقل من 10 ميكرون/ عوالق دقيقة ذات الأقطار الأقل من 2.5 ميكرون) وحسب الدراسات فإن متوسط تركيز العوالق ميكرو غرام /م3/ في بعض المدن يتجاوز الحدود المسموحة عالمياً، ففي دمشق العوالق الكلية 231- 588 والحد السنوي المسموح به هو 150 وفي حلب 603 وطرطوس 486 ودير الزور 486. أما العوالق التنفسية ففي دمشق هي 115 وفي حلب 174 وفي السويداء 68 ودير الزور 107 والحد السنوي المسموح به هو 15 فقط.
وأوضحت الدراسات أن العوالق من أكثر ملوثات الهواء تأثيراً في مكونات النظام البيئي ويتوقف تأثير العوالق على حجمها ذلك أن حجمها يحدد سلوكها أثناء حملها بوساطة الرياح، والمسافة التي يمكن أن تصل إليها، والتأثيرات التي تحدثها في المجاري التنفسية والعيون والنباتات والحيوانات والمنشآت الصناعية والأوابد الأثرية وأثاث المنازل والأدوات الكهربائية والالكترونية وغيرها. وتعد العوالق ذات الأقطار الأقل من 10 ميكرون الأكثر خطورة وذلك لأنها تبقى فترة طويلة معلقة في الهواء وتترسب ببطء كما أنها تحدث أكبر الضرر على الصحة، وخاصة العوالق ذات الأقطار الأقل من 2.5 ميكرون التي تستطيع اختراق الدفاعات الأنفية وتصل إلى الحويصلات الرئوية، وينتج تأثير العوالق من كونها سامة بذاتها أو تشكل عقبة في طريق تهوية الجهاز التنفسي وتؤثر العوالق في زيادة التهاب الشعب الهوائية والانتفاخ الرئوي وزيادة تواتر نوبات الربو وانخفاض معنوي في السعة الحيوية القسرية والحجم الزفيري وزيادة معدل الأزمات القلبية وخفض العمر المتوقع بمعدل 2 إلى 3 سنوات وبمعدل قد يصل إلى 14 عاماً في المناطق المحيطة بمحطات الطاقة التي تعمل بالفيول والفحم الحجري. كما تؤثر العوالق المختلفة وخاصة الاسمنتية منها في النبات حيث تشكل طبقة رقيقة تغطي كل أجزائه وخاصة الأوراق فتغلق المسام وتعوق التبادل الغازي. وتترسب على مياسم الأزهار وتعوق جزئياً عملية الإلقاح ما ينجم عنها نقص في عدد الثمار المتشكلة ويصل إلى 17%.
الملوثات الغازية
تشير القياسات التي جرت في بعض المدن السورية إلى تدني نوعية الهواء الذي أصبح محملاً في بعض المناطق بتركيز مرتفع من أكاسيد الكبريت والنتروجين وغيرها. ومتوسط تركيز أول أكسيد الكربون CO متوسط 8 ساعات تراوح بين 2 و20 ppm وأن عدد تجاوزات الحد المسموح به هو 9 ppm وتراكيز أكاسيد الآزوت nox في الهواء مرتفعة إذ وصل عدد التجاوزات للمتوسط الساعي إلى 96 مرة وهذا يفوق كثيراً عدد التجاوزات المسموح فيها في العام بـ18 مرة. كما ودلت نتائج القياس إلى ارتفاع مستويات تركيز الأوزون o3 حيث وصل متوسطه أحياناً في دمشق (متوسط 8 ساعات) إلى 56 ppmo وهي أعلى بـ2.5 مرة من المعيار المسموح به من قبل منظمة الصحة العالمية.
وهناك أيضاً وسائط النقل التي تتميز بأن عددها يزيد عن 1500 سيارة معظمها من النوع القديم ومعروف أن السيارات القديمة تطلق من الملوثات أكثر من السيارات الحديثة بـ10- 20 مرة وتستهلك وقوداً متدني النوعية إذ يحتوي الديزل على الكبريت بمعدل 0.7% ويصل إلى 3.5% في الفيول.
واستهلكت سورية في عام 2008 نحو 8 ملايين طن من الديزل وأكثر من مليوني طن من البنزين ونحو 4 ملايين طن من الفيول.
أما الصناعة فتعد من المصادر الأساسية لتلوث الهواء سواء عن طريق حرق الوقود اللازم لهذه الصناعة أو كناتج للعمليات الصناعية. ومعظم المنشآت الصناعية لا تراعي الاعتبارات البيئية كصناعة الاسمنت ومحطات توليد الطاقة.
وتلعب دوراً مهماً في زيادة الملوثات الهوائية وخاصة co وso2 وذلك بسبب نوعية الوقود المتدنية.
ونوعية معظم وسائط التدفئة البدائية حيث لا تزيد فعالية الاحتراق فيها عن 40% وأن الكميات الكبيرة من الديزل المستعملة في التدفئة والتي تصل في دمشق فترة الشتاء إلى نحو 33% من مجمل الكميات المستعملة. ويؤدي ثاني أكسيد الكبريت إلى تخريش الأغشية المخاطية والسعال والتهاب القصبات وضيق التنفس وآلام صدرية.
كما وتؤثر على مواقع التراث الحضاري في سورية التي تعد من أهم المواقع العالمية حيث تشكل أكاسيد الكبريت والآزوت أحماضاً على شكل رذاذ تتفاعل هذه الأحماض مع كربونات الكالسيوم وتحولها إلى الجص الذي يتفتت بسرعة، وتوشح العوالق الأوابد الأثرية بالسواد. وينتج عن ذلك خسارة ثروة وطنية وإنسانية لا تقدر بثمن.
وأوصى الباحثون بتقوية المؤسسات البيئية والمشاركة الشعبية.. فإدارة شؤون البيئة حقل جديد نسبياً في سورية، لذلك يمثل بناء القدرات المؤسساتية في مجال وضع السياسيات البيئية أولوية قصوى، وهذا يتطلب تحسين القدرات الإدارية والفنية وتقوية أجهزة مراقبة وتطبيق المعايير البيئية. كما يتطلب الإعلان الواسع عن المخاطر التي تتعرض لها البيئة وإشراك الجمهور في تحديد الأولويات واتخاذ القرارات وزيادة الوعي بالقضايا البيئية.
وتفرض قضايا التدهور البيئي كتلوث الهواء وغيرها قيداً أساسياً على النمو الاقتصادي في المستقبل كما ستصبح الطاقة. وإن كانت متوفرة الآن شحيحة إذا استمرت أنماط الاستهلاك الحالية وهذا يستدعي إعادة توجيه مسار التنمية بعيداً عن الإفراط في استغلال قاعدة الموارد الطبيعية وذلك بتحسين أساليب الإدارة وزيادة الكفاءة وتقليل الهدر، والعمل الجدي على استغلال الطاقات المتجددة وخاصة طاقة الرياح والطاقة الشمسية واستعمال المجمعات الشمسية لتسخين المياه للأغراض المنزلية والتدفئة وإعادة تأهيل محطات التوليد القديمة والتشغيل الاقتصادي لمحطات التوليد.
كما يشكل التلوث الحضري والصناعي تهديدات متزايدة للصحة العامة ولا بد من الاستراتيجية الوطنية في مجال الطاقة والبيئة من أن تعالج تأثير التلوث في المستويات كلها كتحسين نوعية الوقود وتحسين أداء المؤسسات الصناعية عالية التلويث وتخفيض التلوث الناشئ من وسائط النقل والتخلص من الوقود عالي المحتوى من الكبريت ووضع معايير الانبعاث من السيارات والإسراع في استعمال الغاز الطبيعي في وسائط النقل وغيرها.
حلب تتصدر
أظهرت القياسات في المدن حول قياسات العوالق أن حلب تتصدر قائمة التلوث بالعوالق حيث تصل نسبة العوالق الكلية فيها إلى 303 حتى 603 وبعدها دمشق من 231 حتى 588 وتليها دير الزور من 263 حتى 486 ثم طرطوس من 115 حتى 486 والقياس هو ميكرو غرام/م3. وإذا ما قورنت هذه النسب مع المقاييس العالمية والمساحات الدولية الخاصة بالتلوث الهوائي نجد فرقاً واسعاً فهي تسمح بـ150 ميكرو غراماً/م3 للعوالق الكلية (المقاييس العالمية) ومن 15 إلى 50 ميكرو غراماً/ م3 للعوالق التنفسية.
تشرين
Comment