أرزة شدياق " أطلب من مشاهدينا أن يستمروا بالضحك و"لول" ليس له أي هدف توجيهي تعليمي أو ثقافي ".
قال هشام حداد مقدم البرنامج اللبناني "لول": " أطلب من الشعب السوري أن يبقى متابعا للبرنامج ففي سوريا لدينا أكبر جمهور متابع حتى إنه أكبر من جمهورنا في لبنان ".
وأضاف حداد في لقاء مع سيريانيوز أثناء زيارته مدينة حلب مع زميلته أرزة الثلاثاء لإقامة عرض فني في إحدى المطاعم " سنعمل على إقامة عدة عروض في سوريا خلال فترة الصيف ستكون عبارة عن سهرات نكت سنكون أنا وأرزة فقط من دون ضيوف أو تصوير".
وتابع قائلا :" البداية من حلب وسنتنقل لاحقا إلى أماكن الاصطياف في سوريا خلال فصل الصيف كمشتل الحلو ومرمريتا وغيرها من الأماكن والسبب في اختيارنا أكثر من محطة هو جمهورنا الكبير المنتشر هنا " .
وعن زيارته مدينة حلب سابقا قال حداد :" إنها المرة الأولى ولكنها الثانية على سوريا كان لنا تجربة سابقة بإقامة عرض في دمشق كان أكثر من رائع وناجح جدا " .
وأضاف " الطعام الحلبي شهي جدا لقد أكلت حتى التخمة أحببته جدا خاصة أكلة "المعجوقة" ".
وعن إمكانية تسجيل حلقات لبرنامج "لول" خارج لبنان في المدن السورية قال :" هذا ليس واردا حاليا بسبب التكلفة نحن ككادر عمل وضيوف يصل عددنا إلى 30 شخص بالإضافة لتكلفة نقل الأجهزة لكن لا من مشكلة في حال تبنى أحد الأشخاص هذا المشروع بأن نقيم حلقة في كل مدينة فلكل مدينة نكتها الخاصة ".
و يذكر أن "لول" برنامج تلفزيوني لبناني يعرض أسبوعيا على قناة ال (أو تي في )، تلقى فيه النكات المختلفة منها ما هو جريء حيث يستضيف بكل حلقة ضيوفا من مختلف الفئات وبحضور عدد من الجمهور .
وفي وقت سابق آثار البرنامج جدلا بين عدد من السياسيين والإعلاميين ورجال دين وفئات شعبية لبنانية مختلفة حول جرأة ونوعية النكات التي تطرح فيه وطالب البعض بوقف بث البرنامج .
حول هذه الحملة تحدث حداد قائلا :" برنامج "لول" ينطلق من مهمة واحدة بسيطة وصريحة هي إضحاك الناس ، منهم من حمله أهداف إفسادية أو إنه يضر بأخلاق الجيل الجديد وبرأي إنه ونتيجة الحملة التي شنت عليه أصبح يحمل هدف أعمق هو مواجهة الازدواجية في المجتمع اللبناني بين ما هو مخفي وما هو علني" .
وعن القرار الذي صدر من مجلس الأعلى للإعلام اللبناني حول استمرار بث البرنامج لكن بتعديل محتوياته أعتبره حداد " قرار امتصاصي للنقمة لأنه لا يمكن وضع ضوابط على "لول" وفي حال وجودها يفقد البرنامج عفويته ويفشل و أعتقد أن الحملة بالأساس كانت لها أبعاد تجارية وسياسية ودينية ".
وعن اتهام البعض للبرنامج التسويق لفكرة تعاطي الحشيشة أو الكيف قال :" الإدمان على الحشيشة يحتاج إلى عدة ظروف شخصية وعائلية واجتماعية لا يمكن من خلال جملة أو نكة واحدة أن أروج أو أشجع على الإدمان ، ربما تسبب لدى البعض القليل من حب الفضول ولكن النسبة تكاد لا تذكر ".
وأضاف " يبث البرنامج ساعتين في الأسبوع هل يعقل أن أستطيع خلالها تربية جيل و أطمئن الجميع إن عرض "لول" مستمر والبرنامج أسهمه في صعود وهذا واضح في زيادة عدد جمهوره وكثرة المواد الإعلانية المطلوبة فيه كل هذا مؤشرات تدل على أنه سيبقى".
وحول توقعاته عن وجود حملة جديدة ضد البرنامج تحدث قائلا :" "لول" أصبح بالحلقة 47 لا أعتقد ستشن حملة جديدة علينا وإن كان فلن تؤثر فالبرنامج لديه مناعة ، ووجود برامج أخرى مشابهة "للول" في قنوات تلفزيونية أخرى خفف من الضغط وساعدنا بشكل غير مباشر ونتيجة مستوى النكت التي تقال في البرامج الثانية توسع مجال النكت لدينا وجعلها من العيار الثقيل ".
وعن وجود خطوط حمر في البرنامج بيّن حداد "هناك نكت يتم حذفها وهناك خطوط حمر ومواضيع لا نطرحها كالعنصرية والدين والسياسة وشعارنا أبعد عن الشر وغني له مع كل هذا تصلنا بعض الاتصالات من بعض رجال دين حول بعض النكات " .
وهشام حداد هو من بلدة مرجعيون الجنوبية مواليد بيروت 1978 تعرف على بلدته بعد أن تحررت عام 2000 حاصل على إجازة بإدارة الأعمال ويعمل بها منذ 11 عاما لديه شركة لبيع الأجهزة الطبية وغير متزوج .
وبدورها تحدثت أرزة لسيريانيوز عن تجربتها مع "لول" وكيف وقع الاختيار عليها لتكون مقدمة مساعدة لهشام قائلة :" لدينا أصحاب مشتركين مع مخرجة العمل فاجتمعنا في إحدى السهرات فسئلت إن كنت أرغب بأن أكون مقدمة فرفضت لكن تم تشجيعي ، وصورت الحلقة الأولى لم أكن أعلم أنه سيتم بثها وبقيت عدة حلقات لا أعرف أين هي الكاميرا التي يتم التصوير فيها وهذا ما جعلني أبدو طبيعية أكثر وهو ما يريده المخرج " .
وأضافت " تعرفت على هشام قبل أسبوع فقط من التصوير في بيت المخرج و مباشرة ظهرت الكيمياء و الشرارة بيني وبينه ومن حينها لم نترك بعض علما أن هشام بعمر ابنتي الكبرى " .
وتابعت قائلة :"أنا أم وجدة لم أستوعب بعد الشهرة فنجاح البرنامج كان سريعا والرائع أن البرنامج بعيد عن السياسة هذا ما رفع من شعبيته وأنا متفاجئة من محبة الناس ربما جاء هذا من خلف حاجتهم إلى الضحكة فشعروا بنا إننا قريبين منهم " .
وعن الاحتجاجات التي واكبت البرنامج تابعة أرزة " أقولها وبكل محبة إنني أحترم أي شخص لديه أي تحفظ عن البرنامج وأطلب منه أن لا يتابعه فبكل بساطة هناك الكثير من القنوات الأخرى والخيار يعود له ، علما أن داخل كل طائفة يوجد تعصب فترى نسبة الحضور بالضاحية الجنوبية أكثر من كسروان ".
وعن سر نجاح "لول" قالت :"أنا بطبيعتي لا أحفظ الكثير من النكت أقوم دائما بتحضير عدد منها على الورقة ولكن خلال الحلقة ألقي نكت أخرى وما يميز "لول" عن غيره من البرامج هي التعليقات التي تقال على النكة والجو الذي تلقى فيه ".
ونصحت أرزة مشاهدي "لول" " أن يستمروا بالضحك وأن يأخذوا الحياة بعفوية " .
وأن يعلم المشاهد أن "لول" ليس له "هدف توجيهي تعليمي أو ثقافي فهو وجد لإضحاك الناس وليس من مهمته تربية أجيال هو فقط ليضحك شخص متعب مستلقي أمام التلفاز لديه عمله في اليوم الثاني ".
ولفتت أرزة إلى أنها "لا تفضل أن يتابع الأطفال البرنامج وهذه مسؤولية تقع على الأهل ".
ويذكر أن كلمة لول هي مختصر لعبارة أجنبية تستعمل في المحادثات عبر الانترنت وتعني الضحك بصوت عالي وكانت سيريانيوز في وقت سابق استطلعت آراء بعض المشاهدين السوريين والخبراء في الجدل الذي أثير عن البرنامج .
قال هشام حداد مقدم البرنامج اللبناني "لول": " أطلب من الشعب السوري أن يبقى متابعا للبرنامج ففي سوريا لدينا أكبر جمهور متابع حتى إنه أكبر من جمهورنا في لبنان ".
وأضاف حداد في لقاء مع سيريانيوز أثناء زيارته مدينة حلب مع زميلته أرزة الثلاثاء لإقامة عرض فني في إحدى المطاعم " سنعمل على إقامة عدة عروض في سوريا خلال فترة الصيف ستكون عبارة عن سهرات نكت سنكون أنا وأرزة فقط من دون ضيوف أو تصوير".
وتابع قائلا :" البداية من حلب وسنتنقل لاحقا إلى أماكن الاصطياف في سوريا خلال فصل الصيف كمشتل الحلو ومرمريتا وغيرها من الأماكن والسبب في اختيارنا أكثر من محطة هو جمهورنا الكبير المنتشر هنا " .
وعن زيارته مدينة حلب سابقا قال حداد :" إنها المرة الأولى ولكنها الثانية على سوريا كان لنا تجربة سابقة بإقامة عرض في دمشق كان أكثر من رائع وناجح جدا " .
وأضاف " الطعام الحلبي شهي جدا لقد أكلت حتى التخمة أحببته جدا خاصة أكلة "المعجوقة" ".
وعن إمكانية تسجيل حلقات لبرنامج "لول" خارج لبنان في المدن السورية قال :" هذا ليس واردا حاليا بسبب التكلفة نحن ككادر عمل وضيوف يصل عددنا إلى 30 شخص بالإضافة لتكلفة نقل الأجهزة لكن لا من مشكلة في حال تبنى أحد الأشخاص هذا المشروع بأن نقيم حلقة في كل مدينة فلكل مدينة نكتها الخاصة ".
و يذكر أن "لول" برنامج تلفزيوني لبناني يعرض أسبوعيا على قناة ال (أو تي في )، تلقى فيه النكات المختلفة منها ما هو جريء حيث يستضيف بكل حلقة ضيوفا من مختلف الفئات وبحضور عدد من الجمهور .
وفي وقت سابق آثار البرنامج جدلا بين عدد من السياسيين والإعلاميين ورجال دين وفئات شعبية لبنانية مختلفة حول جرأة ونوعية النكات التي تطرح فيه وطالب البعض بوقف بث البرنامج .
حول هذه الحملة تحدث حداد قائلا :" برنامج "لول" ينطلق من مهمة واحدة بسيطة وصريحة هي إضحاك الناس ، منهم من حمله أهداف إفسادية أو إنه يضر بأخلاق الجيل الجديد وبرأي إنه ونتيجة الحملة التي شنت عليه أصبح يحمل هدف أعمق هو مواجهة الازدواجية في المجتمع اللبناني بين ما هو مخفي وما هو علني" .
وعن القرار الذي صدر من مجلس الأعلى للإعلام اللبناني حول استمرار بث البرنامج لكن بتعديل محتوياته أعتبره حداد " قرار امتصاصي للنقمة لأنه لا يمكن وضع ضوابط على "لول" وفي حال وجودها يفقد البرنامج عفويته ويفشل و أعتقد أن الحملة بالأساس كانت لها أبعاد تجارية وسياسية ودينية ".
وعن اتهام البعض للبرنامج التسويق لفكرة تعاطي الحشيشة أو الكيف قال :" الإدمان على الحشيشة يحتاج إلى عدة ظروف شخصية وعائلية واجتماعية لا يمكن من خلال جملة أو نكة واحدة أن أروج أو أشجع على الإدمان ، ربما تسبب لدى البعض القليل من حب الفضول ولكن النسبة تكاد لا تذكر ".
وأضاف " يبث البرنامج ساعتين في الأسبوع هل يعقل أن أستطيع خلالها تربية جيل و أطمئن الجميع إن عرض "لول" مستمر والبرنامج أسهمه في صعود وهذا واضح في زيادة عدد جمهوره وكثرة المواد الإعلانية المطلوبة فيه كل هذا مؤشرات تدل على أنه سيبقى".
وحول توقعاته عن وجود حملة جديدة ضد البرنامج تحدث قائلا :" "لول" أصبح بالحلقة 47 لا أعتقد ستشن حملة جديدة علينا وإن كان فلن تؤثر فالبرنامج لديه مناعة ، ووجود برامج أخرى مشابهة "للول" في قنوات تلفزيونية أخرى خفف من الضغط وساعدنا بشكل غير مباشر ونتيجة مستوى النكت التي تقال في البرامج الثانية توسع مجال النكت لدينا وجعلها من العيار الثقيل ".
وعن وجود خطوط حمر في البرنامج بيّن حداد "هناك نكت يتم حذفها وهناك خطوط حمر ومواضيع لا نطرحها كالعنصرية والدين والسياسة وشعارنا أبعد عن الشر وغني له مع كل هذا تصلنا بعض الاتصالات من بعض رجال دين حول بعض النكات " .
وهشام حداد هو من بلدة مرجعيون الجنوبية مواليد بيروت 1978 تعرف على بلدته بعد أن تحررت عام 2000 حاصل على إجازة بإدارة الأعمال ويعمل بها منذ 11 عاما لديه شركة لبيع الأجهزة الطبية وغير متزوج .
وبدورها تحدثت أرزة لسيريانيوز عن تجربتها مع "لول" وكيف وقع الاختيار عليها لتكون مقدمة مساعدة لهشام قائلة :" لدينا أصحاب مشتركين مع مخرجة العمل فاجتمعنا في إحدى السهرات فسئلت إن كنت أرغب بأن أكون مقدمة فرفضت لكن تم تشجيعي ، وصورت الحلقة الأولى لم أكن أعلم أنه سيتم بثها وبقيت عدة حلقات لا أعرف أين هي الكاميرا التي يتم التصوير فيها وهذا ما جعلني أبدو طبيعية أكثر وهو ما يريده المخرج " .
وأضافت " تعرفت على هشام قبل أسبوع فقط من التصوير في بيت المخرج و مباشرة ظهرت الكيمياء و الشرارة بيني وبينه ومن حينها لم نترك بعض علما أن هشام بعمر ابنتي الكبرى " .
وتابعت قائلة :"أنا أم وجدة لم أستوعب بعد الشهرة فنجاح البرنامج كان سريعا والرائع أن البرنامج بعيد عن السياسة هذا ما رفع من شعبيته وأنا متفاجئة من محبة الناس ربما جاء هذا من خلف حاجتهم إلى الضحكة فشعروا بنا إننا قريبين منهم " .
وعن الاحتجاجات التي واكبت البرنامج تابعة أرزة " أقولها وبكل محبة إنني أحترم أي شخص لديه أي تحفظ عن البرنامج وأطلب منه أن لا يتابعه فبكل بساطة هناك الكثير من القنوات الأخرى والخيار يعود له ، علما أن داخل كل طائفة يوجد تعصب فترى نسبة الحضور بالضاحية الجنوبية أكثر من كسروان ".
وعن سر نجاح "لول" قالت :"أنا بطبيعتي لا أحفظ الكثير من النكت أقوم دائما بتحضير عدد منها على الورقة ولكن خلال الحلقة ألقي نكت أخرى وما يميز "لول" عن غيره من البرامج هي التعليقات التي تقال على النكة والجو الذي تلقى فيه ".
ونصحت أرزة مشاهدي "لول" " أن يستمروا بالضحك وأن يأخذوا الحياة بعفوية " .
وأن يعلم المشاهد أن "لول" ليس له "هدف توجيهي تعليمي أو ثقافي فهو وجد لإضحاك الناس وليس من مهمته تربية أجيال هو فقط ليضحك شخص متعب مستلقي أمام التلفاز لديه عمله في اليوم الثاني ".
ولفتت أرزة إلى أنها "لا تفضل أن يتابع الأطفال البرنامج وهذه مسؤولية تقع على الأهل ".
ويذكر أن كلمة لول هي مختصر لعبارة أجنبية تستعمل في المحادثات عبر الانترنت وتعني الضحك بصوت عالي وكانت سيريانيوز في وقت سابق استطلعت آراء بعض المشاهدين السوريين والخبراء في الجدل الذي أثير عن البرنامج .