هذا جزء من مقدمة كتاب ( على رقاب العباد) للكاتب المصري أنيس منصور يتحدث فيه عن 191 شخصية من مشاهير العالم وقد عرضت شبكة الأخبار العربية اللحظات الأخيرة في حياة بعض منهم.
القديس أبيلار (1079 -1142) راهب فرنسي أحب تلميذته هلويزه ولم يكن مسموحاً للرهبان الكاثوليك بالزواج فهربا معاً.. وأرسل أبوها مجموعة من الشبان فعذبوه ببشاعة حتى نزف بشدة, وأقنع هلويزه بأن تعود للدير.. وبعد أن تمكن منه المرض في ليلة 21 نيسان نهض من فراشه رافعاً يده إلى السماء وقال: ( لاشيء يارب, لا أطلب إلا أن ألقاك.. وألقاها.. هل) ولم يكمل كلمة هلويزة وسقط على الأرض ميتاً.
أديسون (1847- 1931) العالم الأميركي مخترع الضوء الكهربائي والتصوير الفوتوغرافي في 17 تشرين الأول قال آخر كلماته : ( ما أروع كل شيء هناك), أما المقصود من هذه الكلمات فظل غامضاً, هل يقصد المناظر الجميلة الموجودة خارجاً, أم عالم الموتى?.
الاسكندر الأكبر: 365 -323 ق.م.
توفي هذا الشاب بعد أن اتسعت امبراطوريته لتشمل العالم القديم كله, أصابته الحمى وهو في حدائق بابل 18 أيار323 ق.م ولكنه لم يكف عن نشاطاته اليومية, ولمدة 7 أيام وفي اليوم الثامن عجز عن الكلام وفي التاسع أصابته الغيبوبة.
ولم يعرف أحد أسباب الوفاة, ولم يقل أحد إنه مات مسموماً إلا بعد وفاته ب 6 سنوات, وفي عام 1970 ظهرت دراسة تقول إنه مات بالحمى وقبيل وفاته التف حوله قواده يبكون, وكلما حرك شفتيه توقفوا عن البكاء والعويل سمعوا منه هذه الكلمات ( ولم أعش حتى أغزو السماء).
ايزنهاور: (1890-1955)
إنه الجنرال دويت ايزنهاور رئيس أميركا رقم,34 خلال الفترة 1953 -1960 ولم تكن صحته جيدة طوال فترة رئاسته في يوم 21 نيسان 1968 شكا ايزنهاور من انسداد في الشريان التاجي, وكانت هذه المرة الثالثة التي يشكو فيها من نفس المرض, ومات يوم 28 آذار 1969 وكانت له عبارة يضحك لها كثيراً ( طبيعي أن ينهزم أي إنسان في معركة الميكروبات إنها غير متكافئة ,ألوف الملايين ضد واحد.. طريح الفراش).
بوذا (563 -483 ق.م)
إنه الأمير سيد هارث, مؤسس الديانة البوذية, كان أبوه حاكماً لإحدى المدن في شمال الهند, ترك الأمير زوجته وابنته وهو في عمر الثلاثين,نقل بوذا إلى فراش المرض بعد وليمة ضخمة أعدها له أحد تلاميذه, وواصل حياة التأمل, وعاش عند أطراف إحدى القرى ليسأل الناس الطعام والشراب وفي يوم تمدد جلباب أحد التلاميذ وتطلع إلى الشجرة التي تظله ثم سكن وسكت ومات.. لم يذكر التلاميذ ماخرج من بين شفتيه قبل الوفاة سوى ( الطعام مرض والجوع صحة).
آن بولين (1507- 1536)..
هي آن بولين زوجة هنري الثامن الثانية وأم الملكة اليزابيت الأولى. حكمت بتهمة الزنا والعلاقات المتعددة مع أربعة رجال موسيقار البلاط وأخويها ورجلان آخران, وقد حكم الملك بالإعدام على الجميع.
ويوم إعدامها قالت: ( لن يتعب أحد من شنقي, فعنقي نحيف وعظامي لينة, وحين صعدت الدرج إلى حيث منصة الإعدام واتجهت إلى الناس وقالت: ( ادعوا الله أن يحمي الملك, وأن يطيل عمره حاكماً عليكم).
بيتهوفن (1770-1828)
اكتشف الطب الحديث سر إصابة الموسيقار الألماني لودفيك فان بيتهوفن بالصمم عام 1814 بتصلب مواد في الأذن الوسطى ما منعه من العزف في الحفلات العامة في السنوات العشر من حياته حيث تراكم عليه المرض, في مساء 26 آذار, فتحت العواصف نافذته فنهض من فراشه مذعوراً, وراح يلوح بقبضته في الهواء وارتمى ميتاً على الأرض .
وفي آخر أيامه كان عائداً ليلاً إلى فيينا وبدأ يسعل وينزف وقال لسائق العربة : ( أنت لاتعرف من يموت بين يديك) قال السائق : ( لا أعرف ياسيدي) قال: ( لن يقولها أحد غيرك حتى يوم القيامة, فإن لم تكن تعرف فأنا أعظم الموسيقيين في كل العصور, وأنفسهم أيضاً).
ديزني (1901 - 1966).
صانع الكارتون السينمائي, وصاحب مدن الملاهي ديزني لاند كان يشكو من كليتيه, ولكنه لم يعر المرض اهتماماً وظل يعمل, وعانى من سرطان الرئة وظل يعمل, وجاءت زوجته في 5 كانون الثاني 1966 لتودعه قبل سفرها فنهض من الفراش لتعانقه وتتركه يواصل القراءة وفي صباح اليوم التالي وجدوه ميتاً وقد رسم صورة لميكي ماوس وكتب تحتها ( تحيا ميكي ماوس).
جاليلو (1564 -1642)
هو العالم الإيطالي الكبير الذي صنع تيلسكوباً فلكياً, كان في ال 69 عندما أصبح هزيلاًِ مريضاً وقدموه لمحاكم التفتيش بتهمة قوله: إن الشمس وليست الأرض هي مركز الكون) وقد أدانته المحكمة بتهمة الإلحاد.
وقد انعزل في بيت صغير, توفي 8 كانون الثاني 1642 ورفض البابا أدرياتسو الثامن أن تحتفل به فلورنسا.. وظل جثمانه ملقى في أسفل إحدى الكنائس أكثر من مئة عام.
ويقال إن أحد القساوسة سأله قبل وفاته إن كانت له رغبة في أن يقول شيئاً فقال( عندي رغبة ولكن وعدت بألا أقول , إنه وعد ألا يقول: (إن الشمس هي مركز الكون وليست الأرض) .
ديستويفيسكي 1821-1881
كان الكاتب الروسي العظيم تيودور ديستويفيسكي قد أكمل روايته الطويلة ( الإخوة كرامازوف) وهو مريض يبدو في ال 80 وهوفي نهاية الخمسينات من عمره, قد أرهقه العمل المتواصل, وفي 6 كانون الثاني 1881 نصحه الأطباء بألا يرهق نفسه ولكنه كان يعمل ما أدى إلى تمزيق شرايين الرئة وفي 28 من الشهر قال لزوجته: ( لقد صحوت منذ ثلاث ساعات فأنا على يقين من أنني سوف أموت اليوم, هذه نهايتي) وبالفعل مات ظهر ذلك اليوم.
تولستوي (1828-1910)
الروائي الروسي العظيم هرب من زوجته في الثانية والثمانين من عمره, وكان مسيحياً بطريقته. وقد أعطى أرضه لكل الفلاحين فضاقت به أسرته وشكته زوجته للقيصر, ولكنه لم يهتم بذلك وكان على خلاف دائم مع زوجته وقال لها في 27 تشرين الأول 1910 عند الفجر. (الآن أتركك إلى الأبد. سامحيني. فقد أخطأت كثيراً.. ولكن نحن من عالمين مختلفين.. اللعنة على عبقريتي.. ليست غلطتك.. إنها غطلتي.. أو هي غلطة السماء التي أوقعتني في حياتك أو أوقعتك فوق رأسي, لقد حانت لحظة إصلاح كل الأخطاء.. سوف أخرج إلى غير عودة لاتتعبي نفسك في البحث عني, فهذا ما نتمناه نحن معاً, ألا أراك ولا تريني).
الثورة
القديس أبيلار (1079 -1142) راهب فرنسي أحب تلميذته هلويزه ولم يكن مسموحاً للرهبان الكاثوليك بالزواج فهربا معاً.. وأرسل أبوها مجموعة من الشبان فعذبوه ببشاعة حتى نزف بشدة, وأقنع هلويزه بأن تعود للدير.. وبعد أن تمكن منه المرض في ليلة 21 نيسان نهض من فراشه رافعاً يده إلى السماء وقال: ( لاشيء يارب, لا أطلب إلا أن ألقاك.. وألقاها.. هل) ولم يكمل كلمة هلويزة وسقط على الأرض ميتاً.
أديسون (1847- 1931) العالم الأميركي مخترع الضوء الكهربائي والتصوير الفوتوغرافي في 17 تشرين الأول قال آخر كلماته : ( ما أروع كل شيء هناك), أما المقصود من هذه الكلمات فظل غامضاً, هل يقصد المناظر الجميلة الموجودة خارجاً, أم عالم الموتى?.
الاسكندر الأكبر: 365 -323 ق.م.
توفي هذا الشاب بعد أن اتسعت امبراطوريته لتشمل العالم القديم كله, أصابته الحمى وهو في حدائق بابل 18 أيار323 ق.م ولكنه لم يكف عن نشاطاته اليومية, ولمدة 7 أيام وفي اليوم الثامن عجز عن الكلام وفي التاسع أصابته الغيبوبة.
ولم يعرف أحد أسباب الوفاة, ولم يقل أحد إنه مات مسموماً إلا بعد وفاته ب 6 سنوات, وفي عام 1970 ظهرت دراسة تقول إنه مات بالحمى وقبيل وفاته التف حوله قواده يبكون, وكلما حرك شفتيه توقفوا عن البكاء والعويل سمعوا منه هذه الكلمات ( ولم أعش حتى أغزو السماء).
ايزنهاور: (1890-1955)
إنه الجنرال دويت ايزنهاور رئيس أميركا رقم,34 خلال الفترة 1953 -1960 ولم تكن صحته جيدة طوال فترة رئاسته في يوم 21 نيسان 1968 شكا ايزنهاور من انسداد في الشريان التاجي, وكانت هذه المرة الثالثة التي يشكو فيها من نفس المرض, ومات يوم 28 آذار 1969 وكانت له عبارة يضحك لها كثيراً ( طبيعي أن ينهزم أي إنسان في معركة الميكروبات إنها غير متكافئة ,ألوف الملايين ضد واحد.. طريح الفراش).
بوذا (563 -483 ق.م)
إنه الأمير سيد هارث, مؤسس الديانة البوذية, كان أبوه حاكماً لإحدى المدن في شمال الهند, ترك الأمير زوجته وابنته وهو في عمر الثلاثين,نقل بوذا إلى فراش المرض بعد وليمة ضخمة أعدها له أحد تلاميذه, وواصل حياة التأمل, وعاش عند أطراف إحدى القرى ليسأل الناس الطعام والشراب وفي يوم تمدد جلباب أحد التلاميذ وتطلع إلى الشجرة التي تظله ثم سكن وسكت ومات.. لم يذكر التلاميذ ماخرج من بين شفتيه قبل الوفاة سوى ( الطعام مرض والجوع صحة).
آن بولين (1507- 1536)..
هي آن بولين زوجة هنري الثامن الثانية وأم الملكة اليزابيت الأولى. حكمت بتهمة الزنا والعلاقات المتعددة مع أربعة رجال موسيقار البلاط وأخويها ورجلان آخران, وقد حكم الملك بالإعدام على الجميع.
ويوم إعدامها قالت: ( لن يتعب أحد من شنقي, فعنقي نحيف وعظامي لينة, وحين صعدت الدرج إلى حيث منصة الإعدام واتجهت إلى الناس وقالت: ( ادعوا الله أن يحمي الملك, وأن يطيل عمره حاكماً عليكم).
بيتهوفن (1770-1828)
اكتشف الطب الحديث سر إصابة الموسيقار الألماني لودفيك فان بيتهوفن بالصمم عام 1814 بتصلب مواد في الأذن الوسطى ما منعه من العزف في الحفلات العامة في السنوات العشر من حياته حيث تراكم عليه المرض, في مساء 26 آذار, فتحت العواصف نافذته فنهض من فراشه مذعوراً, وراح يلوح بقبضته في الهواء وارتمى ميتاً على الأرض .
وفي آخر أيامه كان عائداً ليلاً إلى فيينا وبدأ يسعل وينزف وقال لسائق العربة : ( أنت لاتعرف من يموت بين يديك) قال السائق : ( لا أعرف ياسيدي) قال: ( لن يقولها أحد غيرك حتى يوم القيامة, فإن لم تكن تعرف فأنا أعظم الموسيقيين في كل العصور, وأنفسهم أيضاً).
ديزني (1901 - 1966).
صانع الكارتون السينمائي, وصاحب مدن الملاهي ديزني لاند كان يشكو من كليتيه, ولكنه لم يعر المرض اهتماماً وظل يعمل, وعانى من سرطان الرئة وظل يعمل, وجاءت زوجته في 5 كانون الثاني 1966 لتودعه قبل سفرها فنهض من الفراش لتعانقه وتتركه يواصل القراءة وفي صباح اليوم التالي وجدوه ميتاً وقد رسم صورة لميكي ماوس وكتب تحتها ( تحيا ميكي ماوس).
جاليلو (1564 -1642)
هو العالم الإيطالي الكبير الذي صنع تيلسكوباً فلكياً, كان في ال 69 عندما أصبح هزيلاًِ مريضاً وقدموه لمحاكم التفتيش بتهمة قوله: إن الشمس وليست الأرض هي مركز الكون) وقد أدانته المحكمة بتهمة الإلحاد.
وقد انعزل في بيت صغير, توفي 8 كانون الثاني 1642 ورفض البابا أدرياتسو الثامن أن تحتفل به فلورنسا.. وظل جثمانه ملقى في أسفل إحدى الكنائس أكثر من مئة عام.
ويقال إن أحد القساوسة سأله قبل وفاته إن كانت له رغبة في أن يقول شيئاً فقال( عندي رغبة ولكن وعدت بألا أقول , إنه وعد ألا يقول: (إن الشمس هي مركز الكون وليست الأرض) .
ديستويفيسكي 1821-1881
كان الكاتب الروسي العظيم تيودور ديستويفيسكي قد أكمل روايته الطويلة ( الإخوة كرامازوف) وهو مريض يبدو في ال 80 وهوفي نهاية الخمسينات من عمره, قد أرهقه العمل المتواصل, وفي 6 كانون الثاني 1881 نصحه الأطباء بألا يرهق نفسه ولكنه كان يعمل ما أدى إلى تمزيق شرايين الرئة وفي 28 من الشهر قال لزوجته: ( لقد صحوت منذ ثلاث ساعات فأنا على يقين من أنني سوف أموت اليوم, هذه نهايتي) وبالفعل مات ظهر ذلك اليوم.
تولستوي (1828-1910)
الروائي الروسي العظيم هرب من زوجته في الثانية والثمانين من عمره, وكان مسيحياً بطريقته. وقد أعطى أرضه لكل الفلاحين فضاقت به أسرته وشكته زوجته للقيصر, ولكنه لم يهتم بذلك وكان على خلاف دائم مع زوجته وقال لها في 27 تشرين الأول 1910 عند الفجر. (الآن أتركك إلى الأبد. سامحيني. فقد أخطأت كثيراً.. ولكن نحن من عالمين مختلفين.. اللعنة على عبقريتي.. ليست غلطتك.. إنها غطلتي.. أو هي غلطة السماء التي أوقعتني في حياتك أو أوقعتك فوق رأسي, لقد حانت لحظة إصلاح كل الأخطاء.. سوف أخرج إلى غير عودة لاتتعبي نفسك في البحث عني, فهذا ما نتمناه نحن معاً, ألا أراك ولا تريني).
الثورة
Comment