هل تبدأ بأشياء لكنك لا تنهيها؟!
هل بدأت بالعمل على مشروع ما وأنت مفعم بالحيوية، الحماس والإثارة ولكن بعد فترة ما توقفت عن العمل وتركت مشروعك؟ هل بدأت بتنفيذ مهمّة ما ثمّ انتقلت لمهمّة أخرى قبل أن تنهي تنفيذ المهمّة الأولى؟ كثيرًا ما يحصل لنا أن نبدأ بأشياء ثم لا ننهيها! لماذا؟!
المعادلة بسيطة وهي تقول “لإنهاء مهمّة ينبغي أن نستمر” لكن هناك عوامل تمنعنا من الاستمرار والمواصلة.
ما هي العوامل الرئيسية التي تمنعنا من المواصلة وكيف يمكن التغلب عليها؟
1. انتهاء فترة الشغف الشديد
عندما نبدأ شيء جديد، فهناك طاقة أولية إيجابية، نعيش فترات من الحماس و “الافتتان” ونشعر أننا في المكان الصحيح وتسير الأمور معنا بشكل سلس. نشعر أننا أسعد الناس في هذه اللحظات لأننا بدأنا شيئًا جديدًا والإنسان بطبيعته يحب التغيير. بعد هذه الفترة يبدأ الحماس بالتراجع وهذا أمر طبيعي، حتى النار تخمد بعد أن كانت في ذروة اشتعالها. الاختبار الحقيقي هو كيف سنتصرّف عندما يبدأ الحماس بالتراجع!
أمثلة على حالات كهذه
هذه كلها حالات تبيّن أنّ بعد انتهاء فترة الشغف الشديد تأتي مرحلة الخمود والتراجع.
كيف نواجه هذه الحالة؟
دائمًا حضّر نفسك مسبقًا بأنّ مرحلة الشغف ستكون قصيرة وسوف تنتهي بسرعة. لا تستغل فترة الشغف للاستمتاع فقط بل وجّه لنفسك هذا السؤال: “ماذا يجب أن أفعل وكيف يجب أن أتصرّف اليوم حتى أكون قادرًا على الاستمرار مع مرور الوقت؟”. كن دائمًا على دراية أنّ هذه المرحلة الجميلة هي مجرّد مرحلة أولية لا غير وأنّ بعد هذه المرحلة هناك مرحلة جديدة تحمل معها مواصفات مختلفة.
من مظاهر انتهاء فترة الشغف وبدء التراجع
2. ملل
أحيانًا، سيعيق الملل من قدرتك على التواصل والاستمرار. ستبدأ تشعر بالكسل والتعب وستجد نفسك متردّدًا غير قادر على اتخاذ قرارات وسوف تبدأ بالتأجيل والتسويف حتى تتوقّف نهائيًا عن مواصلة عملك أو مشروعك. للملل عدّة أسباب، أبرزها:
كيف نواجه هذه الحالة؟
يجب عليك أن “تزوّد” دماغك بتحديات جديدة حتى لا تشعر بالملل. بالضبط كما تقود سيارة، ستجد أن الطريق المستقيمة ستشعرك بالملل أثناء القيادة بينما الطريق الملتوية وبالرغم من صعوبتها ستعطيك شعورًا بالتحدي وسيبقى دماغك متحفزًا.
يجب عليك أيضًا أن تدرك قيمة الوقت، أنت تعيش على Timer فلكل واحد منا مدّة زمنية محدّدة في هذه الحياة والعد التنازلي دائمًا في هبوط نحو النهاية. اعمل جاهدًا أن تصل لأهدافك وأن تحققها مهما كانت الظروف ولا تدع الملل يعيق مسيرتك لأن الوقت محدود.
نحن نعيش في عصر لا نحتاج به لمقابلة البشر لأنّ الانترنت بات يوفر لنا كل ما نحتاجه بسهولة. بالرغم من ذلك، خالط البشر. لا تحصر نفسك في مكان واحد. الحياة الاجتماعية (على كافة أشكالها وأنواعها) فيها نوع من الخروج من الحياة الروتينية، بعدها ستجد أنك عدت مشحونًا بطاقات ومحفزات جديدة.
حفّز دماغك واجعله يعيش التحديات
3. صعوبات في التنفيذ
في كثير من الأحيان نبدأ نواجه صعوبات في التنفيذ ونشعر أننا وصلنا إلى طريق مسدود. هل نرفع الراية البيضاء ونستسلم؟ أم نستمر بالمثابرة والبحث عن حلول؟ يجب أن نعلم أنّه في مدرسة الحياة لا يمكننا أن نتجنّب التعامل مع المصاعب من خلال التنازل. المصاعب هي فرصة لعمل ترقية (upgrade) للحالة التي تعيشها، فهل تريد أن تبقى مكانك أم تريد أن تصعد درجة أخرى في سلّم النجاح؟
كلام جميل، لكن كيف نخترق جدار الصعوبات؟
عادةً لتخطي الصعوبات نحتاج مساعدة من الآخرين.
في كثير من الأحيان المشكلة لا تكمن في الصعوبات التي تواجهنا بل تكمن في كيفية النظر إلى هذه المشاكل!
يقول “لي أيكوكا” المسئول التنفيذي السابق لشركة كرايزلر والتي كانت مهدّدة بالانهيار قبل وصول أيكوكا:
“نحن دائمًا أمام فرص عظيمة، لكنها تظهر لنا متنكرّة ببراعة على هيئة مشاكل غير قابلة للحل”
إذًا، للاستفادة من هذه الفرص العظيمة يجب علينا أن نحل المشاكل التي تواجهنا مهما بدت لنا مستعصية.
4. أهداف غير واقعية
أحيانًا نحدّد لأنفسنا أهدافًا غير واقعية وعندما لا نحققها نصاب باليأس ثمّ نستسلم. على سبيل المثال، مرات كثيرة أسمع من أشخاص أنهم يرغبون بإطلاق مشاريع إلكترونية تضاهي مشاريع عالمية مشهورة قائمة منذ فترة وهذا شيء جميل يدل على الإرادة القوية وعلى الرغبة في خوض تجارب جديدة، لكن ماذا مع الواقع؟ هل أنت إنسان واقعي أم إنسان حالم؟ كن واقعيًا حتى لا تقتلك الأحلام!
كيف نواجه هذه الحالة؟
أفضل طريقة لتجنب ذلك، هو أن تلتفت إلى النجاحات الصغيرة اليومية التي تحققها، حاول تجزئة مسيرتك للهدف إلى مراحل ومحطات. تذكّر أنّ أغلب المشاريع الكبيرة والمشهورة بدأت بفكرة بسيطة لتخدم شريحة معيّنة من الناس ثمّ تطورّت تدريجيًا وتوسعت حتى وصلت إلى ذروتها وشهرتها.
ولا يهم إن كنت تتقدم ببطء طالما أنك لا تتوقف وطالما أنك تحدّد لنفسك أهدافًا واقعيةً!
كن واقعيا حتى لا تقتلك الأحلام!
5. لا يوجد وقت
كثيرًا ما نلقي التهمة على الوقت ونسمع عبارات مثل “لا يوجد وقت” لكن في الحقيقة هي ليست مسألة وقت بل هي مسألة أولويات. في نهاية المطاف لكل واحد منا 24 ساعة يوميًا. هل سمعت عن شخص يوجد لديه 35 ساعة يوميًا؟!
قال ألبرت أينشتاين: ”ليست الفكرة في أنني فائق الذكاء، بل كل ما في الأمر أنني أقضي وقتًا أطول في حل المشاكل!”
المسألة ليست قضية وقت بل قضية أولويات
6. بيئة غير داعمة
كلمة واحدة جديرة بسحق كافة الطاقات الايجابية المخبئّة في داخلك، خصوصًا عندما تصدر من أناس مقربين (عائلة، أصدقاء). مرات كثيرة يوبّخ الأب ابنه لأنه يشغل نفسه بأمور يسميها الأب “تافهة” ومرات كثيرة غيرة الأصدقاء و “خوفهم” من نجاحك تجعلهم يثبطّون عزائمك. يجب أن تحسّن من قدرتك على فصل المشاعر والانفعالات وأن لا تعطيها فرصة لتعيق مسيرتك. أحب أن أسمي هذه الظاهرة بكلمة “تمسحة” أي ليكن جلدك مثل جلد التمساح لا يتأثر بشيء، لا تدع البيئة المحيطة تأثر عليك سلبيًا وفي العاميّة نقول “ما سمعته في الأذن الأولى دعه يخرج من الأذن الثانية”.
لا تخضع للتأثيرات السلبية الواردة من محيطك
تلخيص
تعرفنا على أبرز العوامل التي تمنعنا من الاستمرار والمواصلة وكيفية التعامل معها لكن هناك نقطة أخرى مهمّة وهي أنه بالرغم من أهميّة المثابرة هناك مواقف حقًا تستدعي التوقّف وعدم الاستمرار. لا تدع المثابرة الايجابية تتحوّل إلى عناد سلبي! يجب أن تكون لدينا القدرة على تحديد اللحظة التي يجب أن نقرّر فيها التوقف. هناك شركات كبيرة نراها توقف بعضًا من مشاريعها في ظل التغييرات المختلفة التي يشهدها السوق وهذا ليس عيبًا بل هي نظرة إستراتيجية نحو المستقبل.
تذكّر، التوقّف ليس عيبًا لكن العيب أن تبقى متوقفًا طيلة حياتك!
التوقّف ليس عيبًا لكن العيب أن تبقى متوقفًا طيلة حياتك!
هل بدأت بالعمل على مشروع ما وأنت مفعم بالحيوية، الحماس والإثارة ولكن بعد فترة ما توقفت عن العمل وتركت مشروعك؟ هل بدأت بتنفيذ مهمّة ما ثمّ انتقلت لمهمّة أخرى قبل أن تنهي تنفيذ المهمّة الأولى؟ كثيرًا ما يحصل لنا أن نبدأ بأشياء ثم لا ننهيها! لماذا؟!
المعادلة بسيطة وهي تقول “لإنهاء مهمّة ينبغي أن نستمر” لكن هناك عوامل تمنعنا من الاستمرار والمواصلة.
ما هي العوامل الرئيسية التي تمنعنا من المواصلة وكيف يمكن التغلب عليها؟
1. انتهاء فترة الشغف الشديد
عندما نبدأ شيء جديد، فهناك طاقة أولية إيجابية، نعيش فترات من الحماس و “الافتتان” ونشعر أننا في المكان الصحيح وتسير الأمور معنا بشكل سلس. نشعر أننا أسعد الناس في هذه اللحظات لأننا بدأنا شيئًا جديدًا والإنسان بطبيعته يحب التغيير. بعد هذه الفترة يبدأ الحماس بالتراجع وهذا أمر طبيعي، حتى النار تخمد بعد أن كانت في ذروة اشتعالها. الاختبار الحقيقي هو كيف سنتصرّف عندما يبدأ الحماس بالتراجع!
أمثلة على حالات كهذه
- تشتري كاميرا ومعدات تصوير أخرى بمبالغ كبيرة، تبدأ بممارسة هواية التصوير لمدّة شهر أو شهرين وبعدها يتراجع حماسك وسرعان ما تهمل هذه الهواية وتترك هذه المعدات للغبار. قد تقرّر بعد ذلك أن تبيع هذه المعدات الجديدة بنصف السعر!
- تخطب فتاة جميلة، تعشقها في فترة الخطوبة، تشتري لها الهدايا والعطور (والفراولة) وتخاطبها بلطف ولكن بعد 5 سنوات من الزواج تتندّم على اللحظة التي رأيتها فيها لأول مرة!
- تُوقّع على اشتراك سنوي في قاعة التمرينات الرياضية (جيمينزيوم) ثمّ تذهب أربع مرات في الأسبوع الأول، ثمّ مرتين في الأسبوع الثاني، ثمّ مرة واحدة في الأسبوع الذي يليه وبعدها تتوقف نهائيًا!
هذه كلها حالات تبيّن أنّ بعد انتهاء فترة الشغف الشديد تأتي مرحلة الخمود والتراجع.
كيف نواجه هذه الحالة؟
دائمًا حضّر نفسك مسبقًا بأنّ مرحلة الشغف ستكون قصيرة وسوف تنتهي بسرعة. لا تستغل فترة الشغف للاستمتاع فقط بل وجّه لنفسك هذا السؤال: “ماذا يجب أن أفعل وكيف يجب أن أتصرّف اليوم حتى أكون قادرًا على الاستمرار مع مرور الوقت؟”. كن دائمًا على دراية أنّ هذه المرحلة الجميلة هي مجرّد مرحلة أولية لا غير وأنّ بعد هذه المرحلة هناك مرحلة جديدة تحمل معها مواصفات مختلفة.
من مظاهر انتهاء فترة الشغف وبدء التراجع
2. ملل
أحيانًا، سيعيق الملل من قدرتك على التواصل والاستمرار. ستبدأ تشعر بالكسل والتعب وستجد نفسك متردّدًا غير قادر على اتخاذ قرارات وسوف تبدأ بالتأجيل والتسويف حتى تتوقّف نهائيًا عن مواصلة عملك أو مشروعك. للملل عدّة أسباب، أبرزها:
- طبيعة العمل لا يوجد فيها تحديات وتنفيذ نفس العمل بشكل متكرر
- طول الأمل وعدم إدراك قيمة الوقت
- الابتعاد عن الحياة الاجتماعية وعدم مخالطة الناس
كيف نواجه هذه الحالة؟
يجب عليك أن “تزوّد” دماغك بتحديات جديدة حتى لا تشعر بالملل. بالضبط كما تقود سيارة، ستجد أن الطريق المستقيمة ستشعرك بالملل أثناء القيادة بينما الطريق الملتوية وبالرغم من صعوبتها ستعطيك شعورًا بالتحدي وسيبقى دماغك متحفزًا.
يجب عليك أيضًا أن تدرك قيمة الوقت، أنت تعيش على Timer فلكل واحد منا مدّة زمنية محدّدة في هذه الحياة والعد التنازلي دائمًا في هبوط نحو النهاية. اعمل جاهدًا أن تصل لأهدافك وأن تحققها مهما كانت الظروف ولا تدع الملل يعيق مسيرتك لأن الوقت محدود.
نحن نعيش في عصر لا نحتاج به لمقابلة البشر لأنّ الانترنت بات يوفر لنا كل ما نحتاجه بسهولة. بالرغم من ذلك، خالط البشر. لا تحصر نفسك في مكان واحد. الحياة الاجتماعية (على كافة أشكالها وأنواعها) فيها نوع من الخروج من الحياة الروتينية، بعدها ستجد أنك عدت مشحونًا بطاقات ومحفزات جديدة.
حفّز دماغك واجعله يعيش التحديات
3. صعوبات في التنفيذ
في كثير من الأحيان نبدأ نواجه صعوبات في التنفيذ ونشعر أننا وصلنا إلى طريق مسدود. هل نرفع الراية البيضاء ونستسلم؟ أم نستمر بالمثابرة والبحث عن حلول؟ يجب أن نعلم أنّه في مدرسة الحياة لا يمكننا أن نتجنّب التعامل مع المصاعب من خلال التنازل. المصاعب هي فرصة لعمل ترقية (upgrade) للحالة التي تعيشها، فهل تريد أن تبقى مكانك أم تريد أن تصعد درجة أخرى في سلّم النجاح؟
كلام جميل، لكن كيف نخترق جدار الصعوبات؟
عادةً لتخطي الصعوبات نحتاج مساعدة من الآخرين.
- هل المشكلة مادية مثلًا؟ ابحث عن مصدر تمويل. لا يكفي البحث، حاول أن تقنع المموّل أن مشروعك يستحق هذا التمويل.
- لا تبحث عن مساعدة مجانية، لحل المشاكل المستعصية ابحث عن مختص يقف إلى جانبك باستمرار وكافئه بما يستحق.
- هل تحتاج لشركاء؟ لا تقل لم أجد. في العالم يوجد أكثر من 7 مليار كائن بشري وهذا ليس بعدد قليل. أحسن البحث وستجد ما تريد.
في كثير من الأحيان المشكلة لا تكمن في الصعوبات التي تواجهنا بل تكمن في كيفية النظر إلى هذه المشاكل!
يقول “لي أيكوكا” المسئول التنفيذي السابق لشركة كرايزلر والتي كانت مهدّدة بالانهيار قبل وصول أيكوكا:
“نحن دائمًا أمام فرص عظيمة، لكنها تظهر لنا متنكرّة ببراعة على هيئة مشاكل غير قابلة للحل”
إذًا، للاستفادة من هذه الفرص العظيمة يجب علينا أن نحل المشاكل التي تواجهنا مهما بدت لنا مستعصية.
4. أهداف غير واقعية
أحيانًا نحدّد لأنفسنا أهدافًا غير واقعية وعندما لا نحققها نصاب باليأس ثمّ نستسلم. على سبيل المثال، مرات كثيرة أسمع من أشخاص أنهم يرغبون بإطلاق مشاريع إلكترونية تضاهي مشاريع عالمية مشهورة قائمة منذ فترة وهذا شيء جميل يدل على الإرادة القوية وعلى الرغبة في خوض تجارب جديدة، لكن ماذا مع الواقع؟ هل أنت إنسان واقعي أم إنسان حالم؟ كن واقعيًا حتى لا تقتلك الأحلام!
كيف نواجه هذه الحالة؟
أفضل طريقة لتجنب ذلك، هو أن تلتفت إلى النجاحات الصغيرة اليومية التي تحققها، حاول تجزئة مسيرتك للهدف إلى مراحل ومحطات. تذكّر أنّ أغلب المشاريع الكبيرة والمشهورة بدأت بفكرة بسيطة لتخدم شريحة معيّنة من الناس ثمّ تطورّت تدريجيًا وتوسعت حتى وصلت إلى ذروتها وشهرتها.
ولا يهم إن كنت تتقدم ببطء طالما أنك لا تتوقف وطالما أنك تحدّد لنفسك أهدافًا واقعيةً!
كن واقعيا حتى لا تقتلك الأحلام!
5. لا يوجد وقت
كثيرًا ما نلقي التهمة على الوقت ونسمع عبارات مثل “لا يوجد وقت” لكن في الحقيقة هي ليست مسألة وقت بل هي مسألة أولويات. في نهاية المطاف لكل واحد منا 24 ساعة يوميًا. هل سمعت عن شخص يوجد لديه 35 ساعة يوميًا؟!
قال ألبرت أينشتاين: ”ليست الفكرة في أنني فائق الذكاء، بل كل ما في الأمر أنني أقضي وقتًا أطول في حل المشاكل!”
المسألة ليست قضية وقت بل قضية أولويات
6. بيئة غير داعمة
كلمة واحدة جديرة بسحق كافة الطاقات الايجابية المخبئّة في داخلك، خصوصًا عندما تصدر من أناس مقربين (عائلة، أصدقاء). مرات كثيرة يوبّخ الأب ابنه لأنه يشغل نفسه بأمور يسميها الأب “تافهة” ومرات كثيرة غيرة الأصدقاء و “خوفهم” من نجاحك تجعلهم يثبطّون عزائمك. يجب أن تحسّن من قدرتك على فصل المشاعر والانفعالات وأن لا تعطيها فرصة لتعيق مسيرتك. أحب أن أسمي هذه الظاهرة بكلمة “تمسحة” أي ليكن جلدك مثل جلد التمساح لا يتأثر بشيء، لا تدع البيئة المحيطة تأثر عليك سلبيًا وفي العاميّة نقول “ما سمعته في الأذن الأولى دعه يخرج من الأذن الثانية”.
لا تخضع للتأثيرات السلبية الواردة من محيطك
تلخيص
تعرفنا على أبرز العوامل التي تمنعنا من الاستمرار والمواصلة وكيفية التعامل معها لكن هناك نقطة أخرى مهمّة وهي أنه بالرغم من أهميّة المثابرة هناك مواقف حقًا تستدعي التوقّف وعدم الاستمرار. لا تدع المثابرة الايجابية تتحوّل إلى عناد سلبي! يجب أن تكون لدينا القدرة على تحديد اللحظة التي يجب أن نقرّر فيها التوقف. هناك شركات كبيرة نراها توقف بعضًا من مشاريعها في ظل التغييرات المختلفة التي يشهدها السوق وهذا ليس عيبًا بل هي نظرة إستراتيجية نحو المستقبل.
تذكّر، التوقّف ليس عيبًا لكن العيب أن تبقى متوقفًا طيلة حياتك!
التوقّف ليس عيبًا لكن العيب أن تبقى متوقفًا طيلة حياتك!
Comment