صحيفة تركية تهين بابا الفاتيكان اثناء زيارته لتركيا ..شاهد ماذا قالت
انتقدت صحيفة” ملّي غازاته” التركية زيارة البابا فرانسيس لتركيا التي بدأت اليوم وتستمر لمدة 3 أيام, حيث وضعت الصحيفة صورة لـ ” البابا” على صدر صفحتها الصادرة هذا اليوم وكتبت” غير مرحب بك”.
وقالت الصحيفة:
غير مرحب بك
لا نستطيع أن نقول لك أهلا وسهلا, لا لأنك رئيس دولة الفاتيكان ولا لأنك تمثل العالم المسيحي.
دعيت إلى بلادنا برسالة تبدأ بالقديس فرانسيس.
تلك الرسالة التي بيدك نحن أيضا اطلعنا عليها.
إعلم أننا قرأناها ورفضناها.
وقيل عنكم في الرسالة” شخصية قديسية”. وقيل أيضا” جهودكم المباركة من أجل إحلال السلم والسلام في العالم وتقوية الأخوة الانسانية”.. وطلب منكم” السلام العالمي”.
قبل كل شيء إعلموا جيداَ أن تلك الرسالة لا تعكس حقيقة ما يشعر بها الشعب التركي تجاهكم.
إعلموا جيداً أن هذا الشعب لن ينتظر من قدسيتكم المدد أو أن ينظر إلى مقامكم على أنها شاطئ الآمان. ربما شخصيتكم مقدسة عند العالم المسيحي لكنكم لن تكونوا يوما شيخصية مقدسة عند الشعب التركي لأن الله يقول” جاء الحق وزهق الباطل”.
ستصدم إن انتظرت منا مدحا أو إطراء.
نريد منكم أن تعلموا جيدا أن هذه البلاد التي ستطأ قدمك أرضها اليوم كانت شاهدة على ظلمكم خلال 19 حملة صليبية. سقينا تراب هذه البلاد بدماء أجدادنا الذين دحروا حملاتكم الصليبية. هذه البلاد تشرفت بالاسلام وتعرفت على عدالة الاسلام. هذه البلاد لم تعرف السلام إلا بعد دحركم.
لم ننس نحن ولا العالم ولا الشعوب المظلومة تاريخكم المليئ بالظلم.
نحن نعلم جيدا أن الكنيسة وأن ” البابا” يظلم حتى أتباعه.
وظلمكم في العصور الوسطى مستمر إلى يومنا هذا.
ألستم السبب في إسالة الدموع والدماء في العالم الاسلامي.؟
لندع العصور القديمة.. رأينا ما جرى في البوسنة التي هي بجوار الفاتيكان. رأينا مفهوم سلامكم وحريتكم وعدالتكم أثناء قتل المسلمين في قبرص. ظلمكم كان بالأمس في الجزائر.. واليوم في العراق.. في مالي.. في أفريقيا الوسطى.. في ليبيا..أنتم تحاولون كتم أنفاس المسلمين في كل بقعة جغرافية.
ألستم من ذهب إلى أفريقيا بالانجيل وسرقتم جميع ثروات القارة وتركتم شعوبها جائعة؟ أليست أمريكا وأوروبا والغرب تستغل بقية الشعوب من أجل أن يعيش مواطنوها برفاهية؟.
نحن نعلم جيداَ أنك بوق من أبواق الغرب الذي يعد موطن الامبريالية والفاشية والعنصرية.
أنتم تتحدثون عن حوار الأديان.
عن أي حوار عن أي سلام وعن أي وجدان تتحدثون وهناك رؤساء دول وحكومات يؤدون القسم الدستوري بعد وضع أيديهم على إنجيل حرفتموه ثم يقومون بإلقاء القنابل على المسلمين.
أنتم ترون أنفسكم سفيرا للسلام, على أي فكر وعلى أي تاريخ وعلى أي فهم تستندون في ذلك. أسلتم دماء المسلمين على مدى التاريخ, واليوم أتيتم إلى دولة اسلامية, أليس من العبث والتعاسة أن تأملوا بتأسيس سلام أو أن تعدوا أنفسكم طرفا فيها.
هل أنتم تصدقون ما تقولونه؟
أنتم تتحدثون عن الحوار والسلام, هل فعلا أنكم تجهلون الدين الذي أعاد الحرية والحقوق للعبيد والنساء؟ هل تجهلون الدين الذي يُحظر المساس بالمسنين والنساء والأطفال والأشجار أثناء الحرب؟ هل رأيتم دينا يهدف إلى سلامة جميع البشر, آمنوا به أم لم يؤمنوا؟ هل سمعتم بهذا الدين؟
نحن مسلمون ولله الحمد, وموقف المسلم من حوار الأديان هو” إن الدين عند الله الاسلام”. هذا ما نسيه الذين مدحوكم دبلوماسيا.
إعرف هذا جيدا! نحن حطمنا سفسطة” حوار الأديان” قبل مجيئك, لا تتعب نفسك.
ولا تنسى يا “بابا” أن هذا الشعب الأصيل حافظ على دينه ولم يستطع العالم نزع الإيمان من قلبه.
بعد أنقرة ستأتي إلى اسطنبول…
اسطنبول تشرفت بالفتح الإسلامي الذي بشر به سيدنا ونبينا محمد على الصلاة والسلام. وأنت أيضا كأسلافك ستزور “آيا صوفيا”.. نذكرك بأنك لن تستطيع أن تسرق منا روح هذا الفتح! آيا صوفيا هو ختم هذا الفتح. وهذا الختم هو أمانة لدى الشعب التركي. ولن تستطيعوا سلبه…
ونحن على ثقة بأنه سيأتي يوم ويدخله” أحفاد الفاتح” بالوضوء لا ببطاقات الزيارة المتحفية!
نشعر بالآسى لأن بلادنا سترفع يدها لمصافحتك..
وستقام لأجلك المراسم..
وستمشي على سجاد أحمر..
وسيقولون لك أهلا وسهلا..
حين يتعرض العالم الاسلامي للإحتلال.. حين تقتل قوات التحالف 2 مليون مسلم عراقي.. حين نسمع كل يوم مقتل العشرات من المسلمين في أفغانستان.. ونحن نعلم موقفك من كل هذا.. لانستطيع أن نقول لك أهلاَ وسهلاَ لا لأنك رئيس دولة الفاتيكان ولا لأنك تمثل العالم المسيحي.
انتقدت صحيفة” ملّي غازاته” التركية زيارة البابا فرانسيس لتركيا التي بدأت اليوم وتستمر لمدة 3 أيام, حيث وضعت الصحيفة صورة لـ ” البابا” على صدر صفحتها الصادرة هذا اليوم وكتبت” غير مرحب بك”.
وقالت الصحيفة:
غير مرحب بك
لا نستطيع أن نقول لك أهلا وسهلا, لا لأنك رئيس دولة الفاتيكان ولا لأنك تمثل العالم المسيحي.
دعيت إلى بلادنا برسالة تبدأ بالقديس فرانسيس.
تلك الرسالة التي بيدك نحن أيضا اطلعنا عليها.
إعلم أننا قرأناها ورفضناها.
وقيل عنكم في الرسالة” شخصية قديسية”. وقيل أيضا” جهودكم المباركة من أجل إحلال السلم والسلام في العالم وتقوية الأخوة الانسانية”.. وطلب منكم” السلام العالمي”.
قبل كل شيء إعلموا جيداَ أن تلك الرسالة لا تعكس حقيقة ما يشعر بها الشعب التركي تجاهكم.
إعلموا جيداً أن هذا الشعب لن ينتظر من قدسيتكم المدد أو أن ينظر إلى مقامكم على أنها شاطئ الآمان. ربما شخصيتكم مقدسة عند العالم المسيحي لكنكم لن تكونوا يوما شيخصية مقدسة عند الشعب التركي لأن الله يقول” جاء الحق وزهق الباطل”.
ستصدم إن انتظرت منا مدحا أو إطراء.
نريد منكم أن تعلموا جيدا أن هذه البلاد التي ستطأ قدمك أرضها اليوم كانت شاهدة على ظلمكم خلال 19 حملة صليبية. سقينا تراب هذه البلاد بدماء أجدادنا الذين دحروا حملاتكم الصليبية. هذه البلاد تشرفت بالاسلام وتعرفت على عدالة الاسلام. هذه البلاد لم تعرف السلام إلا بعد دحركم.
لم ننس نحن ولا العالم ولا الشعوب المظلومة تاريخكم المليئ بالظلم.
نحن نعلم جيدا أن الكنيسة وأن ” البابا” يظلم حتى أتباعه.
وظلمكم في العصور الوسطى مستمر إلى يومنا هذا.
ألستم السبب في إسالة الدموع والدماء في العالم الاسلامي.؟
لندع العصور القديمة.. رأينا ما جرى في البوسنة التي هي بجوار الفاتيكان. رأينا مفهوم سلامكم وحريتكم وعدالتكم أثناء قتل المسلمين في قبرص. ظلمكم كان بالأمس في الجزائر.. واليوم في العراق.. في مالي.. في أفريقيا الوسطى.. في ليبيا..أنتم تحاولون كتم أنفاس المسلمين في كل بقعة جغرافية.
ألستم من ذهب إلى أفريقيا بالانجيل وسرقتم جميع ثروات القارة وتركتم شعوبها جائعة؟ أليست أمريكا وأوروبا والغرب تستغل بقية الشعوب من أجل أن يعيش مواطنوها برفاهية؟.
نحن نعلم جيداَ أنك بوق من أبواق الغرب الذي يعد موطن الامبريالية والفاشية والعنصرية.
أنتم تتحدثون عن حوار الأديان.
عن أي حوار عن أي سلام وعن أي وجدان تتحدثون وهناك رؤساء دول وحكومات يؤدون القسم الدستوري بعد وضع أيديهم على إنجيل حرفتموه ثم يقومون بإلقاء القنابل على المسلمين.
أنتم ترون أنفسكم سفيرا للسلام, على أي فكر وعلى أي تاريخ وعلى أي فهم تستندون في ذلك. أسلتم دماء المسلمين على مدى التاريخ, واليوم أتيتم إلى دولة اسلامية, أليس من العبث والتعاسة أن تأملوا بتأسيس سلام أو أن تعدوا أنفسكم طرفا فيها.
هل أنتم تصدقون ما تقولونه؟
أنتم تتحدثون عن الحوار والسلام, هل فعلا أنكم تجهلون الدين الذي أعاد الحرية والحقوق للعبيد والنساء؟ هل تجهلون الدين الذي يُحظر المساس بالمسنين والنساء والأطفال والأشجار أثناء الحرب؟ هل رأيتم دينا يهدف إلى سلامة جميع البشر, آمنوا به أم لم يؤمنوا؟ هل سمعتم بهذا الدين؟
نحن مسلمون ولله الحمد, وموقف المسلم من حوار الأديان هو” إن الدين عند الله الاسلام”. هذا ما نسيه الذين مدحوكم دبلوماسيا.
إعرف هذا جيدا! نحن حطمنا سفسطة” حوار الأديان” قبل مجيئك, لا تتعب نفسك.
ولا تنسى يا “بابا” أن هذا الشعب الأصيل حافظ على دينه ولم يستطع العالم نزع الإيمان من قلبه.
بعد أنقرة ستأتي إلى اسطنبول…
اسطنبول تشرفت بالفتح الإسلامي الذي بشر به سيدنا ونبينا محمد على الصلاة والسلام. وأنت أيضا كأسلافك ستزور “آيا صوفيا”.. نذكرك بأنك لن تستطيع أن تسرق منا روح هذا الفتح! آيا صوفيا هو ختم هذا الفتح. وهذا الختم هو أمانة لدى الشعب التركي. ولن تستطيعوا سلبه…
ونحن على ثقة بأنه سيأتي يوم ويدخله” أحفاد الفاتح” بالوضوء لا ببطاقات الزيارة المتحفية!
نشعر بالآسى لأن بلادنا سترفع يدها لمصافحتك..
وستقام لأجلك المراسم..
وستمشي على سجاد أحمر..
وسيقولون لك أهلا وسهلا..
حين يتعرض العالم الاسلامي للإحتلال.. حين تقتل قوات التحالف 2 مليون مسلم عراقي.. حين نسمع كل يوم مقتل العشرات من المسلمين في أفغانستان.. ونحن نعلم موقفك من كل هذا.. لانستطيع أن نقول لك أهلاَ وسهلاَ لا لأنك رئيس دولة الفاتيكان ولا لأنك تمثل العالم المسيحي.