منتدانا وبيتنا المتواضع اشتاق لنا
عائدون إلى بيتنا
عائدون إلى تاريخنا
عائدون إلى ذكرياتنا
عائدون إلى ماضينا
عائدون إلى حاضرنا
عائدون إلى مستقبلنا
عائدون إلى أحلامنا
عائدون إلى فرحنا
عائدون إلى الكنيسة بيتنا
عائدون إلى كل أيقونة معلقة في بيتنا..
وفي قلب كلّ منّا
عائدون لنصلي:
"أيها الملك السماوي..
يا ربّ القوات كن معنا..
أيها الرب سيد حياتي..
إحفظ يا ربّ..
بصلوات آبائنا القديسين.."
عائدون إلى كل إنجيل في مكتبتنا.. وفي قلب كلّ منّا
عائدون إلى الترتيل للفادي والعذراء والقديسين
عائدون إلى أناشيدنا:
"ولد الفادي..
سبى المسيح قلبنا..
خيّمنا بالغابة..
يا اصدقائي واخوتي بالروح .."
عائدون إلى التأملات والاجتماعات والحوارات..
عائدون لنتحاور ونتشاجر
لنختلف ونتفق
ونحضن بعضنا بعضا بمحبة
عائدون إلى فرح كل طفل وفتى وشاب
وشيخ وفقير
ومعاق وأصم وأبكم
عشنا معاً ببيتنا
عائدون إلى تذوّق المسيح في بعضنا البعض كما في الكأس المقدّسة
عائدون لنزرع حفرة ألم البعد عن بيتنا بثمر محبة وفير
عائدون.. لأن الحنين والشوق إلى بيتنا فاض وانسكب حبّاً
عائدون لنشمّ رائحة كلّ راقد قضى معظم أيام حياته في بيتنا
عائدون لنحضن كل شيء في بيتنا
عائدون إلى تواضع بيتنا
عائدون إلى قلب بيتنا المحب
عائدون إلى بيت جمعنا ولم يفرقنا يوماً
عائدون إلى بيت علّمنا الخير والعطاء
عائدون إلى بيت علّمنا أن الله محبة
عائدون إلى بيت علّمنا أن الآخر هو مصدر فرحنا
عائدون إلى بيت لا دنس فيه ولا عيب
عائدون إلى بيت علّمنا الشهادة لربنا في هذا العالم
عائدون إلى بيت علّمنا تلمّس الرب يسوع المسيح في وجه كل محتاج ومظلوم وفقير ومضطهد
عائدون إلى بيت علمنا أن لا سلطان فيه إلا لسلطة التضحية والتواضع،
نكتسبها ببذل الذات والمحبة
والرعاية وافتقاد الآخر..
عائدون إلى بيت تصدى بمحبّة لأوضاع حاضرنا ومشاكلنا وتلمّس همومنا ومعاناتنا
عائدون إلى بيت جمعنا بالفرح والحزن والضيق والشدائد والضيقات
عائدون إلى بيت علّمنا التضامن مع معاناة الفقير وأناة المريض وآهات المظلوم
عائدون إلى بيت علّمنا التفاعل مع الطفل والمراهق والشاب بأدقّ اهتماماتهم
وثغرات ضعفهم واضطراباتهم
وتحدياتهم
ومواهبهم وقوّتهم
عائدون إلى بيت تجمعنا فيه نعمة الروح القدس
عائدون إلى بيت نتطّلع فيه إلى الوجه البهيّ المشرق في السماء الجديدة والأرض الجديدة
عائدون إلى بيت نتلمّس فيه وجه الله نلمحه في الصلاة ولطف النجوى ودفء الكلمة،
ونذوق حلاوته في ارتشاف الكأس المقدس وانسكاب الروح، وفرح الأسرار المقدّسة والأبوّة في الكهنوت.
عائدون إلى بيت تلمس الطريق إلى الله
عائدون لأن الطريق إلى بيتنا هو معراج الطريق إلى الله
عائدون لأننا لا نملك إلا استقامة الرأي والفعل والتمجيد
عائدون لأننا لا نساوم على إلغاء صوت الحق الصارخ
عائدون مهما كبُر البُعاد
واشتدّ الألم
وطال الأمد
عائدون كي نُحضَن ونَحضُن مع من كان علامة أبوّة الله على بيتنا
تشاء العناية الإلهية أن يكون بيتنا في العالي، كسماوات بولس
ولكن مهما عانينا من تعب الصعود
التعب مسار مقدّس يكون لنا أمام التجربة قوّة صمود
سنصعد مجدّداً
نتعب ولا نيأس
لأننا مع بولس نختبر قوله: "من يفصلنا عن محبّة المسيح؟
أَشِدَّةٌ أَم ضِيقٌ أَمِ اضْطِهادٌ أَم جُوعٌ أَم عُرْيٌ أَم خَطَرٌ أَم سَيْف؟ ..
إِنَّنا مِن أَجْلِلكَ نُعاني المَوتَ طَوالَ النَّهار ونُعَدُّ غَنَمًا لِلذَّبْح
ولكِنَّنا في ذلِكَ كُلِّه فُزْنا فَوزًا مُبيناً، بِالَّذي أَحَبَّنا.
وإِنِّي اثِقٌ بِأَنَّه لا مَوتٌ ولا حَياة،
ولا مَلائِكَةٌ ولا أَصحابُ رِئاسة،
ولا حاضِرٌ ولا مُستَقبَل،
ولا قُوَّاتٌ،
ولا عُلُوٌّ ولا عُمْق،
ولا خَليقَةٌ أُخْرى،
بِوُسعِها أَن تَفصِلَنا عن مَحبَّةِ اللهِ الَّتي في المَسيحِ يَسوعَ رَبِّنا"...
بيتنا كالأم ينادينا ويستصرخنا
اشتاق لنا
ونحن أيضاً أرهقنا الشوق
بيتناملّ العزلة والفراغ
ونحن أيضاً مللنا الصخب
بيتنا اشتاق لضجيج الفرح
ونحن أيضاً اشتقنا لصمت ما بعد الصلاة
ما جمعه الله في بيتنا لا يفرقه إنسان
لذلك
عائدون
عائدون
عائدون.
عائدون إلى بيتنا
عائدون إلى تاريخنا
عائدون إلى ذكرياتنا
عائدون إلى ماضينا
عائدون إلى حاضرنا
عائدون إلى مستقبلنا
عائدون إلى أحلامنا
عائدون إلى فرحنا
عائدون إلى الكنيسة بيتنا
عائدون إلى كل أيقونة معلقة في بيتنا..
وفي قلب كلّ منّا
عائدون لنصلي:
"أيها الملك السماوي..
يا ربّ القوات كن معنا..
أيها الرب سيد حياتي..
إحفظ يا ربّ..
بصلوات آبائنا القديسين.."
عائدون إلى كل إنجيل في مكتبتنا.. وفي قلب كلّ منّا
عائدون إلى الترتيل للفادي والعذراء والقديسين
عائدون إلى أناشيدنا:
"ولد الفادي..
سبى المسيح قلبنا..
خيّمنا بالغابة..
يا اصدقائي واخوتي بالروح .."
عائدون إلى التأملات والاجتماعات والحوارات..
عائدون لنتحاور ونتشاجر
لنختلف ونتفق
ونحضن بعضنا بعضا بمحبة
عائدون إلى فرح كل طفل وفتى وشاب
وشيخ وفقير
ومعاق وأصم وأبكم
عشنا معاً ببيتنا
عائدون إلى تذوّق المسيح في بعضنا البعض كما في الكأس المقدّسة
عائدون لنزرع حفرة ألم البعد عن بيتنا بثمر محبة وفير
عائدون.. لأن الحنين والشوق إلى بيتنا فاض وانسكب حبّاً
عائدون لنشمّ رائحة كلّ راقد قضى معظم أيام حياته في بيتنا
عائدون لنحضن كل شيء في بيتنا
عائدون إلى تواضع بيتنا
عائدون إلى قلب بيتنا المحب
عائدون إلى بيت جمعنا ولم يفرقنا يوماً
عائدون إلى بيت علّمنا الخير والعطاء
عائدون إلى بيت علّمنا أن الله محبة
عائدون إلى بيت علّمنا أن الآخر هو مصدر فرحنا
عائدون إلى بيت لا دنس فيه ولا عيب
عائدون إلى بيت علّمنا الشهادة لربنا في هذا العالم
عائدون إلى بيت علّمنا تلمّس الرب يسوع المسيح في وجه كل محتاج ومظلوم وفقير ومضطهد
عائدون إلى بيت علمنا أن لا سلطان فيه إلا لسلطة التضحية والتواضع،
نكتسبها ببذل الذات والمحبة
والرعاية وافتقاد الآخر..
عائدون إلى بيت تصدى بمحبّة لأوضاع حاضرنا ومشاكلنا وتلمّس همومنا ومعاناتنا
عائدون إلى بيت جمعنا بالفرح والحزن والضيق والشدائد والضيقات
عائدون إلى بيت علّمنا التضامن مع معاناة الفقير وأناة المريض وآهات المظلوم
عائدون إلى بيت علّمنا التفاعل مع الطفل والمراهق والشاب بأدقّ اهتماماتهم
وثغرات ضعفهم واضطراباتهم
وتحدياتهم
ومواهبهم وقوّتهم
عائدون إلى بيت تجمعنا فيه نعمة الروح القدس
عائدون إلى بيت نتطّلع فيه إلى الوجه البهيّ المشرق في السماء الجديدة والأرض الجديدة
عائدون إلى بيت نتلمّس فيه وجه الله نلمحه في الصلاة ولطف النجوى ودفء الكلمة،
ونذوق حلاوته في ارتشاف الكأس المقدس وانسكاب الروح، وفرح الأسرار المقدّسة والأبوّة في الكهنوت.
عائدون إلى بيت تلمس الطريق إلى الله
عائدون لأن الطريق إلى بيتنا هو معراج الطريق إلى الله
عائدون لأننا لا نملك إلا استقامة الرأي والفعل والتمجيد
عائدون لأننا لا نساوم على إلغاء صوت الحق الصارخ
عائدون مهما كبُر البُعاد
واشتدّ الألم
وطال الأمد
عائدون كي نُحضَن ونَحضُن مع من كان علامة أبوّة الله على بيتنا
تشاء العناية الإلهية أن يكون بيتنا في العالي، كسماوات بولس
ولكن مهما عانينا من تعب الصعود
التعب مسار مقدّس يكون لنا أمام التجربة قوّة صمود
سنصعد مجدّداً
نتعب ولا نيأس
لأننا مع بولس نختبر قوله: "من يفصلنا عن محبّة المسيح؟
أَشِدَّةٌ أَم ضِيقٌ أَمِ اضْطِهادٌ أَم جُوعٌ أَم عُرْيٌ أَم خَطَرٌ أَم سَيْف؟ ..
إِنَّنا مِن أَجْلِلكَ نُعاني المَوتَ طَوالَ النَّهار ونُعَدُّ غَنَمًا لِلذَّبْح
ولكِنَّنا في ذلِكَ كُلِّه فُزْنا فَوزًا مُبيناً، بِالَّذي أَحَبَّنا.
وإِنِّي اثِقٌ بِأَنَّه لا مَوتٌ ولا حَياة،
ولا مَلائِكَةٌ ولا أَصحابُ رِئاسة،
ولا حاضِرٌ ولا مُستَقبَل،
ولا قُوَّاتٌ،
ولا عُلُوٌّ ولا عُمْق،
ولا خَليقَةٌ أُخْرى،
بِوُسعِها أَن تَفصِلَنا عن مَحبَّةِ اللهِ الَّتي في المَسيحِ يَسوعَ رَبِّنا"...
بيتنا كالأم ينادينا ويستصرخنا
اشتاق لنا
ونحن أيضاً أرهقنا الشوق
بيتناملّ العزلة والفراغ
ونحن أيضاً مللنا الصخب
بيتنا اشتاق لضجيج الفرح
ونحن أيضاً اشتقنا لصمت ما بعد الصلاة
ما جمعه الله في بيتنا لا يفرقه إنسان
لذلك
عائدون
عائدون
عائدون.
Comment