• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

تصور نفسك نهرا

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • تصور نفسك نهرا

    تصور نفسك نهرا


    Click image for larger version

Name:	images.jpg
Views:	1
Size:	21.6 KB
ID:	1359369

    تصور نفسك نهراً ،
    ليس بنهر عادي يتدفق عبر صحراء قاحلة حيث يتجمع الماء القليل مع التراب ويفقده نقاءه،
    كما وانه ليس بنهر يتدفق خلال وادي منبسط له ضفاف جميلة وارض يكسوها بساط من سندس ملئ بالازهارالبرية،
    انما هذا النهر الذي هو انت يتدفق خلال غابة سريعة النمو
    كثيفة حيث تنمو الاشجار السميكة
    فتتساقط الاوراق الصفراء الذابلة بكميات كبيرة في النهر
    و تتجمع فيه الانقاض والحطام المتساقطة على نهر حياتك وتسير مع تدفق الماء.


    الأوراق الذابلة التي فقدت الحياة
    ترمز إلى المشاكل التي تواجهنا في حياتنا
    و الحاجة إلى الانضباط والنظام في عواطفنا
    لكي نطور العلاقات الحبية الخلاقة،
    وتفاعلاتنا الأجتماعية،
    علاقاتنا بالأخرين و مختلف العقبات
    والمعوقات الجسمانية والنفسية والأختبارات والمصاعب التي تواجهنا ،
    والتي اذا تغلبنا عليها تقوينا وتطهرنا.
    اينما كانت الاشجار تعلن عن وجود الحياة
    وطالما وجدت الاشجار والحياة لابد من وجود الاوراق الذابلة والميتة.
    هناك اشياء كثيرة مثل الاوراق الذابلة تتساقط في نهرحياتنا بدون ان نفعل شيئا لجذبها او نتحرك تجاهها .
    لذا يمكننا ان نقول ان الأوراق الذابلة بريئة تماما لا لوم عليها.
    فهذه طبيعة الحياة ان تتساقط الأوراق في النهر وتسير مع تدفق الماء.


    هذه الأوراق تمثل ايضا الأفكار السلبية غير الصحيحه ،
    انها تأتينا ولكننا قادرين ان ندعها تسير وتذهب مع جريان ماء الحياة.
    انها لا تضرنا ونحن ايضا لا لوم علينا إلا أذا تمسكنا بالافكار غير الصحيحه وغذيناها وترجمناها إلى العمل.


    عندما تاتينا الافكار الهدامة والسيئة لندعها ببساطة تذهب لتاخذها الماء الجاري بعيدا. اذا سمحنا لتلك الافكار السلبية أن تبقى
    ستنمو قوية وتتراكم كالاغصان الجافة،.
    فتصبح حينها مشكلة وبامكانها أن تضرنا وتضر المجتمع.


    الله خلق حياتنا مثل النهر الذي لا بد ان يتدفق خلال اورقة الغابة المليئة بالأشجار المختلطة.
    يجب ان نتقبل ذلك وندرك بانها علامة العناية الإلهية اللانهائية.
    فلو اراد الله لجعل حياة البشرية تتدفق خلال ارض منبسطة حيث لاتوجد اوراق تتساقط في الماء.
    او لجعل الترتيب بصورة نكون محفوظين من تساقط الأوراق ومصونين من تلوث ماء الحياة،
    ولو فعل ذلك لما كان هناك نمواً،
    او تحديا للتطور ولا وسيلة لتفسح المجال لظهور القوى المكنونة الروحانية.


    النهر يتدفق ،
    ينفذ نحو أعماق الغابة ويستمر في حركته،
    وتتساقط الأغصان الجافة الذابلة في مياه النهر وتتكاثف كثيرا ،
    إنها تنحشر في مجرى النهر و تتراكم وتعوق مجرى الماء ،
    تتجمع الأوراق بكميات وتلتصق مع الاغصان المتساقطة
    وتتضاعف تراكمها اكثر فاكثر إلى ان تكّون في النهاية حاجزا لمياه النهر

    ويعرقل مجرى النهر،
    وهكذا بعد فترة لا يستطيع الماء الوصول إلى مقصده
    ويفقد سرعة تدفقه وشفافيته،
    فبالضرورة يتجزأ الى فرعين،
    فرعا يتجه نحو اليمين وآخر نحو اليسار،
    والأن وقد تفرع النهر الى قسمين فيصبح ضعيفا متهالكا ويصل لمقصده بدون تدفق سريع.


    ماء النهر هي حياتنا ، هي إدراكنا عن كامل القوى الروحانية الكامنة وإظهارها.
    وتطوير تلك المواهب والصفات التي أودعها الله فينا.
    وفي النهاية الوصول للحياة الابدية.


    الى أين يتدفق نهر الحياة؟ أليس مقصده البحرالاعظم؟

    إن السير البطئ للماء يصور استنفاذ قوانا العقلية والروحانية
    وزيادة عجزنا وضعفنا في تحمل مسؤوليتنا عن تطورنا
    وعدم قدرتنا من التدفق الحر في مجرى نهر الحياة.
    نستطيع ان نشبه الاغصان بالتعصب ، الانانية،
    نقائصنا من جميع الأنواع وقصورنا،
    التكبر ، العجرفة، تجاهل المسؤولية ، الغفلة ،
    نسيان الواجبات الروحانية ، سوء الظن، عدم الثقة واشياء أخرى كثيرة.
    فان الماء يتدفق،
    ولكنها تفقد رؤية مقصدها وتعجز عن الوصول اليها،
    وليس هذا الا عقاب لنا.


    ماذا يجب عمله لإزالة هذا السد ؟

    باختصار نقول ،
    يمكننا ان نعطيه ركلة جيده ونتخلص من شره،
    وبعبارة اخرى نستطيع ان نزيل تلك العقبات التي تمنع تدفق نهر حياتنا وتسبب الخلل، بواسطة العزم الثابت ، التصميم الراسخ ، الدعاء والمناجاة، التأمل ، اطاعة الاحكام، الخدمة .


    عندما نحطم حاجز السد تتدفق المياه ثانية وتسرع نحو مقصدها.
    لو لم نزيل السد ستزداد المشاكل ،
    لأن تراكم العناصرالسلبية هي التي تخلق السد
    فيجد مجالا للأفعال الهدامة التي تضرنا وتضر الأخرين.


    ان نقاوة مياه حياتنا هي التي تجذب الأخرين الينا ،
    والتي تعطينا القدرة على الترقي المعنوي وإيصال المائدة الروحانية اليهم.


    فالحياة ليست سوى عملية من بناء السدود وهدمها ، هذه هي قصة حياتنا.


    يريدون صلب وطني..
    ألا يعلمون أن بعد الصلب


    قيامة مجيدة

    (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
    ))




  • #2
    رد: تصور نفسك نهرا



    تشبيه حلو كتير عجبني ,, شكرا كروس


    من له يسوع , له الحياة.
    الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


    Comment


    • #3
      رد: تصور نفسك نهرا

      الشكر الك ريتا عالمشاركة الحلوة
      نورتي
      يريدون صلب وطني..
      ألا يعلمون أن بعد الصلب


      قيامة مجيدة

      (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
      ))



      Comment


      • #4
        رد: تصور نفسك نهرا



        كتير حلو

        تسلم أناملك كريس


        أنا أعلم إن بدا العالم كله كعشبٍ..
        لكنه حتمًا توجد زهور جميلة وسط العشب..

        هب لي يا رب أن أكون زهرة وسط العشب الكثير!

        Comment


        • #5
          رد: تصور نفسك نهرا

          مشاركتك الحلوة نيرمين
          نورتي حبيبتي
          يريدون صلب وطني..
          ألا يعلمون أن بعد الصلب


          قيامة مجيدة

          (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
          ))



          Comment

          Working...
          X