تنبؤات عن المجيء الثاني وهل سينتهي العالم سنة 2001 أو سنة 2012م
الفصل الخامس الجزء الثاني
الفصل الخامس الجزء الثاني
تنبأ العراف الفرنسي ميشيل نوسترادموس، الذي عاش في القرن السادس عشر (1503 - 1566م) والذي يُعتبر أشهر عراف في التاريخ الفرنسي، بعدة تنبؤات خاصة بأيامنا هذه وبنهاية العالم، وفيما يلي أهمها:
1 - أن ملك الرعب العظيم سيأتي من السماوات " في العام 1999م وسبعة اشهر (يوليو 1999م)، سوف يأتي من السماء ملك الرعب. وسيعيد إلى الحياة ملك المغول العظيم. سيحكم قبل الحرب وبعدها في سعادة ". ويرى بعض الذين اهتموا بهذه التنبؤات أن ملك الرعب هنا هو ضد المسيح، ورأى غيرهم في عبارة " من السماء " حدوث ظاهرة جوية مدمرة أو نجم مُذنب يصطدم بالأرض، ويرى غيرهم أن هذا التهديد الآتي من السماء هو السيار الفضائي Cassini الذى سيمر بالأرض. وفى كل الأحوال فكل من هذه الآراء لا ترى سوى خطر قادم على الأرض. وقد فسر البعض ذلك على أنه يشير إلى منظر الانفجار النووي!!
2 - حدوث ضيق عظيم في نهاية دائرة القرون، سنة 2000م " بعد شقاء كبير تتعرض له الإنسانية يدنو شقاء أكبر منه بكثير عندما تتجدد الدورة العظمى للقرون. ستمطر السماء دماً، وحليبا ومجاعة وحربا ومرضا: وسوف تُرى نار في السماء وهى تجر وراءها ذيل من الشرر".
3 - حدوث مجاعة عالمية عظيمة تعم الكرة الأرضية كلها " المجاعة الكبيرة التي أحس باقترابها ستنتقل (من مكان لآخر) ثم تلف العالم بأسره، ستشمل مساحات واسعة جداً وستدوم طويلاً إلى الحد الذي سينزعون فيه الجذور من الأشجار ويختطفون الأطفال من الصدور ".
4 - ظهور دولة إسرائيل وحروبها مع العرب " قانون جديد سوف يحتل أرضا جديدة في مكان قريب من سوريا ويهوذا وفلسطين، وستنهار الإمبراطورية الهمجية العظيمة قبل نهاية قرن الشمس (أي القرن العشرين).
5 - نهاية الحرب الباردة بين الشرق والغرب وتقارب أمريكا وروسيا ثم انفصالهما الذي قد يؤدى إلى حرب عالمية ثالثة " سوف يصبح القائدان الكبيران صديقين في يوم من الأيام ؛ وسوف تبدوا قوتهما العظيمة متنامية. ستكون الأرض الجديدة (أمريكا) في ذروة قوتها، وسوف يصل العدد إلى رجل الدم " ورجل الدم هنا هو المسيح الكذاب. " يترك الحكم لأثنين، وسيتوليانه فترة قصيرة جدا. وبعد مرور ثلاث سنوات وسبعة أشهر سيتوجهان للحرب. العذراوان سوف تثوران في وجههما ؛ المنتصر يولد حينئذ على التراب الأمريكي ".
6 - اتجاه النجم المذنب إلى الأرض مما يتسبب في كوارث كثيرة على الأرض واضطرار بابا الفاتكان لتغيير مقره " سوف يشتعل النجم العظيم سبعة أيام. وستجعل الغيمة الشمس تبدو شمسين. وسينبح الكلب الدّرواسُ الكبير طوال الليل عندما يغير الحبر العظيم مقره ". ويقول أن ذلك سيحدث " حينما يحدث كسوف للشمس. سوف يشاهد المسخ في وضح النهار. وسيتم تفسيره بشكل مختلف تماما ؛ لن يهتموا بالنفقة، ولم يكن أحد قد قام بأعبائه ".
E كما وجد في الكتابات السومرية القديمة (وهى أقدم كتابة معروفة لنا وترجع لسنة 3400 ق م) المكتوبة على الألواح الطينية الأسفينية أنه يوجد نجم مذنب -كوكب يدعى نبيروا NIBIRU (ماردوك في اللغة البابلية المتأخرة) وهو أكبر من الأرض ثلاث مرات وله قوة جاذبية شديدة ويقال أنه يدور حول الأرض في مدار باتجاه حركة عقارب الساعة - كل 3600 سنة، وهو اكبر من النجم المذنب هالى والذي يدور في مدار حول الأرض كل 76 سنة، وأنه سيمر بالأرض في11 أغسطس سنة 1999م، وسيتسبب في حدوث طوفان من المياه مثلما حدث في أيام نوح!!
E وتقول الكاتبة إيلين ليكس Eileen Lakes في كتابها " المستقبل يمر " أن القطبين المتجمدين سيذوبان وستغمر المياه العالم وسيدور العالم 90 درجة إلى اليمين، وتقول أيضا " سيأتي الوقت قريبا وقريبا حيث تسبب " مياه المعمودية " (فيضان ضخم) بسب ذوبان قطبي ويتغير محور الأرض وتصطف كواكب النظام الشمسي في شكل " صليب عظيم " في يوليو 1999م 000 وسيتأسس ملكوت إلهي سنة 2015م كحضارة فضائية متقدمة علميا، ومن ثم يمكن أن نتصل بالكائنات الفضائية الأخرى وستكون هناك حياة أرضية مرة أخرى للناس ".
E وفي تفسير يسمونه التفسير الأخير للنبوة الكتابية قال اتباع جماعة فرع دافيديان أنه ستبدأ خمسة شهور من العقاب الرئيسي عندما يتم الختم السادس يوم 6 أغسطس 1999م!!
E وبحسب ما جاء في الصن مجازين الصادرة في 27 مايو 1997م، فأن ضد المسيح حي اليوم ويعيش في الشرق الأوسط. وسيعلن عن نفسه للعالم في 11 أغسطس 1999م وقت خسوف الشمس " وستكون الحرب القصوى "، وسيهلك الكثيرين وستذهب أرواحهم إلى السماء أو الهاوية اعتمادا على أي جانب كانوا يؤيدونه أثناء الصراع!!
E وقال العالم النفسي كريزويل Criswell في التلفزيون الأمريكي أنه " إذا تقابلت أنا وأنت في الشارع في ذلك اليوم المحتوم 18 أغسطس 1999م وتحدثنا عما يجب أن نفعله في الغد، سنفتح أفواهنا للحديث ولكن لن تخرج منها أية كلمة، لأنه لن يكون لنا مستقبل 000 بل سنكون أنا وأنت خارج الزمن".
E وكتب فاليرى جيمس Valerie James في مجلة European Magazine سنة 1996م يقول " أن الاقتران النسبي للكواكب التى أنبأت بمجيء المسيح (وقت ميلاده) سيحدث ثانية في 24 أغسطس 1999م " أي أن المسيح سيأتي في مجيئه الثاني مع هذا الحدث.
E ونشرت مجلة صن مجازين قول دوستون ميد Doston Meade الذي تصفه بالخبير في الكتاب المقدس " أن شيئاً ما سيحدث وسيؤدى للحرب التى ستنهى العالم كما نعرفه 000 وستحدث دائرة من العواصف الشديدة والزلازل التى ستؤدى إلى المعركة النهائية التى انتظرها العالم " وذلك في 19 ديسمبر 1999م. وتقول أنه بنى هذا التاريخ على ما جاء في مخطوطات البحر الميت.
E ما بين 1999 و 2000م ؛ وأعلن موقع WWW CALENdeRsign® على شبكة الإنترنت قائمة بعدد من الأحداث الفلكية التى ستحدث كالختام الألفي، وفيما يلى أهمها:
·حدوث خسوف كلى للشمس في 11 أغسطس 1999م وسُيرى من أوربا.
·حدوث خسوف كلى للقمر في 21 يناير 2000م وسُيرى في أوربا والولايات المتحدة.
·حدوث اقتران كوكبي ثلاثي للمريخ والمشترى وزحل فى أبريل 2000م.
·حدوث اقتران عظيم بين المشترى وزحل فى مايو 2000م. وهذا ما حدث أيضا سنة 7 ق م ويعتقد البعض أنه النجم الذي قاد المجوس للمسيح، وبالتالي فهذا الاقتران يدل على عودة المسيح ثانية.
E ما بين 1999م و2010م ؛ تقول كريستينا ناردكس بساراس ChristinaNaradacci – Psaras، العالمة في علم النفس الطبيعي، في موقعها " Magical Insights " أنه ستشتعل حرب بين الغرب والإسلام فيما بين سنوات 1999 و2010م، وستزداد التوترات وتكتيك الأسلحة النووية ويؤدى اكتشاف الطاقة المتغيرة إلى تعبئة الأمم العربية لخلق الإمبراطورية العربية الجديدة. وستنشغل أمريكا بالتعامل مع الكوراث الطبيعية، التي ستقع عليها ومنها كارثة كبيرة تقع على مدينة لوس انجلوس سنة 1998 - 1999م، وإعادة بناء ما خلفته هذه الكوارث على الساحل الغربي.
E سنة 2000م ؛ وركز عدد كبير على سنة 2000م كتاريخ لنهاية العالم لدرجة أن إحدى الإحصائيات التي أجرتها هيئة Time CNN تقول أن هناك 20 ٪ من الشباب الأمريكي يؤمنون أن المسيح سيأتي ثانية سنة 2000م!! كما أن هناك 31٪ من الشباب الأمريكي، أيضا، غير متأكدين من ذلك!! بل ويرى واحد من كل ستة من الأمريكيين أن حرب الخليج ستؤدى إلى معركة هرمجدون!! ربما لأنها نهاية 20 قرنا للمسيح. يقول لستر كمرول Laster Cumrall في كتابه " أنا أتوقع سنة 2000م " ؛ " أنا ارصد في نبواتي نهاية الإنسان على هذه الأرض وذلك بحلول سنة 2000م ثم يأتى المسيح ليملك على أورشليم ألف سنة ". وينادى القس مارفن بايرز Marvin Byers في جواتيمالا بأن الاختطاف سيحدث سنة 2000م.
E سنة 200م ؛ يقول ميشيل دروسنن Michael Drosnin في كتابه " شفرة الكتاب المقدس The Bible Code " أنه وجد رسالة في أسفار موسى الخمسة تنبئ بوقوع حرب عالمية ثالثة تتسبب في محرقة نووية في كل أنحاء العالم سنة 2000م أو ربما يحدث ذلك في سنة 2006م!!
E 2000م ؛ وقال هال لندساى في كتابه " كوكب الأرض العظيم، سابقاً " أن معركة هرمجدون ستقع سنة 2000م وأن المسيح سيأتي ثانية سنة 2007م أو سنة 2048م كتاريخ محتمل!!
E حوالي سنة 2000م ؛ وقال جاك فان أمب Jack Van Impe أنه ستقع أحداث عنيفة حوالي سنة
2000م وسيظهر ضد المسيح الذي سيتسبب في سبع سنوات من الضيق العالمي العظيم يليها معركة هرمجدون ثم المجيء الثاني للسيد المسيح!!
E 1 يناير 2000م ؛ قالت مجلة صن مجازين في 24 يناير 1997م أن البابا يوحنا الثالث عشر تنبأ في سنة 1961م أن يوم الدينونة سيبدأ في يوم 21 يناير سنة 2000م وسيبدأ هذا اليوم بتفجير جماعة إرهابية ليبية لقنبلة ذرية في مدينة أوربية رئيسية، وسيتسبب هذا العمل في تفجير حرب نووية عنيفة تستمر لمدة ستة شهور يقتل فيها الملايين من البشر.
E يناير 2000م ؛ قالت جريدة الويكلى وورلد نيوز Weekly World News في 18 نوفمبر 1997م أن المخابرات الأمريكية C I A قد أمسكت بشخص من الفضاء الخارجي كان قد هبط في 20 يناير في صحراء نيو مكسيكيو، هذا الكائن أكثر تطوراً، روحياً وعقليا، من الإنسان. ويقولون أنه الوحيد الباقي من كوكبه الذي دُمر – والذي يبعد عن الأرض بحوالي 200 سنة ضوئية. ويزعمون أنه، هذا الكائن، قال أن " الله غاضب من خلائقه في كل مكان "!!
E5 مايو 2000م ؛ يقول ريتشارد نُونNoone Richard W في كتابه " الجليد الكارثة النهائية " والذي يضع على غلافه صورة للهرم وهو محاط بالجليد والضوء، أنه في 5/5/2000م ستقع كواكب الأرض والزهرة والمريخ وعطارد والمشترى وزحل على خط واحد، وذلك للمرة الأولى في 6000 سنة، وسيكون كوكب الأرض (وقمره) على جانب واحد من الشمس والكواكب الأخرى على الجانب الآخر من الشمس، مما يتسبب في حدوث دمار شامل حيث ينقلب الجليد الذي يتكون منه القطب الجنوبي ويؤثر ذلك على محور ارتكاز الأرض ويرسل مليارات الأطنان من الماء والجليد الذي سيكتسح كوكب الأرض بالكامل!!
E وقال دان ميلر Dan Millar أنه ستقع أربعة أحداث يوم الخميس 21 سبتمبر سنة 2000م هي:
(1) أعاده تنضيد اليوم النجمي.
(2) بدأ العام اليهودي الجديد بحسب التقويم الكنعاني الذي كان يستخدمه بنو إسرائيل قبل السب البابلي (أي قبل سنة 606 ق م).
(3) ونفس الوقت هو عيد اليوبيلات، بحسب ما جاء في الرسالة التي يقال أن العذراء القديسة مريم أرسلتها للأب أستفان جوبي Stefan Jobbi، هذا العيد الذي يحدث مرة كل خمسين سنة.
(4) وهذا اليوم أيضا هو يوم الاعتدال الخريفي.
E 31 مايو 2000م ؛ ويعتقد بض العلماء أنه ستقع أحداث فائقة للطبيعة عندما يحث الاقتران العظيم لكوكبي المشترى وزحل في مواجهة برج الثور وعودة نجم بيت لحم الذي ظهر وقت ميلاد السيد المسيح، هذه الأحداث الفائقة المقصود بها المجيء الثاني للسيد المسيح.
E 25 ديسمبر 2000م ؛ وتقول مجلة الصن مجازين في 24/1/1997م أن البابا يوحنا الثالث تنبأ بأن المسيح سيظهر على السحاب فوق مدينة نيويورك في 25/1/2000م وأنه سيعلن عن بداية 1000 سنة فردوسية يسبقها ستة شهور من الضيق العظيم.
E 2001م ؛ يقول تلاميذ جمعية يوناريوس Unarius بكاليفورنيا أنهم تسلموا رسالة فكرية من بين النجوم عن طريق سفينة نجمية من بنات أطلس أحد نجوم الثريا تقول أنهم سيهبطون على قارة أطلنطس (التي يقال أنها غارقة في أعماق المحيط الأطلنطي) وذلك سنة 2001م، وستنهض هذه القارة من أعماق الأرض في مثلث برمودا وستنضم الأرض في خط مستقيم مع 33 كوكب ليتشكل من ذلك " اتحاد كوكبي فيدرالي يشعل نهضة روحية للجنس البشرى على الأرض ".
E 31 يناير 2001م ؛ وقالت مجلة صن مجازين، أيضا، في 14أكتوبر 1997م أن فلك نوح قد أُكتشف على منحدر بالقرب من جبل أرارات في تركيا، غير مدمر وفي حالة سليمة، وقد وُجد بداخله مجموعة من اللفائف النحاسية الفضية الذهبية التي تكشف اللفة الثانية منها أن الشمس ستكون حامية على الأرض وهذا سيجعل كل الغطاء القطبي الجليدي، كل رؤوس الجليد القطبي، تذوب مما يؤدى إلى فيضان في كل أنحاء العالم، وتقول اللفة الثالثة أن يوم الدينونة سينشر في 31 يناير سنة 2001م وينجو الصالحون الذين يتوبون عن خطاياهم، أما الطغاة، القساة، سيلقون في النار.
E ويقول جاك فان أمب في كتابه " في عصر الأبدية " أنه سيواكب سنة 2001م حالة من التشوش والارتباك الذي لم يحدث مثله في التاريخ كله على الإطلاق وسيمر العالم، في هذه السنة،2001م، والسنوات التالية لها بجفاف وحرب وملاريا وجوع يعانى منه كل السكان في كل قارة أفريقيا وستستأنف الذبائح في هيكل أورشليم!!
E حوالي 2001م ؛ يقول العالم النفسي المتقاعد تشارلز سبيجل Charles Spiegel من مدينة بالقرب من سان دييجو أن أرض قارة أطلانطس الغارقة في المحيط الأطلنطي ستنبثق وتظهر من البحر الكاريبي حوالي سنة 2001م، وبعد ذلك بوقت قصير سيهبط على كوكب ميتون Myton 1000 من المتميزين الأرضيين في 33 سفينة فضاء، هناك، ويقدمون معلومات جديدة للبشرية!!
E سنة 2001م ؛ يقول أحد الكتاب في مصر، مؤخراً، أن السيد المسيح قد وُلد جسدياً " في فجر اليوم الثالث من بداية برج الحوت " ولذا فأن علماء الفلك يسمون هذا البرج ببرج السيد المسيح لأن المسيح خرج من بطن الحوت، أي القبر، في اليوم الثالث! ويعتبر أن الجيل الذي أشار إليه السيد المسيح في قوله " الحق أقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله " (مت 24: 34) هو جيل برج الحوت، أي الجيل الحالي. ويقول أن مدة زمن برج الحوت هي 2160 سنة، وأن اليوم الفلكي مدته 72 سنة، والساعة الفلكية مدتها 3 سنوات، ويضيف أن فجر اليوم الفلكي الثالث يعنى الساعة الخامسة من
ثالث يوم لبرج الحوت (وهو موعد قيامة رب المجد من القبر " الحوت " في فجر اليوم الثالث)، وبما أن الساعة الفلكية = 3 سنوات، واليوم الفلكي يساوى 72 ساعة فيكون " تاريخ ميلاد السيد المسيح جسدياً بعد مرور يومان وخمسة ساعات فلكية من بداية برج الحوت وهذا يساوى مائة وتسع وخمسون سنة بشرية من عمر برج الحوت " والحسابات تؤكد هذا:
·يومان فلكيان = 2 × 72 = 144 سنة بشرية
مضافاً إليها خمس ساعات فلكية = 5 × 3 سنوات = 15 سنة بشرية
فيكون المجموع مساوياً = يومان + خمس ساعات = 159 سنة بشرية
·وبطرح هذه الفترة (159) من عمر برج الحوت وهو(2160 سنة):
2160سنة (مدة عمر برج الحوت)
159 سنة (تاريخ ميلاد المسيح جسديا)
2001م موعد المجيء الثاني لرب المجد
ويضيف هذا الكاتب بناء على بعض حسابات لأعداد الحروف الأبجدية ويقول أن " قداسة البابا شنودة الثالث هو البابا الأخير لكرسي الكرازة المرقسية "!! وذلك على أساس أن حساب حروف عبارة " البابا شنودة الثالث " = 1469 الذي هو عدد الاسم! كما أن عبارة " هو آخر الباباوات بكنيسة الله " = أيضا 1469 عدد السر العظيم!!
E ويقول بعض الكاثوليك بناء على نبوة قديمة لراهب كاثوليكي أيرلندي (سنة 1138م) أن آخر بابا سيجلس على كرسى الفاتيكان، قبل يوم الدينونة، هو البابا أل 112، في حين أن البابا جون بول الثاني، الحالي، هو البابا رقم 110، أي يتبقى اثنان من الباباوات لا نعلم مدة جلوس كل منهما ولا متى ستنتهي مدة البابا جون بول، البابا الحالي؟؟!! ويصف هذا الراهب عن البابا الأخير، أل112، بقوله " في نهاية اضطهاد الكنيسة المقدسة سيجلس بطرس الروماني الذي يقود قطيعه خلال ضيقات عديدة، وستمر هذه الضيقات وتصبح ماضياً، وستدمر مدينة التلال السبعة (أي روما) وسيحكم الشعب قاض رهيب " أي ضد المسيح!!
E أواخر ربيع وبداية صيف سنة 2003م ؛ تقول سيدة أمريكية تدعى نانسى Nancyأنه قد اتصلت بها مجموعة من الفضاء الخارجي تدعى زيتاس Zetas وقالوا لها، وهم يصفون، أن هناك نجماً مذنباً يمر بالأرض كل 3,765 سنة وأثناء هذا المرور، الذي سيحدث أواخر ربيع وبداية صيف سنة 2003م، سيلمس
الأرض بذيله مما يتسبب في إيقاف دوران الأرض لمدة عدة أيام، وبسبب ذلك ستحدث بروق عملاقة مفاجئة في الغلاف الجوى الأعلى، وستحدث رياح عنيفة وتتشكل مواد بتروكيميائية في سماء الأرض تمطر في عواصف نارية، ونتيجة لمحاولة انضمام مركز الأرض مع هذا النجم المذنب الجبار مغناطيسياً يحدث انتقال قطبي على الأرض وانشقاق قاري وغرق أرض وارتفاع غيرها، وسترتفع الأمواج على الشواطئ بصورة عارمة فتكتسح السواحل، ثم تبدأ المياه في الانحسار وتعود الأرض إلى الدوران مرة ثانية ولكن بمناخ جغرافي جديد وأقطاب جديدة، غير القطبين الشمالي والجنوبي، وخط استواء جديد وشواطئ جديدة.
E أواخر 2004م ؛ ولاحظ أرني ستانتون Arnie Stanton في 16 سبتمبر 1997م أنه في ذلك المساء كان الاحتفال اليهودي الرابع منذ 3 إبريل الذي حدث فيه الخسوف القمري واقتبس الآية التالية من الإنجيل للقديس لوقا " وتكون علامات في الشمس والقمر والنجوم وعلى الأرض كرب أمم بحيرة البحر والأمواج تضج والناس يغشى عليهم من خوف وانتظار ما يأتي على المسكونة لان قوات السماوات تتزعزع " (لو21: 25،26) وأعتقد أن هذا الخسوف القمري الحديث هو آخر العلامات الفلكية المعروفة التي ستسبق سبع سنوات (360 يوم / سنة) للعد التنازلي إلى هرمجدون والمجيء الثاني للسيد المسيح. ويعتقد ستانتون أن السيد سيأتي خلال شهور قليلة من 29 سبتمبر سنة 2004م، وذلك عندما يقترب الكويكب السيار Tautatis جداً من الأرض - وربما يحدث تصادم بينهما!!
E سنة 2012م ؛ قال ميشيل دروسنن Drosnin مؤلف كتاب " شفرة الكتاب المقدس " أنه وجد رسالة مخفية في أسفار موسى الخمسة (التوراة) تنبئ بأن نجماً مذنباً سيصطدم بالأرض سنة 2012م وينهى الحياة فيها.
E 22 ديسمبر 2012م ؛ يقول تقويم مايا Maya، أحد قبائل الهنود الحمر في أمريكا والذي يبدأ من 13 أغسطس سنة 3114 ق م، والذي يقولون أنه تاريخ ميلاد فينوس Venus، أن العالم سينتهي في 22 ديسمبر 2012م. ويقول العلماء أن هذا التقويم، المايى Mayan، يقسم الوقت إلى عدة تقسيمات فيتكون من شهور من 20 يوم، وسنوات من 360 يوم، وكاتونkatun من 7200 يوم، وباكتون Baktun من 144,000 يوم، ودائرة طويلة من 5,125 سنة، ويعتقدون أن العالم مستمر لمدة 13 دائرة، باكتون، وبحسب حساباتهم فسينتهي في 22 /12/ 2012م.
E سنة 2016م ؛ نُشر مقال في جريدة الويكلى وورلد نيوز عن الاكتشاف الذي أكتشفه البروفيسور لويد كننجديل Lloyd Cunningdale من مدينة سولت ليك والذي كان يقوم بحفريات مع تلاميذه في موقع كارثة جماعة دونر Donner الشهير والذي حدث سنة 1847م. وقد وجد هذا العالم وجماعته كبسولة، كان المستوطنون قد تركوها، تحتوى على نبوات كثيرة عن المستقبل، وتقول إحدى هذه النبوات أن الأمم ستهجر الطرق التقليدية للصراع وستتحول إلى استخدام الأسلحة البيولوجية في الحروب، وستنتشر الأمراض في سنة 2016م وستقتل كل الجنس البشرى على الأرض!!
E سنة 2018 ؛ ويقول موقع " كابوس لكل أحد والعد التنازلي لسنة 2000م " على شبكة الإنترنت أن كويكب سيار ونجم مذنب سيضربان الأرض فيما بين إعادة تأسيس إسرائيل 1948م و2018م.
E سنة 2038م ؛ ويقول كتاب " الكتاب المقدس والمستقبل " أن نسبة كبيرة من سكان الأرض ستموت في سلسلة من العقوبات التي سيرسلها الله سنة 2038م.
E 14 سبتمبر 2047م ؛ وتقول كنيسة بلير BLAIR بأمريكا أن الجنس البشرى سينتهي في يوم 14 سبتمبر سنة 2047م الساعة 3: 28 ظهراً بتوقيت إنجلترا!!
E سنة 2076م ؛ أما أقصى سنة يتوقعها المهتمون بالبحث عن زمن نهاية العالم فهي سنة 2076م!! يقول العالم اللاهوتي بيدي المبجلBede the Venerabl، من القرن الثامن الميلادي، أن ميلاد المسيح حدث سنة 3942 بعد خليقة العالم وأن العالم سينتهي سنة 2076م عندما تتم أل 6,000 للخليقة!! وقالت بعض الجماعات الصوفية أن العالم سينتهي سنة 2076م الذي يوفق سنة 1500 للعام الهجري.
هذه مجرد عينة من التنبؤات التي لا حصر لها والتي تنبأ بها رجال دين وعرافون وعلماء، في الفلك والطبيعة والفضاء والبيولوجيا والآثار..الخ، وغيرهم، على مدى حوالي 1900 سنة، وحددوا فيها زمن محدد وتاريخ محدد المجيء الثاني ونهاية العالم، ولم يتحقق منها واحدة حتى الآن (مارس 1999م)! فهل ستحقق إحداها أو بعضها في الأيام القليلة القادمة، سواء الخاصة بسنة 1999 أو 2000 أو 2001 أو 2012 أو 2076م؟؟!!
ليس لنا أن نقول سوى ما سبق أن قاله السيد المسيح " وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السماوات إلا أبي وحده " (مت 24: 36). " فاسهروا إذا لأنكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها ابن الإنسان " (مت 25: 13). " ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه " (أع1: 7). وما قاله القديس بولس بالروح " وإما الأزمنة والأوقات فلا حاجة لكم أيها الاخوة أن اكتب إليكم عنها "(1تس 5: 1).
2 - الهرم الأكبر وتحديد زمن المجيء الثاني
هناك علماء كثيرون من كل أنحاء العالم يعطون اهتماماً خاصاً بالهرم الأكبر بالجيزة ويرون فيه معجزة إلهية، وأنه قد بني بطريقة إعجازية، كما يحمل في داخله أسرارا رهيبة ونبوات غير عادية كتبت في مقاييسه ومداخله وممراته الداخلية. بل ويرون أن الله قد وضع فيه تدبيره الكامل وخطته الإلهية للبشرية!! ويسمون بعلماء البيراميدولوجى Pyramidology، ومن هؤلاء المؤرخة الكنسية الراحلة إيزيس حبيب المصري(13) والتي تقول عنه أنه " أكمل إنتاج معماري صنعته الأيدي الإنسانية التي يبدو أنها بنته للأبدية! "، " ويبدو أنه، بطريقة مذهلة، يعلمنا بتناغمه جميع النبوات، ويقدم لنا ملخصاً عن تدبير الله في الماضي والحاضر والمستقبل... وشهادته تنسجم بالتمام مع الكتاب المقدس وتعبر عن ملامحه البارزة برموز متناسقة جميلة.أنه دليل قوى مؤيد لتدبير الله. ولا يسع الدارسون في عمق إلاأن يلحظوا تناغمه مع الأسفار الإلهية، وأن يذهلوا أمام اليقين بأنه مخطط من الحكمة الإلهية عينها: أنه " العامود للرب " الذي ذكره اشعياء 000 ولكن الله في شامل حكمته قد شاء أن يكشف عن تدبيره تدريجيا تبعا لنضوج الروح الإنسانية "!
ويرى هؤلاء العلماء أنه يكشف في ارتفاعه (134.4 مترا)(14). بعد الأرض عن الشمس مضروبا × مليون. وصار ارتفاع الهرم الأكبر، بالنسبة لهم، مقياسا كونيا لقياس المسافات بين الكواكب والنجوم وبعضها البعض. ووجدوا أنه مبنى بشكل هرمي ليمتص شعاعا واحدا من الأشعة الكونية ويعكس باقي الأشعة التي تأتى من الفضاء. كما وجدوا أن هذا الشعاع لو كثر في منطقة معينة فإنه يزيد عمر الإنسان والحيوان والنبات! وقالوا أنه بنى في موقع بالضبط هو مركز ثقل الكرة الأرضية! وأنه مبني علي الشمال الجغرافي وليس الشمال المغناطيسي، مما يدل على معرفة قدماء المصريين بعلم الجغرافيا.
ولكن ما يعنينا هنا أنهم يرون في مقاساته نسب عددية فسروها على أنها تمثل أرقاماً وضعها الله تختص بتدبيره الإلهي على مر العصور من آدم إلى نوح والطوفان، ومن الطوفان إلى إبراهيم، ومن إبراهيم إلى موسى ومن موسى إلى السيد المسيح ثم وصل بعضهم إلى تحديد المجيء الثاني ونهاية العالم، كما سنرى. وعلى سبيل المثال فقد وصلت استنتاجات ديفيد دافيدسون، الذي قضى 20 سنة في دراسة الهرم، في دراساته للمسافات التي توجد بين بعض ممرات الهرم وخطوطه الآتي:
E أن تاريخ وجود آدم هو سنة 4000 ق م!!
E وأن تاريخ نوح هو1 يناير سنة 2500 ق م!!
E وأن تاريخ خروج إبراهيم من أور الكلدانيين تم في 2مارس سنة 2144 ق م!!
E وأن خروج بنى إسرائيل من مصر تم في 1455 ق م!!
E وبالتالي فالسيد المسيح قد ولد بعد 4000 سنة من خلق آدم!! وأنه صلب سنة 33م!!
E وتنبأ عن تاريخ الحرب العالمية الأولى سنة 1914م! وتاريخ الحرب العالمية الثانية سنة 1939م!!
وقد قام الكثيرون من الذين يهتمون بتحديد سنة المجيء الثاني بعمل بعض الحسابات الرياضية على مقاسات الهرم هذه ووصلوا منها إلى أرقام قالوا أنها تشير إلى السنة التي سيأتي فيها السيد المسيح ثانية وينتهي العالم الحاضر!!
E فتوقع ديفيد دافيدسون في كتابه " الهرم الأكبر ورسالته الإلهية " أن العالم سينتهي في أغسطس سنة 1953م.
E وكتب بيازى سميث، وهو فلكي سابق كان يعمل في كلية اسكوتلاندا الملكية، كتاب سنة 1860م تقريبا بعنوان " ميراثنا في الهرم الأكبر "، وكان هو المسئول عن انتشار الاعتقاد بعلم الأهرام Pyramidology في العالم، والذي يقول بأن هناك أسراراً في أبعاد الهرم الأكبر، واستنتج في بحثه أن الملك الألفي سيبدأ قبل نهاية 1960م!!
E ويذكر كتاب المملكة " الدجالية ونهاية العالم "(15) عن جريدة الأقباط الأسبوعية " الأنوار " الصادرة في 16/3/1947 ص2 ما نصه " سنة 1953 أخطر سنة في تاريخ العالم! هكذا يقول قدماء المصريين. ويؤكد " كتاب الموتى " أن تراوح ارتفاع السقوف – في الهرم الأكبر، هرم خوفو – بين الارتفاع والهبوط على هذا النسق في الممر والغرفة الملحقة والمخدع، يشير إلى أن العالم سيقع في فوضى وويلات ومحن، قبل الوصول إلى المخدع الفرعوني، أو " النور " المعنى المقصود. ويرمز السرداب النازل إلى عصر انحلال وتقهقر البشرية، وتشير نقطة التقاء السرداب الصاعد بالسرداب المنحدر، إلى خروج بنى إسرائيل من مصر، ومنها ما قبل نهاية السرداب الصاعد بقليل يطالعنا ما يرمز إلى عام 3996 من عصر بناة الأهرام، وهى سنة الميلاد المسيحي. أما المرحلة الكبرى فترمز إلى العصر الذي هجر فيه الناس الروحانيات إلى الماديات، وحاولوا تفسير كل شيء تفسيرا علميا يقوم على التجربة، وأنكروا فيه حدوث المعجزات، وفيه ظهرت المخترعات الحديثة الأولى كالقاطرة البخارية، وتقترن الظاهرة الاجتماعية التي حدثت في القرن التاسع عشر بانخفاض السقف في نهاية البهو، ثم تبدأ الغمة في الانقشاع بارتفاع السقف تدريجيا، تاركة مكانها لنور الحقيقة. ويرمز السرداب الذي يلي البهو الكبير إلى الفترة ما بين أغسطس عام 1918، ونوفمبر من نفس العام، وترمز الحجرة الملحقة ودهاليزها إلى الفترة بين نوفمبر 1918، وأغسطس عام 1938، فترة قيام الحرب العالمية الثانية، والأزمات الاقتصادية والسياسية العالمية التي تلتها، ومما يثير الدهشة أن نبوات صاحب الهرم الأكبر بلسان هرمه عن الأحداث العالمية الضخمة تحققت في مواقيتها بالضبط، فهو يقول أن عام 1953 سيلد أحداث عالمية هائلة، وسيكون بدأ خير وبركة على الجميع. كذلك يحدد بصفة قاطعة عام 2000 ميلادية لزوال مدنيتنا الحاضرة، فترى هل تصدق هذه التكهنات الفرعونية؟ "!!
E كما يقولون أنه توجد " مخطوطة في داخل الهرم تقول إن الهرم يتحلل تلقائيا من ذاته بعد تمام 5000 سنة من تاريخ بنائه!! وكان الهرم قد بني في سنة 3000 ق م. وقال العلماء عن هذا الحدث إنه ربما يكون إشارة إلى حرب عالمية ثالثة أو إشارة إلى كارثة هائلة ستحدث في أواخر التسعينات وتزيل الهرم. إذ إن المخطوطة تعني انهيار الهرم في سنة 2000 م "!!
E وقال قائد ميليشيا في سان جون يدعى وليم كوبر أنه ستُفتح حجرات سرية في الهرم الأكبر بالجيزة في 1 يناير سنة 2000م وستنكشف أسرارها وسيصبح الشيطان شخصية عامة. وستدخل الميليشيا الأمريكية في الوقت نفسه في حرب ضروس.
ومن الذين قاموا، أيضا، باستخدام مقاييس الهرم الأكبر في حساب المجيء الثاني ونهاية العالم تشارلز تاز رصل مؤسس تلاميذ الكتاب المقدس والفجر الألفي شهود يهوه، الذي أستنتج من مقاييس الهرم أن المسيح سيأتي سنة 1874م ثم عدل هذا التاريخ إلى سنة 1914م!! وديفيد ويبر وونوح هتشنج اللذان قالا أن الضيقة العظيمة ستقع في وقت يتراوح بين سنتي 1981 و 1985م!! وريجلاند دنلوب الذي قال أن الهرم أشار إلى 23 سبتمبر سنة 1994م!! وفيما يلي أهم ما قاله رصل وجماعة شهود يهوه:
قال رصل في كتابه دراسات في الكتاب المقدس المجلد الثالث " ليأت ملكوتك " طبعة 1897 ص 342 " هذا المقياس 3416 بوصة يرمز ل 3416 سنة...وهذا الحساب يبين أن سنة 1874 م هي علامة بداية زمن الضيقة ". ثم عادوا في طبعة 1916 وغيروا القراءة إلى " لقد وجدنا (هذا) المقياس 3457 بوصة لترمز إلى سنة 1914 000 وهكذا يرمز الهرم الأكبر إلى أن نهاية سنة 1914 ستكون بداية أزمنة الضيقة "!! وهكذا بدون أي دليل من الكتاب المقدس!! ويقول في نفس الكتاب أعلاه طبعة سنة 1903 " شهادة حجر الله الشاهد والنبي، الهرم الأكبر بمصر 000 الهرم الأكبر 000 وتبدو في مكانة ملحوظة ليعلم، بانسجام مع كل الأنبياء والخطوط العريضة لخطة الله في الماضي والحاضر والمستقبل "!! وتقول برج مراقبة صهيون الصادرة في 22/6/ 1915 ص 183 " إذا كانت مقاييس الهرم الأكبر بالجيزة تتفق مع فقرة واحدة أو فقرتين مع الحق الحاضر للأزمنة هرم شهود يهوه ومدفن رصل
فقد يبدو ذلك مصادفة، ولكن إذا كان الاتفاق في مقاييس كثيرة فهذا يبرهن على أن نفس الإله هو الذي صمم كل من الهرم والخطة الإلهية "!! والأعجب من ذلك أنهم عادوا بعد شهور قليلة وعدلوا عن هذا الرأي وقالوا في عدد 28/11/ 1915 " من الأكثر تعقلا أن نستنتج أن الهرم الأكبر بالجيزة مثله مثل الأهرامات الأخرى وأيضا أبو الهول قد بناها حكام مصر بتوجيهات من الشيطان الشرير 000 ثم وضع معلوماته في حجر ميت الذي يمكن أن يدعى بإنجيل الشيطان وليس بحجر شاهد الله "!! أي الرأيين نصدق؟ وهل هو حجر الله أم حجر الشيطان؟؟!!
3 - ظهور العذراء والسر الثالث في فاتيما
1 - في البرتغال
ظهرت العذراء في فاتيما لثلاثة أطفال بالبرتغال سنة 1917م وتقول لوسيا، أو الأخت لوسى، الوحيدة التي لا تزال على قيد الحياة حتى الآن من الذين شاهدوا الظهور!! أن العذراء كشفت لها عن ثلاثة أسرار حذرت فيها من أحداث ستقع في العالم عامة وفى الوسط الكنسي خاصة! ومن أهم ما حذرت منه هو اكتساح الموجة الشيطانية للعالم فتقول " أنه لأمر محزن أن يترك أناس كثيرون أنفسهم لتسيطر عليها الموجة الشيطانية آلتي تكتسح العالم! ويغمضون أعينهم للدرجة التي يصبحون فيها غير قادرين على رؤية الخطأ، وغلطتهم الرئيسية هي انهم تركوا الصلاة 00 ". وتقول الأخت لوسى في رسالة لها للأب اجوستينو فونتيس في 22 مايو 1958م " أخبر كل أحد أن سيدتنا أخبرتني مرات كثيرة أن أمماً كثيرة ستختفي من على وجه الأرض. وسُتستخدم أمماً لا إله لها لتكون أداة الله المختارة لعقاب البشرية إذا لم نتب. وتضيف " وقالت سيدتنا بوضوح " نحن نقترب من نهاية الأيام " وكررت ذلك لي ثلاث مرات. فقد أكدت أولاً، أن الشرير قد أعطى المعركة الحاسمة التي سيخرج منها منتصراً أو منهزماً: ونحن إما نكون مع الله أو مع الشرير ". وفى المرة الثالثة أخبرتني " أنها تقدم لنا بخشية الملاذ الأخير 000 العذراء شخصياً في ظهوراتها العديدة، ودموعها، ورسائل التبصير آلتي أرسلتها في كل أجزاء العالم ". وتقول " إذا لم نستمع لها وأستمرينا في الخطأ، فلن يُغفر لنا أبداً ".
وفى إجابة البابا جون بول على سؤال وجه إليه، من بعض الزوار في كاتدرائية ميدان فولدا (Fulda) في ألمانيا الغربية، في نوفمبر 1980م، يقول " لماذا لم ينشر السر الثالث سنة 1960 م كما طلبت سيدة فاتيما؟ "، المح إلى جزء من السر قائلاً " يقال أن المحيطات ستغمر كلية أجزاء معينة من الأرض، ومن لحظة إلى لحظة سيباد ملايين من الناس ". وقال أيضاً " يجب علينا أن نكون مستعدين لتحمل الآلام، فقبل أن يمر وقت طويل، ستقع تجارب عظيمة تتطلب منا أن نضحي حتى بأنفسنا 000 من أجل المسيح. فبصلاتكم وصلاتي مازال في الإمكان التقليل من هذه التجارب، ولكن لم يعد في الإمكان تجنبها، لأنه في هذه المسالة فقط يمكن أن تتجدد الكنيسة بفاعلية. وكما تم تجديد الكنيسة مرات كثيرة بالدم، فلن يكون التجديد مختلقاً هذه المرة ".
وفى رسالة ثانية في 13 أغسطس 1973م، قالت العذراء “ الكثير من الناس يحزنون الرب 000 من اجل ذلك سيعرف العالم غضبه، ويعد الآب السماوي ليرسل عقاباً عظيماً على كل الجنس البشرى. وتشفعت كثيراً مع الابن لتهدئة غضبه، ومنعت مجيء الكوارث بتقديم آلام الابن على الصليب ودمه الثمين 000 الصلاة والتوبة والتضحية بشجاعة يمكن أن تهدئ غضب الآب 00 ”.
وفى رسالتها الثالثة في13 أكتوبر 1973 م قالت “ كما أخبرتك من قبل، إذا لم تتب البشرية وتحسن من نفسها فسيوجه الآب عقاباً مريعاً على كل البشرية، وسيكون عقاباً اعظم من الفيضان، عقاب لم يره الإنسان من قبل فستسقط نار من السماء وتبيد الجزء الأعظم من البشرية، الصالح والشرير 000 وسيجد الأحياء أنفسهم في عزلة للدرجة التي يحسدون فيها الموتى ".
2 - أسبانيا
وفى ظهورها في جرابنديل قالت الفتيات أن العذراء قد كشفت لهن أثناء ظهوراتها لهن عن عقاب آتٍ من السماء وعن معجزة عظيمة ستحدث لتكون برهاناً ودليلاً على حقيقة الظهورات، وسيسبق هذه المعجزة تحذير للعالم أجمع بسبب كثرة الآثم والخطية.
(1)معجزة عظيمة ستحدث ؛ قالت كونشيتا أن العذراء قد وعدت بحدوث معجزة
عظيمة في جرابنديل، تعرفها كونشيتا جيداً وتعرف تاريخ حدوثها ولكن لا تستطيع أن تعلن عنها إلا قبل حدوثها بثمانية أيام حتى يستطيع الناس من كل أنحاء لعالم الذهاب إلى هناك لمشاهدتها. هذه المعجزة ستتزامن مع حادثة عظيمة ستحدث في الكنيسة وستستمر حوالي ربع ساعة ويراها الناس من كل جوانب الجبال المحيطة، وسيشفى كل المرضى الذين يأتون إلى المكان في ذلك اليوم ويعود الملحدون إلى الله ويهتدي غير المؤمنين. وستبقى هناك علامة دائمة على منحدرات الجبال حتى نهاية العالم، كدليل وبرهان على ظهور العذراء هناك، وسيكون في الإمكان تصويرها فوتوغرافياً وتلفزيونياً، ولكن لا تلمس، وستظهر بوضوح أنها ليست من هذا العالم، بل من الله، لأنها ستكون شيء لم ير مثله العالم من قبل. وتقول كونشيتا في مذكراتها أن هذه المعجزة سيسبقها تحذير سماوي للعالم كله وستكون المعجزة عظيمة بمقدار عظم عقاب العالم ؛ " يجب أن تكون المعجزة عظيمة أيضاً لأن العقاب المحفوظ بسبب خطايا العالم هو عظيم ".
(2) تحذير من السماء ؛ وقالت كونشيتا في يوم 1يناير 1965 " قالت سيدتنا أن تحذيراً سُيعطى لكل العالم قبل المعجزة لكي يصلح العالم نفسه. هذا التحذير سيأتي من الله مباشرة وسيكون مرئياً في كل أنحاء العالم ". وقالت في مذكراتها ليوم 2يونيو 1965 " هذا التحذير سيكون مثل عقاب وهو شيء مخيف جداً للصالح والشرير، وسيقرب الصالح من الله ويحذر الشرير بأن نهاية الوقت قد اقتربت (ليس المقصود هنا نهاية العالم) وان هذه أخر التحذيرات. ولا يستطيع أحد أن يوقفه، هو أكيد 000 وسيكون التحذير مثل إعلان لخطايانا وسيراه ويختبره المؤمن وغير المؤمن على السواء، بدون اعتبار لدين أو عقيدة. وسيكون لكل إنسان على الأرض خبرة داخلية عن كيفية الوقوف في نور عدالة الله. أنه مثل تطهير قبل المعجزة. وسيكون حدثاُ مأساوياً. وسيجعلنا نفكر في الموتى، أي نفضل أن نكون أمواتاً على أن نعيش هذا التحذير 000 التحذير سيكون فائقاً للطبيعة ولن يستطيع العلم تفسيره 000 وسيكون موجهاً من الله مباشرة 000 هذا التحذير سيحدث في السماء 000 مثل ارتطام نجمين لم يسقطا أسفل 000 وسيكون أسوأ من حدوث زلزال آلاف المرات 000 مثل النار التي لا تحرق لأجسامنا 000 وسيدوم لفترة قصيرة على الرغم من أنها ستبدو طويلة جداً بالنسبة لنا 000 ولا يستطيع أحد أن يمنع حدوثه 000 وسيخيف كل البشرية بصرف النظر عن المكان الذي سيكون فيه أي إنسان وقت حدوث ذلك 000وسيجعل كل إنسان يفكر في خطاياه وفى نتائجها، وسيكون تحذيراً من العقاب الآتي وأعداداً للمعجزة الآتية.
(3) عقاب من السماء ؛ وتقول العذراء في رسالتها من خلال الفتيات أنه إذا لم يلتفت العالم إلى رسالتها فسيقع العقاب، الذي سبق أن أعلنت عنه، على كل الأرض، بعد المعجزة. وسيكون العقاب شديداً ومهولاً لدرجة أن الجموع شاهدوا الفتيات وهن يذرفن الدموع ويصلين، من أجل الأطفال الأبرياء ومن أجل الخطاة ومن أجل الكهنة، في إحدى رؤاهم للعذراء. وتقول كونشيتا في مذكراتها ؛ " لا أستطيع أن أكشف عن نوع العقاب فيما عدا انه سيكون من الله مباشرة وسيكون مريعاً ومخيفاً من أي شيء يمكن أن نتخيله 000 وسيعترف كل المؤمنين (الذين يؤمنون بالاعتراف) قبل العقاب والآخرون سيتوبون عن خطاياهم. وعندما رأيت العقاب شعرت بخوف عظيم على الرغم من أنى كنت أرى، في نفس الوقت، العذراء الأم المطوبة، وسيأتي العقاب، إذا جاء، بعد المعجزة " وتقول مارى لولى ؛ " أنه سيكون أسوأ من نار على رؤوسنا ونار تحتنا ونار حولنا. ورأت (في رؤياها) الناس وهم يلقون بأنفسهم في البحر وبدلاً من أن تطفأ النار بدا أنها تحرق أكثر ". وتقول الفتيات أنه عندما تحدثت العذراء عن العقاب بدا على وجهها نظرة حزن عميقة " ولم نراها أبداً تنظر بهذا الحزن، وتحدثت بصوت منخفض جداً عندما قالت " الكأس امتلأ تواً ". ومع ذلك تقول كونشيتا في مذكراتها ؛ " إذا تغير العالم يمكن تجنب العقاب ".