هذه الحياة عبارة عن inbox كبير بداخله تتعدد الـ received files
والأيام تمر والـfolder يمتلئ وداخله تستمر عمليات الـ save والـ delete ، لكن هناك دائما أشياء لا يمكن الاستغناء عنها ولا تستطيع غير الاطمئنان على أنها في secure داخل موبايلك أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك.
وهكذا تتراكم "الكراكيب الالكترونية" التي لا يكون لديك مبرر منطقي دائما للاحتفاظ بها، ودائما ما تثقل جهازك، ولا مانع إن قلنا أن أغلبها تافه ولكنك أبدا لا تحذفها، لأنك ببساطة تتعامل معها بمبدأ العاشق الذي لا ُيسأل عن سبب حبه.
Do u want to delete?
تريد أن تعرف صاحبك؟ اطلع ـ بعد موافقته طبعا ـ على الرسالة التي لا يحذفها أبدا من على موبايله..
فهذا الشاب الوقور لديه رسالة خالدة.."إن الرعيل الأول من الليبرالية قد أضفى سيكولوجية تستوجب الوقوف عند حد معين وإلزاماً لما يصبو إليه التحرك من براثن التقيد لكل ما هو منبثق من حب الذات، المهم..أنا لقيت بتاع البانجو اجيبلك معايا".
عندما سألته عن رسالته تخيلت أن أسمع منه دعاء أو حكمة تحث على عمل الخير، لأنه شاب ُيعرف بحسن خلقه والتزامه.. لكنه قال: رسالتي الخالدة هى..عايز أقولك كلمة أولها (ب) وآخرها (ك) .. (بوفتيك). :harhar1:
مع أهل الرومانسية
شاب ثالث تبدو عليه كل معاني الرومانسية والكلاسيكية، يرفض كل ما هو تقليدي ورسمي من رسائل ويمسحها عن بكرة أبيها وفوراً، يحتفظ فقط بكل ما هو خاص من كلمات خطت من أجله، ولكنه لا يحتفظ بها بالأساس على ذاكرة الموبايل ولكن يكتبها في دفتر!.
أما الرومانسية عند الفتيات فلها شكل آخر، فهذه المتفلسفة تقول أن رسالتها المفضلة مسحتها كعقاب لنفسها يوما ما، ولكنها ستبقى تحمل لقب الرسالة المفضلة داخل ذاكرتها وأبدا لن تنساها، وبالطبع رفضت أن تقل لنا نص الرسالة!
ولأنه يؤمن بقول المتنبي"كم بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكا"، يحتفظ هذا الشاب برسالة يصفها "أنها تحمل هم البلد"، ورسالته تقول "يحرص معهد المصل واللقاح أن يبشر سيادتكم أن بنوك الدم في مصر تعمل في سلامة ولا توجد أي معوقات ولا خطر يهدد سلامة المواطنين الآن"!.
رسالة عادية
من الطبيعي أن تكون هناك رسالة عادية جدا جداً، ولكن لا يوجد مبرر لمسحها أبدا أبداً.. مثل رسالة رأس السنة قبل دخول عام جديد.. تقرأ "رشا" رسالتها sorry I will travel this night & u will meet me again forgive all I have done with u.
قد يكون في السؤال عن رسالتك الخالدة فرصة لتعرف أين تكمن مشكلتك، كان هذا تعليق "هدى" وهى تقلب في موبايلها، وقالت: الرسائل التي لا تمحى من جهازي "سأكون بالخارج وسأعود غداً"، وعلقت ضاحكة "أول مرة اكتشف أن حياتي كلها تشرد وغربة بهذا الشكل".
ولأن الخطأ صفة بشرية والمغفرة صفة إلهية ـ كما يقول بطل فيلم ويجاـ فعادى جدا أن تقول (وفاء) أن رسالتها المخلدة هي التي تنطوي على اعتراف خطير لإحدى صديقاتها، مبررة الاحتفاظ بها بقولها "حد يلاقى يمسك لحد ذلة"، وهو ما يثبت أن النذالة هي أصل الطبيعة البشرية!
رسالة "توقع" القلب، هي وصف ما يحتفظ به "عادل"، الذي تلقى رسالة من خطيبته الحبيبة تقول فيها "أنا حامل.. حامل.. حامل .. (ويستمر الضغط ومعه يزيد الضغط على أعصابه) .. ثم .. "حامل لكل أنواع الشوق والحنين لعينيك" !!
My received files
الجهاز يقترب على الانفجار.. أراهن أن هذا هو ما يشعر به أغلبنا وهو يحاول فتح جهاز الكمبيوتر الخاص به، ويرى كم هو ثقيل وممل ويئن تحت ثقل "الفايلات" و"الفولدرات" المتكدسة داخله الممنوعة من زيارة الـ recycle ben .
"الإيميلات" لها النصيب الأكبر، خاصة التي ترسل من مجموعات بريدية حول فضل الصلاة أو كيفية الدعاء.. "ياسمين" أرسل لها ايميل بعنوان "I do care of u" ، تحتفظ به حتى ترسله لكل المقربين منها، ولكنها بدأت تشعر بالملل لأنها تنقله من مكان لمكان على الجهاز ولم ترسله حتى الآن.
الأغاني مكان محرم لا يمكن الاقتراب منه بالمسح أو التعديل خاصة عندما يتعلق الأمر بأغاني مصطفى كامل ومحمد فؤاد لدى نسبة كبيرة.
والصور الشخصية لها الكثير من الأهمية خاصة الفضائح منها لأيام التشرد
ولأن داخل كل منا طفل صغير ـ كما قال واحد كبيرـ فان أفلام الكرتون هي الأكثر احتفاظا، مثل lilo and stitch ، Finding Nemo ، ولأن الإنسان عظيم في ذاته ـ كما قال شخص عادى يوما ماـ فان العاب مثل game strategy وغيرها هي الأقوى حضوراً.
...
وأنت..أخبرنا بأهم ما تحتفظ به في الموبايل أو الكومبيوتر؟
منقوول .........
مع تحياتي......
والأيام تمر والـfolder يمتلئ وداخله تستمر عمليات الـ save والـ delete ، لكن هناك دائما أشياء لا يمكن الاستغناء عنها ولا تستطيع غير الاطمئنان على أنها في secure داخل موبايلك أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك.
وهكذا تتراكم "الكراكيب الالكترونية" التي لا يكون لديك مبرر منطقي دائما للاحتفاظ بها، ودائما ما تثقل جهازك، ولا مانع إن قلنا أن أغلبها تافه ولكنك أبدا لا تحذفها، لأنك ببساطة تتعامل معها بمبدأ العاشق الذي لا ُيسأل عن سبب حبه.
Do u want to delete?
تريد أن تعرف صاحبك؟ اطلع ـ بعد موافقته طبعا ـ على الرسالة التي لا يحذفها أبدا من على موبايله..
فهذا الشاب الوقور لديه رسالة خالدة.."إن الرعيل الأول من الليبرالية قد أضفى سيكولوجية تستوجب الوقوف عند حد معين وإلزاماً لما يصبو إليه التحرك من براثن التقيد لكل ما هو منبثق من حب الذات، المهم..أنا لقيت بتاع البانجو اجيبلك معايا".
عندما سألته عن رسالته تخيلت أن أسمع منه دعاء أو حكمة تحث على عمل الخير، لأنه شاب ُيعرف بحسن خلقه والتزامه.. لكنه قال: رسالتي الخالدة هى..عايز أقولك كلمة أولها (ب) وآخرها (ك) .. (بوفتيك). :harhar1:
مع أهل الرومانسية
شاب ثالث تبدو عليه كل معاني الرومانسية والكلاسيكية، يرفض كل ما هو تقليدي ورسمي من رسائل ويمسحها عن بكرة أبيها وفوراً، يحتفظ فقط بكل ما هو خاص من كلمات خطت من أجله، ولكنه لا يحتفظ بها بالأساس على ذاكرة الموبايل ولكن يكتبها في دفتر!.
أما الرومانسية عند الفتيات فلها شكل آخر، فهذه المتفلسفة تقول أن رسالتها المفضلة مسحتها كعقاب لنفسها يوما ما، ولكنها ستبقى تحمل لقب الرسالة المفضلة داخل ذاكرتها وأبدا لن تنساها، وبالطبع رفضت أن تقل لنا نص الرسالة!
ولأنه يؤمن بقول المتنبي"كم بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكا"، يحتفظ هذا الشاب برسالة يصفها "أنها تحمل هم البلد"، ورسالته تقول "يحرص معهد المصل واللقاح أن يبشر سيادتكم أن بنوك الدم في مصر تعمل في سلامة ولا توجد أي معوقات ولا خطر يهدد سلامة المواطنين الآن"!.
رسالة عادية
من الطبيعي أن تكون هناك رسالة عادية جدا جداً، ولكن لا يوجد مبرر لمسحها أبدا أبداً.. مثل رسالة رأس السنة قبل دخول عام جديد.. تقرأ "رشا" رسالتها sorry I will travel this night & u will meet me again forgive all I have done with u.
قد يكون في السؤال عن رسالتك الخالدة فرصة لتعرف أين تكمن مشكلتك، كان هذا تعليق "هدى" وهى تقلب في موبايلها، وقالت: الرسائل التي لا تمحى من جهازي "سأكون بالخارج وسأعود غداً"، وعلقت ضاحكة "أول مرة اكتشف أن حياتي كلها تشرد وغربة بهذا الشكل".
ولأن الخطأ صفة بشرية والمغفرة صفة إلهية ـ كما يقول بطل فيلم ويجاـ فعادى جدا أن تقول (وفاء) أن رسالتها المخلدة هي التي تنطوي على اعتراف خطير لإحدى صديقاتها، مبررة الاحتفاظ بها بقولها "حد يلاقى يمسك لحد ذلة"، وهو ما يثبت أن النذالة هي أصل الطبيعة البشرية!
رسالة "توقع" القلب، هي وصف ما يحتفظ به "عادل"، الذي تلقى رسالة من خطيبته الحبيبة تقول فيها "أنا حامل.. حامل.. حامل .. (ويستمر الضغط ومعه يزيد الضغط على أعصابه) .. ثم .. "حامل لكل أنواع الشوق والحنين لعينيك" !!
My received files
الجهاز يقترب على الانفجار.. أراهن أن هذا هو ما يشعر به أغلبنا وهو يحاول فتح جهاز الكمبيوتر الخاص به، ويرى كم هو ثقيل وممل ويئن تحت ثقل "الفايلات" و"الفولدرات" المتكدسة داخله الممنوعة من زيارة الـ recycle ben .
"الإيميلات" لها النصيب الأكبر، خاصة التي ترسل من مجموعات بريدية حول فضل الصلاة أو كيفية الدعاء.. "ياسمين" أرسل لها ايميل بعنوان "I do care of u" ، تحتفظ به حتى ترسله لكل المقربين منها، ولكنها بدأت تشعر بالملل لأنها تنقله من مكان لمكان على الجهاز ولم ترسله حتى الآن.
الأغاني مكان محرم لا يمكن الاقتراب منه بالمسح أو التعديل خاصة عندما يتعلق الأمر بأغاني مصطفى كامل ومحمد فؤاد لدى نسبة كبيرة.
والصور الشخصية لها الكثير من الأهمية خاصة الفضائح منها لأيام التشرد
ولأن داخل كل منا طفل صغير ـ كما قال واحد كبيرـ فان أفلام الكرتون هي الأكثر احتفاظا، مثل lilo and stitch ، Finding Nemo ، ولأن الإنسان عظيم في ذاته ـ كما قال شخص عادى يوما ماـ فان العاب مثل game strategy وغيرها هي الأقوى حضوراً.
...
وأنت..أخبرنا بأهم ما تحتفظ به في الموبايل أو الكومبيوتر؟
منقوول .........
مع تحياتي......
Comment