• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

رأي آخر في الحب

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • رأي آخر في الحب





    للفنان العربي اللبناني إيلي شويري، أغنية اجتماعية المضمون فيها دعوة لمحبة الناس، يقول في مطلعها:

    ياناس حبوا الناس الله اموصي بالحب
    الحب فرح الناس ياويله اللي ما بيحب

    لكن هذا الشاب وهذه الفتاة، لهما رأي آخر في الحب، فتعالوا معي لنرى رأيهما هذا، وما حدث معهما.
    قالت له: أنت الوحيد الذي أحبه ولا أحب أحداً سواك.
    أما هو فقد قال لها: لم أحب أحداً قبلك وسوف لن أحب بعدك أحداً.

    سُرت المسكينة بما قاله لها، لأنها الحبيبة الأولى والأخيرة بالنسبة له، وعرفت قدر محبته لها، كما فرح المخدوع بهذا الحب من طرفها نحوه، لأنه قد تفرد بحبها من دون الناس، ولأنها أخصته بالحب.

    نعم هي مسكينة وهو مخدوع، ولم أجد لهما إلا هذين الوصفين اللذين يليقان بهما، والحقيقة تُقال، هي لم تخدعه بمعسول الكلام، وأصدقته القول، وأحبته بحق، وكذلك هو، فقد كان صادقاً معها وأحبها بالفعل.

    إذن لما وصفتهما لنا بهذين الوصفين، طالما كانا صادقين في محبتهما، ولم يكذب أحدهما على الآخر؟

    هذا السؤال قد يطرحه أحد القراء علينا، وللإجابة عنه، أقول له ولبقية القراء "تعالوا معي لنكتشف ذلك بعد أن تزوج الشاب هذه الفتاة."

    بعد الزواج تأكد لكل منهما محبة الآخر له، حيث إن هذه المحبة تزايدت وتعاظمت إلى حد كبير، بل زادت حدتها عمَّا كانت عليه قبل الزواج، ولمس كل منهما صدق الآخر في حبه، وكم هو يحبها وهي تحبه، ولكني مازلت أصر على أنها مسكينة وعلى أنه مخدوع، وهذا ما سوف نتبينه الآن، وفي الجزئية القادمة.

    حينما جاءت أمه لتمكث معه بعد الزواج، قبلت الفتاة هذا الأمر وعلى مضض، وبعد أيام قليلة ضاقت ذرعاً من وجودها، فطلبت منه أن يُعيد أمه من حيث أتت، وجاء ليعاتبها على ذلك، ومن هنا كان خداعها له، وعلى الرغم من ذلك، ليس له عليها أي ممسك ولا حق، لأنها قد أخبرته بأن محبتها له هي حكرٌ عليه وحده، وليس لها أية علاقة بأمه.

    هذا إن حللنا ما قالته له في عبارتها التي جاءت في المقدمة تحليلاً عميقاً، ومع ذلك فهي مازالت تحبه ولا تحب سواه. هي مخادعة ومسكينة في آنٍ واحدٍ، وقد بيّنا كيف خدعت الشاب الذي تزوجها ليجعل منها زوجة مسكينة.

    حدث في أحد الأيام، أنها جاءت إليه لتطلب منه أن يُسدي معروفاً لأحد من أقاربها، لكنه لم يستجب لطلبها هذا، لأنه لا يهتم بأمور الناس، ولا يعرف كذلك، أن يشاركهم أفراحهم ولا أحزانهم، ولم يسبق له أن أحب الناس، فقد كانت هذه الفتاة التي صارت زوجته، هي حبه الأول والأخير، كما قال لها في تلك العبارة الآنفة الذكر.

    إذن فقد كان صادقاً معها، وليس لها الحق بأن تُطالبه بمساعدة الآخرين، فهو لم يعرف الحب إلا بها و معها فقط.

    انحصر الحب بينهما، وأصبحا شخصين لا تُنتظر منهما أية فائدة للناس، بل حتى لأقرب أقاربهما، ما جعلهما في عزلة عن الناس، واقتنع كل منهما بهذا الحب الذي يكنه الآخر له، واكتفيا به، وفي هذا يقول الرسول الكريم عليه أشرف صلاة وأزكى تسليم {من لم يتأثر بأمور المؤمنين فليس منهم.}

    فهل عرفتم الآن، لماذا وصفتهما بالوصفين السابقين (المسكينة والمخدوع)
    بما أنّكِ جعلتِ اهتمامَكِ ملائمًا لتسميتِكِ أحرزتِ الإيمان القويم مسكناً،


    فلذلك يا لابسة الجهاد تفيضين الأشفية وتتشفعين من أجل نفوسنا


    يا باراسكيفي المطابقة لاسمِها.




    best friends
    Infinity and eternity



  • #2

    فعلا موضوع حلو ومنطقي جدا جدا
    الله يعطيك العافية كلود
    تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم
    إحملوا نيري وتتلمذوا لي إني وديع ومتواضع القلب
    فتجدوا الراحة لنفوسكم لأن نيري لطيف وحملي خفيف

    Comment


    • #3
      حلوة. يسلموا......

      Comment

      Working...
      X