• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

الزواج المدني والديني غير متعارضان وللفرد الحق بالاختيار

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الزواج المدني والديني غير متعارضان وللفرد الحق بالاختيار

    محامية: الزواج ديني في سورية والمدني يحتاج لعمل شاق وجدي يبنى على أسس عادلة

    بعد الجدل الذي أثارته فكرة الزواج المدني في باب مثير للجدل بين مؤيد له انطلاقا من حرية الفرد واحترام حق المواطنة وبين رافض على اعتبار انه يقصي الدين عن حياتنا وفيه تقليد اعمى للغرب، لا يناسب خصوصية مجتمعنا.


    أعدت سيريانيوز
    عرضاً لأهم الأفكار التي قدمها الضيوف والمعلقين واستعانت برأي المحامية دعد موسى حيث رأت ان إشكالية الزواج المدني "تحتاج إلى عمل شاق وجهد مستمر وعلمي ومنهجي للوصول إلى قوانين مدنية عادلة لا تمييزية تقوم على أسس المواطنة وحقوق الإنسان ولا تستند إلى أسس دينية وطائفية".


    شريعة ثابتة لا تتغير

    نائب عميد كلية الشريعة للشؤون الإدارية توفيق البوطي أكد خلال تناوله للموضوع أنه" عندما يتم مناقشة مسألة على جانب من الأهمية وتمس المجتمع والنظام والقانون، فيجب أن نكون موضوعيين ، وأن نتجرد عن الذاتية في القرار، فالزواج ينبغي أن يكون باب من أبواب قانون الأحوال الشخصية ويراعي الأحكام الدينية لكل طائفة، وأي تجاوز على ذلك هو تجاوز على الهوية التي تنتمي لها هذه الأمة بمختلف أطيافها فأي فئة من أطياف الوطن يجب أن يراعي قانون الأحوال الشخصية الأحكام الدينية التي تخصها فيما يتعلق بأمور الزواج والطلاق، وتجاهل هذا سيؤدي لنتائج سلبية على وحدة الوطن وتعدد الأطياف التي تضمه فنحن نعتبر أن هذا التعدد غنى في الوطن وتعايش مثالي يظهر من خلال هذا التعاون ولكن قضية نظام الأسرة قضية لها خلفيتها الدينية التي تعود لمعتقد وهوية ودين الأمة أياً كان، ونحن بغنى عن إثارة مشكلة قد تصبح لها انعكاسات سلبية عندما نتجاوز هذه المعايير، فالزواج المدني يتجاوز بعض شروط الزواج في الشريعة الإسلامية و بعض الضوابط التي في الأديان الأخرى".

    وبعد قراءته لتعليقات القراء المعارضة لأفكاره والتي تعتبر الزواج المدني تقديس حق الفرد في اختيار شريك حياته، والمعتقدات التي كانت تناسبنا منذ القديم يجب تغييرها بحكم التطور رد بالقول "قانون الأحوال الشخصية يعود لثوابت وليس متغيرات لذا لا يمكن الحديث عن أن القانون الحالي هو قانون يبلغ عمره خمسون عاماً ولا يلاءم طبيعة حياتنا ويحتاج لمواكبة التغيرات التي طرأت على المجتمع، فهو مستمد من شريعة راسخة لا تتغير".

    ووجه رسالة للعلمانيين قال فيها " علمانية ، هذه الكلمة إذا كانت مشتقة من العلم فأنا مستعد للاحتكام للعلم . وهل أسمى من الاحتكام لميزان العلم!،أما إن كانت العلمانية مجرد حكم سابق يصنف الناس على أساسه وفق معايير فرضها واضعوها إلى متنورين وظلاميين فمن وافقهم فهو متنور ومن خالفهم فهو ظلامي! إنني أرفض أن أبيع عقلي وكرامتي لمثل هذا الميزان".



    الرفض يستبطن المشكلات ولا يحلها

    وبالمقابل كان لمدير تحرير مجلة ثرى الصحفي يحيى الأوس وجهة نظر مخالفة

    فقال"الزواج المدني هو اتفاق واضح بين طرفين يعرفان حقوقهما وواجباتهما وما يترتب عليهما من نتائج وبذلك يضمن عدم التعدد وعدم الوصاية وغياب للمهر
    وأيضاً يضمن عدم زواج الصغيرات دون الـ18 سنة ،
    فهو زواج بصيغة إنسانية راقية جدا تقوم على تلاقي الإرادات والتوافق وليس على مبدأ الالتزام بدين معين وواجب الارتباط بفتاة من نفس الدين،
    فكيف يمكن الحديث عن وحدة وطنية ونحن نحرم السوريين من حق أصيل هو التمتع بحريتهم
    فالمسالة شائكة والوحدة الوطنية لا يهزها زواج مدني
    فهو يهز سلطة رجال الدين لحد ما،
    فالأفكار المدنية تقوم على فصل المجال الديني عن المجال الحكومي
    ولا يمكن الادعاء أننا مهيأين لذلك ولكن يجب وضع الدين في مكانه ووضع الدولة بمكانها
    فهذا التداخل الشديد بين الدين والدولة لا يخلق استقرار بعيد الأجل
    بل اتفاق مؤقت فلا بد من أن يتم صهر المواطنة بغض النظر عن الدين".


    وبعد إطلاعه على تعليقات القراء الرافضة للزواج المدني رد بالقول"
    أعتقد أن السؤال الذي يجب علينا جميعاً التوقف عنده هو: هل خفف غياب التشريع الناظم لهذا النوع من الزيجات من أعدادها؟ وهل سيدفع أي تشريع محتمل بنا نحو التزاوج من خارج طوائفنا بلا قيد أو شرط؟.في الحقيقة غياب التشريع لم يفعل سوى أنه أجل مشكلاتنا وراكمها، فالزيجات المختلطة تحدث رغم غياب التشريع بينما نستمتع بمعاناة أصحابها، وحضور التشريع لن يؤجج سعير هذه الزيجات كما يتخيل البعض لأن المسألة قبل هذا وذاك تحتاج منا أن نعترف بأننا أبناء وطن واحد وكل ما هو دون ذلك مجرد تفاصيل".


    القراء يعرضون تجاربهم

    ضمت تعليقات القراء تجارب شخصية لأشخاص قاموا بالزواج من أديان مختلفة،
    ولكنهم إلى الآن لم يجدوا المخرج القانوني
    فيقول سيمون(أحد المعلقين)"
    تزوجت من مسلمة سورية في أوروبا و برضى الأهل
    "إن جاءكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه", ولأن الإسلام اعترف بالمسيحية
    ولأن أهل زوجتي ارتضوا خلقي,
    زوجوني ابنتهم شرعاً بالخارج ورزقني الله ثلاثة أطفال، ولكن المشكلة أني أردت العودة للبلد و عند تسجيل أبنائي فوجئت أن خانة الأم لأولادي
    (مجهولة)
    أي أن الدولة لم تعترف بزواجي ولكن اعترفت بنتائجه
    (أولادي)
    ولا أدري كيف أن القانون يعترف بنتيجة دون مسببها!،
    هذا ما اضطرني للهجرة من جديد، وعندما قصصت ماجرى معي لأصدقائي بالخارج ضحكوا طويلاً .
    .ماذا أفعل؟؟".


    أما بنت الساحل ( معلقة) روت قصتها فقالت

    " أنا مسلمة ومتزوجة من مسيحي منذ 21 سنه ولدينا 3اولاد من المتفوقين في مدارسهم والحمدلله،
    حياتنا من أحلى وأروع ما يكون ،أحترم خصوصية دين زوجي وبالنسبة لأولادنا لا يوجد أي مشكلة لأننا ربيناهم على أننا كلنا مسلمون لرب العالمين، منا من أسلم لله بالقرآن،
    ومنا من أسلم لله بالانجيل، وليس لنا من عدو يقاتلنا في ديننا وأرضنا إلا اليهود ولكن المشكلة الكبرى في من حولنا من البشر فنحن تربينا على هذا ولكن للأسف عندما ترى شعبنا المسيحي والمحمدي كيف يتصرفون مع بعضهم بالفعل شئ مؤلم جداً ومخجل حقا".


    ولم تخل التعليقات من تناول نماذج لحالات زواج بين أديان مختلفة انتهت بالطلاق بسبب اختلاف الأديان، أو عاشت في ظل الصراع على الأولاد حيث يحاول كل من الأب والأم جذبهم إلى ناحية دينه والنتيجة هي أسرة مفككة ومشتتة.


    الزواج المدني لا يناسبنا

    الكثير من التعليقات لم تقف بوجه الزواج المدني رغبة بمعارضته فقط بل كونه لا يناسب طبيعة المجتمع لسوري ويحتاج لكثير من الوقت لقبوله فتقول سما (معلقة)" قبل التهجم على الدين يجب ألا نتناسى ويغيب عنا المشاكل والجرائم التي نسمع بها نتيجة الزواج بين أشخاص من أديان مختلفة, لأننا مجتمع حتى الآن لا يتقبل هذه الفكرة وبالتالي نحن لا نتحدث عن تخلف أو تعصب وإنما عن طبيعة قائمة بمجتمعنا وهي حقيقة وجود أديان مختلفة وطوائف متنوعة وكل منها لا يقبل الزواج من غير دين أو طائفة والقضية لا تتعلق بالدين الإسلامي بشكل خاص ولا داعي للتهجم عليه بهذه الطريقة. يجب مناقشة الموضوع مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة مجتمعنا".

    وأيدها بذلك المعلق باسم محام مخضرم فقال"إن تطبيق الزواج المدني بمجتمعنا لم ولن ينجح ، فبصراحة تامة الأخوة الدروز يستحيل أن يعطوا بناتهم لغير طائفتهم بتشريع أو غيره،والأخوة المسيحيون يرفضون إعطاء المسلم بنتهم ومن فعلت ذلك قوطعت من أهلها ، والمسلمون لا يعطون بناتهم لمسيحي أو درزي وإذا فعلت اعتبروها خرجت من الملة وكفرت، وإذا فتحنا ملف الأولاد الذين سيأتون من هذا الزواج والعقد النفسية والمشاكل اليومية من أهل المرأة والزوج فحدث ولا حرج فهم يعتبرونهم أولاد الخطيئة، أنا لا أتحدث من فراغ فلدي ولديكم أمثلة حية ولنكن واقعيين هذا واقعنا المعاش فلماذا المكابرة بالمحسوس والتغريد خارج السرب!".



    حرية الاختيار

    بعض المعلقين وجدوا أن السماح بتغيير الأديان سيكون حل للمشكلة دون أن يترتب على ذلك ذلك أي أخطار لمن يقوم بتغيير دينه فيقول عزام(معلق)"إن كان كل من الزوجين ملتزم بدينه ويحترم دين الآخر فهل يستطيع المسلم إيقاف علاقته الزوجية بزوجته لمدة 48 يوم عندما تقوم بالصيام!!!وهل يحترم ذلك؟، باعتقادي ذلك صعب ولكن عندما تباح إمكانية تغيير الأديان دون أن يلحق الأذى بأي شخص يغير دينه، اعتقادي أنه حل مناسب، وبالنسبة لي شخصياً أنا ضد زواج بين الأديان المختلفة".

    ووجد البعض أن إعلاء قيمة المواطنة السورية على كل شئ هي الحل، والمساواة في الحقوق والواجبات سبيلنا لبناء مجتمع مدني فيقول أحمد بسمار (معلق)" في كل بلاد العالم تعتمد المواطنة على مكان المولد والشعور المشترك. وليست على العرق أو الدين. ما عدا في البلاد العربية. وبرأي بما أننا كلنا سوريون, ما الذي يمنع اختلاطنا وتزاوجنا بشكل كامل. من شاء زواجا مدنياً تزوج مدنياً, ومن اختار زواجا دينياً تزوج دينياً، كما يحدث في كل العالم. ولكن من يعترض على هذا هم تجار الدين والتعصب، ومن ينظر للآخر بكره غيبي وعنصري وأفكار قبلية أو عشائرية وحقد بعيد كل البعد عن فلسفة وطهارة الدين، ماذا يمنع السوري المسيحي من الزواج من مسلمة أو العكس. كلنا سوريون, والسوريون أمة واحدة".



    ضمان لحقوق الأفراد

    وللوقوف على الجوانب القانونية المتعلقة بالموضوع التقت سيريانيوز المحامية دعد موسى التي عرفت الزواج المدني بالقول "الزواج المدني هو عقد ينظم العلاقة بين رجل وامرأة على أساس مبدأ العقد شريعة المتعاقدين في كافة الأمور المتعلقة بشروط انعقاد الزواج والعلاقات الأسرية، حيث يكون لهما نفس الحقوق في عقد الزواج و حرية اختيار الزوج ونفس الحقوق والمسؤوليات أثناء الزواج وعند فسخه،نفس الحقوق فيما يتعلق بالأطفال من حيث الإنجاب والولاية والقوامة والوصاية والحضانة، وفي الملكية وإدارة ممتلكات الأسرة والتصرف بها.

    فالنساء والرجال لهم الحق كمواطنين في اختيار الشريك بغض النظر عن الدين أو الطائفة أو المذهب أو الاثنية ويتم ذلك وفق عقد مدني يخضع الزواج,في شروط انعقاده وكل ما يتعلق من حقوق وواجبات أثناء قيام الحياة الزوجية واستمراريتها وانتهائها لأحكام القانون المدني، ويوثق لدى الدوائر الحكومية أو أمام موظف حكومي مختص أو أمام محكمة البداية المدنية".

    ورأت موسى أن "تطبيق هذ النوع من الزواج حالياً أمر يحتاج إلى عمل شاق وجهد مستمر وعلمي ومنهجي للوصول إلى قوانين مدنية عادلة لا تمييزية تقوم على أسس المواطنة وحقوق الإنسان ولا تستند إلى أسس دينية وطائفية".

    وبنفس الوقت أيدت موسى الزواج المدني فقالت "أنا مع الزواج المدني شرط وجود قوانين مدنية تنظم حقوق أطرافه على أسس المواطنة وحقوق الإنسان وحق اختيار الشريك بدون قيود، مع ضمان حقوق أطراف العقد المتساوية منذ بدء تنظيمه وخلال الحياة الزوجية وعند انتهائها، لأنه يضمن الحقوق الوالدية لكلا الطرفين وتكون حقوق الطفل مراعاة على أساس مصالحه الفضلى حتى لا يكون الأطفال هم الضحية نتيجة للخلافات الزوجية كما وأن الزواج المدني هو حل لكثير من المسائل الشائكة والتي تتعلق بالزواج المختلط، وأوضح أنه ليس هناك ما يمنع من وجود زواج مدني ويكون هو الأصل وزواج ديني مكمل إذا شاء الزوجين ذلك".



    الوضع الراهن

    وأوضحت موسى أن الزواج المدني غير مطبق على السوريين في القوانين الحالية التي تستند إلى أسس دينية إسلامية أو مسيحية هو زواج (شرعي ,مذهبي ,روحي..كنسي)،حيث يحكم قانون الأحوال الشخصية في سورية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 95 لعام 1953 مع تعديلاته الأمور المتعلقة بالزواج والعلاقات الأسرية والقانون، بدءاً من الخطوبة ثم الزواج والولادة وكل ما يتعلّق بأمور الولادة والطلاق والوصية والمواريث ويستند في أحكامه إلى الشريعة الإسلامية ويستثنى من تطبيق أحكام هذا القانون بعض المسائل المتعلقة بالطوائف المسيحية واليهودية والطائفة الدرزية وفق ما نصت عليه المواد /306/ و /307/ و /308/، فالطائفة الدرزية في سورية لديها أحكام خاصة بالزواج وكل ما يتعلق به وما يترتب عليه من آثار وتختص المحكمة المذهبية للطائفة الدرزية في مدينة السويداء بالنظر في قضايا الزواج، أمّا بخصوص الطوائف المسيحية فقد نصت المادة 308 من قانون الأحوال الشخصية على "يطبق بالنسبة للطوائف المسيحية ما لدى كل طائفة من أحكام تشريعية دينية تتعلق بالخطبة وشروط الزواج وعقده والمتابعة والنفقة الزوجية ونفقة الصغير وبطلان الزواج وحله وانفكاك رباطه".وتنظر المحاكم الروحية المختصة لدى كل طائفة من الطوائف المسيحية في المواضيع المنصوص عليها في المادّة أعلاه .

    وتابعت"
    فالزواج وجميع قضايا الأحوال الشخصية وما ينجم عنها من حقوق زوجية ونسب وحقوق الأطفال والميراث تستند إلى أسس دينية وطائفية ومذهبية،فالمسلمون يتزوجون أمام المحاكم الشرعية وعلى أساس الشريعة الإسلامية والمذهب الحنفي تحديدا، والمسيحيون يتزوجون في الكنائس كل حسب طائفته وتنظر المحاكم الروحية وفقا لأسس دينية في قضايا الزواج وأثاره وانحلاله على أساس انه سر قدس من أسرار الكنيسة،
    والمسلمون الدروز يتزوجون أمام المحكمة المذهبية في السويداء وفقا للمذهب الدرزي حصراَ،لذا جميع معاملات وعقود الزواج أينما وقعت ترسل إلى سجلات الأحوال المدنية من اجل التسجيل وهي ملزمة بالقرارات الصادرة عن المحاكم الشرعية,الروحية,المذهبية.


    ولفتت موسى إلى بعض حالات الزواج التي تقع فقالت"يحق للمسلم الزواج بكتابية شرعاً، ولكن زواج المسلمة بغير المسلم باطل ولا يترتب عليه أي أثر لو تم خارج القطر، وزواج الدرزي أو الدرزية من مسلم يتطلب تغيير المذهب وهذا يتم أمام المحكمة الشرعية وهو جائز ويحصل في الواقع".

    منقوووول


    نور عكة ـ سيريانيوز
    عندما ينسج المرء ثياب مذكراته السوداء ويوشحها باللؤلؤ الأبيض يبقى هنالك خيط مشع يلتصق بثنايا الروح.لعله الخيط الذي يذكرني بك في لحظات اليأس.











  • #2
    رد: الزواج المدني والديني غير متعارضان وللفرد الحق بالاختيار



    اولا بعتذر ما قريت المقال كلو ...

    بس طبعا مع الزواج الديني وليس المديني ... بالنهاية الزواج ما عقد منوقعو اليوم منلغيه بكرا ... وان نجحت بعض حالات الزواج المدني... لكنني ضده بالمطلق



    Comment


    • #3
      رد: الزواج المدني والديني غير متعارضان وللفرد الحق بالاختيار

      أولاً: شكراً SKY ANGEL على نقل هالمقال علماً إنو الموضوع بيحتاج مجلدات مو مقال
      ثانياً: شخصياً بفضل الزواج الكنسي لأنه زواج روحاني يقدس الزواج وما بخليه عقد متل عقد شراكة أو شراء بيت أو ...
      وعندي تخوف كبير من هيك أفكار لأنها بتبلش زواج مدني وبعدين مساكنة وبعدين زواج مثلي ... إلخ وكل مالها البشرية بتبتعد عن الله بحجة المدنية والمواطنة
      هادا رأي أولي يعني قابل للنقاش
      حيث المحبة هناك يكون الله موجود، فامتلك المحبة ليكون الله في قلبك جالساً على عرشه ... القديس أغسطينوس

      Comment


      • #4
        رد: الزواج المدني والديني غير متعارضان وللفرد الحق بالاختيار

        طيب مو صار وقت انو الدولة تناقش هالقضية عداكي عن الارتباط الديني على فرض انو مافيه خلاف فيه في قضايا تتعدى الرابط الكنسي لانو هوي ااصل بالاكيد بس في قضايا بدها قوانين من الدولة وبعتقد الزواج المدني اذا صرح من قبل الدولة بيكون حل مشاكلطبقة كبيرة من الشعب ومن هؤلاء الطبقة المسيحيين المسجلين اسلام في الدولة منذ اجيال بيكون حل سليم ليعيشو حياتون ويبنو مستقبلون بدون اي خوف من المجتمع
        عندما ينسج المرء ثياب مذكراته السوداء ويوشحها باللؤلؤ الأبيض يبقى هنالك خيط مشع يلتصق بثنايا الروح.لعله الخيط الذي يذكرني بك في لحظات اليأس.










        Comment


        • #5
          رد: الزواج المدني والديني غير متعارضان وللفرد الحق بالاختيار

          بتوقع إنو مشكلة الدين مشكلة مختلفة، فهي مشكلة بحاجة لدولة علمانية، والزواج المدني ما بحل هيك قصة إذا ما اكتسبت الدولة صفة العلمانية
          حيث المحبة هناك يكون الله موجود، فامتلك المحبة ليكون الله في قلبك جالساً على عرشه ... القديس أغسطينوس

          Comment


          • #6
            رد: الزواج المدني والديني غير متعارضان وللفرد الحق بالاختيار

            والدولة صعب انو تكتسب الطابع العلماني لانو بحسب ماذكر انو الشريعة ثابتا لا تتغير وهي الشريعة الاسلامية بأحكامها كما ذكرت
            عندما ينسج المرء ثياب مذكراته السوداء ويوشحها باللؤلؤ الأبيض يبقى هنالك خيط مشع يلتصق بثنايا الروح.لعله الخيط الذي يذكرني بك في لحظات اليأس.










            Comment


            • #7
              رد: الزواج المدني والديني غير متعارضان وللفرد الحق بالاختيار

              هلأ منتمنى تصير الدولة علمانية بأمور ما
              بس على كل حال نحنا الشعب العربي شعب عاطفي وليس عقلاني
              اذا سمح الزواج المدني بعتقد النتيجة ما حتكون مرضية
              بيبقى الزواج الديني أرقى ومقدس
              بكل الأحوال أنا ضد فكرة الزواج المختلط يعني من أديان أخرى
              لأن صعب يلتقى أشخاص واعيين وفهمانيين كفاية يربوا أولادون على فكرة ( الله منعبدو بطريقتين )
              وحتماً لح يكون في مشاكل كتير وهاد ما تعصب أبداً بس أريح

              بالنسبة للمشكلة الي مسجل مسلم وهو مسيحي
              لازم يكون إلها حل أكيد لأن صراحة بستغرب وجود هيك مشكلة وإن شاء الله بيكون في حل



              Allah gives respite, but never neglects

              ........................
              ..........
              .....

              Comment


              • #8
                رد: الزواج المدني والديني غير متعارضان وللفرد الحق بالاختيار

                وانا عم بحكي عن هي الطبقة الي ما الها حل غير انو تتحول الدولة لدولة علمانية كلنا مع الزواج الديني لانو اضمن وأحسن وبيكون على الاقل مبارك بس حالات لا يمكن للجانب الديني الحكم فيها متل ما قريتي انوالاسلام والمسيحية بالاخير اوراق الزواج رح ينتقلو لدائرة الاحوال المدنية وهيي تابعا للدولة ف يا ريت يلاقو تعديل للمادة الثالثة او الغائها لتلافي الزواج المدني الي مابعتقد حا يتزوج مدني وتكون نيتو صافية ألا اذا محكوم بشي اقوة من وضعو
                عندما ينسج المرء ثياب مذكراته السوداء ويوشحها باللؤلؤ الأبيض يبقى هنالك خيط مشع يلتصق بثنايا الروح.لعله الخيط الذي يذكرني بك في لحظات اليأس.










                Comment


                • #9
                  رد: الزواج المدني والديني غير متعارضان وللفرد الحق بالاختيار

                  إن شاء الله سكاي
                  بس تذكر هالموضوع بيوجعني قلبي وبنزعج بشعر في ظلم والظلم كتير صعب
                  الله يفرجها بس



                  Allah gives respite, but never neglects

                  ........................
                  ..........
                  .....

                  Comment


                  • #10
                    رد: الزواج المدني والديني غير متعارضان وللفرد الحق بالاختيار

                    انا مو مع الزواج المدني
                    لانو الزواج مقدس وهو حياة مستمرة بين شخصين
                    مو بنلغيه بشقة ورقة وبينتهي كل شي

                    سوريا نحبك نحبك فلا تبخلي علينا بالقوة والعطاء
                    في الماضي كانت فلسطين واليوم عروبتنا كلها ضراء
                    يا حسرة على أبطالك وآسفاه على بلادنا من الغرباء
                    سوريا اصبري فأنا بأذن الله سنكشف للعدى الغطاء
                    إليك إيها الوطن الغالي كل دعاء إلى أبواب السماء

                    Comment


                    • #11
                      رد: الزواج المدني والديني غير متعارضان وللفرد الحق بالاختيار

                      منور نيكولاس- ورحاب
                      عندما ينسج المرء ثياب مذكراته السوداء ويوشحها باللؤلؤ الأبيض يبقى هنالك خيط مشع يلتصق بثنايا الروح.لعله الخيط الذي يذكرني بك في لحظات اليأس.










                      Comment


                      • #12
                        رد: الزواج المدني والديني غير متعارضان وللفرد الحق بالاختيار

                        تنشيط
                        عندما ينسج المرء ثياب مذكراته السوداء ويوشحها باللؤلؤ الأبيض يبقى هنالك خيط مشع يلتصق بثنايا الروح.لعله الخيط الذي يذكرني بك في لحظات اليأس.










                        Comment


                        • #13
                          رد: الزواج المدني والديني غير متعارضان وللفرد الحق بالاختيار

                          انا حابب احكي شي هون، يعني ليش نحنا دايما مناخود الزواج المدني على أنه إلغاء للزواج الديني؟ الزواج المدني بكل بساطة يلغي حتمية وجود عقد ديني بين الزوجين لتثبيت الزواج في الشؤون المدنية (الدوائر الحكومية) أي أنه يجعل العقد الديني شرطا غير واجب لإتمام الزواج.
                          بالتالي، فمن أراد أن يتزوج دينيا فيمكنه عمل عقد ديني، ثم عمل عقد مدني وبذلك يكون الزواج مرضيا لأهل الدين وللحكومة بنفس الوقت، أما من أراد الزواج بدون مباركة دينية، فله أن يتم مراسم زواجه وتثبيتها قانونا دون الرجوع إلى المظلة الدينية.

                          برأيي، المتدين (مهما كان دينه) سيلجأ أولا عن آخر إلى الزواج الديني وتثبيته بالمدني، وذلك لتنفيذ مقتضيات شرعه الديني... أما الملحد او اللاديني أو ... فيمكنه الزواج دون إتمام المراسم التي هي بالنسبة له أصلا لا شيء!!!!

                          لماذا لانعطي في بلدنا الحرية للأشخاص اللادينيين أو العلمانيين الذين لايعطون أهمية بالأصل للشرع الديني؟ هل يجب أن نجبرهم على اعتناق دين ما ليكونوا وفق أهوائنا؟؟؟ أين هي حرية المعتقد؟؟؟

                          يلي بالأصل مانو مقتنع بالدين، ليش لازم أغصبو على دين معين لحتى يقدر يتجوز ويورث ووووو؟ لأنو هيك مجتمعنا؟
                          طيب متل ما في قانون أحوال شخصية للإسلام، وقانون أحوال شخصية للمسيحيين، ليش مافي قانون أحوال شخصية مثلا للملحدين أو اللادينيين؟؟؟ هدول مافينا نعتبرهون طائفة كمان بسوريا؟ ولا لازم دايما نجبر الناس تعيش متل ما نحنا بدنا؟

                          شو الفايدة من زواج إسلامي إذا الزوج بخيل على مرتو؟ أو الزوجة مصاحبة على زوجها؟ أو المتأخر 5 ليرات بيزتهون بوشها وبيطلقها وقت بدو وبيزتها بالشارع ربي كما خلقتني؟؟؟
                          وشو الفايدة من الزواج المسيحي إذا الزوج فرغ أملاكو لواحد بس من ولادو وحرم الباقي من الورث المضمون بالقانون الشرعي المسيحي؟ أو مثلا عيش مرتو بذل وفقر ؟
                          أصلن شو الفايدة من إلزام إنسان ملحد بزواج ديني؟ يعني رح يخليه يلتزم غصب عنو بالتشريع الديني؟ لا سيدي، يلي مانو مقتنع بشرع ما أو بدين ما فيك تغصبو عالإلتزام بقوانين هذا الشرع بإنك تجبرو أنو يجيب شقفة ورقة من خوري أو شيخ... يلي مو مقتنع بالدين مافيك تغصبو عليه بشقفة ورقة!

                          يلي ما بيؤمن بإلهك مارح يلتزم بالشرع تبعو بس لأنك غصبتو على مظاهر يحددها هذا الشرع...
                          إنّ أغرب ما في الإسلام، كمنظومة معقّدة للغاية، هو هذه القوة
                          الاستلابيّة التي تجعل المرأة تدافع عن تحقيرها الذاتي . نبيل فياض

                          أتعجب كثيرا من الكتاب العرب الذين يسخرون من كون السفاح شارون يعيش بخصية واحدة بعد أن فقد الأخرى في إحدى حروب العرب مع إسرائيل. الأولى أن يشعر هؤلاء بالخجل لأن شارون يفعل كل هذا بنا.. بخصية واحدة!

                          Comment


                          • #14
                            رد: الزواج المدني والديني غير متعارضان وللفرد الحق بالاختيار

                            Originally posted by SKY ANGEL View Post
                            وانا عم بحكي عن هي الطبقة الي ما الها حل غير انو تتحول الدولة لدولة علمانية كلنا مع الزواج الديني لانو اضمن وأحسن وبيكون على الاقل مبارك بس حالات لا يمكن للجانب الديني الحكم فيها متل ما قريتي انوالاسلام والمسيحية بالاخير اوراق الزواج رح ينتقلو لدائرة الاحوال المدنية وهيي تابعا للدولة ف يا ريت يلاقو تعديل للمادة الثالثة او الغائها لتلافي الزواج المدني الي مابعتقد حا يتزوج مدني وتكون نيتو صافية ألا اذا محكوم بشي اقوة من وضعو
                            يا أخي يلي بدو يتجوز زواج مختلط أكيد مانو مقتنع أصلن بالدين، وأكيد الطرف التاني متلو ومابيهمو شو دينو!
                            لأنو المسيحية يلي بتتجوز مسلم بتعرف أنو هيه بالشرع الإسلامي ما إلها ولا حق! لا الورثة ولا الأولاد وغيرو! وبيقدر يطلقها (بحسب الشرع) وقت بدو! هاد الحديث أكيد معناه إنها بتعرف أنو هاد الزلمة رح يضمنلها حقوقها بعيدا عن الشرع الإسلامي، وإذا هوه عمل هيك معناها خالف الشرع تبعو بالتالي معناها هوه أصلن مو مقتنع بها الشرع يعني هوه مو مسلم!!!!!!!! معناها ليش لحتى مايتحوزو زواج مدني ؟؟؟؟؟ ما هنن أصلن مو مقتنعين بدينهون ليش بدك تغصبهون عالدين؟؟؟

                            والمسيحي يلي بيتجوز مسلمة بيعرف أنو زواجهون باطل ما لم يشهر إسلامه، معناها هو ليس مسيحي، وطبعا بما أنها اتجوزت مسيحي معناها هي بتعرف إنها خالفت أصل الشرع الإسلامي معناها هيه مو مسلمة! نفس القصة، تنين مو مقتنعين بدينهون، ليش بدك تغصبهون على دين معين؟ وين الحرية الدينية؟ وين حق الاختيار؟ وين مبدأ المواطنة "الدين لله والوطن للجميع"؟؟؟؟؟؟
                            إنّ أغرب ما في الإسلام، كمنظومة معقّدة للغاية، هو هذه القوة
                            الاستلابيّة التي تجعل المرأة تدافع عن تحقيرها الذاتي . نبيل فياض

                            أتعجب كثيرا من الكتاب العرب الذين يسخرون من كون السفاح شارون يعيش بخصية واحدة بعد أن فقد الأخرى في إحدى حروب العرب مع إسرائيل. الأولى أن يشعر هؤلاء بالخجل لأن شارون يفعل كل هذا بنا.. بخصية واحدة!

                            Comment


                            • #15
                              رد: الزواج المدني والديني غير متعارضان وللفرد الحق بالاختيار

                              Originally posted by raindrop View Post
                              بكل الأحوال أنا ضد فكرة الزواج المختلط يعني من أديان أخرى
                              لأن صعب يلتقى أشخاص واعيين وفهمانيين كفاية يربوا أولادون على فكرة ( الله منعبدو بطريقتين )
                              يلي بيتجوز بطريقة تخالف الشرع تبعو (يلي نحنا جبرناه عليه) أكيد مانو حاطط التربية الدينية بسلم اهتماماتو! وبالتالي ماعندو مشكلة يربي ولادو على وجود الله أصلن!
                              إنّ أغرب ما في الإسلام، كمنظومة معقّدة للغاية، هو هذه القوة
                              الاستلابيّة التي تجعل المرأة تدافع عن تحقيرها الذاتي . نبيل فياض

                              أتعجب كثيرا من الكتاب العرب الذين يسخرون من كون السفاح شارون يعيش بخصية واحدة بعد أن فقد الأخرى في إحدى حروب العرب مع إسرائيل. الأولى أن يشعر هؤلاء بالخجل لأن شارون يفعل كل هذا بنا.. بخصية واحدة!

                              Comment


                              • #16
                                رد: الزواج المدني والديني غير متعارضان وللفرد الحق بالاختيار

                                Originally posted by nicolas View Post
                                انا مو مع الزواج المدني
                                لانو الزواج مقدس وهو حياة مستمرة بين شخصين
                                مو بنلغيه بشقة ورقة وبينتهي كل شي

                                انت عندك فكرة أنو الإسلام فيه طلاق؟
                                وأنو الكنيسة المسيحية بمعظمها صارت تسمح بالطلاق؟؟؟
                                طيب ليش يعني الزواج المدني مايكون فيه طلاق؟

                                عالقليلة، الزواج المدني هوه قانون نحنا منحطو متل مابدنا، مما يعني انو فينا بكل بساطة بإرادتنا الحرة نقرر هل رح نسمح فيه بالطلاق أو لأ، وشو هيه الآليات المتبعة بهي الحالات، مانكون تحت رحمة تشريع مفروض علينا!
                                إنّ أغرب ما في الإسلام، كمنظومة معقّدة للغاية، هو هذه القوة
                                الاستلابيّة التي تجعل المرأة تدافع عن تحقيرها الذاتي . نبيل فياض

                                أتعجب كثيرا من الكتاب العرب الذين يسخرون من كون السفاح شارون يعيش بخصية واحدة بعد أن فقد الأخرى في إحدى حروب العرب مع إسرائيل. الأولى أن يشعر هؤلاء بالخجل لأن شارون يفعل كل هذا بنا.. بخصية واحدة!

                                Comment


                                • #17
                                  رد: الزواج المدني والديني غير متعارضان وللفرد الحق بالاختيار

                                  منور خلخول بمشاركتك وانشالله بهالدستور الجديد يلاقو حل للأرتقاء بالدولةلتكون دولة علمانية منفتحة على بعضها البعض
                                  عندما ينسج المرء ثياب مذكراته السوداء ويوشحها باللؤلؤ الأبيض يبقى هنالك خيط مشع يلتصق بثنايا الروح.لعله الخيط الذي يذكرني بك في لحظات اليأس.










                                  Comment

                                  Working...
                                  X