كيف تتصرف لو وجدت ابنك قد خبىء تحت وسادته صور إباحيه
ماذا تفعل لو دخلت على ابنك المراهق ووجدته يشاهد فلم إباحي على جهاز الكمبيوتر الخاص به ؟؟؟
ماذا ستفعل ؟؟؟
ماهي ردت فعلك؟؟
هل ستواجهه بالأمر ؟وتصارحه بأنك شاهدته !!
هل ستواجهه بالصور والمجلات والفيديو ؟؟؟ أو ستأجل الأمر فيما بعد لأن لا يوجد لديك كلام تقوله !!!لعل أنت أيها الأب من أتى بهذه المصيبة إلى البيت !!يمكن كل شىء جائز
!!
ماذا لو كنت أنت أيها الوالد قد قمت بحفظ هذه الأفلام على جهازك وأكتشفها أبنك المراهق؟؟؟؟
لابد أن نفكر ماذا لو أبني الآن يمكث بساعات والايام مغلق عليه باب الغرفة ماذا لو هذه الساعات يقضيها في مشاهدة الأفلام التي يسميها هو واصدقائه المراهقين بالأفلام الثقافية !!!
ماذا ساافعل ؟؟؟
ماذا ساأقول ؟؟؟
وما هي الضمانات التي تؤكد لي أن غير عاكف عليها !!!
أخلصه منها وكيف ؟؟؟
الطريقة المثلى للخلاص من براثن الأفلام والأعتكاف عليها ما هي !!!؟؟؟
كم هو مطلوب منك أيها الوالد أن تثقف نفسك أولا تتسلح بالعلم والثقافة والوعي الكافي لتربية أبنك !!!
ليس من العيب اللجوء إلى مستشار نفسي
أو معالج نفسي
أو باحث أجتماعي
أستفيد منه في التربية الصحيحة
او كاهن من الكنييسة
الوضوء له فروضه وشروطه وأركانه وسننه المتعارف عليها لا يمكن تبديلها ولا تعديلها !!!
والسيارة التي نستخدمها يوميا لها بنزين و زيت محركات هو نفسه حتى لو غيرناه حتى نحسن من مستوى قوة المحرك نفس الزيت
!!!
ولكن كل منا لديه أبناء وكل منا تختلف تربيته لأبنائه بالشكل والصورة التي يراها
ويصطنعها حتى اذا كانت خطأ
أخوتي الكرام !!لا تستطيع أن تربي أبنك الذي وصل إلى الجامعه أو إلى الثانويه ما لم تربيه وهو في الست السنوات الأولى من عمره !!
كما يؤكد الباحثين وعلماء النفس التربوين
أنها السنوات التي يمكنك أن تشكل فيها شخصية ابنك وتصقلها وتقومها بالشكل الصحيح والسليم !!والتي تستطيع أن ترسخ فيها المبادئ الأساسيه والمتينة لتربية شامله محافظه واعيه مدركه قوية على أساس ديني قويم ..وسلوك حضاري بفكر متعلم ونير وثقافي مفيد ..لذلك التربية في الصغر وفي حداثة السن مهمه جدا وقس على ذلك هل كنت قريب او معدوم في حياة أبنك في هذه الفتره أو كما هو حال الكثير من الناس الطفل في هذه المرحله بيد الخادمات والمربيات!!!في حوار كان بيني وبين أحدى الخادمات لشخصية بارزه اعرفها
وأبنها ذي الثمان عشر سنه متورط بتعاطي وترويج للمخدرات !!
تقول الخادمه لازم .......يصير خربان علشان ماما من يوم ولدته وهو في يد الخادمه وهي تعمل في حقل التربية والتعليم للأسف؟؟؟
!!!!
ماما يسافر تروح من هنا لهنا ومافيه يشوف ............؟؟خادمه منذ أكثر من خمس عشر سنه تشهد ضد مخدومتها بأن إهمالها هو سبب خراب ودمار أبنها
!!
أخوتي الكرام
!!!
سألت أحدى المربيات الكريمات وإحدى الشخصيات البارزة في حقل التربية وهي إنسانه فاضله
عن ماذا لو شاهدتي أبنك أو أخيك المراهق وبصدفة يشاهد الأفلام الأباحيه ؟؟؟؟
قالت :أول يوم لا أتكلم معه بتاتا وكأني لم أرى شىء
في اليوم الثاني أفتح معاه موضوع عن هواياته وكيف يطورها ويبرزها ويهتم بها
إلى أن يأتي الكلام على إستخدام الكمبيوتر كما يحدث الآن لأبنائنا للأسف الشديد لا يوجد طفل أو مراهق إلا وهو يملك المحمول أو الجهاز الثابت ويدخل إلى مواقع إباحيه من أفلام أو صور
أتكلم معه في موضوع الأنترنت واقوم بتوجيهه بدون ما أشعره بأني أعرف أنه من رواد هذه الأفلام والمواقع
وانها إذا لم نستخدم هذا الجهاز بالمفيد فأننا سنجلب على أنفسنا مشاكل نفسية وإجتماعية عديده نحن في غنى عنها !!وأن هناك (افلام خلاعية ) لابد ان تبتعد عنها لأنها تؤذيك دينيا وخلقيا وتؤذي صحتك
فلابد أن تبتعد عنها ..وأجعل له جلسه كل يومين أتكلم معه عن الأضرار والأمراض التي تجلبها له هذه الأفلام والصور وإنشاء الله سيبتعد عنها تدريجيا (بترهيب) من عدم رؤيتها لأنها ستورث له الأمراض !!
وفي مقابلة أخرى مع أم سألتها نفس السؤال
ماهي ردة فعلك إذا عرفتي أن أبنك المراهق يشاهد هذه الأفلام الإباحيه !!؟؟؟
قالت بالفعل في يوم دخلت على أبني (14سنه) وهو ممدد على سريره وبيده الكمبيوتر المحمول
وكان يشاهد هذه الأشياء ولم أشعره أني لمحت ما كان يتفرج عليه
وهنا تذكرت أني كلما كنت أنظف سريره أجد الكثير من أوراق (الكلينكس ) وكنت أظنها من جرى تنظيف انفه .......!!!!
ولكن هنا عرفت سر وجودها !!!وهي بالتأكيد 0استخدام العاده السرية0
وفي اليوم الثاني قلت له هذه الحبوب التي في وجهك هي هرمونات ذكوريه ناتجه عن ما تفعله وأخرجت له أكوام المناديل الورقيه !!وقلت له الناس التي تراك في الشارع أو في المدرسة سوف تعرف بأنك تستعمل العاده السريه !!وهذا عيب يا أبني في حق نفسك وأكيد أن هناك اشياء تثيرك لهذا الفعل وهي ربما أنك تشاهد افلام خلاعية
وتأكد ان لو أخيك أو أختك كانت تشاهد هذه الأفلام هل ستصمت أو تكسر أجهزتهم على روؤسهم
قال بل أضربهم فوق كل هذا !!
طيب يا أبني اذا استقمت أنت استقام أخوتك (اذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت الرقص) أليس كذلك
تقول من ذلك اليوم أفتقدت تلك الأكوام من المناديل وبالفعل أصبح وجهه مشرق جميل اختفت منه كل تلك الحبوب والبثور البشعة ( وكان علاج للعقل الباطن ناجع ومفيد)
كما كانت المقابلة شاملة على شاب مراهق (16سنه) بدون مقدمات هل تشاهد الأفلام الخلاعيه أو ما تسمونه الثقافيه
!!!
قال كنت أول ما ملكت الجهاز ويعود السبب إلى الأشخاص الذين أتعرف عليهم في المنتديات يقومون بإرسال
روابط لهذه المواقع على البريد الخاص)
ومن ثم نتبادل الروابط للأفلام بشكل دائم
طيب هل كنت من المدمنين عليها
بشكل كبير جدا !!!
وكيف أنتهيت من هذه العادة ؟؟؟
احسست بالقرف والإشمئزاز وكنت دائم الخوف من أن يدخل علي أحد وانا على هذه المواقع
وشوي شوي وأنتهت هذه العاده اللي أقدر اقولك انها بشعة وحقيره
وكنت دائما أقول في نفسي لو أحد أخوتي كان يشاهد هذه الافلام ماذا ستكون ردة فعلي
وكنت حاط في عقلي لو تكلمت مع إخوتي الصغار عن خطورة الجهاز
طيب كيف نتفهاهم عن شىء وأنت تفعله كأني في يدي سيجارة وأضرب أخي الصغير وأقوله عيب لماذا تدخن !!!
لن يسمعك ولن يصدقك !!!هو او غيره
لذلك أشعر بأني كنت مخطىء مليون في المئه من تلك الساعات التي ضاعت في مهاترات وأفلام مركبه لا أساس لها المقصد منها هدم الدين والأخلاق وأستغلال وقت المراهقين بم يضر بهم ويسفه عقولهم ويشغلهم عن ترك الكنيسة وعدم قرائة الكتب المقدس والبعد عن المسيح الذى فداني وسفك دمة من اجلي والأمراض التي تصيب المراهق من ضعف وضمور وشذوذ
ونختم حوارنا بخلاصة الكلام
1-
لابد من وجود لغة الحوار مع ابنائنا
الحوار المفقود بين الأباء والأبناء لابد ان يكون بيننا صداقة متينه ونقاش ولا نكتفي فقط بتعلق وتوجيه بل نصادقهم ونتقرب منهم أفضل من أن يجدوا ضالتهم في الماسنجر مع محترفين في الإيقاع بهم في الشغف بلتفهات
2-
التحدث مع المراهق عن خطورة الإدمان
من الممكن أن يدمن على الأفلام وبالتالي تجره الى إدمان الشذوذ والجنس المحرم والكحول والمخدرات والتدخين والمعاكسات .....نبين بطريقة سلسه بسيطه كيف تحدث هذه الخطورة والمضار من إدمان الأنترنت (الأفلام الإباحيه
)
2-
لابد من المواجهه لا نهرب ولا نتهرب لابد ان نواجهه أبنائنا بان نحن على علم بما يشاهدونه ويقتنونه من صور وأفلام ومجلات !!
تفادي الإصطدام لا يأتي إلا بنتيجه عكسية لابد ان نواجههم ونضع حد الاكل ما يشكل خطورة عليهم دينية وصحيه ولكن المواجهه العقلانيه وليست المواجهه بالعصى (والعقال
)
3-
لابد من نقل الجهاز الكمبيوتر إلى غرفة المعيشة لا نتركه في غرفهم الخاصة مغلقة الأبواب
أنت بذلك تؤهل له المكان والبيئه الفاسده التي لا يوجد عليه رقيب ولكن عندما يكون هو والجهاز أمام عينك هذا أفضل وأأمن لهم من مخاطر الخلوه
4-
عند الكلام مع المراهق لابد ان يكون على أساس علمي وعلى حسب ثقافة المراهق !!! نبتعد عن كلمه حرام وعيب ونركز على المخاطر والأمراض التي ستهاجم جسدك في السنوات القادمه ونكون معهم واضحين ان العاده السريه ستجعل منك أنسان عاجز وفاقد الرجوله اذا اراد الله وتزوجت !!وستسبب لك ضمور في العضو الذكري !!والأخصاب سيضعف لديك وستصاب بسرعة القذف (وهذا جميعه يعود الى رؤية الأفلام واستعمال العاده السريه) بشكل جميل وقريب نصل الى المطلوب من إيصال المعلومه ولا نستخدم الكلمات البذيئه والغبية لأننا كلما نفرناهم ونهيناهم وشددنا عليهم ستكون النتيجه عكسية وسيتمسكون بما هم عليه من أخطاء وعند !!!ولكن كلما كان الأسلوب طيب ومحبب ومبطن بالحب والخوف كان هناك ردة فعل إيجابية
5-
توضيح خطورة الشات والماسنجر في الإستدراج ودعم التوضيح بقصص حقيقة كما من مراهق تعرض للإغتصاب بسبب التحدث مع من لا يعرفهم ويقوم بوصف بيته لهم وأعطائهم هاتفه !!لا نبخل على أبنائنا بالنصح والتحذير
6-
لابد من أن تكون هناك علاقة قويه بين الوالدين والمراهق واطفالهم بصورة عامة
حتى نتفادى التكتم من قبل المراهقين على أمثال هؤلاء المجرمين
7-
الإعداد الصحي الجيد للطفل
8-
التخلص من أي مشاعر الخوف والرهبة بين الطفل وذويه
9-
تذكير الأطفال دائما بأسباب الفشل وهي (التدخين ..المخدرات ..الشذوذ) حتى يبتعدوا عن أسباب أي منها لأنها في عقولهم تؤدي إلى الفشل
10-
تذكيرهم دائما بأسباب الفشل الجنسي ( مشاهدة الأفلام ,,الصورالأباحيه ,,المجلات الخلاعيه)
11-
التقرب منهم والجلوس معهم ومتابعة الأفلام المفيده والمسلية والحديث في حوارات نافعه تفيدهم
وتذكر عزيزي الوالد أن الوقت الذي تضيعه في الكوفي شوب والشركات والأسهم وأمام الشات والماسنجر أبنائك بحاجه إليه وحاجه شديدة فلا تتركهم
واهم شئ القرب من ربنا والحفاظ علي الذهاب الي الكنيسة وقرائة القصص والكتاب المقدس باستمرار
ربنا يحافظ علي كل اولادة وبناتة
ماذا تفعل لو دخلت على ابنك المراهق ووجدته يشاهد فلم إباحي على جهاز الكمبيوتر الخاص به ؟؟؟
ماذا ستفعل ؟؟؟
ماهي ردت فعلك؟؟
هل ستواجهه بالأمر ؟وتصارحه بأنك شاهدته !!
هل ستواجهه بالصور والمجلات والفيديو ؟؟؟ أو ستأجل الأمر فيما بعد لأن لا يوجد لديك كلام تقوله !!!لعل أنت أيها الأب من أتى بهذه المصيبة إلى البيت !!يمكن كل شىء جائز
!!
ماذا لو كنت أنت أيها الوالد قد قمت بحفظ هذه الأفلام على جهازك وأكتشفها أبنك المراهق؟؟؟؟
لابد أن نفكر ماذا لو أبني الآن يمكث بساعات والايام مغلق عليه باب الغرفة ماذا لو هذه الساعات يقضيها في مشاهدة الأفلام التي يسميها هو واصدقائه المراهقين بالأفلام الثقافية !!!
ماذا ساافعل ؟؟؟
ماذا ساأقول ؟؟؟
وما هي الضمانات التي تؤكد لي أن غير عاكف عليها !!!
أخلصه منها وكيف ؟؟؟
الطريقة المثلى للخلاص من براثن الأفلام والأعتكاف عليها ما هي !!!؟؟؟
كم هو مطلوب منك أيها الوالد أن تثقف نفسك أولا تتسلح بالعلم والثقافة والوعي الكافي لتربية أبنك !!!
ليس من العيب اللجوء إلى مستشار نفسي
أو معالج نفسي
أو باحث أجتماعي
أستفيد منه في التربية الصحيحة
او كاهن من الكنييسة
الوضوء له فروضه وشروطه وأركانه وسننه المتعارف عليها لا يمكن تبديلها ولا تعديلها !!!
والسيارة التي نستخدمها يوميا لها بنزين و زيت محركات هو نفسه حتى لو غيرناه حتى نحسن من مستوى قوة المحرك نفس الزيت
!!!
ولكن كل منا لديه أبناء وكل منا تختلف تربيته لأبنائه بالشكل والصورة التي يراها
ويصطنعها حتى اذا كانت خطأ
أخوتي الكرام !!لا تستطيع أن تربي أبنك الذي وصل إلى الجامعه أو إلى الثانويه ما لم تربيه وهو في الست السنوات الأولى من عمره !!
كما يؤكد الباحثين وعلماء النفس التربوين
أنها السنوات التي يمكنك أن تشكل فيها شخصية ابنك وتصقلها وتقومها بالشكل الصحيح والسليم !!والتي تستطيع أن ترسخ فيها المبادئ الأساسيه والمتينة لتربية شامله محافظه واعيه مدركه قوية على أساس ديني قويم ..وسلوك حضاري بفكر متعلم ونير وثقافي مفيد ..لذلك التربية في الصغر وفي حداثة السن مهمه جدا وقس على ذلك هل كنت قريب او معدوم في حياة أبنك في هذه الفتره أو كما هو حال الكثير من الناس الطفل في هذه المرحله بيد الخادمات والمربيات!!!في حوار كان بيني وبين أحدى الخادمات لشخصية بارزه اعرفها
وأبنها ذي الثمان عشر سنه متورط بتعاطي وترويج للمخدرات !!
تقول الخادمه لازم .......يصير خربان علشان ماما من يوم ولدته وهو في يد الخادمه وهي تعمل في حقل التربية والتعليم للأسف؟؟؟
!!!!
ماما يسافر تروح من هنا لهنا ومافيه يشوف ............؟؟خادمه منذ أكثر من خمس عشر سنه تشهد ضد مخدومتها بأن إهمالها هو سبب خراب ودمار أبنها
!!
أخوتي الكرام
!!!
سألت أحدى المربيات الكريمات وإحدى الشخصيات البارزة في حقل التربية وهي إنسانه فاضله
عن ماذا لو شاهدتي أبنك أو أخيك المراهق وبصدفة يشاهد الأفلام الأباحيه ؟؟؟؟
قالت :أول يوم لا أتكلم معه بتاتا وكأني لم أرى شىء
في اليوم الثاني أفتح معاه موضوع عن هواياته وكيف يطورها ويبرزها ويهتم بها
إلى أن يأتي الكلام على إستخدام الكمبيوتر كما يحدث الآن لأبنائنا للأسف الشديد لا يوجد طفل أو مراهق إلا وهو يملك المحمول أو الجهاز الثابت ويدخل إلى مواقع إباحيه من أفلام أو صور
أتكلم معه في موضوع الأنترنت واقوم بتوجيهه بدون ما أشعره بأني أعرف أنه من رواد هذه الأفلام والمواقع
وانها إذا لم نستخدم هذا الجهاز بالمفيد فأننا سنجلب على أنفسنا مشاكل نفسية وإجتماعية عديده نحن في غنى عنها !!وأن هناك (افلام خلاعية ) لابد ان تبتعد عنها لأنها تؤذيك دينيا وخلقيا وتؤذي صحتك
فلابد أن تبتعد عنها ..وأجعل له جلسه كل يومين أتكلم معه عن الأضرار والأمراض التي تجلبها له هذه الأفلام والصور وإنشاء الله سيبتعد عنها تدريجيا (بترهيب) من عدم رؤيتها لأنها ستورث له الأمراض !!
وفي مقابلة أخرى مع أم سألتها نفس السؤال
ماهي ردة فعلك إذا عرفتي أن أبنك المراهق يشاهد هذه الأفلام الإباحيه !!؟؟؟
قالت بالفعل في يوم دخلت على أبني (14سنه) وهو ممدد على سريره وبيده الكمبيوتر المحمول
وكان يشاهد هذه الأشياء ولم أشعره أني لمحت ما كان يتفرج عليه
وهنا تذكرت أني كلما كنت أنظف سريره أجد الكثير من أوراق (الكلينكس ) وكنت أظنها من جرى تنظيف انفه .......!!!!
ولكن هنا عرفت سر وجودها !!!وهي بالتأكيد 0استخدام العاده السرية0
وفي اليوم الثاني قلت له هذه الحبوب التي في وجهك هي هرمونات ذكوريه ناتجه عن ما تفعله وأخرجت له أكوام المناديل الورقيه !!وقلت له الناس التي تراك في الشارع أو في المدرسة سوف تعرف بأنك تستعمل العاده السريه !!وهذا عيب يا أبني في حق نفسك وأكيد أن هناك اشياء تثيرك لهذا الفعل وهي ربما أنك تشاهد افلام خلاعية
وتأكد ان لو أخيك أو أختك كانت تشاهد هذه الأفلام هل ستصمت أو تكسر أجهزتهم على روؤسهم
قال بل أضربهم فوق كل هذا !!
طيب يا أبني اذا استقمت أنت استقام أخوتك (اذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت الرقص) أليس كذلك
تقول من ذلك اليوم أفتقدت تلك الأكوام من المناديل وبالفعل أصبح وجهه مشرق جميل اختفت منه كل تلك الحبوب والبثور البشعة ( وكان علاج للعقل الباطن ناجع ومفيد)
كما كانت المقابلة شاملة على شاب مراهق (16سنه) بدون مقدمات هل تشاهد الأفلام الخلاعيه أو ما تسمونه الثقافيه
!!!
قال كنت أول ما ملكت الجهاز ويعود السبب إلى الأشخاص الذين أتعرف عليهم في المنتديات يقومون بإرسال
روابط لهذه المواقع على البريد الخاص)
ومن ثم نتبادل الروابط للأفلام بشكل دائم
طيب هل كنت من المدمنين عليها
بشكل كبير جدا !!!
وكيف أنتهيت من هذه العادة ؟؟؟
احسست بالقرف والإشمئزاز وكنت دائم الخوف من أن يدخل علي أحد وانا على هذه المواقع
وشوي شوي وأنتهت هذه العاده اللي أقدر اقولك انها بشعة وحقيره
وكنت دائما أقول في نفسي لو أحد أخوتي كان يشاهد هذه الافلام ماذا ستكون ردة فعلي
وكنت حاط في عقلي لو تكلمت مع إخوتي الصغار عن خطورة الجهاز
طيب كيف نتفهاهم عن شىء وأنت تفعله كأني في يدي سيجارة وأضرب أخي الصغير وأقوله عيب لماذا تدخن !!!
لن يسمعك ولن يصدقك !!!هو او غيره
لذلك أشعر بأني كنت مخطىء مليون في المئه من تلك الساعات التي ضاعت في مهاترات وأفلام مركبه لا أساس لها المقصد منها هدم الدين والأخلاق وأستغلال وقت المراهقين بم يضر بهم ويسفه عقولهم ويشغلهم عن ترك الكنيسة وعدم قرائة الكتب المقدس والبعد عن المسيح الذى فداني وسفك دمة من اجلي والأمراض التي تصيب المراهق من ضعف وضمور وشذوذ
ونختم حوارنا بخلاصة الكلام
1-
لابد من وجود لغة الحوار مع ابنائنا
الحوار المفقود بين الأباء والأبناء لابد ان يكون بيننا صداقة متينه ونقاش ولا نكتفي فقط بتعلق وتوجيه بل نصادقهم ونتقرب منهم أفضل من أن يجدوا ضالتهم في الماسنجر مع محترفين في الإيقاع بهم في الشغف بلتفهات
2-
التحدث مع المراهق عن خطورة الإدمان
من الممكن أن يدمن على الأفلام وبالتالي تجره الى إدمان الشذوذ والجنس المحرم والكحول والمخدرات والتدخين والمعاكسات .....نبين بطريقة سلسه بسيطه كيف تحدث هذه الخطورة والمضار من إدمان الأنترنت (الأفلام الإباحيه
)
2-
لابد من المواجهه لا نهرب ولا نتهرب لابد ان نواجهه أبنائنا بان نحن على علم بما يشاهدونه ويقتنونه من صور وأفلام ومجلات !!
تفادي الإصطدام لا يأتي إلا بنتيجه عكسية لابد ان نواجههم ونضع حد الاكل ما يشكل خطورة عليهم دينية وصحيه ولكن المواجهه العقلانيه وليست المواجهه بالعصى (والعقال
)
3-
لابد من نقل الجهاز الكمبيوتر إلى غرفة المعيشة لا نتركه في غرفهم الخاصة مغلقة الأبواب
أنت بذلك تؤهل له المكان والبيئه الفاسده التي لا يوجد عليه رقيب ولكن عندما يكون هو والجهاز أمام عينك هذا أفضل وأأمن لهم من مخاطر الخلوه
4-
عند الكلام مع المراهق لابد ان يكون على أساس علمي وعلى حسب ثقافة المراهق !!! نبتعد عن كلمه حرام وعيب ونركز على المخاطر والأمراض التي ستهاجم جسدك في السنوات القادمه ونكون معهم واضحين ان العاده السريه ستجعل منك أنسان عاجز وفاقد الرجوله اذا اراد الله وتزوجت !!وستسبب لك ضمور في العضو الذكري !!والأخصاب سيضعف لديك وستصاب بسرعة القذف (وهذا جميعه يعود الى رؤية الأفلام واستعمال العاده السريه) بشكل جميل وقريب نصل الى المطلوب من إيصال المعلومه ولا نستخدم الكلمات البذيئه والغبية لأننا كلما نفرناهم ونهيناهم وشددنا عليهم ستكون النتيجه عكسية وسيتمسكون بما هم عليه من أخطاء وعند !!!ولكن كلما كان الأسلوب طيب ومحبب ومبطن بالحب والخوف كان هناك ردة فعل إيجابية
5-
توضيح خطورة الشات والماسنجر في الإستدراج ودعم التوضيح بقصص حقيقة كما من مراهق تعرض للإغتصاب بسبب التحدث مع من لا يعرفهم ويقوم بوصف بيته لهم وأعطائهم هاتفه !!لا نبخل على أبنائنا بالنصح والتحذير
6-
لابد من أن تكون هناك علاقة قويه بين الوالدين والمراهق واطفالهم بصورة عامة
حتى نتفادى التكتم من قبل المراهقين على أمثال هؤلاء المجرمين
7-
الإعداد الصحي الجيد للطفل
8-
التخلص من أي مشاعر الخوف والرهبة بين الطفل وذويه
9-
تذكير الأطفال دائما بأسباب الفشل وهي (التدخين ..المخدرات ..الشذوذ) حتى يبتعدوا عن أسباب أي منها لأنها في عقولهم تؤدي إلى الفشل
10-
تذكيرهم دائما بأسباب الفشل الجنسي ( مشاهدة الأفلام ,,الصورالأباحيه ,,المجلات الخلاعيه)
11-
التقرب منهم والجلوس معهم ومتابعة الأفلام المفيده والمسلية والحديث في حوارات نافعه تفيدهم
وتذكر عزيزي الوالد أن الوقت الذي تضيعه في الكوفي شوب والشركات والأسهم وأمام الشات والماسنجر أبنائك بحاجه إليه وحاجه شديدة فلا تتركهم
واهم شئ القرب من ربنا والحفاظ علي الذهاب الي الكنيسة وقرائة القصص والكتاب المقدس باستمرار
ربنا يحافظ علي كل اولادة وبناتة
Comment