سامي البحيري - الحوار المتمدن
كنت أجلس في صالة الترانزيت بمطار فرانكفورت وكنت متعبا بعد سفر طويل، وأثناء الإنتظار الممل غفوت قليلا وأنا أحتضن حقيبتي الصغيرة، ثم فتحت عيني وأنا بين النوم واليقظة ففوجئت بذقن طويلة جدا كثيفة سوداء تجلس بجواري وفي أعلاها وجه نحيف وبجانب الذقن جلست خيمة سوداء بدون أي شبابيك، وكانا يحملان أكياسا عديدة من البلاستيك تحمل علامات محلات السوق الحرة لمطار فرانكفورت.
ولما صحوت تماما إكتشفت أن الذقن الطويلة ماهي إلا لشخص يرتدي الزي الأفغاني وكان يمسك بيده عصاة صغيرة أصغر قليلا من قلم رصاص يضعها في فمه بين الحين والآخر، وكانت رائحة فمه كمن صحا من النوم وفي فمه فأر ميت، أما ماكان داخل الخيمة السوداء فتوقعت أن تكون أمرأته، وكانت تجلس بجانبه مستكينة ومستسلمة، وخرجت عجيزتها خارج المقعد الذي لم يتسع لمحيط تلك العجيزة الهائلة.
وكان صاحب الذقن ينظر يمنة ويسرة إلي النساء والبنات الخواجات (اللاتي طلعن من هدومهن في عز شهر يوليو) وأخذ ينظر بشبق إلي اللحم الأبيض (المتوسط) ويتمتم ببعض الكلمات وأرهفت السمع وعرفت أنه يقول : "أستغفر الله" ، ولكن إستمرار الإستغفار لم يمنعه من الإستمرار في البحلقة والتطلع إلي ذوات اللحم الأبيض (المتوسط)، ولا حظ أنني أراقبه فأخذ يغض البصر بصعوبة، وكلما رفع بصره للتطلع إلي الخواجات (القشطة) كنت أرمقه بنظرة قوية معناها (غض البصر ياحاج)، وأحيانا كان ينظر إلي الخيمة الجالسه بجواره وينظر إلي اللحم الأبيض (المتوسط)، ولسان حاله يقول: "جتنا نيلة في حظنا الهباب "، ورأيت الخيمة تميل إليه ويبدو أنها همست له بشيء، وفوجئت به يقول بصوت عال باللغة العربية:
وأنا حأجيب لك حمام منين دلوقت؟
ومالت عليه وهمست مرة أخرى، وبدا أن الأمر مستعجل، فوجدته يقول وقد بدا أنه قد فقد صبره:
طيب إستني لما أسأل. ووجه كلامه إلي بإنجليزية مكسرة، يسأل عن حمام:
Toilet "Blease" for Madam?
وفوجئ بأنني أجيبه بالعربية (وأنا أستعبط):
ـ وفين هي المدام دي؟
فأشار إلي الخيمة بجواره، وهو يقول بعصبية، وكأنه يكشف عن شخصية زوجته:
ـ ماهي قاعدة جنبي أهي!!
فأشرت له إلي مكان حمام السيدات، فأشار بدوره إلى زوجته، والتي قامت مسرعة إلى الحمام. وشكرني، ثم سألني:
ـ وحضرتك عايش في أوروبا؟
ـ
لأ أنا عايش في أمريكا؟ أنا هنا ترانزيت بس.
ـ وحضرتك مسلم؟
ـ أيوه، وبتسأل ليه؟
ـ علشان مش مربي ذقنك؟
ـ وهو ضروري المسلم يربي ذقنه؟
ـ أيوه طبعا دي سنة؟
ـ طيب ما أبو لهب كان مربي ذقنه برضه؟
وبدا أنه لم يسعد بإجاباتي، وقال:
ـ ضروري نقتدي بكل حاجة الرسول كان بيعملها.
ـ فقلت له: طيب الرسول كان بيقعد على الأرض وعمره ما قعد على كرسي، وأنا شايف حضرتك قاعد على كرسي.
ـ لأ.. للضرورة أحكام.
وسألته:
ـ وحضرتك رايح فين؟
ـ أنا مسافر الدانمارك؟
ـ وحتسافر إزاي؟
ـ على طيارة لوفتهانزا؟
ـ طيب الرسول عمره ما ركب طيارة لوفتهانزا، كان يركب حصان أو جمل، ياريت حضرتك (إقتداء بالرسول) تخرج من المطار وتاخد أول جمل يقابلك في الشارع على كوبنهاجن عدل، ولا حتقوللي للضرورة أحكام كمان.
ـ إنت
الظاهر بتحب الجدال، ولا جدال في الدين.
ـ طيب عاوز أسألك إيه القلم الرصاص إللي إيدك ده، إللي بتحطه في بقك كل شوية؟
ـ ده مسواك علشان نظافة الأسنان، إنت عمرك ما شفت مسواك؟
ـ طيب ليه ما عملتش سنانك قبل ما تخرج الصبح بالفرشاة ومعجون الأسنان؟
ـ المسواك سنة، والرسول
عمره ما إستعمل فرشة أسنان أو معجون أسنان.
ـ يعني المسواك سنة، لكن الفرشاة مش سنة، والطيارة سنة و لأ، والموبايل ياتري سنة هو كمان، أنا لسة شايفك كنت بتتكلم في الموبايال.
وبدا أنه قد ضاق صدره من (الجدال)، وخفت أن (ينفجر) في أي وقت ولكن ما طمئني هو أننا كنا داخل صالة الترانزيت بعد التفتيش الدقيق، وكذلك كان بالقرب منا ضابط أمن ألماني محترم وكنت أحييه بإبتسامة من وقت لآخر لكي ياخد باله مني لو حدث لي مكروه!!
ورأيت أن أغير الموضوع:
ـ وحضرتك رايح الدانمارك فسحة مع المدام (التي كانت قد عادت من الحمام ولم أستدل إن كانت قد شعرت بالراحة أم لا بعد دخول بيت الراحة، لأنك لا تستطيع أن تشاهد وجهها).
ـ فسحة إيه ياحضرة، أنا رايح بعثة أكمل دراستي.
ـ وحتكمل دراسة أيه؟
ـ أنا حآخد دكتوراه في الطب.
ـ ما شاء الله، بالتوفيق أن شاء الله، وياترى إيه تخصصك؟
ـ أنا تخصص أنف وإذن وحنجرة.
ـ طيب لما تكون في المستشفي في الدانمارك ويطلبوا منك أثناء التدريب تكشف على سيدات وكمان يمكن تختلي بالممرضات أثناء الليل في غرفة لوحدكم، حتتصرف إزاي؟
ـ الله هو العاصم من الخطايا.
ـ طيب ليه إخترت الدانمارك بالذات، مش كان أفضل إنك تكمل الدكتوراه في بلدك، يعني كمان يكون أفضل لك وللمدام.
ـ ما لكش دعوة بالمدام، وأنا ليّ هدف تاني غير الدراسة.
ـ ياترى إيه هو؟
ـ الجهاد
ـ يعني إيه مش فاهم، هو إنت رايح تدرس ولا تحارب؟
ـ إنت باين عليك علماني وما فيش فايدة من الكلام معاك، الدعاية الصهيونية والأمريكية لوثت مخك.
ـ معلهش.. خدني بس على قد مخي "الملوث"، إنت رايح تدرس ولا رايح علشان الجهاد، وبعدين إنت حتدرس على حساب مين؟
ـ أنا مسافر بعثة على حساب الحكومة الدانماركية، وبعدين أنا قلت لك أنا أساسا رايح أجاهد.
ـ إيه إللي ممكن تعمله في الدانمارك كنوع من الجهاد؟
ـ أدعو الشعب الدانماركي إلى الدخول في الإسلام، لأن الدانمارك تظل دار حرب لحين دخولها في الإسلام بعد ذلك تصبح دار سلام.
ـ وإذا رفض الشعب الدانماركي الدخول في الإسلام؟ حتعمل إيه؟
ـ أمامهم ثلاث خيارات: إما الدخول في الإسلام، أو الحرب، أو أداء الجزية.
ـ يعني رايح الدانمارك لتحصيل الجزية بقى ؟ !! وياترى بعد ما تجمع الجزية حتديها لمين؟
ـ حأديها للأخوة المجاهدين.
ـ وإذا رفضوا دخول الإسلام ورفضوا أداء الجزية، حتعمل إيه؟
ـ إذن فهي الحرب!!
ذهلت من إجابته الواضحة والصريحة والحاسمة، وسألته:
ـ يعني الناس يدفعوا لك ثمن البعثة ويستضيفوك عندهم إنت والمدام ويكون هو ده رد الجميل؟
ـ قلت لك ما لكش دعوة بالمدام!!
ـ يعني فاكر إنك تقدر تهزم الدانمارك لوحدك؟
ـ طبعا فيه كثير من الأخوة المجاهدين في العالم كله معايا، والواحد مننا بألف، إنت شفت إزاي العالم كله مرعوب من الإخوة الشهداء والذين يقفون صفوفا طويلة في انتظار دورهم في الإسشهاد، نهاية كفار الغرب حيكون علي إيدينا بإذن الله، وسننشر لواء الإسلام في كل مكان، الغرب يحب الحياة ويخاف من الموت، أما نحن فنرحب بالشهادة ولا نخشي الموت في سبيل الله، ولا يمكن لأي جيش أن يتنصر على المؤمنين الذين لا يهابون الموت، ولما الناس كلها تدخل في الإسلام يكون ده نهاية الجهاد، ونهاية ما يطلقون عليه لفظ " الإرهاب".
(سمعته وأنا أقترب أكثر في حماية ضابط الأمن الألماني )، وكنت على وشك أن أجري وأقول بأعلى صوتي:
إمسك إرهابي!!
سامي البحيري - الحوار المتمدن
_______________
يا لوساخة و حقارة تفكير ناكري الجميل و الجاحدين هؤلاء ..
كيف يفكرون و ما هي نفسياتهم المريضة
..
كنت أجلس في صالة الترانزيت بمطار فرانكفورت وكنت متعبا بعد سفر طويل، وأثناء الإنتظار الممل غفوت قليلا وأنا أحتضن حقيبتي الصغيرة، ثم فتحت عيني وأنا بين النوم واليقظة ففوجئت بذقن طويلة جدا كثيفة سوداء تجلس بجواري وفي أعلاها وجه نحيف وبجانب الذقن جلست خيمة سوداء بدون أي شبابيك، وكانا يحملان أكياسا عديدة من البلاستيك تحمل علامات محلات السوق الحرة لمطار فرانكفورت.
ولما صحوت تماما إكتشفت أن الذقن الطويلة ماهي إلا لشخص يرتدي الزي الأفغاني وكان يمسك بيده عصاة صغيرة أصغر قليلا من قلم رصاص يضعها في فمه بين الحين والآخر، وكانت رائحة فمه كمن صحا من النوم وفي فمه فأر ميت، أما ماكان داخل الخيمة السوداء فتوقعت أن تكون أمرأته، وكانت تجلس بجانبه مستكينة ومستسلمة، وخرجت عجيزتها خارج المقعد الذي لم يتسع لمحيط تلك العجيزة الهائلة.
وكان صاحب الذقن ينظر يمنة ويسرة إلي النساء والبنات الخواجات (اللاتي طلعن من هدومهن في عز شهر يوليو) وأخذ ينظر بشبق إلي اللحم الأبيض (المتوسط) ويتمتم ببعض الكلمات وأرهفت السمع وعرفت أنه يقول : "أستغفر الله" ، ولكن إستمرار الإستغفار لم يمنعه من الإستمرار في البحلقة والتطلع إلي ذوات اللحم الأبيض (المتوسط)، ولا حظ أنني أراقبه فأخذ يغض البصر بصعوبة، وكلما رفع بصره للتطلع إلي الخواجات (القشطة) كنت أرمقه بنظرة قوية معناها (غض البصر ياحاج)، وأحيانا كان ينظر إلي الخيمة الجالسه بجواره وينظر إلي اللحم الأبيض (المتوسط)، ولسان حاله يقول: "جتنا نيلة في حظنا الهباب "، ورأيت الخيمة تميل إليه ويبدو أنها همست له بشيء، وفوجئت به يقول بصوت عال باللغة العربية:
وأنا حأجيب لك حمام منين دلوقت؟
ومالت عليه وهمست مرة أخرى، وبدا أن الأمر مستعجل، فوجدته يقول وقد بدا أنه قد فقد صبره:
طيب إستني لما أسأل. ووجه كلامه إلي بإنجليزية مكسرة، يسأل عن حمام:
Toilet "Blease" for Madam?
وفوجئ بأنني أجيبه بالعربية (وأنا أستعبط):
ـ وفين هي المدام دي؟
فأشار إلي الخيمة بجواره، وهو يقول بعصبية، وكأنه يكشف عن شخصية زوجته:
ـ ماهي قاعدة جنبي أهي!!
فأشرت له إلي مكان حمام السيدات، فأشار بدوره إلى زوجته، والتي قامت مسرعة إلى الحمام. وشكرني، ثم سألني:
ـ وحضرتك عايش في أوروبا؟
ـ
لأ أنا عايش في أمريكا؟ أنا هنا ترانزيت بس.
ـ وحضرتك مسلم؟
ـ أيوه، وبتسأل ليه؟
ـ علشان مش مربي ذقنك؟
ـ وهو ضروري المسلم يربي ذقنه؟
ـ أيوه طبعا دي سنة؟
ـ طيب ما أبو لهب كان مربي ذقنه برضه؟
وبدا أنه لم يسعد بإجاباتي، وقال:
ـ ضروري نقتدي بكل حاجة الرسول كان بيعملها.
ـ فقلت له: طيب الرسول كان بيقعد على الأرض وعمره ما قعد على كرسي، وأنا شايف حضرتك قاعد على كرسي.
ـ لأ.. للضرورة أحكام.
وسألته:
ـ وحضرتك رايح فين؟
ـ أنا مسافر الدانمارك؟
ـ وحتسافر إزاي؟
ـ على طيارة لوفتهانزا؟
ـ طيب الرسول عمره ما ركب طيارة لوفتهانزا، كان يركب حصان أو جمل، ياريت حضرتك (إقتداء بالرسول) تخرج من المطار وتاخد أول جمل يقابلك في الشارع على كوبنهاجن عدل، ولا حتقوللي للضرورة أحكام كمان.
ـ إنت
الظاهر بتحب الجدال، ولا جدال في الدين.
ـ طيب عاوز أسألك إيه القلم الرصاص إللي إيدك ده، إللي بتحطه في بقك كل شوية؟
ـ ده مسواك علشان نظافة الأسنان، إنت عمرك ما شفت مسواك؟
ـ طيب ليه ما عملتش سنانك قبل ما تخرج الصبح بالفرشاة ومعجون الأسنان؟
ـ المسواك سنة، والرسول
عمره ما إستعمل فرشة أسنان أو معجون أسنان.
ـ يعني المسواك سنة، لكن الفرشاة مش سنة، والطيارة سنة و لأ، والموبايل ياتري سنة هو كمان، أنا لسة شايفك كنت بتتكلم في الموبايال.
وبدا أنه قد ضاق صدره من (الجدال)، وخفت أن (ينفجر) في أي وقت ولكن ما طمئني هو أننا كنا داخل صالة الترانزيت بعد التفتيش الدقيق، وكذلك كان بالقرب منا ضابط أمن ألماني محترم وكنت أحييه بإبتسامة من وقت لآخر لكي ياخد باله مني لو حدث لي مكروه!!
ورأيت أن أغير الموضوع:
ـ وحضرتك رايح الدانمارك فسحة مع المدام (التي كانت قد عادت من الحمام ولم أستدل إن كانت قد شعرت بالراحة أم لا بعد دخول بيت الراحة، لأنك لا تستطيع أن تشاهد وجهها).
ـ فسحة إيه ياحضرة، أنا رايح بعثة أكمل دراستي.
ـ وحتكمل دراسة أيه؟
ـ أنا حآخد دكتوراه في الطب.
ـ ما شاء الله، بالتوفيق أن شاء الله، وياترى إيه تخصصك؟
ـ أنا تخصص أنف وإذن وحنجرة.
ـ طيب لما تكون في المستشفي في الدانمارك ويطلبوا منك أثناء التدريب تكشف على سيدات وكمان يمكن تختلي بالممرضات أثناء الليل في غرفة لوحدكم، حتتصرف إزاي؟
ـ الله هو العاصم من الخطايا.
ـ طيب ليه إخترت الدانمارك بالذات، مش كان أفضل إنك تكمل الدكتوراه في بلدك، يعني كمان يكون أفضل لك وللمدام.
ـ ما لكش دعوة بالمدام، وأنا ليّ هدف تاني غير الدراسة.
ـ ياترى إيه هو؟
ـ الجهاد
ـ يعني إيه مش فاهم، هو إنت رايح تدرس ولا تحارب؟
ـ إنت باين عليك علماني وما فيش فايدة من الكلام معاك، الدعاية الصهيونية والأمريكية لوثت مخك.
ـ معلهش.. خدني بس على قد مخي "الملوث"، إنت رايح تدرس ولا رايح علشان الجهاد، وبعدين إنت حتدرس على حساب مين؟
ـ أنا مسافر بعثة على حساب الحكومة الدانماركية، وبعدين أنا قلت لك أنا أساسا رايح أجاهد.
ـ إيه إللي ممكن تعمله في الدانمارك كنوع من الجهاد؟
ـ أدعو الشعب الدانماركي إلى الدخول في الإسلام، لأن الدانمارك تظل دار حرب لحين دخولها في الإسلام بعد ذلك تصبح دار سلام.
ـ وإذا رفض الشعب الدانماركي الدخول في الإسلام؟ حتعمل إيه؟
ـ أمامهم ثلاث خيارات: إما الدخول في الإسلام، أو الحرب، أو أداء الجزية.
ـ يعني رايح الدانمارك لتحصيل الجزية بقى ؟ !! وياترى بعد ما تجمع الجزية حتديها لمين؟
ـ حأديها للأخوة المجاهدين.
ـ وإذا رفضوا دخول الإسلام ورفضوا أداء الجزية، حتعمل إيه؟
ـ إذن فهي الحرب!!
ذهلت من إجابته الواضحة والصريحة والحاسمة، وسألته:
ـ يعني الناس يدفعوا لك ثمن البعثة ويستضيفوك عندهم إنت والمدام ويكون هو ده رد الجميل؟
ـ قلت لك ما لكش دعوة بالمدام!!
ـ يعني فاكر إنك تقدر تهزم الدانمارك لوحدك؟
ـ طبعا فيه كثير من الأخوة المجاهدين في العالم كله معايا، والواحد مننا بألف، إنت شفت إزاي العالم كله مرعوب من الإخوة الشهداء والذين يقفون صفوفا طويلة في انتظار دورهم في الإسشهاد، نهاية كفار الغرب حيكون علي إيدينا بإذن الله، وسننشر لواء الإسلام في كل مكان، الغرب يحب الحياة ويخاف من الموت، أما نحن فنرحب بالشهادة ولا نخشي الموت في سبيل الله، ولا يمكن لأي جيش أن يتنصر على المؤمنين الذين لا يهابون الموت، ولما الناس كلها تدخل في الإسلام يكون ده نهاية الجهاد، ونهاية ما يطلقون عليه لفظ " الإرهاب".
(سمعته وأنا أقترب أكثر في حماية ضابط الأمن الألماني )، وكنت على وشك أن أجري وأقول بأعلى صوتي:
إمسك إرهابي!!
سامي البحيري - الحوار المتمدن
_______________
يا لوساخة و حقارة تفكير ناكري الجميل و الجاحدين هؤلاء ..
كيف يفكرون و ما هي نفسياتهم المريضة
..
Comment