قبلات مسروقة داخل الحرم الجامعي
هل حقاً هو الحب من يجمعهم ؟
أم حب التجربة والرغبة في معرفة الحب الذي سمعوا عنه ممن سبقهم ؟
وهل يستطع المحب أن يعرض حبيبته لأعين المارة ؟
كيف يمكن للحب أن يعبر عنه بقبلات ساخنة خلف أروقة الجامعة ؟
ربما هو الجو الجامعي من يفرض عليهم ذلك ,إنها الصدفة حتماً من جعلته يمر من وراء كلية الآداب في جامعة (...........) .
و أن كل ما شاهدته من قبل وعناق وشبك الأيدي وغيرها من العلاقات الحميمة ,إن دلت على شيء فأنها تدل على عمق التواصل بين الطلبة والطالبات ,وإذا ما أكملت مسيرك واجتزت تلك الحديقة ,و دخلت مبنى الجامعة وألقيت النظر على القاعات والمدرجات ,ستجد ذات التواصل بل ربما أكثر ,حتماً سيلفت انتباهك مشهد ظريف لأحد الطلبة وهو يقوم بمغازلة رفيقته ,وأخر يقوم بمراسلتها عبر الموبايل .
و هناك من يضع السماعة ليحدثها مباشرة في المحاضرة, وربما طرق التواصل هذه ابتدعها الطلاب أغلبها وساعدتهم التكنولوجيا فيها وسهلتها عليهم .
ألم يكن لعطر الورق بين المحبين رائحة أحن من هذه التكنولوجيا ؟ أهو الحب المتدفق في عروق شباب المستقبل ؟ أم هو دفء المشاعر العربية؟ أم هو كبت جاء نتيجة بيئة عربية حرمتنا غرابة الجنس الأخر؟
هل أصبحت الفتيات من المريخ و الرجال من الزهرة و كان لقائهم الأول وسط دهشة جامعاتنا ؟ وإذا ما تابعت سيرك وأحببت أن تبدل الكلية لتنتقل إلى كلية أخرى (العلوم)مثلاً ,لا أظن أن المشهد سيتبدل كثيراً بل ستجد الطلاب يجلسون على باب العلوم مجموعين في شلل ,أو بعض الطلاب المنفردين أو حتى طالب مع زميلته ,ولكنك يجب أن تسحر بروح الشباب الموجودة هنا الكل يعيش الحياة بمتعة ,كلن يحاول أن يثبت ذاته ويسعى ليتعلم ويكسب ثقافة سواء من المناهج التعليمية أو من خلال اللقاءات الشبابية أو الندوات التعليمية وغيرها من النشاطات الثقافية التي ترعاها جامعاتنا .
و لا نزال ضمن الجامعة في الطوابق العليا لكلية العلوم وبالتحديد في الطابق الثالث بالقرب من المخبر ,هنا ربما بعض الطلاب يهربون من الضوء ويلجئون إلى هنا فالجو هادئ ,ومناسب للقاءات الحميمة .
و هناك توقفت مع أحد الطلاب وسألته عن رأيه عن طبيعة العلاقات بين الطلاب وما يحدث في القاعات البعيدة و خلف الكليات ...
- الاسم : (...) سنة ثانية هندسة مدنية, ما هو رأيك بطبيعة العلاقات بين الطلاب ضمن الجامعة؟
- هلأ بدك تجربتي مع بنت و لا بدك رأي ؟؟
- أكيد بحب أخد رأيك وتجربتك إذا بتحب تحكيا بسمعها .
- أول هي مش تجربتي إلي بس هي لشخص بعرفو وبعرف تفاصيلها ... كنا قاعدين في كافتيريا المدني, و كان في طاولة عليها بنات ,عجبتو وحدة للشاب , غمزها,ضحكت, أشر لها تفتح بلوتوث,فتحتو وصاروا يحكوا, عطاها رقموا و اتصلت, طلعوا سوا, و بعد فترة شفتن عند كلية الآداب الساعة 5 تقريباً , بوضع حميم ...
- ألا يتواجد طلاب هناك ؟
- بهيك وقت مافي حدا .
- يعني في أماكن بقلب الجامعة يقدر الطلاب ينفردوا فيها أو بالصدفة ؟
- لا, في أماكن بس بأوقات معينة يعني بنهاية الدوام, وبعد الساعة أربعة .
- شو كان رأيك رفيقك يحبها ؟
- طبعاً لا لأنو بعد أقل من شهرين تركها .
- و شو السبب ؟
- السبب تافه وهو كان الغلطان بس ما صالحها ولا حتى حاول يرجع يتواصل معها, وماتت العلاقة ببساطة .
- هي العلاقة شو بتسميها ؟
- علاقة مرض عاطفي .
- و برأيك من المريض الشاب أو البنت أو المجتمع ؟
- أنا بشوف أنو الكل ..... وإذا ما توسعت في مشوارك هذا وانتقلت إلى كلية العمارة ,ذلك الصرح الفني الراقي حيث يشمل الذوق والأناقة ,ستجد طلاب العمارة وفي أيدهم مساطرهم وأدواتهم الخاصة ,هذا فقط ما يفرقهم عن باقي الفروع الأخرى ,لأنك ستجد ذات المناظر التي سبق وشاهدتها في الكليات السابقة ,ولكن هنا في المراسم يبتدع طلاب العمارة فنون خاصة لعلاقاتهم لا تسأل ما هي ,لأنك ستجد العلاقات الحميمة في أوجها في كلية الفنون ....... وبالتحديد في كوردور الكلية حيث يتدرب الطلاب على العزف وغيرها من الفنون الموسيقية .
و أخيراً وليس أخراً وصلنا إلى حديقة الطب ,هذه الحديقة تعد أهم استراحة للطلاب من تعب الجامعة والدراسة ,هنا يلقي الطلاب همومهم ويجتمعون مع أصحابهم ,وليس ذلك وحسب بل هي ملقى للأحباب والعشاق وكل ذي فكرة هامة ليطبقها هنا ,وهل يوجد مكان أجمل من الطبيعة وأنقى منها لتجمعهم .
و هناك قابلت العديد من الطلاب وسألتهم عن رأيهم فيما يحدث في هذا المكان وإذا بأحد طلاب الطب يتكلم عن تجربته:
- أنا أول علاقة جسدية عشتها كانت مع البنت التي أحببتها وكانت بمحض الصدفة ,بدون تخطيط,أو حتى تفكير في الموضوع ,كانت عفوية وطبيعية ,ولم أكن أسعى لذلك ولم أطلبه حتى ,ولكنها ستبقى بيننا ذكرى جميلة .
و اليوم بحب قلك أنو بمجرد شفتي شب جالس بوضع ملفت مع بنت ,ويسميها حبيبته ,فاعرفي أنها بالنسبة له ومع الأسف مجرد تسلية فقط, ولن يقبل الارتباط بها أبداً .
أخيراً :
ها هو يقف أمام سور الجامعة,يهم بالرحيل ,هل حقاً هذا هو شبابنا النقي ؟؟ ألا تخافون من هذه الأشجار أن تفضحكم ومن تلك الأزهار أن تجرحكم ؟؟
يا أيها الشباب ,يا شباب أضاع الحب منه في لحظة طيش ,حاولوا أن تعيشوا الشباب لحظة وعي ,لكي ليحاسبكم الحب عمراً وتحملوا لعنته دهوراً
كاتيا العرقان
http://www.orient-venus.com/subject/71/783.aspx
شباب صبايا بلييز ياريت بالمشاركات تحطولي وجهة نظركون
هل حقاً هو الحب من يجمعهم ؟
أم حب التجربة والرغبة في معرفة الحب الذي سمعوا عنه ممن سبقهم ؟
وهل يستطع المحب أن يعرض حبيبته لأعين المارة ؟
كيف يمكن للحب أن يعبر عنه بقبلات ساخنة خلف أروقة الجامعة ؟
ربما هو الجو الجامعي من يفرض عليهم ذلك ,إنها الصدفة حتماً من جعلته يمر من وراء كلية الآداب في جامعة (...........) .
لا تستغرب أنك لست مخطئ بالعنوان, من المحتمل أنه ظن نفسه في أحد الشوارع الباريسية الحميمة حيث يلتقي العشاق لقضاء ساعات الهوى, و لكنك حتماً لست في باريس ولا حتى في شارع عام ,أنك ودون ريب تقف خلف حرم جامعي ,هذا الصرح الذي يجمع طلاباً بعد أن يحصلوا على شهادة البكلوريا ليتم دراساتهم ويدخلوا الفروع حسب درجاتهم ورغباتهم ,لا داعي للدهشة أو الاستغراب فيظن الطلاب الذين قدموا من أماكن مختلفة من حقهم أن يتعرفوا على بعضهم البعض وأن يتم التواصل بينهم .
و أن كل ما شاهدته من قبل وعناق وشبك الأيدي وغيرها من العلاقات الحميمة ,إن دلت على شيء فأنها تدل على عمق التواصل بين الطلبة والطالبات ,وإذا ما أكملت مسيرك واجتزت تلك الحديقة ,و دخلت مبنى الجامعة وألقيت النظر على القاعات والمدرجات ,ستجد ذات التواصل بل ربما أكثر ,حتماً سيلفت انتباهك مشهد ظريف لأحد الطلبة وهو يقوم بمغازلة رفيقته ,وأخر يقوم بمراسلتها عبر الموبايل .
و هناك من يضع السماعة ليحدثها مباشرة في المحاضرة, وربما طرق التواصل هذه ابتدعها الطلاب أغلبها وساعدتهم التكنولوجيا فيها وسهلتها عليهم .
ألم يكن لعطر الورق بين المحبين رائحة أحن من هذه التكنولوجيا ؟ أهو الحب المتدفق في عروق شباب المستقبل ؟ أم هو دفء المشاعر العربية؟ أم هو كبت جاء نتيجة بيئة عربية حرمتنا غرابة الجنس الأخر؟
هل أصبحت الفتيات من المريخ و الرجال من الزهرة و كان لقائهم الأول وسط دهشة جامعاتنا ؟ وإذا ما تابعت سيرك وأحببت أن تبدل الكلية لتنتقل إلى كلية أخرى (العلوم)مثلاً ,لا أظن أن المشهد سيتبدل كثيراً بل ستجد الطلاب يجلسون على باب العلوم مجموعين في شلل ,أو بعض الطلاب المنفردين أو حتى طالب مع زميلته ,ولكنك يجب أن تسحر بروح الشباب الموجودة هنا الكل يعيش الحياة بمتعة ,كلن يحاول أن يثبت ذاته ويسعى ليتعلم ويكسب ثقافة سواء من المناهج التعليمية أو من خلال اللقاءات الشبابية أو الندوات التعليمية وغيرها من النشاطات الثقافية التي ترعاها جامعاتنا .
و لا نزال ضمن الجامعة في الطوابق العليا لكلية العلوم وبالتحديد في الطابق الثالث بالقرب من المخبر ,هنا ربما بعض الطلاب يهربون من الضوء ويلجئون إلى هنا فالجو هادئ ,ومناسب للقاءات الحميمة .
و هناك توقفت مع أحد الطلاب وسألته عن رأيه عن طبيعة العلاقات بين الطلاب وما يحدث في القاعات البعيدة و خلف الكليات ...
- الاسم : (...) سنة ثانية هندسة مدنية, ما هو رأيك بطبيعة العلاقات بين الطلاب ضمن الجامعة؟
- هلأ بدك تجربتي مع بنت و لا بدك رأي ؟؟
- أكيد بحب أخد رأيك وتجربتك إذا بتحب تحكيا بسمعها .
- أول هي مش تجربتي إلي بس هي لشخص بعرفو وبعرف تفاصيلها ... كنا قاعدين في كافتيريا المدني, و كان في طاولة عليها بنات ,عجبتو وحدة للشاب , غمزها,ضحكت, أشر لها تفتح بلوتوث,فتحتو وصاروا يحكوا, عطاها رقموا و اتصلت, طلعوا سوا, و بعد فترة شفتن عند كلية الآداب الساعة 5 تقريباً , بوضع حميم ...
- ألا يتواجد طلاب هناك ؟
- بهيك وقت مافي حدا .
- يعني في أماكن بقلب الجامعة يقدر الطلاب ينفردوا فيها أو بالصدفة ؟
- لا, في أماكن بس بأوقات معينة يعني بنهاية الدوام, وبعد الساعة أربعة .
- شو كان رأيك رفيقك يحبها ؟
- طبعاً لا لأنو بعد أقل من شهرين تركها .
- و شو السبب ؟
- السبب تافه وهو كان الغلطان بس ما صالحها ولا حتى حاول يرجع يتواصل معها, وماتت العلاقة ببساطة .
- هي العلاقة شو بتسميها ؟
- علاقة مرض عاطفي .
- و برأيك من المريض الشاب أو البنت أو المجتمع ؟
- أنا بشوف أنو الكل ..... وإذا ما توسعت في مشوارك هذا وانتقلت إلى كلية العمارة ,ذلك الصرح الفني الراقي حيث يشمل الذوق والأناقة ,ستجد طلاب العمارة وفي أيدهم مساطرهم وأدواتهم الخاصة ,هذا فقط ما يفرقهم عن باقي الفروع الأخرى ,لأنك ستجد ذات المناظر التي سبق وشاهدتها في الكليات السابقة ,ولكن هنا في المراسم يبتدع طلاب العمارة فنون خاصة لعلاقاتهم لا تسأل ما هي ,لأنك ستجد العلاقات الحميمة في أوجها في كلية الفنون ....... وبالتحديد في كوردور الكلية حيث يتدرب الطلاب على العزف وغيرها من الفنون الموسيقية .
و أخيراً وليس أخراً وصلنا إلى حديقة الطب ,هذه الحديقة تعد أهم استراحة للطلاب من تعب الجامعة والدراسة ,هنا يلقي الطلاب همومهم ويجتمعون مع أصحابهم ,وليس ذلك وحسب بل هي ملقى للأحباب والعشاق وكل ذي فكرة هامة ليطبقها هنا ,وهل يوجد مكان أجمل من الطبيعة وأنقى منها لتجمعهم .
و هناك قابلت العديد من الطلاب وسألتهم عن رأيهم فيما يحدث في هذا المكان وإذا بأحد طلاب الطب يتكلم عن تجربته:
- أنا أول علاقة جسدية عشتها كانت مع البنت التي أحببتها وكانت بمحض الصدفة ,بدون تخطيط,أو حتى تفكير في الموضوع ,كانت عفوية وطبيعية ,ولم أكن أسعى لذلك ولم أطلبه حتى ,ولكنها ستبقى بيننا ذكرى جميلة .
و اليوم بحب قلك أنو بمجرد شفتي شب جالس بوضع ملفت مع بنت ,ويسميها حبيبته ,فاعرفي أنها بالنسبة له ومع الأسف مجرد تسلية فقط, ولن يقبل الارتباط بها أبداً .
أخيراً :
ها هو يقف أمام سور الجامعة,يهم بالرحيل ,هل حقاً هذا هو شبابنا النقي ؟؟ ألا تخافون من هذه الأشجار أن تفضحكم ومن تلك الأزهار أن تجرحكم ؟؟
يا أيها الشباب ,يا شباب أضاع الحب منه في لحظة طيش ,حاولوا أن تعيشوا الشباب لحظة وعي ,لكي ليحاسبكم الحب عمراً وتحملوا لعنته دهوراً
كاتيا العرقان
http://www.orient-venus.com/subject/71/783.aspx
شباب صبايا بلييز ياريت بالمشاركات تحطولي وجهة نظركون
Comment