• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس بوسعهم استعراض جميع المشاركات.
وجميع المواضيع تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا يتحمل أي من إدارة منتدى الشباب المسيحي - سوريا أي مسؤولية عن مضامين المشاركات.
عند التسجيل بالمنتدى فإنك بحكم الموافق على عدم نشر أي مشاركة تخالف قوانين المنتدى فإن هذه القوانين وضعت لراحتكم ولصالح المنتدى، فمالكي منتدى الشباب المسيحي - سوريا لديهم حق حذف ، أو مسح ، أو تعديل ، أو إغلاق أي موضوع لأي سبب يرونه، وليسوا ملزمين بإعلانه على العام فلا يحق لك الملاحقة القانونية أو المسائلة القضائية.


المواضيع:
- تجنب استخدام حجم خط كبير (أكبر من 4) او صغير (أصغر من 2) او اختيار نوع خط رديء (سيء للقراءة).
- يمنع وضع عدد كبير من المواضيع بنفس القسم بفترة زمنية قصيرة.
- التأكد من ان الموضوع غير موجود مسبقا قبل اعتماده بالقسم و هالشي عن طريق محرك بحث المنتدى او عن طريق محرك بحث Google الخاص بالمنتدى والموجود بأسفل كل صفحة و التأكد من القسم المناسب للموضوع.
- إحترم قوانين الملكية الفكرية للأعضاء والمواقع و ذكر المصدر بنهاية الموضوع.
- مو المهم وضع 100 موضوع باليوم و انما المهم اعتماد مواضيع ذات قيمة و تجذب بقية الاعضاء و الابتعاد عن مواضيع العاب العد متل "اللي بيوصل للرقم 10 بياخد بوسة" لأنو مخالفة و رح تنحزف.
- ممنوع وضع الاعلانات التجارية من دون موافقة الادارة "خارج قسم الاعلانات".
- ممنوع وضع روابط دعائية لمواقع تانية كمان من دون موافقة الادارة "خارج قسم الاعلانات".
- لما بتشوفو موضوع بغير قسمو او فيو شي مو منيح او شي مو طبيعي , لا تردو عالموضوع او تحاورو صاحب الموضوع او تقتبسو شي من الموضوع لأنو رح يتعدل او ينحزف و انما كبسو على "التقرير بمشاركة سيئة" و نحن منتصرف.
- لما بتشوفو موضوع بقسم الشكاوي و الاقتراحات لا تردو على الموضوع الا اذا كنتو واثقين من انكم بتعرفو الحل "اذا كان الموضوع عبارة عن استفسار" , اما اذا كان الموضوع "شكوى" مافي داعي تردو لأنو ممكن تعبرو عن وجهة نظركم اللي ممكن تكون مختلفة عن توجه المنتدى مشان هيك نحن منرد.
- ممنوع وضع برامج الاختراق او المساعدة بعمليات السرقة وبشكل عام الـ "Hacking Programs".
- ممنوع طرح مواضيع او مشاركات مخالفة للكتاب المقدس " الانجيل " وبمعنى تاني مخالفة للايمان المسيحي.
- ممنوع طرح مواضيع او مشاركات تمس الطوائف المسيحية بأي شكل من الاشكال "مدح او ذم" والابتعاد بشكل كامل عن فتح اي نقاش يحمل صبغة طائفية.
- ضمن منتدى " تعرفون الحق و الحق يحرركم " بالامكان طرح الاسئلة بصيغة السؤال والجواب فقط ويمنع فتح باب النقاش والحوار بما يؤدي لمهاترات وافتراض اجوبة مسبقة.


عناوين المواضيع:
- عنوان الموضوع لازم يعبر عن محتوى الموضوع و يفي بالمحتوى و ما لازم يكون متل هيك "الكل يفوت , تعوا بسرعة , جديد جديد , صور حلوة , الخ ....".
- لازم العنوان يكون مكتوب بطريقة واضحة بدون اي اضافات او حركات متل "(((((((((العنوان)))))))))))) , $$$$$$$$$ العنوان $$$$$$$$$".
- عنوان الموضوع ما لازم يحتوي على اي مدات متل "الــعــنـــوان" و انما لازم يكون هيك "العنوان".


المشاركات:
- ممنوع تغيير مسار الموضوع لما بكون موضوع جدي من نقاش او حوار.
- ممنوع فتح احاديث جانبية ضمن المواضيع وانما هالشي بتم عالبرايفت او بالدردشة.
- ممنوع استخدام الفاظ سوقية من سب او شتم او تجريح او اي الفاظ خارجة عن الزوق العام.
- ممنوع المساس بالرموز و الشخصيات الدينية او السياسية او العقائدية.
- استخدام زر "thanks" باسفل الموضوع اذا كنتو بدكم تكتبو بالمشاركة كلمة شكر فقط.
- لما بتشوفو مشاركة سيئة او مكررة او مو بمحلها او فيا شي مو منيح , لا تردو عليها او تحاورو صاحب المشاركة او تقتبسو من المشاركة لأنو رح تنحزف او تتعدل , وانما كبسو على "التقرير بمشاركة سيئة" و نحن منتصرف.


العضوية:
- ممنوع استخدام اكتر من عضوية "ممنوع التسجيل بأكتر من اسم".
- ممنوع اضافة حركات او رموز لاسم العضوية متل " # , $ , () " و انما يجب استخدام حروف اللغة الانكليزية فقط.
- ممنوع اضافة المدات لاسم العضوية "الـعـضـويـة" و انما لازم تكون بهل شكل "العضوية".
- ممنوع استخدام اسماء عضويات تحتوي على الفاظ سوقية او الفاظ بزيئة.
- ممنوع وضع صورة رمزية او صورة ملف شخصي او صور الالبوم خادشة للحياء او الزوق العام.
- التواقيع لازم تكون باللغة العربية او الانكليزية حصرا و يمنع وضع اي عبارة بلغة اخرى.
- ما لازم يحتوي التوقيع على خطوط كتيرة او فواصل او المبالغة بحجم خط التوقيع و السمايليات او المبالغة بمقدار الانتقال الشاقولي في التوقيع "يعني عدم ترك سطور فاضية بالتوقيع و عدم تجاوز 5 سطور بحجم خط 3".
- ما لازم يحتوي التوقيع على لينكات "روابط " دعائية , او لمواقع تانية او لينك لصورة او موضوع بمنتدى اخر او ايميل او اي نوع من اللينكات , ما عدا لينكات مواضيع المنتدى.
- تعبئة كامل حقول الملف الشخصي و هالشي بساعد بقية الاعضاء على معرفة بعض اكتر و التقرب من بعض اكتر "ما لم يكن هناك سبب وجيه لمنع ذلك".
- فيكم تطلبو تغيير اسم العضوية لمرة واحدة فقط وبعد ستة اشهر على تسجيلكم بالمنتدى , او يكون صار عندكم 1000 مشاركة , ومن شروط تغيير الاسم انو ما يكون مخالف لشروط التسجيل "قوانين المنتدى" و انو الاسم الجديد ما يكون مأخود من قبل عضو تاني , و انو تحطو بتوقيعكم لمدة اسبوع على الاقل "فلان سابقا".
- يمنع انتحال شخصيات الآخرين أو مناصبهم من خلال الأسماء أو الصور الرمزية أو الصور الشخصية أو ضمن محتوى التوقيع أو عن طريق الرسائل الخاصة فهذا يعتبر وسيلة من وسائل الإحتيال.


الرسائل الخاصة:
الرسائل الخاصة مراقبة مع احترام خصوصيتا وذلك بعدم نشرها على العام في حال وصلكم رسالة خاصة سيئة فيكم تكبسو على زر "تقرير برسالة خاصة" ولا يتم طرح الشكوى عالعام "متل انو توصلكم رسالة خاصة تحتوي على روابط دعائية لمنتجات او مواقع او منتديات او بتحتوي على الفاظ نابية من سب او شتم او تجريح".
لما بتوصلكم رسائل خاصة مزعجة و انما ما فيها لا سب ولا شتم ولا تجريح ولا روابط دعائية و انما عم يدايقكم شي عضو من كترة رسائلو الخاصة فيكم تحطو العضو على قائمة التجاهل و هيك ما بتوصل اي رسالة خاصة من هالعضو.
و تزكرو انو الهدف من الرسائل الخاصة هو تسهيل عملية التواصل بين الاعضاء.


السياسة:
عدم التطرق إلى سياسة الدولة الخارجية أو الداخلية أو حتى المساس بسياسات الدول الصديقة فالموقع لا يمت للسياسة بصلة ويرجى التفرقة بين سياسات الدول وسياسات الأفراد والمجتمعات وعدم التجريح أو المساس بها فالمنتدى ليس حكر على فئة معينة بل يستقبل فئات عدة.
عدم اعتماد مواضيع أو مشاركات تهدف لزعزعة سياسة الجمهورية العربية السورية أو تحاول أن تضعف الشعور القومي أو تنتقص من هيبة الدولة ومكانتها أو أن يساهم بشكل مباشر أو غير مباشر بزعزعة الأمن والاستقرار في الجمهورية العربية السورية فيحق للادارة حذف الموضوع مع ايقاف عضوية صاحب الموضوع.


المخالفات:
بسبب تنوع المخالفات و عدم امكانية حصر هالمخالفات بجدول محدد , منتبع اسلوب مخالفات بما يراه المشرف مناسب من عدد نقط و مدة المخالفة بيتراوح عدد النقط بين 1-100 نقطة , لما توصلو لل 100 بتم الحظر الاوتوماتيكي للعضو ممكن تاخدو تنبيه بـ 5 نقط مثلا على شي مخالفة , و ممكن تاخد 25 نقطة على نفس المخالفة و ممكن يوصلو لل 50 نقطة كمان و هالشي بيرجع لعدد تكرارك للمخالفة او غير مخالفة خلال فترة زمنية قصيرة.
عند تلقيك مخالفة بيظهر تحت عدد المشاركات خانة جديدة " المخالفات :" و بيوصلك رسالة خاصة عن سبب المخالفة و عدد النقط و المدة طبعا هالشي بيظهر عندكم فقط.


الهدف:
- أسرة شبابية سورية وعربية مسيحية ملؤها المحبة.
- توعية وتثقيف الشباب المسيحي.
- مناقشة مشاكل وهموم وأفكار شبابنا السوري العربي المسيحي.
- نشر التعاليم المسيحية الصحيحة وعدم الإنحياز بشكل مذهبي نحو طائفة معينة بغية النقد السيء فقط.
في بعض الأحيان كان من الممكن أن ينحني عن مسار أهدافه ليكون مشابه لغيره من المنتديات فكان العمل على عدم جعله منتدى ديني متخصص كحوار بين الطوائف , فنتيجة التجربة وعلى عدة مواقع تبين وبالشكل الأكبر عدم المنفعة المرجوة بهذا الفكر والمنحى , نعم قد نشير ونوضح لكن بغية ورغبة الفائدة لنا جميعا وبتعاون الجميع وليس بغية بدء محاورات كانت تنتهي دوما بالتجريح ومن الطرفين فضبط النفس صعب بهذه المواقف.



رح نكتب شوية ملاحظات عامة يا ريت الكل يتقيد فيها:
• ابحث عن المنتدى المناسب لك و تصفح أقسامه ومواضيعه جيداً واستوعب مضمونه وهدفه قبل ان تبادر بالمشاركة به , فهناك الكثير من المنتديات غير اللائقة على الإنترنت .وهناك منتديات متخصصة بمجالات معينة قد لا تناسبك وهناك منتديات خاصة بأناس محددين.
• إقرأ شروط التسجيل والمشاركة في المنتدى قبل التسجيل به واستوعبها جيدأ واحترمها و اتبعها حتى لا تخل بها فتقع في مشاكل مع الأعضاء ومشرفي المنتديات.
• اختر اسم مستعار يليق بك وبصفاتك الشخصية ويحمل معاني إيجابية ، وابتعد عن الأسماء السيئة والمفردات البذيئة ، فأنت في المنتدى تمثل نفسك وأخلاقك وثقافتك وبلدك ، كما أن الاسم المستعار يعطي صفاته ودلالته لصاحبه مع الوقت حيث يتأثر الإنسان به بشكل غير مباشر ودون ان يدرك ذلك.
• استخدم رمز لشخصيتك " وهو الصورة المستخدمة تحت الاسم المستعار في المنتدى " يليق بك و يعبر عن شخصيتك واحرص على ان يكون أبعاده مناسبة.
• عند اختيارك لتوقيعك احرص على اختصاره ، وأن يكون مضمونه مناسباً لشخصيتك وثقافتك.
• استخدم اللغة العربية الفصحى وابتعد عن اللهجات المحكية " اللهجة السورية مستثناة لكثرة المسلسلات السورية " لانها قد تكون مفهومة لبعض الجنسيات وغير مفهومة لجنسيات أخرى كما قد تكون لكلمة في لهجتك المحكية معنى عادي ولها معنى منافي للأخلاق أو مسيء لجنسية أخرى . كذلك فإن استخدامك للغة العربية الفصحى يسمح لزوار المنتدى وأعضائه بالعثور على المعلومات باستخدام ميزة البحث.
• استخدم المصحح اللغوي وراعي قواعد اللغة عند كتابتك في المنتديات حتى تظهر بالمظهر اللائق التي تتمناه.
• أعطي انطباع جيد عن نفسك .. فكن مهذباً لبقاً واختر كلماتك بحكمة.
• لا تكتب في المنتديات أي معلومات شخصية عنك أو عن أسرتك ، فالمنتديات مفتوحة وقد يطلع عليها الغرباء.
• أظهر مشاعرك وعواطفك باستخدام ايقونات التعبير عن المشاعر Emotion Icon's عند كتابة مواضيعك وردودك يجب ان توضح مشاعرك أثناء كتابتها ، هل سيرسلها مرحة بقصد الضحك ؟ او جادة أو حزينه ؟ فعليك توضيح مشاعرك باستخدام Emotion Icon's ،لأنك عندما تتكلم في الواقع مع احد وجها لوجه فانه يرى تعابير وجهك وحركة جسمك ويسمع نبرة صوتك فيعرف ما تقصد ان كنت تتحدث معه على سبيل المزاح أم الجد. لكن لا تفرط في استخدام أيقونات المشاعر و الخطوط الملونة و المتغيرة الحجم ، فما زاد عن حده نقص.
• إن ما تكتبه في المنتديات يبقى ما بقي الموقع على الإنترنت ، فاحرص على كل كلمة تكتبها ، فمن الممكن ان يراها معارفك وأصدقائك وأساتذتك حتى وبعد مرور فترات زمنية طويلة.
• حاول اختصار رسالتك قدر الإمكان :بحيث تكون قصيرة و مختصرة ومباشرة وواضحة وفي صلب مضمون قسم المنتدى.
• كن عالمياً : واعلم أن هناك مستخدمين للإنترنت يستخدمون برامج تصفح مختلفة وكذلك برامج بريد الكتروني متعددة ، لذا عليك ألا تستخدم خطوط غريبة بل استخدم الخطوط المعتاد استخدامها ، لأنه قد لا يتمكن القراء من قراءتها فتظهر لهم برموز وحروف غريبة.
• قم بتقديم ردود الشكر والتقدير لكل من أضاف رداً على موضوعك وأجب على أسئلتهم وتجاوب معهم بسعة صدر وترحيب.
• استخدم ميزة البحث في المنتديات لمحاولة الحصول على الإجابة قبل السؤال عن أمر معين أو طلب المساعدة من بقية الأعضاء حتى لا تكرر الأسئلة والاستفسارات والاقتراحات التى تم الإجابة عنها قبل ذلك.
• تأكد من أنك تطرح الموضوع في المنتدى المخصص له: حيث تقسم المنتديات عادة إلى عدة منتديات تشمل جميع الموضوعات التي يمكن طرحها ومناقشتها هنا، وهذا من شأنه أن يرفع من كفاءة المنتديات ويسهل عملية تصنيف وتبويب الموضوعات، ويفضل قراءة الوصف العام لكل منتدى تحت اسمه في فهرس المنتديات للتأكد من أن مشاركتك تأخذ مكانها الصحيح.
• استخدم عنوان مناسب ومميِّز لمشاركتك في حقل الموضوع. يفضل عدم استخدام عبارات عامة مثل "يرجى المساعدة" أو "طلب عاجل" أو "أنا في ورطة" الخ، ويكون ذلك بكتابة عناوين مميِّزة للموضوعات مثل "كيف استخدم أمر كذا في برنامج كذا" أو "تصدير ملفات كذا إلى كذا".
• إحترم قوانين الملكية الفكرية للأعضاء والمواقع والشركات، وعليك أن تذكر في نهاية مشاركتك عبارة "منقول عن..." إذا قمت بنقل خبر أو مشاركة معينة من أحد المواقع أو المجلات أو المنتديات المنتشرة على الإنترنت.
• إن أغلب المنتديات تكون موجهه لجمهور عام ولمناقشة قضايا تثقيفية وتعليمية . لذلك يجب ان تكون مشاركتك بطريقة تحترم مشاعر الآخرين وعدم الهجوم في النقاشات والحوارات. وأي نشر لصور أو نصوص أو وصلات مسيئة، خادشة للحياء أو خارج سياق النهج العام للموقع.
• المنتدى لم يوجد من أجل نشر الإعلانات لذا يجب عدم نشر الإعلانات أو الوصلات التي تشير إلى مواقع إعلانية لأي منتج دون إذن او إشارة إلى موقعك أو مدونتك إذا كنت تمتلك ذلك.
• عدم نشر أي مواد أو وصلات لبرامج تعرض أمن الموقع أو أمن أجهزة الأعضاء الآخرين لخطر الفيروسات أو الدودات أو أحصنة طروادة.
•ليس المهم أن تشارك بألف موضوع فى المنتدى لكن المهم أن تشارك بموضوع يقرأه الألوف،فالعبرة بالنوع وليس بالكم.
• عدم الإساءة إلى الأديان أو للشخصيات الدينية.
•عند رغبتك بإضافة صور لموضوعك في المنتدى ، احرص على ألا يكون حجمها كبير حتى لا تستغرق وقتاً طويلاً لتحميلها وأن تكون في سياق الموضوع لا خارجه عنه.
•الالتزام بالموضوع في الردود بحيث يكون النقاش في حدود الموضوع المطروح لا الشخص، وعدم التفرع لغيره أو الخروج عنه أو الدخول في موضوعات أخرى حتى لا يخرج النقاش عن طوره.
• البعد عن الجدال العقيم والحوار الغير مجدي والإساءة إلى أي من المشاركين ، والردود التي تخل بأصول اللياقة والاحترام.
• احترم الرأي الآخر وقدر الخلاف في الرأي بين البشر واتبع آداب الخلاف وتقبله، وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
• التروي وعدم الاستعجال في الردود ، وعدم إلقاء الأقوال على عواهلها ودون تثبت، وأن تكون التعليقات بعد تفكير وتأمل في مضمون المداخله، فضلاً عن التراجع عن الخطأ؛ فالرجوع إلى الحق فضيلة. علاوة على حسن الاستماع لأقوال الطرف الآخر ، وتفهمها تفهما صحيحا.
• إياك و تجريح الجماعات أو الأفراد أو الهيئات أو الطعن فيهم شخصياً أو مهنياً أو أخلاقياً، أو استخدام أي وسيلة من وسائل التخويف أو التهديد او الردع ضد أي شخص بأي شكل من الأشكال.
• يمنع انتحال شخصيات الآخرين أو مناصبهم من خلال الأسماء أو الصور الرمزية أو الصور الشخصية أو ضمن محتوى التوقيع أو عن طريق الرسائل الخاصة فهذا يعتبر وسيلة من وسائل الإحتيال.
• إذا لاحظت وجود خلل في صفحة أو رابط ما أو إساءة من أحد الأعضاء فيجب إخطار مدير الموقع أو المشرف المختص على الفور لأخذ التدابير اللازمة وذلك بإرسال رسالة خاصة له.
• فريق الإشراف يعمل على مراقبة المواضيع وتطوير الموقع بشكل يومي، لذا يجب على المشاركين عدم التصرف "كمشرفين" في حال ملاحظتهم لخلل أو إساءة في الموقع وتنبيه أحد أعضاء فريق الإشراف فوراً.
See more
See less

كيف تنظرون لهذه الفكرة ؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • كيف تنظرون لهذه الفكرة ؟

    مسا الخير للكل ...
    مجرد سؤال
    أو استفتاء بسيط
    او ما بعرف ... حيلا شي


    حابب أعرف رأي المؤمنين بالفكرة الشيوعية
    شو هي نقاط الإختلاف ؟
    نقاط التقاطع ( التوافق ) ؟
    و اذا مافي مانع طبعا ( نظرة الكنيسة ) للفكرة ككل

    مع كل محبتي و احترامي للجميع ........
    أنا الآن ... غيري

  • #2
    رد: كيف تنظرون لهذه الفكرة ؟

    الأجوبة ستكون خطوة خطوة كي نتوصل لشيء ملموس للفكرة بشكل عام.

    ولكن أتمنى أن لاترد الى أن أنتهي من وضع الأفكار كلها

    بالبداية يجب أن يعرف الكل ماهي الشيوعية ؟





    الشيوعية أنشأها (كارل ماركس)اليهودي الذي ولد في ألمانيا عام 1818 ، و مات في انكلترا عام 1883. أعلن ماركس عن آرائه الشيوعية عام 1847 ، و كان واثقا ًمن انهيار النظام الرأسمالي



    و أن الهوة سوف تتسع بين العمال و أصحاب العمل ، و أن نتيجة ذلك ستكون قيام (دكتاتورية الفقراء).


    و قد أعلن ماركس عن آرائه هذه في وثيقة معروفة باسم (مانيفستو الشيوعية).


    إن المتتبع لحياة ماركس الخاصة يستطيع أن يتبين بوضوح العوامل التي جعلته لا ينتج غير (الشيوعية) مبدأللحياة؟


    فالعامل الأول هو فشله في شؤون حياته الخاصة العاطفية


    ففي عام 1836 عقد خطوبته سرّاً على فتاة من أسرة أرستقراطية ، و عندما انكشف أمره للأسرة عارضت مشروع الزواج هذا لاعتبارات (طبقية) ، فكانت هذه أولى الصدمات النفسية في حياته ، بل هي أول العوامل التي أذكت في نفسه بواعث الحقد على المجتمع الأرستقراطي البورجوازي ؟


    و في عام 1835 خاض ماركس مبارزة بالسيف في (نادي الشعراء) ببون ضد أحد أعضاء النادي البورجوازيين ، فتفوق عليه خصمه و أصابه بجرح حاجبه ...


    و يبدو أن الطعنة التي وجهها له ذلك البورجوازي لم تترك أثرا ًفي الحاجب فحسب ، و إنما في أعماق عقله الباطن ؟


    ثم إن العوز و الفاقة ، و ضيق ذات اليد التي كانت عليها أسرة ماركس ، خلقت لديه نقمة عارمة على الأغنياء ، و المتمولين و جعلته يردد دائما ًمقطوعة لشكسبير يقول فيها :


    (أيها الذهب ... أيها الذهب الثمين البراق ... إنك تصيّر الأبيض أسودا ً، و القبيح جميلا ً، و الشر خيرا ً، و العجوز فتيا ً، و الجبان باسلا ًهذه العبودية الحمراء القانية هي التي تعقد الروابط المقدسة و هي تحلها ...) .


    إن هذه العوامل جميعها تمكنت أن تفعل في ماركس فعلها البالغ يحركها العامل الأكبر (يهوديته) ، لينتج الشيوعية أو الماركسية .
    يضاف إلى ما تقدم أن الشيوعية كانت ردة فعل لطغيان الإقطاع و تسلطه ، و للأوضاع الشاذة التي كانت تعيشها ، أوروبا بوجه عام .


    لقد عانى الفلاحون في ذلك الجزء من العالم خلال القرون ، السابع عشر و الثامن عشر و التاسع عشر من ألوان العذاب ما جعلهم يفرون إلى مجاهل أوروبا و إلى غابات سيبيريا .


    كذلك كانت الشيوعية ردة فعل لانحراف الكنيسة عن خطها الأصيل ، ووقوفها إلى جانب الحكم (التيوقراطي: الحكم الديني الذي يقوم على الاعتقاد بأن الله قد اختار الملوك مباشرة لحكم الشعب)


    و تدعيمها لسلطان الطغاة و الحكام و دورانها في فلكهم ؟؟ مما حمل ماركس على الكفر بكل ما يتصل بالفكرة الدينية و الأديان ، كما سيأتي معنا ...


    و هكذا أدت العوامل الخاصة في حياة ماركس ، بالإضافة إلى العوامل العامة التي كان عليها المجتمع إلى ولادة الشيوعية

    النظرية الماركسية:

    تقوم النظرية الماركسية على مبدئين أساسيين هما :

    المادية المنطقية و المادية الديالكتيكية

    أي على التفسير المادي للتاريخ ، و لهذا سميت بالمادية التاريخية ؛ ذلك أنها تنظر إلى المادة على أنها أساس كل أمر في الحياة ، و أن البشرية مسيّرة في مختلف أطوارها بتأثير المادة فقط ...

    المادية المنطقية:

    المادية المنطقية تعني أن الحياة كلها مادة ، و أنها أي المادة في حركة دائمة و تطور مستمر .

    و هذا بالتالي يعني رفض كل العوامل الغيبية التي تؤمن بها الأديان ، و اعتبار المادة الفاعل المتحرك الوحيد في هذه الحياة ...
    إن هذه النظرية مرفوضة بداهةً لاعتبار أن المادة الصماء لا يمكن أن تتحول ذاتيّا ً، و أنه لابد لها من محول أو عامل خارجي عنها مؤثر فيها .

    فكما أن الجبال و الصخور لم تتحول إلى أبنية ، و المعادن المختلفة لم تصبح قطعا ً آلية و معدات ميكانيكية إلا بفعل الإنسان ، كذلك فإن المادة بشكل عام ليست العامل في كل شيء ؛ لأنها منفعلة و ليست فاعلة ؟

    و إذا ثبت أن المادة لابد لها من قوة فاعلة ، و أنها لا يمكن أن تتحرك ، أو تتطور تلقائيا ً من مؤثر خارجي ... وأن الإنسان هو هذا المؤثر الخارجي ، أصبح الإنسان هو صاحب القيمة الأساسية في الوجود و ليس كما تقول الماركسية .

    و بالتالي ، فإن الإنسان و المادة كقوتين مخلوقتين محدودتين تعملان بطرق متقلبة و ناقصة ـ دلالة على نقص ملازم لهما ـ تؤكدان بمجرد وجودهما و عجزهما و محدوديتهما وجود قوى غيبية قادرة وراء المادة ووراء الإنسان ، و فوق المادة و فوق الإنسان ...

    فالمادة و الإنسان مخلوقان ، و بالتالي ناقصان و عاجزان و قابلان للزوال ، و يحتاجان إلى خالق وجد قبلهما دون أن يكون محتاجا ًإلى غيره ، و هو (الله) الذي أثبتت وجوده أعماله و خلقه .

    الشيوعية قرين الإلحاد:

    إن (تقييم) الشيوعية المادي للكون و الإنسان و الحياة جعلاها تنكر وجود الله و تنكر سائر المغيبات الأخرى ؛ كالروح و الجنة و النار و الحساب و العقاب و الجان و الملائكة ، و إليكم الشواهد على ذلك: ـ قال ماركس: (لا إله و الحياة مادة) .

    *قال لينين عام 1913 ليس صحيحا ًأن الله هو الذي ينظم الأكوان ، إنما الصحيح هو أن الله فكرة خرافية اختلقها الإنسان ليبرر عجزه . و لهذا فإن كل شخص يدافع عن فكرة الله إنما هو شخص جاهل و عاجز) .



    *جاء في خطاب لينين في المؤتمر الروسي عام 1920: (إن تهيب الشبان و تعليمهم يجب أن يتوخى تلقيحهم بالأخلاق الشيوعية ، و لكن هذه الأخلاق ليست مستمدة من وصايا إلهية لأننا لانؤمن بالله) .

    *يقول لينين: (إن كل فكرة دينية و كل معتقد بالله ، لا بل إن مجرد التفكير بالله دناءة كامنة في النفس) .

    *نشرت صحيفة (سوفتسكيا برافدا) عام 1954 : (إن الاعتقاد بالله هو تراث القدامى الجهلة) .


    *و نشرت عام 1958 : (إن واجبنا يقضي بأن نوجه حملة كفاح عقائدي صحيحة ضد الدين) .


    *أذاعت محطة إذاعة موسكو في 3 نيسان 1958 ما نصه: (إن جميع الديانات متشابهة من حيث إنها كلها باطلة ، كما أن وجود الميول و الاتجاهات المختلفة جعل الواحدة منها تطرد الأخرى) .

    * نشرت صحيفة تركمانسكايا اسكرا في 1 كانون الأول عام 1958 : (إن العقيدة الدينية الإسلامية هي القوة المظلمة التي لا تزال تفسد العقول و حياة الشعوب و تعيق النمو و تقف كأي حاجز في طريق السعادة و النور و المعرفة . هذا و أن الطقوس الدينية لا تزال صفة ثابتة ، كما أن الديانة لم تتوقف عن كونها مادة الأفيون لدى بعض الناس) .
    *و نشرت (باكنسكي بابوشي) في 17 كانون الأول 1958: (لو كان الله موجودا ًلما سمح أن ننبذ الدين) .


    *نشرت صحيفة العلم الأحمر بتاريخ 1 آذار 1959 : (من الطبيعي أن الصراع بين الإلحاد و الإيمان بالله لم ينته بعد ، و لابد من توجيه الجماهير نحو استئصال جذور الإيمان بالخرافات و الجن و الآلهة بصورة أعمق مما حدث حتى الآن) .

    *و في برنامج المؤتمر السادس الدولي الشيوعي الذي انعقد في سنة 1928 ما يأتي : (الحرب ضد الدين ـ أفيون الشعب ـ تشغل مكانا ًهاما ًبين أعمال الثورة الثقافية ، و يلزم أن تستمر هذه الحرب بإصرار و بطريقة منظمة) .



    المادية التاريخية:


    المادية التاريخية هي المبدأ الثاني من المبادئ التي تقوم عليها الماركسية .


    و هي النظرية التي تدعي بأن تاريخ الإنسانية ليس سوى مجموعة أعمال و أحداث بشرية كملت و قامت بدوافع مادية بحتة؟


    قول ماركس: (ليست الأفكار ـ كما يتردد ذلك أكثر الأحيان ـ هي التي تقود العالم ، بل إن هذه الأفكار ذاتها تتعلق كذلك بالشروط الاقتصادية في نهاية الأمر ... إن الاقتصاد الذي يشمل مجموع الجهود الإنسانية في سبيل امتلاك المادة و استخدامها ، إنما يشكل البنية الأساسية للعلاقات الإنسانية ، في حين أن المذاهب الفكرية ليست إلا بنية فوقية) .


    والتصويب المنطقي الذي لفت الدين الفكر الإنساني إليه في تصور أسباب التطور


    أقرّ به (هيغل) في فجر القرن التاسع عشر إقرارا ًعفويا ًحين لم يعتبر الفكر نتاجا ًللمادة و انعكاسا ً لحركتها في دماغ الإنسان


    و إنما اعتبر الفكرة المطلقة (الله) صانعة المادة و خالقتها


    و هذا ما دفع ماركس إلى أن يهاجم فلفسة هيغل بقوة ، فيقول في كتابه (رأس المال) : (إن الطريقة الديالكتيكية لا تختلف عن الطريقة الهيغلية من حيث الأساس فحسب ، بل هي ضدها تماما ً؛ فحركة الفكر ليست سوى انعكاس الحركة الواقعية (المادية) منقولة إلى دماغ الإنسان و مستقرة فيه) .


    و النظرية الشيوعية في تفسيرها المغلوط لأسباب النشوء و التطور تجنح إلى إخضاع الدين نفسه لمقاييسها العرجاء .


    يقول ماركس و أنجلز : (إن الإسلام كغيره من الأديان ظاهرة تاريخية خاضعة للتطور و محددة بالزمن . و ظهور الإسلام قائم على أسباب تاريخية واضحة لا تحمل في طياتها أي عنصر غريب أو عجيب) .


    فإذا سلمنا أن اختفاء القديم و نشوء الجديد هما قانون التطور المادي المجرد من كل العوامل الغيبية و البواعث الفكرية و الوجدانية و الخلقية ، كما تقول بذلك الشيوعية ، و أن الشيوعية ستحل محل الرأسمالية ، فمعنى هذا أيضا ً أن نظاما ًآخر سيحل محل الشيوعية في حينه تبعا ًللنظرية الديالكتيكية نفسها؟



    إنه مما لاشك فيه أن العالم في تطور دائم و تغير مستمر ، لا يكاد ينتهي في طور حتى ينتهي إلى صيرورة ، و هكذا حتى تنطفئ آخر شعلة للحياة في الكون ، و يرث الله الأرض و من عليها .


    و نظرة الدين إلى الحياة تسلم بوجود هذا التطور الدائم و التغيير المستمر .


    و التطور المنهجي في دعوات الأنبياء منذ الخليقة الأولى حتى أخر الأديان السماوية الإسلام دليل واضح على التطور الحتمي في حياة البشرية .


    كل هذا مما يقرره الدين و ثبته و يشير إلى أسبابه و يعلق على نتائجه .


    لكن الدين لا يذهب مذهب الشيوعية في تفسيرها المادي لهذا التطور ، بل يجعل للقوى (الغيبية) و للقدرات (الفكرية) و للبواعث (الأخلاقية) و للمنافسات (المناقبية) الحساب الأقوى و الأكبر في تحقيق هذا التطور .


    فالدين و الشيوعية ، و إن اتفقا شكلا ًعلى حتمية التطور


    فبينما يؤمن الدين بأنه لهذا الكون يصرف فيه كل أمر حسب قانون ارتضاه لعباده


    تنكر الشيوعية من ناحية ثانية وجود أي إله لهذا الكون ، كما تنكر أي دور لعبه الأنبياء و الرسل في عملية التطور البشري .



    و لقد علق لينين على هيرقليطس الفيلسوف اليوناني ، حينما قال : (إن العالم لم يخلقه أي إله أو إنسان ، و قد كان و لا يزال و سيكون شعلة حبة إلى الأبد تشتعل و تطفئ تبعا لقوانين معينة)


    قال لينين : (يا له من شرح رائع لمبادئ المادية الديالكتيكية)؟


    فالشيوعية تعارض ما تسميه بالمثالية الفلسفية (أي النظرة الغيبية للوجود) من حيث الأساس و على خط مستقيم ، و تتميز بالخطوط الأساسية التالية :



    أولا ً: خلافا ً(للمثالية) التي تعتبر العالم تجسدا ً(للفكرة المطلقة) أو (للعقل الكلي) أو (للوعي) تسير مادية ماركس الفلسفية على المبدأ القائل : إن العالم بطبيعته مادي ، و أن حوادث العالم المتعددة هي مظاهر مختلفة للمادة المتحركة ، و أن العلاقات المتبادلة بين الحوادث و تكييف بعضها بعضا ًبصورة متبادلة


    كما تقررها الطريقة الديالكتيكية ، هي قوانين ضرورية لتطور المادة المتحركة


    و أن العالم يتطور تبعا ًلقوانين حركة المادة ، و هو ليس بحاجة إلى (عقل كلي).


    ثانيا ً: خلافا ً(للمثالية) التي تؤكد أن شعورنا وحده هو الموجود واقعيا ً، و أن العالم المادي و الكائن و الطبيعة لا توجد في إدراكنا و إحساساتنا و تخيلاتنا و تصوراتنا


    تقوم المادية الفلسفية الماركسية على مبدأ آخر ، و هي أن المادة و الطبيعة و الكائن هي حقيقة موضوعية موجودة خارج الإدراك و بصورة مستقلة عنه ، و أن المادة هي عنصر أول لأنها منبع الإحساسات و التصورات و الإدراك ، بينما الإدراك هو عنصر ثان مشتق ؛ لأن انعكاس المادة انعكاس الكائن . و أن الفكر و هو نتاج المادة لما بلغت في تطورها درجة عالية من الكمال .


    ثالثا ً : خلافا ً(للمثالية) التي تنكر إمكان معرفة العلم و قوانينه و لا تؤمن بقيمة معارفنا ، و لا تعترف بالحقيقة الموضوعية ، و تعتبر أن العالم مملوء بـ (أشياء قائمة بذاتها) و لن يتوصل العلم أبدا ًإلى معرفتها.


    تقوم المادية الفلسفية الماركسية على المبدأ القائل أنه من الممكن تماما ًمعرفة العالم و قوانينه ، و أن معرفتنا لقوانين الطبيعة ، تلك المعرفة التي يجري اختبارها بالعمل ، و التجربة هي معرفة ذات قيمة ، و لها حقيقة موضوعية


    و أن ليس في العالم أشياء لا تمكن معرفتها ، و إنما فيه أشياء لا تزال مجهولة بعد ، و هي ستكشف و تصبح معروفة بوسائل العلم و العمل.


    و بذلك تكون الشيوعية بتفسيرها المادي للتاريخ قد هبطت بقيمة الإنسان إلى مستوى الحيوانية ، و جردته من كل القيم و الفضائل و الخصائص الإنسانية


    و هذا بدون شك مرفوض من الدين؛ لأن الدين كرم الإنسان ، و جعل حياته مسرحا ًللتنافس على الحق و إشاعته و تحقيقه بين الناس ...


    ومن المعلوم أن (الكنيسة) في أوروبا تتحمل مسؤولية ردة الفعل هذه التي أصابت التفكير البشري بداء العداء للدين ـ كل دين ـ و في بروز كل اتجاه مادي متطرف يكفر بالقيم الروحية ، و يعتبر الدين أفيونا ًللشعوب أو عدوا ًللعلم و التقدم .


    و الشيوعية إحدى هذه الثمار التي تسببها خروج الدين في أوروبا عن إطار الأصيل للمسيحية ، و سوء استغلالهم السلطات الزمنية .




    و والدين أي دين حين يتعرض اليوم لكثير من المظان من مختلف الاتجاهات المادية ، فبجريرة ما ارتكبته الكنيسة من أخطاء شوهت كل فكرة دينية على الإطلاق .



    فالمثالية التي تقصدها الشيوعية إنما هي المثالية الفلسفية التي اعتمدتها الكنيسة لانتزاع السلطة الزمنية من الحكام ، و بسط النفوذ الإكليري و إحكام السيطرة الروحية و محاربة العلم و العلماء .



    أما مثالية الدين، فإنها لم تعن بالروح على حساب الجسد و المادة ، و إنما برزت مثالية الدين في خطة محكمة قويمة معتدلة لا تفريط فيها و لا إفراط .


    كذلك كانت مثالية الدين غاية في التوافق مع العلم و المعرفة و الدعوة إليهما و الحض على الاستزادة منهما .
    يـــــــــــســـوع مـــــــعـــــــي فـــــــمـــــــن عــــــــــــــلـــــــي ...,,
    تـــــــحـــــــيـــــــاتـــــــي
    داريــــن لــحــــدو
    ♰ ܕܐܪܝܢ ܠܚܕܘ ♰



    Comment


    • #3
      رد: كيف تنظرون لهذه الفكرة ؟

      علاقة الشيوعية و الصهيونية :


      إن الممعن في دراسة طبيعة و خصائص و أهداف الحركتين الصهيونية و الشيوعية يلمس بوضوح العلاقة الوثيقة القائمة بين هاتين الحركتين ، و يبدو له بجلاء القاسم المشترك بينهما ، سواء في الخصائص أو في الأهداف؟


      1ـ سيادة العالم : النقطة الأولى من نقاط الالتقاء بين الشيوعية و الصهيونية تبدو في نزعة السيادة على العالم و استغلاله و تسخيره لمصالحهما .


      فالشيوعية تهدف إلى غزو العالم و السيطرة عليه


      و قد كشفت الشيوعية عن هذا الغرض من ظهور بيان ماركس و أنجلز المشهور في تاريخ الشيوعية ...


      يقول ماركس : (أمامكم العالم و عليكم أن تكسبوه) .


      كذلك طغت فكرة السيطرة على العالم منذ زمن بعيد على العقلية اليهودية و دونها اليهود في قوانينهم السرية ، لاعتقادهم بأنهم شعب الله المختار ، و أن بقية الناس قد خلقوا ليسخروا في خدمة بني إسرائيل؟


      جاء في البروتوكول الخامس من بروتوكولات حكماء صهيون : (إننا نقرأ في شريعة الأنبياء أننا مختارون من الله لنحكم الأرض . و قد منحنا الله العبقرية كي نكون قادرين على القيام بهذا العمل ، و سنضع موضع الحكومات القائمة ماردا ً Monster يسمى إدارة الحكومة العليا Administration of) supergoverment) ، و ستمتد أيديه كالمخالب الطويلة المدى ، و تحت إمرته سيكون له نظام يستحيل معه أن يفشل في إخضاع كل الأقطار) .



      2ـ نشر الإلحاد : يلاحظ القارئ أن علماء اليهود كذلك يعملون ما في وسعهم لهدم الأديان عن طريق استحداث المذاهب السياسية و الفكرية ؛ كالشيوعية و الوجودية و الماسونية و مذهب التطور و السريالية


      و يقومون على دراسة علم الأديان المقارن لغاية نشر الإلحاد و نسف الإيمان من النفوس .


      جاء في البروتوكول الرابع عشر: (و لهذا السبب يجب علينا أن نحطم كل عقائد الإيمان ؛ و إذ تكون النتيجة المؤقتة لهذا هي أثمار ملحدين ، فلن يدخل هذا في موضوعنا ، و لكنه سيضرب مثلا ًللأجيال القادمة التي ستصغي إلى تعاليمنا على دين موسى الذي وكل إلينا بعقيدته الصارمة واجب إخضاع كل الأمم تحت أقدامنا) .


      3ـ التوسل بالعنف : و الملاحظ ـ كذلك ـ أن الشيوعية تلتقي مع الصهيونية في التوسل بالعنف و القسوة و الوحشية لإقامة سلطانها؟



      يقول ستالين : (إنكم لا تستطيعون الهرب من الكوارث الطبيعية كالزلازل و العواصف التي تقتل الملايين ، فتقبلونها صاغرين ، فكيف لا تقبلون عمليات التطهير التي تقوم بها السلطات الشيوعية للحفاظ على هذا المبدأ الذي سيقدم إليكم الخير ...) .



      كذلك يقول البروتوكول الصهيوني الأول : (يجب أن يكون شعارنا ((كل وسائل العنف و الخديعة)) أن القوة المحضة هي المنتصرة في السياسة ، و بخاصة إذا كانت مقنعة بالألمعية اللازمة لرجال الدولة ، يجب أن يكون العنف هو الأساس) ،


      كما يقول البروتوكول السابع : (و بإيجاز ، من أجل أن نظهر استعبادنا لجميع الحكومات الأممية في أوروبا ، سوف نبين قوتنا لواحدة منها ، متوسلين بجرائم العنف ؛ و ذلك هو ما يقال له حكم الإرهاب ، و إذا اتفقوا جميعا ً ضدنا ، فعندئذ سنجيبهم بالمدافع الأميركية أو الصينية أو اليابانية) .


      4ـ التوسل بالخداع ، و بجميع الوسائل المناهضة للأخلاق :


      و كما أن الشيوعية تبارك كل أنواع الخدع و الغش و الاحتيال في سبيل تحقيق المبادئ الشيوعية ،


      يقول لينين يجب على المناضل الشيوعي أن يتمرس بشتى ضروب الخداع و الغش و التضليل ؛ فالكفاح من أجل الشيوعية يبارك كل وسيلة تحقق الشيوعية .


      يجب أن يكون مفهوما ًأن الشيوعية غاية نبيلة ، و أن تحقيق الغاية النبيلة يتطلب في كثير من الأحيان استخدام وسائل غير نبيلة . و لهذا ، فإن الشيوعية تبارك شتى الوسائل المناهضة للأخلاق ما دامت هذه الوسائل تساعد على تحقيق أهدافنا الشيوعية).



      كذلك تفعل الصهيونية حين تقول في البروتوكول الأول : (و يتحتم أن يكون ماكرا ًخدّاعا ًحكم تلك الحكومات التي تأبى أن تداس تيجانها تحت أقدام وكلاء قوة جديدة . إن هذا الشر هو الوسيلة الوحيدة للوصول إلى هدف الخير. و لذلك يتحتم ألا نتردد لحظة واحدة في أعمال الرشوة و الخديعة و الخيانة إذا كانت تخدمنا في تحقيق غايتنا) ،


      و يقول الدكتور أوسكار ليفي : (نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم و مفسديه و محركي الفتن فيه و جلاديه) .


      5ـ تعاطف الحركتين : إن التعاطف العقائدي بين الماركسية الدولية و الصهيونية العالمية ، و الذي تحول إلى تعاطف سياسي بين اليسار و إسرائيل هو من الأدلة التي تساق في هذا المجال أيضا ً...


      هذا الكلام نحن لا نقوله افتئاتا ً، و إنما نقرر به أمرا ً بات يقينيا ً ، أكدته مئات الشواهد و المواقف القطعية :


      فبتاريخ 22 حزيران 1964 أدلى الملحق العسكري السوفياتي في باريس لمراسل صحيفة (معاريف) بتصريح طويل نقتطف منه المقاطع التالية :


      (لقد أعربنا عن تأييدنا لإسرائيل بالسلاح و العتاد و الرجال في أقسى ظروف الأمة الفلسطينية ، فما قدمناه و نقدمه للبلاد العربية من سلاح هو لأغراض دفاعية و لمكافحة الرجعية العربية فقط . و لا يمكن أن نسمح باستعماله للعدوان على إسرائيل ، فنحن نريد سلامة إسرائيل ، بل نعمل من أجل سلامتها ... ثم هل تظنون أننا جاهلون لأهمية إسرائيل بالنسبة إلينا؟ و هل تظنوننا لا نعلم ما هو نوع الحكم الشيوعي السليم الذي تبنونه في إسرائيل بأيديكم؟
      و هل من المعقول أن نكون طرفا ً في هدم التجربة الشيوعية التي حققتها إسرائيل؟ و هل تظنون أننا مهملون أهمية الوجود الإسرائيلي في الشرق الأوسط ، تلك المنطقة مهمة؟ اطمئنوا... اطمئنوا... إن الاتحاد السوفياتي مع إسرائيل ، و سيؤيدها اليوم و غدا ً كما أيدها و رعاها بالأمس . و نحن نرعى الشيوعية العربية لأن في ذلك تعزيزا ًلمصلحة إسرائيل أيضا ً؟؟) .


      و بتاريخ الرابع عشر من شباط سنة 1965 نشرت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية تصريحا ً للمستشار الأول في السفارة السوفياتية في إسرائيل نقتطف منه ما يلي:


      (لم نقدم السلاح لبعض الدول العربية إلا بما يكفي لحاجات الدفاع لا الهجوم ، و على الشعب في إسرائيل أن يتذكر أن الاتحاد السوفياتي كان أول من دعا إلى حظر توريد السلاح إلى الشرق العربي عام 1957 ، و نحن مستعدون لحظر السلاح عن المنطقة العربية ... و لكن حركات التحرير اليسارية في العالم العربي تحتاج إلى السلاح لتكافح الرجعية العربية و تقضي عليها و على كل من ساعدها . إن القضاء على الرجعية العربية سيزيل خطر العدوان العربي على إسرائيل ؛ لأن الأنظمة و الحركات التقدمية اليسارية في البلاد العربية لا تريد العدوان على إسرائيل...) .


      و بتاريخ الخامس عشر من شباط من عام 1968 ألقى ألكسي كوسيغن خطابا ً في مدينة (مدينسك) السوفياتية جاء فيه :



      (نحن لسنا أنصار حرب جديدة في الشرق الأوسط بل على العكس ، نريد سلاما ً مستقرا ً في المنطقة ، و هناك بعض الدول العربية تؤيد هذا الموقف . إننا نرفض تصفية إسرائيل ، بل نؤيد استمرار إسرائيل كدولة) .


      6ـ شواهد أخرى : و لم يكن من قبيل المصادفة أن زعيم الشيوعية الأكبر و واضع أسسها هو الحبر الأعظم (كارل ماركس) اليهودي المتعصب؟


      و أن أنصار الشيوعية في العالم معظمهم أنصار الصهيونية ...


      و أن المجلس الذي حكم روسيا بعد الثورة الشيوعية عام 1917 ، كان بينهم ستة يهود من أصل عشرة أعضاء ...


      و أن صهر (ستالين) (بريا) الذي كان رئيسا ًللشرطة السرية ، و ( شفرنك) رئيس جلسات مجلس السوفيات الأعلى ، و (البا أهرنبرج) لسان حال الكرملين و داعيته المشهور ، كلهم يهود؟


      و إذا أضفنا إلى ذلك ما نشرته مجلة (أفريكان هيبرو) في عددها الصادر يوم 10 سبتمبر عام 1920 ، و هي من كبرى المجلات اليهودية :


      (إن الثورة الشيوعية في روسيا كانت من تصميم اليهود ، و أنها قامت نتيجة لتدبير اليهود الذين يهدفون إلى خلق نظام جديد للعالم ، و أن ما تحقق في روسيا كان بفضل العقلية اليهودية التي خلقت الشيوعية في العالم ، و نتيجة لتدبير اليهود ، و لسوف تعم الشيوعية العالم بسواعدهم) .


      يتأكد لنا بما لا يحتمل الشك أن الشيوعية ربيبة الصهيونية العالمية ،


      و هذا ما نطقت به فقرة من فقرات البروتوكول الثالث لحكماء صهيون ، حيث تقول :


      (إننا نقصد أن نظهر كما لو كنا المحررين للعمال ، جئنا لنحررهم من هذا الظلم ، حينما ننصحهم بأن يلتحقوا بطبقات جيوشنا من الفوضويين و الشيوعين . و نحن على الدوام نتبنى الشيوعية و نحتضنها متظاهرين بأننا نساعد العمال طوعا ً لمبدأ الأخوة و المصلحة العامة للإنسانية ، و هذا ما تبشر به الماسونية الاجتماعية...) .



      الشيوعية قرين الاستعمار :


      و أما أن الشيوعية قرين للاستعمار ؛ فلأن الارتباط بها و الانتماء إليها إنما هو في الحقيقة ارتباط بكيان أجنبي يضع (المصلحة الشيوعية) فوق المصلحة الوطنية و العربية


      و هو بالتالي تكريس لاستعمار جيد تتزعمه (موسكو أو بكين) عوضا ً عن (لندن و واشنطن) ، و هو خروج من منطقة النفوذ (البلشفي الصيني؟) .


      جاء في البيان الشيوعي (ليس للعمال وطن ـ يا عمال ـ العالم اتحدوا)...


      وجاء في محاضرة لستالين ألقاها في موسكو عام 1924(إن واجب الشيوعي في كل الأحوال أن يناضل ضد الوطنية الضيقة وأن لا يحصر نفسه في حركته المحدودة الأفق)


      ويقول (جورج يمتروف) الاتحاد السوفياتي هو الوطن الكبير لعمال العالم أجمع )


      وكتب ماركس (إن العمال في أكثريتهم الساحقة منزهقون عن الأوهام القومية لأن ثقافتهم وحضارتهم في الجوهر إنسانيتان ومعاديتان للقومية)


      في ضوء هذه الحقائق يتأكد – بما لا يحتمل الشك-أن الشيوعية خيانة عظمى وقرين الاستعمارية وتبعية للون جديد من ألوان الاستعمار ..


      وأن المصلحة الشيوعية التي يقدرها (الكرملين) هي عند الشيوعيين فوق كل مصلحة ؟؟؟



      نهاية الشيوعية:


      إن نظرة فاحصة عميقة إلى النزاع القائم في دول المعسكر الشيوعي يمكن أن تكون كافية للتأكيد على أن طور الانحدار والانهيار في الفلسفة الماركسية قد بدأ وأن الفكر الشيوعي يعاني أزمة مصيرية حادة قد لا يخرج منها إلا وقد دكت أصوله وقواعده ولفظ نفسه الأخير.


      في أيلول عام 1961 نشرت جريدة (برافدا) الناطقة بلسان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في الاتحاد السوفياتي مشروع برنامج جديد للحزب يؤكد للمرة (الثالثة) خروج الحزب على المبادئ الأساسية الماركسية


      فقد تضمن المشروع فكرة إلغاء النهج الثوري الذي تعتمده الشيوعية في هدم الكيان الرأسمالي وبناء المجتمع الشيوعي والذي نصت عليه الفقرة التالية


      (وبالتالي فإن الانتقال من الرأسمالية إلى الشيوعية وتحرير الطبقة العاملة من النير الرأسمالي يمكن تحقيقها لا بتغييرات بطيئة ولا بإصلاحات بل بتغيير كيفي للنظام الرأسمالي فقط أي بالثورة)


      وهذا ما جعل بكين وموسكو مسرحا لمنازعات دموية حادة لإصرار الحزب الشيوعي الصيني الذي يتزعمه (ماوتسي تونغ) على تنفيذ مبدأ (الحرب الحتمية) بين الشيوعية والرأسمالية.


      وفضلا عن جنوح المنهج الجديد عن فلك النظام الأساسي للحزب الشيوعي فقد أكد من خلال تعهده بتحقيق المجتمع الشيوعي خلال العشرين سنة المقبلة على فشل الشيوعية خلال الأربعين سنة الماضية في خلق الأساس المادي والتكتيكي للمجتمع الشيوعي


      وهذا يعني أن الشيوعية كفكرة تفقد القدرة على ما يسمونه بالحتمية التاريخية في الانتقال من الرأسمالية إلى الشيوعية


      ويعود هذا العجز أساسا إلى أن الشيوعية لا ترتكز على أصول وقواعد عامة قابلة لا ستيعاب مشاكل الحياة المتجددة المتعقدة مما عرضها إلى كثير من التعديل والتغيير الجذريين في أصولها المنهجية والفكرية في أقل من ربع قرن.


      فمبدأ محو ( الملكية الفردية) عدل عنه إلى حل وسط وهو الاحتفاظ للدولة بالصناعات الثقيلة والتجارة الخارجية والمصارف والمشاريع العامة وترك الصناعات الصغيرة والتجارة الوسطى للسعي الفردي.


      كذلك عدل عن مبدأ(توزيع السلع الاستهلاكية) فبدل أن كانت القاعدة (من كل حسب قدرته ولكل حسب حاجته)


      أصبحت كما نص عليها الدستور السوفياتي المعدل عام 1936 (من كل حسب قدرته ولكل حسب مايؤديه من عمل ومن لا عمل له ليس له الحق أن يأكل)


      ومرة ثالثة جاء المشروع الجديد عام 1961 يشير أن الاتحاد السوفياتي سيطبق خلال العشر سنوات الواقعة بين(1971-1980)مبدأ (التوزيع حسب الحاجة)وبذلك يتراجع الحزب الشيوعي مرة أخرى من تعديل عام 1936.


      ومن الأمثلة الحسية التي تساق على اضطراب معايير النهج الشيوعي إلغاء المزارع الحكومية المعروفة باسم (السوفوكوز)بعد أن ظهر فشلها وبعد أن كلفت الحكومة مبالغ طائلة من المال.


      بالإضافة إلى التعديلات الأخرى التي أجريت على المؤسسات الزراعية المعروفة باسم (الكلوكوز).


      والحقيقة أن الفكر الشيوعي من يوم ولد كان في وضع لا يسمح له بالحياة والاستمرار إلا بمقدار ما تحميه القوة التي يمتلكها.


      هذه الحقيقة أفصحت عن نفسها في كثير من مواقف التأديب والعنف التي وقفها (الكرملين) من عدد من البلدان الشيوعية في شرقي أوروبا بدعوى خروجها على الخطوط الأساسية (للإيديولوجية الشيوعية).


      فلقد هز الكرملين في السابق عصاه في وجه (أوبرخت) و(غوموكا)و(المجريين)و(الصينيين)...


      وأيضا اجتاحت جيوشه العاصمة التشيكية لتأديب من يعتبر أنهم شقوا عصا الطاعة عليه وصبئوا عن (دين)ماركس ولينين؟


      ولإن أشد ما يخشاه (الكرملين) ويخافه أن يفلت الزمام من يده وتخرج عن طاعته دول الكتلة الشيوعية دولة فدولة لا سيما وقد سبق أن أفلتت من قبضته كل من (يوغسلافيا ورومانيا).


      والذي يهمنا هنا وفي هذا المقام الاشارة إلى أن العامل الأساسي الكامن وراء الأزمات الحادة والمنازعات المتصاعدة بين البلدان الشيوعية هو أن (الفلسفة الماركسية)كغيرها من المبادئ الوضعية خاضعة للتفسيرات والتصورات الشخصية لزعماء الحركة الشيوعية


      وهذا ما جعلها تدور خلال نصف قرن من الزمن في دوامة مفرغة من التأويلات الجدلية المتناقضة مما أدى إلى انفراط وحدة الحركة الفكرية وإلى نشوء مدارس متعددة للفكر الشيوعي(كاللينينية-والستالينية-والتروتسكية –والكاستروية-والماوتسية...الخ)


      إن بشرية (الفلسفة الماركسية) جعلها تفقد عنصر ديمومتها وبقائها وجعلها تفقد القدرة على مواجهة مشاكل الحياة كما جعلها تصطدم بكثير من المبادئ الفطرية وتخرج عن الحقائق الكونية الثابتة.


      وحين فشلت (الثورة البلشفية الشيوعية الحمراء)في تحقيق الغاية من قيامها


      وغدت (الجنة الموعودة)سجنا رهيبا لا يطاق وحياة ضنكا ملؤها البؤس والشقاء ..


      وغدا السلام والعدالة شعارات حمراء ملطخة بالدماء شأنها الشعارات الكاذبة المزيفة التي يرفعها (الغرب) لإخفاء حقيقته وتغطية جرائمه وخداع الرأي العام العالمي ..


      عند ذلك بدأ التشقق في الجسم الشيوعي وانفجرت في أنحائه القروح وعمت أجزائه الجيوب والجروح


      إنه تأكيد على عجز الإنسان وقصوره وحاجته الملحة إلى الأيمان بالله وحده


      وفي نهاية القرن الماضي كان سقوط التجربة الشيوعية في الإتحاد السوفييتي والتي تمثل البلد المنشأ للشيوعية وبسقوطه كانت قاصمة الظهر للفكر الشيوعي الإلحادي
      يـــــــــــســـوع مـــــــعـــــــي فـــــــمـــــــن عــــــــــــــلـــــــي ...,,
      تـــــــحـــــــيـــــــاتـــــــي
      داريــــن لــحــــدو
      ♰ ܕܐܪܝܢ ܠܚܕܘ ♰



      Comment


      • #4
        رد: كيف تنظرون لهذه الفكرة ؟

        مقالة لقداسة البابا شنودة الثالث


        أسئلة اللاهوت والإيمان والعقيدة
        يحاربني فكر الالحاد، و أنا أقاومه، فيعود بشكوك كثيرة في وجود اللة. فأرجو تساعدني على تثبيت إيماني، خوفاً من أن تتمكن الشكوك بإيماني.


        الإجابة:
        إنها حرب مشهورة من حروب الشيطان. وهذه الأفكار التى تحاربك ليست منك، وإلا ما كنت تقاومها كما تقول. ولكن الشيطان عنيد لحوح ، لا ييأس ولا يهدأ. وكلما يرد الإنسان على فكر من أفكاره، يعود مرة أخرى ويضغط ويلّح. لذلك يقول القديس بطرس الرسول "قاوموه راسخين فى الايمان" (رسالة بطرس الرسول الأولى 5: 9).
        ومع ذلك فإن وجود الله له إثباتات كثيرة. لعل فى مقدمتها ما يسميه الفلاسفة أو المفكرون بالعلة الأولى ، أى السبب الأول.
        أى أن الله هو السبب الأول لوجود هذا الكون كله.
        وبدون وجود الله، لا نستطيع أن نفسر كيفية وجود الكون.
        وهكذا نضع أمامنا عدة أمور لا يمكن أن يفسرها إلا وجود الله. وهى وجود الحياة، ووجود المادة، ووجود الإنسان، ووجود النظام فى كل مظاهر الطبيعة. يضاف إلى كل هذا الاعتقاد العام.
        ولنبدأ حالياً بنقطة أساسية وهى وجود الحياة.


        وجود الحياة:
        سؤالنا هو: كيف وجدت الحياة على الأرض؟
        المعروف أنه مر وقت – كما يقول العلماء – كانت فيه الأرض جزءاً من المجموعة الشمسية، فى درجة من الحرارة الملتهبة التى يمكن أى تسمح بوجود أى نوع من الحياة، لا إنسان ولا حيوان ولا نبات.
        فمن أين أتت الحياة إذن؟! من الذى أوجدها ؟! كيف؟!
        هنا ويقف الملحدون وجميع العلماء صامتين حيارى أمام وجود الحياة. ولا أقصد حياة الكائنات الراقية كالإنسان ، بل حتى حياة نملة صغيرة ، أو دابة ، أو أية حشرة تدب على الأرض.. مجرد وجود حياة واحدة من هذه الحشرات يثبت وجود الله.
        بل مجرد خلية حية أياً كانت ، مجرد وجود البلازما ، يثبت وجود الله. لأنه لا تفسير له غير ذلك...
        إن الحياة حديثة على الأرض، مادامت الأرض كانت من قبل قطعة ملتهبة لا تسمح بوجود حياة (اقرأ مقالاً آخراُ عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). فالحياة إذن بعد أن بردت القشرة الأرضية. أما باطن الأرض الملتهب ، الذى تخرج منه البراكين والنافورات الساخنة، فلا يمكن أن توجد فيه حياة.
        إذن كيف وجدت الحياة على الأرض بعد أن بردت قشترتها.
        طبيعى أن المادة الجامدة، التى لا حياة فيها، لا يمكن أن توجد حياة. لأن فاقد الشئ لا يعطيه...
        ويبقى وجود الحياة لغزاً لا يجد له العلماء حلاً!
        حله الوحيد هو قدرة الله الخالق الذى أوجد الحياة...
        وإن كان هناك تفسير آخر، فليقدمه لنا الملحدون أو علماؤهم...
        ذلك لأن الكائن الحى لابد أن يأتى من كائن حى.
        ومهما قدم العلماء من افتراضات خيالية، فإنها تبقى مجرد افتراضات لا ترقى إلى المستوى العلمى.
        بعد الحياة ، نتكلم عن إثبات آخر وهو وجود المادة.


        وجود المادة:
        ونعنى به وجود هذه الطبيعة الجامدة وكل ما فيها من مادة...
        لا نستطيع أن نقول أن المادة قد أوجدت نفسها!
        فالتعبير غير منطقى. إذ كيف توجد نفسها وهى غير موجودة؟! كيف تكون لها القدرة على الإيجاد قبل أن توجد؟! إذن هذا الافتراض مستحيل. لا يبقى إذن إلا أن هناك من أوجدها. فمن هو سوى الله؟
        ولا يمكن أن نقول إنها وجدت بالصدفة! كما يدعى البعض...
        فالصدفة لا تُوجد كائنات. وكلمة (الصدفة) كلمة غير علمية وغير منطقية.. وتحتاج إلى تعريف. فما هى الصدفة إذن؟ وما هى قدراتها؟ وهل الصدفة كيان له خواص، منها الخلق؟!
        كذلك لا يمكن أن نقول إن أزلية! أو الطبيعة أزلية!
        من المحال أن تكون المادة أزلية. لأن الأزلية تدل على القوة بينما المادة فيها ضعف.
        فهى تتحول من حالة إلى حالة، وتتغير من حالة إلى أخرى. الماء يتحول إلى بخار، وقد يتجمد ويتحول إلى ثلج. والخشب قد يحترق ويتحول إلى فحم، وقد يتحول إلى دخان ويتبدد فى الجو.
        كما أن كثيراً من المواد مركبة. والمركب هو اتحاد عنصرين أو عناصر، ويمكن أن ينحل ويعود إلى عناصره الأولى.
        فالطبيعة إذن متغيرة، والتغير لا يدل على قوة. فلا يمكن أن تكون مصدراً لخلق مادة أخرى.
        كذلك فالطبيعة جامدة، وبلا عقل ولا تفكير، وبهذا لا يمكن أن تكون مصدراً للخلق.
        وهناك سؤال هام وهو: ما المقصود بكلمة الطبيعة؟
        أهى المادة الجامدة؟ أهى الجبال والبحار والأرض والجو؟ إن كانت هكذا، فهى لا تستطيع أن تخلق إنساناً أو حيواناً. فغير الحى لا يخلق حياً، وغير العاقل لا يخلق عاقلاً...
        فهل طبيعة الإنسان هى التى كونته؟! وهذا غير معقول. لأنه لم تكن له طبيعة قبل أن يكون، وقادرة على تكوينه!!
        أم أن كلمة الطبيعة تدل على قوة جبارة غير مفهومة؟
        إن كان الأمر كذلك، فلتكن هذه القوة غير المدركة هى الله، وقد سمّاها البعض الطبيعة. ويكون الأمر مجرد خلاف حول التسميات، وليس خلافاً فى الجوهر.
        إن كل الملحدين الذين قالوا إن الطبيعة قد أوجدت الكون، لم يقدموا لنا معنى واضحاً لهذه الطبيعة!
        نقطة أخرى نذكرها فى إثبات وجود الله، وهى الإنسان. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.


        وجود الإنسان:
        هذا الكائن العجيب، الذى له عقل وروح وضمير ومشيئة ولا يمكن أن توجده طبيعة بلا عقل ولا مشيئة ولا حياة ولا ضمير!! كيف إذن أمكن وجود هذا الكائن، بكل ماله من تدبير ومشاعر؟! الكائن صاحب المبادئ، الذى يحب الحق والعدل، ويسعى إلى القداسة والكمال؟ لابد من وجود كائن آخر أسمى منه ليوجده..لابد من وجود كائن كلى الحكمة، كلى القدرة، بمشيئة تقدر أن توجده..وهذا ما نسميه الله...
        وبخاصة للتركيب العجيب المذهل الذى لهذا الإنسان.
        يكفى أن نذكر بصمة أصابعه، وبصمة صوته.
        عشرات الملايين قد توجد فى قطر واحد. وكل إنسان من هؤلاء تكون لأصابعه بصمة تميزه عن باقى الملايين. فمن ذا الذى يستطيع أن يرسم لكل اصبع خطوطاً تميز بصمته. وتتغير هذه الخطوط من واحد لآخر، وسط آلاف الملايين فى قارة واحدة مثل آسيا، أو مئات الملايين فى قارة مثل افريقيا؟! إنه عجيب!!
        لابد من كائن ذى قدرة غير محدودة، استطاع أن يفعل هذا..
        وما نقوله عن بصمة الأصبع، نقوله أيضاً عن بصمة الصوت.
        إنسان يكلمك فى التليفون. فتقول له "أهلاً، فلان". تناديه بإسمه وأنت لا تراه، مميزاً بصمة صوته عن باقى الأصوات...
        قدرة الله غير المحدودة تظهر فى خلقه للإنسان من أعضاء عجيبة جداً فى تركيبها وفى وظيفتها...
        المخ مثلا وما فيه من مراكز البصر، والصوت، والحركة، والذاكرة، والفهم..إلخ. بحيث لو تلف أحد هذه المراكز، لفقد الإنسان قدرته على وظيفة هذا المركز إلى الأبد..! من فى كل علماء العالم يستطيع أن يصنع مخاً، أو مركزاً واحداً من مراكز المخ؟! إنها قدرة الله وحده.
        ويعوزنا الوقت إن تحدثنا عن كل جهاز من أجهزة جسد الإنسان، وعن تعاون كل هذه الأجهزة بعضها مع البعض الآخر فى تناسق عجيب. وأيضاً عن العوامل النفسية المؤثرة فى الجسد. وعن النظام المذهل الموجود فى تركيبة هذه الطبيعة البشرية.
        هنا وأحب أن أتعرض إلى نقطة أخرى لإثبات وجود الله، وهى النظام العجيب الموجود فى الكون كله.


        نظام الكون:
        إنك إن رأيت كومة من الأحجار ملقاة فى كل مكان، ربما تقول إنها وجُدت هناك بالصدفة. أما إن رأيت أحجاراً تصطف إلى جوار بعضها البعض، وفوق بعضها البعض، حتى تكون حجرات وصالات بينها أبواب ولها منافذ وشرفات.. فلابد أن تقول: يقيناً هناك مهندس أو بناء وضع لها هذا النظام...
        هكذا الكون فى نظامه، لابد من أن الله قد نظمه هكذا. حتى أن بعض الفلاسفة أطلقوا على الله لقب (المهندس الأعظم).
        + ولنضرب المثل الأول بقوانين الفلك. وذلك النظام العجيب الذى يربط بين الشموس والكواكب، والذى تخضع له النجوم فى حركتها وفى اتجاهاتها، مع العدد الضخم من المجرات والشهب...
        الأرض تدور حول نفسها مرة كل يوم، ينتج عنها النهار والليل. ومرة كل عام حول الشمس، تنتج عنها الفصول الأربعة. وهذا النظام ثابت لا يتغير منذ آلاف السنين، أو منذ خُلقت هذه الأجرام السمائية ووضعت لها قوانين الفلك التى تضبطها...
        لهذا كان علم الفلك يُدرّس فى كليات اللاهوت، لأنه يثبت وجود الله، وبالمثل كان يُدرس علم الطب، لنفس الغرض.
        نفس قانون الفلك نلاحظه فى العلاقة بين القمر والأرض، التى تنتج عنها أوجه القمر بطريقة منتظمة من محاق إلى هلال إلى تربيع إلى بدر.. لكل هذا ما أجمل قول المرتل فى المزمور: "السموات تحدث بمجد الله، والفلك يخبر بعمل يديه" (سفر مزامير 19: 10).
        ليس النظام الذى وضعه الله فى الكون قاصراً على السماء وما فيها، إنما أيضاً ما يختص بالحرارة وضغط الهواء والرياح والأمطار. وكل هذا يحدث فى كل بلد بطريقة منتظمة متناسقة، مع ما يتبعه من أنظمة الزراعة والنباتات.
        بل ما أعجب ما وضعه الله من نظام فى طبيعة النحلة وإنتاجها.
        إنها مجرد حشرة. ولكنها تعمل فى نظام ثابت ومدهش، وكأنها فى جيش منتظم، سواء الملكة أو العمال، وتنتج شهداً له فوائد كثيرة جداً، وبخاصة نوع غذاء الملكات ذى القيمة الغذائية الهائلة الذى يصنعونه فيما يعرف باسم Royal Jelly ويبيعونه فى الصيدليات. وما أجمل ما قاله أمير الشعراء أحمد شوقى عن مملكة النحل:

        مملكة مدبرة بأمراة مؤمرة
        تحمل فى العمال والصناع عبء السيطرة
        أعجب لعمال يولون عليهم قيصرة

        هذه النحلة فى نظامها تثبت وجود الله. وشهدها الذى تنتجه – فى عمق فوائده – يثبت هو أيضاً وجود الله.
        إثبات آخر لوجود الله هو المعجزات.


        المعجزات:
        والمعجزات ليست ضد العقل. ولكنها مستوى فوق العقل.
        ولكنها سميت معجزات، لأن العقل البشرى عجز عن إدراكها أو تفسيرها. وليس لها إلا تفسير واحد وهو قدرة الله غير المحدودة. هذه التى قال عنها الكتاب "..كل شئ مستطاع عند الله" (إنجيل مرقس 10: 27). وكذلك قول أيوب الصديق "علمت أنك تستطيع كل شئ ولا يعسر عليك أمر" (ايوب 42: 2).
        والمعجزات ليست قاصرة على ما ورد فى الكتاب المقدس، وإنما هى موجودة فى حياتنا العملية، وبخاصة من بعض القديسين.
        إن لم يكن شئ من هذا قد مرّ عليك فى حياتك أو فى حياة بعض أقاربك أو معارفك، فاقرأ عنه فى الكتب التى سجلت بعض هذه المعجزات فى أيامنا، أو فى حياة قديسين قد سبقونا مثل الأنبا ابرام اسقف الفيوم، أو أنبا صرابامون أبو طرحة، أو ما يتكرر حدوثه كثيراً فى أعياد القديسين. فهذه الذكرى تثبت الإيمان فى قلبك... هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
        نقطة أخرى فى إثبات وجود الله وهى الإعتقاد العام.


        الاعتقاد العام:
        الإعتقاد بوجود الله موجود عند جميع الشعوب، حتى عند الوثنيين: يؤمنون بالألوهية، ولكن يخطئون من هو الله...
        بل وصل بهم الأمر إلى الإيمان بوجود آلهة كثيرين- وبعضهم آمن بوجود إله لكل صفة يعرفها من صفات الألوهية – وعرفوا أيضاً الصلاة التى يقدمونها لله، وما يقدمونه من ذبائح وقرابين...
        والإيمان بالله مغروس حتى فى نفوس الأطفال.
        فإن حدثت الطفل عن الله، لا يقول لك من هو. وإن قلت له "لا تفعل هذا الأمر، لكى لا يغضب الله عليك"، لا يجادلك فى هذا..
        إنه بفطرته يؤمن بوجود الله، ولا يهتز هذا الإيمان فى قلبه أو فى فكره، إلا بشكوك تأتى إليه من الخارج: إما كمحاربات من الشيطان أو من أفكار الناس. وذلك حينما يكبر ويدخل فى سن الشك.
        على أن الإلحاد atheism له أسباب كثيرة ليست كلها دينية.
        ففى البلاد الشيوعية، كان سبب الإلحاد هو التربية السياسية الخاطئة، مع الضغط من جانب الحكومة، والخوف من جانب الشعب. فلما زال عامل الخوف بزوال الضغط السياسى دخل فى الإيمان عشرات الملايين فى روسيا ورومانيا وبولندا وغيرها. أو أنهم أعلنوا إيمانهم الذى ما كانوا يصرحون به خوفاً من بطش حكوماتهم.
        نوع من الإلحاد هو الإلحاد الماركسى. وقد وصفه بعض الكتاب بأنه كان رفضاً لله، وليس إنكاراً لوجود الله.
        نتيجة لمشاكل إقتصادية، وبسبب الفقر الذى كان يرزح تحته كثيرون بينما يعيش الأغنياء فى حياة الرفاهية والبذخ، لذلك إعتقد هؤلاء الملحدون أن الله يعيش فى برج عاجى لا يهتم بآلام الفقراء من الطبقة الكادحة!! فرفضوه ونادوا بأن الدين هو أفيون للشعوب يخدرهم حتى لا يشعروا بتعاسة حياتهم..!
        نوع آخر من الإلحاد هو إلحاد الوجوديين الذين يريدون أن يتمتعوا بشهواتهم الخاطئة التى يمنعهم الله عنها.
        وهكذا لسان حالهم يقول "من الخير أن يكون الله غير موجود، لكى نوجد نحن"!! أى لكى نشعر بوجودنا فى تحقيق شهواتنا..! وهكذا سخروا من الصلاة الربانية بقولهم "أبانا الذى فى السموات". نعم ليبقى هو فى السماء، ويترك لنا الأرض...
        إذن ليس هو اعتقاداً مبنياً على أسس سليمة.
        إنما هو سعى وراء شهوات يريدون تحقيقها...


        قصّة:
        أخيراً أحب أن أقول لك قصة أختم بها هذا الحديث.
        إجتمع مؤمن وملحد. فقال الملحد للمؤمن: ماذا يكون شعورك لو اكتشفت بعد الموت أنه لا يوجد فردوس ونار، وثواب وعقاب، بينما قد أتعبت نفسك عبثاً فى صوم وصلاة وضبط نفس!!
        فأجاب المؤمن: أنا سوف لا أخسر شيئاً، لأنى أجد لذة فى الحياة الروحية. ولكن ماذا يكون شعورك أن إن اكتشفت بعد الموت أنه يوجد ثواب وعقاب، وفردوس ونار..؟!
        أما أنت أيها الابن العزيز، فليثبت الرب إيمانك.

        يـــــــــــســـوع مـــــــعـــــــي فـــــــمـــــــن عــــــــــــــلـــــــي ...,,
        تـــــــحـــــــيـــــــاتـــــــي
        داريــــن لــحــــدو
        ♰ ܕܐܪܝܢ ܠܚܕܘ ♰



        Comment


        • #5
          رد: كيف تنظرون لهذه الفكرة ؟

          يمكن للمرء أن يقول ..
          ان ما حدث في أوربا الشرقية في السنوات الحديثة ..
          كان مستحيلا بدون جهود البابا والدور الهائل الذي قام به " جورباتشوف

          " أشعل البابا من جديد ..
          نور المسيح ..
          الذي حاولت الشيوعية والمادية وبوادر التحلل الأخلاقي في الغرب ..
          أن تطفىء سراجه ..
          نادى بالعودة الى نبع الايمان : "الكتاب المقدس" و"تراث الآباء" .. الأنبا يوحنا قلتة

          لم يعد سرا القول ان الشيوعية سقطت ..
          نتيجة تعاون وثيق بين البابا يوحنا بولس الثاني ..
          والرئيس الأمريكي رونالد ريجان ..
          ورئيسة الوزراء البريطانية مرجريت تاتشر ..

          إن البابا البولندي الأصل ، ..
          والذي كان رئيسا لأساقفة هذا البلد ، ..
          رأى معاناة الكنيسة تحت مظلة الحكم الشيوعي ، ..
          ومن ثم عمل على تحرير كنيسته ومواطنيه من القبضة الشيوعية الحديدية ، ..
          وذلك بعد توليه المنصب البابوي ..



          كانت البداية في زيارته الأولى لبولندا في 2 يونيه 1979 ، ..
          وكانت أول زيارة لبابا الى بلد من بلاد أوربا الشيوعية ..
          قبُل البابا أرض المطار ..
          بينما دوت أجراس الكنائس عبر بولندا ، ..
          وهتف الشباب : " تهللي يا أمنا بولندا " ..

          وتجدر الاشارة الى أن الكنيسة في بولندا تجسد روح الأمة البولندية ، ..
          كما أن بولندا هي الدولة الأوربية الشيوعية الوحيدة ذات أغلبية كاثوليكية ..
          بينما البلاد الأخرى ذات أغلبية أرثوذكسية ..
          وكانت السلطات البولندية قد وافقت على هذه الزيارة على مضض ..

          أقيم قداس في ميدان النصر في العاصمة البولندية وارسو ..
          وفي عظته قال البابا :
          " الى بولندا ، .. أحضرت الى الكنيسة .. السيد المسيح ..
          فهو الذي يرشدنا لتفهم الحقيقة العظمى والجوهرية ..
          ألا وهي الانسان ..
          لا يمكن استبعاد المسيح من تاريخ البشرية ..
          في أي بقعة من العالم .. ومن أي خط عرض أو طول على هذه الأرض ، ..
          لأن استبعاد المسيح من تاريخ البشرية هو خطية ضد البشرية "..

          واستطرد قائلا :
          " سيظل يسوع المسيح كتابا مفتوحا للأبد من أجل الانسان ..
          من أجل كرامته ومن أجل حقوقه ، ..
          وفي نفس الوقت سيظل كتابا يعلمنا الكرامة وحقوق الأمة ..

          في هذا اليوم أطلب معكم جميعا ..
          أن يظل المسيح لنا ..
          كتاب الحياة المفتوح من أجل المستقبل ..
          ومن أجل بولندا الغد "

          وبينما البابا يقول هذه الكلمات دوى تصفيق استمر 10 دقائق ، ..
          وارتفع في الميدان صوت ترانيم النصر والتصميم ، ..
          وهتف الحاضرون :
          " المسيح ينتصر ...... المسيح يملك ...... المسيح يحكم "

          وكان من مشاهدي هذا القداس عبر شاشات التليفزيون ..
          الأمريكى " رونالد ريجان " ..
          الكاثوليكي المرشح لرئاسة الولايات المتحدة ، ..
          ومعه ريتشارد آلن الكاثوليكي الذي صار مستشاره للأمن القومي ، ..
          وقد اتفقا على أن ما يشاهدانه يؤكد أن هناك تحولا سيحدث في جسم الشيوعية ..

          وفي هذه الزيارة ، ..
          عقد البابا اجتماعا مع العمال وجه فيه ضربة شديدة للفكر الشيوعي حين قال :
          " المسيحية والكنيسة لا تخشى عالم العمل .....
          أنا أتعاطف مع العمال ....
          يجب ألا يكون الانسان محتقرا ..
          وينظر اليه على أنه مجرد وسيلة للانتاج ..
          المسيح لا يوافق على هذا ..
          يتعين على الدولة وأنظمة العمل والأجور أن تتذكر هذا " ..
          لقد صفق العمال بشدة لهذه الكلمات ..
          اذ كانوا يعانون من ضعف الأجور وارتفاع الأسعار ..

          ومن جانب آخر ، ..
          سجلت تقارير الاستخبارات السوفيتية المخاطر المحتملة لهذه الزيارة ..
          وكان اندريه جروميكو وزير خارجية الاتحاد السوفيتي آنذاك ..
          قد حذر من مكانة البابا عند الجماهير البولندية ..
          وقدرته على التأثير عليهم ..

          بعد هذه الزيارة ، ..
          قدم الى الفاتيكان سرا .. " وليم كنري " الكاثوليكي رئيس الاستخبارات الأمريكية ، ..
          وسلم البابا صورا عبر الأقمار الاصطناعية التقطت له أثناء زيارته لبولندا ، ..
          وكانت هذه بداية لزيارات متكررة ومتعددة ..

          وقد قام الرئيس ريجان بزيارة الفاتيكان ..
          وزار نائب رئيس الاستخبارات الأمريكية الفاتيكان 15 مرة خلال 6 سنوات ..

          لقد أيقنت الادارة الأمريكية أن هناك قوة عظمى ثالثة ..
          هي الفاتيكان ..
          وتحت يدها أسلحة روحية قادرة على قلب الميزان في الحرب الباردة ..
          لقد اقتنع ريجان أنه يمكن تحطيم الشيوعية من الداخل من خلال التعاون مع الفاتيكان ..

          لقد كانت هناك قناعة لدى البابا ولدى الرئيس ريجان ..
          أن مصالح الفاتيكان والولايات المتحدة وبولندا تسير بصورة متوازية ، ..
          ومن ثم لا مانع من التعاون بينهم ..
          وكانت الاتصالات بين البيت الأبيض والفاتيكان دائما ساخنة ..

          آراء البابا الخاصة ببولندا وأوربا الشرقية كان لها وزنها لدى البيت الأبيض ..
          واستفاد البابا من المعلومات السرية التي أمدته بها الاستخبارات الأمريكية عن أحوال بلده الأم بولندا ..
          وكانت هناك قناعة لدى ريجان ..
          أن البابا يوحنا بولس الثاني سوف يساعد في تغيير العالم ، ..
          وأنه القوة الحقيقية داخل بولندا .. حتى وهو جالس في مكتبه في الفاتيكان !!!

          كان معجبا بالبابا ..
          ورأى أنه رمز للبطولة ..
          وأنه رجل رائع شجاع مثقف لا يقهر ..

          ناصر البابا العمال والمطحونين ..
          وكان الملهم .. والحامي النهائي لحركة التضامن العمالية في بولندا..
          التي لقت دعما من الاستخبارات الأمريكية ..
          وظلت بولندا بؤرة الحرب الباردة عبر عقد من الزمان ..
          وكان البابا محرك الأحداث والتاريخ ..

          ومع تولي بابا بولندي كرسي روما ( 1978 ) ، ..
          توقعت السلطات السوفيتية عداء جديدا شديدا من الفاتيكان ..
          تجاه البلاد الشيوعية ..
          وأن تهتم الكنيسة بالدفاع عن حقوق الانسان الضائعة في هذه البلاد ..

          وكان البابا البولندي قد طلب من أساقفة أوربا الشرقية ..
          أن يعارضوا أي شيء ضد الكرامة الانسانية ، ..
          كما نادى بحرية العقيدة كأساس لكل الحريات ..

          وأخيرا يمكن القول ..
          ان البابا لم ينكر الدور الذي لعبه في تحرير شعبه البولندي ..
          وكنيسته من القبضة الحديدية وأسوار الشيوعية، ..

          ولهذا حين سئل فيما بعد عن دوره في اسقاط الشيوعية ..
          قال باتضاع وصراحة :
          " أنا لم أتسبب في حدوث ذلك ، ..
          لأن الشجرة كانت أصلا فاسدة ..
          أنا فقط أعطيتها هزة قوية ..
          فتساقط التفاح الفاسد منها !! "

          منذ ما يقرب من ربع قرن ..
          سأل احد الصحفيين اسقف بولندى ..
          عن الكنيسة الصامتة تحت الحكم الشيوعى فى بولندا، ..
          اجاب الأسقف بغضب ..
          "ليست هناك كنيسة صامتة ..
          ولكن انتم فى الغرب الصامتين عنها" ..
          هذا الاسقف هو .. كارول فوتيلا .. الذى أصبح فيما بعد قداسة البابا يوحنا بولس الثانى ..

          تحية لروح هذا البابا العظيم ..
          الذي يعد من أبرز شخصيات القرن العشرين ، ..
          والذي لعب دورا رئيسا في اسقاط الشيوعية ..
          وتحرير شعوب بلاد أوربا الشرقية .. ولاسيما بلده يولندا ..


          نتابع كلامنا عن البابا يوحنا بولس الثانى .. قاهر الشيوعية ..

          فى 17 فبراير 1941 ترجل ثلاثة جنود نازيين من سيارة عسكرية ..
          أمام دير "نيبو كالاناو" ببولندا يريدون مواجهة الأب مكسيميليان كولب ..
          فإذا بهم إزاء راهب شاحب الوجه .. أضناه المرض والجهد ..
          فاقتادوه على الفور إلى سجن بورياك ..

          وبعد أيام استدعى الأب كولب أمام القائد الألمانى ..
          الذى استبد به الغضب لدى رؤيته الثوب الرهبانى ..
          فصرخ فى وجهه:
          - أيها الكاهن .. قل لى .. أتؤمن بالمسيح؟
          - نعم أؤمن !

          وإذا بصفعة قوية تهوى على خده ..
          وجاء السؤال مجدداً بتشنج ..
          - وبعد هذا .. هل تؤمن أيضاً؟
          - نعم أؤمن !

          فراح القائد يكيل له الضربات بيديه ورجليه ..
          ويقذفه بالشتائم والإهانات ..
          والكاهن المسكين لا مقاومة له سوى الإصرار على إيمانه ..

          وفى 30 يوليو 1941 هرب أحد السجناء من الفرقة 14 من سجن أوشوايتز ..
          فتذكر السجناء المنكودون التهديد القاضى بإعدام عشرين سجيناً عن كل هارب من الفرقة ..
          واصطف المعتقلون أمام القائد ليختار .. كالجزار .. من يرسله إلى المحرقة ..
          وترتفع الزفرات .. ويختلط الإستنجاد بالحسرات ..

          وإذا بأحدهم يصرخ بصوت تخنقه الغصة :
          "آه .. زوجتى التعيسة .. اولادى الأعزاء ! "
          وفى هذه اللحظات ترك أحد المعتقلين صفه ..
          وتقدم من القائد ..
          فشهر هذا مسدسه وصرخ :
          - مكانك ! ماذا تريد أيها الخنزير؟

          فأجابه الأب مكسيميليان .. وكان هو المتقدم ..
          - أن تسمح لى بأن أموت عوضاً عن احد المحكوم عليهم!
          - من أنت؟
          - أنا كاهن كاثوليكى .
          - عوض من تريد أن تموت؟
          - عوض هذا (وأشار إلى الرجل الذى انتخب قبل قليل) ..
          - ولماذا؟
          - لانه رب عائلة مسكينة !

          ووافق القائد ..
          واقتيد الكاهن المتمثل بسيده المسيح مع المحكومين الآخرين إلى غرفة الموت ..
          وفى صباح اليوم الرابع من اغسطس كان الأب مكسيميليان آخر من تبقى من زملائه ..
          فقضى عليه حارس المعتقل بزرقة من مادة الفيتول .. واحرقت جثته !
          وكان عمره فى ذلك الوقت 47 عاماً




          وفى يوم الأحد 10 اكتوبر 1982 ..
          وفى ساحة القديس بطرس بروما ..
          وقف البابا يوحنا بولس الثانى يعلن رسمياً قداسة مواطنه الأب مكسيميليان كولب ..
          أمام حشد غفير يربو على مئة ألف شخص يتقدمهم 26 كاردينالاً و300 أسقف ..
          من بينهم 50 أسقفاً بولندياً وعشرة آلاف مسيحى بولندى ..
          من جملتهم فرنسيس كايوفنيكزك نفسه الذى افتداه الأب مكسيميليان بحياته قبل 40 عاماً ..
          وعمره الآن 82 عاماً ..
          ووفد رسمى يمثل الحكومة البولندية .. برئاسة وزير الأديان فى بولندا ..

          وفى الكلمة التى ألقاها بالإيطالية والألمانية والبولندية ..
          علق البابا على قول السيد المسيح :
          "ليس لأحد حب أعظم من هذا ، ..
          أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه" .. (يو 15: 13) ..
          بأن الأب مكسيميليان كولب أكمل قول الفادى ..

          وفى مقابلته الخاصة بالحجاج البولنديين بهذه المناسبة ..
          قال البابا مشيراً إلى قداسة مكسيميليان ..
          "فى أساس هذه القداسة نجد القضية الانسانية الكبرى ..
          والمؤلمة جدا ..
          ويمكننا القول بأن الله الأزلى سيد التاريخ البشرى ..
          استخرج من قلب هذه القضية نفسها شهادات أبدية تبقى فى تاريخ البشرية "كعلامات الأزمنة" ..
          فالحب أظهر أقوى من الموت ..
          وأقوى من النظام العادى للإنسان .."

          واستطرد البابا الذى عرف الاعتقال النازى هو أيضاً فى شبابه ..
          "إن القديسين هم فى التاريخ كمراجع دائمة تعود به إلى صميم مصير الانسان والعالم ..
          فحياة القديس الشهيد مكسيميليان هى نداء موجه إلى الانسان ..
          إلى المجتمع ..
          إلى البشرية ..
          إلى الأنظمة المسئولة عن حياة الانسان والمجتمع ..
          وفى مجمل استشهاده يصرخ مطالباً باحترام حقوق الانسان ..
          وحقوق الشعوب احتراماً كاملاً .."
          يـــــــــــســـوع مـــــــعـــــــي فـــــــمـــــــن عــــــــــــــلـــــــي ...,,
          تـــــــحـــــــيـــــــاتـــــــي
          داريــــن لــحــــدو
          ♰ ܕܐܪܝܢ ܠܚܕܘ ♰



          Comment


          • #6
            رد: كيف تنظرون لهذه الفكرة ؟

            العزيزة : شيري ماريا .......... اول شي شكرا على التوضيح الجميل
            بس الي تعليق واحد بس
            بأول رد انتي كتبتي ................بدك العالم تعرف شو الشيوعية
            طيب
            على كل حال لو المنتدى بيسمح لكنت كتبت شغلات اكتر من يلي انتي كتبتيها بكتير
            و طبعا يلي ناقلتيها من مواقع تانية أو مقالات أو أو أو أو أو

            بس مع ذلك شكرا على التوضيح
            انا كان بهمني رأي الكنيسة بالموضوع و بس
            و باتمنى اسمع رأيك بوضوح و اختصار اكتر
            و رأي العالم البقية ..........


            شكرا الك
            أنا الآن ... غيري

            Comment

            Working...
            X