أكتب لكم هذه الحروف من دون خجل أو خوف.. أكتبها من قلب صادق.. بإذن الله
كل إنسان على هذه الدنيا.. يبحث ويبحث عن الراحة والسعادة.. ليس أنا فقط أو أنت
كثير من المعاقين أعرفهم.. لم يجدوا الراحة في بيوت أهاليهم.. منهم من ذهب إلى دار الرعاية للمعاقين.. (النقاهة)
والموجودة بدمشق بمساكن برزة
كل إنسان على هذه الدنيا.. يبحث ويبحث عن الراحة والسعادة.. ليس أنا فقط أو أنت
كثير من المعاقين أعرفهم.. لم يجدوا الراحة في بيوت أهاليهم.. منهم من ذهب إلى دار الرعاية للمعاقين.. (النقاهة)
والموجودة بدمشق بمساكن برزة
الجمعية السورية للمعوقين جسدياً
واجهتهم وجلستُ معهم.. وسألتهم عن سبب وجودهم في هذه الدار.
قالوا: بصراحة لم نجد من يهتم بنا ولم نجد البيئة المناسبة فهنا يوجد نوع من الرعاية ووجدنا من يفهمنا وصار المعاقون دائما يجتمعون.
أما الشق الثاني من المعاقين.. أنا أعرف أشخاصًا منهم.. هم الذين يبتعدون عن أهاليهم..
ويستأجرون شقة أو استراحة.. ويأتون بعامل يطبخ لهم ويساعدهم.. ويعيشون حياتهم بعيدا عن الضغوط.
والشق الثالث.. هم الذين يعيشون بين أهاليهم.. تحت الضغط وعدم المبالاة.. أي من غير أن يجدوا من يفهمهم.. أو يجلس معهم لأن تفكيرهم غير وإحساسهم غير فمن الصعب أن يفهمهم أحد.. لذلك فكروا بالزواج لعلهم يجدوا الزوجة الصالحة التي ترعاهم وتحاول فهمهم لكن للأسف في أول المشوار.. الناس ترفضهم لمجرد سماعهم أنه شخص معاق.. دون أن تراه أو تجلس معه..
سؤالي هو:
متى تتاح الفرصة لنا لكي نثبت أننا لسنا أقل من غيرنا.. وهم يرفضوننا دون أن يرونا؟
كيف ينخرط المعاق في المجتمع ويخرج ما لديه من طاقات؟
حينما يعجز الانسان عن انجاز شي ليضع له بصمه في هذه الدنيا
تجد انه اقرب ما يجد نفسه انسان بلا هويه
لكن المشكله العظمى حينما يكون لدى الانسان طاقات يريد ان يحولها الى ابداعات ولكن!
هذا الانسان لديه اعاقه ولم يجد السبل الموصله الى الابداع كما يراها في الغرب
تراه محبط نفسيًا ومع مرور الزمن تجد انه قد اندثر بما فيه من المواهب
وهذا احد الاسباب التي دعت المجتمع يقول: بأنه شخص أنطوائي
يظنون ان الاعاقه هي السبب
لا والله ليست هي السبب فلو ذهب احد الأصحاء الى احد الدول الاوروربيه
لا وجد ان المعاق يتجول بكل اريحيه بين كنفات المدينه وما تحمله من مراكز واسواق وقد هيئة له كل التسهيلات ليعيش حياته بشكل طبيعي
اما في مجتمعنا ؟
يوجد تقصير كبير وجهل في آنًا واحد
التقصير من ناحية تهيئة الشوارع والمرافق العامه لكي يتسنى للمعاق التنقل بسهوله والاختلاط بالمجتمع
اما الجهل فهو جهل المجتمع وجهل الاعلام في ايصال فكره عن المعاق بأنه انسان طبيعي جدا وبأن الاعاقه درجات.
كنت سابقًا اللوم من يرفض تزويج "المعاق" لكن الان ادركت ان لهم الاحقيه في الرفض!
لانهم لم تتاح لهم الفرصه بالاحتاك مع اصحاب هذه الفئه
لما يواجهونه اصحاب تلك الفئه من صعوبات الانخراط في المجتمع
دائما اواجه اصتدامات واستغراب من افراد المجتمع
حينما اكون بينهم واعينهم تنظر لي نظرة تأمل يا ترى ما بداخل هذا الكائن
وكأنني قد اتيت من كوكب بعيد
وعندما ابدا حديثي الكل يصمت صمت يتبعه ذهول وترقب لما اقول
وكأن لسان حالهم يقول أهذا هو المعاق الذي يتكلمون عنه
بأنه كئيب وانطوائي ويشفق لحاله؟
منا من استطاع الظهور للعالم الخارجي بسبب تشجيع ومؤازرة من هم حوله
لكن الكثير منا لم يستطع الظهور لان المجتمع ومرافقه غير مهيئه له
لذلك فهو ينتظر اللتفاته حقيقيه من الجميع لتذليل الصعوبات
لكن يا ترى هل سيطول الانتظار؟
بعض إعتقادات المجتمع نحو المعاق...... مع احترامي للكل
- يعتقدون أن المعاق انسان انطوائي ولا يخالط الناس بينما انه لا يجد الوسائل المساعده على الاندماج من تسهيلات في الشوارع والمرافق العامه والدوائر لذلك فهو يعاني من كثرة الارصفه والعتبات
- بعتقدون أنه انسان جاهل لانه لم يستطع التعلم ولم يعلموا بان انظمة الدراسه لا تتوافق مع حالته من كتابه وحضور وغيره .. لماذا لا يخُاطب العقل قبل الجسد؟
- يعتقدون أنه مسكين ويشفق لحاله مما يجعل نظرتهم دونيه وخاصه نظرت كبار السن له, لذلك يعاملونه برفق كالمريض وهو فالحقيقه انسان طبيعي مثلهم
- يعتقدون أنه ضعيف وقدراته ضئيله جدا وانه غير قادر على أثبات نفسه ومصارعة الحياة, وهم لا يعلمون ان اكثر علماء الغرب معاقون وذلك بسبب انهم ذللوا لهم الصعوبات - يعتقدون أن كل معاق غير قادر على تكوين أسره بحكم أن لديهم مفهوم بأن المعاق عقيم وهذا مفهوم خاطئ ولا يحصل إلا في حالات نادره جدا
- يعتقدون أن كل معاق لديه حساسيه مفرطه ويصعب التعامل معه وهي في الحقيقه بحسب البيئه التي عاش فيها المعاق وكيف كان اسلوب تعامل ذويه له
- يعتقدون أنه متشائم دائمًا وانه ينظر للحياة نظره سوداويه وهو العكس تمامًا لكن ربما يشوبه نوع من الأحباط لتجاهل المسؤولين في توفير احتياجاته لعيش بشكل طبيعي
- يعتقدون انه يصعب عليه تحقيق هدف معين او انجاز سواءً علمي او غيره, لذلك تلاحظ عليهم علامات التعجب حينما يسمع ان معاق حصل على انجاز مثل ما حدث مع منتخب المعاقين
- يعتقدون انه لا يجيد التحدث ولا يعرف أساليب المخاطبه يظنون انه طفل لذا يندهشون حينما يبدأ يتحدث بطلاقه وبرؤيه ثاقبه وتحليل صائب
حساسية المعاق
المعاق بطبعه حساس والكل يستغرب هذه الحساسيه
لان الكثير لا يدرك بأن النقص يولد الزياده
وهنا المقصود بالزياده زياده حسيه ومعنويه
زيادة في العقل والعاطفه والاحاسيس
لذلك فهي :
تتراكم على شكل شحنات داخليه لا يفهمها الا من يعايشها
وفي كثير من الاحيان من الصعب ترجمتها الى ارض الوقع او التخلص منها
فالانسان الصحيح او السليم يفرغ هذه الشحنات بشتى الطرق
لانه يملك مساحات واسعه يستطيع من خلالها التخلص من هذه الشحنات
لكن من به اعاقه تكون مساحة التفريغ لديه ضيقه نوعا ما
مما يصعب عليه التخلص من الشحنات والضغوطات المناطه حوله
لذلك فهي تتراكم وتولد لديه الحساسيه من اي شي
الى متى هذا الإجحاف بحق "المعاق" ؟
كلنا نعلم بأن ((المعاقين)) او (( ذوي الأحتياجات الخاصه ))
جزء من المجتمع وأنه لا منزل إلا وتجد به نوع من أنواع الإعاقه
لكن ! السؤال هنا .. هل أجاد المجتمع التعامل مع هذه الفئه ؟
لا أعتقد ذلك ..
كثير من أفراد المجتمع يتعاطف معهم
وهذه هي المشكله بحد ذاتها
فصاحب الإعاقه لا يبحث عن عطف او تعاطف
صاحب الإعاقه يبحث عن إتاحة الفرصه له وتذليل كل الصعوبات
ليبدأ مسيرة الابداع والفكر الراقي
كثير من فئة (( ذوي الإحتياجات الخاصه )) لديهم افكار ومواهب وانا منهم
لكننا لم نجد من يتيح لنا الفرصه ويشد على أيدينا,, لذلك تجد الكثير منا حبيسي المنازل
فأطلقوا على كل صاحب إعاقه كلمة (عاجز) وهم السبب في ذلك ,
وعندما يود الخروج من عزلته او مع أهله ليتنزه ويجدد حياته ويكسر الروتين
يجد ان المرافق العامه غير مهيئه وتواجهه صعوبات في التنقل.
لو نظرنا الى افقر دوله في اوروبا تجد في كل مكان اهتمام لهذه الفئه
من ممرات, ومنحدرات, ومصاعد, كل شي ميسر لهم
ومن جانب أخر..
يوجد لدينا الكثير من الصيدليات والمراكز الطبيه ومع ذلك هناك شح في توفير الأدوات والمستلزمات الطبيه "للمعاق"
وإن وجدت تكون (باهضة السعر) مما يجعل المعاق يعزف عن شرائها وهو بأمس الحاجة لها
وان اتجه لوزارة العمل والشؤون الإجتماعيه وجد انهم يضعون امامه مواصفات ومقاييس هم وضعوها بأنفسهم
بحيث انك لا تخرج عنها وقد لا تناسب كل حاله لان الكل يعلم ان لكل اعاقه وضع خاص وان اردت اقناعهم تحججوا بالميزانيه وما رُصِدَ لهم
ومن جانب آخر ..
عندما يفكر مجرد تفكير بأن يبحث عن شريكة حياته
يتذكر بأنه بين مجتمع يوجد به عقليات متحجره
مجتمع نظرته مُحَطِمه سوداء .. ان جاز التعبير ..
ومع ذلك كله تراه يلتزم الصمت وكاتم للعبرات ومتحدي الصعوبات
ولا يعلم إلى متى هذا الإجحاف بحق "المعاق" ؟
واجهتهم وجلستُ معهم.. وسألتهم عن سبب وجودهم في هذه الدار.
قالوا: بصراحة لم نجد من يهتم بنا ولم نجد البيئة المناسبة فهنا يوجد نوع من الرعاية ووجدنا من يفهمنا وصار المعاقون دائما يجتمعون.
أما الشق الثاني من المعاقين.. أنا أعرف أشخاصًا منهم.. هم الذين يبتعدون عن أهاليهم..
ويستأجرون شقة أو استراحة.. ويأتون بعامل يطبخ لهم ويساعدهم.. ويعيشون حياتهم بعيدا عن الضغوط.
والشق الثالث.. هم الذين يعيشون بين أهاليهم.. تحت الضغط وعدم المبالاة.. أي من غير أن يجدوا من يفهمهم.. أو يجلس معهم لأن تفكيرهم غير وإحساسهم غير فمن الصعب أن يفهمهم أحد.. لذلك فكروا بالزواج لعلهم يجدوا الزوجة الصالحة التي ترعاهم وتحاول فهمهم لكن للأسف في أول المشوار.. الناس ترفضهم لمجرد سماعهم أنه شخص معاق.. دون أن تراه أو تجلس معه..
سؤالي هو:
متى تتاح الفرصة لنا لكي نثبت أننا لسنا أقل من غيرنا.. وهم يرفضوننا دون أن يرونا؟
كيف ينخرط المعاق في المجتمع ويخرج ما لديه من طاقات؟
حينما يعجز الانسان عن انجاز شي ليضع له بصمه في هذه الدنيا
تجد انه اقرب ما يجد نفسه انسان بلا هويه
لكن المشكله العظمى حينما يكون لدى الانسان طاقات يريد ان يحولها الى ابداعات ولكن!
هذا الانسان لديه اعاقه ولم يجد السبل الموصله الى الابداع كما يراها في الغرب
تراه محبط نفسيًا ومع مرور الزمن تجد انه قد اندثر بما فيه من المواهب
وهذا احد الاسباب التي دعت المجتمع يقول: بأنه شخص أنطوائي
يظنون ان الاعاقه هي السبب
لا والله ليست هي السبب فلو ذهب احد الأصحاء الى احد الدول الاوروربيه
لا وجد ان المعاق يتجول بكل اريحيه بين كنفات المدينه وما تحمله من مراكز واسواق وقد هيئة له كل التسهيلات ليعيش حياته بشكل طبيعي
اما في مجتمعنا ؟
يوجد تقصير كبير وجهل في آنًا واحد
التقصير من ناحية تهيئة الشوارع والمرافق العامه لكي يتسنى للمعاق التنقل بسهوله والاختلاط بالمجتمع
اما الجهل فهو جهل المجتمع وجهل الاعلام في ايصال فكره عن المعاق بأنه انسان طبيعي جدا وبأن الاعاقه درجات.
كنت سابقًا اللوم من يرفض تزويج "المعاق" لكن الان ادركت ان لهم الاحقيه في الرفض!
لانهم لم تتاح لهم الفرصه بالاحتاك مع اصحاب هذه الفئه
لما يواجهونه اصحاب تلك الفئه من صعوبات الانخراط في المجتمع
دائما اواجه اصتدامات واستغراب من افراد المجتمع
حينما اكون بينهم واعينهم تنظر لي نظرة تأمل يا ترى ما بداخل هذا الكائن
وكأنني قد اتيت من كوكب بعيد
وعندما ابدا حديثي الكل يصمت صمت يتبعه ذهول وترقب لما اقول
وكأن لسان حالهم يقول أهذا هو المعاق الذي يتكلمون عنه
بأنه كئيب وانطوائي ويشفق لحاله؟
منا من استطاع الظهور للعالم الخارجي بسبب تشجيع ومؤازرة من هم حوله
لكن الكثير منا لم يستطع الظهور لان المجتمع ومرافقه غير مهيئه له
لذلك فهو ينتظر اللتفاته حقيقيه من الجميع لتذليل الصعوبات
لكن يا ترى هل سيطول الانتظار؟
بعض إعتقادات المجتمع نحو المعاق...... مع احترامي للكل
- يعتقدون أن المعاق انسان انطوائي ولا يخالط الناس بينما انه لا يجد الوسائل المساعده على الاندماج من تسهيلات في الشوارع والمرافق العامه والدوائر لذلك فهو يعاني من كثرة الارصفه والعتبات
- بعتقدون أنه انسان جاهل لانه لم يستطع التعلم ولم يعلموا بان انظمة الدراسه لا تتوافق مع حالته من كتابه وحضور وغيره .. لماذا لا يخُاطب العقل قبل الجسد؟
- يعتقدون أنه مسكين ويشفق لحاله مما يجعل نظرتهم دونيه وخاصه نظرت كبار السن له, لذلك يعاملونه برفق كالمريض وهو فالحقيقه انسان طبيعي مثلهم
- يعتقدون أنه ضعيف وقدراته ضئيله جدا وانه غير قادر على أثبات نفسه ومصارعة الحياة, وهم لا يعلمون ان اكثر علماء الغرب معاقون وذلك بسبب انهم ذللوا لهم الصعوبات - يعتقدون أن كل معاق غير قادر على تكوين أسره بحكم أن لديهم مفهوم بأن المعاق عقيم وهذا مفهوم خاطئ ولا يحصل إلا في حالات نادره جدا
- يعتقدون أن كل معاق لديه حساسيه مفرطه ويصعب التعامل معه وهي في الحقيقه بحسب البيئه التي عاش فيها المعاق وكيف كان اسلوب تعامل ذويه له
- يعتقدون أنه متشائم دائمًا وانه ينظر للحياة نظره سوداويه وهو العكس تمامًا لكن ربما يشوبه نوع من الأحباط لتجاهل المسؤولين في توفير احتياجاته لعيش بشكل طبيعي
- يعتقدون انه يصعب عليه تحقيق هدف معين او انجاز سواءً علمي او غيره, لذلك تلاحظ عليهم علامات التعجب حينما يسمع ان معاق حصل على انجاز مثل ما حدث مع منتخب المعاقين
- يعتقدون انه لا يجيد التحدث ولا يعرف أساليب المخاطبه يظنون انه طفل لذا يندهشون حينما يبدأ يتحدث بطلاقه وبرؤيه ثاقبه وتحليل صائب
حساسية المعاق
المعاق بطبعه حساس والكل يستغرب هذه الحساسيه
لان الكثير لا يدرك بأن النقص يولد الزياده
وهنا المقصود بالزياده زياده حسيه ومعنويه
زيادة في العقل والعاطفه والاحاسيس
لذلك فهي :
تتراكم على شكل شحنات داخليه لا يفهمها الا من يعايشها
وفي كثير من الاحيان من الصعب ترجمتها الى ارض الوقع او التخلص منها
فالانسان الصحيح او السليم يفرغ هذه الشحنات بشتى الطرق
لانه يملك مساحات واسعه يستطيع من خلالها التخلص من هذه الشحنات
لكن من به اعاقه تكون مساحة التفريغ لديه ضيقه نوعا ما
مما يصعب عليه التخلص من الشحنات والضغوطات المناطه حوله
لذلك فهي تتراكم وتولد لديه الحساسيه من اي شي
الى متى هذا الإجحاف بحق "المعاق" ؟
كلنا نعلم بأن ((المعاقين)) او (( ذوي الأحتياجات الخاصه ))
جزء من المجتمع وأنه لا منزل إلا وتجد به نوع من أنواع الإعاقه
لكن ! السؤال هنا .. هل أجاد المجتمع التعامل مع هذه الفئه ؟
لا أعتقد ذلك ..
كثير من أفراد المجتمع يتعاطف معهم
وهذه هي المشكله بحد ذاتها
فصاحب الإعاقه لا يبحث عن عطف او تعاطف
صاحب الإعاقه يبحث عن إتاحة الفرصه له وتذليل كل الصعوبات
ليبدأ مسيرة الابداع والفكر الراقي
كثير من فئة (( ذوي الإحتياجات الخاصه )) لديهم افكار ومواهب وانا منهم
لكننا لم نجد من يتيح لنا الفرصه ويشد على أيدينا,, لذلك تجد الكثير منا حبيسي المنازل
فأطلقوا على كل صاحب إعاقه كلمة (عاجز) وهم السبب في ذلك ,
وعندما يود الخروج من عزلته او مع أهله ليتنزه ويجدد حياته ويكسر الروتين
يجد ان المرافق العامه غير مهيئه وتواجهه صعوبات في التنقل.
لو نظرنا الى افقر دوله في اوروبا تجد في كل مكان اهتمام لهذه الفئه
من ممرات, ومنحدرات, ومصاعد, كل شي ميسر لهم
ومن جانب أخر..
يوجد لدينا الكثير من الصيدليات والمراكز الطبيه ومع ذلك هناك شح في توفير الأدوات والمستلزمات الطبيه "للمعاق"
وإن وجدت تكون (باهضة السعر) مما يجعل المعاق يعزف عن شرائها وهو بأمس الحاجة لها
وان اتجه لوزارة العمل والشؤون الإجتماعيه وجد انهم يضعون امامه مواصفات ومقاييس هم وضعوها بأنفسهم
بحيث انك لا تخرج عنها وقد لا تناسب كل حاله لان الكل يعلم ان لكل اعاقه وضع خاص وان اردت اقناعهم تحججوا بالميزانيه وما رُصِدَ لهم
ومن جانب آخر ..
عندما يفكر مجرد تفكير بأن يبحث عن شريكة حياته
يتذكر بأنه بين مجتمع يوجد به عقليات متحجره
مجتمع نظرته مُحَطِمه سوداء .. ان جاز التعبير ..
ومع ذلك كله تراه يلتزم الصمت وكاتم للعبرات ومتحدي الصعوبات
ولا يعلم إلى متى هذا الإجحاف بحق "المعاق" ؟
تحياتي
بقايا انسان
بقايا انسان
Comment