نكرومانسي ... الموتي يعرفون أكثر
***************
اليوم نتعرف علي طقس جديد من طقوس السحر الأسود ,
بل ربما علي أبشع طقوس السحر علي الإطلاق ,
والموضوع هنا قد يثير اشمئزاز البعض وعدم تصديق البعض الأخر , لكننا شئنا أم أبينا سنتقبل أن هذه الطريقة الرهيبة المعروفة في السحر الأسود , تستخدم بالفعل , وربما إلي وقتنا هذا .. من يدري ؟
النكورمانسي أيها السادة هو تمزيق جثث الموتي _ بل وأكلها أحيانا _ لمعرفة أسرار تتعلق بالماضي وللتنبؤ بأحداث المستقبل !!
نيكرومانسي ( Necromancy ) .. الكلمة مشتقة من الكلمة اللاتينية
( Nekros ) التي تعني ( ميت ) و ( Manteia ) التي تعني ( تنبؤ ) , وسنجد أنهم ينطقونها ( Negromancer ) في الإيطالية ,
فكلمة ( Niger ) تعني ( أسود ) .. أي أن هذا الطقس المخيف ينتمي إلي فنون السحر الأسود الغامضة , أما ممارس هذه الطقوس الرهيبة فيطلقون عليه اسم ( Necvomancer ) أي أكل الموتي ..
تعرفنا الأن علي معني الكلمة وحان الوقت لنتعرف أكثر علي هذه الطقوس الهريبة ..
تاريخ هذه الهول !!
تمتد جذور النكرومانسي إلي أعماق التاريخ , ويظن الدارسون أن هذه الطقوس ولدت لأول مرة في بلاد فارس وبابل , ثم نشرها المغول مع حروبهم وغزواتهم عبر العالم كله , والنكرومانسر في بلاد بابل كانوا يطلقون عليه اسم ( مانزازو Manzazu ) وأرواح الموتي التي يوقظها يطلق عليها اسم ( ايتيمو Etemmu ) ..
كما جاء ذكر طقوس النكرومانسي , بصورة عابرة في الأوديسة , ففيها نقرأ أن البطل الإغريقي ( يوليسيوس ) حين ذهب إلي مملكة الموتي( هيذز ) كان يحمل معه التعويذة اللازمة لإحياء الموتي , والباحث في التوراة والإنجيل , سيجد نصوصا صريحة تقضي بعدم الأقتراب من الموتي أو محاولة العبث بجثثهم , وهي تعاليم مذكورة , لكنها تدل علي قدم هذه الطقوس ,
وجاء ذكر النكرومانسي في الميثولوجيا الإسكندنافية , ففي هذه الأساطير نجد الإله ( أودين ) الذي اعتاد استخدام أرواح الموتي للتنبؤ بالمستقبل , ومع الوقت أصبح ارتباط النكرومانسي بسحر الفودو _حتميا , وأصبح الجميع يتعاملون معه كجزء لا يتجزأ من عقيدة الفودو .
ولا يمكننا هنا حصر جميع المرات التي ذكر فيها النكرومانسي , في كتب التاريخ والكتب المقدسة , لكننا اتفقنا علي الأساسيات .. هذا الهول بدأ منذ فجر التاريخ , ولا يزال يمارس حتي الأن .
وأعتقد ان الوقت قد جاء لإرضاء أصحاب الفضول الذي لا يرحم .. نعم .. سأشرح لكم كيف يقوم النكرومانسي بعمله بالضبط .
أشياء عليك ألا تجربها بنفسك مهما كان السبب !!
لا يحتاج النكرومانسر إلي تلك الطقوس الاحتفالية التي يحتاجها من يمارس عقيدة الفودو , فحسب تعاليم النكرومانسر , فالمواجهة بين النكرومانسر والشيطان , لا تستأهل المرح الزائد عن الحد , بل في الواقع يحتاج النكرومانسر لإتمام هذه الطقوس إلي خبرة بتعاويذ السحر الأسود و إلي شجاعة تجعله لا يهاب ما سيواجهه أياّ كان , والأهم من هذا كله أن يكون معه مساعد أو رفيق ليتدخل في حالات الطواريء .
ثاني شيء يهم هو المكان الذي سيمارس فيه النكرومانسر عمله .. ولكم أن تتخيلوا كيف سيتناسب المكان مع طبيعة الطقوس , فالمطلوب هنا هو مكان معزول , مغطي بالسواد ومضاء بإضاءة سحرية , ويفضل أن يكون هذا المكان داخل قصر مهجور , أو في منطقة صخور معزولة علي شاطيء البحر , أو في ساحة مقابر .
أما التوقيت الأمثل لهذه العملية , هو بين منتصف الليل والساعة الواحدة صباحاّ , ويفضل أن يكون القمر بدراّ , أو أن يكون الطقس عاصفا , والبرق والرعد يرجان السماء بعنف , فهذه الاوقات التي يمكن لأرواح الموتي فيها أن تظهر للبشر دون أن تقدر علي السيطرة عليهم .
بعد تحديد الموقع سيكون عليك ان تبدأ في رسم الدوائر علي الأرض , ولهذه الدوائر حسابات معينة , وطرق شديدة التعقيد لرسمها , ولن أشرح هنا مثل هذه التفاصيل , لأتركها متاحة لكل من يتحكم فيه فضوله اكثر من اللازم , لكني سأقول أن الناتج النهائي , سيتكون من دائرة خارجية , تحدد الأرض , واخري داخلية يقف النكرومانسر ومساعده في مركزها .
والغرض الرئيسي من صنع هذه الدوائر , هو تحديد مساحة معينة من الأرض , للبدء في تطهير هذه المساحة بالماء المقدس والتعاويذ الخاصة , بل وكتابة أسماء الألهة علي هذه الأرض , فكل هذا يضمن السيطرة علي أرواح الموتي التي سيتم استدعاؤها , ويضمن أيضا أن وجودها في مثل هذا المكان المقدس , سيجبرها علي التحدث بالحقيقة فحسب , إذ أن هذه الأرواح تهوي الكذب , وتحاول السيطرة علي النكرومانسر , بل وقتله في بعض الأحيان .
بعد هذه تبدأ مرحلة العبث في جثة الميت , واستدعاء أرواح الموتي من العالم الأخر , وهذه هي أخطر مرحلة في الموضوع كله , فهنا ياتي دور خبرة النكرومانسر وتمكنه من السيطرة علي الأرواح الثائرة , التي يقال إنها تظهر في أول الأمر في صورة أسود مخيفة تنفث اللهب , تحيط بالدائرة المقدسة , قبل أن يبدأ النكرومانسر في السيطرة عليهم , ومعه مساعده الذي عليه أن يتدخل في حالات الطواريء فحسب .
نلاحظ انه هناك بعض التفاصيل المتعلقة بجثة الميت , فلو كان هذا الميت مدفوناّ , فلا يجب إخراجه من قبره إلا عند منتصف الليل , ويفضل دائماّ أن تكون الجثة لشخص مات مقتولا , لكن لو كان مات شنقاّ أو غرقاّ , يجب أن يراعي النكرومانسر أنه سيجيب علي أسئلته بصوت خافت مختنق !
وحين يبدأ النكرومانسر أسئلته , عليه أن يراعي المرحلة الانتقالية التي يمر بها صاحب الجثة , لذا فعليه أن يوجه إليه أسئلة بسيطة في أول الأمر , لينعش ذاكرته , وليتأكد من مصداقيته في الوقت ذاته .
بعد أن ينتهي النكرومانسر , سيكون عليه مساعدة الميت علي العودة إلي العالم الأخر , ثم يقوم بدفنه أو دفن ما تبقي منه , مستعيناّ بمساعده , ويصاحب هذا ترديد تعاويذ خاصة تضمن عوده الميت إلي عالمه , وأنه لن يعود ليحاول السيطرة علي النكرومانسر .
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــ
وأعرف هنا ان الكثير منكم سيقرأ كل ما سبق , وسيمط شفتيه ليقول : ( كل هذا كلام فارغ ) , لكنني لست هنا لأؤكد لك صحة هذه الفرضية أم لا , كل ما أفعله هو أنني أعرض عليك طقساّ يعرف الكل بوجوده , حتي ولو رفضوا الاعتراف به , أما بالنسبة لتضارب ما جاء ذكره مع كل الأديان , فهنا يجب الانتباه إلي نقطتين .
كل الأديان نهتنا عن العبث بجثث الموتي , لكنها لم تخبرنا ما هي نتيجة هذا العبث ... نحن نعرف أن الروح من أمر الرب لكن من قال إن ما يخرج للنكرومانسر هو الروح بالتحديد ؟!!
ثانيا .. هناك دائما التداخل بين التاريخ والأسطورة .. قد يكون اغلب ما ذكر عن النكرومانسي كذباّ , لكن الطقس نفسه موجود .
وذكره في اغلب المراجع التاريخية , بل وتواجده في الأدب القديم والحديث يؤكد انه لا يوجد دخان بدون نار .
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــ
علي ذكر الأدب :
تعد قصة ( مخلب القرد The Monky's Paw ) تحفة كلاسيكية عن إعادة إحياء الموتي , والثمن الذي قد تدفعه لو قمت بهذه التجربة
ومن أهم الكتاب الذين كتبوا عن النكرومانسي وفنونه , بل إن النقاد يعتبرونه الأب الروحي لأدب النكرومانسي , ( برايان ليوملي ) الذي كتب عشرات روايات الرعب التي تدور في عوالم النكرومانسي المقبضة
بقلم صديقي العظيم جايدن
***************
اليوم نتعرف علي طقس جديد من طقوس السحر الأسود ,
بل ربما علي أبشع طقوس السحر علي الإطلاق ,
والموضوع هنا قد يثير اشمئزاز البعض وعدم تصديق البعض الأخر , لكننا شئنا أم أبينا سنتقبل أن هذه الطريقة الرهيبة المعروفة في السحر الأسود , تستخدم بالفعل , وربما إلي وقتنا هذا .. من يدري ؟
النكورمانسي أيها السادة هو تمزيق جثث الموتي _ بل وأكلها أحيانا _ لمعرفة أسرار تتعلق بالماضي وللتنبؤ بأحداث المستقبل !!
نيكرومانسي ( Necromancy ) .. الكلمة مشتقة من الكلمة اللاتينية
( Nekros ) التي تعني ( ميت ) و ( Manteia ) التي تعني ( تنبؤ ) , وسنجد أنهم ينطقونها ( Negromancer ) في الإيطالية ,
فكلمة ( Niger ) تعني ( أسود ) .. أي أن هذا الطقس المخيف ينتمي إلي فنون السحر الأسود الغامضة , أما ممارس هذه الطقوس الرهيبة فيطلقون عليه اسم ( Necvomancer ) أي أكل الموتي ..
تعرفنا الأن علي معني الكلمة وحان الوقت لنتعرف أكثر علي هذه الطقوس الهريبة ..
تاريخ هذه الهول !!
تمتد جذور النكرومانسي إلي أعماق التاريخ , ويظن الدارسون أن هذه الطقوس ولدت لأول مرة في بلاد فارس وبابل , ثم نشرها المغول مع حروبهم وغزواتهم عبر العالم كله , والنكرومانسر في بلاد بابل كانوا يطلقون عليه اسم ( مانزازو Manzazu ) وأرواح الموتي التي يوقظها يطلق عليها اسم ( ايتيمو Etemmu ) ..
كما جاء ذكر طقوس النكرومانسي , بصورة عابرة في الأوديسة , ففيها نقرأ أن البطل الإغريقي ( يوليسيوس ) حين ذهب إلي مملكة الموتي( هيذز ) كان يحمل معه التعويذة اللازمة لإحياء الموتي , والباحث في التوراة والإنجيل , سيجد نصوصا صريحة تقضي بعدم الأقتراب من الموتي أو محاولة العبث بجثثهم , وهي تعاليم مذكورة , لكنها تدل علي قدم هذه الطقوس ,
وجاء ذكر النكرومانسي في الميثولوجيا الإسكندنافية , ففي هذه الأساطير نجد الإله ( أودين ) الذي اعتاد استخدام أرواح الموتي للتنبؤ بالمستقبل , ومع الوقت أصبح ارتباط النكرومانسي بسحر الفودو _حتميا , وأصبح الجميع يتعاملون معه كجزء لا يتجزأ من عقيدة الفودو .
ولا يمكننا هنا حصر جميع المرات التي ذكر فيها النكرومانسي , في كتب التاريخ والكتب المقدسة , لكننا اتفقنا علي الأساسيات .. هذا الهول بدأ منذ فجر التاريخ , ولا يزال يمارس حتي الأن .
وأعتقد ان الوقت قد جاء لإرضاء أصحاب الفضول الذي لا يرحم .. نعم .. سأشرح لكم كيف يقوم النكرومانسي بعمله بالضبط .
أشياء عليك ألا تجربها بنفسك مهما كان السبب !!
لا يحتاج النكرومانسر إلي تلك الطقوس الاحتفالية التي يحتاجها من يمارس عقيدة الفودو , فحسب تعاليم النكرومانسر , فالمواجهة بين النكرومانسر والشيطان , لا تستأهل المرح الزائد عن الحد , بل في الواقع يحتاج النكرومانسر لإتمام هذه الطقوس إلي خبرة بتعاويذ السحر الأسود و إلي شجاعة تجعله لا يهاب ما سيواجهه أياّ كان , والأهم من هذا كله أن يكون معه مساعد أو رفيق ليتدخل في حالات الطواريء .
ثاني شيء يهم هو المكان الذي سيمارس فيه النكرومانسر عمله .. ولكم أن تتخيلوا كيف سيتناسب المكان مع طبيعة الطقوس , فالمطلوب هنا هو مكان معزول , مغطي بالسواد ومضاء بإضاءة سحرية , ويفضل أن يكون هذا المكان داخل قصر مهجور , أو في منطقة صخور معزولة علي شاطيء البحر , أو في ساحة مقابر .
أما التوقيت الأمثل لهذه العملية , هو بين منتصف الليل والساعة الواحدة صباحاّ , ويفضل أن يكون القمر بدراّ , أو أن يكون الطقس عاصفا , والبرق والرعد يرجان السماء بعنف , فهذه الاوقات التي يمكن لأرواح الموتي فيها أن تظهر للبشر دون أن تقدر علي السيطرة عليهم .
بعد تحديد الموقع سيكون عليك ان تبدأ في رسم الدوائر علي الأرض , ولهذه الدوائر حسابات معينة , وطرق شديدة التعقيد لرسمها , ولن أشرح هنا مثل هذه التفاصيل , لأتركها متاحة لكل من يتحكم فيه فضوله اكثر من اللازم , لكني سأقول أن الناتج النهائي , سيتكون من دائرة خارجية , تحدد الأرض , واخري داخلية يقف النكرومانسر ومساعده في مركزها .
والغرض الرئيسي من صنع هذه الدوائر , هو تحديد مساحة معينة من الأرض , للبدء في تطهير هذه المساحة بالماء المقدس والتعاويذ الخاصة , بل وكتابة أسماء الألهة علي هذه الأرض , فكل هذا يضمن السيطرة علي أرواح الموتي التي سيتم استدعاؤها , ويضمن أيضا أن وجودها في مثل هذا المكان المقدس , سيجبرها علي التحدث بالحقيقة فحسب , إذ أن هذه الأرواح تهوي الكذب , وتحاول السيطرة علي النكرومانسر , بل وقتله في بعض الأحيان .
بعد هذه تبدأ مرحلة العبث في جثة الميت , واستدعاء أرواح الموتي من العالم الأخر , وهذه هي أخطر مرحلة في الموضوع كله , فهنا ياتي دور خبرة النكرومانسر وتمكنه من السيطرة علي الأرواح الثائرة , التي يقال إنها تظهر في أول الأمر في صورة أسود مخيفة تنفث اللهب , تحيط بالدائرة المقدسة , قبل أن يبدأ النكرومانسر في السيطرة عليهم , ومعه مساعده الذي عليه أن يتدخل في حالات الطواريء فحسب .
نلاحظ انه هناك بعض التفاصيل المتعلقة بجثة الميت , فلو كان هذا الميت مدفوناّ , فلا يجب إخراجه من قبره إلا عند منتصف الليل , ويفضل دائماّ أن تكون الجثة لشخص مات مقتولا , لكن لو كان مات شنقاّ أو غرقاّ , يجب أن يراعي النكرومانسر أنه سيجيب علي أسئلته بصوت خافت مختنق !
وحين يبدأ النكرومانسر أسئلته , عليه أن يراعي المرحلة الانتقالية التي يمر بها صاحب الجثة , لذا فعليه أن يوجه إليه أسئلة بسيطة في أول الأمر , لينعش ذاكرته , وليتأكد من مصداقيته في الوقت ذاته .
بعد أن ينتهي النكرومانسر , سيكون عليه مساعدة الميت علي العودة إلي العالم الأخر , ثم يقوم بدفنه أو دفن ما تبقي منه , مستعيناّ بمساعده , ويصاحب هذا ترديد تعاويذ خاصة تضمن عوده الميت إلي عالمه , وأنه لن يعود ليحاول السيطرة علي النكرومانسر .
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــ
وأعرف هنا ان الكثير منكم سيقرأ كل ما سبق , وسيمط شفتيه ليقول : ( كل هذا كلام فارغ ) , لكنني لست هنا لأؤكد لك صحة هذه الفرضية أم لا , كل ما أفعله هو أنني أعرض عليك طقساّ يعرف الكل بوجوده , حتي ولو رفضوا الاعتراف به , أما بالنسبة لتضارب ما جاء ذكره مع كل الأديان , فهنا يجب الانتباه إلي نقطتين .
كل الأديان نهتنا عن العبث بجثث الموتي , لكنها لم تخبرنا ما هي نتيجة هذا العبث ... نحن نعرف أن الروح من أمر الرب لكن من قال إن ما يخرج للنكرومانسر هو الروح بالتحديد ؟!!
ثانيا .. هناك دائما التداخل بين التاريخ والأسطورة .. قد يكون اغلب ما ذكر عن النكرومانسي كذباّ , لكن الطقس نفسه موجود .
وذكره في اغلب المراجع التاريخية , بل وتواجده في الأدب القديم والحديث يؤكد انه لا يوجد دخان بدون نار .
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــ
علي ذكر الأدب :
تعد قصة ( مخلب القرد The Monky's Paw ) تحفة كلاسيكية عن إعادة إحياء الموتي , والثمن الذي قد تدفعه لو قمت بهذه التجربة
ومن أهم الكتاب الذين كتبوا عن النكرومانسي وفنونه , بل إن النقاد يعتبرونه الأب الروحي لأدب النكرومانسي , ( برايان ليوملي ) الذي كتب عشرات روايات الرعب التي تدور في عوالم النكرومانسي المقبضة
بقلم صديقي العظيم جايدن
Comment