ملاحظه العنوان اعتمد على الأرقام يلي بيعطيها الزهر
مو مشان شي بس لتعيشو معي الحظة وسبب نزولها هوا وجودي في احد مقاهي الشام ومن كثرة العيبة الموجودين في القهوة نزل الوحي بأن اسمي هذا الموضوع بي دو ويك والرجاء من مختصي لغة الطاولة التصحيح
الدنيا برد كتير برا، برد فوق ما ببتصور الواحد وكما يقول المثل البرد بيقص الميسمار. الساعةتقريبآ شي 10ونص وخمسة بالليل .
بلصدفة بعد ما انتهيت من نقاش حاد عن المبارة ونقاش مين رح يفوز تطلعت من شباك القهوة لبرا محسوبكن بحب يقعد عند الشباك مشان نتفرج على المارة ، لقيت تحت ضوء الشارع واقف ولد صغير عمرو يا دوب 7 سنين مرتكي على العامود تحت الضو . هالولد المشحور تقريباً مو لابس شي ... لابس بنطلون مهتري وخالص عمرو وحتى قصير عليه، وكنزة صوف خيطانها مهترية وكمامها قصيرة.
في شي غريب بهالولد أنه بالرغم من حالته التعبانة إلا أنه عم يحكي بالملايين، وعم يعد ملايين الليرات.في هزهي الثناء بسحب سحبة أركيلة قبل ما أدارك شو القصة وبنفخها حتى ما عاد بين الشباك من الدخان الطالع من انفي وثمي ووممكن طلع من اذاني .
بعدين بعرف أنه هالولد عم يبيع أوراق يانصيب، يا حسرتي على النصيب تبعو، وعم ينادي: آخر نمرة ... آخر نمرة. ببتسم ابتسامة سودا وبتخيل لو أنه ما باع هالورقة وما راح رجعها لمؤسسة اليانصيب. ولأجل الحظ ربحت هالورقة هي بذاتها الجائزة الكبرى يعني 60 مليون ليرة قديش بيكون ربح مربح كبير. لك مربح كبير كتير، لك هدول ستين مليون ليرة، لك ولي ما أكترهم ... أكتر من الهم عالقلب.
ومن قد ما تحمست بلحظة من اللحظات حسيت حالي رح افتح الشباك وقلو لك يا **** (كمان حشى مقدار السامعين) لا تبيعها.
سحبت سحبة من معسل التفاحتين، وشفطت شفطة من كاسة الشاي الأوكرك عجم.
وصوت عبد الوهاب من بعيد عم يقول: عمّال ياللى معاك الروح ... بالقرب هنينى . ....
تخيلت أنو لو ما باع هلبطاقة وما رجعها للمؤسسة وخسرت، بيكون خسر 600 ليرة يلي هو حق البطاقة، وصفنت فيها 600 ليرة يمكن والله أعلم بتغديه هو وأهله وأخواته شي 5 أيام، 600 ليرة بتشتري دوا يمكن لأبوه المريض، 600 ليرة بتشتري صدرية للمدرسة. قلت لحالي و الله خسارة الـ 600 ليرة أكبر بكتير بكتير بكتير من ربح 60 مليون ليرة.
الله يجبر عنه ويرجع على بيته بكير مشان يخلص من هالبرد، بس فكروا فيها رح يرجع بكرا لنفس الشغلة ونفس الظروف.
شي بيوجع الراس وبيفحم القلب من جوا، على سيرة الفحم
فحمة يا ولد ...
رجعت سحبت سحبة من معسل التفاحتين، وشفطت شفطة من كاسة الشاي الأوكرك عجم.
وصوت عبد الوهاب جاي من بعيد عم يقول: ياللى معاك الروح ... بالقرب هنينى . ....على فكرة الحن حلو بس ما فهمت ولا كلمة من الغناي اجلكن الله
فجأة وبدون ايتها انزار بيقطع هالصفنة واحد برا القهوة عم ينادي: أهم جريمة اليوم، أقوى جريمة اليوم. حامل بايده وراق مصوّرة من جريدة. فتحت الشباك مشان أشبع فضولي وطلبت منو يبيعني ورقا مصورة من جريدة .
مسكت هالورقا ولقيت فيها أكتر من جريمة، الجريمة الأولى كان عنوانها: ثلاثة وحوش بشرية يغتصبون فتاة بمعرفة أخيها. ضحكت بسخرية وقلت: لعمى ما أسخف هالجريمة، هلق هي أبشع جريمة.
نزلت بعيوني لعند الجريمة التانية وما سك الاركيلة بايدي اليمنى والورقة في ايدي اليسرى وكان العنوان بيقول: لص يسرق راتب ثلاثة آلاف موظف. كمان قلت: لك هي جريمة هي، ما بيستحي بحالو يلي عملها.
نزلت للجريمة الثالثة وانا بنفس الحالة اي امسك ممبريش الاركيلة بيدي اليسرى والجريدة في اليد اليمنى العنوان بيقول: أخ يقتل أحوه ليحظى بكل ورثة أبيه. قلت لحالي: لك شبهن هدول؟؟
لك وين الجرايم يلي على أصولها وين!؟
لك بذمتكم جميعاً في حدا من بيناتنا ما بيعرف اللي اغتصبوها قدام أخواتها العشرين وهم عم يضحكوا ويلعبوا، لآ وشو كل أخ الها بيهز جبل.
كمان بذمتكم
في حدا ما بيعرف اللص يلي سرق أرض ثلاث ملايين زلمة، وحط حواليها سور وقال هي الي؟؟؟
في حدا ما بيعرف كيف نفس الأخوات يلي فوق قتلوا أختن مشان يطلعلن حصة أكبر بالورثة؟؟؟؟
اييييييييييه، شقيت الورقة وسحبت سحبة أركيلة طويلة ونفختها وكملت الصفنة على صوت حبيبنا عبد الوهاب
وسألت حالي :الله ليش بكرهني هيك لو قعدت ببيتنا وسمعة عود أو قعدت جنب القهوة و سمعة غنية فيروز (بحبك ما بعرف)
مو مشان شي بس لتعيشو معي الحظة وسبب نزولها هوا وجودي في احد مقاهي الشام ومن كثرة العيبة الموجودين في القهوة نزل الوحي بأن اسمي هذا الموضوع بي دو ويك والرجاء من مختصي لغة الطاولة التصحيح
الدنيا برد كتير برا، برد فوق ما ببتصور الواحد وكما يقول المثل البرد بيقص الميسمار. الساعةتقريبآ شي 10ونص وخمسة بالليل .
بلصدفة بعد ما انتهيت من نقاش حاد عن المبارة ونقاش مين رح يفوز تطلعت من شباك القهوة لبرا محسوبكن بحب يقعد عند الشباك مشان نتفرج على المارة ، لقيت تحت ضوء الشارع واقف ولد صغير عمرو يا دوب 7 سنين مرتكي على العامود تحت الضو . هالولد المشحور تقريباً مو لابس شي ... لابس بنطلون مهتري وخالص عمرو وحتى قصير عليه، وكنزة صوف خيطانها مهترية وكمامها قصيرة.
في شي غريب بهالولد أنه بالرغم من حالته التعبانة إلا أنه عم يحكي بالملايين، وعم يعد ملايين الليرات.في هزهي الثناء بسحب سحبة أركيلة قبل ما أدارك شو القصة وبنفخها حتى ما عاد بين الشباك من الدخان الطالع من انفي وثمي ووممكن طلع من اذاني .
بعدين بعرف أنه هالولد عم يبيع أوراق يانصيب، يا حسرتي على النصيب تبعو، وعم ينادي: آخر نمرة ... آخر نمرة. ببتسم ابتسامة سودا وبتخيل لو أنه ما باع هالورقة وما راح رجعها لمؤسسة اليانصيب. ولأجل الحظ ربحت هالورقة هي بذاتها الجائزة الكبرى يعني 60 مليون ليرة قديش بيكون ربح مربح كبير. لك مربح كبير كتير، لك هدول ستين مليون ليرة، لك ولي ما أكترهم ... أكتر من الهم عالقلب.
ومن قد ما تحمست بلحظة من اللحظات حسيت حالي رح افتح الشباك وقلو لك يا **** (كمان حشى مقدار السامعين) لا تبيعها.
سحبت سحبة من معسل التفاحتين، وشفطت شفطة من كاسة الشاي الأوكرك عجم.
وصوت عبد الوهاب من بعيد عم يقول: عمّال ياللى معاك الروح ... بالقرب هنينى . ....
تخيلت أنو لو ما باع هلبطاقة وما رجعها للمؤسسة وخسرت، بيكون خسر 600 ليرة يلي هو حق البطاقة، وصفنت فيها 600 ليرة يمكن والله أعلم بتغديه هو وأهله وأخواته شي 5 أيام، 600 ليرة بتشتري دوا يمكن لأبوه المريض، 600 ليرة بتشتري صدرية للمدرسة. قلت لحالي و الله خسارة الـ 600 ليرة أكبر بكتير بكتير بكتير من ربح 60 مليون ليرة.
الله يجبر عنه ويرجع على بيته بكير مشان يخلص من هالبرد، بس فكروا فيها رح يرجع بكرا لنفس الشغلة ونفس الظروف.
شي بيوجع الراس وبيفحم القلب من جوا، على سيرة الفحم
فحمة يا ولد ...
رجعت سحبت سحبة من معسل التفاحتين، وشفطت شفطة من كاسة الشاي الأوكرك عجم.
وصوت عبد الوهاب جاي من بعيد عم يقول: ياللى معاك الروح ... بالقرب هنينى . ....على فكرة الحن حلو بس ما فهمت ولا كلمة من الغناي اجلكن الله
فجأة وبدون ايتها انزار بيقطع هالصفنة واحد برا القهوة عم ينادي: أهم جريمة اليوم، أقوى جريمة اليوم. حامل بايده وراق مصوّرة من جريدة. فتحت الشباك مشان أشبع فضولي وطلبت منو يبيعني ورقا مصورة من جريدة .
مسكت هالورقا ولقيت فيها أكتر من جريمة، الجريمة الأولى كان عنوانها: ثلاثة وحوش بشرية يغتصبون فتاة بمعرفة أخيها. ضحكت بسخرية وقلت: لعمى ما أسخف هالجريمة، هلق هي أبشع جريمة.
نزلت بعيوني لعند الجريمة التانية وما سك الاركيلة بايدي اليمنى والورقة في ايدي اليسرى وكان العنوان بيقول: لص يسرق راتب ثلاثة آلاف موظف. كمان قلت: لك هي جريمة هي، ما بيستحي بحالو يلي عملها.
نزلت للجريمة الثالثة وانا بنفس الحالة اي امسك ممبريش الاركيلة بيدي اليسرى والجريدة في اليد اليمنى العنوان بيقول: أخ يقتل أحوه ليحظى بكل ورثة أبيه. قلت لحالي: لك شبهن هدول؟؟
لك وين الجرايم يلي على أصولها وين!؟
لك بذمتكم جميعاً في حدا من بيناتنا ما بيعرف اللي اغتصبوها قدام أخواتها العشرين وهم عم يضحكوا ويلعبوا، لآ وشو كل أخ الها بيهز جبل.
كمان بذمتكم
في حدا ما بيعرف اللص يلي سرق أرض ثلاث ملايين زلمة، وحط حواليها سور وقال هي الي؟؟؟
في حدا ما بيعرف كيف نفس الأخوات يلي فوق قتلوا أختن مشان يطلعلن حصة أكبر بالورثة؟؟؟؟
اييييييييييه، شقيت الورقة وسحبت سحبة أركيلة طويلة ونفختها وكملت الصفنة على صوت حبيبنا عبد الوهاب
وسألت حالي :الله ليش بكرهني هيك لو قعدت ببيتنا وسمعة عود أو قعدت جنب القهوة و سمعة غنية فيروز (بحبك ما بعرف)
Comment