اشهر حوادث غرق السفن فى العصر الحديث كارثة غرق
السفينة العملاقة( تيتانيك) والتى لم يكن لها نظير فى العالم وقتها الا السفينة اوليمبك والسفينة بريتانيك
وبنيت تيتانيك فى 31 مارس 1909 . ودشنت فى 21 مايو 1911.. وتم الانتهاء من كل الاعمال التجهيزية فيها فى 31 مارس 1920
وكانت السفينة تحفة معمارية بكل المقاييس , بلغ طولها 269 مترا وعرضها 28 مترا وعمقها 18 مترا وقوتها 46000 حصان ...
ولكن عدد زوارق النجاة على سطحها لم يكن يتجاوز 20 زورقا بسعة 1178 فردا اى اقل من نصف عدد الركاب والطااقم الموجود بها
والسبب فى ذلك ان اصحاب السفينة كانو على قناعة تامة بان السفينة لا يمكن ان تغرق ابدا .. وبلغ بهم التكبر بانهم تحدوا ان يغرقها احد حتى الله لا يستطيع ان يقدر عليها
وغادرت تايتانيك ميناء ساوتهمبتون بجنوب انجلترا يوم 10 ابريل عام 1912 واتجهت الى ميناء شوربيرج الفرنسى
بعد 6 ساعات من الابحار ووصلت فى اليوم نفسه ثم غادرت
الى ميناء كوينز تاون بايرلندا فى اليوم نفسه بعد ساعتين
ووصلته ظهر يوم 11 ابريل 1912
ثم بدات رحلة الموت عندما غادرت ميناء كوينز تاون متجهة
الى نيويورك الساعة الواحدة والنصف ظهر يوم 11 ابريل
وغرقت اثر قيام طاقمها بمحاولة ايقافها بسرعة غير تدريجية
بسبب اقترابها فجاة من جبل جليدى كان يبعد نحو 10 كيلو
متر من السفينة وقيل ان السبب فى غرقها هو اصطدامها فعلا
وكان ذلك فى الساعة الثامنة والربع من مساء يوم 15 ابريل
الا انه لم يتحدد مكان غرق السفينة الا فى سبتمبر1985
على عمق 2.5 ميل بحرى تحت سطح المحيط
وعلى الرغم من اجمالى عدد ركاب تايتانيك كان 2238 فردا
فان عدد الناجين لم يتجاوز 715 فقط وبلغ عدد المفقودين
1522 فردا بينهم 815 راكبا و688 من افراد طاقمها
ــــــــــــــــــــــ
****تلك هى الحقيقة التاريخية فى كارثة السفينة التايتانيك
اماا التايتانيك الفيلم الاسطورة فهو بحق ملحمة سينمائية
لا يبالغ المرء اذا قال ان اكثر افلام هوليوود صيتا خلال التسعينيات هو تايتانيك
فهذه الملحمة السينمائية التى حققها جيمس كاميرون مخرج وكاتب الفيلم عام 1997 والتى عصفت بصالات العرض
صيف عام 1997 قبل ان تنتظر العام التالى لتحصد 11 جائزة اوسكار منها 9 من الجوائز الفنية العشرة
من اصل 14 ترشيحا نالها الفيلم فى حدث فريد
هذا الفيلم الذى يحيى الرحلة الافتتاحية لسفينة السبعة ملايين ونصف المليون دولار وكارثتها الشهيرة منذ ابحارها وحتى انتشال اخر الناجين كان اكبر من ماساة .. اكبر من قصة حب
اكبر بكثير من مجرد ذكريات
فماذا عن تايتانيك الفيلم ؟؟؟
اثنتان من كبرى شركات الانتاج السينمائى الهوليوودى فوكس وبارامونت تقدمان الفيلم الاكثر كلفة فى تاريخ السينما( تكلفة كل دقيقة فيه مليون دولار )
مخطط السفينة الاصلى تم اتباعه حرفيا خلال عمليات البناء
التى تمت فى استديوهات روزاريتو بالمكسيك حيث ادار النظام الهيدروليكى مجسما ضخما للسفينة وسط 17 مليون جالون ماء واستمر التصوير تحت الماء مدة 3 اسابيع باشراف الاكاديمية الروسية للسفن باستخدام كاميرا 35 ملم مغلفة بالتيتانيوم ومحمولة على متن الغواصة الروسية مير 1
حيث ارسلت الغواصة عند اقترابها من الحطام كاميرا موجودة
داخل مركبة يتم التحكم بها من الخارج الى مقدمة السفينة لاظهار حجرات السفينة واثاثاتها .. بينما شهد العمل شهورا من الجهد المضنى على مؤثرات الكمبيوتر لاحكام مشاهد غرق السفينة مع ركابها....
ينتقل الفيلم الى عام 1912 حيث المئات تدفق على السفينة
بينما يفسح المخرج لنا المجال لالقاء النظرة الاولى على بطلى الفيلم ..( روز )الفتاه تصل الى مقر الانطلاق بحاشيتها
بينما( جاك ) المعدم يربح تذكرة السفر بلعبة البوكر
على السفينة تشتعل قصة حب بين فتاة المجتمع الراقى
وفتى الطوابق السفلية ......
وفى منتصف الفيلم تصطدم السفينة التى قيل انها من المستحيل ان تغرق اصطدمت بجبل جليدى وتتدفق المياه الى مقصوراتها
وتبدا رحلة الهبوط الاخير نحو القاع .. ليبدا الابداع فى فن المؤثرات الخاصة ليصنع لنا مشاهد ستظل فى الذاكرة
لكن الاهم من هذا كله هو عمق السيناريو الذى رسمه مخرج الفيلم ... فتايتانيك كانت مدرسة متكاملة فى حقيقة البشر
وفى حقيقة المجتمع المادى حيث تشترى العواطف وتباع النفوس وتصل قمة الغرور الانسانى لاقصى مداه
فهذه الثقة الزائدة بان تايتانيك لن تغرق ادت وبكل سهولة الى غرق 1500 شخص بسبب عدم توافر قوارب الانقاذ
والفيلم يكشف لنا قبح النظام الطبقى عندما يبقى ركاب الدرجو الثالثة مسجونين اسفل السفينة بينما قوارب النجاة على السطح
ممتلئة بمن يستحقون الحياة ويظهر ذلك بوضوح فى الحوار التالى ..
والدة روز: هل قوارب النجاة ملائمة لنا . اامل الا تكون ضيقة
روز: اصمتى .الا تفهمين؟ الماء متجمد ولا توجد قوارب كافية
ليست كافية للنصف .. نصف الركاب سيموتون..
والدة روز: ليس النصف الجيد
هذا العدد الضخم الذى فقد لم يذهب ضحية جبل جليد عائم
بل ذهب ضحية الغرور الانسانى والثقة الزائدة وتحدى القدر
بل وتحدى الذات الالهية بكل غرور
وتصمم روز على البقاء مسجونة مع جاك لانها ادركت ان هؤلاء المساجين فى الدرجة الثالثة هو بشر لهم قلوب من ذهب مملوءة بالحب والتضحية
ولولا هذه الطبقة ماكانت هناك طبقة اولى
وتكتمل عملية الانقاذ عندما يضحى من اجلها بتنام على اللوح العائم وهو تعده ان تعيش حياتها من بعده وتتزوج وتنجب
بعد ذلك السبعمائة شخص على متن قوارب النجاة ..
لم يكن لديهم سوى الانتظار
انتظار الموت
او انتظار الحياة
كل واحد منكم يقلي شو انطابعو يالي لمسو بالقصة كلها (للناس) ومن الطبقتين لانو كان في طبقة الاغنياء والطبقة التالتة الفقراء
من خلال نظرتك الانسانية للحكاية
السفينة العملاقة( تيتانيك) والتى لم يكن لها نظير فى العالم وقتها الا السفينة اوليمبك والسفينة بريتانيك
وبنيت تيتانيك فى 31 مارس 1909 . ودشنت فى 21 مايو 1911.. وتم الانتهاء من كل الاعمال التجهيزية فيها فى 31 مارس 1920
وكانت السفينة تحفة معمارية بكل المقاييس , بلغ طولها 269 مترا وعرضها 28 مترا وعمقها 18 مترا وقوتها 46000 حصان ...
ولكن عدد زوارق النجاة على سطحها لم يكن يتجاوز 20 زورقا بسعة 1178 فردا اى اقل من نصف عدد الركاب والطااقم الموجود بها
والسبب فى ذلك ان اصحاب السفينة كانو على قناعة تامة بان السفينة لا يمكن ان تغرق ابدا .. وبلغ بهم التكبر بانهم تحدوا ان يغرقها احد حتى الله لا يستطيع ان يقدر عليها
وغادرت تايتانيك ميناء ساوتهمبتون بجنوب انجلترا يوم 10 ابريل عام 1912 واتجهت الى ميناء شوربيرج الفرنسى
بعد 6 ساعات من الابحار ووصلت فى اليوم نفسه ثم غادرت
الى ميناء كوينز تاون بايرلندا فى اليوم نفسه بعد ساعتين
ووصلته ظهر يوم 11 ابريل 1912
ثم بدات رحلة الموت عندما غادرت ميناء كوينز تاون متجهة
الى نيويورك الساعة الواحدة والنصف ظهر يوم 11 ابريل
وغرقت اثر قيام طاقمها بمحاولة ايقافها بسرعة غير تدريجية
بسبب اقترابها فجاة من جبل جليدى كان يبعد نحو 10 كيلو
متر من السفينة وقيل ان السبب فى غرقها هو اصطدامها فعلا
وكان ذلك فى الساعة الثامنة والربع من مساء يوم 15 ابريل
الا انه لم يتحدد مكان غرق السفينة الا فى سبتمبر1985
على عمق 2.5 ميل بحرى تحت سطح المحيط
وعلى الرغم من اجمالى عدد ركاب تايتانيك كان 2238 فردا
فان عدد الناجين لم يتجاوز 715 فقط وبلغ عدد المفقودين
1522 فردا بينهم 815 راكبا و688 من افراد طاقمها
ــــــــــــــــــــــ
****تلك هى الحقيقة التاريخية فى كارثة السفينة التايتانيك
اماا التايتانيك الفيلم الاسطورة فهو بحق ملحمة سينمائية
لا يبالغ المرء اذا قال ان اكثر افلام هوليوود صيتا خلال التسعينيات هو تايتانيك
فهذه الملحمة السينمائية التى حققها جيمس كاميرون مخرج وكاتب الفيلم عام 1997 والتى عصفت بصالات العرض
صيف عام 1997 قبل ان تنتظر العام التالى لتحصد 11 جائزة اوسكار منها 9 من الجوائز الفنية العشرة
من اصل 14 ترشيحا نالها الفيلم فى حدث فريد
هذا الفيلم الذى يحيى الرحلة الافتتاحية لسفينة السبعة ملايين ونصف المليون دولار وكارثتها الشهيرة منذ ابحارها وحتى انتشال اخر الناجين كان اكبر من ماساة .. اكبر من قصة حب
اكبر بكثير من مجرد ذكريات
فماذا عن تايتانيك الفيلم ؟؟؟
اثنتان من كبرى شركات الانتاج السينمائى الهوليوودى فوكس وبارامونت تقدمان الفيلم الاكثر كلفة فى تاريخ السينما( تكلفة كل دقيقة فيه مليون دولار )
مخطط السفينة الاصلى تم اتباعه حرفيا خلال عمليات البناء
التى تمت فى استديوهات روزاريتو بالمكسيك حيث ادار النظام الهيدروليكى مجسما ضخما للسفينة وسط 17 مليون جالون ماء واستمر التصوير تحت الماء مدة 3 اسابيع باشراف الاكاديمية الروسية للسفن باستخدام كاميرا 35 ملم مغلفة بالتيتانيوم ومحمولة على متن الغواصة الروسية مير 1
حيث ارسلت الغواصة عند اقترابها من الحطام كاميرا موجودة
داخل مركبة يتم التحكم بها من الخارج الى مقدمة السفينة لاظهار حجرات السفينة واثاثاتها .. بينما شهد العمل شهورا من الجهد المضنى على مؤثرات الكمبيوتر لاحكام مشاهد غرق السفينة مع ركابها....
ينتقل الفيلم الى عام 1912 حيث المئات تدفق على السفينة
بينما يفسح المخرج لنا المجال لالقاء النظرة الاولى على بطلى الفيلم ..( روز )الفتاه تصل الى مقر الانطلاق بحاشيتها
بينما( جاك ) المعدم يربح تذكرة السفر بلعبة البوكر
على السفينة تشتعل قصة حب بين فتاة المجتمع الراقى
وفتى الطوابق السفلية ......
وفى منتصف الفيلم تصطدم السفينة التى قيل انها من المستحيل ان تغرق اصطدمت بجبل جليدى وتتدفق المياه الى مقصوراتها
وتبدا رحلة الهبوط الاخير نحو القاع .. ليبدا الابداع فى فن المؤثرات الخاصة ليصنع لنا مشاهد ستظل فى الذاكرة
لكن الاهم من هذا كله هو عمق السيناريو الذى رسمه مخرج الفيلم ... فتايتانيك كانت مدرسة متكاملة فى حقيقة البشر
وفى حقيقة المجتمع المادى حيث تشترى العواطف وتباع النفوس وتصل قمة الغرور الانسانى لاقصى مداه
فهذه الثقة الزائدة بان تايتانيك لن تغرق ادت وبكل سهولة الى غرق 1500 شخص بسبب عدم توافر قوارب الانقاذ
والفيلم يكشف لنا قبح النظام الطبقى عندما يبقى ركاب الدرجو الثالثة مسجونين اسفل السفينة بينما قوارب النجاة على السطح
ممتلئة بمن يستحقون الحياة ويظهر ذلك بوضوح فى الحوار التالى ..
والدة روز: هل قوارب النجاة ملائمة لنا . اامل الا تكون ضيقة
روز: اصمتى .الا تفهمين؟ الماء متجمد ولا توجد قوارب كافية
ليست كافية للنصف .. نصف الركاب سيموتون..
والدة روز: ليس النصف الجيد
هذا العدد الضخم الذى فقد لم يذهب ضحية جبل جليد عائم
بل ذهب ضحية الغرور الانسانى والثقة الزائدة وتحدى القدر
بل وتحدى الذات الالهية بكل غرور
وتصمم روز على البقاء مسجونة مع جاك لانها ادركت ان هؤلاء المساجين فى الدرجة الثالثة هو بشر لهم قلوب من ذهب مملوءة بالحب والتضحية
ولولا هذه الطبقة ماكانت هناك طبقة اولى
وتكتمل عملية الانقاذ عندما يضحى من اجلها بتنام على اللوح العائم وهو تعده ان تعيش حياتها من بعده وتتزوج وتنجب
بعد ذلك السبعمائة شخص على متن قوارب النجاة ..
لم يكن لديهم سوى الانتظار
انتظار الموت
او انتظار الحياة
كل واحد منكم يقلي شو انطابعو يالي لمسو بالقصة كلها (للناس) ومن الطبقتين لانو كان في طبقة الاغنياء والطبقة التالتة الفقراء
من خلال نظرتك الانسانية للحكاية
Comment