فالنتاين 2007.. مين بحبك مثلي مين؟
أرتباط العيد في شهر شباط وتحديدا في منتصف الشهر يعود إلى بعض المعتقدات القديمة عند الرومان، ففي العصور القديمة عند الرومان يعتبر 15 شباط مهرجان إله الخصوبة الذي كان يصور نصف عاري ولابس جلد ماعز. وكان الاحتفال يبدأ بأن يقوم الكاهن بالتضحية بماعز على المذبح ويشرب النبيذ, ثم ينطلق الرجال في شوارع روما حاملين جلد الماعز الملطخ بالدم ، بينما تتزين النساء وتنزلن إلى الشوارع ليتمكن من لمس الجلد ، اعتقاداً منهن أنه يمنحن الخصوبة والقدرة على إنجاب الأطفال دون ألم. ويقوم الرجال بمجامعة من يلقونه وخاصة الفتيات المتطوعات اعتقاداً منهن ببركة الولادة.
Happy Valentinesووفقاً للكنيسة الكاثوليكية، فأن الاحتفال عبارة عن تكريم القديس فالنتاين. وهنالك 3 روايات حول شخصيات غامضة لكهنه شهداء قد يكون احدهم القديس فالنتاين، الأول قس في روما، والثاني أسقف، وكلاهما أستشهد في القرن الثالث، اما الثالث فهو قس شهيد في شمال أفريقيا.
لا يوجد رباط تاريخي دقيق بين القديس فلنتاين وعيد الحب. في القرن التاسع عشر الميلادي تم التبرع برفات القديس فلنتاين إلى كنيسة في دبلن في ايرلندا التي أصبحت محج للناس في 14 شباط. في 1969 الكنيسة ألغت يوم القديس من تقويمها. وهناك أعتقاد بأن الاحتفال بدأ في القرن الرابع عشر في انجلترا وفرنسا.
بدأ في الغرب في القرن التاسع عشر في شمال أمريكا، من قبل المستعمر البريطاني. وبدأ في الانتشار في كثير من البلاد الغربية كيوم للمحبين والعشاق يتبادلون فيه هدايا الحب، ويغلب اللون الأحمر كرمز، وقد لعبت الرأسمالية دورا كبيرا في ترسيخ العيد حيث قدرت المبيعات بالملايين في أمريكيا وأوربا واليابان.
من أهم مظاهر العيد:
تبادل الورود الحمراء.. وذلك تعبيرا عن الحب- إظهار البهجة والسرور فيه كحالهم في الأعياد المهمة الأخرى.
- تبادل الورود الحمراء، وذلك تعبيرا عن الحب الذي كان عند الرومان حبا إلهيا. وعند الناس عشقا بين الحبيب ومحبوبته، ولذلك سمي بعيد العشاق.
- توزيع بطاقات التهنئة ، وفي بعضها صورة (كيوبيد) وهو طفل له جناحان يحمل قوسا ونشابا. وهو اله الحب عند الشعب الروماني القديم.
- تبادل كلمات الحب والعشق والغرام في بطاقات التهنئة المتبادلة - عن طريق الشعر أو النثر أو الجمل القصيرة، وفي بعض بطاقات التهنئة صور ضاحكة وأقوال هزلية، وكثيرا ما كان يكتب فيها عبارة: كن فالنتينيا.
- تقام في كثير من الدول حفلات نهارية وسهرات وحفلات راقصة، ويرسل كثيرون هدايا منها: الورود وصناديق الشوكولاطة إلى أزواجهم وأصدقائهم ومن يحبونهم.
اكثر الهدايا؟
بطاقات المعايدة في المرتبة الأولى وبعدها تأتي الورود الحمراءأظهر استطلاع للرأي أجرته مجلة "هاي" ان معظم الرجال والنساء المستطلعين يخططون لإرسال بطاقات المعايدة في عيد الفالنتاين هذا العام. وجاء في نتائج الاستطلاع ان 70 في المائة من النساء و60 في المائة من الرجال، قالوا أنهم ينوون إرسال بطاقات مكتوبة أو عبر البريد الالكتروني.
وتأتي الورود الحمراء في المرتبة الثانية بعد البطاقات، اذا تصل مبيعات الورد الأحمر ذروتها في أوروبا وأمريكا في منتصف شباط، وصرح أصحاب اكبر المشاتل في الشرق الأوسط، وهم مصدري الورود الى أوروبا، ان التصدير يبدأ مبكرا في منتصف كانون أول وينتهي في منتصف شباط. ويرى المختصون ان وردة ألجوري ( Red Rose) هي الأكثر شعبية في هذا العيد، وتأتي بعدها وردة التوليب (Tulip).
وفي المرتبة الثالثة تحل الدعوات على الغداء او العشاء او الحفلات، ويتبين ان أصحاب الدخل المادي العالي يفضلون العشاء في افخر المطاعم ويحجزون طاولاتهم قبل أسبوع على الأقل من يوم الاحتفال، بينما يلجا الشباب الى الخروج لقضاء وقت في حفلات النوادي الليلة التي تتزين بالأحمر.
اما الهدايا العينية فتاتي في المرتبة الرابعة لتشمل العطور، الملابس، المجوهرات، الألعاب، الرحلات، الاستجمام والمساجات والحيوانات البيتية.. واظهر الاستطلاع ايضاً ان العيد لم يعد محصورا بالعلاقات الرومانسية في حين ان الأزواج والأصدقاء سيكون لهم الحظ الأكبر من هدايا الفالنتاين.
مشاهير وقعوا في الحب
كاتي هولمز وتوم كروزعبرت الممثلة كاتي هولمز زوجة النجم توم كروز لمجلة الأزياء الشهيرة (هاربر بازار) عن عميق سعادتها بحياتها الأسرية مع والد ابنتها سوري، وقالت هولمز: لدي زوج وابنة ومهنة أحبها، أصرخ من الدهشة عندما أستعرض ما لدي في حياتي.
واضافت: أنا ممتنة لتوم جداً، إنه دوماً ما يشعرني بأني أجمل نساء الدنيا، أحب وجودي معه وأعشق مناداته بزوجي..
جينيفر غارنر تغير اسمها: غيرت النجمة الأمريكية جينيفر غارنر أسمها الى جينيفر آفليك، وهو اسم عائلة زوجها النجم بن آفليك، وذلك رغبة منها في مشاركة ابنتها المولودة "فيوليت" بذات اسم العائلة.
هذا وكانت النجمة قد تزوجت آفليك في حزيران الماضي، وفي آخر تبرع خيري قامت به النجمة، لإحدى المؤسسات الخيرية الحكومية، وقعت النجمة على شيك التبرع باسم جينيفر آفليك.
قالوا في الحب..
- الحب أعمى (أفلاطون)
- تكلم هامساً عندما تتكلم عن الحب (وليم شكسبير)
- الحب جحيم يُطاق . . والحياة بدون حب نعيم لا يطُاق (كامل الشناوي)
- قد تنمو الصداقة لتصبح حباً ، ولكن الحب لا يتراجع ليصبح صداقة (بيرون)
- الحب سلطان ولذلك فهو فوق القانون (بيرون)
- الرجل يحب ليسعد بالحياة، والمرأة تحيا لتسعد بالحب (جان جاك روسو)
- الحب وردة والمرأة شوكتها (شوبنهاور)
- الحب مبارزة تخرج منها المرأة منها منتصرة إذا أرادت (لابرويير)
- الحب للمرأة كالرحيق للزهرة (تشارلز ثوب)
هدية من نزار قباني
أرتباط العيد في شهر شباط وتحديدا في منتصف الشهر يعود إلى بعض المعتقدات القديمة عند الرومان، ففي العصور القديمة عند الرومان يعتبر 15 شباط مهرجان إله الخصوبة الذي كان يصور نصف عاري ولابس جلد ماعز. وكان الاحتفال يبدأ بأن يقوم الكاهن بالتضحية بماعز على المذبح ويشرب النبيذ, ثم ينطلق الرجال في شوارع روما حاملين جلد الماعز الملطخ بالدم ، بينما تتزين النساء وتنزلن إلى الشوارع ليتمكن من لمس الجلد ، اعتقاداً منهن أنه يمنحن الخصوبة والقدرة على إنجاب الأطفال دون ألم. ويقوم الرجال بمجامعة من يلقونه وخاصة الفتيات المتطوعات اعتقاداً منهن ببركة الولادة.
Happy Valentinesووفقاً للكنيسة الكاثوليكية، فأن الاحتفال عبارة عن تكريم القديس فالنتاين. وهنالك 3 روايات حول شخصيات غامضة لكهنه شهداء قد يكون احدهم القديس فالنتاين، الأول قس في روما، والثاني أسقف، وكلاهما أستشهد في القرن الثالث، اما الثالث فهو قس شهيد في شمال أفريقيا.
لا يوجد رباط تاريخي دقيق بين القديس فلنتاين وعيد الحب. في القرن التاسع عشر الميلادي تم التبرع برفات القديس فلنتاين إلى كنيسة في دبلن في ايرلندا التي أصبحت محج للناس في 14 شباط. في 1969 الكنيسة ألغت يوم القديس من تقويمها. وهناك أعتقاد بأن الاحتفال بدأ في القرن الرابع عشر في انجلترا وفرنسا.
بدأ في الغرب في القرن التاسع عشر في شمال أمريكا، من قبل المستعمر البريطاني. وبدأ في الانتشار في كثير من البلاد الغربية كيوم للمحبين والعشاق يتبادلون فيه هدايا الحب، ويغلب اللون الأحمر كرمز، وقد لعبت الرأسمالية دورا كبيرا في ترسيخ العيد حيث قدرت المبيعات بالملايين في أمريكيا وأوربا واليابان.
من أهم مظاهر العيد:
تبادل الورود الحمراء.. وذلك تعبيرا عن الحب- إظهار البهجة والسرور فيه كحالهم في الأعياد المهمة الأخرى.
- تبادل الورود الحمراء، وذلك تعبيرا عن الحب الذي كان عند الرومان حبا إلهيا. وعند الناس عشقا بين الحبيب ومحبوبته، ولذلك سمي بعيد العشاق.
- توزيع بطاقات التهنئة ، وفي بعضها صورة (كيوبيد) وهو طفل له جناحان يحمل قوسا ونشابا. وهو اله الحب عند الشعب الروماني القديم.
- تبادل كلمات الحب والعشق والغرام في بطاقات التهنئة المتبادلة - عن طريق الشعر أو النثر أو الجمل القصيرة، وفي بعض بطاقات التهنئة صور ضاحكة وأقوال هزلية، وكثيرا ما كان يكتب فيها عبارة: كن فالنتينيا.
- تقام في كثير من الدول حفلات نهارية وسهرات وحفلات راقصة، ويرسل كثيرون هدايا منها: الورود وصناديق الشوكولاطة إلى أزواجهم وأصدقائهم ومن يحبونهم.
اكثر الهدايا؟
بطاقات المعايدة في المرتبة الأولى وبعدها تأتي الورود الحمراءأظهر استطلاع للرأي أجرته مجلة "هاي" ان معظم الرجال والنساء المستطلعين يخططون لإرسال بطاقات المعايدة في عيد الفالنتاين هذا العام. وجاء في نتائج الاستطلاع ان 70 في المائة من النساء و60 في المائة من الرجال، قالوا أنهم ينوون إرسال بطاقات مكتوبة أو عبر البريد الالكتروني.
وتأتي الورود الحمراء في المرتبة الثانية بعد البطاقات، اذا تصل مبيعات الورد الأحمر ذروتها في أوروبا وأمريكا في منتصف شباط، وصرح أصحاب اكبر المشاتل في الشرق الأوسط، وهم مصدري الورود الى أوروبا، ان التصدير يبدأ مبكرا في منتصف كانون أول وينتهي في منتصف شباط. ويرى المختصون ان وردة ألجوري ( Red Rose) هي الأكثر شعبية في هذا العيد، وتأتي بعدها وردة التوليب (Tulip).
وفي المرتبة الثالثة تحل الدعوات على الغداء او العشاء او الحفلات، ويتبين ان أصحاب الدخل المادي العالي يفضلون العشاء في افخر المطاعم ويحجزون طاولاتهم قبل أسبوع على الأقل من يوم الاحتفال، بينما يلجا الشباب الى الخروج لقضاء وقت في حفلات النوادي الليلة التي تتزين بالأحمر.
اما الهدايا العينية فتاتي في المرتبة الرابعة لتشمل العطور، الملابس، المجوهرات، الألعاب، الرحلات، الاستجمام والمساجات والحيوانات البيتية.. واظهر الاستطلاع ايضاً ان العيد لم يعد محصورا بالعلاقات الرومانسية في حين ان الأزواج والأصدقاء سيكون لهم الحظ الأكبر من هدايا الفالنتاين.
مشاهير وقعوا في الحب
كاتي هولمز وتوم كروزعبرت الممثلة كاتي هولمز زوجة النجم توم كروز لمجلة الأزياء الشهيرة (هاربر بازار) عن عميق سعادتها بحياتها الأسرية مع والد ابنتها سوري، وقالت هولمز: لدي زوج وابنة ومهنة أحبها، أصرخ من الدهشة عندما أستعرض ما لدي في حياتي.
واضافت: أنا ممتنة لتوم جداً، إنه دوماً ما يشعرني بأني أجمل نساء الدنيا، أحب وجودي معه وأعشق مناداته بزوجي..
جينيفر غارنر تغير اسمها: غيرت النجمة الأمريكية جينيفر غارنر أسمها الى جينيفر آفليك، وهو اسم عائلة زوجها النجم بن آفليك، وذلك رغبة منها في مشاركة ابنتها المولودة "فيوليت" بذات اسم العائلة.
هذا وكانت النجمة قد تزوجت آفليك في حزيران الماضي، وفي آخر تبرع خيري قامت به النجمة، لإحدى المؤسسات الخيرية الحكومية، وقعت النجمة على شيك التبرع باسم جينيفر آفليك.
قالوا في الحب..
- الحب أعمى (أفلاطون)
- تكلم هامساً عندما تتكلم عن الحب (وليم شكسبير)
- الحب جحيم يُطاق . . والحياة بدون حب نعيم لا يطُاق (كامل الشناوي)
- قد تنمو الصداقة لتصبح حباً ، ولكن الحب لا يتراجع ليصبح صداقة (بيرون)
- الحب سلطان ولذلك فهو فوق القانون (بيرون)
- الرجل يحب ليسعد بالحياة، والمرأة تحيا لتسعد بالحب (جان جاك روسو)
- الحب وردة والمرأة شوكتها (شوبنهاور)
- الحب مبارزة تخرج منها المرأة منها منتصرة إذا أرادت (لابرويير)
- الحب للمرأة كالرحيق للزهرة (تشارلز ثوب)
هدية من نزار قباني
حبيبي
لا تسألوني .. ما اسمه حبيبي
أخشى عليكم.. ضوعة الطيوب
زق العبير.. ان حطمتموه
غرقتم بعاطر سكيب
والله.. لو بُحت باي حرفٍ
تكدس الليلك في الدروبِ
لا تبحثوا عنهُ هنا بصدري
تركته يجري مع الغروب
ترونه في ضِحكة السواقي
في رِقة الفراشةِ اللعوبِ
في البحر في نفس المراعي
وفي غناء كل عندليب
في ادمُعِ الشتاء حين يبكي
وفي عطاء الديمةِ السكوب
لا تسالوا ثغره.. فهلا
رأيتم أناقة المغيبِ
ومُقلتاهُ شاطئا نقاءٍ
وخصرهُ تهزوه قضيبِ
محاسنٌ لا ضمها كتابٌ
ولا ادعتها ريشةُ الأديب
وصدره ونحرُهُ ... كفاكم
فلن أبوح باسمهِ ...حبيبي
حبرٌ على ورق
لا تسألوني .. ما اسمه حبيبي
أخشى عليكم.. ضوعة الطيوب
زق العبير.. ان حطمتموه
غرقتم بعاطر سكيب
والله.. لو بُحت باي حرفٍ
تكدس الليلك في الدروبِ
لا تبحثوا عنهُ هنا بصدري
تركته يجري مع الغروب
ترونه في ضِحكة السواقي
في رِقة الفراشةِ اللعوبِ
في البحر في نفس المراعي
وفي غناء كل عندليب
في ادمُعِ الشتاء حين يبكي
وفي عطاء الديمةِ السكوب
لا تسالوا ثغره.. فهلا
رأيتم أناقة المغيبِ
ومُقلتاهُ شاطئا نقاءٍ
وخصرهُ تهزوه قضيبِ
محاسنٌ لا ضمها كتابٌ
ولا ادعتها ريشةُ الأديب
وصدره ونحرُهُ ... كفاكم
فلن أبوح باسمهِ ...حبيبي
حبرٌ على ورق
Comment