الخلية الزوجية الناجحة هي التي تُكسب الرجل والمرأة السلوك والتوجيه والحنان والرعاية، ويمكن لأي زوجة أن تقيس قيمة إنجازها ونجاحها بعلاقاتها الأسرية ومدى استقرارها على هذه الخلية الناجحة، ولكن قبل ذلك لا بد من التعرف على ما يؤرق هذه الخلية، وما هي واجبات كل من الزوج والزوجة لإعادة الهدوء إليها.
تختلف المشكلات الأسرية من حيثُ نوعيتها وطبيعتها ودرجة صعوبتها، ومن المشكلات التي من الممكن أن تواجه بعض الأسر:
- العقم، وهي من أهم معاول هدم الأمل في الحياة الزوجية.
- عدم القدرة على التكيف الإيجابي مع مسؤوليات الحياة الزوجية وواجباتها اليومية.
- فتور العواطف النفسية المتبادلة بعد مرور سنوات من الحياة الزوجية، وتعد من أخطر المشكلات على الزوجين؛ لأن ذلك يعني الهدوء الذي يسبق العاصفة، ويؤدي بدوره في حال ما استمر إلى تصدع جدار الكيان الأسري وتدميره.
- الجهل بالحقوق والواجبات وعدم القيام بها، وبالتالي خلق روح العصيان والتذمر في الحياة الزوجية، والإحساس بعدم الارتياح وعدم الاستقرار.
- اضطراب العلاقات بين الإخوة بدافع الغيرة أو التفضيل.
- تدخل ذوي القربى للزوجين في شؤون المنزل وكيانه وأفراده.
- عدم التكيف الأسري السليم للوالدين، وتهرب أحدهما أو كليهما من مسؤوليات الأبوة والأمومة نحو الأبناء.
- انعدام الملاطفة بين الأزواج، فالملاطفة بين الزوجين من أهم الأسباب المؤدية إلى إشاعة جو من السعادة والألفة الزوجية.
- الغيرة الزائدة من الزوج أو الزوجة ، والتي تنقلب في العادة إلى سوء الظن بالآخر.
فن التعامل مع المشكلات
هناك عددًا من الفنيات يمكن للأزواج اتباعها للتعامل مع المشكلات التي تواجههم، من أهمها:
البحث عن أصل المشكلة: ويكون ذلك بالاهتمام بعلاجها بدلًا من الانشغال بالفروع أو مظاهرها.
المكاشفة والمصارحة: لاسيما في المواقف الغامضة التي تحتاج إلى إيضاح.
الحكمة: وذلك بوضع الشيء في مكانه الصحيح أثناء المشكلة، والزوجان هما أكثر الناس معرفة بعادات وأخلاق بعضهما بعضًا، ومواطن الضعف والقوة عند كل طرف، وذلك نتيجة للعشرة الطويلة بينهما.
الهدوء وضبط النفس: ويكون بالقدرة على امتصاص غضب الطرف الآخر، وهذا يجعل الزوجين ماهرين في التعامل مع مشكلاتهما الأسرية، ومدركين تمامًا لأبعادها.
الموازنة بين الإيجابيات والسلبيات: وذلك بالبحث عن الإيجابيات ودعمها وتعزيزها بقدر الإمكان، وتجاهل السلبيات حتى تتلاشى.
اعتذار الطرف المخطئ: هناك مشكلات مهما بذل فيها لا يجدي معها سوى الصلح، فتفاقم المشكلة يؤدي إلى عدم الاستقرار، ومن أعظم الحلول عند وقوع خلاف بين الزوجين أن يعتذر الطرف المخطئ من الطرف الآخر لينتهي الخلاف وتصفو النفوس، مع العلم أن الإصلاح السريع يؤدي إلى عواقب مستقبلية، فالمشكلة مثل الجرح الذي لا يندمل إلا بعد تعقيمه.
توسيع زاوية الرؤية: كثير من الخلافات بين الزوجين تحدث بسبب التركيز على جزئية صغيرة، والنظرة غير الشمولية، وعلى الزوجين رؤية هذا الخلاف من أكثر من زاوية، ومحاولة تفهم وضع الطرف الآخر، وتفسير الموقف من خلال هذا الفهم.
استثمار مفاتيح الشخصية: على كل من الزوجين أن يكون على دراية بشخصية الآخر، والمواطن التي يمكن التأثير فيها، واستثمارها لتأكيد الترابط والمودة بينهما.
تفهم الظروف المحيطة بالطرف الآخر: لا شك أن الظروف المحيطة بالشخص تؤثر في مزاجه وطريقة تعامله مع الآخرين، وعلى كل طرف من الزوجين أن يشعر بأهمية الطرف الآخر، ويقدر الظروف المحيطة به، ويغفر له بعض النواقص والزلات؛ لأن هذا يؤكد استمرار العلاقة التوافقية بين الزوجين.
تأجيل بعض الرغبات: إن الإصرار على تحقيق جميع المطالب من الشريك الآخر والإلحاح فيها، قد يؤدي إلى شيوع الخلاف والصراع بين الزوجين، لذا فعلى الزوجين تعلم فن تأجيل بعض الرغبات والمطالب، واختيار الآلية المناسبة لطلبها، بعيدًا عن الإلحاح أو التشبث الذي يهدد استقرار الوحدة الزوجية.
الاستعداد لتقديم التنازلات: وهنا ينبغي على كل طرف أن يقدم للطرف الآخر التنازلات الكفيلة باستمرار الحياة الزوجية الفاعلة، ومن الخطأ أن يعتقد كل طرف أن التنازل ضعف منه أو إقلال من قيمته، بل هو قاعدة أساسية لإرساء المحبة والمودة والعشرة بالمعروف بين الزوجين.
للمحافظة على علاقات زوجية سعيدة
نصائح للزوجة
- تفقدي مواطن راحة زوجك، سواء بالحركة أو الكلمة، واسعي إليها بروح جميلة.
- كوني سلسة في الحوار والنقاش، وابتعدي عن الجدال والإصرار على الرأي.
- لا ترفعي صوتك في وجوده.
- عليك بالهدوء الشديد لحظة غضبه، ولا تنامي إلا وهو راض عنك.
- اهتمي بمظهره وملبسه، حتى ولو كان هو لا يهتم بهما، وكوني حريصة على الوقوف بين يديه لحظة ارتداء ملابسه وخروجه.
- لا تنتظري مقابلة أحسن لحسن معاملتك له، فإن كثيرًا من الأزواج ينشغل فلا يعبر عن مشاعره بدون قصد.
- احرصي على التجديد الدائم في كل شيء، وأهمها المظهر والكلمة واستقبالك له.
- كوني قانعة، واحذري من الإسراف، بحيث لا تتجاوز المصروفات الواردات.
- أشعري زوجك باحتياجك دائمًا لأخذ رأيه في الأشياء المهمة التي تخصك وتخص الأبناء.
- إذا كنت موظفة فراعي حياتك الأسرية وحياتك العملية، بشرط ألا تطغى حياتك العملية على حياتك الأسرية؛ لما يترتب عليها من مشكلات من الصعب إدراكها.
- كوني سخية بقدر المستطاع ولا تقرني عطاءك بقيود أو عائد.
نصائح للزوج
- أحسن معاملة زوجتك، ولا تهنها؛ لأن أي إهانة ستظل راسخة في عقلها وقلبها.
- لا تعد إلى البيت مقطب الوجه عابس المحيا وصامتًا؛ لأن ذلك يثير القلق والشكوك لديها.
- لا تذكر زوجتك بعيوب وأخطاء صدرت منها في مواقف معينة، خصوصًا أمام الآخرين.
- عدل سلوكك من آن لآخر، وتجنب ما يثير غيظها، حتى لو كان مزاحًا.
- لا تغضب، فالغضب أساس الشحناء والتباغض، وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر لها.
- امنح زوجتك الثقة بنفسها، ولا تجعلها تابعة لك أو خادمة منفذة لأوامرك، بل شجعها على أن يكون لها تفكيرها وكيانها وقرارها المستقل.
- أثن عليها عندما تقوم بعمل يستحق الثناء.
- أشعرها بأنها في مأمن من أي خطر، وأنك لا تستطيع التفريط بها.
- كن لزوجتك كما تحب أن تكون هي لك في كل ميادين الحياة.
- أعطها قسطًا وافرًا وحظًا ميسورًا من الترفيه خارج المنزل، ولا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم، فلا تجعله يستأثر بمعظم وقتك.
- حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائصها، وتذكر ما لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص.
تختلف المشكلات الأسرية من حيثُ نوعيتها وطبيعتها ودرجة صعوبتها، ومن المشكلات التي من الممكن أن تواجه بعض الأسر:
- العقم، وهي من أهم معاول هدم الأمل في الحياة الزوجية.
- عدم القدرة على التكيف الإيجابي مع مسؤوليات الحياة الزوجية وواجباتها اليومية.
- فتور العواطف النفسية المتبادلة بعد مرور سنوات من الحياة الزوجية، وتعد من أخطر المشكلات على الزوجين؛ لأن ذلك يعني الهدوء الذي يسبق العاصفة، ويؤدي بدوره في حال ما استمر إلى تصدع جدار الكيان الأسري وتدميره.
- الجهل بالحقوق والواجبات وعدم القيام بها، وبالتالي خلق روح العصيان والتذمر في الحياة الزوجية، والإحساس بعدم الارتياح وعدم الاستقرار.
- اضطراب العلاقات بين الإخوة بدافع الغيرة أو التفضيل.
- تدخل ذوي القربى للزوجين في شؤون المنزل وكيانه وأفراده.
- عدم التكيف الأسري السليم للوالدين، وتهرب أحدهما أو كليهما من مسؤوليات الأبوة والأمومة نحو الأبناء.
- انعدام الملاطفة بين الأزواج، فالملاطفة بين الزوجين من أهم الأسباب المؤدية إلى إشاعة جو من السعادة والألفة الزوجية.
- الغيرة الزائدة من الزوج أو الزوجة ، والتي تنقلب في العادة إلى سوء الظن بالآخر.
فن التعامل مع المشكلات
هناك عددًا من الفنيات يمكن للأزواج اتباعها للتعامل مع المشكلات التي تواجههم، من أهمها:
البحث عن أصل المشكلة: ويكون ذلك بالاهتمام بعلاجها بدلًا من الانشغال بالفروع أو مظاهرها.
المكاشفة والمصارحة: لاسيما في المواقف الغامضة التي تحتاج إلى إيضاح.
الحكمة: وذلك بوضع الشيء في مكانه الصحيح أثناء المشكلة، والزوجان هما أكثر الناس معرفة بعادات وأخلاق بعضهما بعضًا، ومواطن الضعف والقوة عند كل طرف، وذلك نتيجة للعشرة الطويلة بينهما.
الهدوء وضبط النفس: ويكون بالقدرة على امتصاص غضب الطرف الآخر، وهذا يجعل الزوجين ماهرين في التعامل مع مشكلاتهما الأسرية، ومدركين تمامًا لأبعادها.
الموازنة بين الإيجابيات والسلبيات: وذلك بالبحث عن الإيجابيات ودعمها وتعزيزها بقدر الإمكان، وتجاهل السلبيات حتى تتلاشى.
اعتذار الطرف المخطئ: هناك مشكلات مهما بذل فيها لا يجدي معها سوى الصلح، فتفاقم المشكلة يؤدي إلى عدم الاستقرار، ومن أعظم الحلول عند وقوع خلاف بين الزوجين أن يعتذر الطرف المخطئ من الطرف الآخر لينتهي الخلاف وتصفو النفوس، مع العلم أن الإصلاح السريع يؤدي إلى عواقب مستقبلية، فالمشكلة مثل الجرح الذي لا يندمل إلا بعد تعقيمه.
توسيع زاوية الرؤية: كثير من الخلافات بين الزوجين تحدث بسبب التركيز على جزئية صغيرة، والنظرة غير الشمولية، وعلى الزوجين رؤية هذا الخلاف من أكثر من زاوية، ومحاولة تفهم وضع الطرف الآخر، وتفسير الموقف من خلال هذا الفهم.
استثمار مفاتيح الشخصية: على كل من الزوجين أن يكون على دراية بشخصية الآخر، والمواطن التي يمكن التأثير فيها، واستثمارها لتأكيد الترابط والمودة بينهما.
تفهم الظروف المحيطة بالطرف الآخر: لا شك أن الظروف المحيطة بالشخص تؤثر في مزاجه وطريقة تعامله مع الآخرين، وعلى كل طرف من الزوجين أن يشعر بأهمية الطرف الآخر، ويقدر الظروف المحيطة به، ويغفر له بعض النواقص والزلات؛ لأن هذا يؤكد استمرار العلاقة التوافقية بين الزوجين.
تأجيل بعض الرغبات: إن الإصرار على تحقيق جميع المطالب من الشريك الآخر والإلحاح فيها، قد يؤدي إلى شيوع الخلاف والصراع بين الزوجين، لذا فعلى الزوجين تعلم فن تأجيل بعض الرغبات والمطالب، واختيار الآلية المناسبة لطلبها، بعيدًا عن الإلحاح أو التشبث الذي يهدد استقرار الوحدة الزوجية.
الاستعداد لتقديم التنازلات: وهنا ينبغي على كل طرف أن يقدم للطرف الآخر التنازلات الكفيلة باستمرار الحياة الزوجية الفاعلة، ومن الخطأ أن يعتقد كل طرف أن التنازل ضعف منه أو إقلال من قيمته، بل هو قاعدة أساسية لإرساء المحبة والمودة والعشرة بالمعروف بين الزوجين.
للمحافظة على علاقات زوجية سعيدة
نصائح للزوجة
- تفقدي مواطن راحة زوجك، سواء بالحركة أو الكلمة، واسعي إليها بروح جميلة.
- كوني سلسة في الحوار والنقاش، وابتعدي عن الجدال والإصرار على الرأي.
- لا ترفعي صوتك في وجوده.
- عليك بالهدوء الشديد لحظة غضبه، ولا تنامي إلا وهو راض عنك.
- اهتمي بمظهره وملبسه، حتى ولو كان هو لا يهتم بهما، وكوني حريصة على الوقوف بين يديه لحظة ارتداء ملابسه وخروجه.
- لا تنتظري مقابلة أحسن لحسن معاملتك له، فإن كثيرًا من الأزواج ينشغل فلا يعبر عن مشاعره بدون قصد.
- احرصي على التجديد الدائم في كل شيء، وأهمها المظهر والكلمة واستقبالك له.
- كوني قانعة، واحذري من الإسراف، بحيث لا تتجاوز المصروفات الواردات.
- أشعري زوجك باحتياجك دائمًا لأخذ رأيه في الأشياء المهمة التي تخصك وتخص الأبناء.
- إذا كنت موظفة فراعي حياتك الأسرية وحياتك العملية، بشرط ألا تطغى حياتك العملية على حياتك الأسرية؛ لما يترتب عليها من مشكلات من الصعب إدراكها.
- كوني سخية بقدر المستطاع ولا تقرني عطاءك بقيود أو عائد.
نصائح للزوج
- أحسن معاملة زوجتك، ولا تهنها؛ لأن أي إهانة ستظل راسخة في عقلها وقلبها.
- لا تعد إلى البيت مقطب الوجه عابس المحيا وصامتًا؛ لأن ذلك يثير القلق والشكوك لديها.
- لا تذكر زوجتك بعيوب وأخطاء صدرت منها في مواقف معينة، خصوصًا أمام الآخرين.
- عدل سلوكك من آن لآخر، وتجنب ما يثير غيظها، حتى لو كان مزاحًا.
- لا تغضب، فالغضب أساس الشحناء والتباغض، وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر لها.
- امنح زوجتك الثقة بنفسها، ولا تجعلها تابعة لك أو خادمة منفذة لأوامرك، بل شجعها على أن يكون لها تفكيرها وكيانها وقرارها المستقل.
- أثن عليها عندما تقوم بعمل يستحق الثناء.
- أشعرها بأنها في مأمن من أي خطر، وأنك لا تستطيع التفريط بها.
- كن لزوجتك كما تحب أن تكون هي لك في كل ميادين الحياة.
- أعطها قسطًا وافرًا وحظًا ميسورًا من الترفيه خارج المنزل، ولا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم، فلا تجعله يستأثر بمعظم وقتك.
- حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائصها، وتذكر ما لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص.
Comment