Tweet
* الأخضر يمنحك التوازن النفسى .. والأحمر يزيد ضربات القلب
* الأزرق يهدئ الأعصاب .. والبرتقالى يقوى جهاز المناعة
* الألوان المبهجة تقلل الاكتئاب والتوتر .. والفاتحة تبعث الراحة في النفوس
تفضيل الفرد لألوان محددة يمكن أن يوحى ببعض الانطباعات والصفات عن شخصيته، وحالته النفسية، وتشير الدراسات فى هذا الصدد إلى أن اللون الأحمر يمنح أحساسا بالدفء والحيوية، والأبيض يرمز للصفاء والنقاء ويعكس ملامح الطيبة والطفولية على المرأة بينما البرتقالي يساعد كثيرا في تعديل المزاج والشعور بالرضا والسعادة.
أما اللون الأخضر فيعطى نوعا من التوازن النفسى وينصح به فى النوبات العصبية أو الغضب. كما أن الألوان لها تأثيرات عضوية مثل زيادة ضربات القلب عند لبس اللون الأحمر، والأصفر ينشط الجهاز العصبى المركزى، فضلا عن أن اختيار الشخص لملابسه وألوانها يعد نوعا من تسويق الشخصية فى الوسط المحيط به.
وأجرى سيجمان مارتن - عالم متخصص في علاج المرضى النفسيين بالألوان- دراسة عن علاقة الألوان بالحالة المزاجية للمرأة وانعكاس الألوان التي ترتديها علي علاقتها بالآخرين، وبدأ باللون الأسود المتوج ملكا للألوان ويعتبره مصممو الأزياء موضة كل عام وضيف السهرات الأول لذلك ينصح سيجمان مارتن الزوجات بارتدائه عند قضاء السهرات الخاصة.
ودعوة الزوج لها على العشاء فهذا اللون يجعله يشعر بأن زوجته برنسيسة أو ملكة متوجة بهذا اللون الجميل الذي تشع من خلفه بريقا وفخامة وليس كما يعتقد البعض أنه لون يعكس الكآبة والحزن، وأن الأحمر يمنح السيدة الإحساس بالدفء، وينشط الدورة الدموية، وينعكس في الوقت نفسه على الزوج فيراها مفعمة بالحيوية والشباب.
أما اللون الأبيض فهو من أهم الألوان الصريحة، حيث يرمز للصفاء والنقاء ويعكس ملامح الزوجة الطفولية، وتبدو الزوجة أمام زوجها طيبة وبريئة ولا تلجأ للمشاكل فهي تعمل لحلها، وينصح بارتدائه في الفترات الصباحية ليضفي مزيدا من الجاذبية الممزوجة بالنشاط.
اللون المثالى
ويرى الباحث أن العلاقات بين أي زوجين تتعرض لأوقات يشعر فيها أحد الطرفين بأنه متقلب المزاج، وغير راغب في الطرف الثاني، وهنا يفضل ارتداء اللون البرتقالي الذي يعرف بين الألوان بأنه مثالي لأنه يساعد كثيرا في تعديل المزاج، والشعور بالرضا والسعادة بل يساعد على تقوية جهاز المناعة وشعور المرأة بالثقة الدائمة في نفسها مما يقلل احتمالات الشك التي تنتابها حيال زوجها.
ووصف سيجمان اللون الأخضر بأنه من أجمل الألوان الأساسية وهو لون صريح، وطالب بأن تحرص المرأة على ارتدائه عندما تشعر بتعب الأعصاب أو في حالة وجود مشاجرات مع الزوج فهو يخفف من حدة هذا التوتر، ويقلل من حدة الإحساس بالإرهاق العام لارتباط هذا اللون بالطبيعة التي نميل إليها كثيرا من حين إلى آخر.
أما التركواز فهو لون عبقري في مملكة الألوان، ويوحى بالذكاء ويساعد على مهارة التواصل بين الزوجين واستمرار حلقات النقاش والتفاهم بينهما بل وإحساس كل منهما بالآخر حتى في عدم وجوده كما أنه يحسن الصحة العامة بشكل مباشر.
الراحة والاسترخاء
واللون الأزرق يخفض حرارة الجسم درجتين على الأقل، وهو لون جرئ ومنطلق لذلك يفضل ارتداؤه في العطلات والنزهات الخلوية أو حينما تريد المرأة قضاء إجازة في مكان هادئ للاستجمام، وارتباط الفواتح منه بالسماء والبحر يشعرك بأنك جزء من الفضاء والبحر، مما يضفي عليك حالة رومانسية تنعكس فيما بعد على علاقتك بزوجك.
والسيدة التي ترتدي الفوشيا فهى شديدة الجاذبية تميل للتأثير على زوجها وإذا كنت من عشاق هذا اللون فهو يقوي المشاعر بين الزوجين ويزيد من الاندماج العاطفي بينهما وهو لون مثير للانتباه ومحفز قوي للمشاعر، وعلى الزوجة ارتداؤه كلما رغبت في جذب انتباه زوجها، وينصح سيجمان حواء بأن تتجنب اللون الرمادي إن كانت تعاني من فتور أو برود في علاقتها مع زوجها فالرمادي لون بارد مما يزيد الفتور بين الزوجين.
ويرى الدكتور سيد صبحى أستاذ الصحة النفسية بجامعة عين شمس أن ألوان الملابس لها تأثير نفسى وسيكولوجى على الفرد منها ما هو مباشر مثل الفرح والحزن، أما التأثير غير المباشر فهو يتغير تبعاً للأشخاص وحكمهم العاطفي أو الموضوعى على الأشياء.
فاللون البرتقالى يحدث عاطفيا عند البعض الحرارة والدفء وموضوعياً يمثل النار وغروب الشمس، وبعض درجات اللون الأخضر تكون ذات تأثير سيئ عند بعض الأشخاص، حيث تشعرهم بالوهم والقلق والاضطراب في حين أنه ينم عن الطبيعة النباتية والحياة والخصوبة للبعض الآخر، فيوحي لهم بالراحة والصبر والنمو والأمل.
واستجابة الإنسان للألوان تتمثل في رفضه للقوى منها فعندما يقع نظرالشخص عليها يشعر برد فعل غير طبيعى لديه فاللون الأحمر يزيد نبضات القلب، والأخضر يبعث علي الراحة، أما الإحساس بالبرودة والسخونة تجاه اللون فهو إحساس موجود بالفعل إلا أنه يصعب أحياناً الاقتناع بدوره بالنسبة للأحاسيس والمشاعر العاطفية لأنها جزء من التكوين المزاجي لكل فرد.
علاج الاكتئاب
ويشير الدكتور صبحى إلى أن الملابس ذات الألوان المبهجة تساعد فى علاج الاكتئاب، والعين البشرية تميز 250 درجة من الألوان المختلفة، ولكل إنسان لونه المفضل، خاصة المرأة، وتوجد ألوان أخرى لا تستهويها، ويرى الأطباء أن السيدات اللائى يعانين من الاكتئاب يمكن لهن ارتداء الملابس ذات الألوان المبهجة كنوع من العلاج النفسى.
وأظهرت بعض الدراسات أن اللون الأخضر يمنح الهدوء ويعطى نوعا من التوازن النفسى وينصح به فى النوبات العصبية أو الغضب،والأصفر له تأثير قوى على الإنسان فهو منشط للجهاز العصبى المركزى للمخ.
أما الأزرق فيهدئ الاعصاب، ويساعد على الاسترخاء، ولونا البيج والرمادى يساعدان على التركيز فى العمل فضلا عن أن الألوان الفاتحة تبعث الراحة في النفوس أكثر من الداكنة، أما الألوان القوية فتنشط الجسم بينما تساعد الهادئة منها على الاسترخاء.
تسويق الشخصية
أما الدكتور محسن العرقان أستاذ علم النفس بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية فيرى أن اختيار الفرد لألوان ملابسه بمثابة تسويق لشخصيته، حيث يسعى من وراء ذلك إلى ترك انطباعات مرغوبة عن نفسه للمتعاملين معه مثل رجل التسويق الذي يحرص باستمرار على ارتداء الملابس الأنيقة وذات الألوان الجادة لإضفاء صفات الجودة والتميز على مؤسسته.
وما يعرضه من سلع أو خدمات أما بعض الأشخاص الذين يعانون عقدة النقص فيحاولون ارتداء الألوان الغريبة والمستفزة بهدف جذب الانتباه إليهم، وهذا يشعرهم داخليا بأنهم قيمة بدليل حديث الأفراد عنهم رغم السخرية من هذه الألوان غير المتناسقة.
وللأسف يحاول الكثير من الشباب الذين لا يجدون متنفسا لهم فى فرصة عمل أو إمكانات مادية للزواج لفت انتباه المجتمع إليهم بلبس ألوان شاذة وصبغ شعرهم بطريقة تثير الغضب، وكنوع من الرفض للظروف الصعبة التى يمرون بها.
* الأزرق يهدئ الأعصاب .. والبرتقالى يقوى جهاز المناعة
* الألوان المبهجة تقلل الاكتئاب والتوتر .. والفاتحة تبعث الراحة في النفوس
تفضيل الفرد لألوان محددة يمكن أن يوحى ببعض الانطباعات والصفات عن شخصيته، وحالته النفسية، وتشير الدراسات فى هذا الصدد إلى أن اللون الأحمر يمنح أحساسا بالدفء والحيوية، والأبيض يرمز للصفاء والنقاء ويعكس ملامح الطيبة والطفولية على المرأة بينما البرتقالي يساعد كثيرا في تعديل المزاج والشعور بالرضا والسعادة.
أما اللون الأخضر فيعطى نوعا من التوازن النفسى وينصح به فى النوبات العصبية أو الغضب. كما أن الألوان لها تأثيرات عضوية مثل زيادة ضربات القلب عند لبس اللون الأحمر، والأصفر ينشط الجهاز العصبى المركزى، فضلا عن أن اختيار الشخص لملابسه وألوانها يعد نوعا من تسويق الشخصية فى الوسط المحيط به.
وأجرى سيجمان مارتن - عالم متخصص في علاج المرضى النفسيين بالألوان- دراسة عن علاقة الألوان بالحالة المزاجية للمرأة وانعكاس الألوان التي ترتديها علي علاقتها بالآخرين، وبدأ باللون الأسود المتوج ملكا للألوان ويعتبره مصممو الأزياء موضة كل عام وضيف السهرات الأول لذلك ينصح سيجمان مارتن الزوجات بارتدائه عند قضاء السهرات الخاصة.
ودعوة الزوج لها على العشاء فهذا اللون يجعله يشعر بأن زوجته برنسيسة أو ملكة متوجة بهذا اللون الجميل الذي تشع من خلفه بريقا وفخامة وليس كما يعتقد البعض أنه لون يعكس الكآبة والحزن، وأن الأحمر يمنح السيدة الإحساس بالدفء، وينشط الدورة الدموية، وينعكس في الوقت نفسه على الزوج فيراها مفعمة بالحيوية والشباب.
أما اللون الأبيض فهو من أهم الألوان الصريحة، حيث يرمز للصفاء والنقاء ويعكس ملامح الزوجة الطفولية، وتبدو الزوجة أمام زوجها طيبة وبريئة ولا تلجأ للمشاكل فهي تعمل لحلها، وينصح بارتدائه في الفترات الصباحية ليضفي مزيدا من الجاذبية الممزوجة بالنشاط.
اللون المثالى
ويرى الباحث أن العلاقات بين أي زوجين تتعرض لأوقات يشعر فيها أحد الطرفين بأنه متقلب المزاج، وغير راغب في الطرف الثاني، وهنا يفضل ارتداء اللون البرتقالي الذي يعرف بين الألوان بأنه مثالي لأنه يساعد كثيرا في تعديل المزاج، والشعور بالرضا والسعادة بل يساعد على تقوية جهاز المناعة وشعور المرأة بالثقة الدائمة في نفسها مما يقلل احتمالات الشك التي تنتابها حيال زوجها.
ووصف سيجمان اللون الأخضر بأنه من أجمل الألوان الأساسية وهو لون صريح، وطالب بأن تحرص المرأة على ارتدائه عندما تشعر بتعب الأعصاب أو في حالة وجود مشاجرات مع الزوج فهو يخفف من حدة هذا التوتر، ويقلل من حدة الإحساس بالإرهاق العام لارتباط هذا اللون بالطبيعة التي نميل إليها كثيرا من حين إلى آخر.
أما التركواز فهو لون عبقري في مملكة الألوان، ويوحى بالذكاء ويساعد على مهارة التواصل بين الزوجين واستمرار حلقات النقاش والتفاهم بينهما بل وإحساس كل منهما بالآخر حتى في عدم وجوده كما أنه يحسن الصحة العامة بشكل مباشر.
الراحة والاسترخاء
واللون الأزرق يخفض حرارة الجسم درجتين على الأقل، وهو لون جرئ ومنطلق لذلك يفضل ارتداؤه في العطلات والنزهات الخلوية أو حينما تريد المرأة قضاء إجازة في مكان هادئ للاستجمام، وارتباط الفواتح منه بالسماء والبحر يشعرك بأنك جزء من الفضاء والبحر، مما يضفي عليك حالة رومانسية تنعكس فيما بعد على علاقتك بزوجك.
والسيدة التي ترتدي الفوشيا فهى شديدة الجاذبية تميل للتأثير على زوجها وإذا كنت من عشاق هذا اللون فهو يقوي المشاعر بين الزوجين ويزيد من الاندماج العاطفي بينهما وهو لون مثير للانتباه ومحفز قوي للمشاعر، وعلى الزوجة ارتداؤه كلما رغبت في جذب انتباه زوجها، وينصح سيجمان حواء بأن تتجنب اللون الرمادي إن كانت تعاني من فتور أو برود في علاقتها مع زوجها فالرمادي لون بارد مما يزيد الفتور بين الزوجين.
ويرى الدكتور سيد صبحى أستاذ الصحة النفسية بجامعة عين شمس أن ألوان الملابس لها تأثير نفسى وسيكولوجى على الفرد منها ما هو مباشر مثل الفرح والحزن، أما التأثير غير المباشر فهو يتغير تبعاً للأشخاص وحكمهم العاطفي أو الموضوعى على الأشياء.
فاللون البرتقالى يحدث عاطفيا عند البعض الحرارة والدفء وموضوعياً يمثل النار وغروب الشمس، وبعض درجات اللون الأخضر تكون ذات تأثير سيئ عند بعض الأشخاص، حيث تشعرهم بالوهم والقلق والاضطراب في حين أنه ينم عن الطبيعة النباتية والحياة والخصوبة للبعض الآخر، فيوحي لهم بالراحة والصبر والنمو والأمل.
واستجابة الإنسان للألوان تتمثل في رفضه للقوى منها فعندما يقع نظرالشخص عليها يشعر برد فعل غير طبيعى لديه فاللون الأحمر يزيد نبضات القلب، والأخضر يبعث علي الراحة، أما الإحساس بالبرودة والسخونة تجاه اللون فهو إحساس موجود بالفعل إلا أنه يصعب أحياناً الاقتناع بدوره بالنسبة للأحاسيس والمشاعر العاطفية لأنها جزء من التكوين المزاجي لكل فرد.
علاج الاكتئاب
ويشير الدكتور صبحى إلى أن الملابس ذات الألوان المبهجة تساعد فى علاج الاكتئاب، والعين البشرية تميز 250 درجة من الألوان المختلفة، ولكل إنسان لونه المفضل، خاصة المرأة، وتوجد ألوان أخرى لا تستهويها، ويرى الأطباء أن السيدات اللائى يعانين من الاكتئاب يمكن لهن ارتداء الملابس ذات الألوان المبهجة كنوع من العلاج النفسى.
وأظهرت بعض الدراسات أن اللون الأخضر يمنح الهدوء ويعطى نوعا من التوازن النفسى وينصح به فى النوبات العصبية أو الغضب،والأصفر له تأثير قوى على الإنسان فهو منشط للجهاز العصبى المركزى للمخ.
أما الأزرق فيهدئ الاعصاب، ويساعد على الاسترخاء، ولونا البيج والرمادى يساعدان على التركيز فى العمل فضلا عن أن الألوان الفاتحة تبعث الراحة في النفوس أكثر من الداكنة، أما الألوان القوية فتنشط الجسم بينما تساعد الهادئة منها على الاسترخاء.
تسويق الشخصية
أما الدكتور محسن العرقان أستاذ علم النفس بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية فيرى أن اختيار الفرد لألوان ملابسه بمثابة تسويق لشخصيته، حيث يسعى من وراء ذلك إلى ترك انطباعات مرغوبة عن نفسه للمتعاملين معه مثل رجل التسويق الذي يحرص باستمرار على ارتداء الملابس الأنيقة وذات الألوان الجادة لإضفاء صفات الجودة والتميز على مؤسسته.
وما يعرضه من سلع أو خدمات أما بعض الأشخاص الذين يعانون عقدة النقص فيحاولون ارتداء الألوان الغريبة والمستفزة بهدف جذب الانتباه إليهم، وهذا يشعرهم داخليا بأنهم قيمة بدليل حديث الأفراد عنهم رغم السخرية من هذه الألوان غير المتناسقة.
وللأسف يحاول الكثير من الشباب الذين لا يجدون متنفسا لهم فى فرصة عمل أو إمكانات مادية للزواج لفت انتباه المجتمع إليهم بلبس ألوان شاذة وصبغ شعرهم بطريقة تثير الغضب، وكنوع من الرفض للظروف الصعبة التى يمرون بها.
.gif "Icon (12)")
.gif "Smily (13)")
.gif "Icon (31)")
.gif "Icon (33)")
.gif "Icon (30)")
حنا
.gif "Icon (25)")
.gif "Smily (20)")
Comment