" دخيلو " ، يا أرض إحفظي ما عليك، يسلملي هالقمر، يقبشني ، يقبرني هالطول وهالعيون ،
لك ربي يخليلك هالطول يا حلوة , صدقيني شفت الهنا بحياتي من لحظة ما شفتك
ولي على قلبي , يلي شايفو انا قمر و لا بنت ؟ سبحان الذي خلقك احلى من القمر , ريحتك ما احلاها , احلى من ريحة ستين ياسمينة شامية
تئبريني و تكفنيني و تشكلي آسي يا حق , على هالعيون الدباحة,لك ريتك تمشي على رمشي وتهدي على خدي
واللائحة تطول بعبارات الغزل والتحبب التي سمعناها صغارا ورددناها كبارا. كلمات رنانة ساحرة تستخدم كجسر عبور لقلوب العذارى .>>> ممزق قلوب العذارى
و من يتقن هذه العبارات يعتبر قد ملك احد اساليب النجاح في الحياة .
وبالرغم من أن التلطيش أو المغازلة لغة شبابية عالمية غنية بمفرداتها المتنوعة والعديدة ، لكنها مختلفة بنكهتها الخاصة "جدا" في دولنا العربية. فمن المتعارف عليه تتم هذه الهواية عبر مفردات التحبب والتودد وأحيانا من خلال عبارات تخدش الحياء العام ، لكنهم أضافوا عليه تقنياتهم الخاصة ،
فإما المغازلة بالإكراه أو بصمت وفي كلتا الحالتين لا يحتاج "المغازل" إلى نظارات " ريبون " أو "مرسيدس " او الى مظهر "ستايل "،
فكل ما يحتاجه هو جوال كاميرا حديث جدا و غالي ورقم هاتف مميز وورقة لكتابته عليها ومن ثم رميها لأي فتاة يصادفها أثناء تسكعه .
او اذا توفرت التكنولوجيا , بيكفي تواجد جوال يدعم البلوتوث
تتعدد التسميات التي تطلق على فعل المغازلة التي يقدم عليها الشباب في مختلف الدول بحسب اختلاف اللهجات والثقافات، ففيما يطلق عليها المصريين معاكسة ، يشير إليها اللبنانيون بلفظة " تلطيش ". و في سوريا ( التأميط او التطبيق )
طبقت ( أمطت ) بنت يعني تعرف عليها و عطيتها رقمن
اما السعوديين ، فهم كعادتهم يتركون على كل أمر في حياتهم بصمتهم الخاصة ، فيطلقون على ذلك الفعل " الترقيم ". و بالطبع فان الترقيم و التلطيش يحتل المرتبة الاولى اينما ذهبت و خصوصا في البلاد المنفتحه حديثا، لدرجة انها أصبحت روتيناً يومياً بالنسبة لمرتادي الأسواق والأماكن العامة .
ويأتي ذلك نتيجة تغير نمط الحياة واختلافها عما كان يعيشه الشاب سابقا. وتطورت هذه الظاهرة شيئا فشيئا وتنوعت أساليبها وتعددت الأدوات المساعدة . فبات الجوال هو عماد التلطيش ومن دونه لا يمكن القيام بهذه المهمة والتواصل إضافة الى الإنترنت الذي سهل بدوره التعارف بينهما ليخترقوا به جدار الفصل بين الجنسين.
المغازلة الصامتة
في حين تتقبل بعض الفتيات هذا الأمر وتعتبره وسيلة للبحث عن الحب بين أرقام الهاتف في عالم تزدحم فيه الحواجز ويفرض فيه مختلف صنوف الحصار والممنوع،
تشعر فئة اخرى بالضيق لما يتعرضن له بصورة مستمرة من أذية من قبل الشباب، وقد يشكل ذلك ذريعة إضافية للأهل لتشديد حصارهم والتضييق على الفتيات بسبب المعاكسات والترقيم.و التأميط و التلطيش .
وإنك لتسمع أن بعض المصلحين يقترحون منع النساء من التوجه إلى الأسواق كوسيلة لتفادي هذه " الأزمة " !
و يحظر فتح النت بالنسبة للمرأة الا بوجود محرم . هههههههههههههههههه
الا انه ومن ناحية اخرى فإن معاكسات الشباب أحيانا تسبب شعوراً بالرضى لدى الفتيات، فبعضهن يرغبن في ذلك بل ويتعمدن لفت نظر الشباب إما عبر التبرج المفرط أو من خلال ارتداء العباءات الشفافة أو الضيقة التي تظهر تفاصيل أجسادهن ومفاتنهن،
وحتى ان بعضهن يتعمدن الخروج إلى مجتمعات بقصد جذب الشباب إليهن. وهذه الفئة الاخيرة لا يمكن تعميمها ، فليس جميع الفتيات يرضين او يسعين الى معاكسات الشباب ،
لكن الشاب بدوره لا يفرق بل لا يعنيه ضيق احداهن او عدمه . فهو يرمي رقمه وينتظر ..واحيانا تتجاوز المعاكسات حد المعقول فقد تتعرض سيارة ما يستقلها عدد من الفتيات
- وغالبا ما تكون سيارة أجرة- للاصطدام ومحاولة إيقاف السائق من قبل سيارة يستقلها عدد من الشبان الذين يقومون بتوزيع أرقامهم عليهن بصمت ، وسرعان ما يغادروا وكأن شيئا لم يكن .
Share
لك ربي يخليلك هالطول يا حلوة , صدقيني شفت الهنا بحياتي من لحظة ما شفتك
ولي على قلبي , يلي شايفو انا قمر و لا بنت ؟ سبحان الذي خلقك احلى من القمر , ريحتك ما احلاها , احلى من ريحة ستين ياسمينة شامية
تئبريني و تكفنيني و تشكلي آسي يا حق , على هالعيون الدباحة,لك ريتك تمشي على رمشي وتهدي على خدي
واللائحة تطول بعبارات الغزل والتحبب التي سمعناها صغارا ورددناها كبارا. كلمات رنانة ساحرة تستخدم كجسر عبور لقلوب العذارى .>>> ممزق قلوب العذارى
و من يتقن هذه العبارات يعتبر قد ملك احد اساليب النجاح في الحياة .
وبالرغم من أن التلطيش أو المغازلة لغة شبابية عالمية غنية بمفرداتها المتنوعة والعديدة ، لكنها مختلفة بنكهتها الخاصة "جدا" في دولنا العربية. فمن المتعارف عليه تتم هذه الهواية عبر مفردات التحبب والتودد وأحيانا من خلال عبارات تخدش الحياء العام ، لكنهم أضافوا عليه تقنياتهم الخاصة ،
فإما المغازلة بالإكراه أو بصمت وفي كلتا الحالتين لا يحتاج "المغازل" إلى نظارات " ريبون " أو "مرسيدس " او الى مظهر "ستايل "،
فكل ما يحتاجه هو جوال كاميرا حديث جدا و غالي ورقم هاتف مميز وورقة لكتابته عليها ومن ثم رميها لأي فتاة يصادفها أثناء تسكعه .
او اذا توفرت التكنولوجيا , بيكفي تواجد جوال يدعم البلوتوث
تتعدد التسميات التي تطلق على فعل المغازلة التي يقدم عليها الشباب في مختلف الدول بحسب اختلاف اللهجات والثقافات، ففيما يطلق عليها المصريين معاكسة ، يشير إليها اللبنانيون بلفظة " تلطيش ". و في سوريا ( التأميط او التطبيق )
طبقت ( أمطت ) بنت يعني تعرف عليها و عطيتها رقمن
اما السعوديين ، فهم كعادتهم يتركون على كل أمر في حياتهم بصمتهم الخاصة ، فيطلقون على ذلك الفعل " الترقيم ". و بالطبع فان الترقيم و التلطيش يحتل المرتبة الاولى اينما ذهبت و خصوصا في البلاد المنفتحه حديثا، لدرجة انها أصبحت روتيناً يومياً بالنسبة لمرتادي الأسواق والأماكن العامة .
ويأتي ذلك نتيجة تغير نمط الحياة واختلافها عما كان يعيشه الشاب سابقا. وتطورت هذه الظاهرة شيئا فشيئا وتنوعت أساليبها وتعددت الأدوات المساعدة . فبات الجوال هو عماد التلطيش ومن دونه لا يمكن القيام بهذه المهمة والتواصل إضافة الى الإنترنت الذي سهل بدوره التعارف بينهما ليخترقوا به جدار الفصل بين الجنسين.
المغازلة الصامتة
في حين تتقبل بعض الفتيات هذا الأمر وتعتبره وسيلة للبحث عن الحب بين أرقام الهاتف في عالم تزدحم فيه الحواجز ويفرض فيه مختلف صنوف الحصار والممنوع،
تشعر فئة اخرى بالضيق لما يتعرضن له بصورة مستمرة من أذية من قبل الشباب، وقد يشكل ذلك ذريعة إضافية للأهل لتشديد حصارهم والتضييق على الفتيات بسبب المعاكسات والترقيم.و التأميط و التلطيش .
وإنك لتسمع أن بعض المصلحين يقترحون منع النساء من التوجه إلى الأسواق كوسيلة لتفادي هذه " الأزمة " !
و يحظر فتح النت بالنسبة للمرأة الا بوجود محرم . هههههههههههههههههه
الا انه ومن ناحية اخرى فإن معاكسات الشباب أحيانا تسبب شعوراً بالرضى لدى الفتيات، فبعضهن يرغبن في ذلك بل ويتعمدن لفت نظر الشباب إما عبر التبرج المفرط أو من خلال ارتداء العباءات الشفافة أو الضيقة التي تظهر تفاصيل أجسادهن ومفاتنهن،
وحتى ان بعضهن يتعمدن الخروج إلى مجتمعات بقصد جذب الشباب إليهن. وهذه الفئة الاخيرة لا يمكن تعميمها ، فليس جميع الفتيات يرضين او يسعين الى معاكسات الشباب ،
لكن الشاب بدوره لا يفرق بل لا يعنيه ضيق احداهن او عدمه . فهو يرمي رقمه وينتظر ..واحيانا تتجاوز المعاكسات حد المعقول فقد تتعرض سيارة ما يستقلها عدد من الفتيات
- وغالبا ما تكون سيارة أجرة- للاصطدام ومحاولة إيقاف السائق من قبل سيارة يستقلها عدد من الشبان الذين يقومون بتوزيع أرقامهم عليهن بصمت ، وسرعان ما يغادروا وكأن شيئا لم يكن .
Share
Comment