يعتبرُ المزاج من أهم العوامل التي تؤثر بشكل كبير على الإنسان وحياته بشكل عام. ومن منا لم تمرّ به أيام شعر فيها بأنه لا يمتلك المزاج الجيد للقيام بأمر ما؟.وفي كثير من الأحيان يمكن للمزاج السلبي أن يمنعنا من الاستمتاع بتفاصيل الحياة الجميلة، وحتى الاستمتاع بأبسط الأمور من حولنا.
ولكيلا يتغلب المزاج علينا ويؤثر سلباً على حياتنا، قال الخبراء: يجب علينا أن نكون قادرين على التحكم بمزاجنا مهما بدا الأمر صعباً من الوهلة الأولى.
وقام الخبراء بتحديد أكثر الأمور التي تساعد على التحكم في المزاج وجعله في أحسن أحواله قدر الإمكان.
عش اللحظات بأكملها
إنَّ أهم عامل يساعد على تحسين المزاج قدر الإمكان، هو أن تعيش اللحظة الحالية دون أن تشغل بالك بأمور أخرى؛ إذ يفضل -كما قال الخبراء- أن تقوم بالفصل بين الأمور، أي إن كنت على سبيل المثال تتناول الغداء مع العائلة، فحاول ألا تضيع وقتك ولحظاتك الممتعة مع العائلة، في التفكير والقلق حول مقابلة العمل التي ستقوم بها غداً.
وأوضحوا أنه يجب أن تخصّص وقتاً معيناً للتفكير في مقابلة العمل والتحضير لها في ذلك الوقت فقط، وألا تدعها تخترق وتعكر باقي فترات نهارك.
اضحك بصوت عال
إنَّ الضحك يساعد وبشكل كبير على إعطائك الشعور بالسعادة، كما أنه قادر على أن يحسن من مزاجك بشكل ملحوظ.
وقال الخبراء إنَّ الضحك يعمل على رفع مادة الأندورفين في الجسم، كما يرفع من نسبة الهرمونات التي تزيد من الشعور بالسعادة.
إلى ذلك فإنَّ الضحك يعمل على التقليل من نسبة إنتاج الهرمونات التي تزيد من الإجهاد النفسي.
وهذا ما أكدته الدراسة التي أجرتها جامعة University of California؛ إذ ظهرت تغييرات بيولوجية إيجابية على الأشخاص المتطوعين في هذه الدراسة.
وكانت نسب الهرمون المسببة للإجهاد النفسي لدى جميع المتطوعين قد انخفضت بشكل واضح.
كما تبيَّن أنَّ نسبة مادة الأندورفين كانت قد ارتفعت بشكل كبير لدى الأشخاص بنسبة 27 في المئة.
إلى ذلك ارتفعت نسبة الهرمونات المفيدة لجهاز المناعة بنسبة 87 في المئة.
اذهب إلى النوم
إنَّ النوم هو الدواء الملائم للمزاج، وإنه يمكن أن يكون أفيد في بعض الأحيان من المساجات المهدئة.
وقال الخبراء إنه من المفيد للغاية تحسينُ المزاج، أي أن تذهب إلى النوم في وقت مبكر لمرة واحدة في الأسبوع على الأقل.
ويفضل أن تذهب إلى النوم في الساعة الثامنة مساءً ومعك رواية جيدة، وأن تنام بعد ساعة على الأكثر من القراءة.
وبذلك فإنك تكون قد ساعدت على تحسين مزاجك وبشكل كبير.
لا تتردَّد في الغناء أبداً
تعمل الموسيقى على تهدئة الأعصاب المتعبة وتريح الحالة النفسية لدى الشخص.
وبيَّنت الدراسات أنَّ الموسيقى تحثّ جانباً من الدماغ على إفراز هرمون السعادة.
كما بيَّنت الأبحاث أنَّ الأشخاص الذين تمَّ إخضاعهم لسماع الموسيقى المفضلة لديهم، كانت قد انخفضت لديهم نسب ضغط الدم، بالإضافة إلى أنَّ ضربات القلب لديهم قد انخفضت ووصلت إلى مستويات طبيعية.
كن مرتباً وابتعد عن الفوضى
يكونُ من المستحيل نوعاً ما أن تتوقع أن تكون قادراً على أن تريح أعصابك وتستريح وتتنفس بعمق، في حال كان المكان من حولك مليئاً بالفوضى، أي كانت الجرائد مبعثرة والمجلات والفواتير والأوراق مبعثرة في كل مكان من حولك.
وأكد الخبراء أنَّ لترتيب المكان تأثيرٌ كبير وواضح على الحالة النفسية والمزاج.
وهنا تنبع أهمية تنظيف المكان من حولك، سواءً أكان مكتبك أم منزلك؛ إذ إنَّ فوائد التنظيف وترتيب المكان لا تنحصر فقط في النواحي الصحية.
تذكر النعم التي تتمتع بها
من الأمور المهمة للغاية التي تعمل بشكل كبير على تحسين المزاج، أن تتذكر بين الفترة والأخرى النعم التي تتمتع بها.
وأشار الخبراء إلى أنه من المفيد أن تتذكَّر أنك تتمتَّع بصحة جيدة، وأنَّ لديك عائلة تحبك وتهتم لأمرك وتدعمك في هذه الحياة، وأنَّ لديك أصدقاء يمكنك أن تمضي معهم أوقات ممتعة وجميلة.
مارس الزراعة
يمكن أن يستغرب العديد من الناس عند سماع هذه النصيحة.
ولكنَّ الدراسات أكدت أنَّ الاهتمام بحوض من النباتات يمكن أن يعمل بشكل ملحوظ على تحسين المزاج وإعطاء الراحة النفسية.
وقال الخبراء إنَّ اللون الأخضر يمكن أن يعمل على تحسين المزاج، بالإضافة إلى أنَّ مراقبة نمو النباتات وتفتح الأزهار يساعد على تحسين الحالة النفسية.
قم بزيارة الأماكن الهادئة
يرى الخبراء أنه من المفيد أن تقوم بزيارة الأماكن الهادئة كالمكتبات أو الحدائق أو دور العبادة.
وبذلك فإنك تبتعد نوعاً ما وتستريح من ضجة الشارع وضغط العمل، وتساعد بالتالي نفسك على تحسين المزاج.
أعط الأولوية للأشخاص المقربين
بيَّنت دراسة أُجريت على ألف وثلاثمئة رجل وامرأة من مختلف الفئات العمرية، أنَّ الأشخاص الذين كان لديهم مجموعة من الأصدقاء الذين يمكن الاعتماد عليهم، كانوا قد حافظوا على مستوى جيد وصحي لضغط الدم، بالإضافة إلى أنَّ مستويات الكولسترول لديهم كانت أيضاً منخفضة.
هذا وكانت نسبةُ هرمون الإجهاد النفسي منخفضة أيضاً لدى هؤلاء الأشخاص، كما أنَّ أفراد العائلة يمكنُ أن يعتبروا من بين الأصدقاء الذين يمكن الاعتماد عليهم ويعملوا أيضاً على مساعدة الشخص على تحسين مزاجه.
ولكيلا يتغلب المزاج علينا ويؤثر سلباً على حياتنا، قال الخبراء: يجب علينا أن نكون قادرين على التحكم بمزاجنا مهما بدا الأمر صعباً من الوهلة الأولى.
وقام الخبراء بتحديد أكثر الأمور التي تساعد على التحكم في المزاج وجعله في أحسن أحواله قدر الإمكان.
عش اللحظات بأكملها
إنَّ أهم عامل يساعد على تحسين المزاج قدر الإمكان، هو أن تعيش اللحظة الحالية دون أن تشغل بالك بأمور أخرى؛ إذ يفضل -كما قال الخبراء- أن تقوم بالفصل بين الأمور، أي إن كنت على سبيل المثال تتناول الغداء مع العائلة، فحاول ألا تضيع وقتك ولحظاتك الممتعة مع العائلة، في التفكير والقلق حول مقابلة العمل التي ستقوم بها غداً.
وأوضحوا أنه يجب أن تخصّص وقتاً معيناً للتفكير في مقابلة العمل والتحضير لها في ذلك الوقت فقط، وألا تدعها تخترق وتعكر باقي فترات نهارك.
اضحك بصوت عال
إنَّ الضحك يساعد وبشكل كبير على إعطائك الشعور بالسعادة، كما أنه قادر على أن يحسن من مزاجك بشكل ملحوظ.
وقال الخبراء إنَّ الضحك يعمل على رفع مادة الأندورفين في الجسم، كما يرفع من نسبة الهرمونات التي تزيد من الشعور بالسعادة.
إلى ذلك فإنَّ الضحك يعمل على التقليل من نسبة إنتاج الهرمونات التي تزيد من الإجهاد النفسي.
وهذا ما أكدته الدراسة التي أجرتها جامعة University of California؛ إذ ظهرت تغييرات بيولوجية إيجابية على الأشخاص المتطوعين في هذه الدراسة.
وكانت نسب الهرمون المسببة للإجهاد النفسي لدى جميع المتطوعين قد انخفضت بشكل واضح.
كما تبيَّن أنَّ نسبة مادة الأندورفين كانت قد ارتفعت بشكل كبير لدى الأشخاص بنسبة 27 في المئة.
إلى ذلك ارتفعت نسبة الهرمونات المفيدة لجهاز المناعة بنسبة 87 في المئة.
اذهب إلى النوم
إنَّ النوم هو الدواء الملائم للمزاج، وإنه يمكن أن يكون أفيد في بعض الأحيان من المساجات المهدئة.
وقال الخبراء إنه من المفيد للغاية تحسينُ المزاج، أي أن تذهب إلى النوم في وقت مبكر لمرة واحدة في الأسبوع على الأقل.
ويفضل أن تذهب إلى النوم في الساعة الثامنة مساءً ومعك رواية جيدة، وأن تنام بعد ساعة على الأكثر من القراءة.
وبذلك فإنك تكون قد ساعدت على تحسين مزاجك وبشكل كبير.
لا تتردَّد في الغناء أبداً
تعمل الموسيقى على تهدئة الأعصاب المتعبة وتريح الحالة النفسية لدى الشخص.
وبيَّنت الدراسات أنَّ الموسيقى تحثّ جانباً من الدماغ على إفراز هرمون السعادة.
كما بيَّنت الأبحاث أنَّ الأشخاص الذين تمَّ إخضاعهم لسماع الموسيقى المفضلة لديهم، كانت قد انخفضت لديهم نسب ضغط الدم، بالإضافة إلى أنَّ ضربات القلب لديهم قد انخفضت ووصلت إلى مستويات طبيعية.
كن مرتباً وابتعد عن الفوضى
يكونُ من المستحيل نوعاً ما أن تتوقع أن تكون قادراً على أن تريح أعصابك وتستريح وتتنفس بعمق، في حال كان المكان من حولك مليئاً بالفوضى، أي كانت الجرائد مبعثرة والمجلات والفواتير والأوراق مبعثرة في كل مكان من حولك.
وأكد الخبراء أنَّ لترتيب المكان تأثيرٌ كبير وواضح على الحالة النفسية والمزاج.
وهنا تنبع أهمية تنظيف المكان من حولك، سواءً أكان مكتبك أم منزلك؛ إذ إنَّ فوائد التنظيف وترتيب المكان لا تنحصر فقط في النواحي الصحية.
تذكر النعم التي تتمتع بها
من الأمور المهمة للغاية التي تعمل بشكل كبير على تحسين المزاج، أن تتذكر بين الفترة والأخرى النعم التي تتمتع بها.
وأشار الخبراء إلى أنه من المفيد أن تتذكَّر أنك تتمتَّع بصحة جيدة، وأنَّ لديك عائلة تحبك وتهتم لأمرك وتدعمك في هذه الحياة، وأنَّ لديك أصدقاء يمكنك أن تمضي معهم أوقات ممتعة وجميلة.
مارس الزراعة
يمكن أن يستغرب العديد من الناس عند سماع هذه النصيحة.
ولكنَّ الدراسات أكدت أنَّ الاهتمام بحوض من النباتات يمكن أن يعمل بشكل ملحوظ على تحسين المزاج وإعطاء الراحة النفسية.
وقال الخبراء إنَّ اللون الأخضر يمكن أن يعمل على تحسين المزاج، بالإضافة إلى أنَّ مراقبة نمو النباتات وتفتح الأزهار يساعد على تحسين الحالة النفسية.
قم بزيارة الأماكن الهادئة
يرى الخبراء أنه من المفيد أن تقوم بزيارة الأماكن الهادئة كالمكتبات أو الحدائق أو دور العبادة.
وبذلك فإنك تبتعد نوعاً ما وتستريح من ضجة الشارع وضغط العمل، وتساعد بالتالي نفسك على تحسين المزاج.
أعط الأولوية للأشخاص المقربين
بيَّنت دراسة أُجريت على ألف وثلاثمئة رجل وامرأة من مختلف الفئات العمرية، أنَّ الأشخاص الذين كان لديهم مجموعة من الأصدقاء الذين يمكن الاعتماد عليهم، كانوا قد حافظوا على مستوى جيد وصحي لضغط الدم، بالإضافة إلى أنَّ مستويات الكولسترول لديهم كانت أيضاً منخفضة.
هذا وكانت نسبةُ هرمون الإجهاد النفسي منخفضة أيضاً لدى هؤلاء الأشخاص، كما أنَّ أفراد العائلة يمكنُ أن يعتبروا من بين الأصدقاء الذين يمكن الاعتماد عليهم ويعملوا أيضاً على مساعدة الشخص على تحسين مزاجه.
إلى ذلك أكَّدت الدراسات أنَّ الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة والعزلة يمكن أن يكونوا معرضين من ثلاث إلى خمس مرات أكثر، للإصابة بالأمراض النفسية والعضوية
وانتوا أما ينتزع مراقكن
شو بتعملوا؟شاركونا
شو بتعملوا؟شاركونا
Comment