هموم الحب
يا هموم الحب يا قبل في بحار الشوق تغتسل
كلما قلنا صفا زمن رجعت كالريح تشتعل
أي هذا القلب كيف لنا هرب من خطوه الملل
أيدوم الحب تسألني حلوة جنت بها السبل
أيظل الروض مبتسما و يطول البوح و الخجل
و أنا لا علم لي و غدي كل يوم بات يرتجل
هات لي عمري فأجعله طائرا في الأرض ينتقل
أنا يوم البعد أغنية تأخذ الدنيا و ترتحل
لاعب الريشه
لاعب الريشة و هو و أضفر العمر ورود
و هو لي من ليس يهوى لم يزر هذا الوجود
لك هذا الريح عود و الغمامات وتر
دع تبددك الجرود و يجمعك القمر
بي بشعري بالغدائر بالحلى حول يديك
طر و خلي المجد طائر كسر الغار عليه
أنا حبي سيف ظافر حمل الدنيا إليه
سلب البحر الجزائر قال شكيها عقود
لايدوم اغترابي
لا يدوم إغترابي لا غناء لنا يدوم
فأنهض في غيابي و إتبعيني إلى الكروم
هيئي هالدنانة كرمنا بعد في ربى
يوم تبكي سمانا نشبع القلب و الشفاة
حبيبتي زنبقة صغيرة أما أنا فعوسج حزين
طويلا إنتظرتها طويلا جلست بين الليل و السنين
و عندما أدركني المساء حبيبتي جاءت إلى الضياع
ما بيننا منازل الشتاء يا أسفا للعمر كيف ضاع
ما أحيل رجوعي متعبا أتبع المساء
و الهواء في ضلوعي جن من فرحة اللقاء
عصفوره الشجن
أنا يا عصفورة الشجن مثل عينيك بلا وطن
بي كما بالطفل تسرقه أول الليل يد الوسن
و اغتراب بي و بي فرح كارتحال البحر بالسفن
أنا لا أرض و لا سكن أنا عيناك هما سكني
راجع من صوب أغنية يا زمانا ضاع في الزمن
صوتها يبكي فأحمله بين زهر الصمت و الوهن
من حدود الأمس يا حلما زارني طيرا على غصن
أي وهما أنت عشت به كنت في البال و لم تكن
مروج السندس
لنا مكان مغمس حيث المروج سندس
في مرتمى أشجاره يهيم صفو مشمس
جئناه و اللحن سكيب و الشذى مكدس
بوحنا فلا الورد حكى و لا شكانا النرجس
مكاننا المرفرف ظلال حب تورق
أغرودة الكنار في أسحاره تطوق
أطايب الحلم علي صيد هناك تقطف
زرناه روينا حلاياه و لا من يعرف
و حين راح البلبل على الندى يغتسل
أحسست أني في ذراعي لحنيين توسل
جوانح البلبل في الشمس أرتعاش مذهل
و نحن شوق متعب على الثرى يبتهل
هنا المكان السندس و كل أذن يؤنس
و للهوى حكاية عند الغدير تهمس
حكاية عطرية ظلالها لا تلمس
يعرفها المكان عنا فالخجول النرجس
عم يلعبوا الولاد
عم يلعبو الولاد عم يلعبو تحت السما الزرقا عم يلعبو
الولاد ملهيين باللعب الحلوين و بيركضوا ما بيتعبوا و عم يلعبوا
بيطيروا بهالسما طياير و بالساقية بيصفروا شخاتير
و بايديهن غمر وراق بيض و حمر و يلونوا هالعمر
الولاد من نهر الورد عم يشربوا و عم يلعبوا
و يا ولادنا اللي بتركضوا بالعيد و كل عيد بتبعدوا لبعيد
ياما بلياليكن نسهر نغطيكن نفزع نوعيكن
و لما بتوعوا من ايدينا بتهربوا تاتلعبوا
بدي خبركن
بدي خبركن قصة زغيرة زغيرة القصة و أنتوا زغار
منحكي و بتصير الليلة قصيرة بكرا انشالله تصيروا كبار
ليلة عيد فرح جديد و الأطفال أنوعدوا بالطفل السعيد
غنيات لعب و زينات و تتزين السجرة للميلاد السعيد
و كان في ولاد نسيت الأعياد نسيت تزورن بليلة الميلاد
بيتن بعيد و القرش بعيد و ما عندن تيزينوا سجرة الميلاد
صاروا يصلوا يركعوا يصلوا و يمكن صلاتن بكت الدنيي
و كان في برا عندن سجرة سجرة عمرا شي ميت سني
و في رف عصافير ملون حلو كتير و بدوا يبيض و ما بقى بكير
غط بهالسجرة صارت صفرا و حمرا و طلوا الولاد و تزينت السجرة
و فرحوا كتير بالزينة البتطير و صاروا يغنوا و يغنوا العصافير
ونزل العيد عيد معن العيد و من عابكرا سلموا و طاروا العصافير
خبرناكن قصة زغيرة زغيرة القصة و أنتوا زغار
حكينا و صارت الليلة قصيرة و بكرا انشالله تصيروا كبار
او من
اومن أن خلف الحبات الوادعات تزهو جنات
اومن أن خلف الليل العاتي الأمواج يعلو سراج
اومن أن القلب الملقى في الأحزان يلقى الحنان ... كلي إيمان إيمان إيمان
اومن أن خلف الريح الهوجاء شفاه تتلو الصلاة
اومن أن في صمت الكون المقفل من يصغي لي
أني إذ ترنو عيناي للسماء تصفو الأضواء تعلو الألحان ... كلي إيمان إيمان إيمان
بغداد
بغداد و الشعراء و الصور ذهب الزمان و ضوعه العطر
يا ألف ليلة يا مكملة الأعراس يغسل وجهك القمر
بغداد هل مجد و رائعة ما كان منك إليهما سفر
أيام أنت الفتح ملعبه أنا يحط جناحه المطر
أنا جئت من لبنان من وطن إن لاعبته الريح تنكسر
صيفاً و لون الثلج حملني و أرق ما يندى به الزهر
يا من يواجدني و ينكرني حذراً و إن طريقنا الحذر
بيني و بينك ليس من عتب حييت تنكرني و تعتذر
أنا لوعة الشعراء غربتهم و شجي ما نظموا و ما نثروا
أنا حب أهل الأرض يزرعني وتر هنا و يشيل بي وتر
عيناك يا بغداد أغنية يغنى الوجود بها و يختصر
لم يذكر الأحرار في وطن إلا و أهلوك العلى ذكروا
لمين الهديه
لمين الهديي اللي جبتا عشيي
فستان المطرز و بلوزة مخملي ... لمين لمين
لمين الحراير لا تقولي
بمغازل الخاطر مشغولي
و بخبي و بخبي و يتعبني حبي
غنيي بقلبي و الهوى بعينيي
بأحلى المواسم مزروعة
عالصباح الحالم عم توعى
و أسوارة و عقودي للحلى مرصودة
و شريطة معقودة عالغرة العسلية
يا هموم الحب يا قبل في بحار الشوق تغتسل
كلما قلنا صفا زمن رجعت كالريح تشتعل
أي هذا القلب كيف لنا هرب من خطوه الملل
أيدوم الحب تسألني حلوة جنت بها السبل
أيظل الروض مبتسما و يطول البوح و الخجل
و أنا لا علم لي و غدي كل يوم بات يرتجل
هات لي عمري فأجعله طائرا في الأرض ينتقل
أنا يوم البعد أغنية تأخذ الدنيا و ترتحل
لاعب الريشه
لاعب الريشة و هو و أضفر العمر ورود
و هو لي من ليس يهوى لم يزر هذا الوجود
لك هذا الريح عود و الغمامات وتر
دع تبددك الجرود و يجمعك القمر
بي بشعري بالغدائر بالحلى حول يديك
طر و خلي المجد طائر كسر الغار عليه
أنا حبي سيف ظافر حمل الدنيا إليه
سلب البحر الجزائر قال شكيها عقود
لايدوم اغترابي
لا يدوم إغترابي لا غناء لنا يدوم
فأنهض في غيابي و إتبعيني إلى الكروم
هيئي هالدنانة كرمنا بعد في ربى
يوم تبكي سمانا نشبع القلب و الشفاة
حبيبتي زنبقة صغيرة أما أنا فعوسج حزين
طويلا إنتظرتها طويلا جلست بين الليل و السنين
و عندما أدركني المساء حبيبتي جاءت إلى الضياع
ما بيننا منازل الشتاء يا أسفا للعمر كيف ضاع
ما أحيل رجوعي متعبا أتبع المساء
و الهواء في ضلوعي جن من فرحة اللقاء
عصفوره الشجن
أنا يا عصفورة الشجن مثل عينيك بلا وطن
بي كما بالطفل تسرقه أول الليل يد الوسن
و اغتراب بي و بي فرح كارتحال البحر بالسفن
أنا لا أرض و لا سكن أنا عيناك هما سكني
راجع من صوب أغنية يا زمانا ضاع في الزمن
صوتها يبكي فأحمله بين زهر الصمت و الوهن
من حدود الأمس يا حلما زارني طيرا على غصن
أي وهما أنت عشت به كنت في البال و لم تكن
مروج السندس
لنا مكان مغمس حيث المروج سندس
في مرتمى أشجاره يهيم صفو مشمس
جئناه و اللحن سكيب و الشذى مكدس
بوحنا فلا الورد حكى و لا شكانا النرجس
مكاننا المرفرف ظلال حب تورق
أغرودة الكنار في أسحاره تطوق
أطايب الحلم علي صيد هناك تقطف
زرناه روينا حلاياه و لا من يعرف
و حين راح البلبل على الندى يغتسل
أحسست أني في ذراعي لحنيين توسل
جوانح البلبل في الشمس أرتعاش مذهل
و نحن شوق متعب على الثرى يبتهل
هنا المكان السندس و كل أذن يؤنس
و للهوى حكاية عند الغدير تهمس
حكاية عطرية ظلالها لا تلمس
يعرفها المكان عنا فالخجول النرجس
عم يلعبوا الولاد
عم يلعبو الولاد عم يلعبو تحت السما الزرقا عم يلعبو
الولاد ملهيين باللعب الحلوين و بيركضوا ما بيتعبوا و عم يلعبوا
بيطيروا بهالسما طياير و بالساقية بيصفروا شخاتير
و بايديهن غمر وراق بيض و حمر و يلونوا هالعمر
الولاد من نهر الورد عم يشربوا و عم يلعبوا
و يا ولادنا اللي بتركضوا بالعيد و كل عيد بتبعدوا لبعيد
ياما بلياليكن نسهر نغطيكن نفزع نوعيكن
و لما بتوعوا من ايدينا بتهربوا تاتلعبوا
بدي خبركن
بدي خبركن قصة زغيرة زغيرة القصة و أنتوا زغار
منحكي و بتصير الليلة قصيرة بكرا انشالله تصيروا كبار
ليلة عيد فرح جديد و الأطفال أنوعدوا بالطفل السعيد
غنيات لعب و زينات و تتزين السجرة للميلاد السعيد
و كان في ولاد نسيت الأعياد نسيت تزورن بليلة الميلاد
بيتن بعيد و القرش بعيد و ما عندن تيزينوا سجرة الميلاد
صاروا يصلوا يركعوا يصلوا و يمكن صلاتن بكت الدنيي
و كان في برا عندن سجرة سجرة عمرا شي ميت سني
و في رف عصافير ملون حلو كتير و بدوا يبيض و ما بقى بكير
غط بهالسجرة صارت صفرا و حمرا و طلوا الولاد و تزينت السجرة
و فرحوا كتير بالزينة البتطير و صاروا يغنوا و يغنوا العصافير
ونزل العيد عيد معن العيد و من عابكرا سلموا و طاروا العصافير
خبرناكن قصة زغيرة زغيرة القصة و أنتوا زغار
حكينا و صارت الليلة قصيرة و بكرا انشالله تصيروا كبار
او من
اومن أن خلف الحبات الوادعات تزهو جنات
اومن أن خلف الليل العاتي الأمواج يعلو سراج
اومن أن القلب الملقى في الأحزان يلقى الحنان ... كلي إيمان إيمان إيمان
اومن أن خلف الريح الهوجاء شفاه تتلو الصلاة
اومن أن في صمت الكون المقفل من يصغي لي
أني إذ ترنو عيناي للسماء تصفو الأضواء تعلو الألحان ... كلي إيمان إيمان إيمان
بغداد
بغداد و الشعراء و الصور ذهب الزمان و ضوعه العطر
يا ألف ليلة يا مكملة الأعراس يغسل وجهك القمر
بغداد هل مجد و رائعة ما كان منك إليهما سفر
أيام أنت الفتح ملعبه أنا يحط جناحه المطر
أنا جئت من لبنان من وطن إن لاعبته الريح تنكسر
صيفاً و لون الثلج حملني و أرق ما يندى به الزهر
يا من يواجدني و ينكرني حذراً و إن طريقنا الحذر
بيني و بينك ليس من عتب حييت تنكرني و تعتذر
أنا لوعة الشعراء غربتهم و شجي ما نظموا و ما نثروا
أنا حب أهل الأرض يزرعني وتر هنا و يشيل بي وتر
عيناك يا بغداد أغنية يغنى الوجود بها و يختصر
لم يذكر الأحرار في وطن إلا و أهلوك العلى ذكروا
لمين الهديه
لمين الهديي اللي جبتا عشيي
فستان المطرز و بلوزة مخملي ... لمين لمين
لمين الحراير لا تقولي
بمغازل الخاطر مشغولي
و بخبي و بخبي و يتعبني حبي
غنيي بقلبي و الهوى بعينيي
بأحلى المواسم مزروعة
عالصباح الحالم عم توعى
و أسوارة و عقودي للحلى مرصودة
و شريطة معقودة عالغرة العسلية
Comment