نتيجة الاقبال والحشد الجماهيري الكبير للحصول على بطاقات الدخول لمشاهدة مسرحية “صح النوم” التي ستُقدّم ابتداءً من اليوم على مسرح الاوبرا في دار الاسد للثقافة والفنون في دمشق، أعلنت الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 عن تمديد عرض المسرحية حتى 3 و 4 فبراير/ شباط ولا يحق للشخص الواحد شراء أكثر من بطاقتين، وقد بلغت قيمة بطاقات الفئة الأولى (200 دولار) وبطاقات الفئة الرابعة (40 دولاراً). والفئة الثانية (160 دولاراً) والفئة الثالثة (100 دولار)، والجدير بالذكر ان بطاقات حضور المسرحية للأيام الثلاثة الأولى نفدت من الفئات جميعها علما أنّ العدد الإجمالي لبطاقات الحفلة الواحدة هو 1200 كرسي.
واليوم سيكون الجمهور السوري والعربي على موعد مع احتفال فني تنظمه دار الشبيبة للفنون والذي يختتم بإطلاق الاوبريت الغنائي “يسلم ترابك يا شام” بمشاركة خمسة من نجوم الغناء العربي، فإضافة إلى الفنانين المصري هاني شاكر والتونسية لطيفة والإماراتي حسين الجسمي واللبناني عاصي الحلاني تشارك في الأوبريت الفنانة السورية ميادة الحناوي وعدد من نجوم الدراما السورية.
وقال الياس شحود رئيس اللجنة التحضيرية للاوبريت: إن الاحتفال الفني الذي سيطلق الاوبريت في ختامه رسالة من شباب سوريا إلى العالم هدفها إيصال الصورة الحقيقية عن الشعب السوري إضافة لما تعنيه دمشق عاصمة للثقافة العربية... هذه المدينة بكل تراثها الغني وتاريخها العريق ورموزها الحضارية ستكون وعلى مدار عام كامل في استقبال كل ضيوفها من كل أصقاع الأرض ليعيشوا في رحابها عاماً ثقافياً حافلا بالأنشطة والفعاليات.
ويوضح شحود أن أوبريت “يسلم ترابك يا شام” فكرة جديدة الهدف منها جمع هؤلاء النخبة من الفنانين العرب على ارض دمشق لتقديم الاوبريت ولهذا دلالات كثيرة فإضافة إلى توحيد هذه الأصوات العربية عن طريق الفن يبقى أيضا لدمشق مكانتها في قلوب العرب جميعاً بما تحمله هذه المدينة التاريخية من قيم عظيمة ومجد تليد.
ويشير رئيس اللجنة إلى أن الشباب السوري سيكون حاضراً في الحفل الفني من خلال تقديمه لمجموعة من العروض والرقصات الشعبية المتنوعة إضافة إلى عرض موسيقي تحييه فرقة شباب سوريا للموسيقا العربية.
الإعلامية ليال فلحوط رئيسة فريق العمل الفني والحملة الإعلامية للأوبريت قالت إن الحفل حدث غير مسبوق يهدف إلى تشكيل نوع من الوحدة العربية الفنية يجتمع فيها عدد من رموز الفن العربي على ارض سوريا ليقدموا لوحة غنائية بنكهة عربية أصيلة وذلك انطلاقاً من دور الفن المحوري في إيصال الصوت العربي والموقف العربي الواحد إلى كل العالم.
وأضافت فلحوط: الاوبريت سيصور على شكل كليب سيتم توزيعه على الفضائيات العربية كما سنقوم بترجمة الاوبريت إلى اللغة الانجليزية لتوزيعه على السفارات ووسائل الإعلام الأجنبية.
ويقول الشاعر الفلسطيني رامي يوسف كاتب النص الغنائي للاوبريت انه استوحى نصه من عبق التاريخ الذي تفوح رائحته من الحارات الدمشقية القديمة والتي لا تزال تحتضن في ثناياها رموزاً ودلالات تشهد على عظمة دمشق تاريخاً وحضارة.
من جهته يقول نزيه اسعد مدير فرقة شباب سوريا للموسيقا العربية انه سيكون للفرقة شرف افتتاح الحفل الفني حيث ستقدم وعلى مدى 17 دقيقة وصلات موسيقية من التراث المحلي السوري ومن التراث العربي. ويضيف: نقوم الآن بإجراء البروفات اللازمة لهذا الحدث الفني الكبير والذي سيكون للشباب نصيب وافر فيه.
وكان الفنانون العرب المشاركون في الأوبريت قد عبروا عن سعادتهم بالمشاركة فقد كان أمل الفنان الإماراتي حسين الجسمي كبيراً في أن يستطيع هذا العمل المرموق توحيد العرب وان يصل بهم إلى شاطئ الأمان.
بدوره أعرب الفنان المصري هاني شاكر عن سعادته بالغناء والمشاركة في هذا الاوبريت كونه يعمل على تعميق العلاقات بين الأخوة العرب وتسليط الضوء على الشام وتحديدا الجولان كون قضية الجولان هي قضية حق مغتصب يجب أن يعود لأصحابه.
وقالت الفنانة التونسية لطيفة: إنني كنت أتمنى أن اغني لدمشق قلعة الأمجاد والشموخ والكرامة العربية وإنني اعتز بوجودي ومشاركتي في هذا الاوبريت النوعي.
أما الفنان اللبناني عاصي الحلاني أوضح أن ما يميز هذا العمل انه يجمع أكثر من فنان من مختلف أنحاء الوطن العربي ويوحد الأصوات العربية الأصيلة للتعبير عن الحب العميق لسوريا وتاريخها العريق وشعبها النبيل الطيب، فيما اعتبرت ميادة الحناوي أن هذا الاوبريت رسالة لكل العالم تظهر فيه حقيقة سوريا المنفتحة على الحضارات والثقافات والتي تستقبل زائريها بالفل والياسمين والحمائم البيضاء مشيرة إلى أن احتفال دمشق بالثقافة والفن والحضارة والتاريخ العربي ليس غريبا على دمشق لأنها كانت موئلا لذلك على مر العصور.
واليوم سيكون الجمهور السوري والعربي على موعد مع احتفال فني تنظمه دار الشبيبة للفنون والذي يختتم بإطلاق الاوبريت الغنائي “يسلم ترابك يا شام” بمشاركة خمسة من نجوم الغناء العربي، فإضافة إلى الفنانين المصري هاني شاكر والتونسية لطيفة والإماراتي حسين الجسمي واللبناني عاصي الحلاني تشارك في الأوبريت الفنانة السورية ميادة الحناوي وعدد من نجوم الدراما السورية.
وقال الياس شحود رئيس اللجنة التحضيرية للاوبريت: إن الاحتفال الفني الذي سيطلق الاوبريت في ختامه رسالة من شباب سوريا إلى العالم هدفها إيصال الصورة الحقيقية عن الشعب السوري إضافة لما تعنيه دمشق عاصمة للثقافة العربية... هذه المدينة بكل تراثها الغني وتاريخها العريق ورموزها الحضارية ستكون وعلى مدار عام كامل في استقبال كل ضيوفها من كل أصقاع الأرض ليعيشوا في رحابها عاماً ثقافياً حافلا بالأنشطة والفعاليات.
ويوضح شحود أن أوبريت “يسلم ترابك يا شام” فكرة جديدة الهدف منها جمع هؤلاء النخبة من الفنانين العرب على ارض دمشق لتقديم الاوبريت ولهذا دلالات كثيرة فإضافة إلى توحيد هذه الأصوات العربية عن طريق الفن يبقى أيضا لدمشق مكانتها في قلوب العرب جميعاً بما تحمله هذه المدينة التاريخية من قيم عظيمة ومجد تليد.
ويشير رئيس اللجنة إلى أن الشباب السوري سيكون حاضراً في الحفل الفني من خلال تقديمه لمجموعة من العروض والرقصات الشعبية المتنوعة إضافة إلى عرض موسيقي تحييه فرقة شباب سوريا للموسيقا العربية.
الإعلامية ليال فلحوط رئيسة فريق العمل الفني والحملة الإعلامية للأوبريت قالت إن الحفل حدث غير مسبوق يهدف إلى تشكيل نوع من الوحدة العربية الفنية يجتمع فيها عدد من رموز الفن العربي على ارض سوريا ليقدموا لوحة غنائية بنكهة عربية أصيلة وذلك انطلاقاً من دور الفن المحوري في إيصال الصوت العربي والموقف العربي الواحد إلى كل العالم.
وأضافت فلحوط: الاوبريت سيصور على شكل كليب سيتم توزيعه على الفضائيات العربية كما سنقوم بترجمة الاوبريت إلى اللغة الانجليزية لتوزيعه على السفارات ووسائل الإعلام الأجنبية.
ويقول الشاعر الفلسطيني رامي يوسف كاتب النص الغنائي للاوبريت انه استوحى نصه من عبق التاريخ الذي تفوح رائحته من الحارات الدمشقية القديمة والتي لا تزال تحتضن في ثناياها رموزاً ودلالات تشهد على عظمة دمشق تاريخاً وحضارة.
من جهته يقول نزيه اسعد مدير فرقة شباب سوريا للموسيقا العربية انه سيكون للفرقة شرف افتتاح الحفل الفني حيث ستقدم وعلى مدى 17 دقيقة وصلات موسيقية من التراث المحلي السوري ومن التراث العربي. ويضيف: نقوم الآن بإجراء البروفات اللازمة لهذا الحدث الفني الكبير والذي سيكون للشباب نصيب وافر فيه.
وكان الفنانون العرب المشاركون في الأوبريت قد عبروا عن سعادتهم بالمشاركة فقد كان أمل الفنان الإماراتي حسين الجسمي كبيراً في أن يستطيع هذا العمل المرموق توحيد العرب وان يصل بهم إلى شاطئ الأمان.
بدوره أعرب الفنان المصري هاني شاكر عن سعادته بالغناء والمشاركة في هذا الاوبريت كونه يعمل على تعميق العلاقات بين الأخوة العرب وتسليط الضوء على الشام وتحديدا الجولان كون قضية الجولان هي قضية حق مغتصب يجب أن يعود لأصحابه.
وقالت الفنانة التونسية لطيفة: إنني كنت أتمنى أن اغني لدمشق قلعة الأمجاد والشموخ والكرامة العربية وإنني اعتز بوجودي ومشاركتي في هذا الاوبريت النوعي.
أما الفنان اللبناني عاصي الحلاني أوضح أن ما يميز هذا العمل انه يجمع أكثر من فنان من مختلف أنحاء الوطن العربي ويوحد الأصوات العربية الأصيلة للتعبير عن الحب العميق لسوريا وتاريخها العريق وشعبها النبيل الطيب، فيما اعتبرت ميادة الحناوي أن هذا الاوبريت رسالة لكل العالم تظهر فيه حقيقة سوريا المنفتحة على الحضارات والثقافات والتي تستقبل زائريها بالفل والياسمين والحمائم البيضاء مشيرة إلى أن احتفال دمشق بالثقافة والفن والحضارة والتاريخ العربي ليس غريبا على دمشق لأنها كانت موئلا لذلك على مر العصور.
Comment