كم خبر من هون لهونيك

[Hani]

دمشق في انتظار «حكم العدالة»

ربما كان «حكم العدالة» للمخرج محمد عنقا، هو أشهر دراما إذاعية سورية. هذا المسلسل البوليسي الأسبوعي المستمر منذ عقود، ما زال يستقطب المستمعين حتى اليوم، وظهيرة كل ثلاثاء تعلو من أجهزة الراديو في وسائل المواصلات وأماكن العمل أصوات أبطاله، وقصصهم المشوقة. وإذا بـ«حكم العدالة» يتحوّل إلى جزء من ذاكرة المواطن السوري، وتصبح شخصياته كأنّها حقيقية، وتدخل مفرداته أحاديث الشارع والنكات.
استطاع هذا العمل أن يبقى صامداً حتى مع انفضاض الناس عن الإذاعات وهيمنة الفضائيات، واستقطب عدداً كبيراً من الممثلين السوريين، وكاد جيل كامل من الفنانين أن يكون مشاركاً في حلقاته. واستفاد مؤلفه المحامي هائل اليوسفي من شعبيته الكبيرة ليصدر عدداً من قصصه، وهي بمعظمها مأخوذة من ملفات القضاء.
الجديد أنّ هذا المسلسل سيتحول إلى عمل تلفزيوني، بعد شراء المنتجين الأردنيين طارق ومحمد زعيتر الحقوق الأدبية من مؤلفه المحامي هائل اليوسفي وتولي شركة «ورد» للفنان سامر المصري دور المنتج المنفذ. وذلك بعد تسوية تمّت مع شركة «عاج» للمنتج السوري هاني العشي التي تخلّت عن المشروع وفق تسميته «حكم العدالة» علامةً تجارية. كذلك ألغت شخصيتي الرائد هشام والمساعد جميل، لتقدم حلقات بوليسية أخرى يكتبها اليوسفي تحت عنوان «22» ـــــ تيمناً بالسلسلة الأميركية «24» ـــــ ويخرجها مهند فرزات الذي أنجز الحلقة الأولى منها.
أما «حكم العدالة»، فسيخرجه زهير قنوع، ويضم جزؤه الأول 26 حلقة، تعالج كل منها قصة منفصلة، ويلعب الدورين الرئيسيين والثابتين سامر المصري (الرائد هشام) وجرجس جبارة (المساعد جميل)، وهما الدوران اللذان أداهما إذاعياً كل من عمر قنوع وأحمد مللي. وسيشارك في الحلقات المختلفة عدد كبير من النجوم السوريين: باسل خياط، قصي خولي، نضال نجم، قيس شيخ نجيب، مكسيم خليل، ديمة قندلفت، أمل عرفة، تاج حيدر، سلافة معمار... حتى الآن، أنجز فريق العمل الحلقة الأولى من المسلسل، وكتب السيناريو لها (عن نص اليوسفي) رانيا بيطار ونور شيشكلي، علماً أن تحويل المادة الأدبية إلى نص درامي ستتولاه مجموعة من الكتاب تحت إشراف المخرج. يبدأ عرض المسلسل في الربيع المقبل، من دون الأخذ في الحسبان موسم رمضان. ويبدي المخرج زهير قنوع حماسة لضرورة عرضه على إحدى القنوات السورية نظراً إلى ما يتمتع به العمل من شعبية محلية، إلا أنه يراهن على نجاحه عربياً أيضاً لأن «قصصه البوليسية مشغولة جيداً، يجسدها نجوم وممثلون معروفون». أضف إلى ذلك أن النسخة التلفزيونية ستنتمي إلى نوع «الأكشن» والتشويق. المسلسل الذي يصور في أماكن حقيقية، أبرزها قصر العدل وفرع الأمن الجنائي في دمشق، سيمتدّ إلى 26 حلقة لعرض أسبوعي يستمر ستّة أشهر. علماً أنّ الخطة الإنتاجية تقضي بتقديم 78 نصاً لليوسفي، ستنتج عبر جزءين إضافيين.
زهير قنوع الذي عمل مساعداً مع هيثم حقي وحاتم علي، وأخرج مسلسلي «وشاء الهوى» و«الهاربة»، يسعى إلى تحقيق حلمه في السينما أيضاً. وعلى رغم إنجازه الفيلم القصير «الباب الحديد» (بطولة غسان مسعود)، ما زال مصراً على صناعة فيلم «وحوش العاطفة» المأخوذ عن ديوان للشاعر لقمان ديركي بالاسم نفسه. وعلى رغم العقبات الإنتاجية التي تواجه الشريط، يراهن قنوع على نجاحه التجاري، خصوصاً أنّ «أبطاله من النجوم الشباب، وسيتوجه بالدرجة الأولى إلى جمهور شاب». وقنوع الذي كانت له تجربة ناجحة في الكتابة الدرامية في «أهل الغرام» (مع لبنى حداد)، يدير ورشة «مداد» لكتابة السيناريو، وتتكون حالياً من سبعة كتّاب من متخرجي المعهد العالي للفنون المسرحية. وأنجزت الورشة أربعة أعمال حتى الآن، تم التعاقد على بيع اثنين منها لشركتي إنتاج.

[Hani]

تفاصيل حفل نجوى كرم بالمانيا

[Hani]

عمرو دياب هو أفضل من فنان العرب محمد عبده و بمراحل

الاعلامية نجلاء بدر تصرح
::::عمرو دياب هو أفضل من فنان العرب محمد عبده و بمراحل :::::



صرحت الإعلامية المصرية نجلاء بدر مقدمة برنامج ( سكوب ) على قناة الـ mbc
بأن المطرب المصري عمرو دياب هو أفضل من فنان العرب محمد عبده و بمراحل .
جاء هذا التصريح في اتصال معها على إذاعة البانوراما FM و بررت هذه الأفضلية لعمرو دياب بقولها :
لا شك بأن محمد عبده هو فنان رائع و أنه جدير بلقب فنان العرب و لا أحد يشك في هذا الكلام أبدا ولكن عمرو دياب يتفوق على محمد عبده من ناحية الأرقام و المبيعات و الجوائز و الألقاب و الشعبية الجارفة التي يتمتع بها الفنان عمرو دياب .
و إستكملت حديثها قائلة : محمد عبده تاريخه الفني الطويل هو الذي ساعده لنيل لقب فنان العرب و بأن الفنان عمرو دياب تعدى حدود هذا اللقب و أصبح نجوميته و إبداعاته تفوق حدود الوطن العربي و التاريخ شاهد .
و في نفس الوقت رفضت الإعلامية المصرية نجلاء بدر المقارنات التي بدأ الشارع المصري يفترضها بمقارنة الفنان المصري عمرو دياب و العندليب الراحل عبد الحليم حافظ بقولها :
لكل فنان ظروفه الخاصة فمن الصعب مقارنة فنان من جيل أخر بفنان من جيل ليس بجيله وقالت لكل فنان له نجوميته و شعبيته و إسلوبه الخاص في الغناء
ولكن أكدت بأن الفنان عمرو دياب أصبح هرم من أهرام مصر بقولها :
بدون شك بأن مصر تمتلك ثلاث أهرامات فنية هم أم كلثوم و عبد الحليم حافظ و عمرو دياب
مختتما حديثها قائلا :
بأن هؤلاء الفنانين هم بلفعل أهرامات مصر و من المستحيل تعويضهم أو منافستهم.


:::::: ::::::: ::::::::: ::::::: ::::::

:::: ::::: ::::::: ::::: ::::

::: :::: ::::: :::: :::

[أم الرور]

رد: كم خبر من هون لهونيك

ثانكس هنو عالأخبااااااااااااار

[Hani]

رد: كم خبر من هون لهونيك

لوك اهلا ام الروووووووووووووووووووووووووور

[Hani]

رد: كم خبر من هون لهونيك

شعار ستار أكاديمي في موسمه الخامس

[أم الرور]

رد: كم خبر من هون لهونيك

اي حلو مغيرين بس الألوان و بدال الأربعة حاطين خمسة ميرسي هنووووووووووووووووووووش

[Hani]

رد: كم خبر من هون لهونيك

[SHEROO]

رد: كم خبر من هون لهونيك

[Hani]

رد: كم خبر من هون لهونيك

يور ويلكوم شيرو

[Hani]

ما بتعلمش كليب انغام الجديد

جججججججججج

[Hani]

رد: كم خبر من هون لهونيك

:::: ميادة تنهي تصوير كليب بيروت :::::



ورد شام برس من شركة الشرق للإنتاج التلفزيوني والسينمائي بدمشق البيان الاتي :

برغم كل التداعيات والتجاذبات والمحن التي تعصف بالقطر اللبناني الشقيق انهت شركة الشرق للإنتاج التلفزيوني والسينمائي بدمشق تصوير الرائعة الغنائية الوجدانية ( بيروت ) التي قدمتها الفنانة الكبيرة ميادة الحناوي مع كل الشعب السوري هدية وعربون محبة وتواصل الى الشعب اللبناني ، الأغنية التي ستبث على عدد كبير من الفضائيات العربية من المتوقع ان تسجل حضورا وارتياحا كبيرا لدى اللبنانيين والسورين والعرب وستكون في مدلولاتها ومعاني كلماتها اكليل غار مرصع بالياسمين على صدر الاشقاء اللبنانيين و باقة من الورد المعطر بالحب تقدمها سوريا للبنان ردا على باقات الورود التي قدمتها فيروز للشام واهلها وهي بنفس الوقت احتفاء بحضور السيدة فيروز الى دمشق " عاصمة الثقافة العربية للعام 2008برغم كل الضغوطات و المهاترات التي تتعرض لها من بعض السياسيين اللبنانيين الذين ردت عليهم وصفتهم عائلة فيروز بـ ( النكره) الاغنية كتب كلماتها د. نبيل طعمة ولحنها خالد حيدر تقول :


بيروت اه كم الشوق فيً اليك والحنين

لا تخافي البحر فالبحر راحة في يديدك يطمئن ويستكين

بيروت اه كم الشوق فيً اليك والحنين

يا عروس البحر

يا مقصد كل عين هاربة من التعب والألم للحب وكل شيئ جميل

عودي كما كنت للمحبة موئلا

لمي الشمائل .. اجمعيها .. واستكيني

اهدأي كي نسكتين

بيروت نادي جبيل وابنته ...

نادي قانا واخوته .

تناغمي مع جبران والارز العظيم ..

اشتقنا اليك يا بيروت ..

كم الشوق في اليك يا بيروت ..

كم الشوق في اليك والحنين .


التصوير العمل تم تاجيله لمرات اثر الانفجار الذي استهدف اللواء فرنسوا الحج , الى ان قررت الفنانة ميادة الحناوي اكمال التصوير بين اعياد الميلاد ورأس السنة مع المخرج صبحي سيف الدين .

وميادة الحناوي التي اكدت اكثر من مرة عشقها للبنان وقد غنت للشعوب المتالمة , تقول : انا اعشق لبنان وكنت امل ان ياتيني دكتور متاصل بالعروبة مثل نبيل طعمة وهو شاعر وكاتب كبير وينتج كل هذه الاعمال .

وتشير ميادة الى ان لبنان غنى سوريا , فيما لم تغني سوريا لبنان , فارادت ان تكون هي البادئة , وقد اسعدها تنفيذ اغنية " بيروت " مع فريق عمل سوري متكامل اراد ان يقدم هذا العمل , متمنية ان ينال اعجاب الجميع ويكون فاتحة خير .

وتشير ميادة الى ان غنائها لبيروت ليست " سوى وردة مقابل باقة الورود التي قدمتها السيدة فيروز في غناء الشام .
وتؤكد ميادة الى انها عندما كانت تغني بيروت وتسرد الكلمات شعرت كأنها تغني لبلدها وقالت : اتمنى ان يغني كل فنان في العالم العربي للشعوب المتألمة مثل لبنان والعراق وفلسطين .

واذ اشارت ميادة الى ان الفنان لا يمتلك الا صوته " اقله لرسم البسمة على الوجوه ", فان ميادة الحناوي كشفت عن تحضيرها لغناء قصيدة غزلية هي بمثابة مفاجأة لبغداد .


:::::: ::::::: ::::::::: ::::::: ::::::

[Hani]

الزعيم وهيفاء الأغلى أجراً

مع زيادة الطلب على السلع الاستهلاكية ونمو ثورة التطلعات عند الناس في ظل الانتشار الواسع جدا للمحطات الفضائية تتسع مساحة هذا "البيزنس" لدى نجوم التمثيل والغناء في مصر والوطن العربي وبدأ يجذبهم بقوة بفضل سهولته وإغراءاته المادية الكبرى، الا وهو بيزنس الاعلانات والبرامج الذي شهد في السنوات الاخيرة استقطاب اكبر عدد من النجوم بشكل غير مسبوق حطم كل اسباب الرفض التي كانت موجودة من قبل عند كبار النجوم مثل عادل امام وعمرو دياب على اساس ان هذه الاشياء تقلل من النجومية وتؤثر سلباً على مكانتهم وتفردهم في برجهم العالي.

ومن اهم عناصر جذب النجوم لهذا البيزنس ضعف الوقت والمجهود المبذول في تنفيذها مقارنة بالأعمال الفنية سواء كان فيلماً أو مسلسلاً او البوماً غنائياً.. وقد تفوق أجورهم فيها أجورهم في هذه الأعمال! وهم ينظرون أيضا الى هذا "البيزنس" على انه نوع من التأمين ضد غدرات الفن والزمن.
تقتحم "السياسة" مضمار هذا البيزنس في محاولة للتعرف على ما يتردد عنه، وفي السطور التالية ارقام بيزنس النجوم في الاعلانات والبرامج
عمرو وهيفاء واليسا
نجم الغناء عمرو دياب كان رافضاً في البداية فكرة الظهور في الإعلانات حتى اقنعته احدى شركات المياه الغازية بها واغوته بدفع 2 مليون دولار نظير حفلة سنوية وهو بذلك يعد اغلى النجوم في الوطن العربي، تليه المطربات اللبنانيات هيفاء وهبي واليسا ونانسي عجرم حيث حصلت كل منهن على مليون ونصف المليون دولار في حملة الاعلانات السنوية الاولى عن مياه غازية والثانية احد مستحضرات التجميل والثالثة عن مياه غازية.
ثم تقفز الممثلة السورية سلاف فواخرجي في المضمار بأجر مقداره 10 ملايين جنيه عن اعلانات لمستحضر التجميل ويأتي بعد ذلك النجم احمد السقا باعلاناته عن احد انواع البطاطا بأجر يبدأ بمليون جنيه يتزايد كل عام بمقدار معين حتى وصل الى 3 ملايين جنيه هذا العام. وانضمت اليه شريكته في معظم اعماله السينمائية والمسرحية منى زكي بأجر 2 مليون جنيه.. وهو اقل بنصف مليون عن اجرها في اعلان السيارات الاخير الذي جمعها بزوجها الكوميدي احمد حلمي الذي حصل على اجرها نفسه ايضا!

وبلغ اجر ياسمين عبد العزيز مليوناً ونصف المليون من الجنيهات عن حملة اعلانات احدى شركات المحمول، في حين حصل شريف منير على 500 الف جنيه عن اعلانه الاخير لحساب احد مستحضرات التجميل، وهو نفس اجر داليا البحيري في الاعلانات.. واخيرا حصلت ريهام عبد الغفور على 250 الف جنيه عن الاعلانات عن احدى السلع المنزلية المعمرة.

والمعروف ان تاريخ النجوم مع الاعلانات طويل ولكنه لم يشهد الاجور الخيالية الا أخيرا ومن اشهر النجوم الذين خاضوا هذا المجال، الراحلان حسن عابدين وسعاد نصر وحسن حسين وخيرية احمد وعمر الشريف ويسرا وحسين فهمي ونيللي كريم وعلا غانم وعبلة كامل وسمية الخشاب وجميل راتب والمطرب حكيم واللبنانية مريام فارس.
الزعيم في المقدمة
أما مجال البرامج فيتربع عليه من حيث الاجر وبفارق بعيد جدا عمن يليه الزعيم عادل امام بأجر وصل الى 200 الف دولار نظير استضافته في احدى حلقات برنامج قناة 5 نجوم الذي عادت به الاعلامية المثيرة للجدل هالة سرحان الى عالم تقديم البرامج بعد ازمتها الاخيرة.. وذلك على محطة روتانا موسيقى التي تبث من بيروت وكانت هالة هي صاحبة السبب ايضا في اقناع الزعيم بالظهور في البرامج حصريا بالاستوديو بعد سنوات طويلة من الرفض في احدى حلقات برنامجها السابق هالة شو قبل بضعة اشهر.
بعد الزعيم بمراحل تأتي اللبنانية هيفاء وهبي التي وضعت لنفسها سعرا غير قابل للنقاش او المساومة 25 الف دولار في الحلقة اذا كان التصوير في بيروت تزداد الى 40 الفاً لو كان خارجها وكان نجم الكوميديا محمد سعد قد حصل على 40 الف دولار نظير ظهوره في احد البرامج على محطة انفنيتي العام الماضي وهو الرقم الذي لم يقدر احد على ان يدفعه له بعد ذلك.. فغاب عن البرامج منذ ذلك الحين.
وبصفة عامة فان اسعار النجوم الكبار مثل احمد السقا ومنى زكي ومحمد هنيدي واحمد حلمي وسهير رمزي ونور الشريف وشيرين عبدالوهاب تتراوح ما بين 10 الى 20 الف دولار في البرامج خارج مصر .. اما في مصر فهي تبدأ من 20 الف جنيه حتى 60 الفا. اما فقراء النجوم فأجورهم في البرامج تبدأ من 10 الاف جنيها حتى 15 الفا ولا عزاء للذين لا يعملون بالفن.

الأحد 2008-01-20 07:59:23

[Hani]

شائعة كاذبة عن وفاة تاج حيدر

نفت مصادر فنية سورية مقربة من الفنانة تاج حيدر الخبر الذي تناقلته بعض المواقع الاعلامية حول وفاة الفنانة نتيجة حادث سير. وقالت هذه المصادر في إن الفنانة المذكورة على قيد الحياة وهي بصحة وعافية جيدتين وإن هذا الخبر عبارة عن شائعة مغرضة لا أساس لها من الصحة.
وحول عدم ظهور الفنانة في الاعلام أو إدلائها بتصاريح تنفي هذه الشائعة قالت هذه المصادر إن الفنانة حيدر البالغة من العمر 22 عاماً هي طالبة في كلية التجارة والاقتصاد بجامعة دمشق وإنها تدرس ولديها امتحانات فصلية في هذا الوقت وإنها منشغلة بالدراسة ولا تهتم لهذا الخبر كي لا يؤثر في دراستها وتحصيلها العلمي.
كما أن مصدراً قريباً اكد انه اتصل بمنزل حيدر مساء أمس الاول واطمئن على صحتها ودراستها وامتحاناتها.
يشار الى أن حيدر من المتوقع أن تشارك في الجزء الثالث من مسلسل "باب الحارة" الذي سيبدأ تصويره مع بدايات شهر شباط / فبراير القادم بعد أن أنهى المخرج بسام الملا دراسة سيناريو العمل.

[Hani]

جمال سليمان ينفي قيامه بتجسيد شخصية حافظ الأسد

جمال سليمان ينفي قيامه بتجسيد شخصية حافظ الأسد

نفى الممثل السوري جمال سليمان في اتصال أجرته معه «البيان» شائعة قيامه ببطولة عمل درامي، يجسد من خلالها شخصية الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وقال معلقاً إنه قرأ هذا الأمر في الصحف مثله مثل الكثيرين، مستغرباً في الوقت ذاته أن يكون هناك من يلفق عن لسانه كلاماً، جاء بمثابة تأكيد لموافقته على الفكرة ومشروع العمل بحد ذاته.

وأشار سليمان إلى أنه يتشرف بتقديم شخصية تاريخية كبيرة كشخصية الرئيس الأسد، ولكن هذا بالمقابل يعني أن تكون هناك معطيات على مستوى النص والخارج وجهة الإنتاج، حتى يكون العمل بمستوى هذه الشخصية السياسية والوطنية الكبيرة التي كانت فاعلة عربياً ودولياً، وهذا كله غير متوفر، ولا علم له به أصلاً، لا من بعيد ولا من قريب.

وجاءت تصريحات جمال سليمان في الوقت الذي يتنقل فيه بين القاهرة ودمشق للانتهاء من تصوير دوره في مسلسل «أهل الراية» الذي يخرجه المخرج علاء الدين كوكش، ويتحدث فيه عن الحارة الدمشقية في مسلسل قد يكون مقارباً لأعمال المخرج بسام الملا، ويقال إن سليمان حصل في هذا العمل على أعلى أجر ممكن أن يعطى لفنان سوري، حيث وصل المبلغ إلى مئتي ألف دولار أميركي.

من جهة أخرى، أعلن سليمان أنه سينتهي خلال أسبوعين من تصوير الفيلم السينمائي «ليلة البيبي دول»، عن نص الكاتب المصري الراحل عبدالحي أديب وإخراج عادل أديب، ليكون جاهزاً للعرض في ربيع العام المقبل. وأوضح سليمان أن الفيلم يقدم رؤية درامية واسعة حول الحرب على العراق، بعد أن رصدت له أكبر ميزانية في تاريخ السينما العربية.

ويمثل في الفيلم كل من محمود عبدالعزيز وجمال سليمان محمود حميدة وليلى علوي وسلاف فواخرجي وغادة عبدالرازق.

[Hani]

جومانا مراد : نجوم مصر لهم الحق في الهجوم علينا

أعربت النجمة السورية جومانا مراد عن عشقها الكبير للسينما المصرية، مشيرة الي أنها أضافت لها الكثير، كما أضافت للنجوم العرب. وأوضحت جومانا قائلة : "يكفي ان أعمل مع نجوم مصر الكبار، وان اثبت نفسي في السينما المصرية ، فأنا هنا في مصر أشعر أنني في سوريا".
وعن الهجوم الشديد الذي شن على النجوم العرب من قبل النجوم المصريين أشارت جومانا الي ذلك قائلة :"أن من يهاجمون التواجد العربي في مصر من الفنانين عندهم كل الحق اذا كان النجوم العرب القادمون اليها غير معروفين في بلادهم او ليس لديهم تاريخ فني كبير او لن يضيفوا الى الفن"
وأضافت :"أنني أكن كل التقدير والإحترام لنجوم مصر الذين تحدثوا في هذا الموضوع وعلى رأسهم الفنان الكبير أحمد ماهر الذي تربطني به علاقة صداقة قوية، كما أنه لم يقصد التواجد العربي وانما قصد انتقادات لعمل فني".

[Hani]

توب موديل العالمية

توب موديل العالمية

أربع متباريات في مسابقة ال¯»توب موديل« العالمية لعام 2007التي اجريت في الغردقة مساء أول من أمس, وقد فازت بها المتبارية الالمانية اليساندر ألوريس



اليساندرا الوريس

[Hani]

فاضل : عبد الناصر ليس مثل "الملك فاروق " حتى يخرجه سوري

"لو طلب مني السوريون عمل مسلسل عن شكري القوتلي او أي زعيم وطني سوري، سأرفض، لأن هناك مخرجين سوريين اولى مني بعمل ذلك"، بهذه الكلمات بدأ المخرج محمد فاضل حديثه في سياق اعتراضه على اسناد اخراج مسلسل "ناصر" للمخرج السوري باسل الخطيب، مضيفاً، "لست ضد التواجد السوري ، بالعكس نحن نرحب بهم منذ ايام فريد الاطرش واسمهان، لكن هناك فرق بين ان يشاركوا في اعمال مصرية وان يخرجوا مسلسلاً عن زعيم وطني وقومي مصري في حجم جمال عبد الناصر، ثم ان هذا العمل بالتحديد كان معروضاً علي إخراجه وعقدت جلسات عمل مع المؤلف يسري الجندي في حضور المنتج محمد فوزي. وكانت هناك موافقات واتفاقات كتابية مبدئية جرى العرف على تحريرها قبل كتابة العقود، وهذه الاتفاقات اشتملت على الأجر وموعد التصوير وكافة التفاصيل، ثم انشغلت بتصوير مسلسلي "ليل الثعالب" الذي لا زلت اصور مشاهده الاخيرة حالياً، إلى أن فوجئت بإسناد اخراج المسلسل لمخرج غيري". وتابع المخرج المصري "واحب ان اقول ان جمال عبد الناصر ليس مثل "الملك فاروق" فالاول مصري حتى النخاع، وقدم لمصر الكثير ما جعله يتمتع بشعبية محلية وإقليمية ودولية منقطعة النظير، وبالتالي يجب ان يتولى اخراج مسلسله مصري يحسه ويدرك قيمته، وإذا أخرج باسل الخطيب هذا العمل ـ فمع احترامي له ـ الناس لن ترحمه".
وقال فاضل (اسرة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وافقت للمؤلف يسري الجندي على كتابة هذا العمل باعتبار أنني سأخرجه، وذلك لثقتهم في فني وتقديرهم لتجربتي السينمائية السابقة في "ناصر 56"، وهو الفيلم الذي أخرجته منتصف التسعينيات من تأليف محفوظ عبد الرحمن"، يضيف فاضل "لا اريد الزج باسم الورثة في مشكلتي مع هذا العمل، لكني اؤكد ان ما يحدث يعني ببساطة غياب اخلاقيات المهنة، ففي الماضي كانت الكلمة عقداً ولم نكن نوقع عقوداً الا في نهاية التصوير مع استلامنا آخر دفعة من مستحقاتنا، اما الآن فقد تغيرت اخلاقيات المهنة كثيراً".
ولفت فاضل الى ان "خصومتى ليست مع باسل الخطيب، وانما مع المؤلف يسري الجندي الذي ذهب ومعه المنتج لترشيح مخرج غيري دون الرجوع اليّ، مع العلم ان هذا المشروع في ذهني قبل ان يفكر فيه يسري الجندي نفسه، وهي قصة قديمة ترجع لمنتصف تسعينيات القرن الماضي حين اتفقت مع الكاتب اسامة انور عكاشة على عمل مسلسل عن الزعيم جمال عبد الناصر، وتعاقدنا مع المنتج محمد عروق، لكنه توفي وتوقف المشروع، وظلت الفكرة مجمدة الى ان كتب يسري الجندي مسلسله "ناصر".
"السفير" سألت فاضل: لكن الجندي قال إنك كنت مشغولاً لذا رشحوا مخرجاً آخر غيرك! فأجاب (هذه ليست حجة، وطبيعي ان يكون أي مخرج كبير يمتد مشواره الفني لاكثر من 47 عاما مشغولا ولديه العديد من الارتباطات. ودائماً يكون لدي على الاقل 10 مشروعات تلفزيونية، وهذه ليست مشكلة، المهم ترتيب الاولويات. ولو جاؤوني بمسلسل "ناصر " كنت سأترك كل ما في يدي من اجل التفرغ له، لكنهم تعاقدوا مع باسل الخطيب وفاجأوني بذلك".
واختتم فاضل: "لن اسكت عن حقي، ولا أتمنى لهم التوفيق. وللأسف لن أستطيع مقاضاتهم باتخاذ إجراء قانوني، لاني لم اوقع عقوداً، لكني أعد بأن أخرج مسلسل آخر عن جمال عبد الناصر وأحتفظ الآن باسم المؤلف والجهة المنتجة، والشاشة بيننا".

[Hani]

فنانات يَتُبْنَ عن الفن فهل الفن ذنب؟

لا تزال ظاهرة ارتداء فنانات عربيات الحجاب واعتزالهنّ الفن، بعد تمثيلهنّ في أعمال سينمائية وتلفزيونية متفرّقة، تثير نقاشات متفرّقة، خصوصاً عند قيام إحداهنّ بارتدائه إثر جدل يطال تصرّفها أو سلوكها الاجتماعي، إذ إن غالبيتهنّ يُقرّرن ارتداء الحجاب واعتزال الفن عندما يتعرّضن لضغط ما بسبب فضيحة أو إشاعة، وما أكثرهما في الوسط الفني المصري تحديداً. ومع أن ارتداء الحجاب واعتزال الفنّ طرحا سؤال العلاقة بين الدين والإبداع، إلاّ أن المسألة ازدادت خطورة عندما طالبت فنانات محجّبات بإتلاف النسخ السلبية لأفلام مثّلن فيها سابقاً.
شأن ذاتيّ أم حكم مفروض؟
إن اختيار فنانات ارتداء الحجاب واعتزال الفن شأن ذاتي يعكس حقهنّ الطبيعي في اتّخاذ قرارات شخصية. لكن المطالبة بإتلاف ما بات جزءاً من الذاكرة الجماعية والتراث الإبداعي، بعيداً عن أي تقييم فني وجمالي للشروط التقنية والدرامية الخاصّة بهذه الأعمال، تعني إلغاء هذه الذاكرة الخارجة من الفرديّ إلى الجماعي، وتطرح سؤال الحريات العامة والفردية، وتُسلّط الضوء على مأزق جديد في التعامل مع النتاج الفني الإبداعي، وتضع المعنيين بالهمّ الثقافي أمام مسؤولية إنسانية وتاريخية وإبداعية أساسية.
فهل يحقّ لفنانة قدّمت أعمالاً مختلفة أن تلغي ذاكرتها الفردية وتغيّب نتاجاً ليس ملكاً خاصّاً بها؟ هل رفض الذاكرة إثر التحجّب يعني أن الفنانة المذكورة لم تعد قابلة تاريخها، معتبرة إياه من «رجس الشيطان»؟ وإذا كان الجواب «نعم»، فلماذا اختارت مهنة التمثيل من قبل: ألم تكن تدري أن الله موجودٌ، وأن تعاليمه تحرّم ممارسة الفن؟ ثم هل تحرّم تعاليم الله الفن حقّاً؟ هل تعني دعوة فنانات محجّبات إلى إتلاف الذاكرة وإلغائها نهائياً بحجّة أن «الفن يناقض الإيمان»، أن الفنانات السافرات لسن مؤمنات (هل ارتداء الحجاب دليل إيمان؟)، وأنهنّ عاملات في خدمة «الشيطان»، ومتعاونات معه بهدف تدمير المجتمع العربي والإسلاميّ وتحطيم أخلاقه الحميدة المرتكزة على الإيمان والصلاة فقط لا غير؟ ألا يحقّ للسافرة أن تصلّي وتصوم وتمارس شعائرها الدينية، في علاقة ذاتية وحميمة بالله، وفي غرفة منعزلة عن العالم؛ وفي الوقت عينه أن تمثّل في أعمال فنية متفرّقة؟ أليس الإيمان وطقوسه وممارساته شؤوناً فرديّة بحتة، تماماً كما التمثيل؟ وماذا عن القول إن ارتداء الحجاب يعني «خروج» الفنانة «التائبة» من الفراغ والتوهان إلى رحاب الإيمان والتقوى: ألا تعيش فنانات عديدات إيماناً بالله وبتعاليمه من دون أن ينقلبن على الفن والتمثيل، ومن دون أن يتحجّبن أو يعتزلن الفنّ؟ ألا يحقّ للفنانة أن تعيش حياتها كما يحلو لها، ما دامت مقتنعة بالطريق التي اختارتها نمطاً لحياتها هذه؟ ألا يجدر بالمحجّبات اللواتي يؤمنّ حقاً بأن الحجاب خيارهنّ الذاتيّ، احترام من لا يرغبن في الحجاب؟ ألا توجد أعمالٌ فنية سوية، لغة ومعالجة وتعبيراً ثقافياً وفنياً سليماً، شاركت فيها فنانات قدّمن للفن أجمل ما لديهنّ وقدّم الفن لهنّ أفضل أدوات التعبير الإبداعي، قبل أن يتحجّبن لأسباب خاصّة بهنّ؟ ألا تستحقّ هذه الأعمال تقدير فنانات مثّلن فيها ثم تحجّبن واعتزلن الفن، من دون أن يُهاجمن أعمالهنّ ويسعين إلى إلغائها وتغييبها؟ ألا يُمكن التوفيق بين العمل في مهنة التمثيل وممارسة الشعائر الدينية المرتبطة بالإيمان؟ ألا يُمكن أن تكون الفنانة مؤمنة وملتزمة دينياً واجتماعياً، وأن تشتغل في الفنّ المبدع والمنفتح على التجارب والأسئلة كلّها؟
الدين والفن
على الرغم من ابتعادها عن التمثيل بعد «اهتدائها إلى الله»، قالت الفنانة الراحلة مديحة كامل إن تقرّبها من الله وعبادته وصلاتها ليست «مادة للكتابات الصحفية»، بل «علاقة خاصّة جداً بين الله وبيني كعبدة من عباده». ألا يعني هذا التعبير احتراماً لحميمية العلاقة الذاتيّة بالله والدين والإيمان؟ ألا يختصر الحكاية كلّها التي تحمل عنوان «الفنانات والحجاب»؟
في كتاب «العائدات إلى الله» («الدار الإسلامية»، بيروت، الطبعة الثانية، 1992) قال رجل الدين الشيخ محمد علي الجوزو بشأن «ظاهرة العودة إلى الله في صفوف الفنانين والفنانات» (هل كانت الفنانات بعيدات عن الله قبل ارتدائهنّ الحجاب؟) إن ما ميّز الجماعات الأولى التي خرجت من الجاهلية ودخلت في الإسلام في بدء الدعوة الإسلامية، كامنٌ في ظاهرة الحماسة الإيمانية الشديدة: «خرجت هذه الجماعات من خواء فكري وفراغ نفسي وعقلي ومن جمود في العاطفة وتحجّر في القلوب، إلى رحاب الإيمان العميق والفكر الإنساني الواسع والعاطفة الصادقة مع الله والأخلاق السمحة والحب والتعاون والتآزر، وتحوّلت إلى التفكير والتأمل في ملكوت السماوات والأرض والإعجاز الرباني في الخلق، فعاشت للّه وفي سبيله، وحاولت أن تتخلّص من كل ما يربطها بالجاهلية وأخلاق الجاهلية وسلوك الجاهلية، لتعيش حياة السمو والترفّع عن الدنايا». يكشف إسقاط هذا الكلام على «التحوّل» الذي شهدته فنانات عديدات أنهنّ كنّ، قبل العودة إلى الله وارتداء الحجاب، مقيمات في جاهلية فكرية ذات نظام أخلاقي ومجتمعي وثقافي لم يعد مقبولاً بعد إشراقة نور الإيمان. فرجل الدين هذا رأى أن الفنانين «عاشوا حياة الابتذال، وانطلقوا مع المجون والسهر والرقص والشرب حتى الثمالة، وغاصوا في بحور الشهوات، واغترفوا من المعاصي الشيء الكثير، وارتكبوا ما ارتكبوه تحت شعار الفن وما يقتضيه من حرية شخصية ومن تهتّك وانفلات. وفجأة، يستيقظ الضمير، ويكتشف أن كل هذا كان هراء وسخفاً وعرضاً زائلاً وضياعاً واستهتاراً». تحليلٌ كهذا يُقسّم الفنانين والفنانات إلى فئتين اثنتين فقط (مؤمنين وكافرين)، ويُسقط عن الفنانة حضورها الإنساني ككائن حيّ يُفترض به أن يتمتّع بنضج كاف لحمايته، ويُلغي من الفن جمالياته وانفتاحه وبنيته الأساسية كتعبير بصري وجمالي وإبداعي عن الذات وأسئلتها المختلفة، ويُغيّب عن الممارسة الدينية والإيمانية جماليتها، ويربط بين ممارسة الفن و«الموبقات» (التهتّك والانفلات والمعاصي والثمالة والرقص والسهر). يُفيد التحليل نفسه أن الفن كلّه فسادٌ وشرٌّ وعملٌ شيطانيٌ بحت، يتوجّب على الفنان «المسلم» أن يحاربه ويتحرّر منه بعودته (هل كان بعيداً أصلاً؟ ومن تراه قادرٌ على الحكم في هذه المسألة غير الفنان نفسه، أي الإنسان الفرد في علاقته الذاتيّة والحميمة بالخالق؟) إلى الله، ويُفترض بالفنانة أن تنبذه وتتخلّص منه بارتدائها الحجاب. يعني الفن، وفقاً لهذا التحليل، نقيضاً لواجب ديني يُفترض بالمسلم تحقيقه (أي الواجب) في يومياته، وممارسته في كل لحظة من لحظات عيشه، طمعاً بجنّة موعودة (هناك فتاوى أخرى تشبه هذا التحليل إن لم تتفوّق عليه أحياناً بصرامتها وتزّمتها).
إلغاء الذاكرة الجماعية
المشكلة الأخطر كامنة في عملية إلغاء الذاكرة وتغييب الجانب الإبداعي والمهمّ في الفن: فالفنانة المصرية شمس البارودي مثلاً قالت إنها، لو عادت إلى الوراء، «لما تمنّيتُ أبداً أن أكون من الوسط الفني»، مضيفة أنها كانت تتمنّى أن تكون «مسلمة ملتزمة، لأن ذلك هو الحقّ». تُرى، ما الذي دفعها، أصلاً، إلى اختيار الفن، خصوصاً أنها نشأت في عائلة متديّنة؟ وكما قالت: «كان والدي رجلاً متديّناً، التديّن البسيط العادي، وكذلك والدتي. كنتُ أصلّي ولكن ليس بانتظام»، مضيفة أنها شعرت، بعد مرور وقت طويل على عملها التمثيلي، «كأني دُفعت إلى مهنة التمثيل دفعاً، فلم تكن في يوم من الأيام حلم حياتي. لكن بريق الفن والفنانين والسينما والتلفزيون كان يُغري أي فتاة في مثل سني وقتها (16 أو 17 عاماً)، خاصّة مع قلّة الثقافة الدينية الجيّدة». واكتشفت شادية، متأخرة خمسة وأربعين عاماً فقط، «أن السعادة الحقّة ليس في ما حرّمه الله من سهر وأضواء وشهرة، وإنما في الأمن والأمان والتقرّب من الله وطاعته». واعترفت أنها نادمة على كل يوم أضاعته من عمرها بعيدة عن الله، مشيرة إلى أنها كانت تشعر، وهي في أوج حياتها السابقة لعثورها على الإيمان، «بالقلق والحيرة والضياع، وكانت الدنيا الفانية بمباهجها وملذّاتها هي كل ما أسعى إليه»، واعتبرت أنه «بفضل نور الإسلام، فإني أشعر بالراحة النفسية والفكرية، ولم تعد الدنيا كل همّي بل الآخرة ورضاء الله». أما هدى رمزي، فطلّقت الفن وتفرّغت للعبادة، بعد «انتباهها» المتأخر أيضاً أن الوسط الفني يتطلّب أموراً تتنافى وطبيعتها وفطرتها، وأن المشكلة ليست مشكلة الفن
والدين، بل مشكلة ممارسة الفن والتمثيل لأهداف وغايات لا تتّفق كلّها والدين. هذا القول «قد» يعني أن هناك فناً لا يتضارب والدين والإيمان وفروضهما وطقوسهما، وأن الفنان قادرٌ على ممارسة التمثيل من دون أي شعور بذنب أخلاقي، ما دام الفن بحدّ ذاته لا يتناقض والدين. وهذا صحيح إلى حدّ ما: هناك أعمال فنية تبجّل الدين والخالق والطقوس وقواعد العيش الإيمانيّ وغيرها، تُشكّل جزءاً من الفن وليس الفن كلّه.
من ناحية أخرى، هناك علاقة وطيدة بين واقع اجتماعي واللجوء إلى الحجاب. في الفيلم الوثائقي «دردشات نسائية» للمخرجة المصرية هالة جلال، تسليط للضوء على سياق تاريخي مرّت به مصر من خلال معاينة حالات إنسانية وثقافية لأربعة أجيال نسائية مصرية تنتمي إلى عائلة واحدة، عاش الجيلان الأولان حياة انفتاح وتحرّر وسعي دؤوب إلى تطوير المجتمع بالعلم والوعي والمعرفة؛ في حين أن الجيلين الآخرين غرقا في بؤرة الصراعات المتنوّعة التي أغلقت نوافذ كثيرة ودفعت المجتمع المصري إلى مزيد من العزلة والظلامية. ما يلفت النظر فيه (من بين أمور كثيرة أخرى)، قول لشابة يكاد يختزل المشهد الإنساني المصري برمّته: إما الحجاب كي تستطيع الفتاة أن تكون حاضرة في المجتمع من دون تحرّش (بصري أو جسدي أو معنوي أو أخلاقي) من قبل الرجال المنغلقين على كبتهم وفقرهم وعزلاتهم المرضية، أو البقاء في المنزل. قالت الشابة ما معناه: إنهم يضغطون عليكِ كي تنعزلي في غرفتك (في اللقطة نفسها، تقول الشابة هذا الكلام وهي تغلق ستائر غرفتها، في تعبير بصري جميل عن عمق المأساة وفداحة المأزق). وإذا كان المجتمع منهاراً، أخلاقياً وسياسياً وثقافياً، إلى هذا الحدّ من الفوضى والكبت والضياع، فإن الحجاب «قد» يكون أداة نسائية لوضع مسافة بين النساء والرجال في بيئة اجتماعية وثقافية مريضة. ألم ترتدِ الراقصة دينا الحجاب (ولو لفترة قصيرة) وتؤدِ فريضة العمرة إثر الانتشار الواسع في الأوساط الشعبية لفيلم فيديو فاضح لها؟ ألا تعلن ممثلات وراقصات عديدات قيامهنّ بزيارة الكعبة وأداء فريضتي الحجّ والعمرة، بين حين وآخر، لتأكيد صلاحهنّ وابتعادهنّ عن «موبقات» العمل الفني؟ ألم ترضخ حنان ترك لضغوط البيئة الاجتماعية ولتربية عائلية قاسية، فإذا بحجابها يُعلن «توبتها»، وإذا بتوبتها هذه تتأكّد بتأسيسها مقهى خاصّاً بالمحجّبات؟ وماذا عن الفنانات الشابات، اللواتي يتمتّعن بحدّ كبير من الجمال والفتنة؟ ألا يتعرّضن لصنوف شتّى من ضغوط مروّجي هذه الظاهرة، المباشرة وغير المباشرة، كي يرتدين الحجاب ويعتزلن الفن؟
ليست الفنانات المحجّبات وحدهنّ مؤمنات؛ كما أن الفنانات السافرات لسن جميعهنّ كافرات. إن اختيار ارتداء الحجاب واعتزال الفنّ لا يختلف عن اختيار النقيض: عدم ارتداء الأول واعتزال الثاني. هذا حقّ طبيعي للفرد، شرط ألاّ يذهب الحقّ بصاحبه إلى تعميمه وفرضه على الآخرين بالقوة المعنوية والمادية. ثم إن المرأة تلجأ إلى الحجاب «عندما تشعر أن قيمتها وكيانها يتمثّلان بجسدها لا بإنجازاتها الفكرية والشخصية»، كما قالت إيمان الخضري، العاملة في جهاز تنظيم الأسرة (وكالة «رويتر»، 18 نيسان 1987)، بينما رأى الشاعر المصري أحمد عبد المعطي حجازي أن «العفّة ليست ملابس ولكنها خلق وضمير، ولا تكون بالقهر أو البتر أو التغطية وإنما بالتربية والتعليم والتهذيب. فإذا كانت العفة هي الغاية فالأعمال بالنيات والباطن أولى من الظاهر بالاهتمام» («الأهرام»، 3 تموز 2002).
لكن الساعين إلى فرض الحجاب لا يأبهون بالحقّ الفردي في اختيار نمط العيش والممارسة والسلوك، لأنهم يُصرّون على تغليف مشاعرهم بالدين والإيمان، وقد يكون ذلك لمآرب منها إحكام القبضة على المجتمع وتعميم سلطانهم عليه. في مقالته المنشورة في المجلّة المصرية الأسبوعية «روز اليوسف» في 31 أيار ,2002 كتب محمد هاني أن هناك مخطّطاً «في منتهى الخبث والخطورة» يهدف إلى «تصدير إحساس عام للمصريين بذنب لم يرتكبوه، عن طريق إقناعهم بالإلحاح والانتشار الإعلامي الموجّه والمنظّم و«المموّل» بأنهم شعب غرق في وحل الخطايا وتفكّك لأنه ابتعد عن الإسلام»، مشيراً إلى أن هذا يترافق والسعي إلى تحقيق هدف آخر «أخطر: إظهار مصر كدولة أمام المنطقة والعالم بأنها البؤرة الجديدة لتصدير أفكار التحجيب والتزمّت وإطلاق وحش الصراع الديني بين الإسلام وغيره من الديانات».
ما سبق ليس تحليلاً متكاملاً، بل استعادة لمأزق ثقافي وفني، بهدف التحريض على نقاش نقدي أكبر وأعمّ، ومسعى إلى إثارة أسئلة طُرحت سابقاً من دون العثور على أجوبة حاسمة. إذا كانت مسألة الحجاب متصلة بجهات سياسية ومؤسّسات دينية لأغراض لا تدخل دائماً في نطاق الدين، فإن السؤال الأهمّ كامنٌ في ضرورة العمل على إيجاد خطاب ثقافي وفني متحرّر ومنفتح يواجه الواقع المتفشّي بقوّة في جسد المجتمع الإنساني العربي وروحه. وإذا اختارت فنانات عديدات الحجاب طريقاً إلى الإيمان والتقوى والخلاص الروحي، فإن عليهنّ واجباً أساسياً: عدم التعرّض للذاكرة، وعدم العمل على «تخويف» فنانات أخريات.

[Hani]

...(نبتدي منين الحكاية) مشروع ابتسام أديب ووائل رمضان الجديد

كشف المخرج وائل رمضان والكاتبة ابتسام أديب تفاصيل اتفاقهما مع شركة زنوبيا للإنتاج الفني لإنتاج مسلسل جديد عنوانه (نبتدي منين الحكاية) على أن يتبعه مسلسل آخر بعنوان (طريق النحل) ويأتي هذا المشروع استكمالاً لمسلسل (اسأل روحك) الذي دارت حوله خلافات بين المخرج والكاتبة والجهة المنتجة، انتهت إلى انفصال الطرفين وقد عقدت شركة زنوبيا مؤتمراً صحفياً أكدت فيه ابتسام أديب أنها ستقدم نصوصاً تمزج بين الدراما والموسيقا العربية الأصيلة وكشفت أن مشروع مسلسل (نبتدي منين الحكاية) سيتخذ ألحان الموسيقار بليغ حمدي خلفية لأحداثه وأضافت: أكتب قصصاً إنسانية من حياة الناس وعنوان كل حلقة سيكون قريباً من أحد ألحان بليغ حمدي وهدفي المحافظة على الموسيقا الأصيلة ومن خلال أحداث درامية تشد المتلقي كما أكد مخرج العمل وائل رمضان أنه يحاول مع الكاتبة تقديم رؤية جديدة لمدى العلاقة بين الدراما والموسيقا واعتبر رمضان هذا العمل مشروعاً ثقافياً وأنه يأتي تكملة لمسلسل (اسأل روحك) ولكن مع قراءة جديدة ومختلفة ومع شركة جديدة.
وكشف رمضان عن نيته التعاون مع أكثر من مؤلف موسيقي (لأن الموسيقا لها جانب مهم في العمل لا يقل عن النص والإخراج).
من جانبه أكد طارق زعيتر صاحب شركة زنوبيا أهمية المشروع وأن الشركة ستحاول اعتماد رؤية جديدة بالإنتاج من خلال هذا العمل.
وأكدت الكاتبة ابتسام أديب أن اختيارها لموسيقا وألحان بليغ حمدي لم يأت من فراغ «بليغ كان رائد التجديد في الأغنية العربية وألحانه كانت قريبة من الناس».
وحول الخلاف الشهير مع المخرج نجدت أنزور صاحب الشركة التي أنتجت مسلسل (اسأل روحك) أكد وائل رمضان انتهاء هذا الخلاف «حرصاً منا على الصورة الجميلة للدراما السورية».
وكشف رمضان أيضاً أنه سيبدأ خلال أيام تصوير أولى حلقات (نبتدي منين الحكاية) وبمشاركة نجوم الدراما السورية، وحول ميزانية العمل أكد زعيتر أن كل ما يطلبه هذا العمل سيكون موجوداً فالغاية أن يكون عملاً متميزاً يرضي المشاهدين