عابد فهد في حوار صريح وشامل.. في جعبتي مشروعات فنية ضخمة
الفنان عابد فهد انسان لطيف.. متواضع .. مهذب جدا .. يحترم المواعيد بشكل مقدس جدي في التعامل والعلاقات.. يدخل إلى القلب مباشرة ومنطقي وموضوعي إلى حد لافت في الحوار..
دقيق سريع يعرف ماذا يريد أن يقول، كما يعرف ماذا يريد أن يفعل مفعم بالحيوية والنشاط يتسم بروح الفكاهة يعشق الحياة ويؤمن بدور المرأة الفاعل فيها، ويقدس الصداقة ويختار أصدقاءه المقربين من خارج الوسط الفني ، يؤمن بأن العمل شيء والعلاقات الانسانية شيء آخر، يمارس حياته كإنسان حر ومحب خارج نطاق العمل كما يحترم الزمالة إلى حد كبير، يحب السفر ويعشق المغامرات، صاحب مشروعات فنية ضخمة وطموحات كبيرة وهادفة .. وفي هذا الحوار يحدثنا لنا عن مشروعاته القادمة كما يجيب عن أسئلة عامة وخاصة.. بكل صراحة وشفافية.
ہ بداية.. حبذا لو تحدثنا عن آخر أعمالك الفنية؟
ہہ أولاً سوف أتحدث عن مشروعي الذي هو «العرب في لندن» وهو من تأليف وإخراج أنور القوادري.. عمل يتحدث عن العرب الذين هاجروا.. كمرحلة من عام «1980 إلى 2007» وما جرى من أحداث سياسية وحتى أحداث طبيعية وكوارث.
هؤلاء العرب الذين وصلوا إلى لندن كان اعتقادهم أن الحرية هناك، وأن هناك هو الملاذ الأخير لهم.. أخذوا معهم بيئتهم.. أفكارهم.. تقاليدهم الاجتماعية، وأخذوا معهم أولادهم الصغار طبعاً الأولاد كبروا وعاشوا في مجتمع جديد بالنسبة لهم مجتمع مليء بثقافة الغرب وخاصة لندن التي تعتبر عصب العالم الذي تصدر عنه القرارات السياسية فكل الاتفاقيات وكل الخطط التي غيرت مجرى التاريخ كانت تصدر وتقر في هذا البلد.. هؤلاء العرب هل احتفظوا بهويتهم؟! هل كان لهم حرية القرار في أن يعيشوا كما يشاؤون؟! هل كانت الحرية بالنسبة لهم حياة اتسمت بالحرية المطلقة، فإذاً اصطدموا بهذا المكان ووجدوا أن البيئة مختلفة وفيها شروط مختلفة وتقاليد مختلفة، وهنا حصل الصراع ما بين الجيلين.. الجيل الذي هاجر وجيل الأبناء الذين كبروا في تلك البيئة وتربوا فيها واعتادوا على حياة الشارع الانكليزي.. طبعاً هناك من تطور منهم وأصبح مهماً في الحياة وحصل على الشهادات واستطاع أن ينسجم مع هذه الحرية بشكل عقلاني، وهناك من انخرط وتورط بأسلوب حياة غير معتاد عليه كإنسان كابن شارع عربي وكان هناك التزاوج من الجنسيات المختلفة ماولد جيلاً ثالثاً فأصبح كارثة أخرى فهذا العمل يرصد هؤلاء العرب الذين يعيشون في لندن على اختلاف شرائحهم ضمن قصة اجتماعية... فالبطل سامي يحب فتاة فلسطينية و يبحث عن إقامة هناك ويأخذ معه طموحاته في تحقيق حلمه المادي ويعود ليتزوج من حبيبته التي تركها في سورية هذا نموذج غرق في عالم آخر وضاع وغاب وأصبح وحيدا هناك ولكنه استطاع أن يصل إلى هدفه وغيره لم يستطع الوصول إلى أهدافه.
ہ وماذا عن الأعمال التي تقوم بتصويرها الآن في سورية؟
ہہ أشارك حاليا مع المخرج الفنان الليث حجو وشركة ساما التي يديرها الزميل أديب خير في حلقتين من سلسلة أهل الغرام وسبق أنا شاركت في حلقتين من مشروع مسلسل «إسأل روحك» والذي يعرض الآن على قناة أبو ظبي.
ہ «هنيبعل» عملك القادم هلاحدثتنا عنه قليلاً؟
ہہ هنيبعل هو مشروعي الكبير حقيقةً.. منذ عام تقريبا وأنا أحضر لهذا المشروع.. النص لا يزال قيد الكتابة وقد اشتريت حقوق الرواية من دار ورد وهي تتحدث عن ملحمة قرطاجة تبدأمن الجد أدونيبعل والأب همليقار المرحلة الأولى التي هي «أسد الرمال» الجزء الأول والجزء الثاني تحت جدار روما هنيبعل والجزء الأخير حفيد هنيبعل يختم هذه الملحمة وهو حزدوربال، وهذا هو مشروعي وسوف يكون انتاجاً عربياً ضخماً وإيبلا سوف تكون الشركة المشرفة على هذا الانتاج والمشاركة أيضاً في هذا العمل وسوف نبدأ التصوير في الشهر السابع من هذا العام 2008بإمكانات ضخمة وكبيرة وسوف يتم التصوير في قرطاجة في تونس ويصور جزء أيضا في ليبيا وجزء آخر سوف يكون في سورية.
ہ من شاهد الحلقة التي كنت بها ضيفا على برنامج من العيد للعيد في عيد الأضحى المبارك لهذا العام الذي يعده ويقدمه الزميل المذيع أمجد طعمة ـ لاحظ بأنك لم تكن مرتاحا لطريقة الحوار التي كان يستخدمها الزميل أمجد وقد وجهت له عدة انتقادات فما تعليقك على هذا الموضوع؟
تعليقي هو إنني وجهت له الانتقادات على الهواء وانتهى الموضوع لكن أقول إن أسلوبه ذكي واستفزازي وهذا الأسلوب ناجح ربما ولكن الإطار العام للبرنامج لم يساعد الزميل أمجد في تناول هذه الطريقة في إجراء اللقاءات.
ہمارأيك في ظاهرة مشاركة الممثلين السوريين في الدراما المصرية؟
ہہ أنا أرى بأنها حالة إيجابية وصحية فنيّاً، مصر ذات خبرة وعراقة وكل من يشارك في هذه الأعمال لديه الخبرة والتجربة الكبيرة وهو صاحب مشروع فني إن كان سوريا فهو تربى على خريطة طويلة وكبيرة من عمالقة الفن في سورية ولم يخرج يدب على أطرافه أو يحبو كطفل فهو صاحب قرار في هذا الموضوع وهو واعٍ لما يقوم به هذا أولاوالعكس أيضاً الزملاء المصريون سيشاركون معنا في مسلسل «العرب في لندن» وهم سعداء أيضاً بالتجربة مع الأعمال السورية وإنني أرى أنها حالة صحية سينتج عنها ما هو أهم ولكن بعد أربع أو خمس سنوات.
ہهل عرضت عليك المشاركة؟
ہہعرضت علي ولكنني انتظر العرض الذي يناسبني.
ہ مارأيك في إقامة مهرجان للإذاعة والتلفزيون في سورية؟
ہہ هذا لابد منه وقد تم الحوار فيه مع غرفة الصناعة ومع السيد وزير الإعلام والسيد الوزير قرر على ما أعتقد إقامة هذا المهرجان بشكل سنوي.
واهتمام القيادة بالدراما السورية أصبح ملموسا وواضحا وأيضاً أريد أن أشكر السيد الرئيس على ما قدمه لهذه الصناعة ولأهميتها ولحضورها العربي أيضاً واحتوائها فنيا وهذا يحمينا جميعا ويحمي الرسالة التي تقوم عليها الدراما السورية.
ہ يقال إن الملامح الجادة التي تتسم بها ساهمت كثيرا في أن تكون بطلا في مسلسلات الدراما التاريخية ولكن على صعيد الواقع أثبت حضورا وتميزا في معظم الأدوار التي قمت بها وفي جميع أشكال الدراما.. لو طلب منك الآن أن تتخصص بنوع واحد من الدراما ماذا تختار؟
ہہ ماأريد أن أقوله في هذا الموضوع هو أنني فنان والفن هو ملك كل الشخصيات في العالم.. أنا لم أدرس الطب لكي أختص في الجراحة أو في الأذن، الأنف، الحنجرة أو العظمية أو غيرها من الاختصاصات.. عندما اختص بنوع واحد فقط من الدراما أفقد نفسي وحريتي .. أفقد الحواس وأفقد ذاتي كممثل.
ہ كيف ينظر الفنان عابد فهد إلى المرأة بشكل عام؟ وما دورها في حياته بشكل خاص؟
ہہ بلا المرأة سوف يصاب المجتمع بشلل نصفي هذا أولا ولا أحد يستطيع العيش بلا هذا النصف الآخر.. المرأة جزء رئيس وهذا الموضوع تم الإقرار به منذ بداية التاريخ ومنهن من قادت الحروب ومنهن من حققت الانتصارات..
ہ مادورها في حياتك بشكل خاص؟
ہہ الحقيقة.. زينة زوجتي.. هي سبب رئيس في احتفاظي بهذه المكانة الفنية التي أنا فيها.. عندما تقترن بامرأة ناجحة، عليك أن تكون ناجحاً أيضاً وهذا شرط طبيعي في الحياة..
فهي شريكة مهمة بالنسبة لي.. شريكة أعود إليها وأستشيرها في كل صغيرة وكبيرة.. أحترم رأيها وأنفذ ما يجب أن يكون في النهاية.
ہ كيف تنظر إلى الصداقة؟ وهل ترى تفاعلا حقيقيا في صداقات الفنانين؟ أم ترى أنها تتأثر وتتقلقل جراء الغيرة وماشابه ذلك من أمور؟
ہہ الحقيقة الغيرة قاتلة في الوسط الفني.. ليس هناك صداقة حقيقية .. الصداقة في هذا الوسط دائماً مقرونة بالمشروع، إن كان لديك مشروع فهم أصدقاء والصداقة تتراوح وهي قليلة في هذا الوسط. أنا لا أريد أن أنفي هذه الكلمة الجميلة.. كلمة الصديق يجب ألا تلغى من حياتنا لأنها جزء رئيس من الأدوار التي نقوم بها ونلعبها وأتمنى أن نفصل العمل عن العلاقات الإنسانية وعن الصداقة وهذا ما أرجوه.
ہ يقال إن الدراما صورة عن المجتمع ومرآة للواقع ومحاكاة لهموم الناس ووجه من وجوه الحضارة للبلد.. كيف ترى الدراما السورية بشكل عام وإلى أي حد تمثل هذا الدور وتقوم بإبرازه؟
ہہ القسم الأكبر مما ينفذ في سورية أفتخر به وأشعر بالانتماء له أفتخر بأنني سوري وأنني أنتمي إلى هذه الدراما السورية لما حققته عربيا ولها مكانة كبيرة في العالم العربي.. هذه الدراما تحترم الجمهور، وأرجو على الأعمال التي لا تشعر بأهمية هذا المشروع أن تعيد النظر قبل الإقلاع كي لا تؤثر في النجاحات التي وضعتها وكانت لها بصمات كبيرة منذ حمام الهنا وإلى الحارة.
دقيق سريع يعرف ماذا يريد أن يقول، كما يعرف ماذا يريد أن يفعل مفعم بالحيوية والنشاط يتسم بروح الفكاهة يعشق الحياة ويؤمن بدور المرأة الفاعل فيها، ويقدس الصداقة ويختار أصدقاءه المقربين من خارج الوسط الفني ، يؤمن بأن العمل شيء والعلاقات الانسانية شيء آخر، يمارس حياته كإنسان حر ومحب خارج نطاق العمل كما يحترم الزمالة إلى حد كبير، يحب السفر ويعشق المغامرات، صاحب مشروعات فنية ضخمة وطموحات كبيرة وهادفة .. وفي هذا الحوار يحدثنا لنا عن مشروعاته القادمة كما يجيب عن أسئلة عامة وخاصة.. بكل صراحة وشفافية.
ہ بداية.. حبذا لو تحدثنا عن آخر أعمالك الفنية؟
ہہ أولاً سوف أتحدث عن مشروعي الذي هو «العرب في لندن» وهو من تأليف وإخراج أنور القوادري.. عمل يتحدث عن العرب الذين هاجروا.. كمرحلة من عام «1980 إلى 2007» وما جرى من أحداث سياسية وحتى أحداث طبيعية وكوارث.
هؤلاء العرب الذين وصلوا إلى لندن كان اعتقادهم أن الحرية هناك، وأن هناك هو الملاذ الأخير لهم.. أخذوا معهم بيئتهم.. أفكارهم.. تقاليدهم الاجتماعية، وأخذوا معهم أولادهم الصغار طبعاً الأولاد كبروا وعاشوا في مجتمع جديد بالنسبة لهم مجتمع مليء بثقافة الغرب وخاصة لندن التي تعتبر عصب العالم الذي تصدر عنه القرارات السياسية فكل الاتفاقيات وكل الخطط التي غيرت مجرى التاريخ كانت تصدر وتقر في هذا البلد.. هؤلاء العرب هل احتفظوا بهويتهم؟! هل كان لهم حرية القرار في أن يعيشوا كما يشاؤون؟! هل كانت الحرية بالنسبة لهم حياة اتسمت بالحرية المطلقة، فإذاً اصطدموا بهذا المكان ووجدوا أن البيئة مختلفة وفيها شروط مختلفة وتقاليد مختلفة، وهنا حصل الصراع ما بين الجيلين.. الجيل الذي هاجر وجيل الأبناء الذين كبروا في تلك البيئة وتربوا فيها واعتادوا على حياة الشارع الانكليزي.. طبعاً هناك من تطور منهم وأصبح مهماً في الحياة وحصل على الشهادات واستطاع أن ينسجم مع هذه الحرية بشكل عقلاني، وهناك من انخرط وتورط بأسلوب حياة غير معتاد عليه كإنسان كابن شارع عربي وكان هناك التزاوج من الجنسيات المختلفة ماولد جيلاً ثالثاً فأصبح كارثة أخرى فهذا العمل يرصد هؤلاء العرب الذين يعيشون في لندن على اختلاف شرائحهم ضمن قصة اجتماعية... فالبطل سامي يحب فتاة فلسطينية و يبحث عن إقامة هناك ويأخذ معه طموحاته في تحقيق حلمه المادي ويعود ليتزوج من حبيبته التي تركها في سورية هذا نموذج غرق في عالم آخر وضاع وغاب وأصبح وحيدا هناك ولكنه استطاع أن يصل إلى هدفه وغيره لم يستطع الوصول إلى أهدافه.
ہ وماذا عن الأعمال التي تقوم بتصويرها الآن في سورية؟
ہہ أشارك حاليا مع المخرج الفنان الليث حجو وشركة ساما التي يديرها الزميل أديب خير في حلقتين من سلسلة أهل الغرام وسبق أنا شاركت في حلقتين من مشروع مسلسل «إسأل روحك» والذي يعرض الآن على قناة أبو ظبي.
ہ «هنيبعل» عملك القادم هلاحدثتنا عنه قليلاً؟
ہہ هنيبعل هو مشروعي الكبير حقيقةً.. منذ عام تقريبا وأنا أحضر لهذا المشروع.. النص لا يزال قيد الكتابة وقد اشتريت حقوق الرواية من دار ورد وهي تتحدث عن ملحمة قرطاجة تبدأمن الجد أدونيبعل والأب همليقار المرحلة الأولى التي هي «أسد الرمال» الجزء الأول والجزء الثاني تحت جدار روما هنيبعل والجزء الأخير حفيد هنيبعل يختم هذه الملحمة وهو حزدوربال، وهذا هو مشروعي وسوف يكون انتاجاً عربياً ضخماً وإيبلا سوف تكون الشركة المشرفة على هذا الانتاج والمشاركة أيضاً في هذا العمل وسوف نبدأ التصوير في الشهر السابع من هذا العام 2008بإمكانات ضخمة وكبيرة وسوف يتم التصوير في قرطاجة في تونس ويصور جزء أيضا في ليبيا وجزء آخر سوف يكون في سورية.
ہ من شاهد الحلقة التي كنت بها ضيفا على برنامج من العيد للعيد في عيد الأضحى المبارك لهذا العام الذي يعده ويقدمه الزميل المذيع أمجد طعمة ـ لاحظ بأنك لم تكن مرتاحا لطريقة الحوار التي كان يستخدمها الزميل أمجد وقد وجهت له عدة انتقادات فما تعليقك على هذا الموضوع؟
تعليقي هو إنني وجهت له الانتقادات على الهواء وانتهى الموضوع لكن أقول إن أسلوبه ذكي واستفزازي وهذا الأسلوب ناجح ربما ولكن الإطار العام للبرنامج لم يساعد الزميل أمجد في تناول هذه الطريقة في إجراء اللقاءات.
ہمارأيك في ظاهرة مشاركة الممثلين السوريين في الدراما المصرية؟
ہہ أنا أرى بأنها حالة إيجابية وصحية فنيّاً، مصر ذات خبرة وعراقة وكل من يشارك في هذه الأعمال لديه الخبرة والتجربة الكبيرة وهو صاحب مشروع فني إن كان سوريا فهو تربى على خريطة طويلة وكبيرة من عمالقة الفن في سورية ولم يخرج يدب على أطرافه أو يحبو كطفل فهو صاحب قرار في هذا الموضوع وهو واعٍ لما يقوم به هذا أولاوالعكس أيضاً الزملاء المصريون سيشاركون معنا في مسلسل «العرب في لندن» وهم سعداء أيضاً بالتجربة مع الأعمال السورية وإنني أرى أنها حالة صحية سينتج عنها ما هو أهم ولكن بعد أربع أو خمس سنوات.
ہهل عرضت عليك المشاركة؟
ہہعرضت علي ولكنني انتظر العرض الذي يناسبني.
ہ مارأيك في إقامة مهرجان للإذاعة والتلفزيون في سورية؟
ہہ هذا لابد منه وقد تم الحوار فيه مع غرفة الصناعة ومع السيد وزير الإعلام والسيد الوزير قرر على ما أعتقد إقامة هذا المهرجان بشكل سنوي.
واهتمام القيادة بالدراما السورية أصبح ملموسا وواضحا وأيضاً أريد أن أشكر السيد الرئيس على ما قدمه لهذه الصناعة ولأهميتها ولحضورها العربي أيضاً واحتوائها فنيا وهذا يحمينا جميعا ويحمي الرسالة التي تقوم عليها الدراما السورية.
ہ يقال إن الملامح الجادة التي تتسم بها ساهمت كثيرا في أن تكون بطلا في مسلسلات الدراما التاريخية ولكن على صعيد الواقع أثبت حضورا وتميزا في معظم الأدوار التي قمت بها وفي جميع أشكال الدراما.. لو طلب منك الآن أن تتخصص بنوع واحد من الدراما ماذا تختار؟
ہہ ماأريد أن أقوله في هذا الموضوع هو أنني فنان والفن هو ملك كل الشخصيات في العالم.. أنا لم أدرس الطب لكي أختص في الجراحة أو في الأذن، الأنف، الحنجرة أو العظمية أو غيرها من الاختصاصات.. عندما اختص بنوع واحد فقط من الدراما أفقد نفسي وحريتي .. أفقد الحواس وأفقد ذاتي كممثل.
ہ كيف ينظر الفنان عابد فهد إلى المرأة بشكل عام؟ وما دورها في حياته بشكل خاص؟
ہہ بلا المرأة سوف يصاب المجتمع بشلل نصفي هذا أولا ولا أحد يستطيع العيش بلا هذا النصف الآخر.. المرأة جزء رئيس وهذا الموضوع تم الإقرار به منذ بداية التاريخ ومنهن من قادت الحروب ومنهن من حققت الانتصارات..
ہ مادورها في حياتك بشكل خاص؟
ہہ الحقيقة.. زينة زوجتي.. هي سبب رئيس في احتفاظي بهذه المكانة الفنية التي أنا فيها.. عندما تقترن بامرأة ناجحة، عليك أن تكون ناجحاً أيضاً وهذا شرط طبيعي في الحياة..
فهي شريكة مهمة بالنسبة لي.. شريكة أعود إليها وأستشيرها في كل صغيرة وكبيرة.. أحترم رأيها وأنفذ ما يجب أن يكون في النهاية.
ہ كيف تنظر إلى الصداقة؟ وهل ترى تفاعلا حقيقيا في صداقات الفنانين؟ أم ترى أنها تتأثر وتتقلقل جراء الغيرة وماشابه ذلك من أمور؟
ہہ الحقيقة الغيرة قاتلة في الوسط الفني.. ليس هناك صداقة حقيقية .. الصداقة في هذا الوسط دائماً مقرونة بالمشروع، إن كان لديك مشروع فهم أصدقاء والصداقة تتراوح وهي قليلة في هذا الوسط. أنا لا أريد أن أنفي هذه الكلمة الجميلة.. كلمة الصديق يجب ألا تلغى من حياتنا لأنها جزء رئيس من الأدوار التي نقوم بها ونلعبها وأتمنى أن نفصل العمل عن العلاقات الإنسانية وعن الصداقة وهذا ما أرجوه.
ہ يقال إن الدراما صورة عن المجتمع ومرآة للواقع ومحاكاة لهموم الناس ووجه من وجوه الحضارة للبلد.. كيف ترى الدراما السورية بشكل عام وإلى أي حد تمثل هذا الدور وتقوم بإبرازه؟
ہہ القسم الأكبر مما ينفذ في سورية أفتخر به وأشعر بالانتماء له أفتخر بأنني سوري وأنني أنتمي إلى هذه الدراما السورية لما حققته عربيا ولها مكانة كبيرة في العالم العربي.. هذه الدراما تحترم الجمهور، وأرجو على الأعمال التي لا تشعر بأهمية هذا المشروع أن تعيد النظر قبل الإقلاع كي لا تؤثر في النجاحات التي وضعتها وكانت لها بصمات كبيرة منذ حمام الهنا وإلى الحارة.
Comment