استكمل الاعلامي "غسان بن جدو" ليلة الجمعة الجزء الثاني من الحوار مع الفنان زياد الرحباني ضمن برنامج "في الميادين" الذي يقدمه عبر قناة الميادين.
في المحور الاول من الحلقة تحدث زياد عن انتماءه للحزب الشيوعي وعن الرابط بين هذا الانتماء وتأييده لحزب الله قائلا في البداية "انا مع الحزب الشيوعي بس ما معي بطاقة وما عندي مشكلة يكون عندي بطاقة "، واضاف ان العلاقة مع حزب الله اتت متأخرة بعد انتمائه للحزب الشيوعي، ثم تحدث عن الياس عطالله الذي وصفه بالـ"رفيق السابق " بسبب انشقاقه عن الحزب الشيوعي وتركه ليبيا والعراق وانضمامه لميزانية شركة "اوجيه" و"سوليدير" و"سوكلين" وصولا الى "زيتونة باي" معلقًا "مش عم بعرف الفظها لهلق لان لفظها عبري" منتقدا بعد ذلك المجموعات التي انشقت عن اليسار لتشكل خطاً يعرف بالـ"يسار الديموقراطي" بالقول "ليش مين قلن انو نحنا مش ديمقراطية وشو كان عم بفشخ كل هالوقت" خاصة بعد انضمامهم للمقلب الآخر الممول من قبل معونات الاميركيين من خلال مؤسسات غير حكومية وميزانيات هائلة واصفًا اياها بـ "جمهورية اسرح وامرح" .
وفيما يخص المقاومة صرح "الرحباني" ان الحزب الشيوعي لم يعد باستطاعته التفرغ لمشروع المقاومة بسبب بعض الظروف وقلة التمويل مشيرًا في سياق الحديث الى وليد جنبلاط الذي وصفه قائلا "داهية، ما فيك تعرف شو رح يعمل" والذي كشف انه كان سدًا بين الحزب الشيوعي والسوريين، اما عن انتقاد البعض له بسبب تواجده في مهرجان الانتصار عام 2006 وحضوره في مهرجان "الوعد الاجمل" بمناسبة انتهاء اعادة اعمار الضاحية الجنوبية مؤخرا فعلق زياد على حضوره بالمناسبة الاولى قائلاً "بدنا نحتفل بهالنهار لانو لبنان انتصر وبعدو ولانو على قلة العادة ما بتروح الخبرية بسرعة لانها نادرة بتاريخك القصير المعاصر" مؤكدا اقتناعه بان لبنان انتصر وغير كل التفكير الاسرائيلي، اما عن المناسبة الثانية فقال "رحت مع جمهور الناس وكان في ممثل لكل سلك من الاسلاك الامنية" وبالتالي ان سبب حضوره كلن بالاحتفال باعادة بناء الضاحية بهذه السرعة الفظيعة بعد الصواريخ التي دمرتها والمجازر التي حصلت فيها.
اما عن تقربه من حزب الله والسيد حسن نصرالله رغم كونه مسيحيًا وعلمانيًا فقال الرحباني "انا مش "حزب الله" انا بموقع الحزب الشيوعي اللي بدو نفضة "والسيد حسن نصرالله" مش من فوق لتحت كلو دين بالعكس هو اقل خطيب يستعمل الاستشهاد بالاقوال الدينية والقرآن (رغم خطاباته الطويلة) بعكس بعض النواب"، مضيفًا "السيد حسن نصرالله اعطاني جرعة من الاطمئنان واعاد مفاهيم اننا لا نقدر على اسرائيل"، واكد انه لم يدعِ انه سيغير دينه لأن الدين شغلة خاصة بالانسان وان من يحاكمه على اساس الدين فانه يتحدث عن امورًا خارجة عن الموضوع".
اما عن الربيع العربي فابدى الرحباني استغرابه بهذا المسمى قائلا "الربيع ما بشوف فيه الا البلان اللي بيعملك حساسية وتعطيس وبكرا بيضيع لان في ورائه صيف، الربيع العربي بلش يحقق فوضى جذرية اخدتنا مدري لوين"، وعن رؤيته لما يحصل حاليا في سورية اجاب الرحباني: "بكل منطقة شي في مناطق ثورة وفي مناطق فلتت من النظام وفي مناطق مبسوطة بهالشي وفي مناطق عشاير متمسكة بالنظام اكتر من النظام نفسو وفي مناطق ما تأثرت وفي شي اسمو الجيش السوري الحر ثلاث ارباع الحرب بسوريا حرب اعلامية "، مثنيًا على ما فعتله قناة "الميادين" في هذا التوقيت بالوقوف في وجه اقوى قناتين منتقدًا قناه الجزيرة "طلعتها كلها هيدي القطرية كانت مريبه"، ليصف بعد ذلك " الاستاذ ابراهيم الامين" – رئيس تحرير جريدة الاخبار اللبنانية – بانه نموذج عن الفاجومي (اي الانسان المقتحم)، وعن حاجة الحزب الشيوعي لامثاله.
وروى زياد قصة انتقاله الى منطقة بيروت الغربية اثناء الحرب وارجع السبب بذلك الى الامورالخطيرة التي اكتشفها من خلال النقاشات السياسية والاجتماعات التي كانت تحصل في صالون عائلته (كونهم نجوم ولديهم صداقات فنية وسياسية)، والتي كانت تجمع بين الوفد المؤلف من كريم بقدروني وميشال سماحة (والذي كانت يتردد الى سوريا ممثلا حزب الكتائب) وبين الوفد السوري المؤلف من (ناجي جميل علي دوبا وعلي المدني) وانه كان يحضر معهم احيانا كلا من عاصم قانصو وزوجته وتزامن هذه الاجتماعات مع الحرب في مخيم تل الزعتر، وصرح انه كان يرفض دعوة والده للمشاركة بهذه الجلسات وانه كان يقرأ جرائد وانه كشف امرًا خطيرًا حينما قال " كنت سجلهن شو يحكو كنت ممدد اجهزة صوت غير مرئية، وشغلت اختي المرحومة ليال بالمشاركة بهذه التسجيلات"، واضاف ان هذه المعلومات لا تعرفها العائلة ولا حتى والدته السيدة فيروز معلقًا بالقول: "الله يطول بعمرها امي يمكن الليلة ترتعب على هالخبرية مع انو الخبرية خلص مفعولها وما بقا تأثر".
تحدث زياد ولاول مره عن والدته السيدة فيروز، وعن انتمائها السياسي قال "فيروز عندا رأي بالسياسة رح يفاجئ الناس كتير، رأيها بالسياسة اقرب لرأي وانتمائي من الطرف التاني وهيدا الشي لازم تنبسط فيه لان هيدا شي انساني اكتر، ولفت الى ان الرئيس سليم الحص هو من اعز اصدقائها، وتابع ليكشف بعض تفاصيل حياتها اليومية قائلا "امي بتتابع اخبار وسياسة وما بتعمل شي تاني بتفرد جرايد وبتدور تلفزيونين، في راديو بالمطبخ شغال عصوت الشعب وراديو بالصالون عصوت لبنان الاصلية، وراديو بغرفة النوم على "بي بي سي عربي"، وعم بتتابع الميادين لانني شجعتها على ذلك، كان مشغول فكرها عالحديث بس مبارح تلفنتيلي وكانت مبسوطة بالجزء الاول واعتبرت ما في تهور".
اما على مستوى الموسيقى وعن الثورة التي احدثها بتغيير نمط اعمال السيدة فيروز، اكد زياد بان ذلك ليس ثورة بل تكملة لاعمال الرحابنة بدليل انه قدّم لها العديد من الاعمال والتي يظنها الناس انها للرحابنة ابرزها "قديش كان في ناس"، "سالوني الناس"، وحينما طلب منه غسان وصف والدته بكلمة اجاب زياد "رهيبة صعبة اختصارها بكلمة كانسانه بتعبر بتألف وبتكتب بصوتها".
وختم الرحباني اللقاء بالحديث عن اغنية "ايه في امل" التي صرح ان البعض فسرها على نحو آخر يتعلق بالبلد بينما هو يعتقد انه لا يوجد امل على الاطلاق بهذا البلد واضاف "خلينا نقول هيك وبعدين العالم يبصقوا بوجنا، غلط انو يوعدوا الناس لان ما بيتحملوا نكسات وخليه يسمحولهن يدخنوا لان ما وقفت عالدخان".
في المحور الاول من الحلقة تحدث زياد عن انتماءه للحزب الشيوعي وعن الرابط بين هذا الانتماء وتأييده لحزب الله قائلا في البداية "انا مع الحزب الشيوعي بس ما معي بطاقة وما عندي مشكلة يكون عندي بطاقة "، واضاف ان العلاقة مع حزب الله اتت متأخرة بعد انتمائه للحزب الشيوعي، ثم تحدث عن الياس عطالله الذي وصفه بالـ"رفيق السابق " بسبب انشقاقه عن الحزب الشيوعي وتركه ليبيا والعراق وانضمامه لميزانية شركة "اوجيه" و"سوليدير" و"سوكلين" وصولا الى "زيتونة باي" معلقًا "مش عم بعرف الفظها لهلق لان لفظها عبري" منتقدا بعد ذلك المجموعات التي انشقت عن اليسار لتشكل خطاً يعرف بالـ"يسار الديموقراطي" بالقول "ليش مين قلن انو نحنا مش ديمقراطية وشو كان عم بفشخ كل هالوقت" خاصة بعد انضمامهم للمقلب الآخر الممول من قبل معونات الاميركيين من خلال مؤسسات غير حكومية وميزانيات هائلة واصفًا اياها بـ "جمهورية اسرح وامرح" .
وفيما يخص المقاومة صرح "الرحباني" ان الحزب الشيوعي لم يعد باستطاعته التفرغ لمشروع المقاومة بسبب بعض الظروف وقلة التمويل مشيرًا في سياق الحديث الى وليد جنبلاط الذي وصفه قائلا "داهية، ما فيك تعرف شو رح يعمل" والذي كشف انه كان سدًا بين الحزب الشيوعي والسوريين، اما عن انتقاد البعض له بسبب تواجده في مهرجان الانتصار عام 2006 وحضوره في مهرجان "الوعد الاجمل" بمناسبة انتهاء اعادة اعمار الضاحية الجنوبية مؤخرا فعلق زياد على حضوره بالمناسبة الاولى قائلاً "بدنا نحتفل بهالنهار لانو لبنان انتصر وبعدو ولانو على قلة العادة ما بتروح الخبرية بسرعة لانها نادرة بتاريخك القصير المعاصر" مؤكدا اقتناعه بان لبنان انتصر وغير كل التفكير الاسرائيلي، اما عن المناسبة الثانية فقال "رحت مع جمهور الناس وكان في ممثل لكل سلك من الاسلاك الامنية" وبالتالي ان سبب حضوره كلن بالاحتفال باعادة بناء الضاحية بهذه السرعة الفظيعة بعد الصواريخ التي دمرتها والمجازر التي حصلت فيها.
اما عن تقربه من حزب الله والسيد حسن نصرالله رغم كونه مسيحيًا وعلمانيًا فقال الرحباني "انا مش "حزب الله" انا بموقع الحزب الشيوعي اللي بدو نفضة "والسيد حسن نصرالله" مش من فوق لتحت كلو دين بالعكس هو اقل خطيب يستعمل الاستشهاد بالاقوال الدينية والقرآن (رغم خطاباته الطويلة) بعكس بعض النواب"، مضيفًا "السيد حسن نصرالله اعطاني جرعة من الاطمئنان واعاد مفاهيم اننا لا نقدر على اسرائيل"، واكد انه لم يدعِ انه سيغير دينه لأن الدين شغلة خاصة بالانسان وان من يحاكمه على اساس الدين فانه يتحدث عن امورًا خارجة عن الموضوع".
اما عن الربيع العربي فابدى الرحباني استغرابه بهذا المسمى قائلا "الربيع ما بشوف فيه الا البلان اللي بيعملك حساسية وتعطيس وبكرا بيضيع لان في ورائه صيف، الربيع العربي بلش يحقق فوضى جذرية اخدتنا مدري لوين"، وعن رؤيته لما يحصل حاليا في سورية اجاب الرحباني: "بكل منطقة شي في مناطق ثورة وفي مناطق فلتت من النظام وفي مناطق مبسوطة بهالشي وفي مناطق عشاير متمسكة بالنظام اكتر من النظام نفسو وفي مناطق ما تأثرت وفي شي اسمو الجيش السوري الحر ثلاث ارباع الحرب بسوريا حرب اعلامية "، مثنيًا على ما فعتله قناة "الميادين" في هذا التوقيت بالوقوف في وجه اقوى قناتين منتقدًا قناه الجزيرة "طلعتها كلها هيدي القطرية كانت مريبه"، ليصف بعد ذلك " الاستاذ ابراهيم الامين" – رئيس تحرير جريدة الاخبار اللبنانية – بانه نموذج عن الفاجومي (اي الانسان المقتحم)، وعن حاجة الحزب الشيوعي لامثاله.
وروى زياد قصة انتقاله الى منطقة بيروت الغربية اثناء الحرب وارجع السبب بذلك الى الامورالخطيرة التي اكتشفها من خلال النقاشات السياسية والاجتماعات التي كانت تحصل في صالون عائلته (كونهم نجوم ولديهم صداقات فنية وسياسية)، والتي كانت تجمع بين الوفد المؤلف من كريم بقدروني وميشال سماحة (والذي كانت يتردد الى سوريا ممثلا حزب الكتائب) وبين الوفد السوري المؤلف من (ناجي جميل علي دوبا وعلي المدني) وانه كان يحضر معهم احيانا كلا من عاصم قانصو وزوجته وتزامن هذه الاجتماعات مع الحرب في مخيم تل الزعتر، وصرح انه كان يرفض دعوة والده للمشاركة بهذه الجلسات وانه كان يقرأ جرائد وانه كشف امرًا خطيرًا حينما قال " كنت سجلهن شو يحكو كنت ممدد اجهزة صوت غير مرئية، وشغلت اختي المرحومة ليال بالمشاركة بهذه التسجيلات"، واضاف ان هذه المعلومات لا تعرفها العائلة ولا حتى والدته السيدة فيروز معلقًا بالقول: "الله يطول بعمرها امي يمكن الليلة ترتعب على هالخبرية مع انو الخبرية خلص مفعولها وما بقا تأثر".
تحدث زياد ولاول مره عن والدته السيدة فيروز، وعن انتمائها السياسي قال "فيروز عندا رأي بالسياسة رح يفاجئ الناس كتير، رأيها بالسياسة اقرب لرأي وانتمائي من الطرف التاني وهيدا الشي لازم تنبسط فيه لان هيدا شي انساني اكتر، ولفت الى ان الرئيس سليم الحص هو من اعز اصدقائها، وتابع ليكشف بعض تفاصيل حياتها اليومية قائلا "امي بتتابع اخبار وسياسة وما بتعمل شي تاني بتفرد جرايد وبتدور تلفزيونين، في راديو بالمطبخ شغال عصوت الشعب وراديو بالصالون عصوت لبنان الاصلية، وراديو بغرفة النوم على "بي بي سي عربي"، وعم بتتابع الميادين لانني شجعتها على ذلك، كان مشغول فكرها عالحديث بس مبارح تلفنتيلي وكانت مبسوطة بالجزء الاول واعتبرت ما في تهور".
اما على مستوى الموسيقى وعن الثورة التي احدثها بتغيير نمط اعمال السيدة فيروز، اكد زياد بان ذلك ليس ثورة بل تكملة لاعمال الرحابنة بدليل انه قدّم لها العديد من الاعمال والتي يظنها الناس انها للرحابنة ابرزها "قديش كان في ناس"، "سالوني الناس"، وحينما طلب منه غسان وصف والدته بكلمة اجاب زياد "رهيبة صعبة اختصارها بكلمة كانسانه بتعبر بتألف وبتكتب بصوتها".
وختم الرحباني اللقاء بالحديث عن اغنية "ايه في امل" التي صرح ان البعض فسرها على نحو آخر يتعلق بالبلد بينما هو يعتقد انه لا يوجد امل على الاطلاق بهذا البلد واضاف "خلينا نقول هيك وبعدين العالم يبصقوا بوجنا، غلط انو يوعدوا الناس لان ما بيتحملوا نكسات وخليه يسمحولهن يدخنوا لان ما وقفت عالدخان".
Comment