يبدو أن ازدياد عدد الحفلات الغنائية التي يحييها المطربون العرب في القاهرة، دفع بالسلطات المصرية إلى تشديد الرقابة على هذه النوعية من الحفلات، خوفاً من التهرب من دفع الضرائب، بعد أن تفجرت القضية قبل سنوات مع الفنانة الإماراتية أحلام.
فقد ذكر تقرير بثه موقع "العربية"، أن مصلحة الضرائب المصرية شددت إجراءاتها على حفلات المطربين العرب التي تقام في القاهرة خلال أيام عيد الفطر، فيما تعتزم وزارة المالية المصرية ملاحقة أكثر من 20 فنانا عبر ساحات القضاء بعدما كشف الفحص العشوائي من قبل مأموريات ضرائب المهن الحرة بالقاهرة عن تقديم هؤلاء الفنانين إقرارات ضريبية لا تمثل حقيقة حجم الإيرادات التي حققوها خلال السنة الماضية، وإصرار بعضهم على تقديم عقود عمل لأعمال فنية أقل في الأجر من العقود الحقيقية.
وحسب التقرير، تأتي تحركات المصلحة الضرائب على خلفية تهرب المغنية الإماراتية أحلام في وقت سابق عن سداد مليون جنيه للمصلحة قيمة الضرائب والغرامات عن عملها بالفن لمدة 5 سنوات حيث تبين انها كان تتقاضى 40 ألف دولار في الحفلة الواحدة.2007.
وشهدت الأشهر الأخيرة قيام بعض الفنانين بالتصالح مع مصلحة الضرائب منهم المغنية المصرية روبي وسددت 25 ألف جنيه ضرائب مستحقة عليها في الفترة من 2001 إلى 2004.
وتنظر بعض المحاكم ملفات قضايا عدد من الفنانين لتهربهم من الضرائب منهم المغني التونسي صابر الرباعي الذي تهرب من سداد أكثر من 300 ألف جنيه وكذلك قضية المغني اللبناني راغب علامة الذي تهرب من سداد مبلغ مليون و200 ألف جنيه عن ثلاثة اعوام.
كما تنظر المحاكم بملفات الفنانة المعتزلة حلا شيحة التي بلغت قيمة الضرائب المستحقة عليها 350 ألف جنيه عن أعمالها الفنية التي قدمتها قبل ارتدائها الحجاب واعتزال الفن نهائيا، والمطرب خالد عجاج الذي قضت محكمة جنح التهرب الضريبي بمعاقبته بالحبس سنة مع الشغل لتهربه من سداد 280 ألف جنيه عن عامين أحيا خلالهما عدة حفلات دون إخطار مصلحة الضرائب.
ودفعت هذه التجاوزات وزير المالية المصري الدكتور يوسف بطرس غالي إلى اصدار توجيهات صارمة لرئيس مصلحة الضرائب أشرف العربي بملاحقة المتهربين قضائيا مهما كانت درجة نجوميتهم وشهرتهم، وتم بالفعل استصدار قرارات من وزارة المالية لإحالتهم الى النائب العام للتحقيق من تهمة التهرب الضريبي،
و من بين الفنانين الذين شملهم قرار الإحالة: صلاح السعدني وميرفت أمين وإسعاد يونس ومحمود عبدالعزيز واحمد حلمي وهيثم أحمد زكي والمخرج اسماعيل عبدالحافظ والمؤلف وحيد حامد، حيث تبين أن العقود التي تقدموا بها لمصلحة الضرائب أقل كثيرا من العقود التي حصل عليها مأمورو الفحص الضريبي من ملفات بعض شركات الإنتاج والتوزيع السينمائي التي أشرفت على تنفيذ الأعمال الفنية التي شارك بها الفنانون.
ومن جهته، استبعد رئيس مصلحة الضرائب تعرضه لضغوط من أية جهة لاسقاط حق الخزانة العامة من الضرائب المستحقة على الفنانين المتهربين ضريبيا.
وقالت مصادر بوزارة المالية إن الفنانين المتهمين بالتهرب الضريبي الذين سيحجمون عن تسديد ضرائبهم للخزانة العامة، سيواجهون قرارا من النائب العام بإدراجهم على قوائم الممنوعين من السفر أو في قوائم الترقب والوصول إذا كانوا خارج البلاد في الوقت الحالي.
وقال الخبير الضريبي سمير سعد مرقص إنه يمكن للفنانين المتهمين بالتهرب الضريبي التصالح أو التنازل عن الدعاوى القضائية المقامة من المصلحة بقرار من وزير المالية أو من يفوضه مقابل أداء الفنان المبالغ المستحقة والتعويض، موضحا أن التهرب من الضرائب يثبت بتقديم إقرار ضريبي سنوي استنادا إلى دفاتر أو حسابات غير حقيقية أو الاتلاف المتعمد للسجلات والمستندات وتغيير فواتير الشراء أو البيع وغيرها من المستندات لايهام المصلحة بقلة الأرباح أو زيادة الخسائر.
وينص القانون المصري على معاقبة كل ممول تهرب من أداء الضرائب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تتجاوز 5 سنوات وبغرامة تعادل الضريبة التي لم يتم أداؤها أو بإحدى العقوبتين، وفي حال العودة يحكم بالحبس والغرامة معا، وفي جميع الأحوال تعتبر جريمة التهرب من أداء الضريبة جريمة مخلة بالشرف والأمانة تحرم المحكوم عليه من تولي الوظائف والمناصب العامة وتفقده الثقة والاعتبار.
فقد ذكر تقرير بثه موقع "العربية"، أن مصلحة الضرائب المصرية شددت إجراءاتها على حفلات المطربين العرب التي تقام في القاهرة خلال أيام عيد الفطر، فيما تعتزم وزارة المالية المصرية ملاحقة أكثر من 20 فنانا عبر ساحات القضاء بعدما كشف الفحص العشوائي من قبل مأموريات ضرائب المهن الحرة بالقاهرة عن تقديم هؤلاء الفنانين إقرارات ضريبية لا تمثل حقيقة حجم الإيرادات التي حققوها خلال السنة الماضية، وإصرار بعضهم على تقديم عقود عمل لأعمال فنية أقل في الأجر من العقود الحقيقية.
وحسب التقرير، تأتي تحركات المصلحة الضرائب على خلفية تهرب المغنية الإماراتية أحلام في وقت سابق عن سداد مليون جنيه للمصلحة قيمة الضرائب والغرامات عن عملها بالفن لمدة 5 سنوات حيث تبين انها كان تتقاضى 40 ألف دولار في الحفلة الواحدة.2007.
وشهدت الأشهر الأخيرة قيام بعض الفنانين بالتصالح مع مصلحة الضرائب منهم المغنية المصرية روبي وسددت 25 ألف جنيه ضرائب مستحقة عليها في الفترة من 2001 إلى 2004.
وتنظر بعض المحاكم ملفات قضايا عدد من الفنانين لتهربهم من الضرائب منهم المغني التونسي صابر الرباعي الذي تهرب من سداد أكثر من 300 ألف جنيه وكذلك قضية المغني اللبناني راغب علامة الذي تهرب من سداد مبلغ مليون و200 ألف جنيه عن ثلاثة اعوام.
كما تنظر المحاكم بملفات الفنانة المعتزلة حلا شيحة التي بلغت قيمة الضرائب المستحقة عليها 350 ألف جنيه عن أعمالها الفنية التي قدمتها قبل ارتدائها الحجاب واعتزال الفن نهائيا، والمطرب خالد عجاج الذي قضت محكمة جنح التهرب الضريبي بمعاقبته بالحبس سنة مع الشغل لتهربه من سداد 280 ألف جنيه عن عامين أحيا خلالهما عدة حفلات دون إخطار مصلحة الضرائب.
ودفعت هذه التجاوزات وزير المالية المصري الدكتور يوسف بطرس غالي إلى اصدار توجيهات صارمة لرئيس مصلحة الضرائب أشرف العربي بملاحقة المتهربين قضائيا مهما كانت درجة نجوميتهم وشهرتهم، وتم بالفعل استصدار قرارات من وزارة المالية لإحالتهم الى النائب العام للتحقيق من تهمة التهرب الضريبي،
و من بين الفنانين الذين شملهم قرار الإحالة: صلاح السعدني وميرفت أمين وإسعاد يونس ومحمود عبدالعزيز واحمد حلمي وهيثم أحمد زكي والمخرج اسماعيل عبدالحافظ والمؤلف وحيد حامد، حيث تبين أن العقود التي تقدموا بها لمصلحة الضرائب أقل كثيرا من العقود التي حصل عليها مأمورو الفحص الضريبي من ملفات بعض شركات الإنتاج والتوزيع السينمائي التي أشرفت على تنفيذ الأعمال الفنية التي شارك بها الفنانون.
ومن جهته، استبعد رئيس مصلحة الضرائب تعرضه لضغوط من أية جهة لاسقاط حق الخزانة العامة من الضرائب المستحقة على الفنانين المتهربين ضريبيا.
وقالت مصادر بوزارة المالية إن الفنانين المتهمين بالتهرب الضريبي الذين سيحجمون عن تسديد ضرائبهم للخزانة العامة، سيواجهون قرارا من النائب العام بإدراجهم على قوائم الممنوعين من السفر أو في قوائم الترقب والوصول إذا كانوا خارج البلاد في الوقت الحالي.
وقال الخبير الضريبي سمير سعد مرقص إنه يمكن للفنانين المتهمين بالتهرب الضريبي التصالح أو التنازل عن الدعاوى القضائية المقامة من المصلحة بقرار من وزير المالية أو من يفوضه مقابل أداء الفنان المبالغ المستحقة والتعويض، موضحا أن التهرب من الضرائب يثبت بتقديم إقرار ضريبي سنوي استنادا إلى دفاتر أو حسابات غير حقيقية أو الاتلاف المتعمد للسجلات والمستندات وتغيير فواتير الشراء أو البيع وغيرها من المستندات لايهام المصلحة بقلة الأرباح أو زيادة الخسائر.
وينص القانون المصري على معاقبة كل ممول تهرب من أداء الضرائب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تتجاوز 5 سنوات وبغرامة تعادل الضريبة التي لم يتم أداؤها أو بإحدى العقوبتين، وفي حال العودة يحكم بالحبس والغرامة معا، وفي جميع الأحوال تعتبر جريمة التهرب من أداء الضريبة جريمة مخلة بالشرف والأمانة تحرم المحكوم عليه من تولي الوظائف والمناصب العامة وتفقده الثقة والاعتبار.
Comment