" لدي إحساس عميق بأنني لست حقيقة تماماً، بل إنني زيف مفتعل ومصنوع بمهارة وكل إنسان في هذا العالم يشعر مثلي بين وقت واخر، ولكني أعيش هذا الاحساس طيلة الوقت، بل أظن أحيانا أنني لست إلا إنتاجاً سينمائياً فنياً أتقنوا صُنعه"..
إنه كلام لأسطورة السينما الأميركية مارلين مونرو الذي قالته قبل وفاتها منذ 50 عاما..
وهذه الحقيقة سيتم الكشف عنها في لبنان!!
روايات كثيرة قيلت عن مقتل مونرو.. واستغرقت وقتا أكثر من ثلاثين عاماً ليعرف جمهورها ان نجمتهم ومعبودتهم المفضلة لم تمت منتحرة كما كانوا يعتقدون،
وإنما ماتت مقتولة بجريمة مدبرة من قبل الرئيس الاميركي جون كيندي ووزير العدل آنذاك بوبي كندي ..
جميع هذه التفاصيل المذهلة كشف عنها الكاتب الكبير "دون وولف" الذي امضى 15 عاماً من البحث المتواصل والاستماع الى جميع شهادات اصدقاء مارلين مونرو ومقربيها ومدبرة منزلها "يونيس موري"
وكذلك شهادات اشخاص كانوا يعملون في البيت الابيض في عهد الرئيس كينيدي
وقد تبين من شهادات الجميع ان مارلين مونرو لم تمت منتحرة
وانما قتلت بحقنة مهدئات كانت كافية لقتل 15 شخصاً على الاقل .
وإنما ماتت مقتولة بجريمة مدبرة من قبل الرئيس الاميركي جون كيندي ووزير العدل آنذاك بوبي كندي ..
جميع هذه التفاصيل المذهلة كشف عنها الكاتب الكبير "دون وولف" الذي امضى 15 عاماً من البحث المتواصل والاستماع الى جميع شهادات اصدقاء مارلين مونرو ومقربيها ومدبرة منزلها "يونيس موري"
وكذلك شهادات اشخاص كانوا يعملون في البيت الابيض في عهد الرئيس كينيدي
وقد تبين من شهادات الجميع ان مارلين مونرو لم تمت منتحرة
وانما قتلت بحقنة مهدئات كانت كافية لقتل 15 شخصاً على الاقل .
لم تنتحر مارلين مونرو، ولكن أحداً ما قتلها، ويمكن للبنان، البلد المعروف بالاغتيالات ان يكون مسرح الجريمة، ويباشر التحقيق في مقتل نجمة هوليوود مارلين مونرو، من خلال تسع لوحات جسدتها فتاتان من لبنان مروى خليل وريا حيدر على مسرح مونو تحت إخراج نديم دعيبس.
عمل مسرحي يأخذنا معه إلى عالم خيالي ويضع مارلين مونرو في بيروت تتنقل من منطقة الى اخرى بحثا عن حقيقتها الغامضة،
ويظهر لنا كيف ان كل الناس شاركوا في قتلها، ويبدو لكل واحد منهم روايته الخاصة في القتل لا بل لكل حقيقته.
ويظهر لنا كيف ان كل الناس شاركوا في قتلها، ويبدو لكل واحد منهم روايته الخاصة في القتل لا بل لكل حقيقته.
وبعد قرابة خمسين عاما على وفاتها، لا تزال مارلين تثير الفضول، وراء الجسد الأكثر إثارة في العالم، والسؤال الذي يطرح دائما "من قتل مارلين مونرو"؟
هذا السؤال، حملته مروى وريا إلى خشبة مسرح "مونو" في بيروت لتتم الاجابة عليه،
ويسلط الضوء من خلاله على شخصية مارلين في سياق لبناني، من هوليوود إلى بيروت،
اجتازت أسطورة مارلين كل الحدود، جميعهم يحملون سرا ومتورطون بشكل ما في وفاتها.
ويسلط الضوء من خلاله على شخصية مارلين في سياق لبناني، من هوليوود إلى بيروت،
اجتازت أسطورة مارلين كل الحدود، جميعهم يحملون سرا ومتورطون بشكل ما في وفاتها.
المسرحية تتألف من لوحات عدة، مستوحاة من سحر الخمسينيات في هوليوود، ومن الجماليات السينمائية بالأبيض والأسود.
كل الأشياء، والأثاث، والصور والأزياء تنتمي لهذه الفترة من التاريخ.
كل الأشياء، والأثاث، والصور والأزياء تنتمي لهذه الفترة من التاريخ.
خلف المسرح شاشة ضخمة، تشكل العنصر الأساسي من الديكور وتعكس المشاهد أثناء أدائها، ولا يسعنا إلا الاشارة الى أن الديكور كان ضعيفا ولم يخدم النص في كثير من الأحيان أو يجاري نوع الموسيقى، كما أن حركة الفتاتين لم تكن متناسقة مئة بالمئة.
مونرو تبحث عن الحقيقة
أشهر اللوحات التي وجدت في المسرحية "عيد ميلاد سعيد سيدي الرئيس" وعملت الممثلتان على إعادة إحياء مارلين من خلال هذا المشهد الذي طبع العالم بأجمعه.
كما وتظهر مارلين كفتاة إغراء كما لو أنها منتزعة من ملصق، مثيرة نقاشات فكرية حول مفهومها كامرأة سلعة.
كما وتظهر مارلين كفتاة إغراء كما لو أنها منتزعة من ملصق، مثيرة نقاشات فكرية حول مفهومها كامرأة سلعة.
وايضا هناك شخصية جاكي وهي نقيض مارلين: بورجوازية من عائلة جيدة، إمرأة مثالية وأم متفانية مقابل اليتيمة، العاهرة اللعينة التي لا جذور لديها ولا عائلة.
تقدم لنا جاكي صورة المرأة المجروحة والمخدوعة أمام غريمتها، وينتهي بها الامر بخنقها عبر كابل الهاتف، وجاكي هي التي تجسد صورة المرأة اللبنانية المثالية.
تقدم لنا جاكي صورة المرأة المجروحة والمخدوعة أمام غريمتها، وينتهي بها الامر بخنقها عبر كابل الهاتف، وجاكي هي التي تجسد صورة المرأة اللبنانية المثالية.
في نهاية المسرحية تتساءل مارلين عن وفاتها، وتتوه في نوبة جنون وجودية، خلال بحثها عن الحقيقة.
زوزو "الحق عليها، هي من كانت تولع شباب الحي
زوزو هو ميكانيكي من بيروت، ينحدر من محيط مكبوت.
عاش في الحي نفسه الذي عاشت فيه مارلين وعرفها عن كثب.
يروي زوزو عن "كزدورته" الرومانسية على دراجته النارية في كورنيش الروشة.
"كزدورة" انتهت باغتصاب، فقتل.
زوزو هو ميكانيكي من بيروت، ينحدر من محيط مكبوت.
عاش في الحي نفسه الذي عاشت فيه مارلين وعرفها عن كثب.
يروي زوزو عن "كزدورته" الرومانسية على دراجته النارية في كورنيش الروشة.
"كزدورة" انتهت باغتصاب، فقتل.
"غلاديس بيكر" وهي أم مارلين مونرو: لم أقتلها
غلاديس التي أضفت جوا من الفكاهة على المسرحية وهي في مستشفى للأمراض النفسية، وعاشت ابنتها طيلة حياتها في خشية من أن تشبه والدتها.
غلاديس كانت حاملة للقب ملكة جمال لبنان.
وغلاديس هي الأم غير الجديرة، والتي تمثل المظاهر السائدة في المجتمع اللبناني، فشل في زيجاتها وأمومتها.
غلاديس كانت حاملة للقب ملكة جمال لبنان.
وغلاديس هي الأم غير الجديرة، والتي تمثل المظاهر السائدة في المجتمع اللبناني، فشل في زيجاتها وأمومتها.
الخادمات "انها تأتي من وراء البقر"
في حين حلم الملايين من الرجال والنساء بالتمثّل بأوجه مارلين، ورغم مرور السنين ما تزال الكثير من النساء وخصوصا فنانات اليوم يستعرن قصة فستانها الشهير.
كل هذا يقابله سعي إلى قمع أنوثتها، وتدميرها.
كواليس:
المخرج نديم دعيبس تحدث عن العمل لـ"سيدتي نت" حيث أشار إلى أن
"هذا العمل تمت كتابته من قبل مروى وريا واكتفى بوصفه بكلمة "واو"،
دعيبس قال إن الممثلتين عرضتا عليه ان يقوم هو بإخراج المسرحية، فرحب بالفكرة واستغرق تنفيذ الإخراج مدة الشهرين".
"هذا العمل تمت كتابته من قبل مروى وريا واكتفى بوصفه بكلمة "واو"،
دعيبس قال إن الممثلتين عرضتا عليه ان يقوم هو بإخراج المسرحية، فرحب بالفكرة واستغرق تنفيذ الإخراج مدة الشهرين".
دعيبس لم ينكر أن هناك بعض الأخطاء التي رافقت المسرحية، إلا أنه أمل أن يتم تجاوزها لاحقا، وهو عمل استغرق التحضير له من قبل مروى وريا حوالي السنة والنصف وهو على "قياسهما" كما يقال ويسرد القصة بشكل عفوي ودون تكلف".
وردا على سؤال، اوضح دعيبس أن الهدف كان كتابة مسرحية للنساء وكون مونرو تشكل نموذجا صارخا للمرأة والأنوثة والإثارة والجرأة والقوة ربما،
إلا ان كان في داخلها شيء غريب و كانت حياتها صعبة وهذا التناقض موجود في كل شخص فينا".
من جهتها قالت ريا لـ"سيدتي نت" إنها "شعرت أن بعض الأمور التي تحتاج الى تعديلات لتجاوز المشكلات ان كان على صعيد الموسيقى"،
وتضيف: "مع الوقت سنرتاح أكثر بالادوار، ونحن كتبنا هذه المسرحية بأنفسنا لانه اردنا ان نمثل هذه الادوار وكممثلين كنا لا نريد ان يكتب لنا أحد النص".
إلا ان كان في داخلها شيء غريب و كانت حياتها صعبة وهذا التناقض موجود في كل شخص فينا".
من جهتها قالت ريا لـ"سيدتي نت" إنها "شعرت أن بعض الأمور التي تحتاج الى تعديلات لتجاوز المشكلات ان كان على صعيد الموسيقى"،
وتضيف: "مع الوقت سنرتاح أكثر بالادوار، ونحن كتبنا هذه المسرحية بأنفسنا لانه اردنا ان نمثل هذه الادوار وكممثلين كنا لا نريد ان يكتب لنا أحد النص".
وعن إختيار هذه الفكرة، أوضحت ريا ان الفكرة اتت بهذا الشكل لأننا كنا نريد الكلام عن النساء ومروى اقترحت فكرة مارلين وبدأنا نضعها في اطار لبناني،
وقمنا بتسميتها "نورما" وامها كلاديس وهي من "كرم الزيتون"
-(منطقة في بيروت)،
وكنا كل ما وضعنا مارلين في هذا الاطار، كل ما فرحنا بالنص أكثر، كما وضعنا جون كينيدي مع كل السياسيين في لبنان" وأضافت "لغاية الآن، لا أحد يعلم من قتل مارلين، قتلت نفسها وهي كانت تبحث عن حقيقتها ايضا".
أما مروى فقالت لـ"سيدتي نت" ان "هذه المسرحية هي "لطشة" للكبار اي للسياسيين في لبنان والوضع السياسي الغامض، فغموض موتها، شبيه بجرائم اغتيال السياسيين الذي لا يزال غامضا دون الوصول الى اي خيط يكشف الحقيقة".
وقمنا بتسميتها "نورما" وامها كلاديس وهي من "كرم الزيتون"
-(منطقة في بيروت)،
وكنا كل ما وضعنا مارلين في هذا الاطار، كل ما فرحنا بالنص أكثر، كما وضعنا جون كينيدي مع كل السياسيين في لبنان" وأضافت "لغاية الآن، لا أحد يعلم من قتل مارلين، قتلت نفسها وهي كانت تبحث عن حقيقتها ايضا".
أما مروى فقالت لـ"سيدتي نت" ان "هذه المسرحية هي "لطشة" للكبار اي للسياسيين في لبنان والوضع السياسي الغامض، فغموض موتها، شبيه بجرائم اغتيال السياسيين الذي لا يزال غامضا دون الوصول الى اي خيط يكشف الحقيقة".
وتشير مروى الى ان " تربية مونرو قد تكون خاطئة ووالدتها هي التي تتحمل كذلك الرجال الذين ينظرون إليها كجسد مثير، فكثر استغلوها وساهموا في قتلها".
Comment