"اغتصاب الزوج لزوجته، جريمة أم حق مشروع" سؤال طرحه الزميل طوني خليفة في برنامج "للنشر"، وجاءت الصاعقة من سيدة ظننا للوهلة الأولى أنها مجرد ناشطة في الدفاع عن حقوق المرأة، ليتبين فيما بعد أنها زوجة أيهم شقيق الفنانة أصالة، الذي حولها من إعلامية في تلفزيون "دبي"، إلى زوجة محطمة محرومة من طفلها.
فقد ظهرت جيهان الملا في الحلقة مدافعة عن حقوق المرأة، وهاجمت أحد رجال الدين، لأنه اعتبر أنه لا مجال لإدانة أي رجل بتهمة اغتصاب زوجته طالما أنه ليس ثمة دليل على ذلك، وبدت ردود فعل جيهان عنيفة تجاه القضية، وما أن انتهت الحلقة، حتى تسلّمت على هاتفها الجوال رسالة تتضمن شتائم، قالت للزميل خليفة إنها من زوجها الذي قررت الكشف عن اسمه بعد انتهاء الحلقة.
*كيف بدأت مأساة جيهان؟
قبل سنوات، وأثناء عملها في تلفزيون "دبي"،
تعرّفت جيهان على أيهم وأغرمت به ثم تزوجا وأنجبا طفلاً، لتخوض اليوم صراعاً لاستعادة ابنها الذي يبلغ من العمر سنتين وهو محتجز اليوم في مصر.
في كواليس الحلقة روت جيهان قصتها، القصة التي روتها مؤخراً في تجمّع نسائي ضد تساهل الدولة اللبنانية في إقرار قانون يحمي المرأة من العنف الأسري
، بعد أن تعرّضت للضرب على يد زوجها فهربت منه، وتوجهت إلى السفارة اللبنانية طلباً للمساعدة، حيث عادت الى بيروت وهي بين الحياة والموت.
ولأن معاناتها مع زوجها أنهكتها، تركت عملها وباتت عاجزة عن مزاولته من جديد، وبعد أن كانت مقدمة برامج في تلفزيون دبي،
تحولت إلى مدافعة عن حقوق المرأة بشراسة، وقد قالت في حديثها إلى طوني عن زوجها السابق "خدعني، دمّر حياتي ورأيت الموت معه مراراً".
جيهان كما بدت في الحلقة
قبل أسابيع قليلة، وقفت جيهان في اعتصام نظمته جمعيات نسائية أمام المجلس النيابي في بيروت، وخاطبت الجموع قائلة "أنا لم يعد اسمي جيهان الملا،
ولا الإعلامية جيهان...
أنا اليوم لم أعد شيئاً.. فقد ولدت في 17/7/2009،
يوم وضعت ابني.. وانتهيت في 12 نيسان 2010 ،
يوم اضطررت لتركه رضيعاً، في شهره التاسع".
بتلك الكلمات، علا صوت الزميلة جيهان على بعد خطوات من مجلس النواب،
وهي تروي، على الملأ، تجربتها مع العنف الجسدي الزوجي، والعنف الآخر المتلعق بالتشريعات التي تحرم الأم من حضانة أولادها،
وتعيق المرأة عن تحصيل أي حق من حقوقها.
كان صوت جيهان حينها يرتجف، وكانت دموعها تنهمر، ومعها انهمرت دموع عشرات المشاركات والمشاركين في الاعتصام السلمي الداعم لحقوق المرأة في لبنان.
روت جيهان أنها لم تترك رضيعها لأن الضرب المبرح كان يؤلمها، بل لأن طفلها كان يصرخ ويتألّم في كلّ مرة كان أبوه يضربها وهي ترضعه وتساءلت
"هل لكن أن تشعرن بمدى الأسى الذي كنت أشعر به عندما كنت أتعرّض للضرب أثناء إرضاعي طفلي؟"
لم تهرب من حياة قاسية، بل أرادت أن تجنب طفلها مأساةً عائلية تنتهي بقتلها وسجن والده وبتشرّد رضيعها.
*أيهم: أصالة سبب طلاقي
قضية جيهان أعادت فتح أرشيف أيهم، الذي يبدو أنه فتح النار على كل الجبهات، وحمّل شقيقته أصالة مسؤولية طلاقه من زوجته جيهان، بعد احتدام الصراع بينهما،
ودخولهما في حرب إعلامية، ونفي أيهم الاتهامات التي وجهتها له أصالة بتعاطي المخدرات.
وقال أيهم في حديث صحفي قبل أشهر،
أن أخته كانت سببًا في كل المشكلات التي واجهها في حياته؛ بدءًا من دخوله السجن في السعودية لمدة 21 يومًا في قضية تزوير، مروراً بتطليقه زوجته وأمّ ولده مصطفى،
وانتهاءً بوضع اسمه على قوائم الإنتربول الدولي،
ولفت إلى أن كلام أصالة قد يدفع أم ولده (طليقته) إلى تصديق الاتهامات والمطالبة بالطفل، وهو ما قد يؤذيه، لأنه لا يستطيع العيش بعيدا عنه، بحسب تصريحه.
واليوم، تعود قضية جيهان من جديد إلى الأضواء، وبين مشاكل والده، يبقى مصير الطفل معلقاً، إذ مضت سنة ونصف منذ أن تمكنت والدته من رؤيته واحتضانه،
قبل أن تضطر إلى تركه كي لا تقع مأساة عائلية يدفع الطفل ثمنها، فهل يستجيب أيهم نصري لنداء زوجته السابقة؟ أم أن جيهان ستدفع مجدداً ثمن تمردها على واقع تعيشه ملايين النساء العربيات؟
وكيف تقاعست القوانين عن أنصاف الأم التي تصارع لاستعادة طفلها من كنف أب سجن في السابق، واتهم بتعاطي المخدرات،
وكاد يقتلها مرات عدة
، وشهدت السفارة اللبنانية في القاهرة على فظاعة العنف الذي ألحقه بها.
فقد ظهرت جيهان الملا في الحلقة مدافعة عن حقوق المرأة، وهاجمت أحد رجال الدين، لأنه اعتبر أنه لا مجال لإدانة أي رجل بتهمة اغتصاب زوجته طالما أنه ليس ثمة دليل على ذلك، وبدت ردود فعل جيهان عنيفة تجاه القضية، وما أن انتهت الحلقة، حتى تسلّمت على هاتفها الجوال رسالة تتضمن شتائم، قالت للزميل خليفة إنها من زوجها الذي قررت الكشف عن اسمه بعد انتهاء الحلقة.
*كيف بدأت مأساة جيهان؟
قبل سنوات، وأثناء عملها في تلفزيون "دبي"،
تعرّفت جيهان على أيهم وأغرمت به ثم تزوجا وأنجبا طفلاً، لتخوض اليوم صراعاً لاستعادة ابنها الذي يبلغ من العمر سنتين وهو محتجز اليوم في مصر.
في كواليس الحلقة روت جيهان قصتها، القصة التي روتها مؤخراً في تجمّع نسائي ضد تساهل الدولة اللبنانية في إقرار قانون يحمي المرأة من العنف الأسري
، بعد أن تعرّضت للضرب على يد زوجها فهربت منه، وتوجهت إلى السفارة اللبنانية طلباً للمساعدة، حيث عادت الى بيروت وهي بين الحياة والموت.
ولأن معاناتها مع زوجها أنهكتها، تركت عملها وباتت عاجزة عن مزاولته من جديد، وبعد أن كانت مقدمة برامج في تلفزيون دبي،
تحولت إلى مدافعة عن حقوق المرأة بشراسة، وقد قالت في حديثها إلى طوني عن زوجها السابق "خدعني، دمّر حياتي ورأيت الموت معه مراراً".
جيهان كما بدت في الحلقة
قبل أسابيع قليلة، وقفت جيهان في اعتصام نظمته جمعيات نسائية أمام المجلس النيابي في بيروت، وخاطبت الجموع قائلة "أنا لم يعد اسمي جيهان الملا،
ولا الإعلامية جيهان...
أنا اليوم لم أعد شيئاً.. فقد ولدت في 17/7/2009،
يوم وضعت ابني.. وانتهيت في 12 نيسان 2010 ،
يوم اضطررت لتركه رضيعاً، في شهره التاسع".
بتلك الكلمات، علا صوت الزميلة جيهان على بعد خطوات من مجلس النواب،
وهي تروي، على الملأ، تجربتها مع العنف الجسدي الزوجي، والعنف الآخر المتلعق بالتشريعات التي تحرم الأم من حضانة أولادها،
وتعيق المرأة عن تحصيل أي حق من حقوقها.
كان صوت جيهان حينها يرتجف، وكانت دموعها تنهمر، ومعها انهمرت دموع عشرات المشاركات والمشاركين في الاعتصام السلمي الداعم لحقوق المرأة في لبنان.
روت جيهان أنها لم تترك رضيعها لأن الضرب المبرح كان يؤلمها، بل لأن طفلها كان يصرخ ويتألّم في كلّ مرة كان أبوه يضربها وهي ترضعه وتساءلت
"هل لكن أن تشعرن بمدى الأسى الذي كنت أشعر به عندما كنت أتعرّض للضرب أثناء إرضاعي طفلي؟"
لم تهرب من حياة قاسية، بل أرادت أن تجنب طفلها مأساةً عائلية تنتهي بقتلها وسجن والده وبتشرّد رضيعها.
*أيهم: أصالة سبب طلاقي
قضية جيهان أعادت فتح أرشيف أيهم، الذي يبدو أنه فتح النار على كل الجبهات، وحمّل شقيقته أصالة مسؤولية طلاقه من زوجته جيهان، بعد احتدام الصراع بينهما،
ودخولهما في حرب إعلامية، ونفي أيهم الاتهامات التي وجهتها له أصالة بتعاطي المخدرات.
وقال أيهم في حديث صحفي قبل أشهر،
أن أخته كانت سببًا في كل المشكلات التي واجهها في حياته؛ بدءًا من دخوله السجن في السعودية لمدة 21 يومًا في قضية تزوير، مروراً بتطليقه زوجته وأمّ ولده مصطفى،
وانتهاءً بوضع اسمه على قوائم الإنتربول الدولي،
ولفت إلى أن كلام أصالة قد يدفع أم ولده (طليقته) إلى تصديق الاتهامات والمطالبة بالطفل، وهو ما قد يؤذيه، لأنه لا يستطيع العيش بعيدا عنه، بحسب تصريحه.
واليوم، تعود قضية جيهان من جديد إلى الأضواء، وبين مشاكل والده، يبقى مصير الطفل معلقاً، إذ مضت سنة ونصف منذ أن تمكنت والدته من رؤيته واحتضانه،
قبل أن تضطر إلى تركه كي لا تقع مأساة عائلية يدفع الطفل ثمنها، فهل يستجيب أيهم نصري لنداء زوجته السابقة؟ أم أن جيهان ستدفع مجدداً ثمن تمردها على واقع تعيشه ملايين النساء العربيات؟
وكيف تقاعست القوانين عن أنصاف الأم التي تصارع لاستعادة طفلها من كنف أب سجن في السابق، واتهم بتعاطي المخدرات،
وكاد يقتلها مرات عدة
، وشهدت السفارة اللبنانية في القاهرة على فظاعة العنف الذي ألحقه بها.
Comment