في حضرة الغياب أخرج محمود درويش من قبره وأحرق الجثمان

[NermeeN]

في حضرة الغياب عمل درامي يحمل تواقيع ثلاثة من الوجوه المعروفة في عالم لدراما السورية فالثلاثي" حسن م يوسف, نجدت أنزور, فراس ابراهيم" كان من المتوقع لأي عمل يحمل توقيع أي منهم أن ينجح نجاحا مقبولا على الأقل, أما أن يفشل العمل فشلا ذريعا ويغدو مضربا للمثل ومكانا لإلقاء النكات والسخرية وإصدار البيانات بل ونصب خيم الاعتصام كرمى لمنع عرضه فإن ذلك يفرض عددا كبيرا من إشارات الاستفهام حول مقدار انجراف الثلاثة وراء إغراء تقديم عمل يحمل اسم محمود درويش دون إعطاء العمل وقته اللازم تحضيرا وتنفيذا.

وتجاهل حقيقة أن درويش حي في ذاكرتنا القريبة وأن الغياب لم ينسنا حضوره بعد.



فراس ابراهيم قدم الشاعر محمود درويش بحيث بدا هزيلا فمن المعيب أن يخطئ محمود درويش بأبسط قواعد اللغة مثلاً أو أن يلقي شعره كما يلقيه فراس ابراهيم وإن كانت شاشاتنا مليئة بالرديء والسيء إلا أن الأثر الكبير السلبي الذي تركه مسلسل في حضرة الغياب تعدى كونه موقفا من عمل درامي معين إلى كونه مساسا بأيقونة كبيرة تعني الكثير للمواطن العربي العمل تناول قصة حياة محمود درويش بسطحية واضحة مستغربة نصاً من مبدع مثل حسن م يوسف.



العمل فعلا يتناول قامة شعرية ووطنية كبيرة كما قدم له فراس ابراهيم إلا أنه أغفل حقيقة أن العمل قزّم هذه الهامة بكل الوسائل الممكنة حيث لا يقبل من عمل درامي يقدم سيرة ذاتية لحياة شخصية عامة معروفة أن يقدم الكثير مما يمكن اعتباره تلفيقا أو اختلاقا وهنا يقع اللوم والعتب على م يوسف الذي تناول درويش بسطحية واضحة ومستغربة وبدت هذه السطحية في قمتها من خلال تناول الحياة العاطفية والشخصية للشاعر الكبير, و اختزال دور درويش في القضية الفلسطسنية بالقصيدة والشعر وهو صاحب اليد الطويلة في مقاومة الاحتلال ودعم القضية الفلسطينية بنواح عدة تم تغييبها وقد وصل العمل إلى منتصفه, كل ذلك دفع الكثيرين من محبي درويش والحريصين على اسمه إلى رفع أصواتهم عبر منابر عديدة لمنع عرض العمل الذي بدأ الهجوم عليه قبل البدء بتصويره وللأسف لم يتمكن أي من نجدت أنزور حسن م يوسف ولا فراس ابراهيم من تجنيب العمل فشله الكبير



الخلل في الحوار والأداء واللغة شكلت عوامل كافية جعلت من المستحيل إعطاء فرصة للعمل ومتابعته حتى النهاية كما لم يخف على احد أن فراس ابراهيم الممثل اللطيف بحضوره لا يمكن أن يؤدي ببراعة دور محمود درويش صاحب الكاريزما العالية والحضور الطاغي لتأتي هذه المفارقة مسيئة لشخص درويش محور العمل وهنا لم نذكر بعد الفارق الكبير من حيث الشكل بين درويش و ابراهيم المصر على تقليد درويش بحيث لا يقدم أداء مستقلا يمكن أن يبرر له الفرق الكبير بين درويش في ذاكرتنا البصرية ودرويش المساء إليه في العمل ليس ذلك وحسب بل لا يمكن تجاهل ما يقدمه ابراهيم من أداء رخو في المشاهد كافة وهو ما يعتبر خطأ فادحا بحق اسم كدرويش ومخرج كأنزور وإن كان من بديهيات تقديم عمل مشابه أن يعمل الممثل على سبر أغوار الشخصية ودراستها دراسة كافية والعمل بجد على تقمصها وإدراك خصوصية تقديم رمز كبير كدرويش فإن فات فراس ابراهيم ونجدت أنزور ذلك فهو خطأ غير مقبول وإن لم يفتهما وكان ما قدم هو قمة قدرات الاثنين معا فإن المصيبة أكبر فلا يكفي أن يأخذ أنزور كوادر متميزة ويضبط صورته ببراعة كالعادة بل عليه أن يخرج من أبطال عمله ما يرضي المشاهد ويعطي العمل وشخصياته حقها. لألّا يبدو العمل كما ظهر وكأنه جريمة حقيقية بحق درويش اسماّ وحضورّا وقيمة.

[TAMAR]

رد: في حضرة الغياب أخرج محمود درويش من قبره وأحرق الجثمان

أنا ما عم بشوف العمل بهالسوء
ممكن نحنا كنا متوقعينو إنو يقدم محمود درويش بطريقة أخرى
أو ممكن أنو الممثل فراس ابراهيم ما الو هالشعبية الكبيرة وبهالحالة انعكس هالشي على المسلسل
ولكن أنا بشوف أنو مسلسل محمود درويش لازم يُتابع بطريقة غير اللي نحنا متعودين عليها
نحنا متعودين نطلع من مسلسل وندخل بغيرو
وبالأخص برمضان الشخصيات نفسا بتتداخل عنا وبنخربط فيا يعني بنجيب ممثل من مسلسل وبنحطو بغير أحداث وبغير مسلسل
في حضرة الغياب لازم يُشاهد بعيد عن زركة هالمسلسلات يعني بدو مخمخة
فيو تفاصيل أنا بالنسبة لألي كتير حبيتا وطريقة تقديم لمحمود درويش ما اتعودنا عليها
مع إني ما بنكر أنو في بعض التفاصيل اللي ما حبيتا بالمسلسل ولكن ممكن تكون رأي شخصي يعني غيري مو شايفا متل ما أنا شافتها

[fadooo]

رد: في حضرة الغياب أخرج محمود درويش من قبره وأحرق الجثمان

بكفي انو فيو فراس ابراهيم ليفشل

[Rami char]

رد: في حضرة الغياب أخرج محمود درويش من قبره وأحرق الجثمان

شو بعرفنييييييي ,,, يعني كل سنة لازم يساوو شي مسلسل عن شخصية مشهورة و يطلع فيها مشاكل هل القصة كل سنة عم تصير

[TAMAR]

رد: في حضرة الغياب أخرج محمود درويش من قبره وأحرق الجثمان

هاي مشكلتنا نحنا العرب أنو بنحب نهاجم قبل ما تتوضح الصورة كاملة
ممكن أنو نحس بشعور سلبي تجاه موضوع معين قبل ما يكتمل ولكن هاد ما بيخولنا نحكي عنو بطريقة شبه مؤكدة
خلونا نستنى للآخر وبس تخلص آخر حلقة نبقى بنحكم
مع أنّو لما رح ننقد شي لازم نشوفو أكتر من مرّة من كافّة الجوانب قبل ما نحكم عليه بالفشل أو بالنجاح

[NermeeN]

رد: في حضرة الغياب أخرج محمود درويش من قبره وأحرق الجثمان

أنا ما عم بشوف العمل بهالسوء
ممكن نحنا كنا متوقعينو إنو يقدم محمود درويش بطريقة أخرى
أو ممكن أنو الممثل فراس ابراهيم ما الو هالشعبية الكبيرة وبهالحالة انعكس هالشي على المسلسل
ولكن أنا بشوف أنو مسلسل محمود درويش لازم يُتابع بطريقة غير اللي نحنا متعودين عليها
نحنا متعودين نطلع من مسلسل وندخل بغيرو
وبالأخص برمضان الشخصيات نفسا بتتداخل عنا وبنخربط فيا يعني بنجيب ممثل من مسلسل وبنحطو بغير أحداث وبغير مسلسل
في حضرة الغياب لازم يُشاهد بعيد عن زركة هالمسلسلات يعني بدو مخمخة
فيو تفاصيل أنا بالنسبة لألي كتير حبيتا وطريقة تقديم لمحمود درويش ما اتعودنا عليها
مع إني ما بنكر أنو في بعض التفاصيل اللي ما حبيتا بالمسلسل ولكن ممكن تكون رأي شخصي يعني غيري مو شايفا متل ما أنا شافتها

كلامك فيه وجهة نظر وانا بوافقك الرأي انو ما لازم نحكم الا بعد المشاهدة والتمعن بالتفاصيل ليكون الحكم عادل

منورة بمرورك

[NermeeN]

رد: في حضرة الغياب أخرج محمود درويش من قبره وأحرق الجثمان

بكفي انو فيو فراس ابراهيم ليفشل

نورتي

[NermeeN]

رد: في حضرة الغياب أخرج محمود درويش من قبره وأحرق الجثمان

تعب سدن

شو بعرفنييييييي ,,, يعني كل سنة لازم يساوو شي مسلسل عن شخصية مشهورة و يطلع فيها مشاكل هل القصة كل سنة عم تصير

صحيح للأسف بيضيع كل الجهد والتعب

منور

[NermeeN]

رد: في حضرة الغياب أخرج محمود درويش من قبره وأحرق الجثمان

هاي مشكلتنا نحنا العرب أنو بنحب نهاجم قبل ما تتوضح الصورة كاملة
ممكن أنو نحس بشعور سلبي تجاه موضوع معين قبل ما يكتمل ولكن هاد ما بيخولنا نحكي عنو بطريقة شبه مؤكدة
خلونا نستنى للآخر وبس تخلص آخر حلقة نبقى بنحكم
مع أنّو لما رح ننقد شي لازم نشوفو أكتر من مرّة من كافّة الجوانب قبل ما نحكم عليه بالفشل أو بالنجاح

هو لازم من نحكم الا بعد مشاهدته من جميع الجوانب

لكن للأسف ما رح يصير هيك لانو دايما بتكون أحكامنا متسرعة

منورة من جديد