في حلقة جديدة من برنامج "عفوا يا حبايب" عبر اذاعة "جرس سكوب" تناولت الاعلامية هلا المر مجموعة من المواضيع الفنية والثقافية التي زخر بها الاسبوع الماضي.
هلا في البداية تحدثت عن الأحداث السياسية المتسارعة التي تجري في لبنان حاليا مؤكدة انه لا داعي للخوف فلبنان قد مر عليه الكثير ولن يكون الآتي أسوأ مما حصل في الماضي.
ثم تحدثت هلا عن عاصي الحلاني فارس الغناء الذي تمكنت من التعرف اليه أكثر من خلال عملها معه في مسرحية "من أيام صلاح الدين" فعرفت انه انسان مميز ومتألق وهو كبير في فنه وأخلاقه وإبداعه وانسانيته، ولقبته هلا بعاصي الوطن.
وبعدها اتصلت هلا بعاصي الذي تمنى أن يكون على قدر المسؤولية والكلام الذي قالته هلا. وبدأعاصي حديثه مؤكدا ان اللبناني مرت عليه أزمات ومحن أصعب بكثير مما يجري، وبلد كلبنان عمره آلاف السنين لن تهزه أزمة صغيرة، وهذا يعود أولا الى ايمان الشعب بأرضه. وأشار عاصي الى أنه لم يترك لبنان أبدا خلال الحرب، وهذا ما تعلمه من بيئته ومنطقته خاصة ومن الشعب اللبناني الواعي الذي يدرك قيمة الوطن والأرض. عاصي قال ان لبنان كله هو وطنه ولا يفرق بين منطقة وأخرى فهو يعتز ببقاعيته ولكن كل مدينة وكل منطقة لبنانية هي منطقته.
عاصي تحدث عن مسرحية "من أيام صلاح الدين" والتي تجري خلال مرحلة دافع فيها صلاح الدين عن القدس وأراد استرجاعها والدفاع عن أرضه ووطنه، فجمع دوره صفات الرجل الشرقي الجريء، الشجاع، والذي يدافع بشراسة عن الأرض والعرض، ولذلك احب عاصي الدور وقبل أن يقوم به.
وردا على سؤال عن المتطلبات التمثيلية للدور الذي يلعبه، قال أن الدور يتطلب جهد كبير من الحركة الى التمثيل الى الغناء الى المسؤولية التي يتحملها نتيجة وجوده ضمن فريق عمل كبير جدا، وتمنى عاصي ان يوفقه الله مؤكدا أن العمل يشكل اضافة له شخصيا واضافة الى المسرح اللبناني الذي يعتبر من أهم مسارح العالم ويجب علينا نحن ان ندعم نجاحه واستمراره.
وعن الألوان الغنائية قال عاصي انه نجح في معظم الألوان التي غناها رغم أنه بدأ في الفلكلور الا أنه تمكن من ان ينوع في أغانيه وأن يوصلها الى الجمهور.
وأكد عاصي ان أهم شيء يجب ان يتمتع به الفنان هو النبالة فعليه أن يتمتع بالأخلاق والذوق والاحساس وعندما تجتمع مع الموهبة والقدرات الفنية فهذا يجعله ينجح ويستمر.
وتحدث الحلاني عن البروفات اليومية والجهد الذي يبذل رغم البرودة الشديدة في ليالي بعلبك هذه المدة الا ان الجميع يثابر على العمل اليومي استعدادا للعرض، وتحدث عن الاخوين فريد وماهر صباغ مؤلفا ومخرجا المسرحية مؤكدا انه تفاجأ بالمخزون الثقافي وطاقاتهما الابداعية الكبيرة متوقعا ان يكون لهما اسم بارز في عالم المسرح والفن في لبنان بعد مشاركتهما في بعلبك هذا العام خاصة.
ومن جهة أخرى كشف عاصي أنه كان يحتفل أمس بعيد ميلاد ابنه الوليد الـ11 مع عائلته في منطقة جبيل وأكد ان حياته العائلية هادئة ومستقرة، وهو يحب زوجته كوليت جدا مكذبا كل الشائعات التي يؤلفها البعض، وذكّر بما كتبه أحد الصحافيين في مصر منذ فترة عن خلافه مع زوجته فقط لأنها لم تكن موجودة في حفلة له. وأكد عاصي ان عدم مشاركة كوليت في اعماله لا يعني أنهما على خلاف فحياتهما الزوجية سويا سعيدة جدا.
ووعد عاصي جمهوره بأن البومه الجديد سيصدر في العاشر من شهر حزيران بعد انتهاء المسرحية مباشرة مؤكدا ان الالبوم سيكون مميزا جدا وهو يتضمن 8 أغنيات من الحانه وتعاون فيه مع ابرز شعراء الاغنية. وأشار عاصي الى أن شاشة "روتانا" التي انتجت الالبوم ستبدأ قريبا بعرض كليب "الأمانة" الذي يجمعه مع الدكتور وديع الصافي، مؤكدا انه يفتخر بهذه الأغنية والعمل مع الدكتور الصافي الا أن الامانة لا يحملها وحده بل يحملها جميع الفنانين معه لأن أمانة وديع الصافي لا يستطيع فنان واحد أن يحملها.
من جهة أخرى تحدثت هلا عن الفنان نقولا الأسطا الذي قال في مقابلة له أنه يجب أن يدفع أقل من غيره من الفنانين للاذاعات لأنه "يحصل على امواله بالحلال"، فانتقدت هلا ما قاله نقولا لأن الكثير من الفنانين نجحوا جدا وهم بالتأكيد لا يحصلون على أموالهم بالحرام، ولكن ربما الحظ والظروف لم تسعف بعض الفنانين لكي يصلوا الى النجاح الذي وصل اليه غيرهم. وقالت هلا انه لم يكن يجب على نقولا ان "يجمل" الجميع في حديثه، كما أشارت الى انه كان على كارين سلامة التي استضافته ان تسأل نقولا عن قصده مما قاله. وقالت هلا أن الاذاعات تستحق ان تنال حصة من النجاح الذي تصل اليه الأغنية والفنان لأنها تؤمن له الانتشار والنجاح، وتابعت هلا قائلة ان مجال الفن كغيره فيه فساد وبالتالي هو ليس "مجال وسخ" كما يصفه البعض بل كما كل ميادين الحياة فيه الحلال والحرام، وختمت متمنية على نقولا أن يفسر قصده وقالت "عكل حال مبروك عليك حلالك".
وفي اتصال مع الفنان غدي الرحباني للتحدث عن مسرحية "دون كيشوت" التي بدأ عرضها في مهرجانات جبيل أكد غدي أن المسرحية هي بالأساس مستوحاة من رواية سرفانتس ولكنهم وضعوها ضمن أجواء شرقية تقربها من الحضور الذي يتفاعل معها. وقال أن "دون كيشوت" قتله في المسرحية الأناس الذين يرفضون التغيير والتقدم ويتشبثون بفسادهم وأفكارهم السائدة.
وعن جملة "ما في رجال تحمي وطنا" التي وردت في أغنية "عالبال يا وطنا" قال غدي الذي ألف الأغنية انه قصد بها حكام لبنان الذين توالوا على الحكم منذ 1943 حتى اليوم ولم يقصد بها اللبنانيين الذي قدموا آلاف الشهداء دفاعا عن أرضهم.
وعن سبب عدم وجود غسان صليبا في المسرحية أجاب غدي انه يعتبر ان غسان هو رجل المسرح الغنائي الاول في لبنان، ولكن شخصية "دون كيشوت" لا تناسب غسان وهو يعرف هذا وأكد انه لا يوجد اي خلاف أبدا بل العلاقة ممتازة.
كما أكد غدي بأن المسرح يحث على التغيير ولكنه ليس من الضروري ان يغير، بل يحاول ان يقنع الناس بضرورة التغيير من خلال رسالى الاصلاح التي يقدمها لهم.
وذكر غدي بعض الجمل التي يعتبرها من بين الاهم الموجودة في العمل وهي:
- "سقط الفارس ارتفع الحلم".
- "دون كيشوت" انت السبب غيرت الموازين غيرت القوانين ما بدنا حدا يغيرنا نحن بمرضنا عايشين".
- "مرات صدى الكلمة اقوى من رنين السيف".
كما تحدثت هلا عن مهرجان "بيت الدين" وليلة تكريم الصبوحة التي أبدعت فيها الفنانة رويدا عطية، كما تكلمت عن الطوابع التكريمية التي اصدرتها وزارة الاتصالات عن كبار الفنانين الذين أثروا تاريخ الفن في لبنان. وتحدثت هلا أيضا عن الحفلة التي أحيتها السيدة فيروز في امستردام حيث كانت ليلة أسطورية في هولندا.
وفي الختام توجهت هلا الى اللبنانيين متمنية أن يعم الهدوء والاستقرار والطمأنينة نفوس اللبنانيين رغم ما يشهده البلد حاليا من أحداث سياسية متسارعة، مؤكدة أن وطن الحرف سيتغلب على جميع الصعاب بارادة ابنائه ووعيهم.
هلا في البداية تحدثت عن الأحداث السياسية المتسارعة التي تجري في لبنان حاليا مؤكدة انه لا داعي للخوف فلبنان قد مر عليه الكثير ولن يكون الآتي أسوأ مما حصل في الماضي.
ثم تحدثت هلا عن عاصي الحلاني فارس الغناء الذي تمكنت من التعرف اليه أكثر من خلال عملها معه في مسرحية "من أيام صلاح الدين" فعرفت انه انسان مميز ومتألق وهو كبير في فنه وأخلاقه وإبداعه وانسانيته، ولقبته هلا بعاصي الوطن.
وبعدها اتصلت هلا بعاصي الذي تمنى أن يكون على قدر المسؤولية والكلام الذي قالته هلا. وبدأعاصي حديثه مؤكدا ان اللبناني مرت عليه أزمات ومحن أصعب بكثير مما يجري، وبلد كلبنان عمره آلاف السنين لن تهزه أزمة صغيرة، وهذا يعود أولا الى ايمان الشعب بأرضه. وأشار عاصي الى أنه لم يترك لبنان أبدا خلال الحرب، وهذا ما تعلمه من بيئته ومنطقته خاصة ومن الشعب اللبناني الواعي الذي يدرك قيمة الوطن والأرض. عاصي قال ان لبنان كله هو وطنه ولا يفرق بين منطقة وأخرى فهو يعتز ببقاعيته ولكن كل مدينة وكل منطقة لبنانية هي منطقته.
عاصي تحدث عن مسرحية "من أيام صلاح الدين" والتي تجري خلال مرحلة دافع فيها صلاح الدين عن القدس وأراد استرجاعها والدفاع عن أرضه ووطنه، فجمع دوره صفات الرجل الشرقي الجريء، الشجاع، والذي يدافع بشراسة عن الأرض والعرض، ولذلك احب عاصي الدور وقبل أن يقوم به.
وردا على سؤال عن المتطلبات التمثيلية للدور الذي يلعبه، قال أن الدور يتطلب جهد كبير من الحركة الى التمثيل الى الغناء الى المسؤولية التي يتحملها نتيجة وجوده ضمن فريق عمل كبير جدا، وتمنى عاصي ان يوفقه الله مؤكدا أن العمل يشكل اضافة له شخصيا واضافة الى المسرح اللبناني الذي يعتبر من أهم مسارح العالم ويجب علينا نحن ان ندعم نجاحه واستمراره.
وعن الألوان الغنائية قال عاصي انه نجح في معظم الألوان التي غناها رغم أنه بدأ في الفلكلور الا أنه تمكن من ان ينوع في أغانيه وأن يوصلها الى الجمهور.
وأكد عاصي ان أهم شيء يجب ان يتمتع به الفنان هو النبالة فعليه أن يتمتع بالأخلاق والذوق والاحساس وعندما تجتمع مع الموهبة والقدرات الفنية فهذا يجعله ينجح ويستمر.
وتحدث الحلاني عن البروفات اليومية والجهد الذي يبذل رغم البرودة الشديدة في ليالي بعلبك هذه المدة الا ان الجميع يثابر على العمل اليومي استعدادا للعرض، وتحدث عن الاخوين فريد وماهر صباغ مؤلفا ومخرجا المسرحية مؤكدا انه تفاجأ بالمخزون الثقافي وطاقاتهما الابداعية الكبيرة متوقعا ان يكون لهما اسم بارز في عالم المسرح والفن في لبنان بعد مشاركتهما في بعلبك هذا العام خاصة.
ومن جهة أخرى كشف عاصي أنه كان يحتفل أمس بعيد ميلاد ابنه الوليد الـ11 مع عائلته في منطقة جبيل وأكد ان حياته العائلية هادئة ومستقرة، وهو يحب زوجته كوليت جدا مكذبا كل الشائعات التي يؤلفها البعض، وذكّر بما كتبه أحد الصحافيين في مصر منذ فترة عن خلافه مع زوجته فقط لأنها لم تكن موجودة في حفلة له. وأكد عاصي ان عدم مشاركة كوليت في اعماله لا يعني أنهما على خلاف فحياتهما الزوجية سويا سعيدة جدا.
ووعد عاصي جمهوره بأن البومه الجديد سيصدر في العاشر من شهر حزيران بعد انتهاء المسرحية مباشرة مؤكدا ان الالبوم سيكون مميزا جدا وهو يتضمن 8 أغنيات من الحانه وتعاون فيه مع ابرز شعراء الاغنية. وأشار عاصي الى أن شاشة "روتانا" التي انتجت الالبوم ستبدأ قريبا بعرض كليب "الأمانة" الذي يجمعه مع الدكتور وديع الصافي، مؤكدا انه يفتخر بهذه الأغنية والعمل مع الدكتور الصافي الا أن الامانة لا يحملها وحده بل يحملها جميع الفنانين معه لأن أمانة وديع الصافي لا يستطيع فنان واحد أن يحملها.
من جهة أخرى تحدثت هلا عن الفنان نقولا الأسطا الذي قال في مقابلة له أنه يجب أن يدفع أقل من غيره من الفنانين للاذاعات لأنه "يحصل على امواله بالحلال"، فانتقدت هلا ما قاله نقولا لأن الكثير من الفنانين نجحوا جدا وهم بالتأكيد لا يحصلون على أموالهم بالحرام، ولكن ربما الحظ والظروف لم تسعف بعض الفنانين لكي يصلوا الى النجاح الذي وصل اليه غيرهم. وقالت هلا انه لم يكن يجب على نقولا ان "يجمل" الجميع في حديثه، كما أشارت الى انه كان على كارين سلامة التي استضافته ان تسأل نقولا عن قصده مما قاله. وقالت هلا أن الاذاعات تستحق ان تنال حصة من النجاح الذي تصل اليه الأغنية والفنان لأنها تؤمن له الانتشار والنجاح، وتابعت هلا قائلة ان مجال الفن كغيره فيه فساد وبالتالي هو ليس "مجال وسخ" كما يصفه البعض بل كما كل ميادين الحياة فيه الحلال والحرام، وختمت متمنية على نقولا أن يفسر قصده وقالت "عكل حال مبروك عليك حلالك".
وفي اتصال مع الفنان غدي الرحباني للتحدث عن مسرحية "دون كيشوت" التي بدأ عرضها في مهرجانات جبيل أكد غدي أن المسرحية هي بالأساس مستوحاة من رواية سرفانتس ولكنهم وضعوها ضمن أجواء شرقية تقربها من الحضور الذي يتفاعل معها. وقال أن "دون كيشوت" قتله في المسرحية الأناس الذين يرفضون التغيير والتقدم ويتشبثون بفسادهم وأفكارهم السائدة.
وعن جملة "ما في رجال تحمي وطنا" التي وردت في أغنية "عالبال يا وطنا" قال غدي الذي ألف الأغنية انه قصد بها حكام لبنان الذين توالوا على الحكم منذ 1943 حتى اليوم ولم يقصد بها اللبنانيين الذي قدموا آلاف الشهداء دفاعا عن أرضهم.
وعن سبب عدم وجود غسان صليبا في المسرحية أجاب غدي انه يعتبر ان غسان هو رجل المسرح الغنائي الاول في لبنان، ولكن شخصية "دون كيشوت" لا تناسب غسان وهو يعرف هذا وأكد انه لا يوجد اي خلاف أبدا بل العلاقة ممتازة.
كما أكد غدي بأن المسرح يحث على التغيير ولكنه ليس من الضروري ان يغير، بل يحاول ان يقنع الناس بضرورة التغيير من خلال رسالى الاصلاح التي يقدمها لهم.
وذكر غدي بعض الجمل التي يعتبرها من بين الاهم الموجودة في العمل وهي:
- "سقط الفارس ارتفع الحلم".
- "دون كيشوت" انت السبب غيرت الموازين غيرت القوانين ما بدنا حدا يغيرنا نحن بمرضنا عايشين".
- "مرات صدى الكلمة اقوى من رنين السيف".
كما تحدثت هلا عن مهرجان "بيت الدين" وليلة تكريم الصبوحة التي أبدعت فيها الفنانة رويدا عطية، كما تكلمت عن الطوابع التكريمية التي اصدرتها وزارة الاتصالات عن كبار الفنانين الذين أثروا تاريخ الفن في لبنان. وتحدثت هلا أيضا عن الحفلة التي أحيتها السيدة فيروز في امستردام حيث كانت ليلة أسطورية في هولندا.
وفي الختام توجهت هلا الى اللبنانيين متمنية أن يعم الهدوء والاستقرار والطمأنينة نفوس اللبنانيين رغم ما يشهده البلد حاليا من أحداث سياسية متسارعة، مؤكدة أن وطن الحرف سيتغلب على جميع الصعاب بارادة ابنائه ووعيهم.
Comment